كيف يغير التعليم الصحيح العالم ؟! – تقرير
10 د
انتباه اليابان من غفلتها
ليت شعري كيف تحمل هؤﻻء تلك الظروف القاسية التي أودت بكل حياتهم، إن لم أكن أبالغ في وصفي، ما الذي حملهم على القيام من تحت الرماد لينهضوا مرةً أخرى عمالقةً يجبرون العالم على الاعتراف بهم؟. إنك إن أمعنت التفكر في أمرهم ستدرك ﻻ محالة أن لهم همًّا وحدوا قلوبهم وجوارحهم عليه.
إنهم عرفوا أن الحروب طاحونة كل من يدخل غمارها خاسرٌ لا محالة، وأمة كاليابان لها تاريخٌ طويلٌ جدًا في الحروب مع من جاورها من الأمم، بل قل إن شئت في الحروب الداخلية بين العشائر اليابانية المختلفة، وقد بلغوا في استرخاص الدماء مبلغًا عظيمًا..
وما فنونهم القتالية إلا نتيجةً لهذه الحروب الطاحنة بين القبائل وللبيئة غير الآمنة التي عاشوا فيها، لدرجة أصبح السيف فيها جزءًا من الزي التقليدي!. شيءٌ أشبه بحروب القبائل العربية في الجاهلية التي كانت تقوم لأتفه الأسباب.
الشاهد أن اليابانيين قد طرحوا كل شيءٍ وراءهم بعد الحرب، وفرغوا أنفسهم بالكامل للبناء والتقدم، عرفوا من خبرات كل هذه القرون أن الحرب والدماء والصراع على السلطة التي ظنوا أنها ستجلب لهم اعتراف العالم بهم ما هي إلا طاحونة تستغرق أعمارهم وأموالهم، فوجهوا طاقاتهم إلى العلم والبناء، فمن يسلك هذين الطريقين يجعل العالم يعترف به طوعًا أو كرهًا.
وأنت ترى من تلك الصورة أن أول ما وضعوه نصب أعينهم هو التعليم، ثم بعدها حدثني عن صناعةٍ وزراعةٍ وتقدمٍ!. ونحن نرى نتائج أساليبهم التعليمية واضحةً جليةً في منتجاتهم، بل ربما في قصص أصحاب تلك المنتجات، فكلمة والدك الشهيرة عن هذا المنتج أو ذاك أنه “يابانيٌّ”!، تكفي ليستحضر عقلك كل معاني الإتقان والكمال التي قد يفعلها المرء في منتج شركته!.
فيديو مُبهر: تقنية التعليم الحديثة من إبداع إنتل
وروسيا أيضًا، كيف قدموا العلم لطلابهم؟
ودعني أقفز بك على حين غفلة إلى بلادنا العربية، بالله ماذا وجدنا نحن العرب من حركاتٍ إصلاحيةٍ للتعليم؟ بالكاد كنت ترى شعلةً هنا، وومضةً هناك. لكن لم يكن هناك يومًا، على حدِّ علمي، منهج تسير عليه أجيال لتنتج وتبني دولةً حديثةً.
هل وجدنا نحن من يضع مناهجَ للارتقاء بمستوى الطالب إلى حدٍّ يجعله ينافس أقرانه من العرب أو من غيرهم؟.. هل وجدنا من يغير من طرق التدريس التقليدية ليحبب الطلاب في الدراسة؟!.
لقد قرأت قبل عدة أعوامٍ كتاب الفيزياء المسلية للعالم الروسي ياكوف بيريلمان، ولشد ما أدهشني بعدما رأيت العرض المذهل المبسط لنظرياتٍ فيزيائيةٍ معقدة بنيت عليها الكثير من تطبيقات حياتنا اليومية، والتعرض لمسلَّمات عشنا عليها دهرًا بل وأساطير أيضًا بشرحٍ فيزيائيٍّ محض يكشف غموضها ويجلي حقيقتها!، لشد ما كانت دهشتي أن أجد أن الكتاب في الأساس مقدمٌ لطلاب الثانوية الروسية!.
لا غرو إذًا أن يكبر هؤلاء الفتية الذين تربوا على مثل هذه الكتب ليصنعوا الطائرات وليسبروا أغوار الفضاء السحيق. ما أقصده هو أنهم وسعوا مدارك الطلاب، فلم تعد الكتب المدرسية هي الوسيلة الوحيدة لتحصيل العلم، فشجعوا الطلاب على القراءة الهادفة، أي التي منها نفع يرتجى، ثم له أن يقرأ في وقت فراغه ما شاء من فنون الأدب.
أما عندنا … !
أما عندنا، فإن الطالب الذي يدرس بالسنة الأخيرة بالمرحلة الثانوية والذي اختار موادًا يدرسها تؤهله لكلية الهندسة مثلًا، فإن عليه أن يدرس أدبًا وبلاغةً وتربيةً قوميةً و…!.
بل إنه لا بد له من اختيار مادة أدبية ليدرسها فوق تلك المواد بجانب الرياضيات والفيزياء، وقل مثل ذلك على الذي يبغي دراسة الصيدلة أو الطب أو العلوم!.
إن في هذا تشتيتًا لذهنه ومضيعةً لوقته، لأنه قد حصل غالب هذه المواد في سنين سابقة، ولأنه من ناحيةٍ أخرى لن يدرسها مرةً أخرى في جامعته التي سيذهب إليها!. إننى أرى أنه إن كان لا بد أن يدرسها لسببٍ أو لآخر، فيجب تحديد معيار قبوله بالكلية التي يبغي الدراسة فيها بحاصل درجاته فى المواد المتعلقة بها..
ولا ينظر لدرجاته في المواد الأخرى، فمثلًا لطالب الهندسة ينظر لدرجاته في الرياضيات والفيزياء دون سواهما، ويضاف إليهما التربية الدينية واللغة الإنجليزية فى بلادنا (العربية!)، إلى أن يمن الله علينا بمن يبدأ حركة ترجمة للعلوم المختلفة إلى العربية!.
المناهج العبثية
بل إن هناك ما هو أدهى وأمرّ من ذلك، فحتى في مواد التخصص، فإن المناهج لا تعد الإعداد المطلوب للإبداع!، فمثلًا في منهاج الفيزياء المقرر على السنة النهائية بالثانوية العامة المصرية، تجد أن المؤلف في الباب الأخير من الكتاب (الفيزياء الحديثة) يخبرك أنه استقر فهمنا حتى الآن للضوء على أنه موجاتٌ تنعكس وتنكسر وتحيد و…
استغرقنا أحد عشر فصلًا من الكتاب في دراسة الفيزياء الكلاسيكية التي تقول هذا الكلام. بينما سندرس في القليل الباقي كيف أن منحنى بلانك أثبت فشل نفس تلك الفيزياء في تفسير الضوء!؟.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالمؤلف يخبرك بأن الفيزياء الحديثة هي التي تتعامل مع الكثير من الظواهر الكونية والحياتية التي نراها يوميًّا، والتي بالمناسبة لا تستطيع الفيزياء الكلاسيكية تفسيرها أو فسرتها بشكلٍ خاطئ!.
حسنًا، سندرس تلك الحديثة، كلا!، لكننا سنعطيكم بعض التعريفات والمبادئ التى ستكتبونها فى الامتحان!، ولكن لا تقلق، لن تُحرم الفضل!، ستدرس نبذةً عن بعض الاختراعات الحديثة، كأنبوب إشعاع الكاثود مثلًا -شاشة التلفاز العادية- ضمن هذه الفيزياء الحديثة!.
ألم يسمعوا عن شاشات البلازما؟، أم كانوا ينتظرون حتى تصبح هي الأخرى من التراث الذي يُحكى؟!. ما لهم كيف يحكمون؟، إن التعلل بأن هذه النبذة هي لتأهيله للدراسة الجامعية غير مقبولٍ، لأن الإصدارات الحديثة من نفس الابتكار لا تعتمد نفس المبدأ.
أيضًا كان من الممكن جعل دراسة المقرر بصورةٍ أكثر (تفاعليةً)، ربما كان أفضل لو تدرب الطلاب على هذه الأجهزة، فهي من صميم مناهجهم، فهذا أفضل في إيصال المقصود إليهم من الشرح النظري المجرد. ﻻ سامح الله هؤﻻء القوم على أوقاتنا التي ضاعت.
ومضات في ذلك الظلام
لقد اعتاد أبي أن يستعمل عدة أساليبَ في تقديم المادة العلمية للطالب، فهو -ولله الحمد- ليس من هواة الشرح المجرد أو التلقين، ولا الرياضيات، مادته التي يشرحها!. لقد كان يدفع الطالب إلى شرح الدرس لنفسه حتى دون أن يدري!. أخبرني مرةً أحد الذين تتلمذوا على يديه أنه في إحدى دروس الميكانيكا كتب المعادلة التي كان من المفروض عليه أن يشرحها ثم جلس!.
تعجبت كيف سيفهم الطالب الدرس دون أن يشرح هو!، فبيّن لي بأنه أخبرهم أن يعتبروها معادلةً من طرفين، فلا بد إذًا أن الطرفين متساويان، فإذا حلل الطالب أحد الأطراف وحاول أن يخرج منه بصورةٍ تساوي الطرف الآخر فقد قطع شوطًا كبيرًا لفهم الدرس، وسيذكره لأنه قطعه بنفسه.
إن هذا الأسلوب أكثر تفاعليةً، بل وفاعليةً أيضًا، وأبعد عن أسلوب التلقين الذي لا يليق بالرياضيات. لقد كنت أزوره أحيانًا في صغري بغرفته بالمدرسة، فأرى عنده مجسمات للأشكال الأساسية على شكل أسلاكٍ رفيعة..
لم أسأله عنها وقتها ولكني أظن أنه كان يستخدمها في شرح الهندسة الفراغية، كي يستوعب الطالب أن هناك بعدًا ثالثًا في الرسم، فما كان يراه خطًا يقسم قاعدة مثلث، أصبح يعرف أنه من الممكن أن يكون ضلعًا لهرمٍ!، لكنه يرى قاعدته كخطٍّ مستقيمٍ لأنها موازيةٌ لمستوى النظر.
ومرةً أخرى مع الرياضيات أيضًا، ولكن مع أستاذٍ على يوتيوب أراد أن يقدم شرحًا للأعداد التخيلية لطلابه بطريقةٍ مبسطةٍ، وفي نفس الوقت ليست مملةً، فقام بصنع توأم وهمي لنفسه عن طريق تسجيل مقطعٍ صغيرٍ لنفسه وهو يشرح الأعداد التخيلية، وكأنه يخاطب المعلم الأصلي في نفس الوقت، من خلال ما يشبه مسرحية طريفة في بضع دقائقَ.
وفي واقع الأمر فإنه، أي المعلم التخيلي لم يشرح الدرس ولكن الطالب فهم مبدأ الأعداد التخيلية بطريقةٍ لن تجعله ينساها بعد امتحان آخر العام!.
فهو لم يقل للطلاب افتحوا الكتاب على الصفحة الفلانية لأنها موضوعنا اليوم، وأخرجوا الكراسات واكتبوا في رأس الصفحة…، وكثير من الكلام الرتيب الممل الذي يبعث على النعاس، لذلك كانت توضع الحصص المخصصة للرياضيات فى أول اليوم الدراسي ليس لتنشيط أذهان الطلاب، بل لكي يدركوا أذهان الطلاب قبل أن تدخل في سباتٍ لباقي اليوم!.
الفرق في النتيجة بين الطالب الذي يخرج من تحت هكذا معلم، وبين المعلم العربي، أن الأول أصبحت عنده قواعد محفورة في ذهنه يقوم (بتطبيقها) في المشاكل أو المسائل التي يتعرض لها في الامتحان، أما الثاني فإنه أصبح لديه كمّ من البيانات يقوم (بتفريغها) في ورقة الإجابة، ثم يخرج من غرفة الامتحان، وكأنه يقوم بإعادة تشغيلٍ لدماغه فتمحي جميع المعلومات التي حصلها في هذا العام لأنها كانت مخزنةً على الذاكرة العشوائية التي تمحي محتوياتها بإعادة التشغيل!.
أشركني، فإن لي عقلاً!
مثالٌ آخر عشته بنفسي أسوقه على الطرق المثمرة للتعليم. أذكر جيدًا أنني في المرحلة الإعدادية حظيت بأفضل حصةٍ لدراسة العلوم على الإطلاق!، حيث أخرج لنا المعلم تلسكوبًا كبيرًا لا يزال في علبته. ظننا أنه في أفضل الأحوال سيركبه لنا وننظر إليه فقط لكي- على الأقل- نعرف أن ما ندرسه هو واقعٌ وليس محض خيال مؤلفين!.
لكن ما حدث بعد ذلك كان ممتعًا بحق!، فقد طلب المعلم من اثنين أن يقوما بإخراج الجهاز من العلبة وتركيبه قطعة بعد أخرى، وهو يرقبهما بدون أن يشعرهما بذلك، ولا يفتأ يطمئنهما أن يركباه كما يحلو لهما..
وألا ينشغلا بسلامة الجهاز، ولا عليهما إن كُسرت أجزاؤه، ولشد ما كانت فرحتهما لأنهما حظيا بهذه الفرصة من بين زملائهم. ويشرعان في تركيبه وهما يشعران بالزهو، ويخطئ أحدهما في وضع قطعة بالشكل الصحيح، فيتدخل المعلم بنصحٍ خفيفٍ لتعديل الخلل، ثم ينظر الطالبان إلى ما أنجزا وأجزم أن تلك التجربة قد حفرت في أذهانهما إلى الآن!. أقول ذلك بكل ثقةٍ لأني كنت أحد هذين الطالبين!!.
إن ذلك المعلم قد خاطر بسلامة الجهاز المؤتمن عليه، وبمستقبل عمله في هذه المدرسة إذ كان جديدًا بها، في سبيل أن يقدم علمًا بطريقةٍ ليست مختلفةً وحسب!، بل ومثمرةً أيضًا، على الأقل قد جعل الطالب يحب العلم وأشعره بأن حركات أنامله الصغيرة سوف تحدث فارقًا، وهو ما نفتقر إليه في البلاد العربية، فالمشكلة لا تنتهي عند تغيير المنهج وواضعه، بل إننا نحتاج أن نجد وسيلةً نحث بها الطلاب على طلب العلم.
إن هذه الأمثلة التي أوردتها هي نماذجُ لتلك الومضات التي قلت إنها تظهر في طريق إصلاح مسار التعليم، وبالتالي إخراج بناة للأمم، ولكنها رغم أنها موجودةٌ، فهي لا تعدو كونها حركات فردية بالكاد تجد تأثيرها فيمن يعلمونهم وما أقلهم، فالغالب من الطلاب في الوطن العربى لا يريدون علمًا بقدر ما يريدون حشوًا لامتحان آخر العام. أعتقد أنه لهذا السبب فضل أبي العمل الإداري عن التدريس!.
بعد النظر وعلو الهمة
إن المدرس الياباني يقول للطالب المتمرد على الدراسة إن فشلك هو فشل اليابان، ونجاحك هو نجاح اليابان. إنه يشعره بقيمته وتأثيره في أمته، ولسان حاله يقول له أنت أمة وحدك!. أما بالنسبة لنفس الطالب عندنا فإن المعلم الموقر، والذي هو الغالب الأعم.
يقول له بلسان مقاله وحاله: سواء عليك نجحت أم رسبت فإنني سأقبض راتبي آخر الشهر!!، وإنك لن تغير العالم، أو بصيغةٍ دارجةٍ جدًا “إنك لن تخترع الذَرَّة!”. هذا إن لم يرَ نتيجةً من الطالب بعد أن يخلص لله في شرح مادته أصلًا، ولم يتعمد تعسير المادة العلمية على الطالب لكي يدفعه دفعًا للدروس الخاصة، إن هذا بالكاد جليس أطفالٍ وليس بمعلمٍ!.
الخلاصة
بعد هذا المقال، آمل أنك رأيت ما أرمي إليه، بأننا قبل كل شيءٍ نحتاج حقًا إلى استبدالٍ جذريٍّ لكل مناهجنا التي نشأنا عليها، هذا إذا أردنا أن نزاحم الرَّكِب. وإنما أعني بهذا كل ما نستطيع وضع أيدينا عليه من مناهل العلم ومشارب المعرفة، وصولًا إلى أساليب التربية في بيوتنا، تلك الأساليب التي تخرج علماءَ أو تخرج أشباهَ رجالٍ أو مسوخًا مشوهةً لا هم لها إلا طعامها ولباسها.
اقرأ ايضاً لأسامة دمراني:
10 دروس ريادية مازلنا نتعلمها من ستيف جوبز
بين استراتيجية هواتف ستيف جوبز الصغيرة.. وآي فون 6 كبير الحجم !
نعم صحيح: الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ! – جــ 2
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
يكفي حمقا .. عندما يقوم ولي الأمر بسجن المعلم لأنه ( وبّخ ) الطالب لعدم اهتمامه ، عندما يكون عند المعلم 50 طالبا في الصف ، عندما يكون نصاب المعلم من الحصص أسبوعيا حوالي 28 حصة ، عندما يقوم المعلم بـأعمال ( كاتب / سكرتير / مدخل بيانات / حارس / مناوب / وأيضا مرافق جولة في المدارس الخاصة ) ، عندما يكون راتب المعلم أقل بكثيييير من راتب شرطي أو عسكري / عندما تصبح مكانة المعلم الاجتماعية في الصف الأخير بعد أن كان من أهل الحل والعقد / عندما تختزل مزايا المعلم في مكرمة لا تقارن بمكرمة عسكري ، عندما يفكر المعلم كيف سيأتي لولده بملابس جديدة أثناء الدرس ، عندما يتطاول أصحاب المهن وبائع مهر وضحة على المعلم ويزدريه لاختلال القيم المجتمعية وتسود المال هرم المفاضلة …….. عند ذلك كله يحق للمعلم أن يشرح الدرس فقط دون أن ( يحترق ) لأجل إبنك الغبي .
=========
صحيح أنا لست معلما .. أنا فقط محاضر دولي أقوم بتدريب معلمي ومعلمات الأردن وأسمع منهم همومهم مباشرة . وبإنصاف أقولها .. أنتم اخترتم أجيالا جاهلة بامتهانكم للمعلم .
مقال رائع
رائع
هذا هو التعليم في بلدان العالم الثالث احفظ تنجح فما عليك الاان تبصم الكتاب حتى تنجح لان الامتحان النهاءي صمم من اجل الحفظ الاعمى دون فهم لذلك ترى مدارسنا وجامعاتنا تخرج عميانا لاكوادر متعلمة حقيقيةوبالتالي فان وا قعنا التعليمي والثقافي والاجتماعي من سيء الى اسوء
مقال رائع!!!
أحسنت
بن غبريط ستمضي بشكوبيستان الى قمة التعليم الصحيح في العالم
للأسف زياده اعداد المتعلمين في مجتمعاتنا ومحو الاميه هو المعنى الحقيقي لمفهوم التعليم. مع ان ما نحتاجه فعلا هو الارتقاء بجوده التعليم من حيث اساليب التدريس و اثراء المحتوى التعليمي و جعل انتقاء التخصصات على اسس تناسب شغف الطللاب.
مقال اكثر من رائع جعلتني شريك معك وتمثل لي كل شي كانني تلميذ واستاذي يقوم بتلك التجربه ربنا يكرمك ويزيدك
جملة تلخص واقع التعليم العربي :
إن هذا بالكاد جليس أطفال وليس بمعلم!.
اتفق معك للنهاية
مقال رائع …
لقد اسمعت اذ ناديت ..لكن هل هناك حياة لمن تنادي ؟!
مقال
حتى المسلمين لما كانوا بعصورهم الذهبية ما كان في اشي اسمو مدارس وجامعات وبالتالي خرج ابداع كانوا يطلعوا من الكتاب
التعليم في بلاد المسلمين عمل على تاخرنا بين الامم مع انه كان يجب ان يحدث العكس
عمليا تعليمنا تعليم تلقين وبعتمد على مقدار حفظ الطالب للمادة مش فهمه فصعب يطلع عنا ناس تفكير بطريقة غير عادية تغير حالنا
مقال رائع
احسنت يا دمراني 🙂 لي عندك طلب اذا سمحت …. اهتم بالمصادر ولا يكن كل كلامك من وجة نظرك انت دع القارئ يجول ويصول معك او خذه ف جوله ورحله ودع القرار له
مقال في الصميم, ضاعت للأسف, نتمنى الأفضل للأجيال القادمة
شكرا
مقال راااائع شكرا لكم
Osama Damarany كنت أقصد أن المقال لم يكن مترابط بشكل مزعج للقارئ ، وحسن النية يا أستاذي الكريم لا يمنع بأن تكون متقن وملم بالموضوع الذي تكتب عنه ، وشكرا لك على تفاعلك
Osama Damarany كنت أقصد أن المقال لم يكن مترابط بشكل مزعج للقارئ ، وحسن النية يا أستاذي الكريم لا يمنع بأن تكون متقن وملم بالموضوع الذي تكتب عنه ، وشكرا لك على تفاعلك
لم يعجبني المقال .. موضوع مهم بلا شك ولكن الكاتب لم يكن مدرك ولم يبحث عن جميع جوانب الموضوع ولم يكن متسق معرفيا
كلام صحيح مائة بالمائة علينا ان نقتدي بدول مثل فنلندا والسويد في التعليم وان يصبح تعليما عربيا خالصا
لماذا لا نتعلم من غيرنا 🙁
لماذا لا نحب التطوير والتغيير 🙁
لماذا نصر على التخلف ونتمسك به ايما تمسك 🙁
لماذا ولماذا ولماذا ،، آآآه