بين تحدي العقل والدين: هل يكشف فيلم PK “الممنوع من العرض” حقيقة المُتاجرين بالدين؟! – تقرير

آخر تحديث 1 فبراير 2015

8 د

كعادته.. لا تجده إلا بصحبة القضايا الشائكة والمثيرة للجدل، يختار أفلامه بعناية فائقة، لا يتطرق إلى الأعمال الرديئة والمُستهلكة، يحاول بجميع أفلامه تقديم رسالة واضحة للعالم مفادها “أفيقوا”، إنه البوليوودي آمير خان أو عامر خان كما ينطقه البعض.

أنهى عامر عام 2014 بفيلم جديد أثار جدلاً شديداً حول العالم خاصة في بلده ، مما أدى إلى منع عرضه تماماً في الهنـد لما به من إساءة واضحة ومباشـرة للأديان “الغيـر سماوية” المنتشـرة بجميع أنحاء الهند؛ وهو ما أثار سخط جميع معتنقي هذه الأديان، وما أكثرهم هناك.

#محمد عامر حُسين خان مسلم الديانة، وُولد لأب وأم مُسلمين في مومباي عام 1965، وهو من عائلة فنيّة، حيث بدأ مسيرته الفنية في فيلم Yaadon Ki Baaraat عام 1973 مع عمه ناصر حُسين.. ويكيبيديا

على مدار ساعتين ونصف، يناقش PK معتقدات الناس وأديانهم بشكل كوميدي، عقلاني، وبحذر شديد .. يحاول توضيح حقيقة بعض رجال الدين وكيف يَسُوقون عقول الناس، يتحدث عن عَبدة التماثيل والبقر والحيوانات وغيرهم من معتنقي الأديان غير السماوية في الهند وينتقدهم نقداً لاذعاً.

أين الرب؟!

تدور قصة الفيلم حول هذا السـؤال؛ أين الرب؟! قد يثيـر هذا السـؤال سخط الكثيرون وأثار سخطي شخصياً في بداية الفيلم، ولكن مع تتابع الأحداث تداركت حقيقة الرسالة القوية التي يوضحها الفيلم، وهي توضيح القيم والمبادئ التي يجب أن يتحلى بها رجال الدين المتحدثين بإسمه قبل الأشخاص العاديين.

يقابل PK العديد من هؤلاء الرجال، يحاول كل شخص أن يتقيأ بما لديه في رأسه، ولكن يرفض أن يخضع لهم بعد عدة تجارب وتكون النتيجة الإستمرار في البجث عن الرب الصحيح إنتظاراً منه أن يُراسله أو يُقابله، أو ربما يعطيه بعض العلامات، أملاً في تحقيق رغبته بالعودة إلى موطنه مرة أخرى.. في الواقع لن أتطرق إلى سرد قصة الفيلم بالكامل لكي لا أفسده، ولكن يمكنك الإكتشاف بنفسك.

يستمر في البحث بين عشرات الآلهة والمعتقدات التي يقابلها يومياً، إلى أن يُدرك أن الرب الصحيح هو من يضع تلك المبادئ والقيم، الرب الصحيح هو من يدعو الناس إلى حُسن الخلق والرفق بالآخرين ومساعدة الفقراء، وغيرها من القيم التي تسردها الأحداث، وليس عن طريق شراء تماثيل الآلهة ليرضوا عنك، أو وضع المال داخل صناديق المعابد لتذهب في الأخير إلى رجال الدين المزعومين!

الحروب الدينية في اوروبا .. وواقعنا العربي – تقرير

ازحف إلى الرب..

يقول PK : لطالما تساءلت؛ لماذا يقولون إن كنت تريد أن تطلب شيئاً من الرب ازحف إليه؟! لماذا يريد الرب تذليل عباده بهذا الشكل؟ فنحن جميعاً أبناء الرب، فأي أب هذا الذي سيقول لأولاده ازحفوا إلي وكل طلباتكم ستُجاب! هل قال لك والدك من قبل ازحف إليّ لأحضر لك ملابس جديدة؟!

وهناك سكب الحليب أيضا، هل ترضى الآلهة بسكب الحليب عليهم قرباناً لهم وهناك الملايين من الجوعى المشردين بالشوارع.. دعهم يشربون هذا اللبن الذي تعطوني إياه!

ويتابع: ثمة أمر خاطئ هنا، الرب لا يضع مثل هذه القوانين والطقوس لمذلة أبنائه أو تركهم جوعى، ولكن هناك بعض الأشخاص المُسمون برجال الدين هم من يضعون هذه القوانين بما يناسبهم وتتوارث جيلاً بعد جيل بدون عقل مُفكر.

من هو الرب الصحيح إذن؟!

ينحاز PK بشكل واضح إلى الأديان السماوية؛ أدياننا جميعاً، نرى من السابق ذكره أنه يقوم بسرد السلبيات التي يراها في الأديان الأخرى ليوضح الفرق بينها وبين الأديان السماوية، فهو شخص من عالم آخر لا يعرف ولا يفقه شيئاً عن عالمنا و معتقداتنا ولا يعرف ماهية الإله أو الرب.

فقط يستطيع معرفة الرب الصحيح عن طريق مايراه في الناس من أفعال، قيم، ومبادئ، وهي القيم والمبادئ التي اختفت من الكثيرين لذا كان من الصعب التعرف عليها بسهولة، ولكن تتمركز الفكرة حول بما يدعو إليه الله وليس بما يفعله الناس، فاللوم يقع على الأشخاص وليس الدين.

يكتشف PK أن سبب ربكته هي رجال الدين الذين يَسوقون البسطاء من أجل مصلحتهم الشخصية، فإذا ماذهب إلى واحد منهم يجد كلاماً متنافياً مع ماسمعه من رجل دين آخر، ويستمر على هذا النحو إلى أن يشعر باليأس والإرهاق والملل من البحث عن الرب الصحيح..

إلى أن يتمكن في النهاية من تجميع الصفات والمبادئ والقيم التي يحدد من خلالها من هو الرب الصحيح، وهي تلك الصفات والقيم المتواجدة في أدياننا السماوية.. فيكتشف بالنهاية أن هناك إلهان..

إله خلقنا.. وإله خلقتموه !

لا نعلم شيئاً عن الإله الذي خلقنا، لكن الإله الذي خلقتموه يشبهكم تماما .. كاذب، مُتصنّع، يعطي وعوداً كاذبة، يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الإنتظار، أما الإله الذي خلقنا فأضع كل ثقتي به، يدعونا إلى مساعدة الفقراء، يدعونا إلى حُسن المعاملة، لا يطلب أموالاً ولا قرباناً ولكن كل مايطلبه هو طاعته في الخير وحب الناس .. هذا هو إلهي.

كانت هذه كلمات PK التي أنهى بها أحداث الفيلم ليكشف لجميع العابدين لغير الله أنه وجد الإله الصحيح، أما الآلهة المزعومة عليكم أن تدمروها.

ملحوظة: لا تقوم فكرة الفيلم على الدعوة -إن ظن البعض كذلك- ولكنها فقط توضح لعَبدة التماثيل الفرق بين معتقداتهم وطقوسهم والذي يدعونا إليه إلهنا الذي خلقنا.

لم يكتفي PK فقط بالتوضيح لهؤلاء أن تماثيلهم ماهي إلا محض هراء وليست آلهة، ولكن تطرق إلى الدخول في بعض القضايا الشائكة الأخرى ومناقشتها بشكل عقلاني وصارم..

مظهر الشخص يتناسب طردياً مع ديانته !

يناقش PK هنا قضية أخرى من أقوى القضايا التي ، نُعاني منها بشكل مُثير للإشمئزاز؛ وهي قضية تعلق المظهر بالدين .. هذا الرجل مُلتحي فهو إرهابي إبتعد عنه، هذه المرأة غير مُحجبة فهي كافرة.

يوضح PK أن الديانه لا تتعلق بالمظهر بل هي شئ داخلي بين الشخص وربه لا يحق لأي شخص التدخل بها والحكم عليه من خلالها..

إباحة القتل تحت اسم الدين..

لم يخلو الفيلم من مناقشة واحدة من أبرز القضايا المُسيطرة على العالم حاليا؛ وهي إباحة القتل وإراقة الدماء تحت إسم الدين، بسبب أيضا رجال الدين ! فيحللون قتل المُعارض لهم، ويحللون الدماء من أجل مصلحتهم، فهم يتخفون تحت عباءة الدين ولا صلة لهم بالدين.

صور الفيلم هذه القضية من خلال حادث إرهابي قام به بعض الإرهابيين رداً على من يُشككون بدينهم وآلهتهم، وأن هذه ستكون نتيجة كل شخص يُفكر في التطاول أو تعدي حدوده.

إذا مانظرنا إلى واقعنا الأليم الآن، سنجد أنه إنعكاس لما يصوره PK ويناقشه في الفيلم، فما أكثر رجال الدين المزعومين الذين يُبيحون القتل بإسم الدين، ولا ضرر من قتل الأبرياء !

الصراع الطائفي

ناقش أيضا الفيلم الصراع الطائفي الأزلي بين المذاهب والطوائف المتعددة، وركز بشكل خاص على الصراع الهندي – الباكستاني القائم منذ عقود .. يمكنك معرفة المزيد عن الصراع الهندي الباكستاني عبر ويكيبيديا

وضح الفيلم أن الصراعات القائمة هي بالأساس من إختلاق رجال السياسة ورجال الدين، فيختلقون الأزمات والصراعات من أجل مصلحتهم، يفرقون بين الأديان، يحللون ويحرمون كما يحلو لهم.

حقيقة رجال الدين

يحاول PK الكشف عن حقيقة المتاجرين بالدين الذين يسعون وراء مصالحهم الشخصية عن طريق استغلال البُسطاء واللعب بعقولهم، فهم يبثون السموم في عقول البُسطاء ويُرهبونهم بالدين فتكون نتيجة هذه الرهبة والخوف الخضوع التام لهم، فالدين ترغيب وليس ترهيب.

أصبح هؤلاء هم المسؤولون عن التحريم والتحليل، عن إصدار الفتاوى، وعن الدين بالكامل .. يوضح أن رجال الدين ماهم إلا أشخاصاً عاديين، ليسوا أنبياءً ولا مبعوثين الله في الأرض، ولكنهم حصلوا فقط على بعض العلم ووجدوا من يسيطروا عليهم بأفكارهم من السذج والضعفاء وصغار العقول.

ولكي أكون عادلاً لم يناقش PK قضية رجال الدين خارج حدود الديانات غير السماوية، ففكرة الفيلم بالكامل تتمحور حول رجال الأديان الأخرى الذين يَسوقون السذج من عَيدة التماثيل ورائهم، ولكن ظهر تشابه سلبيات هؤلاء الرجال بشكل واضح وصارم مع سلبيات بعض رجال الدين المُنتشرين في كل مكان وزمان حول العالم..

فهم يحللون ويحرمون كما يحلو لهم ، يخضعون إلى مذاهبهم ويُشككون في المذاهب الأخرى ويكذبونها، يطلقون الفتاوى كما يحلو لهم، يُبيحون القتل والدمار والخراب من أجل السُلطة وحماية مذاهبهم مُدعين أنهم يحمون دينهم وربهم!

هل تستطيع أن تحمي ربك؟ أنت؟ عالمكم صغير هكذا، مقارنة بباقي العوالم .. هل تريد إقناعي أنك وأنت جالس في هذا العالم الصغير في هذا المكان الصغير تقوم أنك ستحمي إلهك الذي خلق كل تلك العوالم؟ إنه لا يحتاج حمايتك.. PK

مشاهد سريعة من فيلم PK

اقتباسات من فيلم PK

#رجال الدين لديهم العديد من الإتصالات الخاطئة، يظنون أنهم ممثلو الدين، يصدقون أنفسهم، ويجبرون الناس على تصديقهم.

#ما يأمرنا به الرب، يتم تحريفه من قبل بعض هؤلاء “رجال الدين” ليسيطروا به على العقول.

#في عالمنا الديانة دائما تتعلق بالمظهر !

#إن كانت الديانة تتعلق بالمظهر، فلابد أن توجد علامات عل أجساد كل شخص توضح ديانته وإلا قام بتغيير مظهره بسهوله وخداع الرب! أروني علامتكم

#يلعب رجال الدين على عامل الخوف والرهبة، فهم يستغلون هذا الخوف ويسيطرون به على العقول.

#إن كانوا يستطيعون التنبؤ بالمستقبل، فلماذا لا تحل مشكلة الفقر في البلاد؟

#هناك إلهان.. إله خلقنا وإله خلقتموه، الإله الذي خلقنا فأضع ثقتي به، أما الإله الذي خلقتموه فهو كاذب، مُتصنّع، يعطي وعوداً كاذبة، يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الإنتظار.

#من أنت كي تحمي الرب؟ الرب لا يحتاج لحماية، فهو قادر على حماية نفسه وهو المسئول عن حمايتك وليس أنت المسئول عن حمايته.

اقرأ ايضاً:

الأفلام الأكثر جدلاً وإثارة للأزمات على الإطلاق في تاريخ السينما العالمية !

ذو صلة

عبقرية التطوير والتسويق: كيف أعطت إنتل لستيفن هوكينغ صوتاً؟! – تقرير

هل تسببت “مدرسة المشاغبين” و “العيال كبرت” في تدمير جيل بأكمله تربوياً ؟!

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

الفيلم لم ينتقد الاسلام مطلقا …بالعكس …فى اخر مشهد الفيلم دافع بكل وضوح عن المسلمين …لما قال قولت ع الشاب خائن بمجرد انة مسلم !!! والمسلمين مش خونة

ربما تم تخفيف انتقاد الاسلام خوفا من بعض المتشددين الذين من الممكن ان يقتلوا منتجي الفيلم !

المقال غير موضوعي, الفيلم ينتقد بشكل واضح الاديان الابراهيمية ايضا, والاسلام ليس دينا مميزا فهو شريك في معظم الصفات السلبية التي تحملها الاديان الاخرى, والتي ينتقدها الفيلم بشكل واضح, الفيلم يوجهه رسالة الى جميع معتنقي الاديان التقليدية المتوارثة, بأن اديانهم بعيدة عن العقلانية فيجب اما تطوير هذه المعتقدات او تركها لايجاد الرقم الصحيح .

هو قلل الانتقاد للاسلام خاصة و توسع في باقي الديانات و للملاحظة لم يتطرق لليهود لا اعرف لماذا هل غير موجودين في الهند ام لسبب اخر على كل الفيلم جميل و مؤثر في اصحاب التماثيل.

ما عد فينا نشوفو هلأ يعني ؟ شكلن سحبوه من كل المواقع

الثورات والانجيل كتب سماوية اخي لكن تم تحريفها اليهودية والمسيحية ديانات سماوية

الفيلم رائع جدا جدا لأبعد الحدود وأنا كمسلم بعد مشاهدتى للفيلم قلت الحمد لله على نعمة الإسلام .. الحمد لله ديننا الدين الوحيد اللى كل صغيرة وكبيرة فيه عليها اكتر من دليل وبرهان .. واقسم بالله ان السبب فى بعد المسلمين عن دينهم ونظرة غير المسلمين الخاطئة للمسلمين بسبب البدع المنتشرة فى كل حته .. والإسلام برئ من البدع دى وأهلها

فى النهاية موضوع رائع وفيلم أروع

كاتب المقال شخص انحيازي حقيقة الفيلم لم يفرق بين اتباع الديانات الابراهيمية (السماوية) والاديان الاخرى من اين جاء كاتب المقال بان الفيلم ينحاز الى اتباع الديانات السماوية

الفيلم عرض في الهند والحكومة الهنديه لم تفرض عليه ضرائب وامير خان كان في موسم حج عام 2014

لا يوجد شيء اسمه أديان سماوية…بل هو دين سماوي واحد و هو الاسلام و منذ عهد آدم عليه السلام…أما ما تسمونه أديان فهو شرائع سماوية تختلف باختلاف المكان و الزمان و حسب الشعوب و الأمم لحكمة إلهية…عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ.) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1452 خلاصة حكم المحدث: صحيح)…كما قال تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا {المائدة: 48}..لاحظ قوله شرعة و منهاجا و لم يقل”لكل جعلنا منكم دينا” !!!….و الله أعلم

كاتب المقال لم يقل الحقيقه ولانصفها..انه مصدوم كغيره من الفلم ..لايريد ان يقول ان الالهه بكل انواعه التي نعرفها ومسجله في ماركاتها المختلفه هي في سله واحده..وان الفلم لم يمنع في الهند بل عرض في عشرات الالوف من صالات العرض وحقق نجاح باهر في الهند.. وانه صور في معابد الهنود الحقيقيه ورفضت محكمه في الهند طلب لاحد رجال الدين لمنع تصويره….وان القنبله التي فجرها المسلمين في القطار رساله واضحه انك لم تقل الحقيقه المره

الفيلم روعه

سؤال يطرح نفسه كاندي فهمنالديننا هل استوعبناه فعلا وصدقا أم أننا مجرد مسلمين بالتقليد وحكم التربية?

في فرق كبير بين كل أمة والثانية وكل دين وآخر وحتعرف الفرق لو تأ ملت القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بعين ممحصة ومتفكرة

الفلم رائع اداء واسلوبا ومضمونا فهذه هي مشكلة تعاني منها الشعوب المتعددة الطوائف والعقائد والديانات وقد اجاد الممثلون في هذا الفلم الا ان الفلم يفتقر الي نقد رجال الدين في الديانات الثلاث المجلم فلم رائع راااااائع

مقال اكثر من رائع بداية اتفق معك ف ان افلام عامر خان جميعها رائعة جدا ممثل موهوب حقا انا شاهدت الفيلم بمجرد رفعه علي احد المواقع مباشرة وهو مازال تصوير سينما و تاثرت بشدة به و تابعت الموقع و شاهدته مرة اخري بجودة عالية بالتوفيق

Lai Nassim اليقين في يقع دائماً في بطن الشك أخي
من لايشك فهو لا يسأل

من بين أحسن ثلاثة أفلام شاهدتها في حياتي .. كل مافيه ساحر
البداية والتعرف على الحياة في الأرض حتى المقارنة والحديث عن الديانات وكذب ودجل رجال الدين حتى نهاية الفلم وخاتمته .. الحبكة والابداع والتشويق مع الحقائق وقليل من الحزن وكثير من التأمل في أصول ومبادئ الديانات .. عبقرية عامر خان وسحر القصة

كل مافيه ابداعي .. فلم راااائع (y)

الفيلم كان موضوعي واتكلم عن الكل بدون تحيز لفكرة معينة بعكس المقال ده تماما

انا شايف ان الفيلم اتكلم عن الاديان كلها مش الاديان غير السماوية بس الفيلم بيتكلم على فكرة الدين عموما وانه فرق الناس عن بعض وسبب اختلاف بينهم مع ان الاله اللي خلقنا اله واحد واحنا اللي خلقنا اله تاني صفاته زي صفات البشر

طيب يا صديقي انا شفت تعليقك على صفحتك عالغيلم وبما انه هقولنا بدها حرق يفضل انك ما تكتبلها وتعتزلنا
فعلا الي استحوا ماتوا

يعني بهاي جد بوافقك
انت حر في نقد الاديان وافكارها طالما انك لا تتحدث عن ديانتي
انا هسه بسال نفس السؤال للكاتب
اين الرب او الله او يهوة او تي قوة تتحكم في الكون وريني ياها

“إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” سورة النحل 90

مشكووووووووووور أخي لقد شوقتني لمشاهدته

ان اسوأ ما خلفه الدين في نفوس متبعيه, هو فكرة الاصطفاء, والافضلية, هذه الفكرة الحمقاء التي تجعل شخصا يفتخر لانه ولد في منطقة جغرافية تدين بدين معين , هذه الفكرة هي سبب الحروب وسبب الدمار — لماذ المسلمين احترموا لغيرهم. مثال شبه القارة الهندية ووو. ولم يبيدوا لغيرهم مثلما فعلت العلمانية الماركسية او اللذين ابادو سكان الامريكيتين. وهل نسيت قانون اصطفاء الطبيعة للملحدين ايا كان…قليل من المصداقية.

كم أحب هذا الممثل!!! عامر خان PK–3IDIOTS–Ghajini—Lagaan أعلى الأفلام دخلا في تاريخ بوليوود..

amazing movie,i ve enjoyed it very much,impressive,interesting,motivated too…

مقال رائع وخير تشجيع لمشاهدة الفيلم ❤️أنا شاهدت الفيلم وما ناقشه المقال هو أكثر ما لفت انتباهي فعلا ،غير أن عملا بهذه الروعة والقوة لا تكفيه عدة مقالات خصوصا وأن له جوانب كثيرة جدا يمكن الخوض فيها ،يمكننا ان نتفق ان القيم التي نخرج بها من هذا العمل ستجعل حياتنا افضل بالتاكيد

ان لم يكن سطحي فهو تسطيحي، لماذا يتكلم عن المتاجرون في الدين فقط ونسي المتاجرون في السياسة والمتاجرون بالمال اليس كل هؤلاء هم الذين استعمروا البلاد والعباد وبقوتهم زرعوا بذور الشقاق والفتنة حتى تظل هذه الامم خانعة وخاضعة، اليسو هم من صنع ودعم المذاهب الدينية المنحرفة كالبهائية والقاديانية والبهرة الخ، ليس على المرء الا ان يفسد في الارض حتى تنبت هذه الانحرافات وتترعرع

أولا اامر خان لا أدري مش مسلم، ثانيا أشك اننا شفنا نفس الفلم، الحكاية الرئيسية تدور حول الهندوسية لكن البطل كان يقصد كل الأديان و ينحز أبدا للديانات السماوية. حسب زعم صاحب المقال، خلينا نكون صرحاء مع بعض، نقد الهندوسية كان ثمنه منع الفلم من العرض في الهند، نقد الاسلام بشكل صريح كان هيكلف صناع الفلم حياتهم

MOhammed Kamal بسم الله ما شاء الله انت تنبه الى انك غير ملحد وكلامك يشير الى انك لا دينى تعليق زكى من انسان عادى جداااااااا

إصطلاح دين سماوى ارتبط تداوله بالأديان الثلاثة الإبراهيمية إلا أننا لو أمعننا النظر لوجدنا أن كل دين هو سماوي لغة وإصطلاحا ً !!
فالسماء تعنى العلو وكل ما أظلك وعلاك من سقف فهو سماء ولا تقع على شيء محسوس محدد بعينه، ومن هنا نجد ان كل دين هو سماوى بنظر أتباعه.
لو أردنا تمييز الديانات الثلاث لقلنا بأنها أديان ” رسالية ” أي جاءت برسالة عبر رسول أو نبى فى حال اعتمدت دعوته على كتاب سابق.

اقنعيني من كلامك أن كل من في هذه الأرض من صاحبي الديانات السماوية يفعلون بما أمر الله بهم من دون تغيير ولا تحريف ولا تمثيل ؟! الديانة المسيحية تحرفت كتبهم و اليهودية كذلك و الديانة المسلمة هي الوحيدة الصحيحة ، وان بعضهم لم يفعلوا ماأمر الله بهم إلا من رحم ربي ، فالدمار و الحروب و الفساد كما تزعمي بل بسبب عدم فعلهم لأوامر الله تعالى و جهلهم . اريد ان اوضح لكي مثالاً بسيط من عندي ، لو انكي تريدي صنع كعكة أو حلوى و أخذتي الوصفة من والدتك لكن لم تعملي بالمقادير بحذافيرها ففسدت الكعكة . لماذا ؟ لأنك لم تسمعي كلام أمكِ وأردتي إضافة المكونات من عندك وكذلك بالنسبة للأديان . أتمنى أن يكون كلامي مفهوماً و شكراً 🙂

الله يرشدهم إلى الحق وكفى

أبناء الله !!!

Yassar Qadri لا يحق لاحد لومهم لانهم فقط جاهلون لو عرفوه لكانو من المدافعين عنه لذا يجب ان نعرفهم بالرسول لا ان نغضب عليهم

I will not watch it and i will not advice anyone to do so, as Muslim I gotta respect pple beliefs ,even those who worship cows and fires should be respected !!

الفلم فعلا يستحق المشاهده وفكره الفلم رائعه استمتعت به 🙂

Yassar Qadri أخي أنت أدخلت الشك في نفسي أنك تؤمن بالله الواحد مادمت تعترف و تقول أن أن هناك آلهة أخرى و لا يحق اللإستهزاء بها و هي تماثيل و أصنام و حيوانات إفهم كلامك و إستبين مع شخصك قبل أن تحاول أن تبدي إنتقادك أو رأيك فكلمة تقولها و لا تلقي لها بالا تهوي بك …. راجع كلامك جيدا ففي نظري أنت تخطيت مستباح الكلام و دخلت في شك اليقين

رغبتي الشديده بمشاهدته…..

هذه فلسفة .. ممكن القصد من ورائها حب الظهور .. (أمام نفسك وأصدقائك)
رسالة الإسلام واضحة وأقول الإسلام لان الدين عند الله الإسلام .. وهي إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
وعندما أقرأ في كل يوم الكثير من تعليقات الملحدين وأعتقد أنك أحدهم .. أشعر بعظم النعمة التي أنعمها عليّ من يأمر قلبك في هذه اللحظات بالنبض .. الله الواحد .. بأن خلقني مسلما ..
إذا آنستي .. الإصطفاء .. تلك الكلمة الفصيحة التي استدللتِ بها .. نعم صحيحة .. اصطفانا الله لنعبده ونوحده .
(احسبيها صح ) .. ودعكِ من عناد النفس ..
هداكِ الله

فلم يستحق المشاهدة رائع جدا

احدر من مشاهدة مثل هده الافلام التي تغوص في المعتقدات و الثوابث .. المشاهد يريد الاطلاع لكنه يقع في مغالطات و شبهات لا يجد لها جواب فتأدي به الى الشك .. الشك في مفاهيم معتقداته ….

Hassan Dawoud ههههههههههههههههههههه وهل تعرف ما هي السفسطة اولاً ؟؟؟ بالطبع انا لست بوذي ولا انتمي لأي دين ،، كلامك هو التعبير الصريح “للتفاهة” عندما لا تملك اجابة لا داعي للاستعراض بالمصطلحات الفلسفية يا حذق 😀

totally agree with u!

ساعتبر انك لم تقصدي كلامك وفقط كان قصدك الضحك وتمضية الوقت -_-

ههههه

فيلم رائع جدااااااااااا

هههههههههههههههههه السيارات الراقصة

أول فيلم هندي أتوق لمشاهدته

Yassar Qadri ;كلامك كلة سفسطة فارغة انتا لا بوذي ولا سيخي انتا بس بتحب تقعر الكلام وتسفسط

مقال رائع 😀
انا بحب امير خان جدا اصلا من بعد فيلم 3 idiots :v

الاسلام هو الدين الحقيقي 100/100 ومن يقول غبر ذلك اسخط عليه الامر مثل ان تكون انسان 100/100 ويقولون لك انك حيوان -انت تمتلك عقل و يقولون انت بلا عقل – ما هو مؤكد لا يقبل الجدال و لا الاساءة – لذا كل معتقد ضد الاسلام الحقيقي و اقصد الحقيقي هو معتقد خخخاطئ

المشكلة هنا انكم تفرقون فى الالهة وتعددونهم مع انه فى اعتقادى ان الجميع هنا مجمع على انه اله واحد لا اله الا هو.. هم يختلقون لانفسهم الها لا تجعله انت بمناقشتك هذه حقيقة تناقش وتنظر .. فما هو الا من محض خزعبلاتهم.

مقال رائع وفيلم رائع فالانسانية تحتاج ترجع بها الى نقطة الصفر من البداية وتعريفهم بوجود خالق لهذا الكون حتى نستقيم

انا شفت الفيلم و عجبنى جداً بس اتضايقت من انك جبت مقاطع كتير من الفيلم مترجمة …. انت كده زودت جودة المقال على حساب الفيلم …. و شبه حرقت أجزاء منه …. كنت افضل تنوه من غير صور او تقللها شوية …. مش كده يعنى 😀

بغض النظر عن النقاش بتاعكم الا ان يايت اللي يعرف رابط الفيلم مترجم يبعتة وشكرا

MOhammed Kamal ومن قال لك ان الاديان الاخرى يعبدون التماثيل؟

مقال رئع فعلا وان شاء الله هاتفرج علي الفيلم وهاقولكم رائى بمجرد مشاهدتة لو في استطاعتى

كتير حلو

في فرق بين الانتقاد والاستهزاء استاذ ياسر واعتقد حضرتك فاهم قصدي ؟
غير كده اسمح لك بانتقاد الهي بالعقل والمنطق اذا كنت تبحث عن الحقيقه واذا وجدت فعلا دليل علي عدم وجود اله واستطعت ان تقنعني بفكرك بعد وجود اله حينها اعدك انني سأتبعك 🙂 واذا كانت محاورتك معايا لها فائده اما اذا لم تكن فاستركك تنتقد الهي وحدك

اعشق اﻻفﻻم واﻻعمال الفنية التي تحتوي على رسالة عميقة للمشاهدين في طياتها … هذا الفيلم طرح موضوع عميق جدا وهو المتجارة باسم الدين وحقيقة من يسيطرون على عقول … فيلم يستحق المشاهدة

الفيلم في بدايته تظنه يدعو الى الالحاد او الكفر بالاديان لكن مع المشاهدة واستمرار تطور الاحداث تبدا المتعة الحقيقية للفيلم ويبدأ تعرية الاديان الغير سماوية في الهند وكيف يتم الضحك على الشعب باسم الدين
الفيلم بشكل عام رائع مع التحفظ على بعض المشاهد

Amr Qudah اولا اذا لاحظت انه الفيلم كوميدي ؟! بالتالي ساخر ! وفيه الكثير من الاساءة لديانات اخرى بغض النظر عن كوني لا اؤمن بها ، ولست بصدد الدفاع عن اي منها , كل ما احاول قوله هو انك اذا اردت انتقاد او السخرية من اله اخر غير الهك ، عليك ان تتوقع ان تجد من يسخر وينتقد الهك ، ما تعتبره مقدساً في نظر شخص غيرك غير مهم !

بالمناسبة هل تسمح لي بإنتقاد الهك بالعقل والمنطق كما اشرت اعلاه ؟!!!

Yassar Qadri الانتقاد بالعقل والمنطق شيء والاستهزاء شيء اخرتماما

مقال وفيلم رائع جدا !! يجب ان يفهم البعض الـفــرق بين عملية التحليل للاعتقادات الحقيقية لدين ما و بــيــن نشر الاكاذيب الملفقة المغايرة لحقيقة هذا الدين !! فالتحليل مثلا ان تعبد بقرة تجوع وتعطش وتبول وتنام وتنجب وتمرض وتموت او جرذ يمشي بين القاذورات وتقول هذا الهي ! فهذا منافي للعقل والمنطق السليم !! وقد يعتبر متبني هذا الدين ان هذا استهزاء او اهانة(لاأعرف لماذا ) وكأن هذا كذب او تلفيق !وكأن البقرة اوالجرذ لاينطبق عليه ماتقدم ذكره !!! اما عندما يأتي هذا الدين باشياء منطقية عقلانية كعبادة اله واحد مثالي خارق لايحتاج احد والكل يحتاجه ويأتي شخص ويختلق ويلفق غير ذلك بمايحلو له فهذا هو الاستهزاء لابل استغباء واستهبال ايضا !!! ومع ذلك يأتيك هذا الدين المنطقي العقلاني ليأمرك ان تدع هذا الشخص ليستهزء كما يشاء فلن يضر احدا بشئ !!! فأي دين بين هذين هو الارجح للصواب ؟؟! لاأقول غير كفى نـفــااااااق وضحك على العقول !!

بالمناسبة, تعبير الاديان غير السماوي تعبير ينطوي على بعض الاساءة , الدين كيفما كان هو سماوي في نفس معتنقيه,اما هذا التعبير فقد اطلقه اتباع الاديان الابرهايمية الذين يعيشون مهووسين بانهم شعب الله المختار, ابناء الله, او خير امة اخرجت للناس, ان يعبدوا بقرة يبدو غريبا لشخص دخيل عليهم, هل تعتقد انهم لايرفعون حواجبهم عندما يرون المسلمين يطوفون حول بناء اسود, او عندما يرون النصارى يقدسون قطعة خشب, او اليهود الذي يقدسون جدارا؟
ان اسوأ ما خلفه الدين في نفوس متبعيه, هو فكرة الاصطفاء, والافضلية, هذه الفكرة الحمقاء التي تجعل شخصا يفتخر لانه ولد في منطقة جغرافية تدين بدين معين , هذه الفكرة هي سبب الحروب وسبب الدمار

الفيلم كتير الافكار ،جعلت من السيناريو ضعيف ليتناول كل تلك الافكار

طريقة عرض الفكرة كانت خلاقة
حبيت الفيلم والاداء
بيكفي إنو فكرة الفيلم واقعية

لا يوجد ما يسمى بـ “رجال الدين ” . التسمية الصحيحة ” رجال الملل والتيارات ”
فى الإسلام يوجد الإسم الطبيعى والذى تم نسخه من قبل ما يسمون بالعلمانين .
وفقاً للشريعة فهناك من حيث العموم ” مسلم , منافق , كافر ” ومن حيث العالم ” دارس – باحث – عالم “

Rana Azzam انا لم انتظر تشجيع او تهديد او الخ .. ، ارى ان المشكلة تكمن في تدخل الانسان في معتقدات الغير بغض النظر عن المعتقد !

من أروع الأفلام التي شاهدتها حتى الآن مع الأداة الرائع لعامر خان . . عزيزي المشاهد لو ركّزت قليلاً في وسط الفلم فستجد المعمم الهندوسي الأصلع في كل مرة يردّد أسماء لـ مسلمين هنود أو باكستانيين لو بحثت ستجد بأنهم دعاة وعلماء مناظرة كبار خسفوا بادّعاءات رهبان الهندوسية وغيرهم من تجّار الدّين وفي كل مرة في الفلم يُشار إليهم بنوع من الإنتقاص فأردت فقط توضيح النقطة.

مقال رائع واصل محمد كمال . .

MOhammed Kamal بالطبع انا لم اقصدك الهك لوحدك انا اقصد الاله الذي تؤمن او نؤمن به !! طالما انك لا ترى مشكلة في الانتقاص من اله غيرك بالتالي ارى لا مشكلة بالانتقاص او الاستهزاء بالهك ، لنأخذ آخر حالة واجهت المسلمين بما يتعلق بـ “تشارلي ” والرسومات الاخيرة ،بنفس المنطق… اذاً ليس من حقك ان تغضب او تمنع نشر هذه الرسومات ،