تريند 🔥

📺 Netflix

تطوير اللغة.. هل يكون إحدى مفاتيح التقدم العلمي العربي؟

تطوير اللغة.. هل يكون إحدى مفاتيح التقدم العلمي العربي؟ 6
عماد نعسـان
عماد نعسـان

6 د

إذا كنت مختصّاً بعلوم اللّغات أو التّاريخ أو الأحياء، فنحن بحاجة رأيك هنا لو سمحت 😀

اللغة.. هي اللبنة الأولى والأساس لأي عمل أو مشروع علمي كان أم تجاري.. وكي يكون ذلك العمل متكاملاً، لا بد من كمال اللغة المستخدمة، وهذا يتناسب بالطبع مع أطراف العملية (إذا كان لها أكثر من طرف)، فلا يمكن لمحامٍ أن يتحدث باللغة الهندية في محكمة كل من فيها عرب، ولا يمكن لأستاذٍ أن يشرح درساً لطلابٍ ألمان باللغة اليابانية، أيضاً لا يمكن لشاعرٍ أن يلقي قصيدة مليئة بالأخطاء اللغوية أمام الملأ.


 إذاً.. فاللغة (السليمة) شيء لا بدّ منه في عملية الإنتاج مهما كانت.

ببساطة أكثر

سنتحدث في هذا المقال عن قضية كان لا بد من التركيز عليها وطرحها للنقاش في وقتٍ مبكّر لمدى حساسيتها وأهميتها في تطوير طرائق تفكير الطلبة وأصحاب التخصص في كل المجالات العلمية، حيث تفتقر لغتنا العربية إلى المرونة والقابلية على التطوير كما في اللغات الغربية (الإنكليزية على سبيل المثال)..

فغالباً ما يصطدم طلاب العلم العرب بقواعد لغتهم التي ما زالت تُستخدم بنفس الأسلوب الذي كانت عليه قبل مئات السنين، فمثلاً لا أرى ضيراً في استخدام كلمة (تلفزيون) بدل (تلفاز) أو (رائي)، ولا أجدها معيبة كلمة (كمبيوتر) بدل كلمة (حاسوب).

ولكن كل هذا يظلّ بسيطاً أمام تعريفات سنتحدث عنها في هذا المقال بقيت صامدةً منذ الأزل، تأبى أن تتغير أو أن تتطور، شامخةً كعقبة في وجه الكثير من النظريات العلمية التي فرضت نفسها في كلّ أقطاب الأرض باستثناء وطننا العربي، ولا أعرف في الحقيقة على من أضع اللوم، أعلى أصحاب اللّغة أم على أهل الاختصاص؟

الكلمات التي سنتحدث عنها اليوم  تختص في مجال علم الأحياء. حيث أنني أتصادم معها في معظم المواقف.

هي ثلاث كلمات عربية تعبّر (خطأً) عن المعنى المقصود، ربما تكون أتت من كلمات قديمة بقيت حتى اليوم ولم تتغير، أو ربما أتت من ثقافاتنا (الشعبية والدينية والإقليمية….إلخ)، ولكن تغيّر العلوم وظهور نظريّات جديدة على الساحة العلمية يجبرنا أن نغير من تلك المصطلحات، ما من شأنه أن يصنع تغييراً في طريقة إيصال الأفكار (العلمية) الجديدة إلى ذهن القرّاء العرب، والذي ما زال الكثير منهم (للأسف) يضحدها من دون البحث فيها، فقط لأنها تتعارض وموروثاته الثقافية (مسألة التطور مثلاً).

 لن أطيل أكثر، لذلك سأنقل لكم تلكم الكلمات وأتمنى أن نناقشها في التعليقات بغية الوصول إلى نتيجة جيدة قد ينتج عنها شيء أجود فيما بعد.


الكلمة الأولى هي Apes


1

 Apes  كلمة أجنبية (بغض النظر عن أصلها) تعني (في المضمون العلمي العام) المخلوقات الأكثر ذكاءً وشبهاً بالإنسان، وهي مجموعة تضم (فقط) أربعة مخلوقات هم: (الشيمبانزي-البونوبو-الغوريلا-الأورانغوتان)

 يشكلون مع البشر فصيلة الرئيسيات، حيث يشتركون  بالكثير من الصفات، أهمها: (التقارب في الحجم-المشي على القدمين-وجود الإبهام في كف اليد-عدم وجود ذيل-الذكاء المكتسب-تطوير الأدوات….).

إن ترجمة هذه الكلمة للعربية تعني (قردة)!!، وفي أشكال أفضل تُترجم (قردة عليا) أو (رئيسيات)، ولكن للأسف كلها كلمات تصب في بوتقة (قرود)، ما يتراءى للقارئ العادي القرود ذات الذيول أو (السعادين). أما باللغة الإنكليزية (على سبيل المثال) كلمة Apes لا تعني قرود، حتى أنه لا يوجد رابط بين Apes و Monkeys  (إلا جهلاً أو تعسفاً خدمةً لمصالح ما)،  فهما شيئان مختلفان، وكأنما نقول قطط وسلاحف..

المهم في هذا الكلام، هو ارتباط كلمة (قرد) بنظرية التطور، والتي تتلقى هجوماً دائماً من فئة واسعة من الناس، وبالطبع فإنه من غير اللائق أن نقول أن الإنسان أصله قرد، لكن في نفس الوقت فإنه يشترك مع الـ Apes في الكثير من الصفات التي من حقّها أن تدرَس دراسة موضوعية بعيدة عن المعتقدات والموروثات الثقافية.


أورانغوتان يصطاد السمك بواسطة الرمح في إندونيسيا

أورانغوتان يصطاد السمك بواسطة الرمح في إندونيسيا

فمن هنا، وجب علينا أن نقوم ببعض التعديلات على ذلك المصطلح وجعله أكثر دقة بما يتانسب والقضايا المطروحة، فمن باب الأمانة العلمية أن نفرّق بين كلتا الفصيلتين.

مقطع فيديو يظهر إحدى قدرات البونوبو في استخدام الأدوات الحجرية

 

فيديو يوتيوب


الكلمة الثانية هي Whales


3

Whales  كلمة أجنبية (بغض النظر عن أصلها أيضاً) تعني (في المضمون العلمي العام) المخلوقات التي تعيش في المياه ولكنها ليست أسماك، لأنها ببساطة تختلف كليّاً عن الأسماك. فهي تتميز بصفات منها: (الحجم الكبير-التكاثر بالولادة-التنفس باستخدام الرئتين…) على عكس الأسماك التي تتكاثر بالبيوض وتتنفس عن طريق الغلاصم…إلخ

لكن في لغتنا العربية، فإن الحوت يعرّف على أنه كل مخلوق يعيش في البحر، كبيراً كان أم صغير، سواء أكان يتنفس عن طريق رئتين أو حتى عن طريق البلوتوث. لا بل وأكثر من ذلك..

مصطلح “برج الحوت” (الكويكبات التي في السماء) كانت أُخذت من تسميات عربية قديمة (حيث كان العرب يسمون الأسماك بالحيتان) ولربما لم يكن في مفهوم العرب القدماء كلمة (أسماك)أو(سمكة)! أما إذا أتينا إلى الكلمة اليونانية (الأصلية) لوجدنا بأنها Pisces وهي تعني حرفيّاً(سمكتان) أو (أسماك) كونه لا يوجد في اللغات اللاتينية مثنى، ولكن ليس (حوت).

الحوت (أعني المخلوق الذي يتكاثر بالولادة ويتنفس عن طريق الرئتين) هو حيوان يعيش في المياه (يمكن أن نشبهه بالتمساح أو فرس النهر) ولكن لا نستطيع أن تشبهه بالأسماك مثل السردين أو السلمون..

لذلك أيضاً فمن الضروري أن نفصل بين تلك المخلوقات التي تتكاثر بالولادة وتتنفس الهواء بشكله الغازي، وبين الأسماك.


الكلمة الثالثة هي Vulture


4

Vulture  كلمة أجنبية أيضاً تطلق على ذاك الطائر الجارح الضخم والذي يأكل الجيف فقط، والذي يتميز برقبته العارية.

ذاك الطائر نسميه نحن في العربية (نسر)!! أي أننا نجمعه في خانة واحدة مع الطيور التي تسمى (Eagles) و التي نسميها أيضاً “نسور”، وهذا ما يعتبر حتماً خطأً فادح.

الـ Eagles هي طيور جارحة (تصطاد) ولا تأكل الجيف كما هو الحال عند الـ Vultures، فهما قطعاً طائران مختلفان في كافة الصفات تقريباً، وكأننا نقول دجاج وصقور!!


5

حتى أن الأمر ذهب أبعد من ذلك.. حيث وقع جدال كبير في مجلس الشعب السوري عام 1958 (عام الوحدة مع مصر) عندما عُقدت جلسة الإتفاق على شعار الجمهورية المتحدة،  فكانت الأغلبية قد وافقت على تبني شعار جمهورية مصر لجعله شعاراً للجمهورية الجديدة وهو الشعار الحالي لمصر والذي يمثل (نسر) صلاح الدين الأيوبي.

لكنّ بعض النواب السوريين رفضوا الفكرة وطالبوا باعتماد شعار سوريا بدلاً منه(والذي يمثل عقاباً وليس نسراً) مستندين برفضهم على كون أن النسر آكلاً للجيف، إضافةً إلى أنه يتصف بصفاتٍ وضيعة!! ما يدل على اختلاطٍ لدى العرب ما بين النسر الـ Eagle و النسر الـ Vulture.

ذو صلة

بعض المتنبهين يطلقون اسم (الرّخمة) على أحد أنواع الـ Vulture التي تعيش في مصر، ما قد يكون حلاً لا بأس به لتبنّيه بدل اسم (نسر)الذي “يخدع” القارئ والباحث.

قد تكون هناك مصطلحات أخرى قد نسيتها، لذلك أتمنى أن نقوم بمناقشة هذه المسألة هنا وأن نطرح كل أفكارنا حولها. لربما أنا مخطئ أو فاتني شيء لم أنتبه إليه، حيث أذكّر “بأني لست من المختصين في هذه المسألة”، لذلك أتأمل نقاشكم وآراءكم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

لغتنا فيها الف اسم للإبل وما فيها ولا اسم للسمكة.. وهذا يثبت ان من وضع كل هذا الكم الهائل والذي لا نفع له من الكلمات هم شعراء الجاهلية في مكة الذين لم يأكلوا السمك طيلة حياتهم هههه .. ومع ذلك نحن نقدسها ولا نجرأ على المساس بها مع انها لغة بائتة ومتردية واصبحت بحاجة الى اعادة ترميم قبل ان تسقط فجأة

شكرا صاحب المقال اللغة بحاجة لكثير من التطوير.. وأضحكتني جدا التعليقات.. وأنا لي وجهة نظر بالموضوع مهمة.
أولا : أنا مسلم وأؤمن بالقرآن الكريم وأؤمن بأنه كامل ومفصل وهو من عند الله.
ثانيا: الى من يتشدقون باللغة العربية هم أكثر من يسيئون للقران الكريم سوا علموا بذلك أم هم بدون علم ويتبعون حمية الجاهلية. وذلك لعدة أسباب:
-القرآن ليس باللغة العربية أصلا.. وانما ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) . أما اللغة فإنها من اللغو في القرأن.
-اللغة العربية الحالية هي أقرب لغة للسان القرآن ولكن قواعدها ومرادفاتها تحتاج للكثير من التطوير والإضافات “نستخرجها ونتعلمها من القرآن” وللأسف الشديد حدث العكس تماماوكأنها لعبة شيطانية متميزة.
فمثلا ” واريد الاجابة من المتشدقين بغير علم والمسيئين للقرآن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”.. معظم أسماء الأنبياء في القرآن قالوا عليها أسماء أعجمية وليست عربية. كيف؟؟ والقرآن بلسان عربي مبين.
قالوا أيضا على القواعد القرآنية الغريبة عليهم فقط لأنها ليست موجودة بكتب نحوهم وقواعدهم الموروثة “(لانعيب في الكتب ولا أصحابها فهم فعلوا عقولهم وبذلوا جهدهم الذي يشكرون عليه)” بل نعيب على من تجمدت عقولهم بعدهم وسيطر عليهم الشيطان وجندهم بدون علمهم. مثال بسيط : كلمة ” ابراهم” بدون ياء في سورة البقرة فقط، أما في باقي سور القرآن تكتب بالياء عادي” ابراهيم”.. كذلك كلمات أخرى كثيرة تختلف في موضع عن اخر باختلاف السياق وأيضا قواعد نحوية كثيرة جدا لا تتخيلها لا توجد في كتب النحو . فبدلا تركيز الجهود في محاولة فهم هذه القواعد واستباط مدلولاتها وتطوير اللغة العربية دائما لاستخراج كنوز القران الكريم. بدلا من ذلك تخيل ماذا فعلنا ؟!! اخترعنا كتب تأويل مشكل القرآن والناسخ والمنسوخ وحذفنا دلالات كلمات بحيث تبقى الكلمة أو الآية للقراءة فقط والحفظ فقط بدون اي دلالة.وايضا اخترعنا مصطلح قاعدة شاذة في القرآن تخيل؟؟ الله سيذكر قاعدة شاذة في القرآن العربي المبين.؟؟؟!!!!وقلنا في ما يحتاج تشغيل واعمال العقل انه كلمة زائدة أو هناك كلمة محذوفة تقديرها كذاا وكذا..هكذا بكل بساطة.. لماذا اشغل عقلي أو ابذل مجهوود فقد فعل اجدادي وأبائي ذلك منذ قرون وفكروا بدلا عني..
ثالثا: نستنتج بأن اللغة العربية ليست فقط تحتاج تطوير كلمات جديدة أو مترجمة.. بل تحتاج الى تطوير شامل بالقواعد نستفيد ممن سبقونا ونقتدي بهم في التفكر والتدبر والعمل ونبدأ في إضافة بصماتنا.
رابعا : القرآن الكريم واللسان العربي المبين الله تعالى تعهد بحفظه بنفسه. علينا فقط تدبره والتفكر به دائما واستخراج ما به من كنوز للعمل بها والاستفادة به في هذا الزمان ليس فقط المسلمين بل كل البشرية تحتاج على الاقل التجربة.
شكرا مرة ثانية على المقال

شكرا صاحب المقال اللغة بحاجة لكثير من التطوير.. وأضحكتني جدا التعليقات.. وأنا لي وجهة نظر بالموضوع مهمة.
أولا : أنا مسلم وأؤمن بالقرآن الكريم وأؤمن بأنه كامل ومفصل وهو من عند الله.
ثانيا: الى من يتشدقون باللغة العربية هم أكثر من يسيئون للقران الكريم سوا علموا بذلك أم هم بدون علم ويتبعون حمية الجاهلية. وذلك لعدة أسباب:
-القرآن ليس باللغة العربية أصلا.. وانما ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) . أما اللغة فإنها من اللغو في القرأن.
-اللغة العربية الحالية هي أقرب لغة للسان القرآن ولكن قواعدها ومرادفاتها تحتاج للكثير من التطوير والإضافات “نستخرجها ونتعلمها من القرآن” وللأسف الشديد حدث العكس تماماوكأنها لعبة شيطانية متميزة.
فمثلا ” واريد الاجابة من المتشدقين بغير علم والمسيئين للقرآن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”.. معظم أسماء الأنبياء في القرآن قالوا عليها أسماء أعجمية وليست عربية. كيف؟؟ والقرآن بلسان عربي مبين.
قالوا أيضا على القواعد القرآنية الغريبة عليهم فقط لأنها ليست موجودة بكتب نحوهم وقواعدهم الموروثة “(لانعيب في الكتب ولا أصحابها فهم فعلوا عقولهم وبذلوا جهدهم الذي يشكرون عليه)” بل نعيب على من تجمدت عقولهم بعدهم وسيطر عليهم الشيطان وجندهم بدون علمهم. مثال بسيط : كلمة ” ابراهم” بدون ياء في سورة البقرة فقط، أما في باقي سور القرآن تكتب بالياء عادي” ابراهيم”.. كذلك كلمات أخرى كثيرة تختلف في موضع عن اخر باختلاف السياق وأيضا قواعد نحوية كثيرة جدا لا تتخيلها لا توجد في كتب النحو . فبدلا تركيز الجهود في محاولة فهم هذه القواعد واستباط مدلولاتها وتطوير اللغة العربية دائما لاستخراج كنوز القران الكريم. بدلا من ذلك تخيل ماذا فعلنا ؟!! اخترعنا كتب تأويل مشكل القرآن والناسخ والمنسوخ وحذفنا دلالات كلمات بحيث تبقى الكلمة أو الآية للقراءة فقط والحفظ فقط بدون اي دلالة.وايضا اخترعنا مصطلح قاعدة شاذة في القرآن تخيل؟؟ الله سيذكر قاعدة شاذة في القرآن العربي المبين.؟؟؟!!!!وقلنا في ما يحتاج تشغيل واعمال العقل انه كلمة زائدة أو هناك كلمة محذوفة تقديرها كذاا وكذا..هكذا بكل بساطة.. لماذا اشغل عقلي أو ابذل مجهوود فقد فعل اجدادي وأبائي ذلك منذ قرون وفكروا بدلا عني..
ثالثا: نستنتج بأن اللغة العربية ليست فقط تحتاج تطوير كلمات جديدة أو مترجمة.. بل تحتاج الى تطوير شامل بالقواعد نستفيد ممن سبقونا ونقتدي بهم في التفكر والتدبر والعمل ونبدأ في إضافة بصماتنا.
رابعا : القرآن الكريم واللسان العربي المبين الله تعالى تعهد بحفظه بنفسه. علينا فقط تدبره والتفكر به دائما واستخراج ما به من كنوز للعمل بها والاستفادة به في هذا الزمان ليس فقط المسلمين بل كل البشرية تحتاج على الاقل التجربة.
شكرا مرة ثانية على المقال

شكرا صاحب المقال اللغة بحاجة لكثير من التطوير.. وأضحكتني جدا التعليقات.. وأنا لي وجهة نظر بالموضوع مهمة.
أولا : أنا مسلم وأؤمن بالقرآن الكريم وأؤمن بأنه كامل ومفصل وهو من عند الله.
ثانيا: الى من يتشدقون باللغة العربية هم أكثر من يسيئون للقران الكريم سوا علموا بذلك أم هم بدون علم ويتبعون حمية الجاهلية. وذلك لعدة أسباب:
-القرآن ليس باللغة العربية أصلا.. وانما ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) . أما اللغة فإنها من اللغو في القرأن.
-اللغة العربية الحالية هي أقرب لغة للسان القرآن ولكن قواعدها ومرادفاتها تحتاج للكثير من التطوير والإضافات “نستخرجها ونتعلمها من القرآن” وللأسف الشديد حدث العكس تماماوكأنها لعبة شيطانية متميزة.
فمثلا ” واريد الاجابة من المتشدقين بغير علم والمسيئين للقرآن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”.. معظم أسماء الأنبياء في القرآن قالوا عليها أسماء أعجمية وليست عربية. كيف؟؟ والقرآن بلسان عربي مبين.
قالوا أيضا على القواعد القرآنية الغريبة عليهم فقط لأنها ليست موجودة بكتب نحوهم وقواعدهم الموروثة “(لانعيب في الكتب ولا أصحابها فهم فعلوا عقولهم وبذلوا جهدهم الذي يشكرون عليه)” بل نعيب على من تجمدت عقولهم بعدهم وسيطر عليهم الشيطان وجندهم بدون علمهم. مثال بسيط : كلمة ” ابراهم” بدون ياء في سورة البقرة فقط، أما في باقي سور القرآن تكتب بالياء عادي” ابراهيم”.. كذلك كلمات أخرى كثيرة تختلف في موضع عن اخر باختلاف السياق وأيضا قواعد نحوية كثيرة جدا لا تتخيلها لا توجد في كتب النحو . فبدلا تركيز الجهود في محاولة فهم هذه القواعد واستباط مدلولاتها وتطوير اللغة العربية دائما لاستخراج كنوز القران الكريم. بدلا من ذلك تخيل ماذا فعلنا ؟!! اخترعنا كتب تأويل مشكل القرآن والناسخ والمنسوخ وحذفنا دلالات كلمات بحيث تبقى الكلمة أو الآية للقراءة فقط والحفظ فقط بدون اي دلالة.وايضا اخترعنا مصطلح قاعدة شاذة في القرآن تخيل؟؟ الله سيذكر قاعدة شاذة في القرآن العربي المبين.؟؟؟!!!!وقلنا في ما يحتاج تشغيل واعمال العقل انه كلمة زائدة أو هناك كلمة محذوفة تقديرها كذاا وكذا..هكذا بكل بساطة.. لماذا اشغل عقلي أو ابذل مجهوود فقد فعل اجدادي وأبائي ذلك منذ قرون وفكروا بدلا عني..
ثالثا: نستنتج بأن اللغة العربية ليست فقط تحتاج تطوير كلمات جديدة أو مترجمة.. بل تحتاج الى تطوير شامل بالقواعد نستفيد ممن سبقونا ونقتدي بهم في التفكر والتدبر والعمل ونبدأ في إضافة بصماتنا.
رابعا : القرآن الكريم واللسان العربي المبين الله تعالى تعهد بحفظه بنفسه. علينا فقط تدبره والتفكر به دائما واستخراج ما به من كنوز للعمل بها والاستفادة به في هذا الزمان ليس فقط المسلمين بل كل البشرية تحتاج على الاقل التجربة.
شكرا مرة ثانية على المقال

خلينا بس نتفق إن دي وجه نظر حضرتك.. وتحترم لكن من ناحية الكلام العلمي والمرجعية اللغوية فالكلام فيه مغالطات كتير مبدئيا اللغة العربية لغة مرنة فوق الوصف ودا مش تحيز لكن بحكم التبحر فيها ودراسة علم اللغة .. مينفعش تُقارن بالإنجليزية نهائيا من حيث المرونة ولا الاتساع .. في نقطة مهمة جدا فيها تداخل كبير في المقال في فرق بين الترجمة الخاطئة وبين عدم وجود مفردة تضاهي لفظة في لغة أخرى … هنا دا يرجع لعدم دراية المترجم .. العلماء المسلمين في تقدمهم وعلمهم اللي كانوا بيدونوه بالعربي كان دا إجبار لأي حد لا يتكلم العربية أنه يتعلمها عشان يتفهم أي مصطلحات علمية .. حاليا احنا في مرحلة ضعف والعلوم حُولت للإنجليزية فأي شيء جديد ممكن يطلعوله مسمى جديد و هما عامة بيهتموا بالألفاظ الجديدة وبيعملولها قواميس وبيضيفولها بشكل مستمر .. حتي العرب الحاليين لما بيخترعوا حاجة او يكتشفوا حاجة بيختارولها مسمى انجليزي عشان العلوم في بلادنا أصبح التميز فيها بإنها متكونش …..بالعربي … ودا من دواعي الضعف والتبعية ..

انا طالب هندسة ميكانيك سنة ثالثة ونعاني من قلة المفردات العلمية حيث لايوجد كلمات عربية مختصة بمعنى واحد بل يوجد كلمة قد تحوي عدة معاني فيختلط علينا الامر
حتى يوجد لدينا بعض المواد ندرسها باللغة الاجلزية حرصا على ان لا نضيع شيئا من المعلومات اثناء الدراسة

قبعتي لك عالياً.. قلت ما في النفس وأكثر وبلسان عربي مبين..

قبعتي لك عالياً.. قلت ما في النفس وأكثر وبلسان عربي مبين..

من دون أن أنسى أن لمقالك ( جانب ايديولوجي ) … انتقاداتك جلها كانت لخدمة ( معشوقة الجماهير) الداروينية ..
تريد أن تغير بعض المصطلحات حتى لا يقوم العرب بمنادات انصارها ( بأحفاد القرود ) ؟

من دون أن أنسى أن لمقالك ( جانب ايديولوجي ) … انتقاداتك جلها كانت لخدمة ( معشوقة الجماهير) الداروينية ..
تريد أن تغير بعض المصطلحات حتى لا يقوم العرب بمنادات انصارها ( بأحفاد القرود ) ؟

مقال رغم ما فيه من المعلومات الجميلة (تلك الخاصة بالمعاني الاجنبية )
إلا أنه بعيد كل البعد عن المنهجية العلمية بل طغت في سطوره
صيغة الاستهزاء ونظرة الدونية الشائعة عند عرب هذا الزمان لأنفسهم ولمقومات هويتهم
( اللغة = ركيزة الهوية ، الطعن فيها طعن في ذاتك وكيانك )

الموضوع الذي تريد معالجته لا يتعلق بقصور اللغة بل بقصور مستعمليها وخبرائها ،
فاللغة العربية ليست عقيمة ولا متوقفة ، بل ولادة ومتوافقة مع جميع العصور

أردت معالجة موضوع ( عدم دقة بعض المصطلحات ) لكنك أفسدت موضوعك من حيث لا تدري
الدقة في المصطلحات أو ما يسمى في علوم اللسانيات ( التخصيص )
ليس مشكلا في اللغة بل هو مشكل خاص بواضعي المصطلحات من اللسانيين

فالمصطلحات العربية قديما وصفت أدق من الحوت و القردة عليا ، ( فالعرب قديما وضعوا مصطلحات خاصة جدا حتى بالاشياء البسيطة التي لا فائدة منها ككلمة (قطمير) التي تصف قشرة لب التمرة الداخلية ، ووضعوا للأسد أكثر من 100 إسم ، ووضعوا للحصان أكثر من 1000 وصف ، كل وصف يصف حالة الحصان في لحظة معينة ، حتى أنهم وضعوا للجمل عدة أسماء وكل إسم خاص بوصف للجمل في حالة معينة ، منها مثلا كلمة ( قطار) المعاصرة والتي كان العرب قديما يطلقونها على مجموعة من الجمال مربوطة معا وتسير في صف واحد داخل الاعاصير ، هذه الكلمة أعاد اللغويون توضيفها في الزمن المعاصر وأطلقوها على ماكنة السفر المعروفة اليوم “بالقطار” … هذه كلها أمثلة تدل على أن القصور في عقولكم لا في لغتكم )= كل هذا يسمى “” التخصيص “” الذي حاولت انت توصيف مشكلته من دون حتى أن تسميه بإسمه العلمي(اللغوي ) وهذا الاشكال ليس خاص فقط بالعربية ( يمكنني أن أطرح عدة أمثلة من الفرنسية على شاكلة الأمثلة التي طرحتها ، … في الفرنسية لا يفرقون بين جمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم للمخاطب “vous ” فلن تعرف اذا ما كانوا يخاطبون مجموعة من الرجال او مجموعة من النساء ولا بين الخال والعم …الخ … فهل ستعتبر بعدها الفرنسية لغة قاصرة وغير قابلة للتطور ؟ ) ، إذن العيب فينا وليس في لسان الضاد .

أتمنى عندما تتكلم في المرة القادمة عن اللغة العربية أن تتكلم بموضوعية تليق بهذا الموقع وتنزع عنك عقدة الدونية ( حاول ولو قليلا ) وقبل أن تتكلم عن ما تظنه مشكل ما ، عليك أولا الالمام به من جميع جوانبه حتى تستطيع تشخيصه وإلا حسبت كل عارض مشكل وهو ليس حتى بمشكل .

وفي النهاية هذه المواضيع هي لعلماء اللسان ، هم وحدهم المخولون للبت فيها بعلم ودراية دونما خلط وجلط

المصطلحات هي مفاتيح العلوم، و لكل علم مجموعة من المصطلحات الخاصة به، يمكنك إختراع مصطلحات جديدة وعرضها على علماء اللغة. العجز يكمن في الانسان وليس في اللغة، و هذا العجز غالبا ما يكون نفسي.

اعتذر اخي العزيز لدي خطأ في تعليقي الاول وهو ان كلمة حوت تعني المخلوقات الكبيرة التي تتنفس الهواء وتعيش في الماء بغض النظر عن المعنى القديم لها.وشكرا

سيدي العزيز سألتنا ان كنا نستطيع مساعدتك في هذه الكلمات وانا بصراحةاجد كلامة صحيحا عن الترجمة الخاطئة لبعض للكلمات ولكن اخالفك الرئي في ان الغة العربية تحتاج الى تحديث ربما فقط تحتاج الى بعض المفردات لا اكثر وبالنسبة لترجمة الكلمات :ف
اولا كلمة حوت في الاصل تدل على المخلوقات الكبيرة التي تعيش في الماء و يمكن اضافة الدلافين اليها
وكلمة نسر هي كلمة جامعة لجميع انواع النسور باشكالها ولكن معنى كلمة vultureهو النسر القمام
اي انها كلمة بالإنكليزية واثنان بالعربية
اما عن كلمة apes فهي مسطلح علمي في الاساس يجمع تلك المخلوقات شاع استخدامه.وشكرا

أخي الكريم العيب ليس باللغة
فاللغة العربية هي من أكثر اللغات مرونة

وأتمنى عندما تتكلم عن اللغة العربية أن تتكلم بمهنية وموضوعية تليق بالموقع
وليس بصيغة استهزاء
وبالنهاية هذه المواضيع يبتّ بها علماء لغة وليس أمثالك

لا مانع من استخدام المصطلحات باللغة الإنجليزية داخل المقالات العربية لانه احيانا يصعب ترجمة المصطلح بكلمة واحدة من لغة لأخرى

المقال في مجملة جيد وقد سبق وقرأت هذا الموضوع ، وربما كان الخطأممن قاموا بالترجمة من غير المختصين أو من الاستعمال الخاطئ للمصطلح .

مقالة ممتازة … وفعلا نجد فى التعليم الجامعى (المجال الذى اعمل فيه) مثل تلك المشاكل اللغوية والتى تتطلب أن من يضع المصطلح الجديد هم المتخصصين وليس المترجمين … لان توجد فاصل شاسع مابين الترجمة والتعريب .. حيث الترجمة هو عملية تحول لغوى حرفى لامعنى ولا قيمة فيه أما التعريب وهو الافضل هى عملية تحول فكرى للكلمة .. فمثلا فى مجال الفيزياء الذى اعمل فيه وفى مجال الكهرومغناطيسية يوجد تأثير اسمه Skin effect …. وقد تناقشنا كثيرا وزميل لى يعمل فى مجال الترجمة وقد ترجمه الى “تأثير الجلد” او “تاثير السطح” او التاثير السطحى وحتى بعد أن قرأ النصوص المتعلقة بهذا التاثير مازالت ترجمته كما هى … وفى المقابل فى اللغة العربية لم اجد ترجمة لهذه الجملة توضح المعنى …. وبحكم اننى متخصص فى الفيزياء ووفقا لفهمى لهذا التاثير فكان تعريبى لهذه الجملة (تعريب وليست ترجمة) هى تأثير القشرة .. لان هذا التاثير يحدث تحت السطح او الجلد .. تحت سطح المعدن فى الكهرومغناطيسية ….. وتحت السطح لايعنى السطح بل يعنى القشرة ….. وبحكم اهتمامى بموضوع تعريب العلوم وعملى فى هذا المجال قرابة 20 عاما فإن حل هذه المشكلة يكون بالتعريب وليس الترجمة

احترم عامل النظافة في التعليف اخي

احترم عامل النظافة في التعليف اخي

جميل جدا

اولا.. العيب ليس في اللغة و لكن في من يحملونها…

ثانيا… اللغة العربية تتمتع بمرونة لا تملكها معظم اللغات بما فيها الانجليزية حيث ان اعتماد الكلمات على الجذور و معظمها ثلاثية غير مستخدمة يمكن من اضافة العديد من الكلمات الجديدة عند الحاجة
ثالثا… لا علاقة للغة بالتصنيف… ما تفضلت به من كلمات انجليزية هو مبحث منفصل تماما عن التسميات العلمية للكائنات الحية و المتعارف على استخدام اللاتينية… ربما لا تكون دلالات التسميات اللغوية في لغة ما متطابقة مع التصنيف العلمي و لا باس طالما ان السياق ليس علميا بحتا و ليس متطلبا لذلك… اما في حال السياق العلمي فلا بد من استخدام الاسماء اللاتينية و لا اظن معظم تلك الاسماء قد عربت او لها مرادفات دقيقة اصلا و هذا تقصير من علماء الاحياء العرب ربما.

اخيرا نظرية التطور هي نظرية و عليها العديد من الاعتراضات و هناك العديد من الجوانب التي فشلت النظرية في اثباتها او تفسيرها… فلا داعي لتبنيها لغويا.

كنت اريد التعليق لكن رأيت في تعليقك اكثر من ما ارد طرحه. شكرا

كنت اريد التعليق لكن رأيت في تعليقك اكثر من ما ارد طرحه. شكرا

بداية موفقة

أحب أصحح للكاتب آخر مقطع من المقال, وهو حول النسر, في الحقيقة الخطأ هو من متحدثي اللغة العربية الحديثين والترجمات الخاطئة, حيث ان vulture وهو الطائر صاحب الرقبة الطويلة والرأس قليل الريش, اسمه بالعربي النسر, وبينما الطائر الآخر الذي يمثل شعار الولايات المتحدة ومصر وسوريا والمكسيك والكثير غيرها من الدول, اسمه بالإنجليزي eagle وهو ما يقابله في اللغة العربية كلمة “عُقاب” وهذا الطائر معروف عند العرب وتستطيع القراءة عنه في صفحة ويكيبيديا هذه: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8_(%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1)
والتي توضح في نهاية الموضوع الخطأ الشائع في الترجمة العربية والتفريق بين النسر والعقاب.
وشكراً

مقال رائع.
واضح بأنك متبحر في علم الأحياء و نظرية التطور، و هذا يجعلني في قمة السعادة أن أرى عربي يخوض في هذه الأمور الرائعة:
أتفق معك في كل كلمة قلتها في المقالة

مقال لا يستند على علم باللغة بالمرة !
كيف تتحدث عن اللغة وأنت لست بعالم بها؟
اعتراضاتك كلها لا تمس اللغة بشىء أصلاً بل تمس ترجمة كلمات ومصطلحات معينة إلى اللغة وهذا لا يمس اللغة فى شىء بل يمس هؤلاء الذين يترجمون وينقلون الكلمات من لغات إلى آخرى
من الواضح أنك لم تقرأ قبل أن تتكلم

اللغة العربية كاملة وليس الحل في تقدم العلم ان يكون بلغة غير لغتنا ,فهؤولاء الذين سادت لغاتهم اليوم ترجموا في وقت سيادة اللغة العربية ونقلوا كافة العلوم ودرسوها (بلغاتهم هم) في وقت تخلفهم العلمي والاخلاقي حتى اصبحوا اليوم على ماهم عليه من التقدم البحثي المرموق الذي كان نتاج (الترجمة من اللغة العربية ) التي تراها قاصرة في نظرك …اللغة هوية وان كنت ترى ان الاجدر استعمال اللغة الانجليزية وهي اللغة السائدة حاليا فأنت مضطر لأن تتعلم وتقرأ لغة كل عصر سائدة لتذوب في هوياتهم وتبقى مسخا بدون هوية ولا لغة ولا اي امر اخر
الحل الامثل هو توسيع نطاق الترجمة والتعريب وجعل العربية (لغة العلم والبحث العلمي ) في كل البلاد العربية والاعتزاز بها كما يعتز اي انسان بلغته ولا يكون ذلك الا بقرار من هيئات علمية موثوقة …ودي ان يصل الامر بيد الحكام ليكون مطبقا على اكمل وجه ..
اختم حديثي بمقولة محرر الفلبين من الاستيطان الاسباني خوسيه ريزال :إن الذي لا يحب لغته الام اسوأ من سمكة نتنة .

مقال سمج ليس لة معنى ويفتقر للبحث والمصادر.. ما هو الا رأي وتأويل هوى

المشكلة ليست في اللغة . المشكلة في النقل او الترجمة من لغة الى اخرى . العلوم الحديثة كتب اغلبها ناس يتحدثون لغات غربية ثم جئنا نحن فترجمنا ما كتبوه و ببساطة شديدة وقعنا في مشكل تقني يقع فيه اي مترجم من المترجمين الادميين الموجودين على سطح الكوكب علاوة على مترجم الشيخ جوجل الغريب . لا يمكن باي حال من الاحوال ان تجد لغتان متطابقتان في عدد الكلمات و التراكيب المشتقة عن هذه الكلمات حتى الفرنسية ستكون اقل مرونة في الترجمة عن الانجليزية رغم قربهما و كذلك الحال لو ترجمنا من العربية الى الانجليزية ستجد الانجليزية غير قابلة لان تكون مرنة لايفاء المعنى العربي فمثلا كلمة “نور” بالمعنى العربي ليست هي light الانجليزية التي هي ترجمة ضوء! لان كلمة نور لديها معنى يتداخل فيه الوجود الحسي و البلاغي كقولنا نور القلب لا تستطيع قول “ضوء القلب” The light of heart. لاني لم اقصد هذا اطلاقا قلبي لا يسع عمود كهرباء . المشكلة في الانسان العربي هو لا يقرا الناشر اذا لن يطبع، المترجم لن ينقل و لن يتصل بصاحبه اللغوي لاشتقاق كلمة جديدة . اللغوي اصبح يبيع خضرا اللغة لا زالت تراوح مكانها. و نحن لا زلنا نجلس في المقاهي نقول من تلك التي تراوح هناك؟

اللغة لا تحتاج لتطوير ولكن عقول بعض البشر
لهجة المقال سيئة و لا تعجبنى

العربية اما ان تطور وتحدث والا ستندثر هي بعيدة كل البعد عن متطلبات اللغة في العصر الحالي. لا تستطيع ان تبحث بها في اي موضوع حتى ان الباحثين في المشرق اصبحوا يستخدمون الانجليزية وفي المشرق الفرنسية

الحقيقة التي لا شك فيها هي أنه لم يطلع على كتب اللغة ولم يتوقف على الرغم من أنه يتهمها بالصور والعجز ويفضل بعض لغات العالم عليها رغم أن تلك اللغات التي استشهد بها عاجزة في نفسها…. وليته أتى بجديد نطالع بل هو مجرد شخص يكرر ما سبقه إليه بعض الناعقون ممن يسعون وراء الشهرة… ولا أراه إلا كذلك

كلمة حق أريد بها باطل …
مقال سيء غير موفق !

شكراً لك أيضاً

شكراً لك أيضاً

وشكراً لراحبة صدرك وشكراً لصبرك.

وشكراً لراحبة صدرك وشكراً لصبرك.

هههههه إذا كان هذا ما فهمت. فأعذرني إن قلت لك أنك لا تفقه شيئاً 🙂 ان اللبيب من الاشارة يفهم.

أخي العزيز.. غايتي من كافة تعليقاتي.. أن أخبرك التالية وباختصار شديد. وأرجو منك أن تعذرني لصراحتي البالغة. وشكراً لراحبة صدرك 🙂

1. اللغة العربية أعظم وأوسع وأكبر مما تظن أنت وحتى مما أظن أنا.
2. إذا كنت لا تصدق القرآن الكريم بما يدل على عظمة اللغة العربية. فأنا جاهزة لأن أتحاور معك حول القرآن الكريم بمعلوماتي التي أمتلكها حتى أثبت لك بأنه الدين الصحيح والقرآن الكريم المنزل من الله عز وجل. وبالتالي أثبت لك عظمة اللغة العربية.
3. أنت لا تمتلك الخبرة الكافية لتتحدث عن اللغة العربية. وبمعنى آخر أنت كتشبيهي الأول وأرجو من جديد أن تعذرني لصراحتي البالغة أو الحادة إن صح التعبير. التشبيه كان حول عامل بسيط لا يعلم كيف يصنع القلم ثم يتحدث عن الفضاء والفلك!
4. اللغة العربية هي الأفضل في كافة الجوانب وأنا على تحدٍ أمام أكبر وأفضل عالم بأن يأتي بأفضل منها أو يحدد ماهو أفضل منها.
5. أنا في الواقع أعتقد أني ضعيفة في اللغة العربية بل وضعيفة جداً.. لذا لا تأخذني كمثال حي. واعذرني على كثرة أخطائي في ما أكتبه.
6. أكرر لك ما قلت في تعليق سابق؛ هناك أشخاص أمضو حياتهم في التعمق في هذه اللغة وماتوو بأعمار الـ 70 وما فوق ذلك وهم لا يعلمون عن اللغة إلا القليل.
7. أنا لست متشددة في أييييييي شيء… وديني واضح وضوح الشمس.. والله أمرنا بعدم التشدد وما إلى ذلك. وعلى أي حال ليس هذا حديثنا.
8. هناك حرب تحاك في الكوالييس على الإسلام كدين ثم على المسلمين كأمة (أو يمكنك ان تعتبرها فئه) ثم على اللغة العربية. وعلى الأخيرة لأنها تعتبر صلة الوصل بين المسلم وأوامر ربه. لذا يحاولون إبراز الإنجليزية وغيرها.. وربما نجخو في ذلك.. لكن لم ينجخو إلى هذه اللحظة بكسر العربية وبإذن الله لن ينجحوا. اريدك أن تنظر إلى النقطة هذه بتجرد وحيادية تامة.. 🙂
9. أنا ما بدي انتقص من قيمتك العلمية أو الاجتماعية أو ما إلى ذلك. ربماأنت أفضل مني في الكثيرررررر من الأشياء وربما حتى اللغة التي أدافع عنها.

باختصار هذا ما كنت أريد أن أقوله 🙂

هههههه إذا كان هذا ما فهمت. فأعذرني إن قلت لك أنك لا تفقه شيئاً 🙂 ان اللبيب من الاشارة يفهم.

أخي العزيز.. غايتي من كافة تعليقاتي.. أن أخبرك التالية وباختصار شديد. وأرجو منك أن تعذرني لصراحتي البالغة. وشكراً لراحبة صدرك 🙂

1. اللغة العربية أعظم وأوسع وأكبر مما تظن أنت وحتى مما أظن أنا.
2. إذا كنت لا تصدق القرآن الكريم بما يدل على عظمة اللغة العربية. فأنا جاهزة لأن أتحاور معك حول القرآن الكريم بمعلوماتي التي أمتلكها حتى أثبت لك بأنه الدين الصحيح والقرآن الكريم المنزل من الله عز وجل. وبالتالي أثبت لك عظمة اللغة العربية.
3. أنت لا تمتلك الخبرة الكافية لتتحدث عن اللغة العربية. وبمعنى آخر أنت كتشبيهي الأول وأرجو من جديد أن تعذرني لصراحتي البالغة أو الحادة إن صح التعبير. التشبيه كان حول عامل بسيط لا يعلم كيف يصنع القلم ثم يتحدث عن الفضاء والفلك!
4. اللغة العربية هي الأفضل في كافة الجوانب وأنا على تحدٍ أمام أكبر وأفضل عالم بأن يأتي بأفضل منها أو يحدد ماهو أفضل منها.
5. أنا في الواقع أعتقد أني ضعيفة في اللغة العربية بل وضعيفة جداً.. لذا لا تأخذني كمثال حي. واعذرني على كثرة أخطائي في ما أكتبه.
6. أكرر لك ما قلت في تعليق سابق؛ هناك أشخاص أمضو حياتهم في التعمق في هذه اللغة وماتوو بأعمار الـ 70 وما فوق ذلك وهم لا يعلمون عن اللغة إلا القليل.
7. أنا لست متشددة في أييييييي شيء… وديني واضح وضوح الشمس.. والله أمرنا بعدم التشدد وما إلى ذلك. وعلى أي حال ليس هذا حديثنا.
8. هناك حرب تحاك في الكوالييس على الإسلام كدين ثم على المسلمين كأمة (أو يمكنك ان تعتبرها فئه) ثم على اللغة العربية. وعلى الأخيرة لأنها تعتبر صلة الوصل بين المسلم وأوامر ربه. لذا يحاولون إبراز الإنجليزية وغيرها.. وربما نجخو في ذلك.. لكن لم ينجخو إلى هذه اللحظة بكسر العربية وبإذن الله لن ينجحوا. اريدك أن تنظر إلى النقطة هذه بتجرد وحيادية تامة.. 🙂
9. أنا ما بدي انتقص من قيمتك العلمية أو الاجتماعية أو ما إلى ذلك. ربماأنت أفضل مني في الكثيرررررر من الأشياء وربما حتى اللغة التي أدافع عنها.

باختصار هذا ما كنت أريد أن أقوله 🙂

إذاً أفهم منك أنه من “المحرم” تطوير اللغة العربية وجعلها تتماشى مع التطور العلمي الذي نعيشه؟!!

إذاً أفهم منك أنه من “المحرم” تطوير اللغة العربية وجعلها تتماشى مع التطور العلمي الذي نعيشه؟!!

Emad Naasan ههههه متشددة! أصحكتني كثيراً 🙂 شكراً لك! لا تدعي الرقي علي أخي العزيز. فيمكنني أن أعلمك الرقيّ إن شئت ذلك. نحن لم ندع اللغة لأحد ولن ندعها فهي لغتنا ولها مكانة رفعية جداً في ديننا. هناك حرب فكرية شرسة تجري ضد اللغة العربية في وسائل الإعلام. ولا داعي للحديث عن هذا هنا فليس المكان المناسب.

أعتقد أنك تعلم ما يجري تماماً فيما يخص الحرب التي تدور على ديننا الإسلام ثم لغتنا العربية. وإن كنت لا تعلم ذلك، فأنا أرى أنه لا داعي للتحدث معك في الأمر. فهو كالنور في الظلمة يرى من بعيد..

Emad Naasan ههههه متشددة! أصحكتني كثيراً 🙂 شكراً لك! لا تدعي الرقي علي أخي العزيز. فيمكنني أن أعلمك الرقيّ إن شئت ذلك. نحن لم ندع اللغة لأحد ولن ندعها فهي لغتنا ولها مكانة رفعية جداً في ديننا. هناك حرب فكرية شرسة تجري ضد اللغة العربية في وسائل الإعلام. ولا داعي للحديث عن هذا هنا فليس المكان المناسب.

أعتقد أنك تعلم ما يجري تماماً فيما يخص الحرب التي تدور على ديننا الإسلام ثم لغتنا العربية. وإن كنت لا تعلم ذلك، فأنا أرى أنه لا داعي للتحدث معك في الأمر. فهو كالنور في الظلمة يرى من بعيد..

Noor Al Atassi وهي لغتي أيضاً. لكن أرجوك، لا تكوني متشددة مثل الذين هاجموا المتحف في تونس أمس. أنا لم أهاجم لغتنا العربية أبداً. بل أنا أهاجم أهل اللغة الذين أهملوها وتركوها للجهلة والرجعيين. كوني راقية في نقاشك لو سمحت كي نصل إلى نقطة ترضي جميع الأطراف.

Noor Al Atassi وهي لغتي أيضاً. لكن أرجوك، لا تكوني متشددة مثل الذين هاجموا المتحف في تونس أمس. أنا لم أهاجم لغتنا العربية أبداً. بل أنا أهاجم أهل اللغة الذين أهملوها وتركوها للجهلة والرجعيين. كوني راقية في نقاشك لو سمحت كي نصل إلى نقطة ترضي جميع الأطراف.

Emad Naasan

هذه لغتي وأنا أدافع عنها، وسأحارب من يتعدى عليها ولو بكلمة بما آتاني الله من قوة 🙂

Emad Naasan

هذه لغتي وأنا أدافع عنها، وسأحارب من يتعدى عليها ولو بكلمة بما آتاني الله من قوة 🙂

رشأ الخطيب أظن أن هذا ليس بالحل المعقول. لأنه مثلاً إذا أردنا التحدث عن فصيلة الشيمبانزي (مثلاً)، هل سنقول الـ Apes (القردة العليا)؟! المراد هو “نسخ” الكلمات القديمة وإيجاد كلمات “حديثة” من شأنها أن تغير قضايا بأكملها

رشأ الخطيب أظن أن هذا ليس بالحل المعقول. لأنه مثلاً إذا أردنا التحدث عن فصيلة الشيمبانزي (مثلاً)، هل سنقول الـ Apes (القردة العليا)؟! المراد هو “نسخ” الكلمات القديمة وإيجاد كلمات “حديثة” من شأنها أن تغير قضايا بأكملها

Emad Naasan الحل الأنسب في البحث العلمي والأدبي كذلك ، هو استعمال المقابل باللغة الأجنبية بجانب المصطلح بالعربية، وذلك دفعاً للبس الذي قد يحصل.
قضية المصطلح فعلا قضية شائكة في عالم البحث العلمي.
مع تحياتي

Emad Naasan الحل الأنسب في البحث العلمي والأدبي كذلك ، هو استعمال المقابل باللغة الأجنبية بجانب المصطلح بالعربية، وذلك دفعاً للبس الذي قد يحصل.
قضية المصطلح فعلا قضية شائكة في عالم البحث العلمي.
مع تحياتي

على أي أساس تقولين أن عربية حمير لم تستمر ؟؟ مازالت متداولة الى اﻻن في الجنوب ولكن اللغات العدنانية حسب تصنيفهم هي المفضلة طبعا ﻻسباب سياسية وطبقية وﻻبد من مﻻحظة أن اللغات العربية أكثر من ذلك وأيضا مﻻحظة أن هناك شيئ يسمى غريب اللغة وهذا إنما هو عبارة عن كﻻم عربي ولكن تم تصفيته واستبعاده حتى يتم انتقاء لغة ذات نظام وقواعد يبنى عليها وقد بالغ النحاة وأهل اللغة في صناعة هذا النظام ابتداء بالتنقيط واﻻعراب وانتهى بهم الحال بالتكلف الغير ميرر لأجل الحفاظ على النظام الذي صنعوه فكل ماخالف نظامهم كان يتم غض النظر عنه

على أي أساس تقولين أن عربية حمير لم تستمر ؟؟ مازالت متداولة الى اﻻن في الجنوب ولكن اللغات العدنانية حسب تصنيفهم هي المفضلة طبعا ﻻسباب سياسية وطبقية وﻻبد من مﻻحظة أن اللغات العربية أكثر من ذلك وأيضا مﻻحظة أن هناك شيئ يسمى غريب اللغة وهذا إنما هو عبارة عن كﻻم عربي ولكن تم تصفيته واستبعاده حتى يتم انتقاء لغة ذات نظام وقواعد يبنى عليها وقد بالغ النحاة وأهل اللغة في صناعة هذا النظام ابتداء بالتنقيط واﻻعراب وانتهى بهم الحال بالتكلف الغير ميرر لأجل الحفاظ على النظام الذي صنعوه فكل ماخالف نظامهم كان يتم غض النظر عنه

قد تكون حلّاً

قد تكون حلّاً

صدقت. كان خطأً غير مقصود البتّة

صدقت. كان خطأً غير مقصود البتّة

من يقرأ تعليقك يظن بأني قد سرقت طعامك! 😀

من يقرأ تعليقك يظن بأني قد سرقت طعامك! 😀

في ذلك الوقت كنا نحن أصحاب العلم، لذلك كنا المصدر للكلمات. أما اليوم فهم أصحاب العلم، لذلك فلغتهم هي المصدر.

في ذلك الوقت كنا نحن أصحاب العلم، لذلك كنا المصدر للكلمات. أما اليوم فهم أصحاب العلم، لذلك فلغتهم هي المصدر.

رشأ الخطيب نحن اليوم في عصر يختلف كل الاختلاف عن ذاك العصر. كنا أصحاب العلم ربما، لكننا اليوم لسنا كذلك. لغتنا تحتاج إلى “هزة” جديدة تغربلها وتهذبها (على الأقل في المجالات التخصصية والعلمية)

رشأ الخطيب نحن اليوم في عصر يختلف كل الاختلاف عن ذاك العصر. كنا أصحاب العلم ربما، لكننا اليوم لسنا كذلك. لغتنا تحتاج إلى “هزة” جديدة تغربلها وتهذبها (على الأقل في المجالات التخصصية والعلمية)

أحسنت، هذا بالضبط ما أردته

أحسنت، هذا بالضبط ما أردته

كلامك جميل وأنا متفق معه، لكن ألا ترين أنه من الخطأ إعطاء نفس المصطلح لأكثر من فصيل حيواني؟ في هذا المقال نتحدث عن 3كلمات في علم الأحياء تسبب مشاكل في الحياة “البحثية” لدي (على الأقل). أنا أحببت أن أسأل أهل الاختصاص من لغويين وأحيائيين ومؤرخين، كي يعطونا آراءهم في الكلمات سابقة الذكر.

كلامك جميل وأنا متفق معه، لكن ألا ترين أنه من الخطأ إعطاء نفس المصطلح لأكثر من فصيل حيواني؟ في هذا المقال نتحدث عن 3كلمات في علم الأحياء تسبب مشاكل في الحياة “البحثية” لدي (على الأقل). أنا أحببت أن أسأل أهل الاختصاص من لغويين وأحيائيين ومؤرخين، كي يعطونا آراءهم في الكلمات سابقة الذكر.

من وجهة نظري أرى أن اللغة العربية لا تحتاج إلى أي تطوير أو تعديل فهي لغة غزيرة المصطلحات و أثرى اللغات في هذا المجال بل و أفصحها و أدقها وصفاً و بياناً ، و لو ذهبت إلى المعاجم لوجدت بحار من المصطلحات العربية و ستجد كلمات عربية ليس لها مرادفا أو موازيا باللغة الإنجليزية ، و أرى أننا في عصرنا هذا نمتلك كلمات كثر ترمي إلى مقصد واحد و لكن لا نستخدم إلى المعرب منها . كالحاسوب و غيرها من الكلمات، لغتنا لا ينقصها إلى تطبيقها و إعطائها حقها . أصبحنا نعد من يتحدث بها رجعي و من يقوم بخلط اللغتين متحضر و متفتح و راق .

أريد أن أنوه على ما قلتيه أختي الكريمة أن الأنجليزية فيها عم و خالة و خال و عمة هنالك فرق بينهم لكن ما شاع عندنا أن uncle للعم و الخال و aunt للعمة و الخالة لكن ابحثي في الموضوع لأنني قد نسيته و لكن ستجدين ضالتك ي اختي

اعتقد ان المسالة هذه موجودة عند كل الشعوب لان المشكلة جهل بالعلوم وليس باللغة … فانا مثلا لا استعمل كلمة حوت للتعبير عن الاسماك ” ولا اعتقد ان احدا يستخدمها اليوم ” لاننا نعرف ان الحوت ليس سمكة ! .. لا تحتاج اللغة الى تطوير ولا هم يحزنون .. نحتاج الى مجلس او لجنة – بغض النظر عن المسمى – عربي موحد لتعريب المصطلحات العلمية … حتى لا نقع في مشكلة هي اكبر من التي ذكرتها باعتقادي ونحن نراها اليوم بشكل كبير وهي مشكلة ترجمة الكلمة الواحدة او المصطلح الواحد بعدة كلمات … كل كاتب يترجم الكلمة كما يحلو له … من ذلك كلمة FINCHES مثلا … وغيرها كثيرررر

هل المفتاح مؤنث أم مذكر؟ أليس من الأصوب القول: أحد مفاتيح؟

لن تتطور اللغة العربية ذاتياً إلا إن أعدنا الإعتبار للغة العربية في حياتنا وتواصلنا البيني اليومي.

التغيير يبدأ عندما يكون لدينا كعرب تجارب علمية وإحترافية ذاتية نعبر عنها بلغتنا.

إن لم تربط اللغة العربية بالمصالح الشخصية للناس، عبر إنشاء مشاريع ريادية علمية وتجارية واجتماعية وثقافية متمحورة حول تقديم منتجات وخدمات وابتكارات ونصوص علمية باللغة العربية الفصيحة لتقدم حلول حقيقية لمشاكل الناس اليومية وتجاوب عن اأسئلتهم، فسيبقى هناك ضعف وكسل في إستخدام اللغة بحرفية في تواصلنا الشفوي اليومي والذي بالتالي سيؤدي إلى الكسل في إنتاج محتوى كتابي حرفي يمتع القارئ ويشعره بأنه محتوى إحترافي وعلمي وثقافي نابع من إنعكاس شخصي للكاتب على تجارب ذاتية يمر بها في حياته اليومية.

إختلاف اللغة المحكية عن اللغة المكتوبة يؤدي إلى بروز شرخ عاطفي وفكري تجعل صاحبه يشعر بجهد كبير عندما يقرأ أي مقالة في لغته. لذلك ترى المتحدثين بالإنجليزية كلغة أولى يقرؤون كتبا بأكملها بلا أي شعور بالتعب لأنها طبيعية ومتلائمة مع لغتهم التي يتحدثون بها يومياً!

حاول فقط التحدث مع أحد بلغة عربية فصيحة عندما تود التعبير عن فكرة معينة وسترى علامات الدهشة والذهول بادية بوضوح على عينيه!

من ناحية أخرى، هل تعلم أن صناعة المحتوى الرقمي يعاني في عالمنا العربي بشكل كبير؟!

مثلاً، إن عدد المتحدثين باللغة الهولندية لا يتعدى 25 مليون نسمة، بينما المحتوى المكتوب في العالم الإفتراضي باللغة الهولندية أكبر بكثير من كمية المحتوى المكتوب باللغة العربية، والتي يتحدثها أكثر من 500 مليون شخص في العالم إما كلغة أولى أو ثانية.

الحل يكون في تحفيز رواد الأعمال من الشباب العربي في إنشاء وتسويق مشاريعهم ومنتجاتهم وخدماتهم وابتكاراتهم التجارية والعلمية والتقنية رقمياً وباللغة العربية.

يوجد سوق ضخم جداً من المتحدثين باللغة العربية لا يُخْدَمْ بشكل كافٍ ولا يزال أرضاً خصبة لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة لتستهدفه.

ريادة الأعمال وقيادة المشاريع الناشئة عبر الشباب العربي العاشق والمتمكن من لغته العربية، يعتبر أمراً حيويا لرد الإعتبار للغة العربية.

تشكل وعينا التجاري والإحترافي والعلمي عبر إنشاء المشاريع والمنتجات والخدمات والابتكارات باللغة العربية، وتواصلنا المستمر باللغة العربية للتعبيرعن أفكارنا ومشاعرنا في حياتنا اليومية سيؤدي في النهاية إلى بروز مقالات وكتب وتجارب علمية إحترافية نستمتع بقراءتها باللغة العربية وبالتالي ستؤدي إلى تطور اللغة ذاتيا ودخول مصطلحات ومعاني جديدة إليها ومقالك خير مثال على ذلك.

شكرا لجهدك وسعة صدرك.

ماذا عن نسر صلاح الدين الأيوبي الذي كان شعاراً للدولة العربية الإسلامية منذ مايقرب الألف عام؟ كيف عرفه العرب وقتها مع أنه غريب عن بيئتهم؟

ماذا عن نسر صلاح الدين الأيوبي الذي كان شعاراً للدولة العربية الإسلامية منذ مايقرب الألف عام؟ كيف عرفه العرب وقتها مع أنه غريب عن بيئتهم؟

واللغة العربية كذلك كانت لغة العلم في عصرها ولها كذلك نظام دقيق للتسميات، والكتب الطبية والفلكية والجغرافية..وغيرها من العلوم باللغة العربية كانت هي مناهج التدريس في الجامعات الأوروبية حتى العصر الحديث،
عربية حِمْيَر في الجنوب لم تستمر واستمرت عربية الشمال..لأسباب عديدة ليست مجال النقاش هنا.

واللغة العربية كذلك كانت لغة العلم في عصرها ولها كذلك نظام دقيق للتسميات، والكتب الطبية والفلكية والجغرافية..وغيرها من العلوم باللغة العربية كانت هي مناهج التدريس في الجامعات الأوروبية حتى العصر الحديث،
عربية حِمْيَر في الجنوب لم تستمر واستمرت عربية الشمال..لأسباب عديدة ليست مجال النقاش هنا.

ببساطة اللغة اللاتينية كانت لغة العلم ولها نظام دقيق للتسمية ولكن عند الحديث عن اللغة العربية ,عن أي عربية نتحدث عن لغة قريش أم لغة حمير ولماذا تم اختيار لغة قريش وتجاهل لغة حمير هل هناك معيار غير العنصرية؟

ببساطة اللغة اللاتينية كانت لغة العلم ولها نظام دقيق للتسمية ولكن عند الحديث عن اللغة العربية ,عن أي عربية نتحدث عن لغة قريش أم لغة حمير ولماذا تم اختيار لغة قريش وتجاهل لغة حمير هل هناك معيار غير العنصرية؟

وماذا تقول في المصطلحات العلمية في اللغات الأوروبية الحديثة التي تعود في أصولها إلى اللغة اليونانية القديمة أواللاتينية؟!!
إذن هذا لا مشكلة فيه. وليس من التكلف في شيء!
لا يمكن اقتلاع اللغات من جذورها.
الاعتزاز باللغة هو الخطوة الأولى للنهوض بها. انظر للفرنسيين مثلا.

وماذا تقول في المصطلحات العلمية في اللغات الأوروبية الحديثة التي تعود في أصولها إلى اللغة اليونانية القديمة أواللاتينية؟!!
إذن هذا لا مشكلة فيه. وليس من التكلف في شيء!
لا يمكن اقتلاع اللغات من جذورها.
الاعتزاز باللغة هو الخطوة الأولى للنهوض بها. انظر للفرنسيين مثلا.

لا اعتقد أن هذا الأمر من الطامات
يرجع إلى المتخصصين أولا ثم إلى أصحاب الفقه اللغوي للوصول إلى الكلمات والمصطلحات المرادفة زالتي قد تمون أصلا موجودة في اللغة ولا نستعملها
شكرا على المقال

يا جماعة انتم تسرقون افكاري ههههه فكرة دارت في بالي منذ 2008 وهي تطويع اللغة العربية لتصبح قابلة على تاقلم مع متطلبات العصر من مصطلحات و غيرها و لاكن مشكل كيف نقوم بذلك و ماهي الاسس التي يجب علينا بناء هدا على حسب ضني يجب تطوير لغة العربية الى ما يسمى اللغة العربية الحديثة مثل صينين عندهم لغة الصينية مبسطة و تقليدية

كم أنت ساذج! في الواقع لا أعلم من أين ابدأ التعليق على ما تحدثت عنه، وبصراحة أكبر أريد أن أضحك على ما قدمته. من أنت للتتحدث عن اللغة العربية أيه الأحمق؟ ربما أنا لست على مستوى عالٍ في اللغة العربية. ولكني أعلم تماماً…. بأنها اللغة الأفضل على وجه البشرية.. ألا يكفي أن القرآن الكريم نزل بها؟ أنا أجزم بأنك جاهل في اللغة العربية عندما تحدثت هكذا عنها.

يقول الله عز وجل بصريح القول: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.. تعلموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة.

وتوجد ملايين الأقوال في العجز عن وصف اللغة العربية لشدة قوتها، من كبار العلماء من الذين أمضوا حياتهم في استكشاف هذه اللغة وماتوا وهم لا يعلمون عنها إلا القليل!

وأتحداك أن تأتي بأفضل من هذه اللغة التي نزل بها القرآن الكريم. وأود أن أشير إلى أن هذه اللغة ستبقى بإذن الله رغماً عنك وعن أمثالك 🙂

نحن نعلم بأنها هدف العالم، فكافة أعداء الإسلام والمسلمين يعلمون أنها الرابطة بين المسلم وبين ربه ودينه. ولهذا هي هدفهم. ومثل هذه المقالات لا تؤثر على لغتنا 🙂

مقالتك هذه يمكن أن أصنفها ضمن الحرب الفكرية على الإسلام والمسلمين ثم على اللغة العربية. وأود أن أدعوك إلى القيام بعمل أفضل من هذا ضد اللغة العربية فأنت وكامل مقالتك لا شيء =D

وباختصار لكي أكون صريحة معك؛ أنت أشبه بعامل نظافة يتحدث عن الفلك وما يدور به! وهو جاهل تماماً عما يتحدث عنه. وبمثال آخر.. كرجل مريض ذاهب إلى عامل النظافة ليعالجه! وهو بحاجة إلى دكتور مختص. وأنت كذلك. حيث أنت غير مختص ولا تعلم إلا القليل………. عن هذه اللغة العظيمة وتأتي وتتحدث عنها وعن مرونتها هههه.

موضوع المقالة مهم جدا. الكثير من المتشددين عندما يتم الحديث عن اللغة العربية و المطالبة بادخال تعديلات عليها يعتبر هذا حرب على الاسلام و القرأن الكريم نظرا لانها لغة القرأن. لا اعتقد انه يوجد هناك علاقة بين فتح الباب لتطور اللغة العربية و القرأن الكريم. و بالعكس تطوير اللغة العربية يخدم جميع الأطراف ولا يوجد اي خطر.

شكرا لجهدك واهتمامك بهذا الموضوع ، إضافة لهذه المشكلة الفكرية في تعابير العربية أظن أن هناك موضوعاً أعمق وأكثر بنيوية ، وهو إدخال حروف جديدة على لغتنا هي بأمس الحاجة لها، ومهما زاد استعلاء البعض واعتدادهم بلغة الضاد المقدسة، إلا أن الوقت قد حان لاعتبار حرف v حرفا مستقلا عن الفاء، وحرف g أو الجيم المصرية أيضاً ، الحرف الذي يعتبره زيدٌ جيماً وعمرو كافاً، ولا ننسى حرف p فوحدها العربية من تمتلك ثلاثة أصوات للتعبير عن الصوت z أما حرف الباء المشددة والذائع الصيت فهو مظلوم فيها ومهمل. طبعا هناك أصوات أخرى نحن بحاجة لها في لغتنا ولكن بدرجة أقل. مجدداً شكراً لاهتمامك وعاشت العربية.

من الصعب تطوير اللغة طالما المجمعات اللغوية لديها منهج إرجاع المصطلحات الحديثة إلى مايشبهها من كلمات عربية أو ذات جذر عربي فهذا التكلف هو سبب المشكلة بدل استحداث نظام لغوي مرن يتم الرجوع إلى الماضي !! اعتقادا منهم أن اللغة العربية لديها ميزة عن باقي اللغات .

أما بالنسبة للمصطلحات العلمية فمن الأسهل استخدام الكلمة اللاتينية أو الإنجليزية في السياق العلمي بدلا من تعريبها ثم الاختلاف على معنى المصطلح بعد تعريبه

تطوير اللغة العربية أمر ضروري، هذه نقطة لا خلاف عليها لكن اللغة مثل العملة تمثل ما هو متداول ومعروف بين الناس فالإنسان العربي يعرف النسر الذي يأكل الجيف ويعرف العقاب ويعرف الطير الحر وهذه المخلوقات هي بنت بيئته أما النسر الأمريكي فهو غريب عنه وكذلك الشامبانزي و و و فمن الطبيعي أن لا تجد لهذه المخلوقات اسماء في اللغة ومن الطبيعي أيضا إطلاق اسم المخلوقات الأقرب عليها

المقال جيد ، ولكن هذا ليس تطوير اللغة، هذا يدخل في باب الاقتراض الللغوي أو نحت وابتكار مفردات لمسميات جديدة.
وفي المقابل يمكن أن نأتي بألفاظ من لغات أجنبية لا يفرّقون فيها بين الأشياء كما هي تفرق بينها اللغة العربية
..مثلا كلمة uncle في الإنجليزية لا تميز بين العم أو الخال أو زوج العمة أو زوج الخالة في مجتمع ربما لا يعير اهتماما بالنسّب كاهتمام العرب به، فهناك فرق واضح ومميز بين هؤلاء ولا يمكن إطلاق كلمة واحدة عليهم جميعا…. وقس عليها أمثلة كثيرة تتداخل فيها عوامل ثقافية واجتماعية ونفسية لدى المجتمعات.
مصطلحات العلوم المختلفة ليست هي اللغة.
التطوير اللغوي يمس جوهر اللغة نفسها في تأليفها وتراكيبها ، أما المفردات فمختلفة من بيئة لأخرى ومن زمان لآخر حتى بين أهل اللغة نفسها، فإن كنتَ من مدينة معينة في بلدك، ربما تطلق اسما معينا على شيء ما ويسميه أهل مدينة أخرى في بلدك باسم آخر…ومفرداتك حتما مختلفة عن مفردات جدّك وأبيك..وستختلف عن مفردات أولادك وأحفادك.

السلام عليكم ..
إذا كنت مهتم بتطوير اللغة العربية .. فأتا أيضاً وبكن باتباع منهج علمي صارم لتطوير اللغة .. وأنا أعمل بشكل منفرد منذ 6 سنوات بمشروع مماثل يخص تقانة المعلومات ..
أتمنى أن تراسلني : [email protected]
أو أن تضيفني كصديق لنتبادل وجهات النظر في هذا الموضوع : https://www.facebook.com/michel.bakni.7
تقبل ودي واحترامي ..

ان العرب هم اول المخترعين حول العالم بحيث انهم اول من برعوا فى علم الطب وفى الطيران وفى الهندسة وفى العلوم بحيث انهم يخترعوا الشىء ولكن لن يكملوه الى اخره فياخذهو الغرب وينسبوه الى انفسهم ولكن العرب سترجع للعالم بشكل جديد يدا فوق يد

سعدت صراحة بمعرفة هذه الفروقات، وجهلي بها لم يكن سببه عدم قابلية اللغة العربيّة للتّطور، ولكن سببه الوحيد هو جهلي بهذا الإختصاص (الأحياء) وأظن أن هذا يشمل الكثير ممن يستخدمونها. وعلى خلاف ذلك، فلغتنا تستقبل الكثير من الكلمات الأجنبيّة وتتبنّاها إلى درجة تجعلنا نخاف على ضياعها أحيانا.
على العموم، شكرا لك على كل هذه الإيضاحات، ونحن في انتظار المزيد، لأنه إن لم يعرّف أهل الإختصاص بما يقع من خطأ في تخصصاتهم، فكيف للعوام أن يعرفوا ذاك!!

لا نحتاج برأيي تطوير اللغة ،
وانما تصحيح اخطاء شائعة
فلغة العرب كاملة – كمالا محدودا –
لا نحتاج الى كلمات أو أحرف جديدة
ومن يرى ضرورة ادخال أحرف للتماشي مع الكلمات الانقلييزية
فاقول انهم لم يضيفوا أحرفا لكلماتنا حتى نضيف لهم، ومن يخترع شيئا ينتقل اسمه كما هو ويتطلببعض التعديلات النطقية ، هم يحترعون الآن ويشعون أسماء علينا التقيد بها بعد تحويرها الى لغتنا
وان اخترعنا نحن يأخذون الكلمة كما هي ويصيغونها بلغتهم
مثال ( قمرة الضوء ) تم نقلها الى (كيمرا) نسبة الى قمرة !

ذو صلة