الوظائف العشرة الأكثر غرابة فى العالم على الإطلاق !

إذا كنت من النوع الذي لا يكف عن الشكوى من وظيفته المملة .. أو أنك قد ابتُليت بوظيفة صعبة وتشعرك بالضجر من الحياة كلها ، فهذا التقرير قد يُغيّر وجهة نظرك تماماً عن وظيفتك التي تشغلها..

فإما أنك ستحبها أكثر .. أو ستكرهها أكثر 🙂

يوجد فى العالم الذي تعيش انت فيه بعض الوظائف ، ستجد بعضها غريباً والبعض الآخر طريفاً والثالث مثيراً للإشمزاز .. ولكنها تظل وظائف حقيقية ، يكسب أصحابها من وراء تأدية هذه الأعمال دخلاً معقولاً .. او قل : دخلاً ممتازاً فى بعض الأحيان !

تعالى نُلق نظرة حول أغرب الوظائف فى العالم على الإطلاق !

أنت تعرف الإنجليز ياعزيزي .. بغض النظر عن لهجتهم المليئة بمضغ الحروف بطريقة تدعو للإنتحار سريعاً إذا حاولت التركيز معهم .. وبغض النظر عن الهدوء العجيب المرسوم على ملامحهم ، بشكل يصيبنا نحن العرب بالجنون – أتحدث عن نفسي على الأقل – عندما تتطلع إلى ملامحهم الباردة الخالية من المشاعر ..

إلا أنهم يحترفون – أيضاً – خلق وظائف عجيبة  .. مثل هذه الوظيفة البائسة المعروفة بكونها أسوأ وظيفة فى الجيش البريطاني..

الرجل الذي يظل واقفاً أمام قصر باكينهام عدة ساعات ، لا يبتسم أو يتحرّك أو يبدو منه أي رد فعل بشري .. هكذا .. مجرّد تمثال واقف يرتدي زياً أحمر ، ويغطي رأسه بشعر كثيف غريب ، يذكرك فوراً بالقنفذ فى مرحلة الحيض..

أخبرني بالله عليك ما الذي يستفيده هذا التعيس فى حياته بهذه الوقفة ؟ .. حتى لو كان اجرها مُجزياً !

هذه الوظيفة مُرهقة للغاية كما يبدو من اسمها .. الذي يعمل بهذه الوظيفة عليه أن يستلقى على الفراش الفاخر والوثير الذي تصنعه شركة سيمون هورن البريطانية المتخصصة فى صناعة الأثاث ( خصوصاً الأسرّة الفاخرة )..

هذه الوظيفة حصلت عليها طالبة بريطانية تُدعى ( رويزين ماديكان ) من مدينة بيرمنجهام .. وكان المطلوب منها هو أن تستلقى على الأسرّة الفاخرة التى تصنعها الشركة ، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءاً ( دوام العمل 8 ساعات ) !

الجميل جداً أن الفتاة تتقاضى 1000 يورو شهرياً نظير هذه الوظيفة !

أعتقد أنه لو تمّ خلق هذا النوع من الوظائف فى عالمنا العربي ، ستلقى إقبالاً رائعاً ، وعدد كبير من المتقدمين.. باعتبار أن العمالة لدينا لا تجيد أصلاً سوى هذه الوظيفة 🙂

قصدت تماماً ان أضع هذه الوظيفة ، بعد وظيفة ( مُجرّب الأسرّة الفاخرة ) .. فصاحب هذه الوظيفة ( راميش ساهو ) يعمل فى الصرف الصحي فى بلدية كالكوتا ، ومطلوب منه أن يقوم بتنظيف بالوعات المدينة بنفسه..

تريد تفاصيل أكثر ؟ .. حسناً .. صاحبنا يقوم بالغطس داخل بالوعات المدينة بعمق سبعة أقدم ، وتكون مملوءة بالفضلات طبعاً ( لو كنت تظن أن المجاري تكون مملوءة بازهار الياسمين ، فأنت لديك مُشكلة فى فهم الحياة ذاتها ) ..

الرجل البطل يقوم بحمل الفضلات بيديه العاريتين ، ليعطيه لزميل آخر له .. الذي يقوم بدوره بجمعها فى وعاء كبير لإخراجها خارج البالوعة..

ما الأجر الذي يتقاضاه شاغل هذه الوظيفة فى الهند ؟ .. 100 دولار شهرياً !

قارن بين أجر هذا البطل ( منظف المجاري ) ، والأجر الذي يتقاضاه البطل السابق ( مُجرّب الأسرّة الفاخرة ) لتعرف أن الحياة عادلة حقاً !

وظيفة أخرى متميّزة وشاقة .. تجلس على مكتب أنيق ، ويُوضع امامك أصناف من الحلويات من كل شكل ولون.. والمطلوب أن تاكلها وتتذوق طعمها طوال اليوم .. ثم تكتب تقريراً هاماً عن رأيك فى طعم كافة هذه الحلويات ، وأيها أفضل من وجهة نظرك.. ثم تنصرف !

هذه الوظيفة مُتاحة للطلبة والخريجين الجدد أيضاً .. لا مشاكل هناك .. تحتاج فقط أن تكون بديناً كالفيل ، حتى لا تشتكي من زيادة وزنك التى ستحصل عليها فجأة..

لم يُخلق بعد ذلك القرد المهذب الذي يحترم نفسه ويحترم حديقة الحيوان الذي نشأ فيها .. لذلك ، وفى انتظار أن يُخلق هذا القرد النموذجي ، قررت ادارة حدائق حيوانات سفاري ، بتعيين موظف بدوام كامل ( 8 ساعات ) وظيفته أن يقوم بمطاردة القرود التى تقفز على سيارات السائحين وتتعلق بها بهدف الفرار من هذه الحديقة الكئيبة على مايبدو !

ربما يبدو من عنوان الوظيفة أنها ممتعة وسهلة ، وأنها ( هراء آخر من هذه الوظائف ) .. إلا أنها فعلاً تحتاج إلى شروط صعبة هذه المرة .. فحتي يتم قبول المتقدم فى وظيفة مُجرّب لعبة World Of Warcrafts مثلاً ، عليه أن يجمع 200 قطعة من الذهب فى الساعة الواحدة .. وأن يصل إلى المرحلة 80 خلال أسبوعين فقط ..

هذه هي شروط القبول فى هذه الوظيفة المرموقة..

سعيد الحظ الذي يتم قبوله فى هذه الوظيفة ، يعمل يومياً لمدة 4 ساعات ، من خلال الجلوس واللعب المستمر لهذه الألعاب .. وفى حالة اكتشافه لأي أخطاء ، أو أي أمور فى البرمجة أو الرسومات ، يرفع تقريره إلى الإدارة .. ويستلم أجره فى آخر الشهر ، نظير خدماته الشاقة جداً هذه !

على الرغم من النجاح الذي حققه الباحثون والعلماء فى مجال مكافة الأمراض التى تُنقل بواسطة البعوض ، مثل الملاريا ..  إلا أنه – ومن ضمن عملهم – دراسة سلوك البعوض أيضاً ..

لذلك ، فقد أوجدت المراكز البحثية المقاومة للبعوض وظيفة ( الباحث عن البعوض ) .. يقوم الباحث من خلال هذه الوظيفة بالبحث عن مناطق مليئة بالبعوض ، ثم يكشف بهدوء وببساطة عن جزء من بشرته ، ويترك الفرصة كاملة للبعوض بلدغه .. ومن ثمّ يقوم بدراسة سلوكه !

الموظف فى هذا المجال ، يحصل عادة على متوسط 3,000 لدغة خلال 3 ساعات !

أعترف أن هذه الوظيفة تحديداً تروق لي بشدة .. تخيّل أن تكون وظيفتك هي السفر لأماكن الألعاب ( الطبيعية والصناعية ) فى كل مكان حول العالم ، لتجربة الزحاليق المائية بها..

المطلوب من شاغل هذه الوظيفة هو اختبار سرعة وارتفاع وكمية المياه ، ومدى المتعة التى سيشعر بها اللاعبون ، فضلاً عن التأكد من امان هذه الألعاب وخلوّها من احتمالات التسبب فى إصابات خطيرة للاعبين..

وظيفة أخرى خاصة ( لرائقي المزاج ) قامت بإطلاقها هذه المرة عملاق البحث ( جوجل ) .. حيث قامت الشركة بتعيين مجموعة من الموظفين ، دورهم هو عمل جولات سياحية بالدرجات الهوائية فى الأماكن الأثرية الفرنسية ، بهدف تصوير هذه الأماكن ووضعها على خرائط Google Maps ..

الدراجات التى يركبها الموظفين ، مزوّدة بتسع كاميرات دقيقة ، وجهاز لتحديد المواقع GPS ، فضلاً عن جهاز كمبيوتر..

الوظيفة التى قصدت أن أحتفظ بها للنهاية .. حتى تحمد الله على جمال وظيفتك الروتينية المملة ، وأنها لم تصل إلى هذا الحد من ( البهدلة ) ..

كما تُعبّر الصورة المأساوية ، يقوم صاحب الوظيفة بشم إبط المتطوّعين ( طوال اليوم ) للتأكد من فاعلية مزيلات العرق ، قبل طرحها فى الأسواق..

كلما نظرت إلي هذه الصورة  ، أشعر أننى أكاد اموت من الضحك 🙂

في رأيك : ما هي أفضل 3 وظائف من الوظائف المذكورة ، والتى ترى أنها الأقرب إلى قلبك ..

من يدري ؟.. ربما تعمل في إحداها يوماً من الأيام فعلاً 😉