أشهر مقطوعات الموسيقى الكلاسيكية – الجزء الأول🎶

نشتاق في بعض الأحيان إلى دقائق لصفاء الذهن وارتخاء الجسد، تلك اللحظات التي تدفعنا إلى أن نضع سمفونيات موسيقية قديمة، سمفونيات بيتهوفن وتشايكوفسكي وموتزارت وبيزيه وغيرهم، موسيقاهم تلك تخرج الروح من الجسد وتجعلها تهيم في فضاء الجمال والسلام الداخلي الذي لم يعد متواجداً كثيراً في زماننا هذا.

نحن دومًا نرجع لتلك السمفونيات العظيمة، لتلك الأوبرا الروحية الهانئة، فلسنا بغنى عن هؤلاء العباقرة مهما بعد بنا الزمن عنهم، لازالوا يلامسون أرواحنا ويقذفونها إلى عالمهم.

وتخليداً لذكراهم، وتخليداً لذكرى زمن الموسيقى الجميل، جمعنا لكم أشهر المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية في كل العصور.

هي مقطوعة لقصيدة ملحمية عن الحب والخمر وعمرها سبعة قرون، لحنها الموسيقار الشهير “كارل اورف” عام 1937.

ألفها “جاك أوفنباخ” الذي كان يمتاز بالنمط الكوميدي الموسيقي، ولأنه أراد كما باقي الملحنين أن تؤخذ موسيقاه على محمل الجد، فقد ألف مقطوعة موسيقية جادة تدعى “حكايات من هوفمين” استناداً لقصة حياة هوفمين، ومنها النمط باركارولا هذه.

هذه المقطوعة الرابعة من المقطوعات الخمس لادوارد الغار، والذي عانى من فقره ونكران بلده انكلترا لموهبته، حتى عزفت موسيقاه في المانيا لتغدق عليه التكريمات من كل ناحية وصوب.

إنها من تأليف الموسيقار يوهانس برامز والتي كانت آخر سمفونياته، وقد لاقت حركته هذه استحساناً عجيباً عندما عزفت أول مرة، إذ رفض الجمهور الاستماع إلى ما بعدها حتى تعاد مرة أخرى.

كانت هذه المقطوعة بداية شهرة يوهانس برامز، وقد عزفها أمام ريون تشومان وزوجته كلارا تشومان، ليذيع روبن فيما بعد أن العالم أمام موهبة فنية فذة.

مع أنها من المقطوعات القصيرة، إلا أنها نالت شهرة كبيرة، وهي من تأليف الموسيقار الألماني يوهانس برامز الذي استوحاها من الغجر.

استمع إلى هذا المقطع، إنه المقطع الذي كان يوضع في حلقات توم وجيري عندما كان ينام أحدهما نوماً عميقاً قبل أن يستيقط فجأة لمعركة جديدة حامية الوطيس.

هذه المقطوة ليوهانس برامز وتدعى تهويدة الأطفال.

وهي للموسيقار ماكس بروخ، وقد قدمها مع فرقة ليفربول في انكلترا، وهي عبارة عن محاكاة بين التشيلو والأوركسترا.

تعد السمفونية الأولى لبروكوفييف والتي اسماها “الكلاسيكية”.

من مارش أوبرا “حب البرتقالات الثلاث” للموسيقار “سيرغي بروكوفييف“، وتعود الأوبرا إلى عام 1921، وعرضت أول مرة في شيكاغو، أمريكا.

هذه القطعة للموسيقار بينجامين بريتين وليس فيها غناء، فقط اوكسترا.

وهي للموسيقار لويجي بوكريني الذي عاش مسكيناً وفقيراً، إذ مع كل مآسيه كتب حوالي 300 مقطوعة موسيقية، إلا أنه لم يخلدوا له سوى هذه المقطوعة.

السيمفونية الثانية هذه هي للموسيقار العظيم لودفيغ فان بيتهوفن، والذي كتبها مع موجه فرح هائل يعتريه، وبالتالي أخرج لنا هذه المقطوعة المبهجة الجميلة.

كانت هذه المقطوعة إهداء من بيتهوفن إلى نابليون بونابرت، إلا أن عندما كشف الستار عن غرور نابليون وأنه أبى إحناء رأسه للقسيس وتوج نفسه بنفسه، قام بيتهوفن بتمزيق ذاك الإهداء واستبدله بعبارة “إلى ذكرى رجل عظيم”.

كتبت هذه السمفونية بعد إصابة بيتهوفن بالصمم، مع ذلك، تخللت المشاعر العميقة كل خلايا مقطوعاته تلك، مع العلم أنه كان يعتمد بالإيقاع على عقله حينها وحسب.

وهو مقطع آخر من السمفونية السابعة للموسيقار الشهير بيتهوفن.

أيقونة أخرى من أيقونات الجمال الموسيقي لـبيتهوفن، ألا وهي المارش التركي المشهور.

وهي مقطع صغير أهداه بيتهوفن إلى فتاة تدعى أليس، وهي من أشهر مقطوعاته على الإطلاق، بالتأكيد أنك سمعتها سابقاً.

سنشهد في هذه المقطوعة حواراً بين البيانو والاوكسترا، وقد جعلت حركة اليغرو من صوت البيانو صوتاً قوياً كأنه سيد تلك السمفونية.

سنستمع الآن إلى حركة اليغرو من كونشيرتو البيانو الخامسة لبيتهوفن.

من تأليف الموسيقار الأمريكي ليوناردو برنشتاين، والذي يعد قائد الأوركسترا الأمريكية في زمنه، وتعتبر معزوفته هذه محاكاة لقصة حب روميو وجولييت.

وهي معزوفة للموسيقار الفرنسي جورج بيزيه 1875، وتعد أشهر أوبرا فرنسية على الإطلاق.

تعد هذه الأوبرا الفرنسية جزءاً من الحضارة الموسيقية الفرنسية العريقة، إلا أن هذه الرقصة لاقت الانتقاد حينها، لأنها لها طابع إسباني، إلا أن ذلك لم يقلل من شأن روعتها على الإطلاق.

وهي رقصة مشهورة من أوبرا لـجورج بيزيه، كانت من روائعه والتي ما زالت مشهورة وبقوة إلى وقتنا هذا، وقد سرقها للأسف من موسيقار يدعى “سباستيان إرادييه” ظناً منه أنها مقطوعة شعبية.

يوجد في هذه المقطوعة حوار أو رسالة حب بين مصارع الثيران وهو يتكلم عن حياته المثيرة وقد لاقى هذا المقطع إعجاب شديد لدرجة أنه غُني بكل اللغات.

الطابع الاسباني يمتزج بسلاسة مع قطع بيزيه الموسيقية، وهي تصور الحماسة الخارجة من حلبة مصارعة الثيران، وذلك لأن كارمن كانت تهوى مصارع الثيران ذاك، غير آبهة بحبيبها القديم “دود خوسيه”.

هي أول سمفونيه يؤلفها بيزيه والتي ركنها ونسي أمرها تماماً، وقد عُزفت هذه السمفونية أول مرة في سويسرا عام 1935.

ألفها جورج بيزيه وهي عبارة عن أربع مقطوعات لحنية منتظمة.

رقصة روسية من باليه كسارة البندق لتشايكوفسكي، الرقصة من النمط المسمى تريباك وميزانها ثنائي سريع.

وهي أيضاً لتشايكوفيسكي.