تريند 🔥

📱هواتف

7 أسباب “واقعية” تجعل سوريا دولة عظمى بعد الحرب! – تقرير

عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

12 د

بغض النظر عن طريقتك في رصد الأمور وتحليلك لها، ثمة إجماع كامل أن العالم العربي حالياً يعيش أزمة غير مسبوقة في تاريخه، من حيث التراجع والانهيار والتخلف الحضاري، ربما لا يصح مقارنتها بأي فترة تاريخية أخرى، إلا بفترة غزو المغول.

كل دولة عربية – بلا استثناء تقريباً – لها مشاكل ظاهرة تشمل أبعاداً سياسية ودينية وطائفية واجتماعية واقتصادية… لكن تظل الأزمة السورية في الواجهة الآن، باعتبارها الأزمة الكبرى التي تمثل تهديداً غير مسبوق لمفهوم العروبة ذاتها – إن جاز التعبير – التي بُنيت على مدار أكثر من 14 قرناً، كانت دمشق حجر الأساس فيها، بكل مراحلها التاريخية، وتقلباتها العصرية…

اقرأ أيضاً: أُرشح لك خمس مسلسلات خيالية ستُنسيك الواقع قليلًا

الصورة قاتمة جداً، مع كل الأحداث الدموية التي تشهدها سوريا، ومشاهد مئات الآلاف من الجثث والمجازر والضربات الكيماوية والإرهاب والتطرف والنزاع الطائفي والقنابل والتعذيب والبراميل المتفجرة، واللاجئين المُوزعين في أقطار الأرض، والأطفال الأيتام وذوي الإعاقة.

ولكن، ما لا تعرفه أن هذه الصورة – رغم سوداويتها وكآبتها – إلا أنها أفضل بداية درامية لطفرة وحضارة غير مسبوقة في هذا البلد، الذي مثّل لقرون طويلة مركز الثقل السياسي في أمة امتدت حدودها من شمال الصين شرقاً، إلى شمال اسبانيا غرباً.

هذا ليس كلامي الشخصي، وليس تنظيراً معجوناً بالآمال الزائفة أو المُجاملة، أو الرغبة في كتابة مقال تحفيزي آخر في ظل أوضاع مأساوية لا تشي بالخير – حالياً -…

عن أطفال يموتون تحت الثلوج… كيف تساعدهم بخطوات واضحة؟

بل هي حقائق يسهل معرفتها ببساطة، من خلال قراءة سريعة للتاريخ… ربما أنت تعرفها كذلك، ولكن صعوبة الاحداث وقسوتها، وتركيزك مع مأساوية الأوضاع الحالية، تعمي عينيك عن إدراك أمل حتمي لا محالة!

إذا تركت الحاضر قليلاً – بكل مآسيه وآلامه وحروبه ونزاعاته – واستشرفت المُستقبل… فالتاريخ، والمُعطيات في الوقت الحاضر يقرران أن مستقبل سوريا بعد انتهاء الأزمة السورية سيكون مُزدهرًا، لهذه الأسباب…

لكل أمة عظيمة… حربها الأهلية!

رغم أنها قاعدة غريبة، وربما مثيرة للسخرية المريرة… إلا أنها حقيقة مُثبتة في كل كتب التاريخ، شئتَ أم أبيت، رضيت أم لم ترضَ، اقتنعت أم لم تقتنع!

مشكلتنا كعرب إننا نتعامل مع ظروفنا المأساوية باعتبارها احداث غير مسبوقة في البشرية، أو إنها مشكلة خاصة بنا وحدنا… ونعتقد ان العالم كله يعيش بمنتهى الترفيه والاستقلال والحرية من فراغ، وإنهم لم ولا ولن يشهدوا أحداثاً مأساوية كما نشهدها كل يوم…

الولايات المتحدة الأمريكية

القوة العظمى في العالم الآن، لم تصبح كذلك إلا بعد اندلاع (الحرب الأهلية الأمريكية) الهائلة، التي يعرفها كل قارئ بسيط في التاريخ، والتي يصنفها البعض باعتبارها مثل (الحرب العالمية الأولى) في قارة أمريكا الشمالية، تشبيهاً لعنفها وأنهار الدماء التي سالت فيها.

الحرب الأهلية الأمريكية - سوريا دولة عظمى

استمرت الحرب لمدة أربع سنوات، وراح ضحيتها أكثر من 600 ألف جندي مقاتل، وملايين غير معروفة من المدنيين.، واستخدمت فيها نداءات دينية وعرقية واجتماعية وطائفية وعنصرية لأبعد مدى، حتى انتهت في العام 1865 م.

ماذا كانت النتائج؟ إنهاء الرق، وتأسيس حالة الاتحاد، وتفعيل النظام الفيدرالي الجامع للولايات الأمريكية، وحل الكثير جداً من القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعرقية المُعقدة والمتشابكة، والعمل على مشروعات إعمار استغرقت حوالي 10 سنوات، نتج عنها تحوّل أمريكا لبوادر قوتها العظمي في نهاية القرن التاسع عشر.

ماذا عن روسيا؟

الوضع كان أكثر ألماً، وأكثر جلاءً في نتائجه المُبهرة كذلك… فمع اندلاع الثورة الروسية، كُتب في نهايتها (الفصل الاخير منها) وقوع حرب أهلية دموية مُروّعة، استمرت حوالي خمس سنوات (1918 – 1923)، وخلفت أكثر من 13 مليون قتيل… وأكثر من مليون مهاجر روسي (هجرة دائمة)…

سوريا دولة عظمى - قتلى في إحدى معارك الحرب الأهلية الروسية، يعلوهم بعض القادة العسكريين يبتسمون في فخر

قتلى في إحدى معارك الحرب الأهلية الروسية، يعلوهم بعض القادة العسكريين يبتسمون في فخر

الرقم صحيح… 13 مليون قتيل، سقطوا في حروب ومجاعات ولجوء ومصرع النساء والأطفال وانتشار الأوبئة… وبعد نهاية الحرب، وصف المؤرخون البلاد بأنها خراب غير مسبوقة، لدرجة عدم وجود قطارات أو مناجم، او حتى خيول لنقل الناس والأمتعة!

النتيجة؟ تكوين الاتحاد السوفيتي، الدولة العظمي الحمراء، التي انطلقت في تحقيق إنجازات اقتصادية وعلمية وزراعية وصناعية وعسكرية وحتى فضائية غير مسبوقة، جعلته يصمد أمام غزو هتلر النازي، ويتحول للقوة العظمى المناوئة لأمريكا سنوات طويلة حتى انهياره في بداية التسعينات…

اسبانيا أيضاً كانت على موعد دموي غير مسبوق مع حرب اهلية مُدمرة، اشتعلت في العام 1936 واستمرت لمدة 3 سنوات بين القوميين والفوضويين والوطنيين والمحافظين، وتدخلت فيها – مثل أي ثورة في التاريخ – عناصر خارجية وداخلية… خلّفت أكثر من مليون قتيل… ودمار هائل لم يُصب اسبانيا في تاريخها كله، وعدة ملايين من النازحين والمصابين…

 سوريا دولة عظمى - صورة شهيرة عن الحرب الأهلية الاسبانية، حيث الهيكل العظمي لراهبة مسيحية اسبانية، وُجدت مطمورة في إحدى الجدارن، قُتلت في مدينة برشلونة سنة 1936...

صورة شهيرة عن الحرب الأهلية الاسبانية، حيث الهيكل العظمي لراهبة مسيحية اسبانية، وُجدت مطمورة في إحدى الجدارن، قُتلت في مدينة برشلونة سنة 1936…

النتيجة؟ بدأت اسبانيا في مشوارها نحو الحداثة بصعوبة شديدة، وتحوّلت إلى ملكية بقيادة الطاغية فرانكو، وعانت عصراً من الاستبداد… انتهى بلا رجعة مع الوعي الوطني بالتطور الديموقراطي والاقتصادي، الذي حوّل إسبانيا الآن إلى واحدة من أقوى دول المجموعة الاوروبية…

ماذا عن الصين، التي اندلعت فيها حرب أهلية مُدمرة استمرت من قرابة 14 عاماً (1927 – 1941)… ثم توقفت فجأة لأن اليابانيين قاطعوا الحرب الأهلية بغزو الصين سنة 1941! ثم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عادت الصين تارة أخرى لحربها الأهلية، استمرت من العام 1945 حتى 1950…

عدد القتلى عدة ملايين – على أقل تقدير 4 مليون قتيل – وعدد الجرحى ملايين مُضاعفة… ومع انتهاء الحرب، أصبحت الصين من أعظم وأقوى إمبراطوريات العالم من حيث القوة العسكرية والتصنيع والابتكار والاختراقات التكنولوجية!

سوريا دولة عظمى - عملية تنفيذ إعدام بحق أسرى، أثناء الحرب الأهلية الصينية...

عملية تنفيذ إعدام بحق أسرى، أثناء الحرب الأهلية الصينية…

يبدو أن مرحلة (الحرب الأهلية)، أو (الحروب الخارجية المُدمرة) كالتجربة الألمانية واليابانية مثلاً، هي المرحلة الأساسية التي يجب أن تمر بها كل الأمم المُزدهرة، والأمثلة غير التي تم ذكرها كثيرة جداً…


مرحلة طبيعية في مشوار تكوين الأمم الحديثة المتطورة العصرية… نوع من تفريغ الصديد والعفن الداخلي لكل فئة وفصيل داخل الوطن الواحد، ينتج عنها اتفاق بضرورة التعايش، واستخدام الطاقات الداخلية في مجالات الإعمار بدلاً من قطع الرؤوس ومحاولة إعلاء طائفة على طائفة أخرى!

دولة مركزية الثقافة والتراث

وهي القاعدة التي تبنى عليها أي شعارات تقدّمية، ومنهجيات إعادة التعمير بعد الدمار…

دائماً تلاحظ أن الدول ذات التاريخ العريق، تحاول بشكل مُجتمعي استعادة أمجاد تاريخها بشكل سريع بعد أن تتعرض لأزمات عنيفة… ليس أولها او آخرها ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أو حتى تركيا بكل تراثها العثماني، أو اليابان بحضارتها الذاتية، أو الصين والهند، وغيرها من الدول العريقة…

سوريا دولة مركزية - مستقبل سوريا بعد انتهاء الأزمة السورية - سوريا دولة عظمى بعد الحرب

مفهوم الأصالة والاعتداد الذاتي بالتراث الوطني مهم جداً في التطوّر السريع للأمم بعد النكبات، لأنه يحمل معاني متعلقة بالكرامة والأمجاد الجماعية، والرغبة المحمومة في تدارك التاريخ وتجاوز أخطاؤه، والظهور بالكبرياء الوطني أمام العالم ككل بمظهر (لكل جواد كبوة عابرة، يعود بعدها للسباق)…

سوريا تعاني من حرب أهلية… ورواندا عانت من حرب أهلية… ولكن الطبيعي والمنطقي أن اهتمام السوري بالعودة سريعاً إلى خريطة العالم، ستكون أسرع بكثير من اهتمام الرواندي بنفس الهدف؛ لأن الاول يحمل – إلى جانب الهدف الأساسي بالعودة إلى الحياة الطبيعية من الرفاهية والازدهار في مستقبل سوريا بعد انتهاء الأزمة السورية – اعتداد ذاتي بتراث تاريخي أكبر حتماً من الدور الذي لعبته رواندا في التاريخ، يجعله يواجه التحديات الجماعية بإصرار أكبر لاستعادة ذاكرته الحضارية التي رُبّي عليها جيلاً وراء جيل…


شباب… الكثير من الشباب

الطرف الرئيسي من المعادلة الواقعية بخصوص تحقيق ازدهار سريع في مستقبل سوريا بعد انتهاء الأزمة السورية ، أن مُعظم الإحصائيات تقرر حقيقية أن 50% من الشعب السوري على الأقل هم من فئة الشباب…

بهذه النسبة، فظروف سوريا أفضل بكثير جداً من ألمانيا مثلا بعد الحرب العالمية الثانية، التي كانت تعاني بشدة من انخفاض مخيف في نسبة الشباب والمراهقين بسبب الحرب، وارتفاع نسبة النساء وكبار السن من جهة أخرى، مما عطّل – في البداية – ظهور بوادر إصلاحية سريعة بعد الحرب في مشروعات الإعمار، وجعل الألمان فيما بعد يعتمدون على قوى عاملة من الخارج (الأتراك تحديداً)…


الشباب هم الفئة العُمرية الوحيدة الذين عندما ينظرون إلى مشاهد الأطلال والدخان والدمار، تمتلئ نفوسهم بالرغبة في البناء والإصلاح وإعادة الترتيب، بدلاً من الأسى والحزن… ثم يبتسمون في فخر وهم يتطلعون إلى منجزاتهم التي أعادوا إعمارها بسواعدهم… على عكس كبار السن، سريعي الملل، متقلبي المزاج، نافذي الصبر…

سوريا مليئة بالشباب… علامة أخرى مهمة جداً على القدرة في اختزال الزمن المطلوب لإعادة الإعمار بمعدلات سريعة جداً…

سبع نصائح من المهم أن يعرفها أي حاكم عربي


موارد متكافئة مع التعداد السكاني

إذا صحّت، المُقارنة بين اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وسوريا في حربها الأهلية تؤكد أن الوضع الذي تنطلق منه سوريا أفضل بكثير جداً من ناحية الموارد والتعداد السكاني…

فاليابان عانت طوال تاريخها (ومازالت) من نضوب أرضها الصخرية من موارد الوقود مثل النفط وغيرها من المعادن الطبيعية… على عكس سوريا الذي يعرف أي جغرافي إنها مليئة بالبعض من كل الموارد الطبيعية المعروفة في المنطقة العربية، كالغاز والنفط والمعادن… فضلاً عن مواردها الطبيعية المتمثلة في ساحل طويل، وموارد صناعية وزراعية طائلة، وتراث سياحي ضخم…

مميزات في الوطن العربي لن تجدها في أي مكان في العالم

مساحة سوريا كبيرة جزئياً، وأرضها مليئة بالموارد الطبيعية والجغرافية، وتعتبر أبرز بوابة عربية لأوروبا حيث تقع في حدودها المُتاخمة مباشرة… فضلاً عن تعداد سُكاني متوسّط لا يزيد عن 22 مليون نسمة…


ماذا تعني كل هذه المعلومات؟ تعني بشكل أو بآخر أن أي تطوّر اقتصادي – ولو ضئيل – بعد انتهاء الحرب في سوريا، سيكون حتماً محسوس ومرئي بشكل كبير وسريع على المستوى العام لتكافؤ نسب الموارد مع السكان…

بعكس دول أخرى مُكتظة بالسكان – مثل الهند وباكستان ومصر والصين وغيرها – التي مهما تم بذل إصلاحات اقتصادية، سيكون الشعور بنتائجها على المستوى الشعبي بطيئاً جداً وربما غير محسوس… لعدم التكافؤ بين تعداد السكان الضخم والموارد المتاحة…

من حيث الموارد وتكافؤها مع التعداد السكاني، سوريا وضعها أفضل مائة مرة مقارنة مع اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية… قطعاً!


بعثات (شعبية) للخارج!

بعد اندلاع الثورة السورية، فاق عدد السوريين الذين غادروا البلاد ال 3 ملايين سوري… منهم من توجّه إلى أوروبا، وامريكا الشمالية… ومنهم من توجه إلى الدول العربية، وحتى الدول الافريقية البعيدة…

معروف أنه في حركة تطوّر أي بلد للحضارة والرقي، تعتمد الحكومات على مبدأ (البعثات الخارجية) لمواطنيها… طلبة الجامعات… وحتى الإداريين والفنيين والمُبدعين، طلباً لتحصيل آخر ما وصلت إليه الدول المتقدمة، ثم العودة لتطبيقها في البلاد…

حقائق مُدهشة لا يعرفها الكثيرون…عن الجزائر!

في سوريا الوضع أكثر انفتاحا… فمع ملايين السوريين الذين غادروا البلاد، كل فرد منهم خاض تجربته الشخصية في الخارج، وذاق حُلوها ومرّها، مميزاتها وعيوبها… إذا عاد نصف هذا العدد – فرضاً – إلى سوريا بعد الحرب، وقام كل شخص بتطبيق (فكرة) أو (خبرة) إيجابية تعلمها في الخارج… أو عمل على استحضار أفكار جديدة رآها وعايشها في دول لم يتسنّ له زيارتها قبل الحرب…

سوريا دولة عظمى بعد الحرب - مبادرة (دوبارة)، إحدى المبادرات السورية الشهيرة لتشغيل الشباب السوري حول العالم...

مبادرة (دوبارة)، إحدى المبادرات السورية الشهيرة لتشغيل الشباب السوري حول العالم…

فالنتائج – حتماً – ستكون أفضل وأسرع من مجرد إرسال بعثات تعليمية أو أكاديمية أو مهنية للخارج… في الحالة السورية لدينا هنا (بعثات شعبية) – بالمعنى الحرفي – عائدة مُحمّلة بخبرات لا حصر لها في الثقافات، والممارسات، والأفكار… تكفي لتسريع عجلة التنمية والتحضر والتطور بشكل سريع جداً، على المستوى الشعبي الجماهيري…

وليست مجرد (بعثات أكاديمية أو تعليمية) على مستوى النخب أو المتعلمين أو كبار السن أو الوظائف العليا…


العجلة تم اختراعها منذ زمن طويل

لا حاجة للبداية من الصفر في تشكيل الوعي الجماعي السوري بعد الحرب، مثلما فعل الألمان واليابانيين والاسبان والروس وغيرهم، لسنوات طويلة شاقة عسيرة لتجاوز الكبوة التي مرّت بلادهم…

نحن في زمن يختصر حركات الإدارة والتقدم السياسي والاجتماعي التي كان يُمكن إنجازها في 10 سنوات، فقط في عام واحد… ثورة الاتصالات في كل شيء، عالمية الثقافة وإنسانيتها، التعليم عبر الإنترنت، مفاهيم البناء الديموقراطي، منهجية البناء الاقتصادي…

متاهات مأساوية داخل العقل الجَمْعي العربي

باختصار، لن نخترع العجلة من جديد… ونحن نعيش في عصر – لحسن الحظ – لا يسمح لأحد للعودة للوراء أبداً لاستلهام مواد تراثية انتهت، أو صراعات طائفية قديمة، أو طرق تفكير مُنقرضة…


فقط السير على المنهج العالمي للتطور الاجتماعي والإنساني والتقني، وفقاً لخطط عالمية معروفة النتائج، سيجعل اي بلد يعود إلى ركب الحضارة، بدون اجتهادات ذاتية مُجتمعية داخلية، أو معاناة التجارب للمرة الأولى، مثلما حدث في العديد من دول العالم قبل ثورة الاتصالات والإنترنت ومفاهيم الادارة المؤسسية العالمية…

الإبداع الداخلي المحلي عنصر فعّال طبعاً في كل دول العالم، ويعطيها خصوصيتها عن الآخرين… ولكنه يظل عامل إضافي، لثوابت عالمية في الإدارة والاقتصاد والسياسة والتطور الإنساني، نتائجها مؤكدة في حال تطبيقها، سواءً توافر عنصر الإبداع أو لا!


معجزات ما بعد الدمار

كلما زاد الخراب، كلما زادت فرص الإسراع في التعمير والازدهار…

قانون طبيعي يمكن تفسيره إذا تأمّلته… لأن الخراب الهائل الناتج عن أي حرب أهلية، لا يتيح الفرصة أصلاً للمُتقاتلين للتفكير بالعودة للانتقام أو اغتنام مكاسب سياسية في وطن مُنهك تماماً… الخراب الكبير لا يتيح مكاناً للصوص والسارقين وأباطرة النهب العام، لأنه لا يوجد شيء يُمكن سرقته أساساً…

سوريا دولة عظمى بعد الحرب - برلين سنة 1945... السيدة تجلس بحقائبها وكلبها بلا مأوى في مدينة تم تسويتها بالأرض!

برلين سنة 1945… السيدة تجلس بحقائبها وكلبها بلا مأوى في مدينة تم تسويتها بالأرض!

الأسطورة البشرية تتجسد دائماً في مرحلة (ما بعد الدمار)… تظهر دائماً عبقرية الإنسان، والمُجتمعات في هذه اللحظة العصيبة المؤلمة في تاريخ كل فئات البشر…

التاريخ يؤكد أنه كلما زاد الخراب في البلاد، زادت فرص سرعة إعمارها… وقلت فرص الغوغائية… وتضاءلت الرغبة في الانتقام… وتبددت مفاهيم العنف والاقتتال والسعي وراء المكاسب السياسية والاقتصادية…

السبب في هذه الحالة الغريبة – وربما غير المنطقية لمن يعيشون بمبدأ الصراع والانتقام – أن المعركة تتحوّل في نهايتها من معركة أهلية، إلى معركة مجتمع كامل يصارع من أجل البقاء ذاته… الحالة الإنسانية البدائية الأولى، المنزوعة من كافة نزاعات المصالح والأهواء…

سوريا دولة عظمى بعد الحرب - هيروشيما بعد الضربة النووية... تقريباً لم يكن يوجد مبنى قائم في المدينة سوى بقايا هذا المبنى!

هيروشيما بعد الضربة النووية… تقريباً لم يكن يوجد مبنى قائم في المدينة سوى بقايا هذا المبنى!

الصراع من أجل بناء منزل، ومبنى، ومصلحة حكومية، وقطاع مصرفي وتنظيم المرور… الإنهاك المُجتمعي الذي يصل لدرجة التعالي عن أي صراع (ديني / سياسي / حزبي / طائفي / طبقي)، إلى صراع مُجتمع كامل من أجل الوصول إلى سبل الحياة العادية ذاتها…

لا يوجد أفضل من هذه القاعدة للانطلاق في التعمير بعد الحرب… وهي القاعدة التي انطلقت منها كل الدول الحديثة حالياً، وأثبتت نجاحها دائماً…



كلما ازداد الألم، زاد الأمل لتحقيق نهضة ورفاهية تدوم أطول… هذه هي الخلاصة التي يُمكن اعتبارها كقانون حقيقي أثبتته مئات التجارب البشرية على مدار التاريخ…

العالم كله حولنا أصيب بالآلام والأوجاع والمجازر والدمار، ربما أكثر بكثير مما أصاب بلادنا العربية عموماً… والعالم كله – بلا قدرات خاصة أو مواصفات سحرية – تجاوز هذه المحنة، وحوّلها إلى منحة…

أما إذا كنتَ تعيش بالعقلية المذعورة، التي تجعلك تلقائياً تعمل على وأد هذه الحقائق المذكورة أعلاه، وتتوهم بعلل أن الشعب العربي لا يمكن مقارنته بالشعب الألماني والياباني والأمريكي والإسباني والصيني… ومقتنع تماماً أنهم الأسياد المُظفرين العباقرة، الذين لا يمكن أن نقارن أنفسنا بهم، أو نساهم في إعادة بناء وطننا، بأفضل مما قاموا به…

فتأكد أنك – أنت تحديداً – العقبة الوحيدة التي من الممكن ان تؤخر إعادة إعمار هذه المنطقة من العالم!

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

إخواني العرب في المشرق الي المغرب أنقل إليكم تعازي ومواساة علي كل ما يجري ببلادنا كلا إخوة وإن طلال الخلاف يجب أن لا نفقد الأمل وإن كان زائفا فهذا الشئ الوحيد يجب ان لا نفقده
المجد للاسلام
المجد للعرب

إلى الدكتور سعدي صبيح سعد

نعم هذا هو الواقع.
المنظمات التي سميتها بالارهابية أغلب مقاتليها سوريين باستثناء داعش وهذا وارد في تقارير المخابرات الغربية أصلا. أما النظام فقد صار أغلب القوات التي تقاتل معه من الميليشيات الطائفية التي جندتها ايران.
أما السعودية وقطر فلا نرى لها أي قوات على الأرض السورية وأما تركيا فقواتها دخلت متأخرة في الصراع (بعد التدخل الإيراني ثم الروسي) وهي لم تعاون الثوار إلا ضد داعش والبي كي كي ولكن لا تقاتل النظام.
أما التدخل الروسي والإيراني فقد قاتل الثوار إلى جانب النظام وحمى النظام من السقوط باعتراف وزير خارجية روسيا وباعتراف أطراف إيرانية قبل ذلك.
أما بالنسبة للإمارات فهي لم تكن يوما إلى جانب الثوار وقد كانت من أول الدور العربية تطبيعا مع النظام.
وبالنسبة للطائفية فالنظام أصلا طائفي البنية ولذلك سيؤدي الأمر لتوليد ردات فعل طائفية.

بل كل الدول العربية علمانية وليس لبنان وسوريا فقط ومع ذلك رأينا أحوالها هذا أولا.
ثانيا الدولة العثمانية انهارت بعد 6 قرون من نشوءها وبعد مرورها بتفرات طويلة من المجد إن كنت تريد دولة تبقى للأبد ولا تنهار فلم توجد دولة تاريخيا هكذا حتى الآن، ونعم بالنسبة للإسلام فهو ما حقق للعرب أمجادهم تاريخيا.
ومن دمر سوريا هو النظام الأسدي ثم الاحتلال الروسي والايراني وليس المسلمون. فليس المسلمون هم من مسح المدن السورية على الأرض بمدافعهم وطائراتهم، وقبل الحرب الأهلية ليس المسلمون هم من جعل سوريا أسوأ نظام قمعي عربي ويكفيه عارا سجن تدمر وهو السجن العربي الوحيد المصنف كواحد من أسوأ 10 سجون في العالم، يعني باختصار النظام السوري كان أسوأ مثال على العلمانية وليس مثالا في صالحها، وأما لبنان فدمرتها الحرب الأهلية والتي كانت كل أطرافها أحزاب علمانية في الظاهر وطائفية في الباطن وهي من تشكل الأحزاب اللبنانية فبئس التجربة، مع العلم أن الأحزاب المحسوبة مسلمة كانت أكثر يسارية من الأحزاب على الطرف المقابل والتي اقتصرت على لون واحد فقط، بينما الأحزاب اللبنانية المحسوبة على الطرف المسلم وقتها كانت تضم أشخاص من طوائف مختلفة.
ثالثا

نحن لم ننتظر ابدا دمارا كهذا في الارض السورية ولا في بنيتها الاجتماعية والدليل التعايش الطويل المد للبشر مع اختلاف المذاهب وهذا لم يعجب لا الصهاينة ولا كثير من الحقودين من كافة الدول نظرا لتوفر الموارد وهذا ادى لبحث هؤلاء الممتعضين عن ثغرات في بيئة فاسدة مع الاجتهاد في سد ابواب الهواء الذي ينعش هذا البلد العريق باستخدام اناس من الامعة والعاطلين والجاهلين وذو العقد النفسية الخطيرة والمنفصمين فهكذا كانت النتيجة مع توافقي مع رايكم ودمتم سالمين..

مع احترامى ليس هذا الهم والكرب جديد على سوريا طول عمرها اما فى حروب او محتله نظرت فى حروب امريكية واوربية اهلية انظر مثلا الى افغنستان او الصومال او السودان او لبنان برايء دول فاشلة بامتياز ربنا يرحم سوريا مما هى فيه

Mohammed Riyadh شكرا لك صديقي.. أنا أرى أن تحديد أبعاد المشكلة وتحليلها بدقة وواقعية هو الطريقة الصحيحة، لأن هذا يعطينا فهما دقيقا للحالة ومن ثم يمكننا إقتراح حلول بدقة وواقعية أيضا. ربما هذه هي طريقتي بالتفاؤل.

Mohammed Riyadh شكرا لك صديقي.. أنا أرى أن تحديد أبعاد المشكلة وتحليلها بدقة وواقعية هو الطريقة الصحيحة، لأن هذا يعطينا فهما دقيقا للحالة ومن ثم يمكننا إقتراح حلول بدقة وواقعية أيضا. ربما هذه هي طريقتي بالتفاؤل.

تفائل يا خوي .. والله يتقطع قلبي عليكم .. وشوي صار عندي امل بعد المقال .. لكن انت بددت الآمال . اتفهم انك تتكلم بواقعية لكن ثق ان الله قادر على كل شيئ يا اخي .. اتمنا لكم التوفيق .

تفائل يا خوي .. والله يتقطع قلبي عليكم .. وشوي صار عندي امل بعد المقال .. لكن انت بددت الآمال . اتفهم انك تتكلم بواقعية لكن ثق ان الله قادر على كل شيئ يا اخي .. اتمنا لكم التوفيق .

1- التمويل، ﻹعادة الإعمار، من أين؟ هذه أهون المشاكل.
2- الأمثلة غير دقيقة. في ألمانيا واليابان كانت الحرب مع الخارج ثم جاء الاحتلال الأمريكي ومعه مليارات الدولارات ﻹعادة الأعمار وإعادة تأهيل النظام السياسي للبلاد. أسبانيا خرجت من حربها الأهلية إلى دكتتورية من أبشع النماذج وبقيت متخلفة حتى بدأ الإتحاد الأوروبي يضغط ﻹصلاح الأمور.
3- الرغبة السياسية للنخبة الحاكمة: في أميريكا كانت الحرب بين الإتحاد الفدرالي وبعض الولايات المتمردة، أما في روسيا كانت بين الثوريين والنخبة الأرستقراطية. في كلا الحالتين النصر كان حليف الفئة ذات الرؤية المستقبلية الواضحة والقدرة والرغبة على إحداث التغيير المطلوب.
4- “التاريخ يؤكد أنه كلما زاد الخراب في البلاد، زادت فرص سرعة إعمارها… وقلت فرص الغوغائية… وتضاءلت الرغبة في الانتقام… وتبددت مفاهيم العنف والاقتتال والسعي وراء المكاسب السياسية والاقتصادية…” هذا كلام شاعري ساذج لا علاقة له بالواقع.
5- المقارنة السليمة هي مع أفغانستان، حيث يعيش حالة حرب مستمرة بشكل أو بآخر منذ 1938. قراءة تاريخ ذلك البلد البائس تشي بتشابه كبير مع الحالة السورية.

ماذا عن سوريا

الركب الحضاري العالمي الآن لا يمكن قياسه بالأزمان التي ذكرها الكاتب فمن المعلوم ان الثروات تقل مع مرور الزمن واعباء الحياة تزداد وكل الصناعات تصبح اكثر تعقيدا….. الخ….نتمنى الخير..

مقال مثير للشفقة سطحية و نوستالجيا و مخالفة للواقع و التاريخ ..افريقيا مثال

مقال رائع .. لكن المثير للاشمئزاز والذي سيكون نقطة سلبية عليكم هو وضع ( اسرائيل ) بدلاً من ( فلسطين )
اتمنى تعديل هذه الخريطة … لأنها فلسطين وستبقى فلسطين مهما طال احتلالها ..

يا حبيبي اذا كل بلد لازم عليه يخوض حرب …خالد خويا جنوب افريقيا ردها نيلسون مونديلا كالالماس والجزائر مرت بعشرية سوداء والآن اصبحت لديها منتخب قوي مرتبة عاشرة عالميا ومالي راهي في طريقها لتصبح المانية افريقيا اواش بغيت كثر من هكدا :)))) بشويا برك حرب من وراء حرب خويا لعزيز ونريغلوها 😉

يا حبيبي اذا كل بلد لازم عليه يخوض حرب …خالد خويا جنوب افريقيا ردها نيلسون مونديلا كالالماس والجزائر مرت بعشرية سوداء والآن اصبحت لديها منتخب قوي مرتبة عاشرة عالميا ومالي راهي في طريقها لتصبح المانية افريقيا اواش بغيت كثر من هكدا :)))) بشويا برك حرب من وراء حرب خويا لعزيز ونريغلوها 😉

و ماذا عن الحروب الاهلية في افريقيا ؟!!!!!!

مقال متين ,شكراً

لبنان عانى من الحرب الأهلية ومازال إلى الآن في الدرك الأسفل
العراق أيضاً
السودان المنقسم بين شمالي وجنوبي
اليمن المتأكل بين الحوثي وقوات الحشد الشعبي

بس التخوف من الانتماءات المذهبية والانتقامات اللي ح تصير…ع كل مقال رائع شكرا لحضرتك

إلى Beeter Guyio
هل هذا هو الواقع؟ أمريكا بعظمتها لا تستطيع أن تعدد المنظمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا من داعش والقاعدة والنصرة .. وارجوا منك أخي أن تذكر المنظمات الأخرى .. هل تستطيع؟! لأن الطائفية تسيطر على رأيك .. فأنت لا ترى إلا حزب الله.. وإيران. أين الدول العربية مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا و و و . حتى تفهم الواقع عليك أن تعرف عناصرة .. إذا كنت جاد في معرفة الحقيقة .. وإلا فأنك لن تعرفها لأنك تنظر بعين واحدة للأسف فالطائفية جهل وتخلف ومرض.

إلى Beeter Guyio
هل هذا هو الواقع؟ أمريكا بعظمتها لا تستطيع أن تعدد المنظمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا من داعش والقاعدة والنصرة .. وارجوا منك أخي أن تذكر المنظمات الأخرى .. هل تستطيع؟! لأن الطائفية تسيطر على رأيك .. فأنت لا ترى إلا حزب الله.. وإيران. أين الدول العربية مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا و و و . حتى تفهم الواقع عليك أن تعرف عناصرة .. إذا كنت جاد في معرفة الحقيقة .. وإلا فأنك لن تعرفها لأنك تنظر بعين واحدة للأسف فالطائفية جهل وتخلف ومرض.

الا ان ماغاب عنك اوربما نسيته
ان محيط كل ماتفضلت به من أمثال للحروب الاهلية .لم تكن حينها دولة عظمى تمتلك زمام امور العالم لوحدها
كمثل واقع سوريا اليوم.وامريكا متجدرة في اساساتها واصولها وفصولها احبت ام كرهت
التدخل العالمي ان لم اقل الصهيوني المتجدر في اساسات بنا ء الدول…لم يكن حينها …
اذكرك عالم اليوم ليس عالم الامس ..ولا قياس مع وجود الفارق
اشكركم والناشر
والغيب عند الله

يوجد فقط 2 دول عربية علمانية سورية ولبنان وقد تم تدميرهم من قبل المسلمين ومن يرى مايحدث في سورية يفهم ماهو المشكل والدولة العلمانية هي الدولة التي ليس لها دين وكل الدول العربي عدا سورية ولبنان دول اسلامية عندك السعودية والصومال والسودان وموريتانيا واليمن اخ.. منها دول تطبق الشريعة وغارقة في الدجل والخرافة والتخلف للاسف الشديد ويأتي شخص ويقلي الحل في الاسلام ترى لو كان الحل في الاسلام كانت الدولة العثمانية تطبقه لكنها سقطت بطريقة فاضحة وفشلت فشل ذريع

يوجد فقط 2 دول عربية علمانية سورية ولبنان وقد تم تدميرهم من قبل المسلمين ومن يرى مايحدث في سورية يفهم ماهو المشكل والدولة العلمانية هي الدولة التي ليس لها دين وكل الدول العربي عدا سورية ولبنان دول اسلامية عندك السعودية والصومال والسودان وموريتانيا واليمن اخ.. منها دول تطبق الشريعة وغارقة في الدجل والخرافة والتخلف للاسف الشديد ويأتي شخص ويقلي الحل في الاسلام ترى لو كان الحل في الاسلام كانت الدولة العثمانية تطبقه لكنها سقطت بطريقة فاضحة وفشلت فشل ذريع

يبدو انك انت الاعمى ارني دولة واحدة عربية او مسلمة متقدمة اليوم وانت تعلم انها كلها دول علمانيةاما الاسلام فكما اعطى للعرب قيمة في الماضي فلن يحصلوا على اي تقدم بدونه وابق انت تحلم بتقدمنا بعلمانيتك وحقدك وهزيمتك النفسية امام تقدم الغرب، افق يا صاحبي فلا قياس مع الفارق ، قال برنارد شو لو كان محمد حيا لحل كل مشاكل العالم وهو يحتسي قدحا من القهوة، نحن نتحدث عن المنصفين اما الحاقدين والانهزاميين فنقول لهم كما قال القرآن سلاما

يبدو انك انت الاعمى ارني دولة واحدة عربية او مسلمة متقدمة اليوم وانت تعلم انها كلها دول علمانيةاما الاسلام فكما اعطى للعرب قيمة في الماضي فلن يحصلوا على اي تقدم بدونه وابق انت تحلم بتقدمنا بعلمانيتك وحقدك وهزيمتك النفسية امام تقدم الغرب، افق يا صاحبي فلا قياس مع الفارق ، قال برنارد شو لو كان محمد حيا لحل كل مشاكل العالم وهو يحتسي قدحا من القهوة، نحن نتحدث عن المنصفين اما الحاقدين والانهزاميين فنقول لهم كما قال القرآن سلاما

يبدو انك انت الاعمى ارني دولة واحدة عربية او مسلمة متقدمة اليوم وانت تعلم انها كلها دول علمانيةاما الاسلام فكما اعطى للعرب قيمة في الماضي فلن يحصلوا على اي تقدم بدونه وابق انت تحلم بتقدمنا بعلمانيتك وحقدك وهزيمتك النفسية امام تقدم الغرب، افق يا صاحبي فلا قياس مع الفارق ، قال برنارد شو لو كان محمد حيا لحل كل مشاكل العالم وهو يحتسي قدحا من القهوة، نحن نتحدث عن المنصفين اما الحاقدين والانهزاميين فنقول لهم كما قال القرآن سلاما

يبدو انك انت الاعمى ارني دولة واحدة عربية او مسلمة متقدمة اليوم وانت تعلم انها كلها دول علمانيةاما الاسلام فكما اعطى للعرب قيمة في الماضي فلن يحصلوا على اي تقدم بدونه وابق انت تحلم بتقدمنا بعلمانيتك وحقدك وهزيمتك النفسية امام تقدم الغرب، افق يا صاحبي فلا قياس مع الفارق ، قال برنارد شو لو كان محمد حيا لحل كل مشاكل العالم وهو يحتسي قدحا من القهوة، نحن نتحدث عن المنصفين اما الحاقدين والانهزاميين فنقول لهم كما قال القرآن سلاما

مقال مميزة وواقعي لدرجة كبيرة وخصوصا ان سوريا أغلب سكانها من أصل اوروبي يعني يتميزون بميزات الاوروبيين ,فقط لو ينتصر الطرف الصحيح في المعادلة والذي هو الدولة الحالية العلمانية وليس القوى الارهابية يمكن ان نرى سورية دولة كبرى وعلى كل حال فنبذ الطائفية هو اول الطريق للتعايش والابداع وهكذا هي الحياة مرة لك ومرة عليك وأبسط مثال المانيا النازية وروسيا قطبين من أقطاب العالم خسرو مايقارب نصف شعوبهم في الحرب العالمية ولكنهم عادو وهم قوى عظمى اليوم

كلامك صحيح بس لو كان الحرب السوري مع السوري الان الحرب مع ايران واعوانها واذا في حرب اهليه في سوريا سببها هو النظام الحالي وايران وروسيا وحزب الله ………………………..الان الحرب ستبقى الى قيام الساعه وهذا كلامي ليس مجازي….ولكن هذا هو الواقع يا اخي العزيز

هههههههههههههههههههه الاسلام هو سبب كل المشاكل وانت تقولي الحل xD كأنك أعمى ولا ترى ما سببه الاسلام في هذا العالم الملعون مضحك من يعتقد ان المشكلة هي نفسها الحل

هههههههههههههههههههه الاسلام هو سبب كل المشاكل وانت تقولي الحل xD كأنك أعمى ولا ترى ما سببه الاسلام في هذا العالم الملعون مضحك من يعتقد ان المشكلة هي نفسها الحل

والله لن تقوم للعرب قائمة بدون الاسلام سيبقوا كما كانوا قبل الاسلام شعوب وقبائل متناحرة الم يجربوا الاشتراكية والليبرالية والعلمانية وكل المذاهب وبقوا متخلفين فليجربوا الاسلام اذن

تفائلوا بالخير تجدوه. من سنن الله في خلقه بأن تقوم الناس بعد كل حرب لتكنس الشوارع وتبني المدمر وترمم والمتهالك ويعود ستكون خطوات صعبة لكن لا غنى لنا عنها ولا سبيل آخر غيرها. نرجو من الله ان يعيدنا لديارنا وييسر للبلد قيادة تخاف الله فينا وتسعى لخير البلد وأهله وليس لمصالحها الشخصية.

ان شاء الله

طموح قوي يبني حضارة قوية ، باْذن الله تتحقق الأحلام ، من ليس له حلم ليس له نجاح

للأسف انت تتحدث عن احلام اقترضها وتبني عليها المستقبل ، سوريا الحبيبة لن تخرج من هذه الأزمة الا دويلات ممزقة متناحرة والمشكلة الكبري ان التناحر عقائدي وهذا أقذر وأشرس انواع الاحتراب

كأس من الامل في هذا المقال الرائع ..
لوهلة ظننت ان الرحلة بدات ..
مَن سينزل في المحطة القادمة؟
من اسطنبول هناااا دمشق 🙂

عظيم!!
ولكن هل سيطول الأمد طويلا لكي نشاهد دولتنا العظمى؟!!
والله ما نبغ دولة عظمى فكل ما نبتغيه هو سوريتنا القديمة صغيرة كانت أم كبيرة كانت أما و حضنا لنا جميعا 🙁

Khaled Shalabi

ان شاء الله

مش لو فضلت موحدة!

للحظة طلعت من الحرب وعشت ما بعد الحرب عشت في سورية العظيمة التي تتحدثون عنها و تمنيت لو ظللت هناك
اليوم سأصلي لسورية ويستحب الله يوما لنستجيب نحن عندها لهذه الأسباب السبع الواقعية التي سنجعلها بدايتنا في خلق سورية العظيمة

كل هذا ممكن خارج مجتمع مسلم لان المسلمين الان يتسمون بالتخلف والرجعيه وعدم الايمان بالاخر كل واحد عايز يقتل اخوه لياخذ مكانه

الله الله الله أقسم بالله من 22 مليون لو طبق هذا الكلام فقط واحد مليون لأصبح سوريا إمبراطورية كلام ذهب نتمنى من الله أن يلهم السوريين هذا التفكير

http://www.albayan.ae/five-senses/2001-03-22-1.1121497 لي كوان يو, أبو سنغافورة الحديثة, كان لديه حلم آخر. كان يرى أن النظام والابتكار واستغلال القدرات الخلاقة للناس بصورة صحيحة وصحية يمكن أن تنوب عن الموارد الطبيعية, وأن تشكل قاعدة لا تتزعزع لقيام دولة متميزة. وكان عليه البدء من نقطة الصفر في وجه ظروف بالغة القسوة من التعصب العرقي والديني والسياسي. كانت نظافة المدينة هي الخطوة الأولى التي استطاع كوان أن يحشد تأييد الناس لها. وخلال سنوات تمكن من التغلب على عداء الدول المجاورة التي لم تكن تعتبر أن المنطقة تتسع لدولة أخرى, ولو كانت صغيرة بحجم سنغافورة. كما أثبت أن الأداء الممتاز في جميع المجالات يمكن أن يقضي على العصبيات الداخلية, وأن تحسين ظروف المعيشة يمكن أن يكفي للارتقاء بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة. وقد أدت سياسته إلى فتح المجال أمام الدول الأخرى التي حذت حذوه, على الرغم من أنها كانت تسبقه أصلاً, مثل هونج كونج وتايوان, بل وماليزيا نفسها. ولم يكن كوان خبيراً سياسياً, بل كانت خبرته لا تتعدى الصفر بكثير. لكنه سعى دوماً إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب دونما اعتبار لأية تفاصيل أخرى. أما كوان الذي أنشد في حياته أربعة أناشيد وطنية (البريطاني والياباني خلال احتلالين) ثم الملاوي (خلال الاندماج الفاشل) ثم السنغافوري, فإنه تولى مسئولية الحكم في سنغافورة, وقادها سنوات طويلة نجح أثناءها في تحقيق ما يشبه المعجزة. ويكفي للدلالة على مدى نجاحه إيراد بعض الوقائع التي يفخر كوان وسنغافورة بها. فقد تحول المجتمع الذي كانت تنهشه العصبيات القومية والدينية والعرقية إلى واحد من أكثر مجتمعات آسيا استقراراً, وارتفع معدل دخل الفرد من أقل من 400 دولار أمريكي عند الاستقلال إلى أكثر من 22000 دولار اليوم. وغدت تلك الجزيرة الصغيرة, التي كان الخوف من سطوة جاراتها القويات هو هاجسها الأول إلى نموذج تحتذيه تلك الجارات وتحترمه وتدافع عنه. لقد حقق كوان خلال ثلاثة عقود المستحيل, فأرضى الطبقة العاملة والمستثمرين في الوقت نفسه, واستغل التناقضات الأساسية بحيث أصبحت هي الوقود الذي يدفع الدولة الناشئة إلى الأمام عوضاً عن أن توقف مسيرتها. وهذا الكتاب الذي يسرد فيه كوان سيرته الذاتية التي هي بالواقع سيرة سنغافورة على مدى حوالي 700 صفحة, جدير بأن يقرأ ويتخذ عبرة لكل من يسعى إلى التغيير نحو الأفضل. البداية الوعرة لو كنت وزملائي نعلم عندما أنشأنا حزب العمل الشعبي عا م 1954 حجم ونوعية المصاعب التي سنواجهها على طول الطريق الذي انتهجناه, لما فكرنا بدخول معترك السياسة أصلاً. اذ لم يكن في أذهاننا آنذاك سوى فكرة واحدة: الخلاص من الاستعمار البريطاني. أما ما عدا ذلك, فكنا نعتبره تفاصيل صغيرة ومشكلات تافهة يمكن معالجة كل منها في حينها. لكننا كنا مخطئين كثيراً. فنحن كنا في واقع الأمر نواجه مهمة ثقيلة وشاقة إلى أقصى الحدود, وهي تأسيس دولة ايجاد أمة من لا شيء. في الخمسينيات كان عدد سكان سنغافورة يناهز المليون نسمة, ينحدر 75% منهم من أصل صيني, وحوالي 14 % من أصل ملاوي وقرابة 9% من أصل هندي, إضافة لمجموعات صغيرة من جنسيات أخرى. كان جيراننا أكبر وأقوى بكثير. فإندونيسيا جنوباً تعد مئة مليون نسمة, والملايو شمالاً تعد حوالي 7 ملايين نسمة

رأيك يحترم عزيزي الكاتب،، لكن كل التجارب التي ذكرتها من حروب اهلية،،لم تتطرق إلى اقرب تجربة إلى الحرب السورية، وهي حرب الدولة الملاصقة تماما لسوريا،حرب لبنان، في لبنان انتهت الحرب منذ ما يقارب ال 26 عام، اين هي الدولة اللبنانية واين لبنان البلد؟؟ لم تتغير الكثير من الأمور هناك، لا تزال الخلاقات المذهبية والدينية والسياسية والإجتماعية واسباب إشتعال الحرب في منتصف السبعينات من القرن الماضي قائمة إلى اليوم وكل الطرق تؤدي إلى ان الحرب اتية مرة اخرى إلى هذا البلد مهما طال الزمن،،المشكلة ان العقلية العربية مختلفة كليا عن اي عقلية انسانية موجودة على سطح الكرة الارضية، وأي محاولة للمقارنة او المشابهة بين العقلية العربية والعقليات الاخرى ستعتبر ظالمة للطرف الاخر.

اعجبني المقال ﻻن فيه امل لنا ويبشر بالخيرفيار نخلص من هالاسى وترجع سوريه قويه

سيدي المحترم مقالك متفائلا جدا وأتمنا لو أن الذي تتنبؤ به يكون صحيحا ولكني أعتقد أن الأمر أقعد من ذلك فالبلدان التي تطورت بعد أزماتها كانت في منأى عن التدخلات والمآمرات الخارجية، لكب بالنسبة للدول العربية وسوريا بالخصوص مادامت معرض حديثنا لن تكون بعيدة عن مؤامرات القوى الغربية والصهيونية وما تعيشه سوريا اليوم خير دليل.

عفواً… عن أي حرب أهلية عم تحكي.. سوريا تتعرض لأبشع أنواع الإرهاب التكفيري..
حرب أهلية بين السوريين وتنظيم داعش الإرهابي… مثلاً؟؟!!!!

اخشى ان تقتدي بالنموذج الافغاني او حتى اللبناني

مقالة عبقرية … شكراً لكم

الصمود والتحدي بعد الإيمان بالله ستعود سوريا بشعبها القوي قوية مزدهرة متحدة كأصابع كف اليد في مقبض السيف واحد

ألمانيا واليابان خرجوا من الحرب ونهضوا لأنهم اصلا كانوا دول صناعية ومتطورة قبل الحرب والدمار ولم ينهضوا الا بمشروع مارشال حيث زودتهم أمريكا بمليارات الدولارات التي لا زال البلدين يدفعها الى أمريكا بطريقة او باخرى. تتكلم عن السوريين بالخارج وللأسف اغلبه يعيشون بدون دراسة ولا ثقافة حيث يمدحون ليل نهار وتناسيت المخيمات والنازحين في الداخل الذين تركوا مدارسهم وهم بالملايين وهذا سيؤدي الى خروج جيل غير متعلم . الظروف للاسف غير مشابهة لأغلب البلدان التي ذكرتها مع العلم ان هذه البلدان كان اغلبها يعيش تطورا صناعيا واجتماعيا وثقافيا قبل حروبهم الأهلية وللأسف هذا لا يتواجد في سوريا . حتى طبيعة الخرب الأهلية تختلف في سوريا عن البلدان الآي ذكرتها التي لم يكن فيها خمسين طرف ولم يكن فيها تطرف راديكالي سواء ديني او غيره بحجم التطرف الذي تحمله الثورة السورية. كل حبي لأهلي السوريين واحترامي

وين الطفره في العراق او لبنان التي عانت ويلات الحرب الاهليه !!!!!!! كلام مش منطقي

الف شكر الك

هدا الحكي يلي بينسمع

هههههههههههههههه تعالى قابلنى

كلام جميل

كلام جميل

لم يعرف التاريخ أمة تركت من قبل أعداءها إنما الحرية و التطور يأخذ بسواعد الشباب أما بالنسبة لضعاف النفوس فرأي أن ننظر لذوي الهمم بدلا من النظر إلى ضعاف النفوس فأصحاب الهمم على قلتهم مثل قطرة الحبر رغم ضآلتها إذا سكبت في دلو من الماء غيرت لونه

لم يعرف التاريخ أمة تركت من قبل أعداءها إنما الحرية و التطور يأخذ بسواعد الشباب أما بالنسبة لضعاف النفوس فرأي أن ننظر لذوي الهمم بدلا من النظر إلى ضعاف النفوس فأصحاب الهمم على قلتهم مثل قطرة الحبر رغم ضآلتها إذا سكبت في دلو من الماء غيرت لونه

أوافقك ولكن هل سيتركونا اعداؤنا بالنا وهل ممكن ان نتخلص من ضعاف النفوس وهل من الممكن أن يتسلم زمام الأمور المخلصون والمحبون للوطن

نشالله بكرا احاى

أما إذا كنتَ تعيش بالعقلية المذعــورة ، التى تجعــلك تلقــائيــاً تعمــل على وأد هذه الحقائق المذكــورة أعلاه ، وتتوهم بعلل أن الشعب العــربي لا يمكن مقارنته بالشعب الألماني والياباني والأمريكي والأسباني والصيني .. ومقتنع تماماً أنهم الأسيــاد المُظــفــرين العباقـرة ، الذين لا يمكن أن نقــارن أنفسنـا بهم ، أو نساهم في إعادة بنــاء وطننــا ، بأفضــل مما قاموا به ..

فتأكد أنك – أنت تحديداً – العقبـــة الوحيدة التى من الممكــن ان تؤخر إعــادة إعمــار هذه المنطقة من العالم !

تحليل منطقي ومعلومات مهمة …لكن للأسف الحرب في سورية ليست أهلية …لكن لابأس ببعض الامل

طبعا اتمنى ان يحدث ذلك لسوريا الحبيبه لكن مقارنه الكاتب للوضع السورى بالدول التى تم ذكرها مقارنه خاطئه لاختلاف الظروف اختلافا جذريا المقارنه تكون مع دول شبيهه فى اوضاعها مع سوريا من حيث التناحر الطائفى والجماعات الارهابيه المتحكمه على ارض الواقع هنا المقارنه تكون مع افغانستان والصومال والعراق ولبنان وليبيا

ﻻشك بأن المقال رائع ويدعوا للتفاؤل وكل ماذكر فيه صحيح 100% . ولكن مشكلتنا نحن ليست من داخل سوريا كما أشاراﻹخوة بل من الخارج .
سوريا شهدت بعد اﻻستقلال اﻷول عن فرنسا عام 1947 وعلى مدى 10 سنوات ورغم كل اﻻنقلابات العسكرية اللتي حدثت في الخمسينيات تطور حضاري واقتصادي أخاف العالم وأولهم الجارة اسرائيل وباقي الدول الشرق أوسطية المعفنة ذلك الوقت وبدأت الخطط والمؤامرات تحاك وبقوالب وطنية وقومية واشتراكية وأولها الوحدة العظيمة مع المخرب اﻷول جمال عبدالناصر وقوانينه المخربة من مثل اﻻصلاح ( التخريب ( الزراعي والتأميم وسرقت اﻷرصدة المالية من سوريا وتحطيم النفسية السورية الشامخة . وكمل مشوار التخريب والسرقة والتحطيم حزب البعث العربي اﻻشتراكي ارضاء ﻷسيادهم اليهود حتى وصلنا إلى ماوصلنا إليه
أملنا بالله فقط وبرجال الثورة المخلصين أن يعجل في الفرج وزوال هذه الغمة

كلااااااااام بيجنننن و منطقي و مقنع…. انشالله يا رب منشوف سورية أحسن بلد بالعالم

تحليل ممتع وايجابي عنجد =D
____________________________
هي فعلا” مرحلة طبيعية فى مشوار تكوين
الامم الحديثــة المتطورة العصــرية .. نوع من تفــريغ الصديد والعفــن الداخلي لكــل فئة وفصيــل داخل الوطن الواحد ، ينتــج عنها إتفـــاق بضــرورة التعايش ، وإستخدام الطاقات الداخلية فى مجالات الإعمــار بدلاً من قطع الرؤوس ومحاولة إعلاء طائفة على طائفة أخرى !

Kosay Hatem
كلامك كله صحيح هنالك عوامل كثيرة تمنع تقدم ليس فقد سوريا بل الوطن العربي كله الحروب الخارجية هي سبب رئيس كما ان قلت الثقافة عند العرب وقلة تحضرهم والواسطة والغباء المستفحل والتعصب كلها عوامل تمنع التقدم ولكن انا قصدت انه حتى لو اراد العرب ان يتقدموا باي اسلوب من الاساليب فلن يستطيعوا وسوف يمنعهم الغرب الا في حالة وقفوا لهم بالمرصاد

Kosay Hatem
كلامك كله صحيح هنالك عوامل كثيرة تمنع تقدم ليس فقد سوريا بل الوطن العربي كله الحروب الخارجية هي سبب رئيس كما ان قلت الثقافة عند العرب وقلة تحضرهم والواسطة والغباء المستفحل والتعصب كلها عوامل تمنع التقدم ولكن انا قصدت انه حتى لو اراد العرب ان يتقدموا باي اسلوب من الاساليب فلن يستطيعوا وسوف يمنعهم الغرب الا في حالة وقفوا لهم بالمرصاد

جميل جدا رغم أنه محزن

مقال جميل بارك الله فيكم

الكاتب تناسي ان هناك قوي خارجية لا تريد قيام سوريا مثل الكيان الصهيوني وامريكا وايران وبعض الدول العربية

بالنظرة الواسعة للتاريخ تجد ان القسم الاكبر لم تحصل بها هذه النهضة مثل فيتنام والهند وبنغلادش واغلب الدول الافريقية وامريكا الجنوبية والوسطى ولكن الحقيقة ان ذلك مرتبط بالقيادات النظيفة التي امسكت زمام الامور بعد هذا الدمار

انت اكيد بتهزر صح ؟
الكلام اللي بيتقال دا لا يتعدى كونه تهريج .. قراءة غير منطقية تماما .. بل كأنها تسخر من الواقع السوري <مفيش حاجة عشان تتسرق .. وان كترة القتلى هتقضي على فكرة الانتقام والكلام الفاضي دا > وكأن كل ما البلد اتدمرت اكتر كل ما دا كان ف مصلحة مستقبل البلد !!
بتاخد مثال بأمريكا و و اللي بقت دول عظمى على دماء وأشلاء ابرياء .. أمريكا كدولة لم تقم إلا بعد الإبادة التامة للسكان الاصليين على فكرة ! وكأن الموضوع لا علاقة له بالمبادئ .. كل ما هنالك ان نحقق تقدما بأي اسلوب نفعي حقير !
دي مش جرعة امل ولا زفت دا هذيان واستهزاء وعدم انسانية

والله ياعماد انت خيالي اكثر من الخيال نفسه حتى انك جعلت من الدمار سبب لازم حتى تنهض الامه وتتحضر وهذا مخالف لابسط المنطق والعقل واما استدلالك بالمانيا واليابان وغيرهما لاينطبق على سوريا من جميع النواحي اذ ليس عندهم حقد طائفي مثلنا وكانوا متحدين ضد عدو محدد… اما عندنا عدد هائل من المليشيات المتناحره والظلاميه والتي تكره وتحارب كل ماهو انساني…..
واقرب مثال لنا هو افغانستان وهي ماكان يجب ان تقارننا بهافانظر لتلك النهضه والتطور الذي حدث هناك

كلام جميل وواقعي شكرا الك استاذ عماد.. اهم شي آخر سطر

يمكن هالحكي الحلو ممكن يعطي أمل للناس يلي سافرو . انهم يمكن يجي يوم يرجعو فيه ويشتغلو ويبنو شي لعيالن ….. بس نحنا يلي مالنا قادرين نسافر . وناطرين ساعة نهاية حياتنا كضحايا مدنيين أبرياء ليس لنا ناقة ولا جمل من هالحرب … احترقت أحلامنا ومستقبل أطفالنا . لا لشيئ سوى اننا فقراء لانملك أجرة السفر …. شووووو بدنا بسوريا مابعد الحرب يلي عم تحكو عنها ..

هذه ليست ثورة بل انما هي تحقيق مصالح بعض الدول المتآمرة على سوريا وتريد اسقاطها ومحو حضارتها وليست هي حرب اهيا كلياً بل إنما هي حرب عالمية من كل الجهات ممن الداخل و الخارج أيها الثائرون أنتم من خرب البلد ومن دمرها و استحالها وسمحتم للأجنبي بالدخول إالي البد انتم سبب تدير السورية
ومع ذلك سوف تشرق شمس سوريا الجديدة و سوف ننتصر على الأعداء و نسحقهم ونقول لهم نحن انتصرنا

لان تتقدم سوريا الحبيبة اللي بالتخلي عن الطائفية وان يتحدو من اجلي وطنهم لا من اجل حاكم الوطن هو الباقي

اتمنى ان يحدث ما تقوله ولكن اريد ان اذكر بأمر يعق كل ما تقدمت به وهو ان كل الدول التي عادت من الحضيض وازدهرت ، بعد الحرب لم يكن لها اعداء ، اما الوضع في سوريا والمنطقة العربية مختلف بوجود الكيان الصهيوني فهو لن يدعنا ننشئ حضارتنا .

اتمنى ان يحدث ما تقوله ولكن اريد ان اذكر بأمر يعق كل ما تقدمت به وهو ان كل الدول التي عادت من الحضيض وازدهرت ، بعد الحرب لم يكن لها اعداء ، اما الوضع في سوريا والمنطقة العربية مختلف بوجود الكيان الصهيوني فهو لن يدعنا ننشئ حضارتنا .

على خير..

الدون كيشوت

ما استقام الثوبُ ..لولا وخز الإبر ..

مايجري بسورية ليس حربا اهلية ..هي مشروع تقسيم..ومع ذلك..فالمقال بما جاء فيه مفيد ويحوي حقائق لايمكن تجاهلها ويمكن البناء عليها .

كل الاحترام سيد عماد, مقالاتك رائعة

لكــل أمة عظيمــة .. حربهــا الأهلية لا يعني و إن صح أن من كل حرب أهلية تنتج أمة عظيمة!

ما في وجه مقارنة ما بين الثورات المذكورة والخيانة العربية لسوريا. الثورات المذكورة داخلية بينما في سوريا خارجية وبمؤامرة خارجية. ان شاء الله الشعب السوري الشقيق يتوحد ضد ” العدوان العربي ! “. والنقطة الثانية كباحث المفروض تكون دقيق بانتقائك للصور والخرائط، كسوري عربي قومي عيب عليك تضيف خارطة وتعترف فيها ” باسرائيل “، من الاسباب الي ما خلنتي متفائل بوجهة نظرك.

و أرجو ان لا تتناسى ابدأً كم الحروب الأهلية التي تخوضها او خاضتها الدول العربية الأخرى دون أي جدوى, عنـدما تطبق دراسه او بحث فعـليك ان تحصر نسبة نجاحها عند العرب التي لا تتعدى أكثر من 1%

و أرجو ان لا تتناسى ابدأً كم الحروب الأهلية التي تخوضها او خاضتها الدول العربية الأخرى دون أي جدوى, عنـدما تطبق دراسه او بحث فعـليك ان تحصر نسبة نجاحها عند العرب التي لا تتعدى أكثر من 1%

هـذا المقال ينـاقش سوريا ما بعد الحـرب الأهليه, كـاتب المقال تحليله منطقـي .. لكن تناسى تماماً ان الركيزة الأساسية وهـي #الشباب حققوا أحلامهم بالخروج من أسوار سـوريا بحثاً عن المستقبل الذي كـانوا ينتظرونه منذ وقت طويل . المـستقبل هنا هـو المعيشة خارج الحدود, معـظم من خرجوا منها لا يطمحون بالعـودة إلا كـالسياح لينثر فيها الأموال هنـا و هنـاك ثم يعود أدراجه إلى حيث لجأ كمـا كان يحلم يوماً ..
#ابو_الحمامره #لا_تعميم

غريب أمرك يا رجل لقد فقدت فرنسا و بريطانيا والمانيا مكانتها العالمية بعد الحرب العالمية وبخصوص سوريا والعراق فهي ليست خرب عادية با هي حروب الجيل الرابع جيل الشباب الذي يدمر بلده وهو لا يدري هي حرب الطائفية و تقسيم البلدان العربية

أستاذ عماد
لقد ذكرت كل شي عن الثورات الغربية وأسباب نهضتها ولم تذكر شي عن الأمة الأسلامية وأسباب أنحطاتها وأزدهارها.. ؟؟
يقول عملاق الأسلام عمر أبن الخطاب :
نحن قوماً أعزنا بلأسلام ومه مبتغينا العزة بغيرة أزلنا الله .
نحن مسلمون من الشرق ولسنا من الغرب
.و دوائنا من من الشرق المذدهر الذاهرالمشرق

عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم

كلام منطقيّ إلى حدٍ كبير ..

لكنّك ابتعدت عن طبيعة البشر خلال فترة ما قبل الحضارة ..
ما هو حال الشعوب التي حدثت عندها حروب أهلية ثمّ أصبحت لديها حضارة ؟
هل هوَ ذات حال شعب سوريا أو الشعوب العربية بالمجمل ؟
كفكر وقيادة ؟؟