الشهرة الكاذبة والتواضع الأدبي وغياب المخيلة – أحلام مستغانمي نموذجاً
5 د
رغم أن الأدب العربي يزخر بالأدباء العرب الاستثنائيين الذين قدّموا نتاجاً ملفتاً على صعيد الرواية، منهم: السعودي عبد الرحمن منيف، والمصريون احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ويوسف زيدان، واللبناني ربيع جابر، والسوريون فوّاز حداد وغادة السمان ومحمد الماغوط، والفلسطينية مي زيادة، وغيرهم..
ولكن مازال سؤال (من تعرف من كتاب الرواية العرب؟) يحمل إجابة واحدة بالنسبة لجيل الشباب (الجزائرية أحلام مستغانمي).
التواضع الأدبي وغياب المخيلة
رغم التواضع القصصي وغياب المخيّله لدى الكاتبة الجزائرية ولكن هناك افتتان بنتاجها الروائي بالنسبة للجيل العربي الشاب، فثلاثيتها الأشهر (ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير) وهي (أكثر الروايات معرفة بالنسبة للشباب) تتبع سياسة التنميق والبهرجة في الكلمات والألفاظ وتحوي بعضًا من السجع والصور والتناص (فمستغانمي محترفة في اللغة).
إلا أنها تفتقر للحبكة والمخيلة والقصة، وقارئ الثلاثية لن يجد مسارا قصصيا واضحا وتصاعد للحبكة العامة، كما لن يجد حبكات فرعية مكمّله، بل سيقرئ مجموعة من الكلمات المصفوفة بعناية منمّقة ومشدودة دون داعي أو مسوغ أو سبب.
كما سيلاحظ أن الروايات الثلاثة متطابقة فكريًا وقصصيًا (على تواضعها القصصي)، ولا تحوي أي طروحات إنسانية أو حياتية أو اجتماعية باستثناء حب ضائع وعلاقات غرامية مبتذلة على طريقة الدراما التركية.
أحلام مستغانمي والشهرة الكاذبة
الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها أحلام مستغانمي دعائية في المقام الأول، ولا ترتبط بقدرات روائية أو أدبية، بل ترتبط بطبيعة النِتاج المقدّم، فلطالما جذبت قصص الحب والعذاب والألم المتابع العربي (قارئا كان أو مشاهدا).
وربما أكبر دليل على ذلك الانجذاب غير المفهوم للأعمال التركية الرومانسية التلفزيونية، فرغم تواضع المستوى الفني في هذه الأعمال فإن نسب المشاهدة العربية مرتفعة جداً، وهو أمر مشابه إلى حد كبير مع روايات أحلام مستغانمي ، فرغم المستوى الأدبي والفكري المتواضع لكتاباتها ولكن هناك تهافتا كبيرا على نتاجها.
تصديرها من قبل الإعلام كروائية خارقة للطبيعة، انفضح مؤخراً على أنه تصدير كاذب ناتج عن شهرة مفبركة، خاصة مع آخر أعمالها الروائية الأدبية، (نسيان، الأسود يليق بك)، وهما عملان أقل ما يمكن أن يقال عنهما أنهما بعيدان عن ألف باء فنون الرواية والأدب..
حتى اللعب على الكلمات التي استخدمته في رواياتها الثلاثة الأولى غاب في الأعمال اللاحقة، فرواية (الأسود يليق بك) إضافة إلى غياب القصة والحبكة والمخيلة افتقرت للقدرات اللغوية التي ذكرناها سابقاً.
(مستغانمي) كانت ذكيّة في المواضيع التي تناولتها ولكنها لم تكن حرفية في طريقة تناولها، حيث اختارت الثالوث المحرم (المقدس) لدى الأمة العربية (الدين، الجنس، السياسة) وهو أحد القضايا التي دائمًا ما تحمل عنصر جذب وإثارة بالنسبة لنا.
ولكنها كما فعلت الدراما السورية والمصرية في عديد من الأعمال التلفزيونية، اعتمدت (الكاتبة الجزائرية) على المظاهر والأشكال، وقدمت أفكارا مبعثرة وغير محبوكة، فلا يكفي أن تتحدث عن الانتماء الديني دون أن تناقشه، ولا يكفي أن تعرّج على العلاقات الجنسية داخل رباط الزواج أو خارجه دون أن تفنّده وتقدّم أسبابه وتعطي الحلول له، ولا يجعل منك مميزًا أن تتحدث بالسياسة دون أن تكون ملمًا بـ(دخاليجها) وأبوابها وحيثياتها، ودون أن تعطيها الحيّز الكافي فكريًا وانسانيًا واجتماعيًا.
اقتباسات
تذخر مواقع التواصل الاجتماعي باقتباسات من أعمال الروائية الجزائرية، والغريب في الأمر أن من يقتبس كلماتها لا يلقي بالًا لمحتوى الاقتباس، فالافتتان العربي باسم (مستغانمي) يعطي أي شيء يحمل توقيعها شرعية إعادة النشر، حتى لو كان محتواه مفرّغا من المعاني أو مجرد رصف للكلمات.
فنقرأ في بعض الجمل المقتبسة…
من الأسود يليق بك
#الحداد ليس فيما نرتديه بل فيما نراه، إنّه يكمن في نظرتنا للأشياء، بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد… ولا أحد يدري بذلك.
#الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتّفاق.
#الحب هو ذكاء المسافة. ألّا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى. ألّا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب. أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره.
من فوضى الحواس
#أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم، الحرية ألا تنتظر شيئاً. والترقب حالة عبودية.
#يبدأ الكذب حقا عندما نكون مرغمين على الجواب ما عدا هذا فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق.
وغيرها من الكلمات والجمل التي أطلقتها في رواياتها وتناقلها (المعجبون؟!). المدقق في هذه الكلمات سيجد أنها عبارة عن تنظير فارغ، لا يحوي أي أبعاد، كلمات مكرورة وممجوجة، (صف كلام) كما يقال بالعامية.
والملفت في الأمر أن أحلام مستغانمي عرّفت حب المتابع للكاتب بهذه الكلمات: “لماذا نحب كاتباً بالذات؟ لا لأنّه يُبهرنا بتفوقه علينا، بل لأنّه يُدهشنا بتشابهه معنا. لأنه يبوح لنا بخطاياه ومخاوفه وأسراره، التي ليست سوى أسرارنا. والتي لا نملك شجاعة الاعتراف بها، حتى لهذا الكاتب نفسه”.
وفي الحقيقة (مستغانمي) لا تدهشنا بتشابهها معنا على العكس فهي لا تشبهنا أبداً، وقصصها أبعد ما تكون عنا وعن واقعنا، وأسرارها التي تبوح بها لا تمت بصلة لأسرارنا، حتى أنها لا تبهرنا بتفوقها علينا.
كل ما تفعله هو خلق عالم خاص بها، سطحي، جاف، فارغ، ومنمّق ببروبوغندا إعلامية رخيصة، ومسلح بقضايا كبيرة كـ(الثالوث المحرم) ولكن بمعالجة فقيرة…
الفن الروائي
بطبيعة الحال النموذج الذي ذكرته فيما سبق يوجد منه الكثير من النماذج الأخرى في الأدب العربي، وحتى العالمي في بعض الأحيان، لكتّاب متواضعين أدبيًا ومشهورين إعلاميًا.
ولكن في المقابل هناك أعمال روائية استثنائية أدبيًا وفكريًا، كخماسية مدن الملح لعبد الرحمن منيف، دروز بلغراد لربيع جابر، جنود الله لفواز حداد، عزازايل ليوسف زيدان، وغيرها من الروايات العربية التي يمكن أن تكون نموذجًا معاكسًا، نموذجًا للأدب الراقي الملتصق بالواقع والقريب من حياتنا، والملبّي لطموحاتنا، والشاحذ لمخيلتنا.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
احلام مستغانمي .. كاتبة محترفة قديمة وتم تكريمها فى العديد من المحافل الأدبية
ولكن لابد وأن ندرك جيداً أن هذا النموزج لم يصنع مالم يصنعه ماقبلها من كبار الكتاب
الحقيقيين مثل ( نجيب محفوظ ، يوسف السباعي ، يوسف ادريس ، والكثيرون من
فطاحل الادب والروائيين ولكن هذا النموزج وكثيراً مثلها لم يدرك البعض ان معظم
كتابتهم يحصلون عليها من خلال القصص الانجليزية مع تغيير بعض عناصر القصص
بحيث لايلحظها ممن يهوى القراءة والاطلاع والثقافة العامة بخلاف الاقوال المأثورة
أيضاً كلا يأخذ من بعضه البعض ويقوم بتعديل طفيف فى الكلمات ولكنها بنفس المعنى
المقصود فعلياً .. لذالك المال والشهرة تأتى من خلال هذه الطرق الغير مباشرة والسبب
أن اغلب البشر الأن لم تقرأ ولم تتطرق لأنواع الثقافة المختلفة من خلال الكتب العديدة
للمؤلفين الحقيقيين والكتاب السامقين .. ولاعزاء لمن يقرأ ولم يكن لديه الاستطاعة للبحث
عن الكتب الأدبية والقافية بأنواعها حتى يستطيع ان يفرق بين الاصل والصورة.
لكم جميعاً كل التحية والتقدير
أحلام مُبهرة لغوياً,, لا جدال في ذالك
ليست قامة أدبية كبرى لكنها ليست فقاعة أبدا,,
الأسلوب الذي انتقِدت به هنا جريمة في حق الأدب وفي حق القارئ العربي قبل أن يكون في شخصها هي.
لو انتقدت أحلام كما يجب لوجدت الفرصة ربما لمراجعة أسلوبها في الحبكة والمعالجة مستغلة في نفس الوقت قدرتها اللغوية ولكانت بحق قامة أدبية عالمية.
لكن بدلا من ذالك لم تجد سوى المطبّلين أو المقزّمين!
مع كامل احترامي للمقال و كاتبه الا اني لا اوافقه البتة
قراء أحلام كلهم مراهقين أو بالأحرى مراهقات ومحدودي الثقافة
المقالة منحازة و غير موضوعية البتة و النقد ليس في المستوى و حصرك للأدب الجزائري في أحلام مستغانمي رعم أنه لها و عليها يدل على ذلك
نقد فاشل … انسان متكبر
الناقد ناقد وليس صانع ..
يعني اذهب إلى نقاد السينما وأطلب منهم أن يصنعوا فيلماً حتى يصبحوا نقاداً !!!
أحلام مستغانمي قامة أدبية ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون
العرب أهل الأدب والشعر والنثر.. نكرة كأحلام مستغانمي تُسمى قامة أدبية ؟
الناقد ناقد وليس صانع ..
يعني اذهب إلى نقاد السينما وأطلب منهم أن يصنعوا فيلماً حتى يصبحوا نقاداً !!!
أحلام مستغانمي قامة أدبية ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون
العرب أهل الأدب والشعر والنثر.. نكرة كأحلام مستغانمي تُسمى قامة أدبية ؟
منيح لسا في أمل بالأدب العربي
عفكرة المشكلة الحقيقية هيي انو عدد كبير من اللي بسمو حالن “مثقفين” بيعتبرو مستغانمي من احسن الكتاب رغم انها فعليا احد اهم دلالات الانهيار الثقافي بالادب العربي
حقيقي احييك
مقال هايل
كل شخص فينا لديه وجهة نظر و طريقة لتقييم الامور عقللك و رؤيتك هي الفاسدة مما انعكس على نظرتك لاعمالها
كل شخص فينا لديه وجهة نظر و طريقة لتقييم الامور عقللك و رؤيتك هي الفاسدة مما انعكس على نظرتك لاعمالها
كان يمكنك ببساطة ان ان تنتقد اسلوبها دون الكلام عن جنسيتها كفاكم فتن كما كان يمكنك ببساطة الاحتفاظ برايك لنفسك و قبل ان تتحدث عن الناس و اسالبيهم ارنا اسلوبك يا فقيه زمانك مع الاسف لم ترتقي بمقالك هذا انت نكرة لانك لا ترقى لمستوى نقد كاتبة مثلها او اي كاتب متدني في هذا العالم
والله شكلك شبيح وهاد مو كلامك بس كلام انعطالك لكن احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ اي هدول من شاكلتك وانت من شاكلتهن
وأين روايتك انت ؟،
بالفعل انا بستغرب ليه كل الضجة حول كتاباتها مع انها لا ترقى لان توصف بفن الرواية
أحلام رواياتها كلها فاسدة
رويات احلام كلها تافهة ولا ترق للأدب
مستواك لا يؤهلك لانتقاد احلام مستغانمي
اصبت بكل ما تفضلت
لكي يسمع أحد بنكرة إسمه غيث حمور يجب أن يتطاول على قامة أدبية إسمها أحلام مستغانمي
هكذا تصنع الاسماء النكرة لنفسها مكانا .
تفضل و أكتب لنا الروايات و أرنا العمق و الحبكة و سعة الخيال هل منعك أحد ؟ خذ أنت جائزة نجيب محفوظ و أجعل محمود درويش يقول عن روايتك لقد دوختني !!
الحمد لله ان هناك شخصاً أشعرني أنني لست غريبة بكرهي لكتبها و سطحيتها كما قلت …. الأدب الحقيقي كالاسماء التي ذكرتها و من يقرأ لهؤلاء لن ينزل مستواه لكلمات منمقة غبية بلهاء
انا لن ادافع عن احلام لانني اصلا لم اقرا اي شيء لها من غير ذاكرة الجسد و لم تعجبني لانني بطبيعتي لست محبة للروايات الرومانسية … و ساقول انتقد كما شئت لكن ان تنتقدها لانها جزائرية فهنا اقول لك قف …. و الادهى كانك تقول ان ليس في الجزائر غير احلام ولكن ما لا تعلمه و اشك انك تعلمه اصلا ان الجزائر تزخر بالعديد من المبدعين الادبيين … كواسيني الاعرج و محمد ديب و مولود معمري و مولود فرعون و البهي فضلاء و اسيا جبار و كاتب ياسين و عبد الحميد بن هدوقة و زهور الونيسي و غيرهم كثيرون جدا …..
و كنصيحة لما تنتقذ اعمال شخص ما لا تدخل جنسيته و ديانته في انتقادك فلا حق لك في ذلك ..
كلامك لا يرقى الى مستوى النقد الادبي لأنه لا يعدوا مجرد تهجم كلامي على الشخصية الجزائرية ككل كلام عربي يقال عن أي مبدع جزائري، ودليل ذلك تأكيدك المستمر على جزائريتها
هذه هي المشكلة صديقي، انخفاض المستوى الثقافي للجمهور العربي، يدفع بكاتبة كـ”مستغانمي” لأن تكون في مقدمة الكتاب العرب، بدلاً من أي يكون عبد الرحمن منيف، أو فواز حداد، أو واسيني الأعرج، وغيرهم.
أما فيما يتعلق بيوسف زيدان، فهذا الكاتب المصري المميز لا يكتب أعمال سهلة كما ذكرت، ولا يغفل الحبكة كما ادعيت، بالعكس فهو واحد من أمهر كتاب الراوية، ودائماً حكبة أعماله محكمة، ويكتب على مستوى ثقافي وفكري مرتفع..
شكرا لمرورك..
يمكننا الكتابة مجلدات عن العالم العربي المهوس بالذكورة، وهنا أتفق معك تماماً، ولكن في حال هذا المقال، الموضع لا يتعلق بالذكورة والأنوثة، ومقالي مبني على النتاج وليس على من كتبه…
هناك كاتبات يرفع لهنّ القبعات أمثال غادة السمان وفاطمة المرنيسي وغيرهم الكثيرات، ولكن الأمر مع “مستغانمي” مختلف فهي لا ترقى لأن تكون في صف كتاب الرواية.
شكرا صديقتي، ظاهرة “مستغانمي” تستحق الوقوف عندها، ويبدو أنها بامتهانها للعقل العربي الشاب، أصبحت مستفحلة ويجب إيقافهات عند هذا الحد.
المشكلة هنا في التصنيف، رواية، أي عمل أدبي متكامل، لا يتحمل التقطيع والتفريق بين مفرداته…
تحياتي.. شكرا لمداخلتك الغنية.
شكرا لمرورك صديقي.. اتفق تمام فيما قلته… كلامك على الوتر… ويبدو أن المشكلة ليس فقط في الإعلام والترويج الإعلامي، ولكن المشكلة في القراء، والمستوى الثقافي المتراجع للشباب العربي
مستغانمي لا تكتب لكي ( تحبكنا) بل تكتب لكي تمتعنا بكلماتها الرائعة لكي تدخل الى اعماقنا ونستخدم نحن هذه الكلمات . فنحن ابناء هذا الجيل عندما نقرء لكتابات ادباء الاجيال السابقة كنجيب محفوظ او غيره نحس بصعوبة في فهم بعض كتاباتهم لانهم كتبوها بلغة يفهمها الاجيال التي عاصروها . نحن ابناء هذا الجيل نحب قراءة الروايات المعاصرة لنا كمستغانمي او احمد مراد او يوسف زيدان او سعداوي لانها اقرب الى واقعنا وكلماتهم تناسب حداثية العالم . ويجب القول بأننا العامة من القراء لا نبحث عن الحبكة بقدر ما بنحث عن الكلمات المرتبة التي تحاكي رغباتنا .
فب عالم عربي مهوس بالذكورة ومحاربة كل امرأة تفوقت عيهم .. لا ألومك سيدى فالاوعي داخلك يتحدث للأسف ..تذكروا دوما ان كل صاحب إبداع لا قى من النقد ما لا لم يلاقه غيرة فقط لانه اختار غير طريق القطيع .. قالوا نفس الشى عن الشعر الحر .. بادء ذي بدء ..لا تنسوا أبدا أن أحلام اتهمت في ما مضى أن الذي يكتب لها هو الشاعر نزار قباني .. لما لم يجدواأن هذه الكذبة قديمة اتجهوا الى أدبها علهم يجدون شيئا – حسدا من عند أنفسهم – … طبعا الكاتب يمدح نجيب محفوظ لما يكتب روايات ماجنة لكن يقتدح الكاتبة عندما تدعة لتحرر المرأة ..
أخيرا إذا كان ما تكتبه هو صف للكلام .. هاكم مفردات العربية كلها علكم تصفون لنا شيئا ذي بال ..
فعلا كلامك صحيح مليون في الميه، المستغانمي كاتبه لايت كبيرها ترصف الكلام زي ما الاسطى بيرصف السيراميك، ممكن تكون “كتاباتها” اللي طبعا لا يمكن باي شكل انها تتسمى “روايات” نظرا لغياب البناء و الحبكه و عدم احترام الاخت مستغانمي لابسط مقومات الكتابه الروائيه، ممكن تكون كتاباتها تكون مجرد كلام مزركش بيتحط على الصور زي صور الطبيعه و فناجين القهوه من اللي الاصحاب بيبعتوه لبعضهم مجامله، ممكن يتحط على بطاقات المعايده، مع انه مبقاش حد بيبعتها، او بالكتير يكون اقتباس فايسبوكي لطيف و كيوت.
انما انها تطلع بكل وقاحه و تصف نفسها بانها اديبه العرب التي عبرت على قضايا المواطن المعاصر فدي صفاقه كبيره من مستكتبه، كان لها الفضل فحاجه وحده و هي فتح الباب امام سيل من القذاره ال”ادبيه” الرخيصه و كم كبير من المستثقفين اللي الثقافه عندهم بقت فنجان قهوه، و كتاب شايلينه في اديهم و نظارات طبيه.
و مع كل قضايانا و كل واقعنا المليان قصص و حوادث و اهتمامات و افكار و صراعات، الناس دي لسه فاكره انه ثقافه هي انك تطلع تتكلم عن الجنس و المرأة و العلاقات المحرمه و الحريات الجنسيه .
اليوم فيه نواقيس خطر كتير بتضرب بس كلهم بيتجاهلوها و منغمسين في قضايا القرن الماضي، و بقايا الحرب العالميه، او في احسن الاحوال في تلخيص و عمل ملزمات مفيده لبعض الروايات العالميه ده حتى الافلام باقينا بنلاقيها ملخصه في روايات الادباء الشباب المستثقفين امثال عمرو الجندي صاحب الروايه المذهله و الساوقه للعصر “313” اللي نحتها نحت من فيلم ليوناردو دي كابريو الشهير ” shutter island” ايه الوقاحه دي؟؟
مقال منصف جدا … منذ مدة و انا انتظر ان تعطى هذه ” الكويتبة ” حجمها الطبيعي في عالم الادب
لا مجال للشك ان الثالوث المحرم جذب الشباب اليه ، طريقة تناول احلام مستغانمي له قد لا تقييم ادبيا على انها المثلى او لاتمتلك المقومات الاكاديمية للادب … لكن السؤال هذا الثالوث طرق من قبل كثير من الكتاب ،لم تحتل مستغانمي هذه المساحة مم وعي جيل كامل دونا عن الباقين ؟ قد يقال التسويق الجيد . اجزم انها حظيت من وسائل الاعلام بتسويق لم تحصده كاتبة اخرى ، لكن ارى في ثلاثيتها شيئا اخر يرتبط بثقافة هذه المرحلة او بثقافة الفئة العمرية الموجهة لهم ، تزامنت الثلاثية الغنية بالاقتباسات و المفككة مع المصدر الحديث للثقافة وهو منصات التواصل و ما تقدمه من وجبات خفيفة سريعة مفككة استطيع ان اقارب بين شعبية الثلاثية و بين مصادر الثقافة للفئات المتلقية لها . تستطيع ان تقتبس من كل سطر ليس لانها مجمع حكم بل لانها مبنية لتكون مكانا لاقتباسات لا تعدو عن ومضات متفرقة تنتشر على طريق قصصي لم يكتمل …
مع احترامي للجميع
إلا أنه ما أبهرني بأحلام هو ذاك التلاعب اللفظي
ولا تنسى انه يحمل هوية عصره ا
فالفكر الذي قلت ليس بغيب
كل له أسلوبه
ولا أحد ينكر إبداعها
ومن قال إنها ليست هادفة
انها تنتصر لكل امرأة
حاسس فيه هجوم على جيل الشباب في المقال اكتر من الهجوم على احلام
الشباب ميعرفوش غير احلام الشباب مبيقروش لمحفوظ و زيدان الشباب متخلف يعني مش كده ؟!
و انتو الجيل الكبير المبجل اللي فهم اللي فيها ؟!
على فكرة انا عمري 19 سنة و قريت لنجيب محفوظ و ليوسف زيدان و لغسان كنفاني و لماركيز و لجورج اورويل و يوسف ادريس و ابراهيم اصلان فضلا عن 5 اعمال للكاتبة العظيمة رضوى عاشور و اعمال كتير لاجاثا كريستي و مع ذلك اعجبت ببعض ماكتبت احلام مثل فوضى الحواس
انا قراتها و انا ادرك انها متواضعة من حيث الخيال و الحبكة بس ده ممنعنيش اني استمتع فعلا بمهارتها ف استخدام اللغة و الالفاظ و الافراط ف وصف اشياء كان ممكن تجمل ف وصفها كتير يا رست كفاية تحامل على الشباب يا اخ !
هذا المقال هو رأي شخص واحد وليس بالضرورة ان يكون صحيحا او يكون صحيحا بالكامل .. انا لا اقول الا عن نفسي كانسان وقارئ نهم للادب العربي والعالمي .. لا اريد ان اناقش الحبكة الادبية والقوة الروائية في ادبها ولكني اعلم عن نفسي ان هذه الادبية تملك مخزونا ثقافيا ولغة ادبية رقيقة وهي من الذكاء بحيث تعزف على الحروف بما يروق للملايين التي احبتها .. انا احب كثيرا من جملها وتشبيهاتها حتى التي لا تشبهني دون ان انزع عن عبد الرحمن منيف او غسان كنفاني ومي زيادة وغيرهم صفة الادباء … اعتقد انه مقال جارح اكثر منه مقال ناقد .
لطالما كان هنالك بداخلي شيء يقول لي بأن هناك ثغرة ما في روايات احلام مع اني معجبة بثلاثيتها و عدا الأخيرة لما فيها من ضعف واضح . و لطالما كان رأيي ان أخداثها التي تعتمد على”الصدفة ” هو ضعف في حبكة القصة .. إلى أن قرأت مقالك هذا وأكدت لي صحة ظنوني فأنا قارئة عادية لسا بناقدة او أديبة .. وليس لدي الخبرة لأمتقد اعمالا أدبية..
في روايتها نسيان كما قلت فضحت احلام لضعفها لعدم وجود قصة !
بارك الله فيك ، نحن كجزائريون نستغرب كثيرا كيف لإخواننا العرب في أقطارنا الأخرى متابعتها أو حتى الإهتمام بها حيث الشاهد أن مستواها ضعيف ” فضلا على أنها “إمرأة ” لن يخرج تفكيرها من الإطار العاطفي البحت أو بالأحرى وإن حاولت لوهلة أولى الخروج عن السائد “المألوف منها” فالراجح أن النمط سييبقى سطحي ، لطالما رأينا الأفلام والمسلسلات أو القصص ذات اللون العاطفي لا تؤجج إلا ممن يعاني من شاكلة الكبت والحرمان أو بالأحرى كمتنفس وحيد عله يجد الرمز المفقود كأمنية أو شعور أو ذكرى أو خيال ، وهنا بيت القصيد ، فهي عرفت هذه المسماة ضدا “بالأوهام” أن ضالتها في بنات جنسها ممن يعانين مما سبق ذكره ، أو كما قال العرب ” مصائب قوم عند قوم فوائد ” فهي بحق نجحت في أن وجدت بيئة خصبة تعاني …… في حين لم تزد من الطين إلا بلة “، و مما جاء في الصحف والمجلات – أن الكاتبة المغمورة كلما أتيحت لها فرصة في أي مناسبة – تهاجم الرجال وكأن التحليل النفسي لها يدل على رغبة إنتقامية مردها …….. والله أعلم وشكرا
كلامك قمة الصحة!! … رواية “الأسود يليق بك” لم أستطع اِكمال أكثر من 25 صفحة منها لأنها تفتقر للقدرة على الخروج عن الأفكار المذكورة سابقاً ذلك لأنها غير قادرة على التحدث في موضوع يحتاج لفن لجذب القارئ لا لقصة تجذبه دون أسلوب!! … للأسف حتى في الأدب صار لدينا أدب هابط وأدب راقي وشعبنا العربي لا يستطيع إلا الركض وراء المظاهر!.
بالنسبة إلي انا حبيب رواية نسيان و الأسود يليق بك لأن مستغانمي بتعرض مواضيع من الواقع
أحلام بتقدم الادب “اللايت” لا اكتر و لا اقل، حبكه خفيفه ظريفه عن علاقه حب كلاسيكيه مطعمه بشويه جنس، و كلام عن كبرياء المرأه و حقوقها و بعض الاراء السطحيه المكرره عن السياسه و الدين
يعني الواحد لما يخلص روايتها مش بيكسب حاجه جديده الصراحه و ده عن تجربه، هو نفس الكلام اللي بيتقال من تلاتين سنه عن الاحتلال الاجنبي للبلدان العربيه، عن حقوق المرأه العربيه المصادره و عن الحريه اللي مش عارفه ليه أحلام مختزلاها في معظم رواياتها في الحريه “الجنسيه”؟
القضايا السياسيه عندها محصوره في احتلال فرنسا للجزائر و ثوره المليون شهيد (العظيمه طبعا و ده مش انتقاص منها) بس الجزائر و غيرها من بلدنا العربيه بتواجه قضايا جديده و شائكه و مدمره يمكن اكتر و دي بالنسبه ليا ممهده للاحتلال الجديد (الارهاب، الفساد، الديكتاتوريه، …..) بس أحلام متمسكه بالحته الامان و دي مش رساله الاديب على فكره
أعمال مستغانمي تجاريه بحته، بتركز على رونق اللغه العربيه و الاسلوب الشعري السجعي، لا تسمن و لا تغني من جوع، حتى في محاولاتها القليله جدا انها تعالج الجانب النفسي لابطال رواياتها، ماكنتش عارفه فعلا توصلك تحس بيهم، و دي نقطه ضعف خطيره
لانه ان كانت الناس لسه منبهره بصف الكلام الجميل جنب بعض و بشويه الرومانسيه و شعارات حقوق المرأه فهي اكيد حتمل من التكرار اللي بقى سمه من سمات أعمال أحلام و حتدور على اسلوب جديد و قضايا جديد تعكس واقعنا العربي اللي بعيد كل البعد عن رومانسيه الدراما التركي
رائع
Ghaith Hammour أظن أن النجاح دائما يكون خلفه عمل، اجتهاد ومثابرة وأنت تتكلم عن عمل أدبي يلقى رواجا كبيرا في العالم العربي وتقول أنه سوق بطريقة ذكية كأنك تتجدث أن مستغنمي لديها مصنع للروايات وتتعامل مع شركة إعلانات، أقول لك الأذواق الأدبية كثيرة وربما لم تتلذذ بما كتبته واحدة من أشهر الروائيات العربيات، أو ربما أنت تريد أن تصبج تاقدا أدبيا بسرعة وتحرق الأصناف والخطوات وتتجاوز الخبرة والوقت والمرحلة التي تمر بها الآن هي المراهقة في علم النقد لذا فأنت معذور وعليك أن تتقدم خطوة خطوة وأن تجتنب النقد المبالغ حتى لا تقع في التجريج والتقزيم في عمل كان له رواج عالمي وهذا لا ولن يأتي من السلبيات التي ذكرتها لأن الأدب العربي مليئ بالنقاد والعرافين بالقصة والرواية والشعر واللغة ولو لاحظوا مثل ما قلته أنت في نقدك لما لغرسوا سهام انتقاداتهم حتى قبل أن تكمل أنت قراءة الرواية وفهمها….لكني أشكرك على اجتهادك بالتوفيق
Ghaith Hammour أظن أن النجاح دائما يكون خلفه عمل، اجتهاد ومثابرة وأنت تتكلم عن عمل أدبي يلقى رواجا كبيرا في العالم العربي وتقول أنه سوق بطريقة ذكية كأنك تتجدث أن مستغنمي لديها مصنع للروايات وتتعامل مع شركة إعلانات، أقول لك الأذواق الأدبية كثيرة وربما لم تتلذذ بما كتبته واحدة من أشهر الروائيات العربيات، أو ربما أنت تريد أن تصبج تاقدا أدبيا بسرعة وتحرق الأصناف والخطوات وتتجاوز الخبرة والوقت والمرحلة التي تمر بها الآن هي المراهقة في علم النقد لذا فأنت معذور وعليك أن تتقدم خطوة خطوة وأن تجتنب النقد المبالغ حتى لا تقع في التجريج والتقزيم في عمل كان له رواج عالمي وهذا لا ولن يأتي من السلبيات التي ذكرتها لأن الأدب العربي مليئ بالنقاد والعرافين بالقصة والرواية والشعر واللغة ولو لاحظوا مثل ما قلته أنت في نقدك لما لغرسوا سهام انتقاداتهم حتى قبل أن تكمل أنت قراءة الرواية وفهمها….لكني أشكرك على اجتهادك بالتوفيق
انا لا احب احلام مستغنامي بصراحة ليس من باب التقييم الادبي ولكن من باب انها فعلا لعبة على المقدس لشهرتها وهذا الامر يترك عندي انطباع مسبق عن الكاتب وعدم ثقه وعدم تحفز للقرأه للكاتب
ولذا اعجبني المقال بدون ان اقرأ شيئ لها ولكن عندما نظرت لصورة كاتب المقال فاجئني بانه شاب قد يكون في الثلاثين او اقل فاراعني ذلك كيف لشاب في مثل هذا العمر مهما بلغ ان يكون هو المقيم والتاقد لكاتبه مشهوره مهما كانت فمتى هذا الشاب الصغير غاص وبحث ونقب في الاساليب والمدارس القديمة والحديثه وما بعد الحديثه وتعرف على الاساليب ثم سبح وجدف وغرق في بحر النقد الادبي وتكونة له ملكة تحليل الاساليب وقدرة على معرفة ما هو رفيع عالي او رذيل اطن با الشاب لم يكتب المقال الا من نفس الجانب الذي اعجبني فيه المقال وكدت اتبناه لكرهي للكاتبه وحسابي بناء على الحيثيات الاخرى غير القدرة الادبية
انا كتبت تعليق اكثر من مره ولم يظهر !!!!! على اى حال وددت فقط ان اقول للكاتب يا رجل اشفيت غليلى شكرا لانك لا تؤمن بالمسلم به ولو كنت ستتعرض لهجوم واسع واظن ان من يعتبرون احلام كاتبه فزه وبليغه هم جديدون فى القراءه وخبرتهم لا تتعدى احلام وفى المستقبل سيدركون مدى ركاكة المحتوى فى روايتها واخيرا وبعد قراءة روايتها الاخيرة اريد استرداد مالى فالاسود لا يليق بك رواية رديئه وممله لا تساوى فلسا ولا تستحق وقتا ……….. لك تقديرى واحترامى وبالغ امتنانى
سلام معطر انيق يرفع القبعه لصاحب القلم الماسى والرأى الثاقب (كاتب المقال) تحيه ليست فقط لجرأتك بل تحية للحق نفسه لحرية التفكير وابداء الرأى ورفض المسلم به وبكل تجاهل لكل من يلجم الاراء لم اجد اكثر ما يعبر عن راى فى كتابات مستغانمى اكثر من المقال اعلاه وبكل امانه حينما انتهيت من قرأة رواية الاسود يليق بك اردت فورا استرداد مالى … كانت فارغه ورديئه ولم تسافر بيا لاى مكان لم اخرج منها باى فكره احسست ان خواطرى التى اكتبها باهمال افضل من تلك الروايه … عزيزى غيث تقبل احترامى وتقديرى ….. شكرا لك
هذا المقال يعبر تماما عما قلته مرارا وتكرارا، هذه “الكويتبة” وأمثالها ما هم سوى جامعين للكلمات المنمقة من هنا وهناك، ويرصفونها – أي الكلمات- بطريقة رديئة الديكور لتجذب انتباه الجيل الجديد وربما الضعيف من القراء الشباب المتأثرين بالدراما التركية كحال معظم العرب وقنواتهم الفضائية، هذا الجيل الذي يميل إلى هز الرؤوس بالموافقة على هذه الأفكار المهشمة… مستغانمي هي من ذلك النوع الذي يستغل الجنس ﻹثارة الفضول وليس العقول، كما أنها جعلت من المرأة الكائن البريء والملاك الطاهر الضعيف الذي يرزح تحت وطأة ظلم الرجل، لم لا وهو السفاح الشهواني المستغل الظالم الجاهل بنظر مستغانمي التي تصر على تصويرنا وكأننا نعيش في زمن الجواري والسبايا والحريم، وتظهر الزواج على أنه “شر لا بد منه” للمرأة، وأن المرأة لتفئ جمرة الشهوة تجبر نفسها على العيش في نار الزواج مدى حياتها. كفانا همجية فكرية وتخلفا أدبيا ولنلفظ أمثال هؤلاء من مدمرين للأدب وللعقول ومن مروجين للحب المحرم والعلاقات العابرة.
كي اضيف رد بسيط فقط ، من قال ان احلام اسعفت البنات ، وان حكمت كل البنات على ادب أحلام بانه أدب فهذا يكفي، البنات لاتحتاج الى التنظيرات التي تطلبونها والموجودة بآلاف الروايات ، احلام كاتبة متميزة لأنها قدمت ما لم يقدمه غيرها، ولو تسمحولي اقدم نقطة تكون هي سبب في وجهة الاختلاف بيننا، فالواضح أن البنات تميل لكتابات أحلام وترفع من رايتها لأن هذا ما تحتاج إليه ” كلام رقيق” أما الشباب فلايهمهم من الرواية غير الحصيلة التي يريدون الخروج بها وهي القصة ، والطب النفسي يعترف باختلاف الاهداف بين عقل الرجل والمرأة في تلقي المعلومات، لذا المقال والنقد الذي اصر أنه لاذع لا يعني أحلام بل يعني اختلافات القارئ، ولاتزال كتابات أحلام في قمة النجاح
كي اضيف رد بسيط فقط ، من قال ان احلام اسعفت البنات ، وان حكمت كل البنات على ادب أحلام بانه أدب فهذا يكفي، البنات لاتحتاج الى التنظيرات التي تطلبونها والموجودة بآلاف الروايات ، احلام كاتبة متميزة لأنها قدمت ما لم يقدمه غيرها، ولو تسمحولي اقدم نقطة تكون هي سبب في وجهة الاختلاف بيننا، فالواضح أن البنات تميل لكتابات أحلام وترفع من رايتها لأن هذا ما تحتاج إليه ” كلام رقيق” أما الشباب فلايهمهم من الرواية غير الحصيلة التي يريدون الخروج بها وهي القصة ، والطب النفسي يعترف باختلاف الاهداف بين عقل الرجل والمرأة في تلقي المعلومات، لذا المقال والنقد الذي اصر أنه لاذع لا يعني أحلام بل يعني اختلافات القارئ، ولاتزال كتابات أحلام في قمة النجاح
لن تستطيع ان تواجه كاتبه بحجمها فكان الأسهل لك ان تهاجمها،،،،،،،،عندما تستطيع ان تكتب صفحه تقدم ودعنا نرى مقامك!
إذا كنت على هذا القدر من الوعي في اللغة والمعرفة القصصية لماذا لا تكتب أنت رواية؟ فأنا أشك أنه بستطاعتك تفادي ماتنتفده في أعمال الأخرين بل هو نقد لهم لتجني بعض الشهرة على حساب أعمالهم!
أظن أنك تحاملت على الأديبة “أحلام” بطريقة أقل ما يقال عنها إنها غير موضوعية، ولستُ أقول هذا كوني أحد المعجبين بأدبها، بلى… فأنا أقول هذا لأني لاحظتُ في منشورك من بدايته إلى نهايته تحاملا عليها بخلفيات نمطية مقولبة مسبقا…
كما أن قراءتك للموضوع تفتقد للكثير من المقاييس والمعايير النقدية الأدبية… لكن على العموم أشكرك لرأيك الذي حتما أثار نقاشا أدبيا مهما على هذا الموقع الذي أحبه… تحياتي
في الوقت الذي عجز فيه بعض الكتاب عن استمالة الذوق العربي واختراق السكينة التي غلفت أرواحنا ردحا من الزمن ، استطاعت أحلام أن تفعل ذلك بكل إمتياز ، كيف لا وهي من رصفت جواهر اللغة وذررها في رواياتها التي استقطبت أكبر عدد من القراء ، وأسهمت وبكشل فعال في رفع مستوى المقروئية بسبب تهافت الشباب العربي على رواياتها ، ومن ثم كسب عدد كبير من الشباب الطموح للقراءة والتمتع بكل ما هو أدب راقي .
لا يجدر بنا أن ننتقد لمجرد النقد وكما قال أحد المعلقين ، نرجو أن تمنحنا عينات واضحة عن إخفاق أحلام فيما كتبت وإلا فلا يحق لك مهاجمتها بهذه الطريقة .
في الوقت الذي عجز فيه بعض الكتاب عن استمالة الذوق العربي واختراق السكينة التي غلفت أرواحنا ردحا من الزمن ، استطاعت أحلام أن تفعل ذلك بكل إمتياز ، كيف لا وهي من رصفت جواهر اللغة وذررها في رواياتها التي استقطبت أكبر عدد من القراء ، وأسهمت وبكشل فعال في رفع مستوى المقروئية بسبب تهافت الشباب العربي على رواياتها ، ومن ثم كسب عدد كبير من الشباب الطموح للقراءة والتمتع بكل ما هو أدب راقي .
لا يجدر بنا أن ننتقد لمجرد النقد وكما قال أحد المعلقين ، نرجو أن تمنحنا عينات واضحة عن إخفاق أحلام فيما كتبت وإلا فلا يحق لك مهاجمتها بهذه الطريقة .
أحلام حتى ولو اختلفنا معها في بعض الكتب التي تلت ثلاثيتها الأولي: ذاكرة الجسد، فوضى الحواس وعابر سرير، هي أول كاتبة جزائرية تفرض أسلوبها على الكاتب العربي، تنقله إلى الجزائر التي لم أكن اعرف عنها الكثير، لتعرفنا عن ثورتها، مدنها، جسور القسنطينة التي أحلم بزيارتها إلى اليوم، وفوق هذا كله، تثبت حرفيتها كما أحب أن أسميها في الكتابة.
حتى أن الكثيرين ظنوا بأن الكاتب الحقيقي للثلاثية هو الشاعر سميح القاسم -رحمه الله- وهذا بالطبع أمراً ليس صحيحاً. لكنه الافتتان بطريقة وصفها لمشاعر رجل، مناضل جزائري أكاد أجزم أنها نقلت بعضاً من والدها المناضل محمد الشريف الذي قضى نصف عمره في المعتقلات الفرنسية بعد ثورة 1954 بالجزائر او مطارداً من الشرطة بسبب نشاطه السياسي، إلى روح خالد بن طوبال بطل القصة.
لطالما كنت أردد دائما ان كتابات احلام نجارية ولا شيئ غير ذلك .
منيف سعودي؟
و جائزة اغبى مقال في الانترنت تذهب الى الاخ حمور
لاء طبعآ احلام كاتبة متميزة متمكنة من اللغة وخلقت للرواية طريق اخر غير اسلوب فلسفة اكثر منه الشكل القصصي والف ليلة وليلة بل انها تغوص في اعماقنا تكشفها بكلمات قوية وبمنتهي الرقي
نعم أعجبني المقال أو أعجبتني الدراسة والحقيقة أن أحلام أفضل من كثيرات لا يملكن من السرد القصصي أو ما يطلق عليه الروايي إلا التنميق والبهرجة المملة والكئيبة ولا تملك مواصلة حتى قصة واحدة لهن .لكنه للجهل والعبارات اسخف من السخيف يتصدر القائمة .
اها فعلا قريت نسيان ومكملتهاش وقريت الاسود يليق بك وبرده ماكملتهاش
Ahmed Alhayek Hamza Rafi Alaa Al Arab يا اخي كاتب المقال مبدع وكتب اللي بقلبي
يعطيك الصحة أستاذ حتى أنا لاحظت نفس الملاحظة لما يتبع الناس الجزائرية و لا يتبع المصري فلان أو فلان
يعطيك الصحة أستاذ حتى أنا لاحظت نفس الملاحظة لما يتبع الناس الجزائرية و لا يتبع المصري فلان أو فلان
هاد هو الشعب العربي .. مو شاطر غير يفشل كل حدا احسن منو .. هالمقال مثلاً!
احلام مستغانمي اصبحت “موضه” كما اصبح احمد مراد موضه اخري
وفي مجتمع لا يقرأ اصلا لا استطيع ان اثق فى ذوقه خاصة حين يصبح نوع ما موضه للقراءه
لا ادب يملكه اي من موضات القراءه الموجودون حاليا ليقدموه انما خلطه تناسب المجتمع لا اكثر ولا اقل لذا هي موضه لا اكثر
ثم لماذا قلت الشهرة الكاذبة من أطاها الشهرة الكاذبة الجمهور من يعطي الشهرة للكاتب و ليس الكاتب نفسه و لكل وجهة نظره
لك الحرية ان تكتب و تنقتثد يا صاحب المقال لكن استخدامك للجزائرية و دكر اصول بعض المؤلفين يجعلك تغرس الجهوية في نفوس القراء قلت لماذا لا يتابع الناس المصري و الفلسطيني فلان و فلان و يتابعن الجزائرية فلان على الاقل لو كنت استتشهدت بمثال جزائري في مقابل نقدك للجزائرية أحلام مستغانمي أما عن رويااتها فأنا قرأتها كلّها كما قرأت لغيرها و لكل أسلوهب لا يمكن ان نفرض أسلوبي أدبي واحد يتبعه كل كاتب و شكرا
لا اتفق معك ابدا .. والاقتباسات التی اخترتها ربما تنتقض كلامك تماما ..
ان كانت لا تعبر عنك او لا تروق لك فهی تمثل غيرك تماما .. لا داعی لوضع اراء كاذبه لمجرد الغيرة .
من المصادفة أني قرأت رواية ذاكرة الجسد ثم بعد ذلك قرأت رواية الخيميائي جعلتني أشعر بمدى ضعف أحلام بعد أن كانت روايتها نوعا ما مقنعة.
حطيت ايدك عالجرح يعني الحقيقة أنا قرأت نص رواية الأسود يليق بك و ما حسنت كملها قد ما فيها لعي و شد و مط
مقالة رائعة جدا .. واختصرت الكثير
سخيف و متحامل
انت بينك وبين نفسك تعرف تنو دافع كتابتك الغيرة لا اكثر ولا اقل ..مش الحق عليك
قرات المقال منذ قليل
بصراحة احترم راي الناقد كل الاحترام اما من ناحية الاسلوب النقدي فلا يليق ابدا بناقد محترف (على حساب قوله )
سيدي الكاتب حين نقوم بنقد عمل ما فاننا ملزومون بانتقاء الالفاظ و الجمل (التي تليق باحترافيتك كناقد وكاتب كما تقول )على الاقل احتراما لعقل القارئ الذي يضع نصب عينيه الاختلاف الشاسع بين اسلوب الكاتبة اعلاه واسلوبك التهجمي البحت
عموما الكاتبة (الجزائرية) وان لم تكن قدمت للادب العربي في نظرك فلم يكن هناك داع للاصرار الجلي في كلامك على ذكر جنسية الكاتبة عدة مرات ووضعها في نفس الميزان مع كتاب اخرين من دول اخرى شقيقة ولم يكن لذلك داعي البتة
لكل اسلوبه ولكل مواضيع تجذبه وتستهويه الكتابة فيها
نحن لا ننقد من اجل النقد ولا من اجل تشويه صورة كاتب ما له قراؤه
احترم رايك بالفعل لكن تمنيت اسلوب ارقى ينم فعلا عن الاحترافية
قرات المقال منذ قليل
بصراحة احترم راي الناقد كل الاحترام اما من ناحية الاسلوب النقدي فلا يليق ابدا بناقد محترف (على حساب قوله )
سيدي الكاتب حين نقوم بنقد عمل ما فاننا ملزومون بانتقاء الالفاظ و الجمل (التي تليق باحترافيتك كناقد وكاتب كما تقول )على الاقل احتراما لعقل القارئ الذي يضع نصب عينيه الاختلاف الشاسع بين اسلوب الكاتبة اعلاه واسلوبك التهجمي البحت
عموما الكاتبة (الجزائرية) وان لم تكن قدمت للادب العربي في نظرك فلم يكن هناك داع للاصرار الجلي في كلامك على ذكر جنسية الكاتبة عدة مرات ووضعها في نفس الميزان مع كتاب اخرين من دول اخرى شقيقة ولم يكن لذلك داعي البتة
لكل اسلوبه ولكل مواضيع تجذبه وتستهويه الكتابة فيها
نحن لا ننقد من اجل النقد ولا من اجل تشويه صورة كاتب ما له قراؤه
احترم رايك بالفعل لكن تمنيت اسلوب ارقى ينم فعلا عن الاحترافية
الاحظ شيء مخفي في مقالك لا تود اظهاره ، وهو “مبدأ خالف تعرف” .. لكي تحصل على شهرة يا صديقي ارجو ان لا تتهجم على كاتبة عظيمة مثل احلام مستغنمي بأسلوب لا يعبر الا عن رأيك الشخصي ، ولا يمس النقد الادبي بشيء ، ربما كان لديك الحق في بعض من بعض الامور ، ولكن اعطني رواية من رواياتك اللتي تفضلها تصل الى مرحلة الكمال الادبي ! .. سيكون الجواب لا يوجد .
الكاتب .. ﻻ عاجبته احﻻم .. و ﻻ الدراما السورية او المصرية .. و ﻻ المسلسلات التركية ..
طيب..
و أخيرا تكلم أحد عن هذا الهراء الروائي المسمى روايات أحلام مستغانمي! لطاما ظننت نفسي مغردا خارج السرب لكن كاتب المقال أشفى غليلي.
نصيحة مجربة لكل قارئ روائي : يكفي أن تقرأ رواية مائة عام من العزلة لتصبح لديك مناعة دائمة ضد كل أنواع الترهات.
احلام تكتب و تترك للقارئ حرية الخيال انا قرات كل رواياتها و احببتها كلها لا يخرج القارئ من كتابها باحداث قصة واضحة المعالم يستطيع ان يرويها لكن بافكار رائعة و بمغامرة جميلة تاملو الكلمات ستجدون ان لها معنى كل ما تظنون انه مجرد رصف للكلمات هو حقا احاسيس و تصرفات نقوم بها دون ان نجد كلمات لوصفها
سيقرئ ؟؟؟
العبارات المستوحاة من روايات مستغانمي بالفعل رائعه ولكني اصبت بالصدمه عندما بدأت بقراءه احدى رواياتها ولم استطع اكمالها لسطحيتها وعدم ترابطها بالاضافه الى سخافة الموضوع ولكتي الى الان اجد ان العبارات المؤخوذه من كتاباتها والتي ذكر كاتب المقال بعضا منها ومعبره جميله الا ان راي بمستغانمي قريب من راي كاتب المقال
people are different, maybe u don’t like her of course there’s other people do.. and u have to respect that .. but what u just did ” this whole article to attack someone” no one will agree with that .. “I don’t like her so much but I hate any act like this”
لا فض فوك..
فعلا… هي كذلك…
الأكثر إيلاماً أن قراء الرواية ما زالوا يقرأون…
هذا يعكس مأساة حقيقية في اتجاة ذائقة القارئ…
تعليق بارع يستحق ان يقرأ شكرا لك من الصميم.
تعليق بارع يستحق ان يقرأ شكرا لك من الصميم.
ذاكرة الجسد يعد افضل عمل لها .. والكلام صحيح .. لم اجد المتعه بقراءة الكتب الاخرى وخاصة الاسود يليق بك ..
بالعكس احلام كاتبه بتجنن ورواياتا كتير ممتعين
لم اهتم يوما بالقراءة لها
مقالك حمسني لشراء ثلاثيتها و قراءتها
شكرا لك
فعلا حشو اكثر منه محتوى مفيد
ان الكاتب تناسى عنصر قوة الكاتبة
وهو الإناث … فقد حملوا أحلام و رفعلوا رايتها نتيجة تطابق مشاعرهم و حيواتهم معها ولو قليلاً
غير ذلك غيث ابدع في مقاله تفصيلا وتدقيقا واتى بحجج جديدة
ان الكاتب تناسى عنصر قوة الكاتبة
وهو الإناث … فقد حملوا أحلام و رفعلوا رايتها نتيجة تطابق مشاعرهم و حيواتهم معها ولو قليلاً
غير ذلك غيث ابدع في مقاله تفصيلا وتدقيقا واتى بحجج جديدة
بصــراحة ولو كانت أحلام مستغانمي من رحم أرضي فأنا سأقولها رسماً للحقيقة
وبصيص أمل لعلاج حالة مجتمعنا الحالية :
– أحلام كونها مجرد جامع للألفاظ المنمقة والمخيلة الواسعة لا تملك من الإلتزام ولا دعوى الإصلاح أي شئ فهي تود أن تفرض مجرد أفكار بسيطة لو عبرنا عنها بطريقة علمية لما أخذت منا صفحتين … إنما هي تود تلذيذ العقل بما يقرأ فحسب وهذا ليس بالأمر الجيد وخاصة إذا شبهناه بالسكر الزائد في القهوة .
– تجاوزت الكاتبة حدودها في تعزيز النفس الأنثوية ورسم طريق مالها من الواقع من صحة لتجعلها تجلس على عرش الكبرياء لا غير وهو ما أنجب جيل من المتكبرات
اللواتي ينتضرن أحبتهن ان ينبطحوا على الأرض باكين لهن طلبا للزواج وكسب رضاهن بينما أحبائهن تزوجوا و رزقوا بأربع توائم قبل الآن …
وهو على المدى البعيد سيخلق فجوة اجتماعية لها تأثير لتراجع نسب الزواج ولغيره من الأمور ورغم كون الكتابات تافهة إلا ان الواقع والتاريخ يخبرنا ان الحصى الصغيرة
قلبت عربة الخيل .
نسأل الله لنا ولها الهداية
يتناولها البعض ليظهروا هي تكتب لقارئ متبصر يحس بمن حوله
ان الكاتبه والروائية الاستاذة احلام مستغانمي اكبر من أن يتناولها هذا وذاك هي الكاتبه والروائية والشاعرة انه تقرأ مشاعر من به مشاعر وإحساس يتناولها البعض ليشهروا