فيلم In The Mood For Love.. معنى أن يُشنق الحب ضمن ممرات ضيقة
10 د
نادرةٌ هي الأفلام التي تعلق في الذاكرة لمدة طويلة، فلو اعتمدنا تصنيفًا مختزلًا يشير إلى أن الأفلام والسينما تنقسم لفئتين؛ الأولى هي تلك التي تكون «تريندية» نُشاهدها، نضحك أو نحزن، نتفاعل معها في وقتها، ثم نمضي.. وفئة أخرى هي تلك التي نشاهدها، ونتفاعل معها، تؤثر فينا ونؤثر بها.. نفكر بها قليلاً، وتارةً أخرى كثيراً.. ومن ثم تخلد في أذهاننا إلى الأبد، فإن فيلم In The Mood For Love هو حتمًا من النوع الثاني، كونهُ تحفة سينمائية عتيقة صعبة التكرار، مضى على إنتاجها وعرضها أكثر من 20 سنة، ولا تزال تتألق إلى يومنا الحالي.
يُعد الفيلم من النفائس التي أنتجتها سينما هونغ كونغ، وعندما نجد اسم المخرج العبقري صاحب النمط المميز «وونغ كار واي» في لائحة إخراجه، حينها لن نستغرب تصدّر العمل لقائمة أعمال السينما في تلك الفترة، ولا نستغرب وجوده في قائمة التصنيف الإيجابي عند النقاد، لا سيما أن تصنيفه وفق بيانات IMDB هو 8.1، ليتربع بذلك على هرم قائمة أفلام الدراما والعاطفة.
اقرأ أيضًا: أفضل الأفلام العالمية التي لا تزيد مدتها عن 100 دقيقة
قصة فيلم In The Mood for Love.. معنى أن تُحب الصورة المُتخيلة
يتحدث الفيلم عن قصة حب تجري في هونغ كونغ فترة الستينات من القرن الماضي، حيث كانت تشهد استقراراً نسبياً في تلك الفترة. تبدأ ملامح هذه القصة بالظهور عندما يأتي السيد «تشاو» ليستأجر غرفةً في فندق صغير أقرب ما يكون لـ "خان" مليء بالممرات الضيقة والسلالم الصغيرة، لدرجة أنك تشعر على الدوام بأنك مُحاصر ومكتوم النفس في أثناء المشاهدة.
في الوقت نفسه، تستأجر السيدة «تشان» غرفة مجاورة لهُ في الفندق نفسه، وينسج القدر خيوطه لنرى أن كلًا من السيدة تشان والسيد تشاو يُخان من قبل زوجهِ. فتلك زوجها مسافر لمدة طويلة دون أن يعبأ بها، ويكتفي بمراسيل لا تسمن ولا تغني من جوع كل فترة. بينما زوجة السيد تشاو تفتعل نفس النمط مع تغيير في التفاصيل.
على العكس من قصص الحب التقليدية، لا تكون هناك شرارة حب ولا نظرات متبادلة، يبدأ الحب بينهما بالانبلاج عندما نراهما ينزلان من على السلالم ويهبطان من عليها، عندما يعبران ممرات الفندق الضيقة، يرى كل واحد منهما حالة شبيهة لهُ في الآخر، إذ تنعكس نفسيهما على مرآة وجهيهما فيريان بعضهما في بعضهما. فكلاهما تجمعهما فكرة الخيانة، وكلاهما يُرابطان على جبهة الانتظار، و كلاهما يرفضان أن يُحبا بعضهما.. لكن لماذا؟
يرفضان ذلك لأن هذا سيضعهما في صف الخيانة الخاصة بزوجيهما، فعندما تخون مَن خانك.. ما الذي يجعلك مختلفًا عنهُ حينها؟
هو خائن.. فأنتِ فعلتِ الخيانة كرد فعل، أي صرتِ مثلهُ تماماً!
هي خانتك.. فأنتَ بدأت ترد الصاع صاعين بنفس الطريقة، أي تحولت مثلها!
وصدق مَن قال.. عندما تصارع الوحوش فاحذر أن تغدو وحشاً مثلها.. لأجل هذا يقتصر كل من السيد تشاو والسيدة تشان على خلق «صورة مُتخيلة» عن الآخر ومحبتها عوضاً عن ذلك في أرض الواقع، ولهذا قد لا نستغرب عندما نجد أن هذا العمل الفني ثقيل المشاعر، لم يحتوِ على مشهد قبلة واحدة حتى، ولربما لمسة يد في مرات قليلة جداً، إلا أنهُ أوصل الفكرة بأكثر الطرق إتقاناً.
فهو عمل فني قيم -بشكل عنيف- عن حب الصورة المُتخيلة، لأن لا جرأة لأحدهما على حب الصورة الحقيقية مخافة الخيانة نفسها.. الخيانة التي عانيا منها وطُبقت عليهما بدورها.
اقرأ أيضًا: فيلم The Unbearable Weight of Massive Talent.. هل وزن الموهبة ثقيل؟
فيلم In The Mood For Love.. معنى أن تبقى في المنزل وحيداً
تدور مختلف مشاهد العمل في المنزل والممرات، صعوداً وهبوطاً، جيئة وذهاباً، تعبر الحركات السريعة عن صعود السلم وهبوطه عن الشوق في بعض الأحيان، ومحاولة الهرب في أحايين أخرى.. يَعلق السيد تشاو في غرفة السيدة تشان في إحدى المرات ليروي لها قصته في محاولة كتابة سيناريو كونهُ يعمل صحفياً، وتحاول أن تُلهمه بعض الخطوط العامة بدورها.
يرتكز الفيلم في جوهره على المشاهد الهادئة، مجرد حوارات أشبه ما تكون لـ "فضفة" تحكمها نبرة رتيبة ومحاولة إيجاد مَن يسمع. بينما يعيش كل منهما في غرفة منفصلة، كل منهما وحيد في مكانه، يصعد بسرعة وينزل بسرعة.
تسيطر الألوان الحمراء والزرقاء على مشاهد الفيلم، كما تغمره الظلال والأمطار. يشير اللون الأحمر بوضوح إلى العاطفة المتجلية في هذا العمل الفني، كالحب والحنين والبراءة أحياناً، في حين يغلب اللون الأزرق على مشاهد أخرى، ولا شك أنه لون يدل على الخيانة والبغض والفجوة البعيدة بين كل من السيد تشان وتشاو وزوجيهما.
من خلال الإخراج المتقن، والتمثيل المتين الذي صرّح به أبطال العمل بعد صدوره، يتبدى للمشاهد مدى الثقل العاطفي والتكثيف الشعوري المتواجد ضمن العمل، لدرجة أنك تحسّ نفسك وكأنك ضمن طنجرة ضغط وليس فقط تشاهد عملًا فنيًا! الفيلم كثيف بشكل لا يوصف، يَعلق في حنجرتك، تتمنى من الأبطال أن يقفوا على سطح الفندق ويصرخوا بأعلى أصواتهم.. يصرخوا بكل ما أوتوا من قوة.. لكنهم هادئون ولا يفعلون ذلك.
يجعلك هذا الفيلم مكتوم النفس تقف على الحافة من كل شيء. حافة الحب.. حافة الشوق.. حافة الصراخ.. حافة الخيانة وارتكابهما لخطيئة زوجيهما نفسها! الفيلم كلهُ حواف ودفع بدون رحمة نحو الهاوية.
لكنّ أحدًا ما لا يسقط! ويبقى هذا الشد والجذب -العنيف- عنوان الفيلم، ولعل هذا بالضبط ما جعله عملًا مميزًا يمكن وصفه بأنهُ تحفة فنية بدون تردد. فهو من الأعمال الفنية النفيسة التي بعد مشاهدتها، تحاول إعادة النظر في تقييم كل شيء كنت قد قيّمته مسبقًا.
اقرأ أيضًا: فيلم Top Gun.. النقيب مافريك ومعنى اختراق حدود الإنسان
المخرج وونغ كار واي.. وسيناريو يُكتب في الطائرة!
للمخرج ونغ كار واي نمط مميز في الإخراج، إذ تغلب على أعماله حركات الكاميرا القريبة من الوجه والتقاط المشاهد الغريبة. كما أنهُ معروف عنه الخروج عن النص والتقاط لحظات الإلهام، فأفلامه أشبه ما تكون بقصص متتابعة مرتبطة ببعضها، ولعل أغرب من هذا كلهُ أنه يمنع الممثلين من قراءة السيناريو الخاص بهم ويحاول أن يعطيهم خطاً عريضاً جداً فقط عن الموضوع، ثم يحاول أن يجعل الممثل "يتداعى بشكل حُر" لتندمج شخصيته الحقيقية مع الشخصية الفنية خالقاً بذلك كيانًا جديدًا يقف على خط برزخي ما بين الحقيقة والفن، دامجًا الاثنين معاً مولدًا فنًا حقيقيً، وحقيقيةً فنيةً أيضاً.
مما صرح به الممثل «توني ليونغ» وهو الذي لعب دور «السيد تشاو» في العمل، أن السيناريو تقريبًا لم يكن موجودًا وأنهُم تعاونوا جميعًا خلال رحلتهم بالطائرة إلى هونغ كونغ في خلق الحبكة وكتابة الحكاية؛ كل منهما مع المخرج ساهما في إنتاج العمل.
كنتيجة لمثل هذا لا بد لمَن يشاهد العمل أن يتجه فورًا لمعرفة كل أعمال المخرج ويتابعها، لأنه سيعجب بما رآه، وبالتالي سيجده كوكبة من الأعمال النفيسة تنتمي جميعها لنفس الفترة الزمنية، ولعل أبرز الأسماء ستكون التالية:
- فيلم Chungking Express.
- فيلم 2046.
- فيلم Fallen Angels.
- فيلم Days of Being Wild.
- فيلم As Tears Go By.
وجميعها إما من إخراج ونغ كار واي، أو على الأقل من إنتاج سينما هونغ كونغ المميزة في تلك الفترة.
اقرأ أيضًا: أجمل أفلام الرسوم المتحركة 2022.. مَوكب متنوّع من الإبداع لكافة الأعمار!
فيلم In The Mood For Love.. معنى أن تكون مُحاصراً دائماً
بدءًا من ممرات الفندق الصغير الضيقة، والسلالم، والشوارع، والإحاطة الدائمة بالنوافذ وإظهار السيد تشاو والسيدة تشان ضمن جدران أو نوافذ أو إطارات أيًا كان شكلها، يوصل الفيلم رسالة واضحة بأن تكون محاصراً حد الاختناق، أن تكون تحت وطأة براديغمات مختلفة، سواءً كانت اجتماعية، أو عاطفية، أو شخصية، أو حتى فيزيائية كالجدران والسلالم نفسها! فأنت دائمًا محاصر. سواءً أبطال العمل الممثلون، أو المشاهد حتى سيحاصر!
على الرغم من أن الفيلم ليس طويلًا فهو لا يتعدى ساعة و30 دقيقة، إلا أنهُ ثقيل بشكل لا يوصف، تكثيف درامي من طراز عالٍ ودفع مستمر نحو الحافة وحصار ضمن أضيق الزوايا. يحاصر السيد تشاو بزوجته الخائنة وتحاصر السيدة تشان بزوجها المارق.. فيذهب كل منهما إلى المطعم، ويطلب كل منهما الطعام؛ هو يطلب لها الطعام الذي تحبه زوجته، وهي تطلب لهُ طعاماً يحبهُ زوجها. ويأكلان معاً.
يُحاصران ضمن واجب الالتزام العائلي الأخلاقي والحيلولة دون تقليد زوجيهما، لكنهما لا يمنعان نفسيهما من محبة «صورة متخيلة» بنياها معاً، فنجدهما يحاولان على الدوام «استعارة» تلك الصورة وإسقاطها على شخصيات بعضهما كزوجين دون أن يكونا كذلك واقعًا.
تحاصر القصة أبطالها حد الاختناق، تضعهم ضمن صناديق مغلقة وأطر ضمن أطر أخرى حادة كالسيف.. ومن ثم تسأل القصة نفسها؟
هل ما تزال تخيلاتكم قائمة؟
ليمارسوا بعدها نوعاً من «حب التعويض» وهو سلوك استبدالي يتبعه الإنسان عندما يخسر شيئاً، كحب الحيوانات الأليفة لمن فشلَ في بناء أسرة أو محيط عائلي ضيق يحتويه، أو حب الطفل الصغير لإصبعه ليضعها في فمهِ على الدوام عندما يحرم من ثديي أمه ليعوض عن ذلك بأصبعه.
تعرض قصة الفيلم بكاملها محاولة التعويض بشكل دائم، إلا أن التعويض عن زوج وزوجة خائنة يتطلب أن تُحب آخرين، وهذا الحب للآخرين التعويضي سيضعك في صف الخيانة. حينها تمامًا يعلقان ضمن أُطر.. حينها تمامًا يكونان مُحاصرين بشكل دائم.
طاقم عمل In The Mood For Love
أول ما يأسر المشاهد في أي عمل فني هم أبطاله، ولعل التعلق يزداد عندما يكون مَن يعلب الأدوار خير من يفعل ذلك، وفيلم In The Mood For Love استطاع أن يصيب قدرًا كبيرًا من الممثلين المبدعين في هذا الجانب، لا سيما أن ممثلي سينما هونغ كونغ محدودين نوعًا ما، لكن الانتقاء كان عاليًا جدًا.
- الممثل توني ليونغ يلعب دور السيد تشاو.
- الممثلة ماغي تشيونغ تلعب دور السيدة تشان.
- الممثل بينغ لام يلعب دور آه بينغ.
- الممثلة ريبيكا بان تلعب دور السيدة سون.
- المخرج وكاتب السيناريو وونغ كار واي.
وآخرون.. إلا أن الفيلم بكامله قائم على فكرة المشاهد الضئيلة الصغيرة الهادئة التي لا تحوي ممثلين كثيرًا ولا صخبًا عاليًا، لدرجة أن الزوجين الخائنين لم يُظهرا وجهيهما، بل اكتُفيَ بمشاهد على طاولة طعام دون إظهار شكليهما.
يكثف الفيلم المشاعر ويصبها صبًا نحو الشخصيتين الرئيسيتين فقط، السيدة تشان والسيد تشاو. فلا يريان إلا بعضهما، ونحن بدورنا كمشاهدين، لا نرى إلا هما.
إنهما في «مود الحب».. لكن ليس في الزمان ولا المكان الصحيح لذلك
لو التقى السيد تشاو مع السيدة تشان في مكان وزمان آخر لكانت هي فرصة أفضل حالًا كي يتعارفا ويكوّنا علاقة صداقة وحب، إلا أن التقاءهما في ذلك الفندق صغير المكان خانق الممرات جعل الأمر شبه مستحيل، فكانا بطلين لقصة واقعية لمن لا يريد الخيانة رغم أنها وقعت عليه، ولمن يستعفف في سبيل عدم "جرح" تلك الصورة المتخيلة الموجودة في الأذهان والتي أحباها بدورهما.
ولعل هذا ظاهرٌ جدًا في عنوان الفيلم الموفق والمتسق جدًا مع فحوى القصة، فهما فعلًا في "مزاج ومود الحب" لكنهما ليسا في المكان ولا الزمان الصحيح لفعل ذلك.
لن يخفى عن المُشاهد الموسيقى التصويرية الأنيقة التي تحكم مَشاهد الفيلم ولعل أول ما سيفعله بعد انتهاء مشاهدته هو البحث عنها ومحاولة سماعها، ولو فعلت ذلك، فلنوفر هنا عنك عناء البحث قليلاً، ولنضعها أمامك هنا.
مع العلم أن هذه الموسيقى تكتسب بعدًا إضافيًا عندما تنتهي من الفيلم وتعرف القصة، هناك شيء ما غريب تثيره عندما تشاهد الفيلم وتأتي بعدها للاستماع. شيء ما صعب الوصف، لكنها توصله إليك بشكل واضح.
فيلم In The Mood For Love.. الكثير من النجاحات والجوائز
حققَ الفيلم أرباحاً مادية قوية في تلك الفترة التي ظهر بها -عام 2001- إذ سجل على شباك التذاكر مبلغ 13 مليون دولار كإيرادات.
نالَ العمل الفني استحسان الجمهور والنقاد، وظهر في مهرجان كان السينمائي، وصنف من أفضل الأعمال في تاريخ السينما الآسيوية وهونغ كونغ بشكل خاص. ونال الممثل توني ليونغ -الذي يلعب دور السيد تشاو- جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وفي إحصاء أجرته الـ BBC عام 2016 تربع هذا الفيلم في المرتبة الثانية كأفضل فيلم في القرن الواحد والعشرين.
وفيما يلي قائمة كاملة بالجوائز التي حصلَ عليها:
- جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي (تون ليونغ).
- جائزة Technical Grand Prize (كريستوفر دويلي، لي بينغ بينغ، ويليام تشانغ).
- جائزة مهرجان هونغ كونغ لأفضل ممثل (توني ليونغ).
- جائزة مهرجان هونغ كونغ لأفضل ممثلة (ماغي تشيونغ).
- جائزة مهرجان هونغ كونغ لأفضل إخراج فني.
- جائزة مهرجان هونغ كونغ لأفضل تصميم ملابس وتجميل.
- جائزة مهرجان هونغ كونغ لأفضل تحرير للفيلم.
- جائزة الحصان الذهبي لأفضل ممثلة (ماغي تشيونغ).
- جائزة نقاد هونغ كونغ لأفضل مخرج (وونغ كار وي).
- جائزة مهرجان بلجيكا لأفضل فيلم.
- جائزة مهرجان قيصر لأفضل فيلم أجنبي.
- جائزة السينما البريطانية المستقلة عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
- جائزة أفضل تحرير فيلم في مهرجان آسيا والمحيط الهادئ السينمائي.
- جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان آسيا والمحيط الهادئ السينمائي.
- جائزة أفضل فيلم أجنبي من قبل مهرجان النقد السينمائي في الأرجنتين لعام 2002.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
جميل ما كتبت يا عبد الرحمن…
لي ملاحظتين صغار (تصحيحين اعتقد)
1. نظام السكن كان بيوت لاصحابها ويقوموا بتأجير غرفة بالبيت ويتشاركوا جميعا في باقي ملاحق البيت بنفس فكرة Airbnb هذه الأيام وليس نظام فنادق وانهم كانوا يقيموا بنفس الفندق، كانا في بيتين منفصلين متجاورين.
2. “يَعلق السيد تشاو في غرفة السيدة تشان في إحدى المرات ليروي لها قصته في محاولة كتابة سيناريو كونهُ يعمل صحفياً، وتحاول أن تُلهمه بعض الخطوط العامة بدورها.”
اعتقد ان العكس ما حصل، السيدة تشان هي من علقت في غرفة السيد تشاو.
شكرا لك.
ما هذا الجمال ..
سلمت اناملك يا عبد الرحمن ..