10 أفلام ننصحكِ بمشاهدتها بعد الانفصال بدلًا من البكاء
8 د
الفراق ليس نهاية المطاف، وكل نهاية ما هي إلّا بداية جديدة …
لأنّنا نؤمن بذلك هذا المقال يستعرض مجموعة من الأفلام المناسبة للمشاهدة من قِبَل النساء اللاتي انفصلن عن أحبائِهن، فظنن أنّ وحده الموت باقيًا لهن، ولتلك النسوة نقول: العلاقات العاطفية ليست رائعةً بالضرورة، أمّا الحب الأول فليس دائمًا الأفضل، والأهم ثقنّ أنّ ما ينتظركن في علم الغيب قادر على المفاجأة أكثر مما تتخيلن.
French Kiss
فيلم: درامي، كوميدي، رومانسي
إنتاج: أمريكي – بريطاني صدر عام 1995
بطولة: ميج ريان، كيفين كلاين، وجون رينو
أحداث الفيلم تدور حول كايت التي يتخلى عنها خطيبها فجأة من أجل فتاة فرنسية عرفها للتو، ولأنّ كايت شخصية حالمة ورومانسية، ورغم أنّها تهاب الطيران هذا لا يمنعها من السفر من كندا وحتى باريس لإنقاذ العلاقه التي كرست حياتها لها، وكادت أن تتخلى عن جنسيتها من أجلها.
على متن الطيارة يُصادف أن يجلس بجوار كايت “لوك” لص فرنسي يُقرر تهريب شيئًا ثمينًا عبر أمتعتها كي يُمررها من أمن المطار. بعد الوصول تتعرض كايت للسرقة، ثم تكتشف بعض التفاصيل عن خطيبها تُحتم عليها السفر مرة أخرى، وعمل خطة من أجل إعادة إيقاعه بحبها وتذكيره بكل ما جمع بينهما يومًا.
يستغل لوك الأمر فيُلازمها مُدعيًا أنّه يفعل ذلك لمصلحتها، لكن سرعان ما تنكشف الحقيقة، ورغم أنّ الحبيب الأول يُعاود المَيل إلى البطلة، إلّا أنّ ذلك يحدث بعدما تكون قد أدركت أنّها ليست ضعيفةً وهشةً حقًا، وأنّ الوحدة أمرٌ غير كارثي بالمرة.
Sliding Doors
فيلم: درامي، فانتازي
إنتاج: أمريكي – بريطاني صدر عام 1998
بطولة: جوانيث بالترو، جون هنا، وجون لينش
فيلم فانتازي فكرته جديدة بالنسبة لوقت صدوره؛ ذلك لأنّ أحداثه تدور في خطين دراميين متوازيين نشهد خلالهما ما يحدث بحياة البطلة في حالتين، رغم اختلافهما حَد التناقض لكنهما يتقاطعان بشكل مُثير للتأمل!
أحد هذان الخطان يكون إثر اكتشاف البطلة خيانة حبيبها لها، فتنفصل عنه بلا رجعة رغم حُبها الجارف له الذي لا يمنعها من الرحيل والثأر لكرامتها، فتذهب إلى صديقتها المُقربة وتنهار عدة أيام قبل أن تقوم بعمل “نيولوك”، ثم تبدأ البحث عن عمل ومع الوقت تزدهر حياتها بالفعل، بل وتُعاود الوقوع في الحب بينما حبيبها الخائن يتدهور حاله من سيّئ لأسوأ.
Legally Blonde
فيلم: رومانسي كوميدي
إنتاج: أمريكي صدر منه الجزء الأول عام 2001، والجزء الثاني عام 2003
بطولة: ريز ويزرسبون ولوك ويلسون
يحكي الفيلم قصة إيل الفتاه الثرية الشقراء التي تعيش حياه مُرفهة، ولا تهتم سوى بالمكياج والشعر والتسوق، ورغم كونها أيقونة الجمال والأنوثة وسط كل من يعرفونها، إلّا أنّ الشاب الذي تُحبه بدلًا من أن يطلبها للزواج كما يتوقع الجميع يتركها من أجل فتاة أخرى أقل جمالًا، لكنها مناسبة له ثقافيًا بسبب التحاقها معه بكلية الحقوق بجامعة هارفارد؛ ذلك لأنّ من وجهة نظره “إيل” لن تكون مناسبةً له كزوجه في المحافل السياسية بالمستقبل.
ترفض إيل الهزيمة فتلتحق هي الأخرى بكلية الحقوق أيضًا وبنفس الجامعة، وفي حين يستهزئ الجميع بها في البداية سواءً زملاءها أو حتى مُعلميها، إلّا أنّها سرعان ما تثبت نفسها وتُحقق نجاحًا يفاجِئها هي شخصيًا قبل الآخرين، لكنه يؤكد بالوقت نفسه أنّ أي امرأة يُمكن لها أن تُثبت ذاتها، وألّا تتوقف حياتها على رجل مهما كان وضعه السابق بحياتها.
Under the Tuscan Sun
فيلم: درامي، رومانسي
إنتاج: أمريكي إيطالي مشترك، صدر عام 2003
بطولة: ديان لين، ساندرا أوه، وليندسي دونكان
يُعد هذا الفيلم أحد الأفلام المُلهمة والتي تستحق المشاهدة، حيث تدور أحداثه حول “فرانسيس مايز” الكاتبة والأستاذة بمجال الأدب، والتي تسير حياتها على نحو سلس لا يعوقها سوى عدم قدرتها على إكمال كتابها الأخير، فجأةً تنهار حياتها تمامًا حين يُصارحها زوجها بأنّه على علاقة سرية بامرأة أخرى يحبها ويريد أن يُكلل هذا الحب بالزواج، وبالتالي عليه الانفصال عنها!
وكرد فعل لهذه الصدمة تُقرر البطلة الرحيل إلى إيطاليا كي تستجمع رباطة جأشها، وقدرتها على التفكير المنطقي بعيدًا عن دوامة الطلاق وفجيعة الخيانة، وانهيار كل ما ظنته يومًا سدًا منيعًا، غير أنّ القدر يكون له كلمة أخرى بما يخبِئه لها تحت شمس توسكانا.
The Holiday
فيلم: كوميدي، رومانسي
إنتاج: أمريكي صدر في 2006
بطولة: كايت وينسليت، كاميرون دياز، جود لو وجاك بلاك.
قصة الفيلم لا تدور حول تجربة انفصال واحدة بل اثنتين، فهناك فتاتان واحدة في أمريكا والثانية ببريطانيا تتعرض كل منهما للخيانة من حبيبها، ومن ثم الانفصال ما يُشعرهما أنّ الحياة أصبحت على الهاوية، وأن السبيل الوحيد للشفاء في الرحيل بعيدًا.
وفي حين تضع إحداهما – في محاولة منها للهرب – إعلانًا على الإنترنت تُعلن فيه عن رغبتها بتبديل السكن والسيارة في فترة الإجازة – لكونها الأصعب في التحمل – مع مَن يقبل بذلك، يقع الإعلان أمام نظر الثانية فتوافق فورًا ويتم البَدل، لتكون المفاجأة في انتظار كل فتاة منهما في النصف الثاني من العالم.
The Break-up
فيلم: كوميدي، رومانسي
إنتاج: أمريكي، صدر عام 2006
بطولة: جينيفر أنيستون، فينسنت فوغان
تدور أحداث الفيلم حول زوجين يُحبان بعضهما البعض، لكن اختلاف طباعهما يؤدي إلى الشجار المستمر بينهما ما يترتب عليه الانفصال فيما بعد، فـ”غاري” رجل يعمل كمرشد سياحي لكنه داخل البيت شخص غير مسؤول لا يهمه سوى ألعاب الفيديو جيم وتشجيع فريقه المفضل، في حين أنّ زوجته “بروك” امرأة مهتمة بالفن ومن الساعيات نحو الكمال.
لذا، ورغم المحاولات لإصلاح العلاقة بالبداية، إلّا أنّ كل شيء لا يلبث أن ينتهي بالفشل، فتصبح كلمة النهاية حتميةً. ليس بالضرورة لأفضلية طرف على آخر، ولكن لعدم ملائمتهما لبعض واستحالة العِشرة بينهما؛ ذلك لأنّ – صدقوا أو لا تصدقوا – الحب وحده لا يكفي.
The Women
فيلم: درامي، رومانسي
إنتاج: أمريكي صدر في 2008
بطولة: ميج ريان، إيفا ميندز، وآنيت بنينغ
هذا الفيلم هو نُسخة معاصرة لفيلم بنفس العنوان إنتاج 1939، ويتميز العمل بأنّ جميع بطلاته من النساء، تدور أحداث الفيلم حول “ماري” ربة المنزل التي توقفت عن العمل بتصميم الأزياء من أجل التفرُّغ لبيتها، خاصةً مع تقليل زوجها من قدراتها العملية ما حطم ثقتها بنفسها، تعيش ماري في ضاحية فاخرة مع زوجها رجل الأعمال الغائب معظم الوقت وابنته ذات الــ11 عامًا صعبة المراس، وخادمات المنزل الأوفياء.
بالصدفه تكتشف ماري خيانة زوجها لها مع امرأة دون مستواه تعمل كبائعة بإحدى المحلات، ورغم شعورها بالصدمة والخذلان، إلّا أنّه وفي حضور صديقاتها اللاتي يشدّون من أزرها سُرعان ما تُلملم شتاتها، فتبدأ بالاهتمام بنفسها وبأناقتها، بل وتعاود العمل في المجال الذي هي بارعة فيه ليصعد نجمها عاليًا، ويصبح لا أحد قادرًا على كسرها.
Eat Pray Love
فيلم: درامي، سيره ذاتيه
إنتاج: أمريكي صدر عام 2010
بطولة: جوليا روبرتس
قصة الفيلم مأخوذه عن روايه بنفس العنوان، والتي هي في الأساس مبنية على قصة حقيقية بطلتها هي نفسها الكاتبه إليزابيث جلبرت. يحكي الفيلم عن ليز امرأة ثلاثينيه متزوجة، حققت نفسها بعملها ومُستقرة في حياتها العاطفية، لكن مع الوقت تبدأ البطلة في فَقد الشغف والشعور بأنّها لا تنتمي لهذه الحياة، فتُقرر الانفصال عن زوجها محاولةً إعادة اكتشاف الذات. يقودها بحثها عن الشغف الذي تاه دون أن تُقلقها فكرة البدء من جديد بعد كل العمر الذي انقضى، أو تهاب الفشل المُحتَمَل.
تبدأ ليز رحلتها بإيطاليا، وهناك تُقرر أن تُشبع نهمها بالطعام دون أن تهتم بما يتبع ذلك من زيادة الوزن، فتستمتع بالتذوق والتعرف على أكلات جديدة، وبعد أن تملَأ معدتها تتجه للهند لإشباع الروح، فنشهدها تُحاول التصالح مع الله، الحياه، والغَد بينما تعمل على إنشاء لغة خاصة بها للحوار بينها وبين دواخلها لتقترب من حالها أكثر.
أمّا ختام الرحلة فيكون في بالي، وهناك تعثر ليز على الحب فقط حين تكف عن البحث عنه، ومع الحبيب الجديد تبدأ مرة أخرى في التعرف على أبجديات مشاعرها فاتحةً الباب خطوةً تلو أخرى لطاقة النور والبهجة لتستمتع بالحياة دون أن تخشى الانكسار ذلك؛ لأنّها أيقنت بالتجربة أنّ قوتها تكمن في داخلها، وأنّها قد عثرت على نفسها الحقيقية وما من سبيل لأن تفقدها يومًا.
Silver Linings Playbook
فيلم: درامي، رومانسي
إنتاج: أمريكي، صدر عام 2012
بطولة: روبرت دينيرو، برادلي كوبر، وجينيفر لورانس
“بات” رجل مريض بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، الذي يجعل ردود أفعاله تتراوح بين الكآبة جدًا والحزن لما لا نهاية، تخونه زوجته فيحتد عليها بشكل غير طبيعي، وبسبب تاريخ مرضه النفسي يتم احتجازه بمصحة نفسية لفترة. بعدها يعود بات للحياة بمنزل أسرته، فيتعرَّف على “تيفاني” الأرملة التي فقدت زوجها قريبًا إثر حادثٍ ما. يلتقي الاثنان في ظروف صعبة وحرجة لكل منهما، وبالرغم من اعتقادهما أنّه لم يبقَ لديهما من مشاعر سوى الحزن والأسى، إلّا أنّ ذلك لا يلبث أن يتغير مع مرور الأحداث.
Begin Again
فيلم: درامي، موسيقي
إنتاج: أمريكي صدر عام 2013
بطولة: مارك رافالو و كيرا نايتلي
يحكي الفيلم عن غريتا كاتبة الأغنيات التي تُحب دايف المطرب الذي يشق طريقه، تترك غريتا بلدتها وتسافر مع حبيبها إلى نيويورك للعمل على ألبومه الغنائي، ورغم التناغم الواضح بينهما لكنها تُفاجأ به يخونها بإحدى رحلات العمل، فتواجهه غريتا بشجاعة ومن ثَم تتركه وتذهب لتمكث مع صديق لها عازمةً على العودة إلى وطنها في الصباح التالي.
يشاء القدر أن يسهر الصديقان بإحدى النوادي الليلية، وتضطر البطلة للقيام بالغناء، فيستمع لها مُنتجٌ موسيقي ترك عمله منذ فترة بسبب بعض المشكلات المتعلقة بإدمانه للكحول الذي أثر على حياته الشخصية والعملية، يلمس المُنتِج شيئًا مُختلفًا بصوت وأداء البطلة، ويشعر أنّها صك عودته للمهنة التي عشقها يومًا، فيعرض عليها تسجيل بعض الأغنيات معًا وتصويرها بشوارع المدينة المفتوحة على أمل تسويقها إنتاجيًا فيما بعد، وكما يليق بامرأة جريئة ومُحاربة لا تخاف المجهول توافقه غريتا لتبدأ رحلتهما معًا، مُحققين نجاحًا يفوق التوقعات.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.