10 أفلام تناولت مواضيع فلسفية … ستدفعك للتفكير حتمًا

إسقاطات الفلسفة علي حياتنا اليومية كثيرة ولاحصر لها، كلنا (بعلم أو بدون علم) من وإلى الفلسفة ماضون على الرغم من رهبتها أو إحساسنا أنّها شيء معقد من المستحيل فهمه. لهذا قدمنا إليك عزيزي القارئ قائمة ببعض الأفلام الفلسفية التى قد تكون لك نقطه عبور إلى عوالمها الواسعة.

قصة الفيلم ثنائي مختلف يقعان في الحب، ويستمران لعامين كاملين تتراكم خلالهما الخلافات والاختلافات لينتهي بهما الأمر في مركز طبي لمحو الذكريات، ليمحو كلًا منهما الآخر ثم يلتقيان بعدها كغرباء.

 الجانب الفلسفي في هذا الفيلم يرتكز على فكرة الذاكرة باعتبارها جزءًا من الذات، وأنّ فقدانها يعني فقدان جزء من التاريخ الإنساني ككل.

تضعنا هذه الفكرة أمام تساؤلات طالما شغلت العقل البشري حول الوجود والعدم، حول الألم الذي يمر به الإنسان والذي يصنع تجربته، يقدم لنا الفيلم خيار النسيان والمحو الذي يبدد معه هذا الألم المر لنكتشف أنّ هذا ما هو إلاّ جزء من ضياعنا نحن، تجاربنا ذواتنا والأهم أنّه بالطبع لا يمكن أن يجلب لنا السعادة على أي حال من الأحوال.

العمل بمشاركه كلًا من: جيم كاري وكيت وينسليت.

إخراج: ميتشل غوندري.

قصة الفيلم حول مراهقان ذكيان يقدمان على قتل صديقهم الذين يظنون أنّه أقل منهم شأنًا مما يسوغ لهم هذي الجريمة، يضعونه بعدها في تابوت في وسط البيت، ويقيمون احتفالًا مع مشاركه ذووي الضحية بدون علمهم.

يظن المراهقان أنّ ارتكاب جريمة كاملة سيحقق لهم نوع من السمو والمجد، وإرضاء الذات بالتفوق على الآخرين، مما يجعل صديقهم الأقل منهم حظًا هو الضحية المناسبة.

 الجريمه بشعة بالطبع ولكنها تسلط الضوء أيضًا على كثير من الأسئلة أهمها من يملك الحق في تحديد المصير؟ بل من يملك الحق بتحديد الأفضل؟ مع الإشارة الى بعض مفاهيم الوجودية، ومفهوم أحقية البقاء للأفضل.

العمل بمشاركه كلًا من: جيمس ستيوارت، جون دال، فارلي جرنيجر، ديك هوجان.

إخراج: ألفريد هيتشكوك وكان أول أفلامه التي يخرجها بالألوان.

الفيلم عبارة عن جدارية عملاقة تتألف من أجزاء معينة تعبّر عن المجتمع الإيطالي والأوروبي في الستينيات.

سلسلة من الأجزاء، تستغرق مدتها حوالي ثلاث ساعات، يوحّدها الصحفي مارشيلو “مارشيلو ماستروياني”، وصديقه المصور “بابارازو” الذي من اسمه اشتقت صفة “البابارازي” التي تُطلق على المصورين الباحثين عن الفضائح، إنّها تقريبًا نظرة بانورامية تلصصية على الحياة الشخصية للأثرياء والمشاهير.

في الفيلم نرى حل الفروقات والاختلافات بين ما هو موضوعي – والذي قد يسمى حقيقي أو مادي – وما هو ذاتي… والذي يسلطه مارشيلو، بالتالي فإنّ التخوم بين الواقع والوهم، الواقع والوعي، لا تعود تصمد معبرًا أيضًا حول الخطايا السبع المُميتة، والتي تحدث خلال سبع ليالٍ مُتخبِّطة وفجرها، يقع الفيلم بأكمله بين هضبات روما السبعة في شوارع الملاهي الليالي وعلى أرصفة المقاهي.

العمل بمشاركه كلًا من: مارسيلو ماستروياني، أنيتا ايكبرج، أنوك ايمي.

إخراج: فيديريكو فليني.

قصة الفيلم تدور حول الرجل الروسي “بوريس” الذي يكره الحرب ولكنه يشارك فيها مكرهًا ليعود بعدها ويتزوج ابنة عمه “سونيا”، وفي آخر الأمر يجد نفسه متورطًا في جريمة قتل لم يرتكبها، وليست أي جريمة إنّها جريمة قتل نابليون.

يُعتبَر الفيلم هجاءً ساخرًا لكل ما يتعلَّق بالروسيين، بدءًا من فيودور دوستويفسكي حتى أفلام سيرجي آيزنشتاين، نجح وودي آلان في مزج قلقه الكافكي وخوفه الكيركجاردي في كوميديا مستمرة عن الحرب والسلام، والجريمة والعقاب.

العمل بمشاركه كلًا من: وودي آلن، ديان كيتون.

إخراج: وودي آلن.

قصة الفيلم تدور حول رجلين أحدهما يدعى “آندريه”، وهو مدير مسرح يلتقي مع صديق عمره الكاتب والممثل المسرحي “والاس”، يجتمعان في أحد مطاعم نيويورك الراقية على وجبة عشاء ليبتدأ بعدها حوارهم الطويل، حيث يكون جوهر الفيلم وحبكته هو محور هذا النقاش الدائر بينهم فقط.

 ولكن النقاش بالتأكيد يتطرق إلى مواضيع فلسفية كثيرة، ويطرح أسئلة مثيرة للعقل، بالأساس الجدال يقع  بين رؤية “آندريه” الروحانية والمثالية للعالم، وبين إنسانية “والاس” البراجماتية ورؤيته الواقعية العملية للعالم، فكلًا من “آندريه ووالاس” رجلان مختلفان تمامًا، أحدهما غريب الأطوار والآخر من النوع العادي السوي.

العمل بمشاركه كلًا من: آندريه غريغوري، والاس شون.

إخراج: لويس مال.

قصة الفيلم عن بطلنا الاستثنائي “تشانس” حيث تدور معظم حياته حول نباتاته وعمله البسيط كبستاني في منزل العجوز المريض وكل ما يمكن أن يتعلمه هو من خلال مشاهدته لشاشة التلفاز، لا يحمل تشانس أي وثيقة تثبت وجوده على هذا الحياة لذلك عندما يتوفي العجوز ويجد نفسه خارج المنزل بقوة القانون يبدأ من حوله في رؤيته على الطريقة التي يُودون هم أن يتخيلوه عليها لتقوده الظروف إلى سلسلة من الأحداث المملوءة بالفكاهة والدهشة في آن واحد.

في الحقيقة أنه وبرغم بساطة هذه الشخصية إلا أنها تبعث في عقلك الكثير من الأسئلة خصوصًا عندما تتصادم الفطرة النقية والسجية البسيطة مع تعقيدات حياتنا المتشابكة.

العمل من بطولة كلًا من: بيتر سيلرز، شيرلي ماكلين، ميلفين دوغلاس.

إخراج: هال آشبي.

قصة الفيلم تدور حول الفارس “أنطونيوس”، ورفيقه “جونس” العائدون من الحروب الصليبة إلى وطن يبتلعه الموت بسبب مرض الطاعون الاسود.

الفيلم نموذج سينمائي للوجودية، ويتعلَّق بفهم الجمهور لنفسه من حيث المسائل الفلسفية والميتافيزيقية عن الموت والحياة والعدم.

العمل بمشاركه كلًا من: ماكس فون سيدو، غونار بجورنستراند، بنجت اكيروت.

إخراج: أنغمار بيرغمان.

فيلم خيال علمي يتناول قصة شرطي من المستقبل يحاول القبض على مجموعة من الروبوتات تدعى ربيليكانت مصممة جينيًا لتتشابه مع البشر للمساعدة في أعمال مستعمرات الكواكب الأخرى، ولشدة القوة والذكاء الموجود في هذه الروبتوتات فإنّ مجموعة من ستة ربيلكانت تتمرد وتهرب بعد قتل طاقم المكوك الفضائي.

يشير الفيلم بوضوح إلى معنى الوجودية وتساؤلاتها، يُصوِّر معنى أن يكون المرء إنسانًا في حقبة التحكُّم الآلي، ويُثير تساؤلات مثل: إذا وُضِع الذكاء الاصطناعي في جسمٍ يشبه الإنسان ويتصرَّف مثله، هل سيُعَد إنسانًا؟ هل ستختلف الروبوتات بطريقةٍ هامة عن البشر الذين صنعوها؟

العمل بمشاركه كلًا من: هاريسون فورد، رتغر هاور، شون يونغ.

إخراج: ريدلي سكوت.

 يتقمص “جيم كاري” شخصية “ترومان” وهو شخص كان يحيا حياة هادئة، ولكن يشوبها بعض الشوائب التي تجعله غير قادر على الاستمتاع بهذة الحياة، ابتداءً بوالده الراحل وحبيبته وانتهاءً بعمله في أشهر برامج تلفزيون الواقع الذي يجعله متاح لجمهوره  24 ساعة على مدار السبعة أيام، الجمهور الذي يستطيع أن يرى عمله وحياته وتجاربه؛ لأنّ كل هذا معروض أمامهم على شاشات التلفزيون.

العمل بمشاركه كلًا من: جيم كاري، إد هاريس، لورا ليني.

إخراج:بيتير وير.

قصة الفيلم: عن “بارتون فينك” هو كاتب مسرحي مضطرب يعيش في مدينة نيويورك يصاب بهوس فكرة جديدة عن صناعة مسرحيات للمواطن العادي، ويسعى لترويجها عند المنتجين الذين يكرههم.

تنجح روايته الأولى الى أن يتم إقناعه بالذهاب إلى لوس أنجلوس، لكنه في الحقيقة يحتقر هوليوود التي في نظره تحول الإبداع إلى نوع آخر من التبعية والعبودية، وتسطح قيمة الفن الحقيقة إلاّ أنّه يعود ليفكر بالامر.

يُصوِّر الفيلم “فينك” رجلًا مُثقَّفًا ضعيفًا يبيع نفسه ويُخبرها أنَّه يفعل ما هو صحيح، لا نعرف أحيانًا هل نحن حقًا في وسط إغراء فاشية الحياة اليومية.

العمل بمشاركه كلًا من: جون تورتورو، جون غودمان، جودي ديفيس.

إخراج: جويل كوين، إيثان كوين.