قائمة بأفضل 10 أنميات من إنتاج استوديو Shaft الشهير ذو الأسلوب المميز

الاستوديوهات اليابانية هي التي تقوم بتحويل الأفكار والمانجات إلى أنميات يذيع صداها عبر أقطار الكوكب حصرًا. بزغت العديد من الاستيوديوهات منذ بداية ازدهار صناعة الأنمي، وحتى وقتنا هذا.

وكل استوديو ترك بصمةً له في تلك الصناعة العريقة والمستمرة، فاليوم سنقدم لكم أفضل عشرة أعمال من إنتاج استوديو شافت – Shaft ذو الأسلوب السيريالي المميز، والأعمال الفنية صاحبة التأثير الأقوى على النفوس قبل العقول، أنتج الاستوديو 121 عملًا فنيًّا حتى اللحظة التي أكتب فيها لكم المقال الآن. لذا، هيا بنا نرى أفضل تلك الأعمال ونشرع في رحلة مثيرة بها، ونرى أفضل ما أجادت به قرائح البشر.

وهي سلسلة أنميات عديدة تتبع الروايات الخفيفة للكاتب Nisio Isin، والتي من رسم الفنان صاحب التحكم المبهر بالألوان Vofan، القصة تتميز بوجود عنصر مصاصي الدماء والكيانات الغريبة بشكلٍ مميز جدًا، حيث ولجت الحياة الطبيعية للبشر واتخذت الفكرة منحنى الحياة الواقعية بدلًا من الملاحم المتتابعة من أجل صنع الإثارة الزائفة، بجانب رسم وإخراج القتالات بشكلٍ مجنون تمامًا وهادم لكل التوقعات.

فتتمحور القصة حول فتى الثانوية Koyomi Araragi، والذي نجى من حادث مأساوي بأعجوبة، لكن تحول على إثره إلى مصاص دماء، والآن الأحداث تبدأ لتأخذ البطل عبر عالم الكيانات الشيطانية الخارقة لحدود الطبيعة إلى أقصى حد، والجدير بالذكر أنّ الجزء الجديد من الأنمي تحت عنوان Zokuowarimonogatari سيصدر هذا العام 2018.

أو الفتاة الساحرة مادوكا ماجيكا. هذا الأنمي يُعتبر من ضمن الأنميات الخادعة التي تحسبها وردية في البداية، لكن تأخذك الأحداث في مسارات وقصص متشابكة لتثبت لك أنّ الحكم على المسرحية من أول فصل لهو شيء فاشل تمامًا، تتحدث القصة عن الفتاة اليانعة ذات الـ14 ربيعًا “مادوكا كانامي”، والتي تلتقي في يوم ما بكائن صغير يشبه القط يُدعى كيوبي. يعرض عليها كيوبي بأن يحقق لها أي أمنية تتمناها في أقصى خيالاتها جموحًا، مقابل أن يحولها إلى فتاة ساحرة تتصدى للساحرات الشريرات وتمنع سطوتهن وبطشهن، لكن تأتي الفتاة هومورا أكيمي المُنتقلة حديثًا إلى المدرسة لتحاول بشتى الطرق منع مادوكا من ذلك. فالساحرات الشريرات خلفهنّ ماضِ مشوب بالريبة ويجب أن تفكر مرة أخرى. يأخذنا الأنمي في رحلة بداخل النفس البشرية، وعرض ما يقبع بداخلها من تناقضات ومشاعر متضاربة.

من الأنميات المدرسية ذات الطابع الكوميدي المحبب إلى الجميع، لكن كالعادة يجب أن تكون الفكرة مميزةً، فالقصة تتمحور حول المعلم بالمدرسة الثانوية Nozomu Itoshiki، والذي يعاني من السوداوية والتشاؤم المستمر، حتى أقل وأدنى المشاكل قد تبدو في وجهة نظره كارثةً جمّةً تحيل حياته جحيمًا، وهذا الشيء الذي دفعه مرات عديدة للانتحار، لكن الأكثر تميزًا من المعلم، هم تلاميذه الفتيات، فهو يعلّم مجموعة من الفتيات كل منهن لديها طابع خاص، فهناك التي لا تريد الرحيل من المدرسة إطلاقًا، وهناك التي تصل متأخرةً دائمًا بجراح مهولة، وهناك التي تحمل أطنانًا من التفاؤل بداخلها. رحلة ممتعة بين طيات تقاليد الحضارة اليابانية المعاصرة والحياة المدرسية المثيرة بشدة.

الفتى الشاب Makoto Niwa فجأة وجد نفسه بمنزل عمته بعدما سافر والداه عبر البحار وتركاه وحيدًا لديها. الآن عزم البطل أن يعيش حياةً طبيعيةً تمامًا بمنزل عمته التي تعيش وحيدة، لكن يُفاجئ أنّ لديها ابنة غريبة الأطوار بشدة لم يسمع عنها مسبقًا، الفتاة غير الطبيعية Erio Touwa، فهي تجلس طوال اليوم وتلف جسدها بالفوتون (سرير النوم الأرضي الياباني)، وتدعي في بعض الأحيان أنّها كائن فضائي ذو قدرات خارقة. الآن أدرك ماكوتو أنّ أحلامه بالحياة الطبيعية قد تم دهسها بقسوة ورميها خارج النافذة، وأثناء محاولته للاعتياد على ذلك تنقله الأحداث إلى فتيات أخريات يشاركن ابنة عمه الغرابة. هذا حقًا كثير عليه، لكن من يدري. فيمكن أن تكون هذه التجربة شيئًا فريدًا له لمُعايشة فترة الشباب الغير اعتيادية على الإطلاق.

الأنمي الحائز على رضا الكثيرين من عشاق العلاقات الرمادية بين شخصيات العمل الواحد، والذي نال تقييمات عالية جدًا بينهم. تبدأ الأحداث في عشية عيد الميلاد حيث يصطدم الفتى Hiro Hirono بالفتاة الطائشة Miyako Miyamura، وعليه تأخذ الفتاة دراجته للحاق بسارق حقائب، لكن في النهاية يبحث هيرو عن دراجته ليجدها متروكةً بالأرض وبجانبها مياكو فاقدةً للوعي، وهكذا يقضي كليهما عشية عيد الميلاد سويًّا ويكتشفان أنّهما في نفس المدرسة. مما سيأخذ علاقتيهما أبعد مما هي عليه بكثير، وفي مكان آخر يوجد فتى يحلم بأن يكون فارس الفتيات الأوحد. يقابل في يوم ما فتاةً خجولةً جدًا في محطة قطار مهجورة تحب القراءة في هدوء. صارا صديقين بسرعة وقررا أن يكتبا روايةً سويًّا، لكنها تعاني من فقدان الذاكرة المؤقت. مهلًا مهلًا، ما علاقة هذا بذاك؟ هذا ما ستعرفه عند متابعة هذه القصة المتشابكة، والتي ستأخذك في مسارات تعطيك فيها دروسًا عن الحب، الفقد، والحياة.

الفتى Kou Ichinomiya هو ابن رجل أعمال فاحش الثراء وشهير يدير شركةً ضخمةً ومعروفةً. يعتز كو بنفسه جدًا ولا يسمح لنفسه بأن يكون مدينًا لأحد بأدنى شيء، وفي يوم ما بعد مصادفته لبعض الأولاد المزعجين على جسر أراكاوا، يجد نفسه غارقًا بالمياه بالأسفل دون أحد لينقذه، لكن تمر بالجوار فتاة لتنقذ حياته. الآن هو غاضب لأنّه أصبح مدينًا لها بحياته، وبدافع التخلص من ذلك الشعور أصر أن يخلص دينه وينفذ لها أي طلب تأمر به، الفتاة فقيرة وعطوفة وبلا مأوى، تعيش في صندوق كرتوني أسفل ذات الجسر الذي أنقذته من الغرق أسفله، لكنها لا تريد شيئًا في الحياة إلّا أن تقع في الحب. الآن تطلب منه أن يكون خليلها، ولا يقدر أبدًا على الرفض. فعلى إثر ذلك يترك كو حياة الرفاهية التي يعيشها، ليبدأ حياة جديدة ومليئة المغامرات أسفل الجسر!

أحد أفضل الأنميات في إبراز المشاعر الخاصة بالأفراد الانطوائيين، والذين يزيدهم المجتمع كآبةً وبؤسًا يومًا عن يوم، فالقصة تتحدث عن الفتى اليافع Rei Kiriyama، والذي حقق تقدمًا دراسيًّا مهولًا ومرتبةً عاليةً ليُصنف ضمن النخبة في لعبة الشوجي اليابانية، لكنه إثر ذلك يعاني من الكثير من الضغط من مجتمعه وعائلته بالتبني كي لا يتقهقر في مستواه، ثم فجأةً يقرر راي أن يستقل بحياته ويعيش وحده بطوكيو، لكن ذلك الخيار أسفر عن إهماله لنفسه تمامًا ووقوعه في مأزق التعامل المباشر مع البشر أكثر في العاصمة المزدحمة. يحنو عليه القدر ويجعله يتعرف على ثلاث فتيات يعشن في منزل جدهنّ العجوز. الآن حياة البطل ستتغير حيث ستصنع معه الفتيات روابط عائلة وتشاركه لحظات لا تُنسى، ليخلقن بذلك نفوسًا جديدةً لهم جميعًا.

الأنمي الذي يجمع بين الغموض، الإثارة، الدراما، والقوى الخارقة. تتحدث القصة عن البطل/الراوي الذي يسمي نفسه (أنا – I)، والذي يحاول بقدر الإمكان التملص من الجرائم والقضايا والغوامض التي يطرحها الأنمي خلف بعضها البعض، لكن دون قصد يجد نفسه في قلب معمعة كل شيء كان يريد عدم الوجود فيه من الأساس.

بالرغم من ذلك التداخل الشديد في الأحداث، يستنتج (أنا) أنّ بعد كل هذا التعب والشقاء، أنّ مجهوداته بلا فائدة على الإطلاق. للاستمتاع بهذا الأنمي على وجه الخصوص يجب أن يكون بالك صافيًّا لتدرك الرسم والفكرة والثنيات وكافة شيء جيدًا، فبعد كل شيء هذا عمل من كتابة Nisio Isin وإنتاج شافت.

ياساكا – Yasaka فتى في الثالث عشر من عمره ويقضي أجازة الصيف الحالية بمنزل جده، وفي يوم ما دخل متجرًا ليقابل فتاةً جميلةً وخلابةً ذات 16 ربيعًا تعمل هناك تُدعى آراشي – Arashi، ومنذ ذلك الوقت لم تعد حكايته كسابق عهدها.

فعندما همّ ياساكا بحماية آراشي من شخص غريب يدعي بأنّه أتى ليأخذها بالقوة، هرب معها وذهب بها إلى منزل جده لتعيش معه هناك. ذلك، أعطى له وقتًا ليتعامل معها أكثر ويدرك أنّ صديقته الجديدة ليست فتاةً عاديةً، فهي تملك قدرات خارقة للطبيعة، ومع الوقت تمتد الأحداث ليرى ياساكا صورة عمرها 60 عامًا لآراشي مع صديقة قديمة لها تُدعى كاجا. الغريب أنّ كاجا ظهرت بعدها مباشرة، ولا يبدو على آراشي أو كاجا التغير على الإطلاق من تلك الصورة التي تجاوزت نصف قرن من الزمان!!

أو “ألعاب نارية، أيجب أن نراها من الجانب أم من أسفل؟!”. هذا هو الفيلم الأخير الذي سنختم به قائمة اليوم المثمرة بشدة، القصة تتحدث عن الفتاة نازونا ومحاولتها للهرب من المنزل الذي لم تعد سعيدةً فيه، المنزل الذي تقطن فيه أمها التي ستتزوج لثالث مرة في حياتها، وبينما كانت الفتاة في طريقها بجانب البحر رأت كرةً شفافةً باهرة الجمال وأخذتها، وفي نفس اليوم الذي يعتبر مهرجانًا للألعاب النارية تجعل الفتاة اثنين من زملائِها الفتيان يتسابقان بالمسبح، والفائز سوف يكون الذي سيهرب معها من المنزل الليلة، لكن الهرب يفشل حتى يكتشف صديقها القدرة الخارقة الخاصة بالكرة الشفافة باهرة الجمال!