أفضل أفلام أكشن في عام 2020 .. أعمال مليئة بالإثارة والتشوق والتسلية

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.6/10

فيلم قد تعتبره كوميديًّا من الخارج، لكن قصته درامية بنسبة كبيرة، ومثيرة للاهتمام إلى أقصى حد. التصنيف فعلًا أكشن ومغامرات، والقصة تنتمي إليه بالكامل، لا تجعل المظاهر الخارجية تخدعك يا صديقي. لماذا أقول ذلك؟ لأنني على وشك شرح القصة بالفعل.

تتحدث القصة عن ماكس، الرجل الذي يؤمن أنه قادم من الفضاء من بعد آخر، ووقع في الأرض بالصدفة. ونظرًا لوجوده في بُعد لا يدعم وجوده، فتم سلب قدراته الخارقة بالكامل. لا أحد يصدقه بالطبع، إلا فتى مراهق يُدعى هامستر. ما هي قصة هذا الرجل؟ وهل لديه قوى خارقة فعلًا؟

الكثير ستعرفوه في هذا الفيلم، لكن الذي ستتعلموه فعلًا هو أنه لا يجب أبدًا الحكم على الآخرين بالمظاهر، وأن دائمًا ما خفي كان أعظم!

تقييم موقع IMDb العالمي: 3.6/10

أحد أفلام الجريمة التي صدرت في أواخر 2020، لكن لم تحَظ بالاهتمام المطلوب بين عموم الناس، وذلك لكون الأعمال الفانتازية الأخرى (وفي الواقع أيضًا بعض ألعاب الفيديو) جذبت انتباه الملايين في ظل استمرار المكوث بالمنزل بسبب فيروس كورونا.

تتحدث القصة عن ضابط شرطة يقوم بمهامه في تخفٍ عن أعين المجرمين، لأنه يمثل أنه فعلًا واحد منهم. لكن لم يعلم أن هذا الانخراط مع الوقت سوف يكلفه الكثير والكثير من الأشياء العزيزة عليه في حياته.

تتصاعد الأحداث سريعًا عندما ينخرط في مهمة سرية خاصة بتنظيم إجرامي مسلح، لكن يُغمى عليه ويستيقظ بعد ثلاثة أيام ليكتشف أن شريكه في المهمة مفقود، زوجته لا يستطيع الوصول إليها بأي حال من الأحوال، ويبدو أن الكثير حدث فعلًا في فترة غيابه عن الوعي ويجب عليه التصرف، وبسرعة!

أحد أهم الأعمال الكورية التي صدرت هذا العام فعلًا في شريحة الأكشن. بالطبع الكوريون بالفترة الأخيرة اشتهروا بفضل فيلم Parasite، لكن الأخير كان دراميًّا، ليس أكشن. الآن نحن أمام تجربة مختلفة عن أشهر الأفلام الكورية، فما نوع التجربة بالضبط؟

تبدأ القصة مع عميل الاستخبارات الكورية المُحنك Won-cheol، الذي عليه أن يقوم بمهمة انتحارية بعض الشيء، وإذا رفض ستكون حياة ابنته الصغيرة في خطر محدق. المهمة تنطوي على قتل كل العملاء المخفيين من شمال كوريا، نفس العملاء الذين خططوا (وما زالوا يخططون) لصناعة أسلحة دمار شامل ستهدد أمن كوريا الجنوبية.

صراع بين شخصين ينطقان نفس اللغة، لكن من بلاد مختلفة. أجل قريبة جدًا، لكن متناقضة تمام التنافض. فلمن الغلبة في النهاية؟!

صدر في 6 نوفمبر 2020 بشكلٍ صامت، من إخراج Nathan Stavneak وبطولة David Alvey و Jorge Rodriguez و Matthew Alvey. فيلم متسارع وفكرته مميزة بعض الشيء، لكن أبطاله قليلون في العدد ومحدود من حيث الزمان والمكان.

هناك مدرسة في البلاد يُقال أن بها كنز كبير ومطمع للكثيرين إذا علموا بوجوده فيها. وبالفعل يعلم ثلاثة رجال أن الكنز بالمدرسة، وسرعان ما يقررون البحث فيها ومعاينة كل شيء وأي شيء يحتمل وجود الشيء القيم بداخله. لكن لم يعلموا أن بينهم خائنًا على استعداد أن يدمر الجميع فجأة.

فما هذا الشيء؟ وما هو الخائن بالضبط؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم!

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.1/10

اشتهر الممثل ليان نيسون بتقديم أدوار الأكشن بطريقة مميزة جدًا، فلا نجده يقفز هنا وهناك دون فائدة كما الآخرين، بل أفلامه تعتمد بنسبة كبيرة على الرزانة والهدوء أمام الكاميرا، وتسديد عبارات الغل والانتقام بكاريزما طاغية للغاية، هذا ما يبرع فيه، وهذا ما نحبه من أجله. ويستمر معنا هذا الحب في هذا الفيلم الذي ضرب شباك التذاكر الأمريكي في أكتوبر 2020، وحقق نجاحًا لا بأس به فعلًا.

تتحدث القصة عن سارق بنوك كان أشهر من نار على علم لدى الشرطة، ولم يستطع أحد أن يقبض عليه لسنين طويلة. لكن تظهر عنده صحوة الضمير في النهاية، ليقرر تسليم نفسه وعيش حياة خالية من الندم والحسرة. لكن لا تدعه الحياة يفعل ما يشاء، ويجد مصيره متقاطعًا مع اثنين من عملاء الـ FBI اللذان لا يرحمان. فهل سيستطيع البطل تسليم نفسه في هدوء بعيدًا عنهما؟ أم سيقبضا عليه ويخسر فرصته في التكفير عن خطاياه بنفسه؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.1/10

كقاتل مأجور، حياة السيد آرون بيكمان هي حياة قاسية للغاية وخالية من الرحمة واللين. لكن بالرغم من قسوة حياته، إلا أن بداخله حبًا لا يظهر إلا لفتاته اليافعة، والتي لا يحب أحدًا في الدنيا سواها. لكن كل شيء يتغير بالكامل عندما يقيم عداوة مع أحدهم، فيقرر الأخير أن يختطف ابنته، ويهدد بقتلها.

الآن يقرر البطل ترك كل شيء وأي شيء، والسعي خلف الخاطف، وإيجاد ابنته المفقودة. بين هذا وذاك لا يستطيع أحد إيقافه، ويترك غضب الانتقام المعتمل في داخله، ذيولًا خلف ذيول من الدماء والجثث وفارغ الرصاص المتناثر هنا وهناك في مشهد درامي أثير.

هل سيصل إلى ابنته قبل فوات الأوان؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.3/10

كأي فيلم آخر يتحدث عن عالم العصابات، هذا الفيلم أيضًا بداخله عناصر الجريمة والقتل على يد قتلة مأجورين يرتقون إلى مرتبة السفاحين المأجورين والمرتزقة المخضرمين. لكن هذه المرة الوضع مختلف، هذه المرة الموت يأتي على هيئة سيدة بديعة الجمال: آفا.

عملت آفا لدى قوّات خاصة لتنفيذ مهمات مستحيلة لا يقدر على تنفيذها إلا نخبة النخبة من القتلة المحترفين، وأجبرتها مهنتها الخطيرة على لفّ العالم بحثًا عن الأهداف البشرية صعبة المنال، لكن تتصاعد الأحداث فجأة عندما تجد نفسها في خطر.

انقلبت إحدى المهمات رأسًا على عقب، والآن عليها أن تكافح من أجل نجاتها في وسط عالمٍ لا يريد لها أي شيء سوى الموت.

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.9/10

على نسق سلسلة أفلام جون ويك الشهيرة، بطلنا هنا هو جاسوس وقاتل. عمل سابقًا في مجال التجسس والعملاء السريين، وترك العمل بعد أن استكفى. لكن دائمًا ما تكون حياة الجاسوسية مثل السحر الذي يجذب الآخرين إليه على الدوام، مسلوبي الإرادة، ومعدومي القدرة على الرفض.

ومع عودته، يشرع البطل في اكتشاف العديد والعديد من المؤامرات التي كانت تُحاك من خلف الستار. ويبدأ في نزع اللثام عن خبايا عمليات خاصة قامت بها قوّات مجهولة الهوية.

فما هوية تلك القوّات فعلًا؟ وما فداحة العمليات التي قامت بها؟ وهل سيستطيع البطل نصرة إنسانيته على طبيعة مهنته؟ هذا ما ستعرفونه عند مشاهدة الفيلم بالطبع.

براد بيت بطلًا لفيلم Bullet Train من إخراج ديفيد ليتش 

تقييم موقع IMDb العالمي: 2.9/10

حسنًا، يبدو التقييم رديئًا بعض الشيء، أليس كذلك؟ ربما لا يجب التسرع في الحكم، شاهد الفيلم أولًا. لكن لتبرير هذا التقييم، فالفيلم يقدم قصة أكشن تقليدية، لكن يعتمد على وجود وجه بارز فيه، الناس تحبه؛ ولأجله يدخلون السينما ويدفعون ثمن الأقراص. إنه الممثل القدير بروس ويليس، والذي له كاريزما لا يمكن التغاضي عنها أمام الكاميرا أبدًا.

تبدأ القصة مع رجل ذي ثروة طائلة تصل للمليارات، لكن عمله بات في خطر فجأة. ولذلك يعمل على تأجير مجموعة من المرتزقة بهدف حماية العمل، وحمايته هو شخصيًّا أيضًا. لكن في المقابل لن ترضى عصابة الإرهابيين بما يحدث، وبناء عليه يخطفون ابنته الوحيدة. فإلى ماذا سوف تقودنا هذه القصة؟

يقدم الفيلم تجربة أكشن تقليدية للغاية، لكن وجود بروس ويليس في أغلب الكادرات ممتع فعلًا.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.0/10

بدون شك، هذا واحد من الأعمال الصادمة جدًا في 2020 حصرًا، على مستوى جميع التصنيفات، وليس تصنيف الأكشن فحسب يا رفاق.

قصة الفيلم مثيرة للاهتمام، وتقدم تجربة مختلفة لمفهوم (القوى الخارقة). حيث تتحدث القصة عن أنه في يوم من الأيام، ضربت الشوارع حبّة صغيرة، كبسولة تشبه كبسولات الدواء بالضبط؛ لكن مفعولها عجيب. يمكن لتلك الكبسولة منح متعاطيها قوة بدنية خارقة لمدة 5 دقائق فقط. تخيلوا ماذا سيحدث في الشوارع إذا باتت هذه الكبسولة في متناول يد الجميع؟

وهنا يجتمع تاجر مخدرات مراهق، مع ضابط محلي، مع جندي سابق؛ بهدف الوصول إلى صنّاع هذه الكبسولة، والحرص على عدم وجودها مرة أخرى في الشوارع. فهل سينجح الثلاثي في مهمته؟ أم سيقعون ضحية لنفس المنتج الذين يريدون محاربته؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.9/10

آخر أعمال المخرج اللامع كريستوفار نولار، وواحد من الأفلام التي تدفعك للتفكير في كل ما يحدث حولك خارج حدود السينما؛ ولا يقتصر تأثير أفلامه على صالات العرض فقط. ونفس المعادلة النولانية الذهبية، تُطبق في هذا الفيلم.

تبدأ قصة الفيلم مع بطل مجهول الهدف والهوية، لكن سرعان ما نتدارك أنه عميل وقاتل محترف، على وشك أن يدخل مهمة إنقاذ شخصية هامة من افجارٍ مدوٍ في دار أوبيرا عملاقة. في النهاية تفشل العملية ويُقبض عليه من قبل القوّات الإرهابية. وفجأة نجده حيًّا -بشكلٍ ما- وعليه أن يدخل في مهمة جديدة لإنقاذ العالم من حرب عالمية ثالثة، وليس لديه أي دليل عن المهمة إلا أن اسمها هو TENET.

مع الوقت نتدارك أن الأمر مرهون بالزمن، وهناك العديد من الألاعيب التي عليه أن يتعلمها بهدف تحقيق غاية المهمة، وفي نفس الوقت منع ما لا تُحمد عقباه إذا فشل.

فهل سيفشل فعلًا؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.2/10

هذا ربما واحد من أعلى الأفلام تقييمًا بين جميع أفلام الأكشن التي صدرت في 2020، ولما لا وبطله هو العبقري الذي جعلنا نبكي على كرة: توم هانكس – Tom Hanks.

الفيلم مبني على رواية بعنوان The Good Shepherd، ويتحدث عن قائد أسطول بحري أمريكي، يجب عليه العبور بجنوده وسفنه بأمان إلى الناحية الأخرى من المحيط الأطلنطي، بينما القوّات النازية تشكل له تهديدًا لا يستهان به. لذلك القصة كلها تدور في فترة الحرب العالمية الثانية، وتُسلط الضوء على كيفية تعامل القائد، مع القوات الناحية من جهة، وبرودة الجوّ من جهة أخرى.

المميز في القصة هو أن هذه المرة الأولى للقائد في عبور الأطلنطي، لذلك هناك شيء من نقص الخبرة في الأمر. ذلك النقص ربما يجعله في مأزق مع العدوّ، وربما أيضًا يُظهر بعض الجوانب الإنسانية التي تُطمس عند الاندماج مع برودة المياه لسنين طويلة.

والجدير بالذكر أن الفيلم من إنتاج أبل، وهذا يعني وجود ميزانية ضخمة للغاية خلفه.

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.8/10

الفيلم من بطولة لولو ويلسون – Lulu Wilson، والتي أدت شخصية شيرلي الصغيرة في مسلسل The Haunting of Hill House الشهير. حصلت على إعجاب الملايين بالرغم من عدم محورية دورها في المسلسل، وهذا دفع القائمين على فيلم Becky، على ترشيحها لدور البطولة.

القصة تبدأ بسيطة وهادئة، لكن سرعان ما تتسارع، حتى تصل إلى الجنون بعينه. تبدأ القصة عندما تقرر مراهقة يافعة، قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزلٍ هادئ ومعزول نوعًا ما، بجانب بحيرة ساكنة. وفي هذه العطلة اصطحبت والدها كي لا تكون وحيدة. لكن الأمور تتغير بالكامل عندما تطرق بابهم فجأة؛ مجموعة من المجرمين المدانين.

كيف ستتصاعد الأحداث؟ وما مظاهر الخراب التي سيُحدثها هؤلاء الزوّار غير المرغوب فيهم؟ وكيف ستنتهي القصة؟ للإجابة على تلك الأسئلة تجب مشاهدة الفيلم بالطبع.

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.8/10

حسنًا، هذه المرة لدينا ممثل فريد من نوعه، ومحبوب في الوسط الفني العالمي إلى أقصى حد. تميز هذا الممثل بتقديم أدوار مركبة ومعقدة، لكن أيضًا تقبع في قلب حبكة من الأكشن والإثارة. هنا لدينا الممثل توم هاردي – Tom Hardy في واحد من أكثر أدواره رزانة، وغموضًا.

يتحدث الفيلم عن حياة آل كابوني – Al Capone، أحد أشهر رجال العصابات في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن العشرين. اشتهر كابوني بتهريبه للحكوليات أثناء حظرها في الولايات المتحدة، بجانب كونه الشريك المؤسس لمافيا شيكاغو الشهيرة. لكن عند سجنه ،وخروجه بعد 10 سنوات؛ تتغير حياته تمامًا.

يسلط الفيلم الضوء على كابوني الذي عانى من ضعف الكفاءة العقلية بعد خروجه من السجن، وكيف ساعد هذا الضعف على ظهور أشباح الماضي له من جديد، لتُحيل حياته إلى جحيم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.7/10

وأخيرًا بعد تجسيده لشخصية ثور – Thor في سلسلة The Avengers لفترة طويلة جدًا، يعود الممثل كريس هيمسوورث – Chris Hemsworth من جديد إلى الشاشة، مع دور مختلف تمامًا. هذه المرة كريس يظهر بدور أحد أفضل المرتزقة في العالم، ولديه مهمة صعبة للغاية.

تبدأ الأحداث عندما يتم توكيل البطل بمهمة إنقاذ شبه مستحيلة، لكونه أبرز رؤوس أقلام المرتزقة في السوق السوداء. وتنص المهمة على إنقاذ ابن مجرم كبير، محتجر كرهينة عند الأعداء. الآن على تايلر ريك – Tyler Rake أن يقوم بعملية إنقاذ، ربما تكون الأخيرة في مسيرته فعلًا.

إذا نجح، سيكون قد حقق المستحيل، وإذا فشل، ستنتهي حياته حتمًا. فماذا سيفعل تايلر في هذه المهمة التي تضع حياته على المحك؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.4/10

لن تجد هنا أبطالًا رأيتهم كثيرًا على الشاشات أو تابعتهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. أغلب الموجودون هنا وجوه جديد، لكن في الواقع، الناتج النهائي جيد جدًا. وهذا يرجع للقصة ذات الأبعاد المحدودة، والحماس المتصاعد.

وكالعادة، أغلب أفلام الأكشن، تكون أيضًا أفلام رعب. وهذا الفيلم يتميز في ذلك التصنيف فعلًا. لماذا؟ لأن القصة مأخوذة عن أفلام أخرى كثيرة ناجحة بالفعل، لكن مع وضع لمسات سحرية للغاية.

تتحدث القصة عن 12 شخصًا، يستيقظون فجأة في مكانٍ غريبٍ لا يعلمون ما هو، وكيف أتوا إليه حتى. كل ما يعرفوه هو أنهم هنا لغرض، وهذا الغرض لا يبدو حسنًا على الإطلاق. سرعان ما تتصاعد الأحداث ويظهر لنا أنهم جميعًا جزء من لعبة كبيرة تهدف للتسلية والمرح. إنهم مجرد فئران تجري في متاهة مصنوعة من قبل آخرين، وعليهم قتل بعضهم البعض من أجل النجاة.

ما قصة اللعبة؟ وما قصة الـ 12؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.7/10

بينما عاد ذا روك لشباك التذاكر بفضل الجزء الجديد من فيلم (جومانجي) بالفترة الأخيرة، يجب أيضًا أن يعود فان ديزل للساحة مرة أخرى. في الواقع لا أعلم لماذا يقترن ذا روك وفان ديزل سويًّا بعقلي، ربما الرابط هو العضلات والغضب المستمر. وبالمناسبة، أجل، هذا ليس عملًا جديدًا من سلسلة Fast and Furious. إنه فيلم جديد تمامًا، بقصة جديدة تمامًا.

تتحدث قصة الفيلم عن محارب قوي، وقوته للأسف لم تُسعفه بينما هو يغرق بآتون الحرب. مات في النهاية، لكن بفضل التكنولوجيا، تمكن من العودة للحياة. وهذه المرة، لديه قدرات خارقة. مثل العضلات القوية للغاية، والقدرة غير الطبيعية على الشفاء السريع من الجروح.

تبدأ القصة فعليًّا عندما يستغل البطل قدراته الجديدة، للبحث عن الشخص الذي قتله (أو الذي يعتقد أنه قتله). حتى تتصاعد الحبكة لنصل إلى سؤال واحد ونهائي: “هل يمكن الوثوق في أي معلومة تُقال لنا فعلًا؟”.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.2/10

هذا الفيلم لا يندرج فقط أسفل تصنيف الأكشن، أيضًا يندرج أسفل تصنيف الرعب. الفيلم يمتاز ببساطة القصة، وكذلك بساطة أماكن القصة. حسنًا، سنعمل على تفسير الأمر الآن.

قصة الفيلم تدور حول مجموعة من المحاربين القدامى الذين يقضون الوقت في مقرٍ للمحاربين القدامى في الأساس. لكن الأحداث لا تقف عند هذا الحد، ليست هادئة على الدوام. فجأة تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما يدخل عليهم مراهق مذعور، يحاول الهرب من تاجر مخدرات يريد قتله.

ومن هنا تبدأ القصة التي يكون هدفها الوحيد هو حماية الطفل، وبالتالي حماية المقرّ نفسه، ولهذا تدور أغلب أحداث الفيلم في مكان واحد. السؤال الأهم هنا: “هل عصابة تاجر مخدرات بنفس بأس وقوّة من حاربوا فعلًا؟”. حسنًا، الإجابة المنطقية لا. لكن أعتقد أنك ستُغيِّر رأيك عندما تعرف أن رجال عصابته، مُعدّلون جسديًّا!

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.2/10

أتتذكرون فيلم Bad Boys الذي صدر بعام 1995؟ وذلك الذي صدر بعام 2003؟ أجل، هذا هو الفيلم الثالث في سلسلة أفلام Bad Boys الشهيرة.

السلسلة بالمُجمل تتحدث عن مغامرات الشرطيين (مايك) و (ماركوس)، في حياة الجريمة المليئة بالألاعيب والدماء. سر نجاح السلسلة لم يتمثل في جودة حبكة الجريمة ذاتها فقط، بل أيضًا جودة عنصر الكوميديا الذي يبرع في تقديمه هذا الثنائي.

قصة الفيلم هذه المرة تتمحور حول مغامرة جديدة. وبالتأكيد، مليئة بالحماس والكوميديا كما المعتاد. الخبر الجيّد هو أن الفيلم الثالث ربما لن يكون الأخير، حيث تم الإعلان في يناير 2020 أن هناك جزء رابع دخل مرحلة التطوير بالفعل، وفيه سيكون Chris Bremmer كاتب السيناريو.