أفضل الأفلام الوثائقية على قناة HBO
5 د
في ظلّ الانقسام الكبير بين جمهور مسلسل لعبة العروش حول جودة الموسم الثامن أو سوءه، دعونا نأخذ استراحة مؤقتة منه. ومع البقاء في جو شبكة HBO بشكل عام أدعوكم للإطّلاع على بعض ما أنتجته قناة HBO من الأفلام الوثائقية التي تستحق جزءاً من وقتك.
أقرأ أيضًا: أسعار خيالية لتذاكر فيلم Avengers: Endgame!
The Crash Reel
قبل أن يتواجد Shaun White، الحائز على الميدالية الأولومبية الذهبية 3 مرات في رياضة التزلج، كان هناك Kevin Pearce. يتحدث الوثائقي عن هذا الشاب الموهوب الذي كاد أن يشارك في أولومبياد 2010 في التزلج على الجليد، لكن سقطة سيئة أصابته بضرر في الدماغ، وجعلته يسابق الزمن ويصارع من أجل البقاء على قيد الحياة.
يستخدم الوثائقي لقطات تعود إلى عشرين عاماً سابقة، وترسم قصة حياة بطل يواجه أصعب تحد في حياته، وليس هذا وحسب، بل إن الفيلم يذهب لما هو أبعد من ذلك حيث يتخلخل ضمن حياته الخاصة كطفل حالم في وسط أسرته. ما تعرّض له هذا الرياضي هو أمر ملهم أكثر من كونه مفجع، وأي شخص يمكنه تقدير ذلك حتى ولو لم يكن يتابع هذه الرياضة.
Baltimore Rising
يركز هذا الوثائقي على العنف ضد الأميركيين أصحاب البشرة السمراء، وخاصة عنف رجال الشرطة. ويركز بالتحديد على اندلاع الاحتجاجات بعد وفاة فريدي غراي وكيف كان رد فعل مدينة بالتيمور على ما حدث.
كما يركز الوثائقي على العديد من النشاطات المختلفة التي يقوم بها الشباب، وعلى الرغم من اختلاف الخبرة إلا أنهم جميعاً يناضلون من أجل نفس القضية، أن يؤدي غضبهم إلى تغيير حقيقي في القانون الأميركي بشكل عام وفي نظرة المجتمع بشكل خاص.
Beware The Slenderman
ربما يتذكر الكثير من الناس قصة الفتاتين اللتين قامتا بجذب صديقتهما إلى الغابة ثم حاولتا قتلها. وعند سؤالهم عن السبب، قالتا بسبب Slenderman. تفاصيل هذا الفيلم ليست فقط عن الجريمة والملاحقة، وإنما تدور أيضاً حول اسطورة Slenderman نفسها.
يستخدم الوثائقي لقطات من مقاطع الفيديو المنتشرة على الانترنت بالإضافة للألعاب وذلك لرسم صورة تقريبية عن Slenderman. إنه أيضاً يقدم نظرة مريبة عن تأثير الانترنت على الأطفال وأفعالهم.
Mommy Dead & Dearest
يعرض هذا الوثائقي القصة المريعة لـ Gypsy Rose Blanchard التي قامت بقتل أمها في 2015. القصة تقشعر لها الأبدان، وليس فقط بسبب القتل، وإنما الأحداث التي سبقت جريمة القتل، وهي تتعامل مع حالة تعرف بـ Munchausen أو متلازمة مونخهاوزن، وهو خلل نفسي يخلق به المصاب أمراضاً ووعكات صحية وإصابات بغرض جذب انتباه وتعاطف والآخرين. (وما أكثر المصابين به).
The Final Year
وثائقي ممتع عن السنة الأخيرة للرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض. بغض النظر عن سياسة المشاهد وآرائه السياسية، يؤمّن الفيلم نظرة واسعة على النظام الداخلي للحكومة الأميركية، حتى أن طاقم العمل تمتع بوصول وصلاحيات غير مسبوقة ضمن البيت الأبيض وحول الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
إذا كنت شخصاً مهتماً بالسياسة وكيف تعمل الحكومة الأميركية، فإن هذا الوثائقي يعتبر مهماً بالنسبة لك، حيث يمكّنك من النظر عن قرب للأشخاص أصحاب القرارت التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة.
Tickled
قد يبدو عنوان هذا الفيلم مضلل، حيث يبدو وكأنه شيء لطيف ومضحك، حتى أن بدايته كانت مضللة حيث يبدأ بالصحفي David Farrier الذي يبحث فيما يسمى بـ “دغدغة التحمل”، وما إن يغوص أكثر في هذا الموضوع حتى يكتشف أمراً أكثر قتامة.
مع التقدم في القصة يصبح المخرج جزءاً منها بعد أن قام صاحب المسابقة بمهاجمته، لكن بدلاً من التراجع قام المخرج بالغوص أكثر وأكثر، مما يعطينا نظرة غريبة وغير متوقعة في هذا الجزء من الانترنت الذي لم نكن نعلم بوجوده.
أقرأ أيضًا: ردود فعل إيجابية حول فيلم Avengers: Endgame!
Leaving Neverland
إن هذا الفيلم يعد أكثر الأفلام إثارة للجدل التي تم عرضها على HBO، حيث يروي الفيلم قصة رجلين، Wade Robson و James Safechuck، الذين يدّعيان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من مايكل جاكسن في صغرهما. إن هذا الوثائقي المزعج عبارة عن جزئين اثنين.
لكن بغض النظر عن محتواه المثير للجدل، فهو عبارة عن فيلم مهم في الوقت الحالي، حيث يسلط الضوء على قضية مهمة وهي التحرش بالأطفال، في ظلّ تكتّم الأطفال عن هذه الأمور.
Won’t You Be My Neighbor؟
في الوقت الذي تركز به الكثير من الأفلام الوثائقية حول الأمور المحبطة والخاطئة في عالمنا، إلا أننا في بعض الوقت نحتاج إلى شيء مبهج. هذا الوثائقي يروي حياة فريد روجرز، المعروف باسم السيد روجرز من حي السيد روجرز. الفيلم مبهج ونقي حيث يبيّن مدى اهتمام السيد روجرز بالأطفال وسلوكهم الحسن.
إن هذا الوثائقي بعيد كل البعد عن الدراما والجنون، حيث يوضح نوع الشخص الذي ان هذا الرجل حقاً وكيف أثر على حياة الكثير من الناس من خلال برنامجه.
The Memory of Justice
ابتكر مارسيل أوفيلس مهنة له وهي توثيق أهوال النظام النازي، وقد كان أحد أهم أسباب استمرار أفلامه هو قدرته على ربط جرائم الحرب العالمية الثانية ببقية تاريخ ما بعد الحرب. في “ذاكرة العدل”، أشار أوفيلس إلى نقطة مؤلمة للغاية مفادها أن الأعمال التي يقوم بها جيش وحكومة هتلر لم تكن محصورة في وقت ومكان محددين. في الواقع، لم تتوقف الجرائم مطلقاً، من خلال التداخل في لقطات من محاكمات نورمبرغ مع المقابلات والأفلام حول حرب فرنسا في الجزائر، وأميركا في فيتنام ، يعرض الفيلم ويبيّن أن الفائزين لا يكتبون كتب التاريخ فقط، وإنما إنهم يقررون مصطلحات مثل “العدالة” و “الجريمة” التي ستعني في المستقبل، وعلى من تنطبق هذه المفاهيم.
أقرأ أيضًا: الغيور والمغرور والكوميديان: أشهر وأفضل نسخ شخصية الجوكر في عالم DC – الجزء الأول
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.