أفضل أفلام فانتازيا في عام 2020 .. قائمة جمعت بين الخيال والسحر والمغامرات

اليوم نحن في موعد جديد مع أحد مقالات حصاد 2020 على أراجيك وكما هي العادة، نُقدم لكم في حصاد كل عام باقة من أجمل الأعمال الفنية التي صدرت، مُرتبة من نهاية العام، وحتى بدايته وهذا هو مقال أفضل أفلام فانتازيا الذي نتمنى أن تنال إعجابكم.

اليوم سوف نتحدث عن أفضل أفلام فانتازيا عام 2020، وكلها أفلام واقعية بها مُمثلون واقعيّون. حيث أن أفلام الأنميشن والأنمي بشكلٍ عام، لها مقالات أخرى بنفس الحصاد العام.

اليوم نحن أمام فانتازيا المُمثلين؛ فهل ستكون أفلام فانتازيا 2020 على قدم المساواة مع أفلام 2019 التي كانت التعريف الجديد لسينما المؤثرات البصرية؟ هذا ما سأدع إجابته لكم بالطبع.

[elementor-template id="359132"]

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.4/10

الفيلم الذي تسبب في مشاكل جمّة بشباك التذاكر الصيني في وقت عرضه، وذلك بسبب مزحة غير ظريفة أطلقتها إحدى الشخصيات في دلالة ساخرة من الصينيين، فبالتالي تم رفع الفيلم عن السينمات الصينية بالكامل حتى تم إصدار اعتذار رسمي بشأنها، ثم حذفها بالكامل من جميع النسخ المعروضة على مستوى العالم.

الفيلم مأخوذ عن لعبة فيديو تحمل نفس الاسم، وتتحدث عن الملازمة التي تنتقل مع جنودها الأوفياء إلى عالمٍ غريب فجأة، وعليها مباشرة أن تتعامل مع الوحوش الضارية الموجودة هناك، فقط من أجل النجاة ومحاولة العودة إلى عالمها الأصلي. فهل ستنجح؟ أم ستقضي عليها (وعلى فريقها كله بالطبع) تلك الوحوش التي لا يعلمون فعلًا كيف يتعاملون معها بطريقة صائبة؟

لا يمكنك العودة للماضي يا عزيزي، أجل هذا هو شعار الفيلم الذي يجب أن تحفره في دماغك حفرًا طوال مدة المشاهدة، لأنه يزداد في الواقعية مع كل دقيقة تمر وأنت متسمر أمام الشاشة، تتابع أحداثًا ربما تجعلك في صدمة إذا لم تكن ملمًا بالفيزياء الفلكية جيدًا.

تبدأ القصة عندما يتعثر مجموعة من الأصدقاء بمرآة غريبة في أحد الأماكن، ليتضح لاحقًا أنها بوابة إلى عالم آخر موازي لعالمنا الواقعي. لكن مع الوقت يتداركون أن جلب المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة من الجانب الآخر إلى عالمنا، ستكون له تبعات مأساوية لم يكن أحد ليتوقعها على الإطلاق، وتلك التبعات تزداد مع كل محاولة (استيلاء) جديدة تتم!

خدعوك فقالوا، بينوكيو فيلم فانتازيا.

حسنًا، في العادة أنا عاشق ولهان لأعمال الفانتازيا، أتنفسها كالهواء، وأغرم بها كحبي الأول، لكن هذا الفيلم غريب جدًا، ويصل الـ CGI فيه إلى مرحلة الرعب المطلق. في النهاية القصة هي قصة بينوكيو السحرية المألوفة، لكن التنفيذ (الواقعي أكثر من اللازم) عنصر إرعابي واضح يجب أن تضعه في الحسبان قبل المشاهدة.

تتحدث القصة عن الدمية الخشبية (بينوكيو) التي فجأة تدب فيها الحياة، لنعيش معها المغامرات العجيبة في عالم البشر. يتميز بينوكيو باستطالة أنفه عند الكذب، فكم مرة ستطول أنفه خلال الأحداث؟ ولماذا؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

فيلم غريب، عجيب، وأيضًا مثير للانتباه. قد تجده في بعض المشاهد منجرفًا ناحية الفانتازيا المفرطة، وفي البعض الآخر ناحية الرعب المفرط، لكن في المنتصف يمكن الوصول إلى أرضية صلبة تجمع كليهما في مزيجٍ متجانس.

تتحدث القصة عن مجموعة من الفتيات هاويات التزلج، حيث تنقلب حياتهنّ رأسًا على عقب بمجرد اكتشاف نوع من أنواع السحر. ما فائدة هذا السحر؟ بالتأكيد إنقاذ نيويورك، وهل توجد مدينة أكثر عرضة للهجوم من كائنات غريبة إلا نيويورك يا صديقي؟

الهدف من السحر هو تخليص العاصمة الأمريكية من هجوم الساحرات ذوات جلود وأشكال السحالي، فهل سينجحن في إنقاذ المدينة التي لا تدرك حجم الكارثة التي هي فيها بعد؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.2/10

تبدأ القصة مع الفتاة اليافعة إيميلي، ووالدتها. فجأة مات الأب وكان العيش في وحدة ليس خيارًا على الإطلاق، وبناء على الوحدة أصيبت الأم بالحزن والملل المفرطين، وهنا كان على الفتاة أن تتصرف لتروح عنها بعض الشيء، وأيضًا لتعرف المزيد عن والدها الذي لم تعرفه حق المعرفة أبدًا.

تقرر الفتاة البحث في الكثير من الممتلكات القديمة لوالدها، لتجد في النهاية صندوقًا غريبًا استطاع (بشكلٍ ما) أن ينقلها إلى عالم مليء بالكائنات السحرية الظريفة، تلك الكائنات التي باتت على الفور ضمن دائرة معارفها المقربين. لكن بينما الحياة جميلة وهادئة، يأتي شيء ما يعكر صفو الجميع، ويجعل الكائنات السحرية في خطر، فكيف ستتصرف الفتاة لإنقاذ رفاقها؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.9/10

التقييم الرئيسي لهذا الفيلم هو الخيال العلمي، لكن به عناصر فانتازيا فعلًا جعلته أحد أعمال هذه القائمة. تدور أحداث الفيلم في عصرٍ أوصل فيه الإنسان نفسه إلى حافة الدمار تقريبًا، وباتت الأزمات البيئة روتينًا طبيعيًّا للحياة على الأرض، وانتشرت الأمراض أكثر وإذا لم يتدخل أحدهم، ستكون الحياة مأساوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

لكن يبدو أن هذا بات من الماضي، حيث أنه بشكلٍ ما على أحدهم ترك زوجته المريضة بالسرطان، والذهاب في مغامرة إلى المسقبل بعد أن أتته إشارة بذلك. هناك كارثة بيئية لا مناص منها قادمة قريبًا، والآن على البطل تغيير نسيج الزمكان والحول دون حدوث تلك الكارثة، فهل سينجح في تغيير المستقبل؟ أم سيظل الفشل رفيق البشرية للأبد؟

إنه أحد أفلام خدمة HBO MAX الجديدة على الساحة بالفترة الأخيرة، والتي تطمح لتحدي نيتفليكس بشكلٍ ما. العمل بالكامل من إنتاج HBO، بالضبط مثل مسلسل Game of Thrones، لذلك الإنفاق واضح جدًا في الديكورات والاكسسوارات وحتى التأثيرات الجرافيكية الإضافية لضمان ظهور هالة الفانتازيا المطلوبة، ونجحوا في ذلك فعلًا.

تدور أحداث القصة في عام 1967، حين كان على فتى يتيم الذهاب للعيش مع جدته في ضواحي إحدى بلدان ولاية ألباما الأمريكية، لكن أثناء الطريق يقابل الثنائي مجموعة من الساحرات، فتنزح الجدة مع حفيدها إلى فندق صغير بجانب البحر. لكن للأسف سرعان ما يتدارك الثنائي أن مؤتمر السحر الكبير على وشك البدء، وأن الحياة لن تكون اعتيادية بعد اليوم!

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.4/10

بالرغم من حديث الميديا عنه لفترة طويلة جدًا قبل صدوره، وتدشين حملات إعلانية عملاقة من أجله، إلا أنه فشل فشلًا ذريعًا في شباك التذاكر العالمي والمحلي على حدٍ سواء. وفي البلدان العربية، لم يحظ باهتمامٍ إلا في أول يوم تقريبًا، لكن سرعان ما مات واحتلت مساحاته الإعلانية أفلام أخرى في السينمات بمختلف صنوفها. لكن على الأقل هو الأبرز في سبتمبر بسبب الضجة الإعلامية المنسوجة حوله.

الفيلم من إنتاج ديزني، ويقدم توليفة مختلفة هذه المرة. تتحدث القصة عن فتاة صينية شابة حياتها لا تمت للعنف بصلة. لكن عليها الآن أن تتنكر في صورة محارب ذكر شاب، بهدف إنقاذ والدها. فلماذا عليها التنكر؟ وإلى ماذا ستؤول الأمور؟

أحد أبرز أفلام الفانتازيا في هذه القائمة، والذي بدأ إنتاجه منذ 2015 تقريبًا، وصدر في استراليا محليًّا في 2017، لكن أخيرًا ظهر للنور على مستوى عالمي في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2020. تتحدث القصة عن الملك لويس الرابع عشر، إنه الملك المهووس بسر الخلود والذي يسعى طوال حياته من أجل الحصول عليه. وفي يومٍ ما يستطيع سرقة قوة حياة ووجود حورية بحر.

لكن يبدو أن الحياة سوف تكون مختلفة تمامًا بالنسبة للملك بعد اكتشاف ابنته غير الشرعية للحورية التي سرق منها قوتها، والآن سوف تنقلب الطاولة عليه، والآن سنشهد تصاعدًا دراميًّا يجعل الملك في حيرة من أمره للغاية، وربما نادمًا ما اقترف.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.3/10

للوهلة الأولى، عند مشاهدة الفيلم تكاد تُجزم أنه من إنتاج نيتفليكس بشكلٍ عام. وهذا لأن نيتفليكس ربما هي الوحيدة على الساحة التي تهتم بتقديم حبكات فانتازية قادرة على إشراك الجمهور بداخل الأحداث مثلما فعل هذا الفيلم. لكن تكتشف أن الفيلم خارج نيتفليكس؛ إنه من إنتاج ديزني. ومع ذلك صلب جدًا وجدير بالإشادة والإعجاب.

تتحدث قصة الفيلم عن الفتى آندي، الفتى الذي فقد شغفه السحري، وقرر عدم الرجوع للمجال. لكن تحت ضغط معلمه السابق، وصاحب معسكر السحر للأطفال والمراهقين؛ عاد الفتى مجددًا إلى سابق عهده. وتبدأ أحداث الفيلم مع آندي الذي يحاول استرداد شغفه السحري من جديد، مع مجموعة من المتدربين الجدد!

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.6/10

لا يختلط عليك الأمر يا صديقي، فهناك الكثير من الأعمال تحت عنوان Endless بالفعل. نحن نقصد الفيلم الفانتازي الذي صدر في 14 أغسطس 2020.

تبدأ القصة مع قصة حب بين فتى وفتاة في مرحلة الثانوية. الفتاة رايلي، والفتى كريس؛ بينهما وعود كثيرة بحياة سعيدة، ونهاية من أبدع ما يكون. لكن لا يبتسم لهما القدر، ففرقهما عبر حادث سيارة أليم، يُفقد فيه كريس، بينما رايلي حيّة. ولذلك تقوم الفتاة المسكينة بلوم نفسها على وفاة حبيبها، ونبدأ رحلة من جلد الذات.

ومن الناحية الأخرى، الفتى فعلًا لم يمت تمامًا، فقد انتقلت روحه بشكلٍ ما إلى عالم البرزخ، لذا هناك فرصة للتلاقي. لكن كيف ستستطيع رايلي البشرية، التواصل مع كريس البرزخي؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم الذي فعلًا قدم حبكة رومانسية؛ بأبعاد فانتازية ممتعة.

واحد من أبرز أفلام ديزني هذا العام. وفي الواقع، ربما هذا من القلائل التي تنتجها ديزني للأطفال والبالغين في تاريخها، دون جعلها بالكامل مبنية على الأنميشن أو الـ CGI. وإذا كنت محبًا لسلسلة هاري بوتر الشهيرة نظرًا لما بها من أسحار ومغامرات؛ فهذا الفيلم لك بالتحديد يا عزيزي.

تتحدث القصة عن الفتاة توري بوكسوود – Nory Boxwood التي تستطيع أخذ هيئة الحيوانات في أي وقت، وصديقتها رينا كارفاجال – Reina Carvajal التي تستطيع التلاعب بألسنة اللهب ببراعة. مع الوقت تبدأ الفتاتان في التعرف على قواهما السحرية، فبالتالي يأتي الوقت للتسجيل في أكاديمية Sage للدراسات السحرية.

لكن بعد الانضمام للمدرسة والاندماج في فصلين مختلفين، يظهر اختلاف واضح في القوى بين كلتيهما، وتُقرر رينا أن تظهر لصديقتها أن قوتها تستطيع التفوق عليها. ومن هنا تتعاون رينا مع زملائها في الفصل، ليحدث ما لا يمكن توقعه على الإطلاق.

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.1/10

بالرغم من التقييم المتواضع جدًا للفيلم على IMDb، إلا أنه بالفعل واحد من أفضل أفلام الفانتازيا في عام 2020 من وجهة نظر الآلاف من المشاهدين في مواقع التواصل الاجتماعي. فرجاءًا اترك تقييم الموقع جانبًا، واستمتع بالفيلم عند مشاهدته، واحكم عليه بنفسك بعد ذلك.

تدور قصة الفيلم حول الفتى آرتيمس فاول – Artemis Fowl، والذي يُعتبر عقلًا إجراميًّا من الطراز الرفيع. والمبهر في الأمر هو أنه صغير جدًا في السن، وبالرغم من ذلك تأثيره في العالم الواقعي؛ مهول. تتصاعد الأحداث عندما يقرر إيجاد والده المفقود، وبذلك يشرع في البحث عن مجتمع خفي غريب ربما يكون بوابة لعالم أكثر غرابة، وجنونًا.

والجدير بالذكر أن الفيلم مبني على سلسلة روايات تحمل نفس الاسم من تأليف يون كولفر – Eoin Colfer، في 2001. وحققت نجاحًا كبيرًا ساعد على تحويلها إلى فيلم بالفعل في 2020.

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.3/10

المميز في هذا الفيلم هو مزجه بين التمثيل الواقعي تارة، وتكنولوجيا الـ CGI مرة أخرى. فعلى عكس فيلم Cats مثلًا (والذي فشل فشلًا ذريعًا بالمناسبة)، هذا الفيلم اعتمد على استخدام CGI مضبوط للغاية، وغير مُنفِّر على الإطلاق.

تبدأ القصة عندما يكتشف الفتى سكوت – Scott بصحبة صديقته إيملي – Emily، كائنًا فرائيًّا غريبًا في إحدى غرف منزل جدته، ومعه ساحر قصير يحمل كتابًا مبهمًا. وبعد امتصاص الصدمة، يبدأ الكائن بتعريف نفسه؛ فهو روفس – Rufus. وهو في كوكب الأرض مع الساحر، بهدف جمع غبار سحري مُعين، قادر على إنقاذ عالمهم الخاص من الهلاك.

ومن هنا تبدأ رحلة هذا الكائن الفرائي في عالم البشر، محاولًا تخطي العقبات بمساعدة صديقيه الجديدان، لإنقاذ عالمه الصغير.

فهل سينجح روفس في مسعاه؟

تقييم موقع IMDb العالمي: 4.5/10

عالم الآثار توم ديجبي – Tom Digby وقع فجأة في أحداثٍ غريبة للغاية.

بينما كان توم يقوم بعمل أخير لمكتب إدارة الأراضي والممتلكات، وجد نفسه فجأة في تلّ غريب. وعندما دقق النظر قليلًا، اكتشف أنه مصنوع من قبل الإنسان، وليس طبيعيًّا. وبالأعلى يوجد منزل صغير، وعندما اقترب منه، تمت مهاجمته من صاحب المنزل على الفور. لينعزل بعدها في بلدة قريبة، وهناك تتصاعد الأحداث ليكتشف أن هناك مؤامرات تُحاك في الخفاء، وربما الكثير يقع على عاتقه الآن.

فهل سيستطيع عالم الآثار المسكين، تفسير الظواهر العجيبة التي تحدث حوله؟ بل وإنقاذ الموقف بعد تفسير ما يحدث؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 7.5/10

في الواقع، ربما هذا فعلًا، أحد أفضل إنتاجات ديزني منذ فترة طويلة جدًا. هذا الفيلم فكرته مميزه، وكذلك النجوم القائمون على الأداء الصوتي فيه، على قدرٍ عالٍ من الشعبية، ومناسبون للأدوار الموكلة إليهم جدًا. وأبرز الأصوات بالفيلم بالطبع هو صوت الممثل توم هولاند، صاحب شخصية سبايدر مان في عالم مارفيل السينمائي.

ميزانية الفيلم كانت بين 175 إلى 200 مليون دولار، وصدر بالسينمات في بداية مارس، وبعدها مباشرة تم إعلان حالة الطوارئ على مستوى العالم بسبب فيروس كورونا المستجد. وذلك جعل الإيرادات 103 مليون فقط، لذلك من المتوقع عرضه مجددًا بعد انتهاء الأزمة على خير، وتحطيمه لشباك التذاكر.

تدور أحداث الفيلم في عالم خيالي وفانتازي بالكامل، حيث للأقزام الجنيّة وجود. وتبدأ القصة مع الأخوين إيان وبارلي لونج فوت، عندما يقرران الخروج في مغامرة للبحث عن نوع معين من السحر، ربما يساعدهم على قضاء يومٍ واحد مع والدهم الذي رحل وهم صغار جدًا كي يتذكروه حتى. فهل سيجتمعون مع والدهم ويعيشون يومًا من الجنة؟ أم سيحدث شيء آخر؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.5/10

حتمًا كلنا نعرف، أو على الأقل سمعنا عن «قصة الطبيب دوليتل – The Story of Doctor Dolittle». هي واحدة من أشهر القصص الفانتازية على مستوى الأدب العالمي، وتم نشرها في عام 1920. حصلت القصة على العديد من الأعمال المقتبسة عنها، لكن يبدو أن عمل 2020 سوف يكون هو الطفرة.

الفيلم من بطولة (روبرت داوني جونيور)، المعروف بدور (الرجل الحديدي) في سلسلة أفلام Avengers من إنتاج شركة مارفيل الشهيرة. هذه المرة يقوم بدور الطبيب (دوليتل) صاحب الحسّ الفكاهي العالي. ولدى هذا الطبيب قدرة غريبة: يمكنه التحدث إلى الحيوانات!

وبفضل تلك القدرة، نجده ذاهبًا في مسعى يقبع خلف البحار، باحثًا عن جزيرة غامضة بها كنز مهول. ومعه متدرب صغير، ومجموعة من الحيوانات التي بالتأكيد ستكون هي محور حياته خلال تلك الرحلة مجهولة الناتج. هل سيصل (دوليتل) إلى مسعاه؟ هذا ما سنعرفه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع IMDb العالمي: 5.8/10

إذا كنت تحب الأفلام التي تدور حول حياة الأطفال في أماكن غريبة تمامًا؛ فأعتقد أن هذا الفيلم لك يا صديقي.

تتحدث قصة الفيلم عن الفتاة الصغيرة (ويندي)، والتي تم خطفها، لتجد نفسها في جزيرة غريبة، وبعيدة تمامًا عن المكان الذي اعتادت العيش فيه. هناك تعرفت على مجموعة من الأطفال، لكن هناك ولد واحد، بات بالنسبة لها الشريك في المغامرات غير المحسوبة.

خلال الفيلم نتتبع رحلة (ويندي) في تلك الجزيرة، ونذهب في مغامرة فانتازية نحو المجهول. لكن الأمر لا يقتصر على المغامرات فحسب، تلك الجزيرة بها عوامل فيزيائية غير طبيعية تجعل الزمان والعمر فيها، غير مُجبرين على الاستقامة في اتجاه واحد. كيف هذا؟ ربما يجب أن نشاهد الفيلم للحصول على إجابة.

تقييم موقع IMDb العالمي: 6.9/10

الفيلم مأخوذ عن رواية مغامرات تحمل نفس الاسم تم نشرها في 1903، وتحديدًا بإقليم (يوكون)، بكندا. وهو إقليم يشتهر بالثلوج، وفي تلك الحقبة الزمنية، كان يشتهر بكلاب الزلّاجات. أعتقد أنكم تداركتم القصة بالفعل، أليس كذلك؟ أجل، القصة دور حول كلب.

البطل هو (باك)، كلب مدلل كان يعيش في ولاية (كاليفورنيا)، لكن تم اختطافه وتسريبه إلى (يوكون)، ليجد نفسه انتقل من حياة الدفء والدلال، إلى حياة البرودة والقسوة. هناك بات يعمل ككلب جرّ زلاجات على الجليد. خلال الفيلم ندرس كيف يتغير الكلب من أجل التأقلم مع البيئة المحيطة، وكيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع حيوان على أنه حليف له تارة، أو عبد له تارة أخرى.

الفيلم مناسب جدًا للمشاهدة العائلية، وسيُحبه الأطفال جدًا. بالضبط كما يحبون (الكلبة لاسي)، الفيلم الكلاسيكي الشهير.