10 من أفضل أفلام الرعب التي يُمكنك مشاهدتها على شبكة نتفليكس
9 د
شبكة نتفليكس تحظى بشعبية كبيرة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات بمكتبتها الضخمة.
أفضل أفلام رعب على نتفليكس: The Conjuring، Hush، Mirrors، Under the Shadow، Gerald's Game.
The Conjuring حقق أرباحًا بلغت 318 مليون دولار .
فرضت شبكة نتفليكس Netflix في السنوات الأخيرة نفسها على الساحة كواحدة من أهم الشركات العالمية، وإن كنت مشترك في نتفليكس فسيكون لديك مكتبتك التي تحوي عشرات الأفلام والمسلسلات الرائعة.
ومن أهم مميزات الشبكة لواحدة مثلي – لا يكون في تفكيرها فيلم مُحدد – هو أنّها قد وضعت أفلامها تحت تصنيفات عديدة، فعندما أجد في نفسي الرغبة لمشاهدة فيلم درامي مثلًا أذهب لقائمة الأفلام الدرامية، بينما الأفلام الوثائقية لها تصنيفها وأفلام نتفليكس الأصلية لها تصنيفها وهكذا.
واليوم نتعرف على مجموعة من أفضل الأفلام التي تعرضها شبكة نتفليكس، ويُمكنك أن تجدها في تصنيف أفلام الرعب على الشبكة.
The Conjuring – 2013
واحد من أفضل أفلام الرعب التي شاهدتها حياتي، وهذا ليس رأيي وحدي فقد حقق الفيلم أرباحًا بلغت 318 مليون دولار بينما كانت ميزانيته حوالي 20 مليون دولار الأمر الذي جعله واحدًا من أكثر أفلام الرعب تحقيقًا للأرباح في التاريخ.
وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين “لورين وإيد وارين” المهتمين بحل قضايا الغرائبيات وما وراء الطبيعة، بعد واحدة من محاضرات الزوجين تأتي إليهم السيدة “كارولين بيرون” وهي زوجة وأم لخمس بنات انتقلت حديثًا مع زوجها وبناتها إلى منزل ريفي في رود آيلاند، وتطلب “كارولين” مساعدة الزوجين فما يحدث في منزلها الجديد يُثير الريبة.
ما إن يذهب الزوجان لمعاينة المنزل حتى نعيش واحدة من أفضل قصص رعب البيوت المسكونة على الإطلاق، فهناك عشرات الأحداث الغريبة والمرعبة التي تحيط بالمنزل، والتي تتصاعد بشكل يُثير الذعر ليجعل دقات قلبك تتسارع إلى أن تصل إلى النهاية.
كان نجاح الفيلم دافعًا إلى إصدار جزء ثاني في 2016، وجاري العمل حاليًا لإنتاج جزء ثالث من السلسلة التي أعتقد أنّها لن تنتهي قريبًا.
Hush – 2016
الفيلم الذي عرضته شبكة نتفليكس للمرة الأولى في أبريل 2016، وتدور أحداثه حول “Maddie” الفتاة الصماء التي اختارت العزلة عن الجميع، حيث تعمل بالكتابة لذا فعملها لا يتطلب خروجها من المنزل، وتعيش بمفردها في منزل منعزل وبعيد نسبيًا عن المدينة وزحامها، وهي العزلة التي ستتسبب لها في رعب لا تتوقعه.
يبدأ رعب “Maddie” عندما تجد نفسها مُحتجزة في منزلها بينما يهاجمها أحد الأشخاص، وهو هجوم لا هدف له سوى المطاردة والقتل، فمن يُطاردها هو شخص سادي يستمتع بذعرها ونظرات الرعب في عينيها بينما يراقبها من خلف النوافذ الزجاجية لمنزلها.
ربما رعب الفيلم ليس من الرعب المعتاد الذي قد يُفضله البعض فلا توجد أشباح ولا مشاهد مفاجئة تُفزعك، لكن التوتر الذي ستشعر به طوال الفيلم سيدفع الأدرينالين في عروقك، فطوال الفيلم ستعيش معاناة البطلة التي لا تسمع خطوات مهاجمها بينما تشعر به وتراه، وتعيش محاولاتها للنجاة والهرب.
في رأيي أفضل ما في الفيلم كان أداء الممثلة “Kate Siegel” والتي قامت بدور “Maddie”، فقد استطاعت وبجدارة أن تنقل لنا رعبها وفزعها دون صرخة واحدة، وأعتقد أنّ هذا الأداء هو سبب تلقي الفيلم لردود أفعال جيدة جدًا بعد عرضه، حيث كان تقييم النقاد له على موقع “الطماطم الفاسدة” 94%.
Mirrors – 2008
فيلم من بطولة “Kiefer Sutherland” الذي يقوم بدور “Ben Carson”المُحقق الذي تم إيقافه عن العمل نظرًا لإدمانه للكحول، ويبدأ “Carson” رحلة علاج من الإدمان ويُقرر أن يعمل بشكل مؤقت كحارس أمن إلى أن يستعيد وظيفته.
يبدأ “Carson” بالعمل كحارس ليلي في مبنى محل “Mayflower” الذي تعرض للحريق منذ خمس سنوات، بشكل أدى إلى تدميره، ولكن مازال في المكان عدد كبير من المرايا التي كان يحويها المحل الفاخر قبل الحريق، وبينما يقوم “Carson” بجولاته الليلية يلاحظ وجود بصمات يد بشكل غريب على المرايا.
المرايا التي تخادع “Carson” بشكل مستمر وتقوده ببطء لقصة ما ورائية مُرعبة، فتطارده أشباح الموتى عبرها، وتلاعبه فيرى نفسه ولمحات من ماضيه ورؤى مرعبة لمستقبله، بل ينتقل الرعب إلى منزله ليجد نفسه في صراع مع المرايا لإنقاد ابنه.
الفيلم سريع الأحداث ومُشوق، وقد صدر له جزء ثاني عام 2010.
Under the Shadow – 2016
الفيلم الإيراني الذي أثار هلعي عندما شاهدته، ربما لأنّ أجواء الفيلم الشرقية ذكرتني بأنفسنا، فديكورات المنازل وملابس الأبطال وكل شيء تقريبًا في الفيلم يُذكرني بحياتنا في حقبة الثمانينيات، وربما لأنّ الجن جزء لا يتجزء من إيماننا ومعتقداتنا لذا فشعور أنّ ما يحدث على الشاشة ليس مستحيل كان مُرعبًا بما يكفي ليُثير ذُعري.
تدور أحداث الفيلم في مدينة طهران الإيرانية أثناء الحرب العراقية الإيرانية، حيث طهران تحت القصف فالصواريخ العراقية تتساقط على المدينة، وصفارات الإنذار تدوي طوال الوقت، وفي تلك الأجواء المُلتهبة نتعرف على “Shideh” طالبة الطب التي يتم فصلها من الجامعة نظرًا لنشاطها السياسي، “Shideh” متزوجة من طبيب يتم استدعاؤه لجبهة القتال كطبيب مجند، فيضطر إلى تركها وحيدة مع ابنتهم الصغيرة.
الفتاة الصغيرة هي “Dorsa” والتي ما إن رحل والدها عن المنزل حتى بدأ شيء شرير في مطاردتها، في البداية لا تُصدق الأم ما تقصه عليها الفتاة وتظن أنّها خيالات نظرًا لابتعاد والدها عنها، ولكن شيئًا فشيئًا تتضح الأمور لنُدرك أنّ الأمر واقعي تمامًا ومُرعب.
الفيلم إنتاج إنجليزي قطري أردني مُشترك، وقد ترشح لجائزة “BAFTA” البريطانية كأفضل فيلم إنجليزي لعام 2016.
Gerald’s Game – 2017
فيلم أصلي لشبكة نتفليكس وهو مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الشهير “Stephen King”، وتم عرضه للمرة الأولى في سبتمبر الماضي.
وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين “جيرالد و جيسي بورلينجم”، حيث يقرر الزوجان السفر لمنزل منعزل على البحيرة يملكه أحد أصدقائهما، وهذا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ومحاولة حل مشاكل زواجهم، ويبدأ الأمر بمزحة يقوم بها الزوج فيقيد زوجته بالأصفاد إلى السرير، لكن تنقلب المزحة إلى كارثة بعدما يُصاب الزوج بأزمة قلبية ويموت، لتواجه الزوجة مصير غامض في محاولاتها لتحرير نفسها، بينما تهاجمها مخاوف وضلالات قد تقودها إلى الجنون.
الفيلم أرعبني بشكل شخصي، ففكرة عدم القدرة على الحركة وانتظار الموت جوعًا وعطشًا ببطء أثارت ذعري بحق.
كان للفيلم مردود جيد على مستوى الجمهور والنقاد بعد عرضه، فبعد أقل من شهر على عرضه كان تقييم الجمهور له على “قاعدة بيانات الأفلام” هو 6.8/10، بينا تقييم النقاد له على موقع “الطماطم الفاسدة” 90%.
The Amityville Horror – 2005
تيمة البيت المسكون مرة أخرى، أحب هذه التيمة بشكل خاص ربما أكثر من تيمة الاستحواذ الشيطاني، البيوت المسكونة لها سحر خاص، وإذا كان الفيلم مقتبس من قصة حقيقية يُصبح الأمر أفضل وهذا هو فيلم “The Amityville Horror”، فهو مقتبس من قصة حقيقية حدثت في السبعينيات.
وتدور أحداث الفيلم حول أسرة “لوتز” المكونة من الأب “جورج” و الأم “كاتي” و ثلاثة أبناء، تنتقل الأسرة إلى المنزل الواقع في منطقة “Amityville” الهادئة، الأسرة اشترت المنزل حديثًا وقرروا تجاهل ماضيه حيث أنّه منذ عام واحد فقط شهد المنزل جريمة قتل مروعة، فقد قام أحد أبناء أسرة المالكين السابقين للمنزل بقتل والده ووالدته وجميع أشقائه.
تبدأ الأسرة “لوتز” حياتها في المنزل الجديد، وتمر الأيام بشكل طبيعي إلى أن يبدأ الأب “جورج” في التصرف بشكل مريب مع أبنائِه، ثم يبدأ الأبناء في مشاهدة أشخاص غامضين بالمنزل، وتبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة والمُخيفة لتواجه الأسرة رُعبًا لا تتصوره.
Clinical – 2017
فيلم أصلي لشبكة نتفليكس تم عرضه في يناير الماضي، وهو فيلم رعب نفسي تمامًا فطوال الفيلم تشعر بالتوتر دون أن تفهم ما الأمر ولا ماذا يحدث فعلًا.
تدور أحداث الفيلم حول “Jane Mathis” الطبيبة النفسية التي تمر بتجربة شديدة الصعوبة عندما تهاجمها في منزلها واحدة من مرضاها لتصيبها إصابات بالغة ثم تذبح نفسها، وبعد مرور عدة أشهر وبينما تحاول “Jane” التعافي من آثار تلك التجربة تبدأ الأحداث الغريبة تحيط بها، حيث ترى مريضتها مرة أخرى لتنقلب حياتها رأسًا على عقب.
Shutter – 2008
الفيلم الأمريكي المأخوذ عن الفيلم التايلندي الذي يحمل نفس الاسم، وتدور أحداث الفيلم حول “Ben Shaw” المصور الفوتجرافي الذي يسافر إلى طوكيو بصحبة زوجته “Jane”، وبينما هما على الطريق تصطدم سيارتهم بفتاة وعندما يخرجان من السيارة لا يجدون أي شيء، لا جثة ولا دماء ولا أي شيء يوحي بحدوث حادث.
يظن الزوجان أن ربما الصدمة لم تكن كبيرةً كما كانا يظنان، وأنّ الفتاة قد ذهبت إلى حال سبيلها وهي بخير، ثم يُكملان طريقهما، ولكن بعد ذلك تبدأ الفتاة في الظهور في كل الصور التي يلتقطها المصور، ثم تتطور الأحداث وتتسارع لتبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة والمرعبة في مطاردة الزوجين. يحاول “Ben” البحث وراء الأمر ليكتشف حقائق غريبة وتبدأ الصورة في الوضوح أكثر وأكثر لتُثير رعبه.
نجح الفيلم جماهيريًا رغم انتقاد النقاد، واحتل المركز الثالث في قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات في الأسبوع الأول لعرضه في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
I Am the Pretty Thing That Lives in the House – 2016
أعتقد أنّ هذا كان الفيلم الأكثر رعبًا بالنسبة لي في هذه القائمة، وهذا رغم أنّه تقريبًا لا يوجد به أي مشاهد مرعبة، ولكن كان التوتر الذي صاحبني طوال الفيلم منذ لحظته الأولى عندما تُعلن البطلة أنّها قد أكملت عامها الثامن والعشرين منذ ثلاثة أيام ولكنها لن تعيش لتُكمل عامها التاسع والعشرين، هذا التوتر هو ما جعل هذا الفيلم هو الأصعب بالنسبة لي.
تدور أحداث الفيلم حول “Lily Saylor” الممرضة التي يتم تعيينها للإقامة بالمنزل مع كاتبة الرعب العجوز المتقاعدة “Iris Blum”، العجوز مريضة بالخرف ومنذ اللحظة الأولى لا تنادي “Lily” إلّا باسم “Polly”، وتقوم “Lily” بسؤال الشخص المسؤول عنها عمن هي “Polly” فيُخبرها أنّها بطلة أشهر رواية رعب للكاتبة.
يدفع الفضول “Lily” لأن تقرأ تلك الرواية لتبدأ الأمور في التغيير داخل المنزل، فتشعر “Lily” بوجود شخص ما معها في المنزل، ترى الآثار وتشعر بحضوره فقط لا تراه، ثم يُصبح الأمر أكثر رعبًا، فالزوايا المُظلمة توحي برعب مُخبأ، الغُرف الصامتة لا تبدو صامتة تمامًا، مجموعة من الحيل والألعاب النفسية التي يمارسها عليها الشبح المُقيم في المنزل لتشعر “Lily” ونشعر معها بالقشعريرة طوال الفيلم.
الفيلم من أفلام شبكة نتفليكس الأصلية، وقامت بعرضه للمرة الأولى في أكتوبر 2016.
1922 – 2017
الفيلم الأحدث في هذه القائمة، فهو فيلم أصلي لشبكة نتفليكس عرضته للمرة الأولى في 20 أكتوبر 2017، وهو مأخوذ عن قصة لـ “ستيفن كينج” ضمن الكتاب الذي يحمل عنوان “Full Dark, No Stars”.
وتدور أحداث الفيلم عام 1922 حول “Wilfred James” المزارع الذي يعيش في نبراسكا مع زوجته “Arlette”، بعدما ترث “Arlette” من والدها 100 فدان من الأرض الزراعية تُقرر أن تقوم ببيعها وتنتقل بابنها إلى المدينة، بينما يرفض “Wilfred” اقتراح زوجته تمامًا، فهو لا يرغب في حياة المدينة ويفضل حياة الريف ورعاية أرضه وأرضها.
تنشب الخلافات بين الزوجين حتى يتلاعب “Wilfred” بابنه المراهق “Henry” وينجح في إقناعه بأن يُساعده في قتل زوجته، وبالفعل يقوم كلاهما بقتلها، لتبدأ سلسلة من الأحداث المُريبة والمُفزعة، فالزوجة لن تهدأ قبل أن تحصل على انتقامها الدموي.
عُرض الفيلم قبل عرضه على شبكة نتفليكس في مهرجان “Fantastic Fest” بالولايات المتحدة الأمريكية وأشاد به النقاد، حيث حصل على تقييم 85% في الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة”، كما كان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 6.6/10.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.