تريند 🔥

📱هواتف

الويسترن سباجيتي: أفضل أفلام تدور أحداثها في الغرب الأمريكي القديم

الويسترن سباجيتي
سارة يحيي محمد
سارة يحيي محمد

18 د

يوجد عده مسميات لهذا النمط من الأفلام؛ أفلام الويسترن سباجيتي أو أفلام الغرب الأمريكي، أو أفلام رعاة البقر، أفلام أوبرا الخيول أو أفلام الغرب المتوحش.. كل هذه المسميات تشير إلى نمط سينمائي واحد يعد من أشهر وأقدم الأنماط السينمائية، ولفترة كبيرة كان الأوسع انتشارًا وجماهيرية.

تشير تلك المصطلحات إلى أفلام تدور أحداثها في الغرب القديم في القرن الثامن عشر، وتعتبر فترة الخمسينيات والستينات هي الفترة الذهبية لأفلام الويسترن سباجيتي وهذا التصنيف يحمل مقومات كفلت له الشهرة والانجذاب الواسع له من المشاهدين، فهو يدور في حقبة زمنية قديمة ولكنها مثيرة، عالم تسوده الفوضى ويتحكم به الفساد، مليء بالصراعات والعصابات، السبيل الوحيد للبقاء فيه هو الصراع والقوة، عالم بدائي في العنف والحب، وهذا ما جعله مثير سينمائيًا، ومسرحًا لكثير من القصص التي يحكمها الخيال الجامح، الخير والشر في صورة بدائية مباشرة، الفارس والقاتل، الشجاع والهارب، وعلى الرغم من محدودية المواضيع التي تدور حولها القصص إلا أنها استطاعت الصمود لَمَا يقارب عقدين في السينما حتى لم يعد موجودًا بعدها إلا أنه بالتأكيد آثر في تاريخ السينما.

وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أن منتجي ومخرجي هذه الأفلام إيطاليين وإسبانيين، كما يتم تصويرها غالبًا في إسبانيا بالاشتراك مع طاقم تمثيل أمريكي، وأحيانًا يتم صناعة نسخة إسبانية من الفيلم بالإضافة للأمريكية، إلا أنها لم تنل النجاح أو الشهرة التي نالتها النسخة الأمريكية.

سبب شهرة وانتشار هذه النوعية هو “Dollars Trilogy” ثلاثية الدولار المعروفة أيضًا باسم ثلاثية الرجل الذي لا اسم له، ثلاثية أفلام أنتجت ما بين عام 1964 وعام 1966 والتي تضم ” A Fistful of Dollars”، ” For a Few Dollars More”، “The Good, The Bad, The Ugly”.. على الرغم من أن الثلاثية ليست بداية تلك النوعية في السينما إلا أنها تعتبر الأب الروحي لها.

وفيما يلى قائمة بأفضل أفلام الويسترن سباجيتي إذا كنت من محبي هذه النوعية فعليك مشاهدتهم، أو كنت ترغب بالتعرف على هذا العالم فهذه الأفلام هي أفضل طريقة لذلك.


The Magnificent Seven

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: وليام روبرتس، والتر برنشتاين، والتر نيومان.
  • المخرج: جون ستورجس.
  • بطولة كُلًا من: يول براينر، ستيف ماكوين، تشارلز برونسون، إيلاي والاك، روبرت فون، جيمس كوبرون، هورست بوتشولز، براد دكستر، روزيندا مونتيروس.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 7/10.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 89%.
  • إنتاج: شركة ماريش، ألفا برودكشنز.
  • سنة الإنتاج: 1960.
  • الميزانية: 2 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : منصات إلكترونية مجانية.

قصة فيلم السبعة الرائعون مقتبس من الفيلم الياباني “الساموراي السبعة” الذي صدر عام 1954.

عصابة من قطاع الطرق ترهب قرية زراعية صغيرة مكسيكية في كل عام عند موسم الحصاد، يرسل شيوخ القرية ثلاثة من المزارعين إلى الولايات المتحدة للبحث عن مسلحين للدفاع عنهم، يجمون سبعة مسلحين يأتي كل منهم لسبب مختلف عن الآخر، ويجب خلال وقت قصير أن يعدو المدينة لصد عصابة من ثلاثين قاطع طريق.

كانت المراجعات من وقت صدور الفيلم وإلى الآن مختلطة ما بين إيجابية إلى مقبول، فقد وصف الصحفي هوارد طومسون من نيويورك تايمز الفيلم بأنه “انعكاس شاحب ومتكلف وطويل الأمد للأصل الياباني، لا تتوقع أي شيء من قصص السبعة، فقد اكتف الفيلم بالمواقف التي تجمعهم ببعض وتجمعهم، إيقاعات سريعة قصيرة ومزدحمة في الثلثي الأول والثاني من الفيلم، أما الثلث الثالث فهو منحدر طويل ومضادة للذروة التي نمت فيه الذروة حتى النهاية المريحة، مليء بالطراز القديم والحياة الغربية”.

كما أشاد الصحفي تشارلز ستينسون في جريدة لوس أنجلوس تايمز بالحوار “متناوب ورجولي، مضحك وصاخب، ثم فجأة متأمل وحتى لطيف، ليس دائمًا متوقع اتجاه ستورجس، متقطع بشكل رائع، فمن خلال استخدام الوقفات والصمت بشكل حاد وسلس يبرز روح الدعابة والكآبة، عمق القصة وكذلك الشر المتأصل في الموقف.. الفيلم قادر على أن يكون مثيرًا للإعجاب ومحبوب”؟.

أيضا أجمع النقاد في موقع روتن توميتوز بأن “روعة فيلم السبعة الرائعون في الغرب القديم ودون فقدان أي ثراء موضوعي للقصة عظيم”.

إنه الفيلم الثاني الأكثر عرضًا في تاريخ التليفزيون الأمريكي، كما حصل على المرتبة 79 في قائمة معهد الفيلم الأمريكي لأفضل 100 فيلم إثارة في السينما الأمريكية.

كما أنه أعاد إنتاجه بنفس الاسم 2016، كذلك تم اقتباس القصة وتمصيرها في فيلم “شمس الزناتي” عام 1991 من بطولة عادل إمام ومحمود حميدة وسوسن بدر ومن إخراج سمير سيف.

يمكن ببساطة القول إن السبعة الرائعون يملك قصة مميزة، بالتأكيد مشاهدتها مسلية وجذابة عن حياة الغرب الأمريكي.


The Man Who Shot Liberty Valance

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: دوروثي إم. جونسون، جيمس وارنر بيلاه، ويليس جولدبيك.
  • المخرج: جون فورد.
  • بطولة كُلًا من: جيمس ستيوارت، جون واين، لي مارفين، فيرا مايلز، أندي ديفيد، وودي سترود، جانيت نولان.
  • تقييم الفيلم علىIMDP: 1/10.
  • تقييم الفيلم علىRotten Tomatoes: 94%.
  • إنتاج: جون فورد للإنتاج.
  • سنة الإنتاج1962.
  • الميزانية: 2 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها: تليفزيون وأفلام جوجل بلاي.

يذهب السيناتور رانسون مع زوجته هولي إلى البلدة لحضور جنازة توم دونيفون، يثير قدومه المفاجئ الانتباه، فتحاصره الصحفية المحلية لسؤله عن سبب أهمية جنازة هذا الشخص له، فيجيب على السؤال مسترجعًا ذكرياته مع توم دونيفون، وكيف أصبح من مجرد محامي لسيناتور.

هذه قصة فيلم الراجل الذي أطلق النار على ليبرتي فالنس الذي فور صدور الفيلم حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، وكان الفيلم السابع عشر في ترتيب أفلام تلك السنة من حيث الإيرادات، كما رشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياء.

كتب الناقد السينمائي روجر إيبرت أن كل الأفلام التي أخرجها وفورد عن الغرب الأمريكي مكمل وممتاز ومقدمة بعناية شديدة، وخص هذا الفيلم بالذكر بأنه الأكثر تأملًا وعمقًا، والفيلم الوحيد له المليء بالتشاؤم لأنه يشكك في دور الأسطورة في صياغة أساطير الغرب، ويضع الهالة حول قصص الغرب بسبب الجو الرثائي للغرب نفسه.

كما وصفه الصحفي ريتشارد برودي من نيويورك تايمز بأنه “من أعظم الأفلام السياسية الأمريكية، فقد صور الصحافة الحرة ولقاءات المدينة ومناقشات الدولة في شكلها الغربي، ومدي التأثير الحضاري للتعلم في أمريكيا الجنوبية”.

كذلك كتب وصف ريتشارد إل كو من صحفية واشنطن بوست الفيلم بأنه “غزل ممتع يتباهى بأداء رائع” لكنه أبدى انزعاجه من اختيار الشرير فقد كان من الممكن أن يكون من صاحب عمل غامض إلى مزارع لا يرحم لا يريد إقامة دولة، وأن هناك فترات طويلة وبطيئة في روايته للقصص، وبشكل ما هو محاكاة ساخرة للتضخيم الذي يسرد به أفلام الغرب”.

ظلت المراجعات المعاصرة إيجابية بشكل عام، على الرغم من أن عددًا من النقاد اعتقدوا أن الفصل الأخير كان خيبة أمل، فقد وصف مجموعة من المراجعين على روتن توميتوز بأنه “فيلم ترفيهي وعاطفي، ولكن إذا انتهي قبل 20 دقيقة من نهايته كان يمكن أن يكون دراسة تراكمية لمفارقة المصير البطولي لأهل الغرب ومدى صحته، إلا أن الختام الميلودرامي المعاكس حتى النهاية يجعل لا شيء يتبقى للتذوق أو المناقشة”، على الرغم من ذلك تؤكد المراجعات أن الفيلم لديه ما يكفي من الشغف لمشاهدته، وأن فورد يملك موهبة في جذب المشاعر وخلطها بروح الدعابة والنكتة العنيفة للغرب القديمة، إلا أن ذلك لم يمنع الانهيار الواضح من بعد منتصف الفيلم بسبب الثرثارة الزائدة والبطء في التقدم.

اجتمع أداء جيمس ستيوارت الدرامي المميز مع قصة درامية لصناعة فيلم ويسترن سباغيتي واقعي، دون مبالغات الفارس والقاتل والعصابات، فهو يمنحك نظرة واقعية قريبة على الغرب الأمريكي.


once upon a time in The West

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: سيرجو ليون، سيرجو دوناتي.
  • المخرج: سيرجو ليون.
  • بطولة كُلًا من: كلاوديا كاردينالي، تشارلز برونسون، هنري فوندا، جيسون روباردس، غابرييل فرزيتي، وودي سترود، فرانك وولف.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 5/10.
  • تقييم الفيلم على :Rotten Tomatoes 95%.
  • إنتاج: يورو انترناشيونال للأفلام.
  • سنة الإنتاج:1968.
  • الميزانية: 5 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : تليفزيون وأفلام جوجل بلاي.

تدور أحداث الفيلم عن الزوجة الشابة “جيل ماكبين” التي تتوجه إلى بلدة غلاغستون الخيالية في الغرب الأمريكي، لتكتشف أن زوجها الجديد وأبنائه قد تعرضوا للقتل بصورة بشعة على يد قاتل لا يرحم، تلتقي بعدها برجل غامض كان قاتلًا في السابق يكشف لها سبب قتلهم وأبعاد الصراع الذي أصبحت جزء منه بسبب الأراضي والممتلكات، فتجد نفسها مجبرة على قبول حمايته وعقد تحالفات مع أشخاص لا تعرفهم من أجل إدانة مرتكب الجريمة والحفاظ على حياتها.

كتب الناقد روجر إيبرت عُقب عرض الفيلم بأنه “مسلي للغاية، على الرغم من أنه طويل وملي بالمخططات الملتوية التي تبدأ في الإيضاح في الساعة الثاني، ومع ذلك قد قدم الممثلون أداء ثري بالتفاصيل مُعطيًا إحساس حقيقي بالحياة الغربية”.

كما أجمع النقاد على موقع روتن توميتوز بأنه الفيلم “تحفة رائعة من أفلام السباغيتي الغربية تتميز بلون الجريمة الكلاسيكية”.

في السنوات اللاحقة حمل الفيلم مكانة كبيرة بين النقاد، وقد استشهد مخرجون مثل مارتن سكورسيزي وجروج لوكان وكوينتين تارانتينو وفينس جيليجان بالفيلم باعتباره من الأفلام المؤثرة في عملهم.

أيضًا يقع الفيلم ضمن قائمة أعظم مئة فيلم من إنتاج تايم في القرن العشرين، واحتل المرتبة 14 من أعظم 500 فيلم من إنتاج آمبر على الإطلاق، كذلك اعتبره كريستوفر فرايلينغ الباحث في الثقافة الشعبية أحد أعظم الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، كما اختيار الفيلم 2009 للحفظ في السجل الوطني للأفلام بالولايات المتحدة من قبل مكتبة الكونغرس باعتباره مهمًا ثقافيًا وتارخيًا وجماليًا.

حدث ذات مرة في الغرب فيلم دراما سباغيتي درامي، إيقاعه في عرض العنف محدود، فهو يركز على الدراما والقصة والحياة في الغرب.


The Good, The Bad, The Ugly

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: سيرجو ليون، إيدج& اسكار بلي، لوتشيانو فينسينزوني.
  • المخرج: سيرجو ليون.
  • بطولة كُلًا من: كلينت إيستوود، إيلاي والاك، لي فان كليف، ألدو جيوفري، رادا راسيموف، ماريو بريجا، لويجي باستاللا، أنطونيو كاساس.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 8/10.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 97%.
  • إنتاج: شركة الإنتاج الأوربي للفنانين المتحدون.
  • سنة الإنتاج:1966.
  • الميزانية: 2 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : منصات إلكترونية مجانية.

الطيب والسيئ والقبيح هو الجزء الثالث من ثلاثية الدولار، وهو مبني على قصة قصيرة من تأليف ليون وفينشينزوني.

يستعرض الفيلم رحلة ثلاثة أشخاص مختلفون في كل شيء، الأشقر الطيب حامل سلاح محترف يحاول كسب بضعة دولارات، أينجل آيز السيئ القاتل المحترف الذي يقوم بأي مهمة طالما يتقاضى أجرًا للقيام به، توكو بندكتو القبيح الخارج عن القانون والمطلوب للعدالة، لا يتشاركان في أي صفات أو شيء عدا الهدف الذي يسعون إليه، وهو ذهب الحكومة الكونفدرالية الذي يشاع أنه مدفون بمكان ما، فيضطر الثلاثة للتعاون معًا للعثور عليه وسط ألم تسوده الفوضى ويحكمه الجنون.

عند صدور الفيلم تلقى انتقادات واسعة لتصويره العنف بهذا الشكل المباشر، خصوصًا في تلك الفترة لم يكن جمهور السينما معتاد على رية هذا النوع من العنف، وقد أوضخ ليون مدافعًا عن رؤيته الإخراجية بأن “عمليات القتل في أفلامي مبالغ فيها لأنني أردت أن أصنع هجاءً ساخرًا على أفلام الغرب الأمريكي المبتذلة، لقد صنع الغرب الأمريكي بواسطة رجال عنيفون وغير معقدون، العنف والبساطة هي ما تشكل الغرب الأمريكي وهي ما أحاول تصويره في أفلامي”.

بعدها وإلى الآن يعترف الكثير من النقاد بأن ليون قد بث الحياة مرة أخرى في أفلام الغرب العتيقة، ولهذا من بعد الثلاثية كانت الفترة الذهبية لأفلام الغرب الأمريكي.

اختلفت أراء النقاد الآخرون عن الفيلم، فقد وصفته الناقدة السينمائية ريناتا أدلر في جريدة نيويورك تايمز بأنه “لا بد أن يكون هذا الفيلم هو الأكثر قتلًا وادعاءً للفضيلة ومدعاة للنفور في تاريخ هذا الصنف من الأفلام”، وفي جريدة لوس أنجلوس تايمز كتب الصحفي تشارلز تشامبلن “لا يمكن مقاومة الأغراء بإعادة تسمية الفيلم إلى الشرس والممل والذي لا نهاية له” لأنه فعلًا كذلك”.. أمَا الناقد روجر إيبرت قد أضاف الفيلم إلي قائمة أعظم أفلام شاهدها واصفًا أياه بأنه يستحق أربعة نجوم ولكنه أعطاه ثلاثة لأنه يري أن أفلام السباغيتي ليست فنًا تمامًا.

كذلك أجمع النقاد على موقع روتن توميتوز على أنه “واحد من أعظم أفلام الويسترن سباغيتي، يتميز بقصة مقنعة، عروض لا تُنسى ومناظر طبيعية خلابة، ودرجة مؤثرة من الدراما والعنف”.

بالرغم من الاستقبال السلبي في البداية إلا أن الكثير من النقاد اليوم يعتبرونه أحد أفضل كلاسيكيات السينما الخالدة، وواحد من أكثر أفلام الغرب شعبية، فقد ضمته مجلة التايم ضمن قائمتها لأعظم 100 فيلم في القرن الماضي الذي قام باختيارها الناقدان السينمائيان ريتشاد كورليس وريتشاد شيكل، كما قال عنه المخرج كوينتين تارانتينو أنه أفضل إخراج لأي مرة مر على التاريخ، وقام باختياره عام 2002 في المجلة السينمائية سايت أند ساوند البريطانية كأفضل فيلم صنع على الإطلاق، كما يحتل المرتبة التاسعة في أفضل 250 فيلمًا في موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت حاصلًا على 200 ألف صوت.


True Grit

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: إيثان كوين، جويل كوين.
  • المخرج: إيثان كوين، جويل كوين.
  • بطولة كُلًا من: هيلي ستاينفيلد، جيف بريدجز، مات ديمون، جوش برولين، باري بيبر، روي لي جونز، إليزابث مارفيل.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 6%.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 95%.
  • إنتاج: سكايدس برودكشنز، مايك زوس بررودكشنز، سكوت رودين برودكشنز.
  • سنة الإنتاج:2010.
  • الميزانية: 38 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : نتفلكيس.

عزم حقيقي فيلم مقتبس عن الفيلم مقتبس عن رواية كلاسيكية بنفس الاسم للكاتب “تشارليز بورتس”، وهو إعادة إنتاج للفيلم الذي عرض عام 1969.

يروي قصة ماتي الفتاة العنيدة يقودها الغضب والإصرار على ملاحقة قاتل والدها والقصاص منه، للقيام بذلك تقوم بتجنيد المارشال العجوز روتس لأنه يمتلك الجرأة والخبرة والسمعة الطيبة لإنجاز المهمة، ثم انضم إليهما الشاب تكساس رينجر لابوف الذي يبحث عن نفس الرجل لارتكابه جريمة قتل أخري في تكساس، يدور الفيلم حول رحلتهم من مدينة فورت سميث إلى عمق الأراضي الهندية للعثور على الرجل.

تلقى الفيلم إشادة كبيرة من النقاد، فكتب وصف الفيلم في المؤتمر الأمريكي بأنه “فيلم جيد للغاية، وسط شخصياته النموذجية وأجوائه الأسطورية وحواره المميز الممتع، الدراما الآسرة التي كتبها جويل وإيثان كوين، فيعد عمل للتفكير بجدية في الوضع العنيف للحياة الحدودية وكيف هي العدالة من المنظور الديني”.

أشاد أيضًا الناقد روجر إبرات بالفيلم مانحًا إياه تقييمًا عاليًا في مراجعته كاتبًا عنه: “ما أذهلني هو أنني أصف القصة والفيلم ببساطة بأنهما رائعان، فيلم غريب رائع، فقد فاجأني الأخوان كوين ببراعتهم الحرفية، يذكرنا المشاهدين بروعة ومجد أفلام الغرب”.

كذلك كتب الناقد كينيث توران في جريدة لوس أنجلوس تايمز: “لقد أعاد الأخوين كوين النتيجة الأصلية القاتمة والرائعة في الفيلم، حيث توصل إلى نسخة تشارك الأحداث مع الفيلم الأول لكنها أقرب بكثير إلى الرواية، فقد عملوا بجد ونجاح في خدمة الرواية المزدهرة ليبرز الشخصيات الغربية السخية واللغة الغربية والكوميديا السوداء الخاصة بهم”.

وفي استعراض الصحفي كولين كوفيرت لمجلة ستار تريبيون مينيابوليس كتب: “قام كل من الأخوة كوين بخفض الغرابة في أفلام الغرب، وقدما أول صورة من النوع الكلاسيكي الذي يرضى الجمهور، وكانت النتيجة بارعة فهي من أفضل عشرة عروض سينمائية لعام 2010، لغة عامية وأشرار تجذب الأنظار وشخصيات تكسب القلوب”.

أما الناقد ريكس ريد من جريدة نيويورك أوبزرفر سرعة الفيلم، مُشيرًا إلى نقاط الحبكة على أنها “مجرد إلهاءات لصرف الانطباع عن أن لا شيء يحدث في أي مكان آخر، كما أن أداء بريدجز خافت”.

كما منحت مجلة إنترتينمنت ويكلي الفيلم تقييمًا جيدًا مُشيرة إليه بأنه أكثر صدقًا من النسخة الأولى للفيلم لكنه أيضًا أقل شجاعة من الكتاب، لكنه مسلي بما يكفي ليجعل المشاهدين راغبين في مزيد من أفلام الغرب من جديد”.

وبإجماع النقاد على موقع روتن توميتوز بأن الفيلم “محاط بأداء قوي من جيف بريدجز ومات ديمون وهيلي ستاينفيلد، إنه ليس إعادة إنتاج بقدر ما هو إعادة اقتباس من الرواية”.

ترشح الفيلم لواحد وأربعين جائزة منهم عشرة جوائز للأوسكار لأفضل ممثل وفيلم وتصوير سينمائي وإنتاج وتصميم أزياء وأفضل كتابة سيناريو مقتبس، فاز منها بثلاثة جوائز: جائزة النقاد لأفضل ممثلة شابة 2011، جائزة الأكاديمية البريطانية لأفضل تصوير سينمائي 2011، جائزة الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين لأفضل تصوير سينمائي 2011.

في فيلم 1969 غَلب طابع الكوميديا والخيال على القصة، فتاة صغيرة جميلة تفرد قوتها وسط عالم رجال الغرب وهو ما جعل الفيلم بعيد عن الرواية الدرامية، أما في فيلم 2010 مَال نحو الرواية فاستبدال الكوميديا بالدراما العميقة، فكل فيلم يحمل رؤيته التي تجعله متفرد.


Django Unchained 

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: كوينتن تارانتينو.
  • المخرج: كوينتن تارانتينو.
  • بطولة كُلًا من: ليوناردو دي كابريو، كوينتن تارانتينو، جيمي فوكس، كريستوف فالتز، صامويل جاكسون، كيري واشنطن، دون جونسون، والتون جوجينزن جيمس ريمار، لورا كايوتي، نيكول غاليسيا.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 4/10.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 87%.
  • إنتاج: شركة أباند بارت، كولومبيا بيكتشرز.
  • سنة الإنتاج:2012.
  • الميزانية: 100 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : نتفلكيس.

في عام 1858 في تكساس يقود الأخوان آس ويكي سيبك مجموعة من العبيد السود المقيدين سيرًا على الأقدام، من بينهم جانغو الذي بُيع وفصل عن زوجته برومهليجا فون شافت، وهي أيضًا عبدة منزلية تتحدث الإنجليزية والألمانية من قبل الإقطاعي السادي كليفين كندي.. يبحث عنه صائد جوائز يُدعى كينج شولتز عن جانغو، يشتريه من الأخوان ويكي لأنه يحتاج إليه للعثور على بعض الرجال الهاربين الخارجين عن القانون، فيعرض عليه إذا اختار البقاء معه ومساعدته أن يساعده على إنقاد وتحرير زوجته من مالكها في ميسيسبيي.

كتب الناقد روجر إيبرت في جريدة شيكاغو صن تايمز قائلًا أن: “الفيلم يقدم تسلسلًا مثيرًا تلو الآخر، وكلها تدور حول الشخصيتين المثيرتين للفضول اللتين تبدوان متضادتين لكنهما تشتركان في مشاكل شخصية ومالية، كلاهما مقيد بشيء ما، أنه بالفعل يسلم بالجملة تلك المتعة المخدرة والهذيان الخيالي الذي لا يزال تارانتينو يعرف كيف يصنعها في السينما، وهو شيء له علاقة بالتلاعب بالحبكة والشخصيات، فلا تعرف الشرير من الطيب، الصواب من الخطأ، وهو أمر غير صحي، مؤسف ولكنه لذيذ مثل السيجارة المحرمة”، مُضيفًا بأنه إن يشاهده متأخرًا لكان بالتأكيد على قائمته لأفضل أفضل أفلام عام 2011.

وفي جريدة نيويورك تايمز كتب الصحفي أنتوني سكوت بأنه “فيلم مسلي بجنون، غير مسؤول بوقاحة، جاد أخلاقيًا بطريقة تارانتينو.. فيلم مقلق ومهم عن العبودية والعنصرية”.

إلا أن الناقد السينمائي أوين غليبرمان كتب في إنترتينمنت ويكلي: “إن الفيلم ليس لديه ما يكفي من الشخصيات الرئيسية، أو ما يكفي من براعة تارانتينو وذكاء تارانتينو الهيكلية المميزة لصناعة عمل يبلغ ساعتين و45 دقيقة”.

تم تخصيص عدد كامل من المجلة الأكاديمية سافوندي، والتي تضم باحثين سينمائيين وأدبيين، فكتبت الناقدة دانا فيليبس أنه “فيلم ممتع للغاية، ليس على الرغم من ولكن لأنه جريء للغاية، حتى أنه في بعض الأحيان مرعب فهوي تعامل مع العبودية والعلاقات العرقية بشكلها الحقيقي في هذا العصر، يبرز العنف الغربي في حقيقته المجردة، ففي حين كان مخرج أخر سيتعامل معها بإفراط أقل وشكل عصري، إلا أن تارانتينو لم يكن خجولًا في تقديم صورة هذا العصر على حقيقته”.

ويقول الإجماع النقدي لموقع روتن توميتوز بأنه: “جريء ودموي من الناحية الفنية والرؤية الإخراجية”.. ترشح الفيلم لأربعة وأربعين جائزة سينمائية منها خمسة جوائز للأوسكار، وفاز منها بعشرين جائزة منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد وأفضل سيناريو أصلي، وجائزة معهد الفيلم الأمريكي لأفضل أفلام 2012.


The Searchers

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: فرانك أس نوجنت.
  • المخرج: جون فورد.
  • بطولة كُلًا من: جون واين، جيفري هنتر، ناتالي وود، وارد بوند، فيرا مايلز، هنري براندون، هانك وردن، لانا وود، كين كورتيس.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 9/10.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 96%.
  • إنتاج: سي في. ويتني بيكتشرز.
  • سنة الإنتاج: 1956.
  • الميزانية: 75 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : منصات إلكترونية مجانية.

بعد غياب طويل دام ثلاث سنوات يعود المحارب الكونفدرالي من الحرب الأهلية الأمريكية إلى بلدته الصغيرة في تكساس أملًا في إيجاد السلام والهدوء، لكن فور وصوله تشن قبائل الهنود هجوم على بلدته ويقومون باختطاف إحدى قريباته فيقرر برفقة أخيه إنقاذها خلال رحلة طويلة وشاقة يتكشف من خلالها الكثير.

عقب عرض الفيلم وصفه الناقد هيرالد تريبيون في جريدة نيويورك تايمز بأنه مميز، خيال جيد، توجيه بعض الشيء لكنه يحمل قصة متماسكة عن الغرب.

أما الناقد بروسلي كروثر رأي أن الفيلم غربي متشقق، على الرغم من محاولة الكتاب والممثلين الذين يحاولون إضفاء الحماس على هذا الفيلم إلا أن هنا عيبان لم يستطيعوا تجاوزه، القصة مليء بنقاط الضعف، فالأحداث متكدسة ليتم ضغطها في ساعة ونصف، واستخدام المخرج المحيط الاصطناعي في الكثير من المشاهد الخارجية أضعف الصورة الفنية للعمل.

هذا الفيلم ليس للجميع، فهو درامي عميق ومركز، لن تجد معارك الغرب والإثارة والاستعراض التمثيلي، لكنه بالتأكيد رؤية مختلفة لهذا النوع من الأفلام.


High Noon

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: كارل فورمان.
  • المخرج: فريد زينمان.
  • بطولة كُلًا من: غاري كوبر، غريس كيلي، لويد بريدجز، كاتي خورادو، كاتي خورادو، لون تشاني جونيور، إيف ماكويف، لي فان كليف.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 8/10.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 95%.
  • إنتاج: ستانلي كرامر برودكشنز.
  • سنة الإنتاج:
  • الميزانية: 730000 ألف دولار.
  • المنصة المعروض عليها : منصات إلكترونية مجانية.

قصة الفيلم مقتبس عن قصة قصيرة بعوان “The Tin Star” للكاتب جون دبليو كونينغهام نشرت عام 1947.

يروي الفيلم قصة المارشال ويل كين الذين ينوي التقاعد ليقضي الباقي من عمره مع زوجته في سلام، لكن قبيل ذلك يتم الإفراج عن فرانك ميلز رجل العصابات شديدة الخطورة الذي أرسله للسجن قبل سنوات، منتويًا الانتقام وحينما يطلب المساعدة من أهل البلدة يتخلوا عنه فيضطر لمواجهته وعصابته وحده.

عند عرضه نال ردة فعل مفاجئة من قبل الجمهور والنقاد على السواء، فحينما كانوا يتوقعون مطاردات ومعارك ومشاهد صحراء بدائية، ما استخدامه الفيلم هو حوار عاطفي وأخلاقي فوق مشاهد درامية، حتى مشهد إنقاذ البطلة كان مسالمًا غير تقليدي في أفلام الويسترن سباغيتي.

فقد قال المحاور جون واين من خلال برنامجه أنه يعتبر ظهيرة مشتعلة أكثر فيلم غير أمريكي رآه في حياته، رؤية درامية مسالمة عن الغرب الأمريكي لم تشابه أي شيء عن الغرب الأمريكي.

فاز الفيلم بتسعة جوائز منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل الذي حصل عليها غاري كوبر، والأوسكار لأفضل موسيقي تصويرية وأفضل مونتاج، وجائزة نقابة الكتاب الأمريكية لأفضل دراما مكتوبة.

بالتأكيد رؤية مختلفة في أفلام الغرب الأمريكي تستحق المشاهدة.


UnForgiven

فيديو يوتيوب
  • الكاتب: ديفيد ويب بيوبولز.
  • المخرج: كلينت إيستوود.
  • بطولة كُلًا من: كلينت إيستوود، جين هاكمان، ريتشارد هاريس، مورغان فريمان، جيمز ولفيتت، آنا تومسون، فرانسيس فيشر، شاول ريبانيك، ديفيد موتشي، تارا فريدريك، أنطوني جيمس.
  • تقييم الفيلم على IMDP: 2/10.
  • تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes: 96%.
  • إنتاج: مالباسو برودكشنز.
  • سنة الإنتاج:
  • الميزانية: 4 مليون دولار.
  • المنصة المعروض عليها : منصات إلكترونية مجانية.

ويليام ماني راعي بقر متخصص بالمبارزات بالمسدس، والذي ترك المهنة واتجه للزراعة، لكن حادثة يتم فيها تشويه بائعة الهوي على يدي اثنين من رعاة البقر، فيضع بعض بائعات الهوى مكافأة لمن ينتقم من الجُناة، فيجتمع الكثير من صائدو الجوائز وتثار الأوضاع في البلدة، فيحاول المأمور فرض سيطرته وتهدئة الأوضاع ولذلك يستعين بويليام ماني ليصل إليهم ويسلمهم للعدالة قبل أن يتحول الأمر لفوضى.

ظهر الفيلم في عقد خفوت أفلام الويسترن ليثبت أن تصنيفات السينما تظل محتفظة ببريقها وجماهيريتها إذا عرف صُناعها كيف يقدمونها.

وعلى الرغم من إدراج الناقد روجر إيبرت للفيلم في قائمة الأفلام العظيمة إلا أنه انتقده لطوله ووجود شخصيات كثيرة للغاية، يعبرون دون مقابلة الأبطال أو التأثير في الحبكة.

كما نص الإجماع النقدي على موقع روتن توميتوز بأن “كلينت قام بإزالة عقود من طلاء هوليود المطبق على الغرب المتوحش، ليظهر الطبيعة القاسية حول العنف والغرب في شكل فني درامي عظيم”.

تم اختيار الفيلم كواحد من أفضل عشرة أفلام في عام عرضه على قائمة 76 ناقدًا فنيًا، كما أنه فاز بأربعة جوائز للأوسكار من أصل تسعة تشريحات للأوسكار، وبالتأكيد يستحق الفيلم المشاهدة إذا أردت أن تعرف كيف هي الحياة في الغرب الأمريكي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.