أفضل أفلام نتفلكس أكشن: استعد وشاهد القتال من أجل حماية الجميع وحتى الكرة الأرضية

ازداد نشاط شبكة البث نتفلكس في العقد الأخير في اتجاه إنتاج أعمالها الأصلية بالإضافة إلى المحتوى الآخر التي تحصل على حقوق عرضه. كما تضمنت خطتها تخصيص جزء من تلك الأفلام للعرض الحصري على المنصة الإلكترونية دون دور السينما. ونلاحظ بأفلامها الأصلية خروجها عن المألوف، واعتمادها إلى حد ما على أسماء ليست مشهورة، والأهم تنوعها الشديد ومحل تركيزنا اليوم على أفلام نتفلكس أكشن الشهيرة.

تلك القائمة تحتوي على أفضل أفلام نتفلكس أكشن وتتميز بأن أغلبها تم إنتاجها في السنوات الخمس الأخيرة وتنوع القصص وابتكارها وتعقد الأحداث، وبعضها من بطولة بعض النجوم المشهورين والمحبوبين. وهي مقدمة إلى هواة أفلام الأكشن والحركة، أو أي شخص آخر يريد الحصول على جرعة من الإثارة وقضاء سهرة ممتعة.

تدور أحداث الفيلم في دولة خيالية تقع غرب قارة أفريقيا، حيث تشتعل الحرب الأهلية في البلاد. وتمتد الحرب في جميع أنحاء البلدة حتى تصل إلى قرية صغيرة يسكن بها طفل يدعى أجو مع أمه وأبيه وأخوته، بعد سيطرة المتمردين المتحالفين على الجيش عليها رغم وقوع القرية في منطقة عازلة، مما يدفع الكثير من سكانها إلى الهروب تجاه العاصمة ليكونوا بأمان. وبالفعل يرسل رب الأسرة زوجته والشقيقين الأصغر لأجو إلى بر الأمان، ويبقى مع أجو وأخيه الأكبر وسط الحرب.

وأثناء مطاردة قوات الحكومة للمتمردين الهاربين، يعتقلون كل أفراد القرية المتبقيين ويتم إعدامهم، ولكن ينجح أجو في الفرار من هذا المصير إلى الغابة. ثم يقع في إيدي مجموعة متمردة من الجيش وينضم إليهم مضطرًا بعد أن يقتل أسيرًا بريئًا بطريقة وحشية. تُدَمر طفولة أجو تمامًا بعد التحاقه بهم ويجد نفسه ضحية مصير بشع ومشترك في معارك دموية.

تم تصوير الفيلم في غانا ولكن يُعتقد أن الدولة الخيالية المقصودة هي سيراليون. عُرِضَ الفيلم في المسابقة الرئيسية لمهرجان فينيسا الدولي وحصل على إحدى الجوائز به. كانت أغلب مراجعات نقاد موقع Rotten Tomatoes إيجابية وتشيد بمخرج الفيلم وكاتبه وبطاقم التمثيل الذي استخدمه لتقديم صورة شديدة الصعوبة عن التكلفة البشرية للحرب ولكن واقعية ومفعمة بالأمل. وتم نشر قال في سنة عرض الفيلم يوجه إليه اتهامات بالسرقة الفنية من أحد الفنانين الإيرلنديين الذي صور الأطفال في كونجو الديموقراطية وسط الحرب، مع مقارنة الصور الأصلية بكادرات من الفيلم. ولكن هذا لا يمنع أنه من أفلام نتفلكس أكشن الأكثر مشاهدة.

يعقد أحد المخبرين في كولومبيا التي تسمى يوفانا صفقة مع المستشار العسكري الأمريكي سانتياجو جارسيا الذي يعمل هناك في مكاحفة المخدرات. حيث يتفقان على مساعدة المستشار في تهريبها مع أخيها خارج البلاد مقابل أن تطلعه على مكان تواجد أحد أكبر تجار المخدرات الذي يدعى لوريا. وبعد أن تتم الصفقة، تخبره يوفانا أن لوريا يعيش في منزل معزول في الغابة على حدود مشتركة بين كولومبيا وبيرو والبرازيل ويمتلك فيه 75 مليون دولار نقدًا.

يعود جارسيا بتلك المعلومة إلى الولايات المتحدة ويقوم بتجنيد زملائه السابقين في القوات الخاصة الأمريكية مرة أخرى -ريد فلاي ديفيس، ويليام وبيني ميلر، فرانشيسكو موراليس- بنية السطو على أموال لوريا لصالحهم تحت غطاء العمل لصالح الحكومة الكولومبية. ولكن الأمور تنتهي بهم إلى معركة كبيرة للبقاء على قيد الحياة معتمدين على مهاراتهم وولائهم وأخلاقهم.

تلقى الفيلم ردود أفعال إيجابية بشكل عام من النقاد بعد إصداره في السينمات ثم على منصة نتفلكس وهو من أشهر أفلام نتفلكس أكشن وأجمع نقاد موقع Rotten Tomatoes على قدرة طاقم التمثيل الرائع والقصة المثيرة، وجعلهم للفيلم جميلًا ومتفوقًا على العديد من أفلام الأكشن والإثارة الأخرى رغم السرد السيئ. وقال أحد نقاد جريدة شيكاجو سن تايمز إن الفيلم رحلة ممتعة من الدرجة الأولى معتمدًا عل الإخراج والنص وعناصر الإنتاج وأداء الممثلين. وعلق ناقد بمجلة إنترتاينمنت ويكلي على جودة الشخصيات البطلة للفيلم وإضافتهم للحبكة وجعلها مسلية.

يسعى إيتو لقلب حياته القديمة رأسًا على عقب وتركها والبدء من جديد، وهو أحد أمهر المجرمين في جنوب شرق آسيا الذي يعمل لحساب مجموعة إجرامية تسمى البحار الستة. يبدأ الأمر عندما يَظهر الجانب الإنساني منه أثناء هجومهم على قرية وذبح كل من فيها لأنهم سرقوا مخدرات البحار الستة. ويعثر على أخر الناجين وهي طفلة صغيرة تدعى رينا ثم ينقلب على زملائه الجنود ويقتلهم.

يعود إيتو ومعه رينا إلى جاكرتا حيث منزله وحياته القديمة، ويخبئ الطفلة في منزل صديقته السابقة شينتا. ثم يقوم باتصالاته مع زملائه السابقين ليرتب تجهيز جوازات سفر جديدة للسفر والهروب خارج البلاد. لكن يعترض طريقه بعض المعارف القديمة الذين يبلغون عنه البحار الستة ويساعدونهم على مطاردة إيتو ورينا والإمساك بهما وقتلهما.

كانت ردود الأفعال تجاه الفيلم إيجابية، خصوصًا بالأكشن وأداء أيكو أويس وجولي إستيل وجو تاسليم، ولكن تلقى النقد بسبب العنف المفرط. وجاء تعليق نقاد موقع Rotten Tomatoes: إنه رحلة مثيرة ودموية تدفع المُشاهد نحو حدود تحمله، الفيلم لكمة عنيفة ومليئة بالأكشن مصنوعة بأسلوب جميل. وجاء نقد سلبي من أحد كتاب موقع ثريليست قائلًا إن قصة الفيلم تشعرك بأن الأحداث مبنية لتلائم مشاهد الأكشن بدلًا من كون مشاهد الأكشن تفرضها الأحداث بالأساس ولكنه من أفلام نتفلكس أكشن التي لا تنسى. وتم الاتفاق على إنتاج جزئين أخرين من الفيلم لاحقًا.

الفيلم مبني على أحداث حقيقية حدثت بالمملكة البريطانية في أوائل القرن الرابع عشر. حيث تبدأ القصة عام 1304 أمام قلعة ستيرلينج بإسكتلندا، حيث روبرت ذا بروس وبعض النبلاء الإسكتلنديين يقسمون بالولاء للملك البريطاني إدوارد الأول، بعد أن قرروا الخضوع والاستسلام للحكم الإنجليزي مرة أخرى مجبرين بعد فشل محاولات استقلالهم. وفي المقابل سيحصل النبلاء على أراضيهم مرة أخرى وسيتزوج روبرت الإيرلندية النبيلة إليزابيث.

وعند ملاحظة روبرت كره الإسكتلنديين الشديد للإنجليز وعدم ترحبيهم بهم، يخطط إلى المقاومة ومحاولة الإستقلال مرة أخرى. يتلقى روبرت الدعم من عائلته ويحاول توحيد الصفوف ويبحث عن المساندة -غير الواردة- من قبل النبلاء الإسكتلنديين الذين يرفضون أن يخنثوا بقسمهم للملك إدوارد. وسرعان ما تصل الأخبار إلى إدوارد الأول الذي يعلن روبرت خارجًا عن القانون ويرسل أمير ويلز لإحباط الانتفاضة.

عُرِضَ الفيلم لأول مرة بمهرجان تورنتو الدولي للأفلام قبل عام من عرضه على نتفلكس. وبشكل عام تلقى الفيلم ردود أفعال مختلطة بين الإشادة بتصميم الإنتاج والأزياء ومواقع التصوير وأداء الممثلين وتصميم المعارك، والنقد السلبي للأخطاء التاريخية والكليشيهات. وأيد هذا الرأي نقاد موقع Rotten Tomatoes معلقين على جودة مَشاهد معارك العصور الوسطى ولكن على حساب الحقائق التاريخية لقصة الفيلم الفعلية. وبالفعل توجد تساؤلات عديدة حول صحة تفاصيل الفيلم من عدمها.

يتبع الفيلم قصة مجموعة تتمتع بقدرات خارقة غامضة تجعلهم لا يموتون، يعملون منذ قرون كمحاربين مرتزقة لتنفيذ مهمات صعبة وخطرة. وفي مهمتهم الأخيرة ينصب لهم كمين من قبل من وظفهم للمرة الثانية -جيمس كوبلي العميل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية- حيث يتوجهون لإنقاذ مجموعة من الفتيات المخطوفة في جنوب السودان ويتم الإيقاع بهم وقتلهم، لكنهم بطبيعتهم تعافوا وقتلوا من هاجمهم.

وما وراء الأمر أن كوبلي هو من نصب لهم هذا الفخ وقام بتصويرهم ليعرض الشريط على بعض المسئولين الذين يتحركون بعدها للإمساك بهم وإجراء الفحوصات عليهم وتحليل قدراتهم غير العادية. لتجد مجموعة الخالدين نفسها في مواجهة صعبة لمنع استنساخ قدراتهم واستغلالها بشكل سيئ، بعد أن تنضم إليهم أحدث عضوة في فريقهم وينقذونها من هذا المصير، ويشرحون لها الوضع ويوضحون حقيقة أنهم يفقدون تلك القدرات بدون سابق إنذار.

حصل الفيلم بشكل عام على ردود أفعال إيجابية بعد إصداره على شبكة نتفلكس بخصوص مشاهد الأكشن وأداء تشارلز ثيرون، مما جعلهم يعملون بالفعل على إنتاج جزء ثاني منه. وأشار نقاد موقع Rotten Tomatoes إلى مخرجة الفيلم جينا ورؤيتها المتطورة لأفلام الأبطال الخارقين، وأيضًا للأداء الرائع لثيرون. وقال صحفي موقع إيسكيبيست إن الفيلم ذكي ومتطور ولكنه أيضًا شديد العنف، وفي النهاية هو فيلم أكشن نريد مشاهدته.

تدور أحداث الفيلم في دولة تورجستان الوهمية التي تقع في وسط قارة آسيا، حيث يحكمها نظام وحشي يرتكب الجرائم. يسعى ملياردير أمريكي لا يذكر اسمه كفاعل خير لإسقاط هذا الحكم البشع والتغلب على تلك القوة المستبدة بعد أن يزيف وفاته. ويكون فريق من أفراد بدون أسماء ولهم أرقام بهدف العمل متخفيين ومحي ماضيهم والمساهمة في مستقبل أفضل من خلال تلك المهمة.

واحد: الملياردير الأمريكي، اثنان: جاسوس، ثلاثة: قاتل مأجور، أربعة: لاعب باركور ولص، خمسة: طبيب، ستة: سائق. يجتمعون كلهم في فريق واحد من أجل هدف الإطاحة بالحكومة الدكتاتورية تحت رئاسة روفاش عليموف وتنصيب أخيه المسجون مراد بعد تحريره من سجنه في هونج كونج، وخلال ذلك يخوضون مهمات صعبة مليئة بالأخطار المميتة في جميع دول العالم ويضطرون للاستعانة بأفراد آخرين.

انطلق عرض الفيلم على منصة نتفلكس متلقيًا آراء متضاربة بشكل عام بين الإشادة بأداء رينولدز ومشاهد الأكشن، وانتقاد إخراج الفلم وطوله. وتلقى الفيلم تقييمًا ضعيفًا للغاية على موقع Rotten Tomatoes وكان التعليق السلبي من نصيب إخراج مايكل باي. ووصف أحد نقاد جريدة هيوستن كروينكل الفيلم بأن الفيلم مليء بالحركة المثيرة والحيوية ولكنه ليس جيد على الإطلاق وأشبه بمزج فيلم Fast & Furious مع أحد كليبات الموسيقى القديمة.

في إطار سوداوي في المستقبل الذي ليس ببعيد مع أزمة الازدحام السكاني الرهيب وقلة الموارد والطعام، يفرض مكتب تحديد الأطفال سياسة صارمة على جميع الناس تسمح لهم بإبقاء طفل واحد فقط لكل زوجين ويتم تجميد باقي الأطفال في حالة سبات، وتتبع أيضًا تحركات جميع المواطنين عن طريق أساور إليكترونية. تركز أحداث الفيلم على عائلة كارين التي تلد 7 توائم متطابقة ثم تموت وتتركهم لأبيهم.

لكن جدهم يرفض التسليم بالأمر الواقع ويعلمهم كيف يعيشون بهوية شخص واحد تدعى كارين على اسم والدتهم، ويطلق عليهم أسماء أيام الأسبوع. حيث يسمح لكل منهن أن تخرج من المنزل في اليوم الذي باسمها، ويحرص على تشاركهم كل التفاصيل الذين يمرون بها خارج المنزل وتغيير أي تفصيلة جسدية تطرأ على واحدة منهن، مع احتفاظ كل فتاة بهويتها المستقلة داخل المنزل فقط. وفي يوم من الأيام تخرج الأثنين “Monday” ولا تعود، لتخرج أخواتها على التوالي لاقتفاء أثرها والبحث عنها.

طُرِحَ الفيلم في سينما أوروبا وآسيا وعلى نتفلكس في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية ،وتلقى ردود أفعال مختلطة. حيث أن نصف المراجعات التي تلقاها فقط من نقاد موقع Rotten Tomatoes كانت إيجابية. ووصفته ناقدة صحيفة فرايتي بكونه فيلم خيال علمي سخيف وغبي وأن الحبكة مليئة بالفراغات والشخصيات ليست عميقة، لكن على الرغم من ذلك الفيلم سيكون له جماهير.

أوفي ماهاجان أحد أباطرة تجارة المخدرات في الهند يقضي عقوبته في السجن أثناء اختطاف ابنه بعد تسلله من المنزل إلى أحد النوادي، حيث يقبض عليه أحد ضباط الشرطة الذين يعملون لصالح أمير أسيف منافس أوفي. وحتى لا تهتز مكانته، يرفض أوفي دفع الفدية لعدوه ويوكل مهمة إرجاع الابن إلى ساجو راف أحد رجال القوات الخاصة السابق الذي يعمل لحساب أوفي.

يلجأ ساجو إلى تايلر ريك المقاتل السابق الذي يعمل حاليًا كمرتزق في السوق السوداء، وهو رجل لا يخاف ولا يملك أي شيء ليخسره ويقبل على الموت بكل شجاعة. ليصبح في مهمة مميتة وشبه مستحيلة لإعادة ابن أوفي من مدينة من أصعب المدن اختراقًا ببنجلاديش. وبالفعل ينطلق تايلر في تلك المهمة وينجح في تحرير أوفي ويقتل الخاطفين، ولكنه يجد نفسه في مواجهة صعوبات أخرى تمنعه من إتمامها.

ردود الأفعال تجاه الفيلم كانت مختلطة بين الثناء على أداء طاقم العمل ومشاهد الأكشن وجودتها، وانتقاد الحبكة والعنف المبالغ فيه. ومع تربعه على قمة قائمة أكثر الأفلام الأصلية لنتفلكس وهو  أكثر أفلام نتفلكس أكشن مشاهدةً، جاري العمل على جزء لاحق منه. وأثنى نقاد موقع Rotten Tomatoes على أداء طاقم التمثيل خاصة بطل الفيلم كريس هيمسورث، بالإضافة إلى استيائهم من العنف الذي زاد عن الحد المناسب. كما لم يعجب صحيفة ذا دايلي ستار البنغالية تصوير مدينة دكا بالفيلم ووصفته بأنه قاتم وغير دقيق.