تريند 🔥

📱هواتف

أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة في حقبة التسعينات

مقالات الضيوف
مقالات الضيوف

6 د


 مجموعة من أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة


مقال بواسطة باسم محمد حسن 

كانت للحقبة الأخيرة وخصوصاً التسعينات من القرن العشرين نصيب وافر من التميز في المحتوى الدرامي التلفزيوني. فقبل أن تتحول صناعة السينما والتلفزيون إلى وسائل هدفها الأول الربح المادي، كانت الدراما المصرية متميزة في تقديم المسلسلات الدرامية المؤثرة  والتي تحمل للمشاهد العديد من القيم سواء كانت الأخلاقية أو الدينية أو التربوية.

سنضع هنا أيدينا على مجموعة من أروع المسلسلات الدرامية في التسعينيات، والتي يجب على الجميع مشاهدتها لو لم تكونوا قد شاهدمتوها من قبل:


لن أعيش في جلباب أبي

أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة - لن أعيش في جلباب أبي

أحد أفضل المسلسلات المصرية على الإطلاق، من إنتاج عام  1995 عن قصة الأديب الكبير (إحسان عبد القدوس) .. تدور أحداث المسلسل حول عبد الغفور البرعي (نور الشريف) تاجر الخردة وقصة صعوده من القاع ليصبح أحد أهم أصحاب الملايين في مصر بعد أن عمل  لسنوات شاقة وصعبة منذ أن كان صبياً في “دكان المعلم” سردينه (عبد الرحمن أبو زهرة).

لتنتقل حبكة القصة الدرامية بعد ذلك إلى أبنه عبد الوهاب (محمد رياض) والذي يرغب في بناء عالم خاص بعيداً عن نجاح ونفوذ والده مما يعرضه للعديد من المشاكل النفسية والاجتماعية..

قصة المسلسل وما يحمله من قيم أخلاقية وحياتية ترشحه لصدارة القائمة خصوصاً مع هذا الكم الهائل من النصائح التي تفيد جميع رواد الأعمال .. فالتوليفة الرائعة التي قدمها عبد الغفور البرعي لبناته الأربعة سنية، بهيرة، نفيسة ونظيرة، وحتى أبنه عبد الوهاب تجعلك تشعر وكأنه يقدمها لك كمشاهد لتكون ناجحاً في حياتك بصفة خاصة “دروس في المال، دروس في التعامل مع الآخرين، دروس في تحمل المسؤولية والاجتهاد، دروس النجاح في الحياة وحب الناس .. الخ )، بالتأكيد بعد مشاهدة المسلسل إن لم تكن شاهدته من قبل سوف تتعامل مع الحياة بشكل جديد وبمفهوم ناضج ومختلف ..

 صراحةً ولن اخفيكم سراً، أني من عشاق المسلسل خصوصاً تلك الموسيقى التصويرية الرائعة للعبقري حسن أبو السعود والتي تذكرك بأجمل أيامك في التسعينات.


يوميات ونيس

أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة - يوميات ونيس

اتفقتُ أنا وزوجتي أن نربي أبنائنا علي الأخلاق والقيم لنقدمهم للمجتمع أباً عظيماً وأماً فاضلة ولكننـا اكتشفنا ونحن نربي أبنائنا أننا نربي أنفسنا معهم

كانت هذه الافتتاحية التي قُدّمت في بداية الجزء الأول من مسلسل يوميات ونيس والذي عرض لأول مرة عام 1994 حتى عام 1998 في خمسة أجزاء متتالية  ليتوقف المسلسل طوال هذه السنوات ويعود من جديد في عام 2009 بالجزء السادس.

يُعتبر المسلسل من أحد أهم الأعمال الدرامية التي تربّى عليها جيل التسعينات بشكل خاص، فالأفكار الإبداعية التي تولدت عن هذا المسلسل ومايليه من أجزاء على مدار السنوات اللاحقة  جعلته يتربع على عرش الدراما الموجهة للأسرة المصرية بشكل خاص، والعربية بشكل عام ..

 أكتسب مسلسل يوميات ونيس، والذي وضع تأليفه الصديقين مهدي يوسف ومحمد صبحي، قيمته الحقيقية من خلال تقديمه لنموذج واقعي لما عاشت فيه الأسرة المصرية في ذلك الوقت خصوصاً مع التقدم العلمي والتكنولوجي الذي بدأ ينتشر سريعاً في مرحلة التسعينات وقدرته على وضع نماذج تربوية رائعة في تعامل الآباء مع الأبناء، وأظن أن ذلك كان السبب في الإقبال الشديد على مشاهدته من جميع الفئات العمرية في ذلك الوقت.

غير أن الأجزاء التالية من المسلسل  والتي كانت تناقش قضايا اجتماعية مثل ملف أطفال الشوارع، وملف الخروج من الكثافة السكانية في المدن تجاه الصحراء واستصلاحها، وغيرها من الملفات التي كان للمسلسل السبق في تناولها كانت أكثر من مهمة هي الأخرى وأضافت على المسلسل الحيوية والإثارة. فكلنا نتذكر كيف  قام أبناء ونيس بتجديد وتطوير الحارة، وكيف أقاموا دروس محو الأمية للكبار، ومساهمتهم في مشروع تطوير الصحراء .. وكل هذه الأفكار لم تكن معروفة حينها.


ومن الذي لا يحب فاطمة

أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة - مين ما بحب فاطمة

أو بالعامية المصرية (مين اللي ميحبش فاطمة) نظراً للأغنية الشهيرة التي أبدع في غنائها محمد ثروت، كانت قصة المسلسل والذي أُنتج في 1993 للكاتب الكبير أنيس منصور، تُبدع في وصف الحب الأول للآنسان ذلك الحب الأسمى والأصدق دائماً مهما أختلف الزمان أو المكان  ليصبح هذا الموضوع الأساسي للقصة.

تدور أحداث المسلسل حول صبري(أحمد عبد العزيز) الذي يريد أن يرتبط مع حبيبته ماجدة  (جيهان نصر) وبوقوف العائلة ضد الزواج يضطر تحت إلحاح من الارتباط بقريبته تهاني (ماجدة زكي) ليقرر بعدها السفر للنمسا حيث المفارقات الصعبة التي تواجه الآنسان في الغربة ليتعلم صبري الكثير من تجارب الحياة هناك.

يتعرف مع هذه الظروف الصعبة التي تواجهه إلى مارجريت (شيرين سيف النصر) التي تقف بجانبه وتساعده ثم تقرر اعتناق الاسلام  لتتقرب منه أكثر ومن هنا تحدث المعضلة الكبرى في المسلسل بوفاة زوجته تهاني تحت أنقاض زلزال 1992 لتعود في الظهور من جديد حبيبته الأولى ماجدة وتبدأ رحلة من الصراع في المسلسل بين حبيبته الأولى وصديقته النمساوية مارجريت والتي تنتهي نهاية رائعة وغير متوقعة!!

حملت لنا قصة المسلسل أبعاد أخرى نفسية للآنسان في الغربة لتشرح لنا حقيقة جملة (في السفر سبع فوائد) مع الاحتفاظ بالموضوع الأساسي للمسلسل  ألا وهو الحُبّ الأول..


زيزينيا

زيزينيا - أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة

المسلسل الدرامي الأكثر شعبية في مصر في تلك الفترة، كان مسلسل زيزينيا وبطله الشهير بشر عامر عبد الظاهر(يحيى الفخراني) المصري المولود من أم إيطالية والذي يعيش في مواجهة صراع التشتت الشديد بين جذوره المصرية ومحاولة والدته وخاله اجتذابه إلى الناحية الايطالية.

تأتي قصة المسلسل التي تجري في الآسكندرية من تأليف المبدع أسامة أنور عكاشة وإخراج جمال عبد الحميد وعُرض لأول مرة في رمضان عام 1997 ثم الجزء الثاني منه في عام 2000، أما عن القيمة الفنية في المسلسل فهو الإخراج الرائع عن فكرة المواطنة في حقبة الأربعينيات من القرن العشرين وكيف أن الايطاليين واليونانيين في مصر في تلك الفترة كانوا يعتبرون أن مصر تستطيع أن تجمعهم على اختلاف جنسياتهم وجذورهم المختلفة بجانب أصدقائهم المصريين.

يُحسب للمسلسل تخليده لمدينة الإسكندرية في واحدة من أروع الأغاني المصرية على الإطلاق “وعمار يا إسكندرية”..


الوتد

أفضل المسلسلات المصريّة الدراميّة - الوتد

في مطلع القرن الجديد وحتى الآن أصبحت المسلسلات (الصعيدية) جزء لا يتجزأ من الدراما الرمضانية كل عام إلا أن مستوى تلك المسلسلات لا يرقى لحقبة التسعينات وما كونته عن صورة لآهل الصعيد خلال تلك الفترة الزمنية..

مسلسل الوتد واحد من تلك المسلسلات الصعيدية المؤثرة والذي عُرضت على التلفزيون المصري عام 1996، مقتبس عن  قصة للأديب خيري شلب تحمل نفس الاسم. يحمل المسلسل قيمة اجتماعية رائعة فبالرغم من سيطرة فاطمة تعلبه (هدى سلطان) على كل قرارات العائلة حتى أنها تقوم باختيار زوجات أبنائها بدون أخذ رأيهم، وتتحكم في أزواج بناتها أيضاً .. كل ذلك كان ينبع طوال أحداث المسلسل من إيمانها الشديد ورغبتها في تكوين عائلة مترابطة وقوية.

ذو صلة

أي أن الواجهة الاجتماعية كانت هي السبب الرئيسي في سيطرتها على مجريات الأمور رغم ذلك فالقصة تنتهى بنهاية مأساوية صعبة لكل من شاهد المسلسل المليء بالأحداث الدرامية المؤثرة.

تلك هي الـ 5 مسلسلات الأكثر شعبية في مصر خلال حقبة التسعينات قد يكون لك عزيزي القارئ رأي أخر .. ولك أن تضيف للقائمة ما شئت شرط أن تكون موجوداً في أيام التسعينات..

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

Dalia Ali
رأفت الهجان ليالى الحلمية المال والبنون ذئاب الجبل الرايا البيضا العصيان ضمير ابلة حكمت جمعة الشوان بين القصرين هو وهى البخيل وانا بكيز

عندكم حق خصوصا الوسيه والتقاء صوت عذب زي صوت الاستاذ محمد الحلو وكلمات فتاكه زي كلمات الرائع سيد حجاب وغيرهم فعندك مثلا موسيقار اقل مايقال عنه انه اسطوره بكل ماتحمله الكلمه من معني زي الموسيقار ياسر عبدالرحمن وتترات مسلسلات الحقبه ديه
وبعدين نسيتوا تضيفوا مسلسل سوق العصر للرائع احمد عبدالعزيز

رأفت الهجان ليالى الحلمية المال والبنون ذئاب الجبل الرايا البيضا العصيان ضمير ابلة حكمت جمعة الشوان بين القصرين هو وهى البخيل وانا بكيزة وزغلول الشهد والدموع الوسية
العصيان دى افضل المسلسلات المصرية

لا ننسى حارة المحروسة

مسلسلات ضمير أبلة حكمت و النوة لا ينبغي أن تغيب عن هذه القائمة. أما مسلسل المال و البنون فينبغي أن يتصدرها..دون أن ننسى ذئاب الجبلالللللللله كم ذكرتني جزاك الله بخير جزاك الله بخير بتلك الحقبة الرائعة حقبة التسعينيات..كانت السينما المصرية تعيش أزمة و فراغا ملأهما التلفيزيون باقتدار..كنت أشاهد الفضائية المصرية كل صباح بدءا بمسلسل بكار للأطفال و أنهي يومي بسهرة ممتعة أيام لم يكن للقنوات الخاصة وجود يذكر.

ذو صلة