أفضل وأقوى الأفلام الرومانسية في عام 2019.. إليكم قائمة مميزة

نقدم لكم في هذا المقال أفضل وأقوى الأفلام الرومانسية في عام 2019 إليكم قائمة مميزة.بينما تزداد عامًا بعد عام أفلام السوبر هيروز Superheroes والأفلام التي تعتمد بشكل أساسي على الخدع السينمائية والمؤثرات البصرية المتطورة، لا بد لنا من بعض الدفء وبعض العاطفة لكسر ذلك البرود المعدني الخالي من الحقيقة الذي صار يجتاح الكثير جدًا من الأفلام هذه الأيام. لذا سيبقى لمشاهدة أفلام رومانسية مكانة خاصة داخل القلوب باعتبارها منبع متجدد للعاطفة على جميع أشكالها.

للأفلام الرومانسية نوعان، أفلام رومانسية كوميدية وهي أفلام خفيفة على الأغلب تحمل مفارقة ما تدعوك للضحك من آنٍ لآخر وعاطفة متوسطة، وهناك أفلام رومانسية درامية وهي التي تحتوى على عاطفة شديدة وصراع ليس بهينٍ على الأغلب.

على أي حال، كلنا نحتاج لمشاهدة هذه الأفلام على اختلاف نوعيها حسب حالتنا المزاجية. فحتى لو لم نكن رومانسيين بطبعنا، فالأفلام الرومانسية من ناحية تجعل قلوبنا تلين قليلًا بعدما جعلتها الحياة صلبة وقاسية. ومن ناحية أخرى يرى الحالمون فيها ضالتهم، ويجد فيها المحرومون من دفء الأُنس بشريك الحياة قليلًا من سعادتهم المفقودة.

هذا الفيلم مناسب جدًا لمحبي الأفلام الرومانسية الكلاسيكية، والذي سيصدر في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي، وهو الفيلم الذي تم صنع 7 نسخ له من قبل، Little women أو نساء صغيرات، وهو المأخوذ عن الرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم، للكاتبة الأمريكية لويزا ماي ألكوت.

الفيلم يحكي عن قصة الأخوات الأربعة جو، مج، آيمي، وبث، وكيف اختارت كل منهنّ حياتها الخاصة بناءًا على شخصيتها ومعتقداتها في الحياة. من أبرز بطلات الفيلم النجمة ميريل ستريب التي تقوم بدور عمة الفتيات، والممثلة الأيرلندية سيرشا رونان، إلى جانب النجمة الشابة إيما واتسون، التي اشتهرت بدور هرميون في سلسلة الأفلام الشهيرة هاري بوتر.

كتبت السيناريو الخاص بالفيلم وأخرجته أيضًا جريتا جيروج، وهي الممثلة الأمريكية ذات المواهب العديدة، والتي ترشحت لجائزتي أوسكار العام الماضي عن فيلمها Lady Bird، عن فئة الكتابة والإخراج. الفيلم حصل على تقييم 96% على موقع Rotten Tomatoes، ويُتوقع له نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا عند عرضه في أواخر هذا الشهر.

وبدأت أفلام عطلة عيد الميلاد المجيد في الظهور مع الفيلم الكوميدي الرومانسي “الكريسماس الماضي” الذي صدر في 8 نوفمبر الماضي، وبطلته النجمة المحبوبة الغنية عن التعريف إيمليا كلارك في دور كيت، والتي اشتهرت بدور أم التنانين في المسلسل الشهير Games of thrones، وشاركها البطولة النجم الماليزي هنري غولدينغ في دور توم، الذي قام ببطولة الفيلم الناجح Crazy Rich Asians في العام الماضي، مع ظهور مميز للنجمة القديرة إيما تومبسون.

وبما أنّنا نتوقع مشاهدة فيلم رومانسي، فمن الطبيعي أن نعرف أنّ كيت وتوم سوف يقعان في الحب، ولكن المشكلة كانت في حياة كيت المُعقدة، والتي زادتها قراراتها السيئة صعوبة، ولكن عند حلول وقت مميز من العام مثل الكريسماس، ومع ظهور شخص رائع في حياتها مثل توم، ربما ستتغير الأمور قليلًا، لتغدو في صالحها أخيرًا. حصل الفيلم على تقييم 6.6 على موقع IMDB، بينما قيّمه الجمهور بتقييم أفضل على موقع Rotten Tomoates وهو 81%.

يجمع الفيلم الياباني الأمريكي المشترك الحب الأول، ما بين الرومانسية والأكشن والكوميديا، ولكن في إطار يغلب عليه العنف أكثر، لذا لا تتوقع من الفيلم أن يكون رومانسيًا حالمًا كاسمه، خاصة عندما تعرف أنّ مخرج الفيلم هو المخرج الياباني الشهير تاكاشي ميكي، والمعروف بأفلامه الصادمة، وميله لاستخدام العنف المفرط في أفلامه.

يدور الفيلم حول ليو الشاب الذي يلعب الملاكمة، وييجد نفسه متورطًا مع عصابات الياكوزا، وبعض من القتلة المحترفين، وتجّار المخدرات، هذا بالإضافة إلى بعض من رجال الشرطة الفاسدين، من أجل أن ينقذ الفتاة التي يكنّ لها المشاعر، مونيكا. الفيلم نال استحسانًا من النّقاد والجمهور على حد السواء، فحصل على تقييم 96% من 80 ناقدًا على موقع Rotten Tomatoes، وأعطاه الجمهور تقييم 87% على نفس الموقع.

استند الفيلم الرومانسي “هل يمكنك أن تحفظ سرًا؟” إلى الرواية الأكثر مبيعًا للكاتبة البريطانية صوفي كنسيلا والتي تحمل نفس الاسم، وفيه تقوم مديرة المبيعات إيما بإفشاء كل أسرارها المُخجلة إلى الغريب الجالس بجوارها في الطائرة، ولكنّها تتبين  لاحقًا، بأنّ هذا الغريب الذي ظنّت بأنّها لن تراه مُجددًا، ماهو إلا المدير التنفيذي لذات الشركة التي تعمل بها، مما يضع إيما في موقف حرج للغاية.

الفيلم يعتبر من الأفلام الكوميدية الرومانسية الخفيفة، المناسبة للأمسيات الهادئة. قامت بدور إيما الممثلة الأمريكية ألكسندرا داداريو، بينما قام بدور جاك تيلور هوشلين، وحصل على تقييم 5.2 على موقع قاعدة بيانات الأفلام IMDB.

في الفيلم البريطاني -الذي يعد من أقوى الأفلام الرومانسية- التذكار، نحن أمام مُعضلة حقيقية، فالفيلم ناجح جدًا على المستوى النقدي، أمّا على المستوى الجماهيري، فقليل من الجمهور من راق له هذا الفيلم الرومانسي الذي يحمل بعض الغموض، والكثير من الدراما. الفيلم يروي لنا ما تفعله العلاقات السامّة في حياتنا، كيف نتمسك بها، وكيف تُغيّرنا حتى بعد أن نتخطاها.

في الفيلم نرى جولي (أونور سوينتون بايرون) الطالبة التي تدرس فن السينما، وهي تلتقي بالرجل الأكبر سنًا أنطوني (توم بيرك)، الذي يُعجب بها على الفور، وسرعان ما يُحاول لفت انتباهها بكل الطرق، حتى ينجح في الإيقاع بقلبها، وينتقل للإقامة معها في منزلها. تتوالى الأحداث عندما تكتشف جولي بعض الأشياء المؤسفة حول حبيبها أنطوني، والتي يرفض قلبها التخلي عنه برغم ذلك.

كتبت قصة الفيلم جوانا هوج وهي التي قامت بإخراجه أيضًا، والتي كانت لها رؤية خاصة للفيلم، جعلت النّقاد يشيدون بها كثيرًا ككاتبة وكمخرجة أيضًا. تقييم الفيلم على قاعدة بيانات الأفلام 6.6، بينما قيّمه الجمهور على موقع الطماطم الفاسدة بدرجة أقل كثيرًا وهي 33%، أمّا النّقاد فأعطوه تقييم 90% على نفس الموقع.

فيلم رومانسي ، صدر خلال شهر يوليو عام 2019، وحصل على تقييم 6/5 على الموقع العالمي IDMB. الفيلم من إخراج كريستي ويل ولف، وتأليف باربرا كميليكا، ومن بطولة: جون ليلي، كريستوفر روسل، وبيلي سكودج.
تدور قصة الفيلم حول ” هايلي” التي لديها اهتمام خاص بالكلاب، تقابل “ريان” الذي تريد ابنته أن تزوجه، يريد ريان بناء مول تجاري على حديقة للكلاب، الأمر الذي يزعج هايلي منه على الرغم من أنهما مقربان منذ الصغر ووقوفه إلى جانبها بالماضي عندما كادت أن تفقد عملها.

فيلم رومانسي، صدر في شهر يوليو عام 2019، وهو من إخراج إيريك بروس، ومن بطولة، إيتاليا ريكي، بيتر بورتي، وفينسنت ريوتا. يدور الفيلم حول فتاة تحاول أن تصبح ممثلة مشهورة لكنها تيأس وتتجاهل الفكرة، حتى تأتيها دعوة لبطولة فيلم مع نجم مشهور.

أغلبنا على علم بقصة هاملت الشهيرة التي كتبها الأديب الإنجليزي العظيم شكسبير في صورة مسرحية درامية، والتي تُسرد أحداثها على لسان هاملت أمير الدنمارك. في الفيلم البريطاني أوفيليا سنرى قصة هاملت من منظور آخر، وهو منظور أوفيليا ابنة الوزير، وحبيبة هاملت، والتي ستقع في خيار صعب، ما بين رغبتها في الاستسلام لعاطفتها تجاه هاملت العاشق، وما بين ولائها للقصر الملكي والذي يعني الولاء للوطن ككل.

قامت بدور أوفيليا الممثلة الشابة ديزي ريدلي، بينما أدّت النجمة نعومي واتس دور غرتود وهي ملكة الدنمارك وأم هاملت، وأدّى دور ملك الدنمارك وعم هاملت النجم كليف أوين، بينما قام بدور هاملت نفسه الشاب جورج ماكاي.

الفيلم من أقوى الأفلام الرومانسية ومأخوذ عن رواية تم إصدراها عام 2016 بنفس الاسم للكاتبة ليزا كلين، وأخرجت الفيلم المخرجة الأسترالية الأصل كلير مكارثي. الفيلم حصل على تقييم 7.0 على موقع قاعدة بيانات الأفلام، بينما أعطاه النّقاد تقييم 59% على موقع الطماطم الفاسدة.

حقّق الفيلم الهندي (كبير سينغ) إيرادات ضخمة عند عرضه في شهر يونيو، ونال إعجاب الكثير جدًا من المشاهدين، وخصوصًا من محبي النجم (شاهيد كابور)، الذي كان أدائه رائعًا في هذا الفيلم، وكان موفقًا في تغيير مظهره بشكل كبير، وهو ما كان يتطلبه الدور بالفعل. حيث كان يظهر في النصف الأول من الفيلم بشخصية، وفي النصف الأخير منه بشخصية مختلفة تمامًا. يدور الفيلم حول طالب الطب المستهتر كبير سينغ والذي يقع في الحب من أول نظرة مع زميلته بريتي (كيارا أدفاني) فيقرر أن يتغير ويصبح طالبًا مُجتهدًا، ولكن تتغير الأمور عندما تُجبر حبيبته على الزواج من آخر، فيظهر لنا كبير سينغ بصورة أخرى لرجل شديد العصبية، ويشرب الكحول بشراهة، ويتعامل مع الآخرين بغلظة شديدة.

يُعدّ الفيلم نسخة جديدة لفيلم Arjun Reddy الصادر عام 2007، وبرغم أنّ الفيلم لم يلق إعجاب الكثير من النّقاد، إلا أنّه من أقوى الأفلام الرومانسية ونال إعجاب الجمهور حيث أعطاه تقييمات مرتفعة على كل من موقع IMDB و Rotten Tomatoes.

من المعروف أنّ أفلام الزفاف الكوميدية أو الرومانسية أو التي تجمع النوعين معًا قد قُدمت كثيرًا في السينما، ويصعب أن تجد فيلمًا يختلف عما قُدم سابقًا في هذه النوعية من الأفلام. إلا أنّ فيلم (زائد واحد) يعدك برؤية مختلفة ستروقك على الأغلب، فهو تبعًا لتقييمات الجمهور والنقاد معًا، واحدٌ من أفضل الأفلام الرومانسية الكوميدية لهذا العام، وفيه يتفق الصديقان أليس وبين على أن يُرافق كل منهما الآخر حفلات زفاف أصدقائهما، مُدعيين أنّهما على علاقة عاطفية، وهو الأمر الذي نعلم أنّه حتمًا ككل الأفلام الرومانسية، سينقلب إلى واقع حقيقي، ويحدث ذلك في إطار كوميدي لطيف مليء بالحوارات الساخرة.

كتب الفيلم وأخرجه كل من جيف تشان وأندرو رايمر، اللذان كونّا ثنائيًا رائعًا ظهر في السيناريو الجذّاب، والإخراج المتميز للفيلم. قام بدور بين (جاك كويد)، وقامت بدور أليس (مايا إرسكين). حصل الفيلم على تقييم 90% من النقّاد، وعلى تقييم 84% من الجمهور على موقع الطماطم الفاسدة.

في الثالث من مايو، صدر الفيلم الفرنسي (Double vies) أو (حياة مزدوجة)، والذي تم اختيار اسمًا انجليزيًا له بعنوان Non-Fiction (التي تعني “غير خيالي”)، وهو من تأليف وإخراج الفرنسي الموهوب أوليفر أساياس.

الفيلم يُصّور لنا في قالب كوميدي رومانسي لطيف، حياة الثنائي آلان (كانيه) المحرر الأدبي والمتزوج من سيلينا (جوليت بينوش) وهي ممثلة بأحد المسلسلات التليفزيونية المعروفة، وليونار (فينسينت ماكيه) الكاتب الروائي، والمتزوج من فاليري (نورا حمزاوي) والتي تعمل في المجال السياسي.

يتعرض الفيلم بشكل خاص للتغيرات التي حدثت في سوق النشر العالمي، والفرنسي تحديدًا، وذلك بعد ظهور المدونّات، ومواقع أخرى مثل تويتر وغيرها من الوسائل الالكترونية الحديثة والتي جعلت القراءة عبر الشاشات أسهل كثيرًا من القراءة الورقية، التي أصبحت في طريقها للاندثار، وسنجد بعض المحادثات الظريفة والذكية التي تدور بين أبطال الفيلم حول هذه الفكرة.

أشاد النّقاد بمستوى الفيلم، بينما كان موقف الجمهور بارداً نسبياً مع تقييم 6.7 فقط على موقع IMDB، وقيّمه النقاد على موقع الطماطم الفاسدة بدرجة 88%.

من أقوى الأفلام الرومانسية، كوميديا رومانسية سياسية بعض الشيء في فيلم Long Shot أو اللقطة الطويلة، والتي حازت على نجاح جماهيري ونقدي أيضًا. الفيلم في مُجمله يبدو ساخرًا، وذلك للتناقض الواضح بين شخصيتي البطل والبطلة، والمُفترض وقوعهما في الحب. فلدينا الصحفي المغمور فريد فلاريسكي (سيث روجن)، الرجل الأشبه بطفل لوقوعه في المتاعب باستمرار، والذي يُقابل بالصدفة جليسته شارلوت فيلد (شارليز ثيرون) عندما كان طفلًا صغيرًا، وقد أصبحت الآن امرأة جميلة وذات شأن سياسي هام للغاية. هل يُمكن أن تتصور ما الذي قد يحدث لو انجذبا فريد و تشارلوت كلٍ منهما للآخر؟.

مُخرج الفيلم الشاب (جوناثان ليفن) وُفقّ في أن يجعل مظهر روجن بلحيته الطويلة، مناسبًا لطبيعة شخصيته المستهترة، والتي جعلت الجمهور يستنكر السبب الذي قد يجعل امرأة مثل شارلوت ترى فيه رجل أحلامها. أشاد النّقاد بأداء شارليز ثيرون في واحدٍ من أدوارها الكوميدية القليلة، وهو الشيء الذي يُحسب لها بالتأكيد.

حصل الفيلم على تقييم 7.2 على موقع IMDB، بينما حصل على تقييم 80% من قبل النّقاد على موقع الطماطم الفاسدة.

إذا كان اسم المخرج الهندي ريتيش باترا مألوفًا بالنسبة لك، فثمّة احتمال كبير أن يروقك هذا الفيلم الرقيق كواحد من أقوى أفلام رومانسية من إخراج باترا والتي يُعد من أشهرها Launchbox أو عُلبة الغذاء. قصة الفيلم مألوفة بعض الشيء ولكن الجديد هو القالب الرومانسي المُرهف الذي تم تقديمها به، وتلك اللمسة الدافئة التي وضعها باترا في الفيلم ككاتب الفيلم ومخرجه، والتي تظهر بوضوح في جميع أعماله.

تدور القصة حول رافي (نواز الدين صديقي) المُصوّر المتجول في الشوارع، الذي يلتقط صورة لفتاة عابرة تُدعى ميلوني (سانيا مالهوترا)، من أجل إقناع جدته بأنّها حبيبته التي ينوي الزواج بها، وذلك بعد إلحاحها الدائم عليه بأن يجد شريكة للحياة. وبالطبع يُمكنك أن تستنتج أنّ رافي وميلوني سيقعان في الحب فعلًا، وأنّ لعبة الحب المُختلقة ستتحول إلى واقع جميل.

تسير أحداث الفيلم ببطء بعض الشيء، ولكنّ ذلك في النهاية يجعلك تصل للإحساس الكامل بالعاطفة التي تشع من بطليه، ومن الحوار الدائر بينهما.

حصل الفيلم على تقييم 6.9 على موقع IMDB، بينما حصل على تقييم 78% من قبل النّقاد على موقع الطماطم الفاسدة.

في هذا الفيلم العاطفي المؤثر، يلعب كل من الممثل الشهير (جون ليثجو) و الممثلة القديرة (بليث دانر) دور شخصين تخطيا الستين من عمرهما، أرواحهما وحيدة، يبحث كلٍ منهما عمّن يُشاركه الحياة، وتجمعهما فكرة إقتناء الأشياء، ولكنّنا سنكتشف أنّ إد (ليثجو) يفعل ذلك لأنّه ينتظر كارثة ما ستحدث في المستقبل، ولديه اليقين بهذه الفكرة إلى درجة الهوس. فهل يُشفيه حب روني (دانر) من هذا الهوس؟

الفيلم في مجمله متوسط المستوى بين أقوى الأفلام الرومانسية، ولكنّ اتفق النّقاد على الأداء الرائع لكلا من البطلين ليثجو ودانر، وعلى التناغم الموجود بينهما، والذي بدا جليًا على الشاشة، وإن كان يرى البعض منهم أنّ سيناريو الفيلم الذي كتبه نوبل جونز والذي قام بإخراج الفيلم أيضًا، لم يكن متكاملًا على عكس أداء بطلي الفيلم.

حصل الفيلم على تقييم 5.8 على موقع IMDB، وعلى تقييم 49% على موقع الطماطم الفاسدة.

أقرأ أيضًا: 10 أفلام كوميدية خفيفة شاهدها لو كنت تشعر بالملل أو الاكتئاب

“بعد” هو فيلم رومانسي تصنيفه الرقابي لما فوق 13 عامًا، ومأخوذ عن رواية صدرت بنفس الإسم للكاتبة (آنا تود) عام 2014. يدور الفيلم حول الفتاة المنضبطة (تيسا) والتي تجد نفسها منجذبة لشاب غامض (هاردين) يحذرها الكثير منه، ولكنها تتجاهل تحذيراتهم وتدخل معه في علاقة عاطفية حتى تجد نفسها مضطرة لمواجهة أسرار الفتى التي كان يحاول إخفائها عنها.

تباينت الآراء حول الفيلم بشدة، وانتقده البعض لتصويره قصة الحب بين المراهقين بهذا الشكل الذي ظهر بالفيلم، والذي قيل أنّها عبارة عن خلط ما بين القصتين الناجحتين اللتان تحولتا إلى فيلمين أيضًا Twilight، و Fifty shades of grey. لذا أعطاه النقاد كتقييم 15% فقط، بينما قيّمه الجمهور بـ 78% على موقع الطماطم الفاسدة، والذي رأى التجانس الرائع بين الحبيبين الذي قام بدورهما كل من (جوزفين لانجفورد) في دور تيسا، و (هيرو فاينيس تيفن) في دور هاردين، بينما حصل على  تقييم متوسط 5.06 على موقع IMDB.

فور مشاهدتك للإعلان ستدرك أنّك أمام فيلم درامي رومانسي من أقوى الأفلام الرومانسية قد يفطر قلبك عندما تُشاهده، أو على الأقل سيُسبب غصة ما نظرًا لفكرة الفيلم الحزينة، على الرغم من تناول الفيلم لها بصورة أكثر تفاؤلًا من المعتاد. في الفيلم نرى ستيلا وويل المُراهقان، المُصابان بمرض التليف الكيسي، واللذان يلتقيان في المستشفى ويشعران بالإنجذاب لبعضهما، رغم أنّهما لا يجب أن يقترب كل منهما من الآخر  بأكثر من ستة أقدام حتى لا يُصابان بعدوي قاتلة، وهو الأمر القاسي، فالمسألة أصبحت ببساطة مسألة اختيار بين الحب، والموت. وكل ما كانا يرغبان به ستيلا وويل أن يقتربا أكثر، ولو قدم واحد، حتى تصبح المسافة خمسة أقدام لا ستة.

قاما بدور الحبيبان كل من هايلي لو ريتشاردسون، و(كول سبروس)، وقام بإخراج الفيلم الممثل والمخرج الأمريكي (جاستن بالدوني)، وهو أحد أفضل أفلام رومانسية راقت للجمهور بأكثر ما أعجبت النّقاد، الذين رأوا فيه استغلالًا واضحًا لنجاح فيلم The fault in our stars. في حين رأى البعض أنّ الفيلم بالرغم من ذلك عاطفي ومؤثر فعلًا، ويُحسب له كونه يزرع فكرة الأمل والتفاؤل في هذه العلاقة شبه المستحيلة.

يحمل فيلم (جلوريا بل) بعضًا من الدراما، وبعضًا من الكوميديا، والكثير من الرومانسية، واستطاعت القديرة (جوليان مور) أن تُجسّد كل هذه الحالات ببراعة تامة من خلال شخصية جلوريا.

جلوريا هي امرأة في الخمسينات من عمرها، مُطلّقة منذ 12 عامًا، وأم لشاب وفتاة استقلا بحياتهما بعيدًا عنها، وتعمل كوكيلة في شركة للتأمينات. تلتقي جلوريا بأرنولد (جون تورتورو) المُطلّق حديثًا، ويبدآ معًا في الخوض في علاقة عاطفية، بكل ما تحمله من مشاكل طبيعية بالنسبة لشخصين في عمرهما.

كما هو واضح من اسم الفيلم، فجلوريا هي الشخصية المحورية التي تدور حولها الأحداث، ونحن كمشاهدون نرى الحياة بعيونها، هي المرأة التي تخطّت منتصف العمر، ومع ذلك فهي لا تزال ترقص وتغنّي ولايزال لديها أمل في الحب.

مخرج الفيلم هو المخرج التشيلي سباستيان ليليو (Sebastián Lelio)، والذي قدّم نسخة أسبانية سابقة من فيلم (جلوريا بل) بعنوان (جلوريا) عام 2013، وهو الفيلم الناجح والحاصل على العديد من الجوائز أيضًا. كما أنّ ليليو فاز بجائزة الأوسكار عام 2018 عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية لفيلمه A Fantastic Woman.

أشاد النّقاد بأداء جوليان مور للشخصية التي بدت حية وحقيقية تمامًا كما صورتها جوليان، وحصل الفيلم على تقديرات نقدية جيدة، فعلى موقع IMDB حصل على تقييم 6.5، بينما قيّمه النّقاد على موقع الطماطم الفاسدة بدرجة 92%.

يُعدّ فيلم (ما بعد الكارثة) دراما رومانسية لأفلام الحروب، فالفيلم يدور في ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية من خلال ثلاثة شخصيات رئيسية، الزوجان الإنجليزيان ريتشل مورجان (كيرا نايتلي)، وزوجها لويس مورجان (جايسون كلارك) القائد في الجيش البريطاني، وهما المُقيمان بصفة مؤقتة في هامبورج في بيت لازال مالكه السابق يعيش به وهو الشخصية الثالثة، الألماني ستيفن لوبرت (الكسندر سكارسجارد). يسود البيت حالة من التوتر والقلق في وجود هؤلاء الثلاثي، وتتطور الأمور بشكل أسوأ عندما ينجذب كل من الزوجة ومالك البيت السابق إلى بعضهما.

لم يتفق كل من النقاد والجمهور على الفيلم، فتقييم النقاد له على موقع الطماطم الفاسدة كان قليل للغاية 27% وهو سيئ جداً حتى في مجال أفلام رومانسية مقارنةً بتقييم الجمهور على نفس الموقع والذي كان 74%. وكان رأي النّقاد أنّه قصة حب ثُلاثية تقليدية ومملة بعض الشيء، وينقصها الكثير من العُمق، بينما يرى الجمهور الذي هو الأغلب من مُحبي الممثلة الرقيقة (كيرا نايتلي) عكس ذلك.

من المعروف أن شهر فبراير هو شهر أفلام رومانسية أكثر من أي شهر آخر، ففي ليلة عيد الحب صدر الفيلم الرومانسي (أليس هذا رومانسيًا؟) والذي تكتشف فيه البطلة أنّ حياتها انقلبت رأسًا على عقب وتحولت إلى حياة تُشبه الأفلام الرومانسية الكوميدية بعدما كانت تواجه قبلًا الحظ العثر من كل صوب.

ناتالي -التي تقوم بدورها (ريبيل ويلسون)- هي فتاة شابة مُحبطة من تعاملات الآخرين معها، فلا أحد يُلاحظها كأنثى، ولا تلقى في عملها المكانة التي تستحقها كمهندسة معمارية، وفي نفس الوقت هي شخصية ساخرة تسخر من كل شيء وتنتقد تحديدًا الأفلام ذات الطابع الكوميدي الرومانسي وتراها مُبتذلة وغير حقيقية. تحدث المفارقة عندما تتعرض ناتالي لحادث بسيط في مترو الأنفاق يُبدّل حياتها بحياة أخرى كما لو كانت تعيش داخل كوميدية رومانسية حقيقية كالتي تكرهها بشدة.

الجديد واللطيف في هذا الفيلم أنّه ينتقد نفسه كفيلم رومانسي كوميدي يحمل كل كليشيهات الأفلام الرومانسية الكوميدية، وهو ما جعله يُلاقي نجاحًا جماهيريًا ونقديًا معقولًا، وتمت الإشادة بأداء ويلسون الممتاز لدورها في الفيلم.

فيلم رومانسي درامي رائع، صدر في 5 يناير عام 2019، حصل على تقييم 6/6 على الموقع العالمي IMDB. الفيلم من إخراج ماريتا جرابياك، ومن تأليف باربرا كيمليكا، وقام بالبطولة: إيملي أولروب، كيفن ماكفري، ميغن هيفرن، ميلاني مولين، وجاستن إيري.
تدور قصة الفيلم حول ” جيني” التي تتحمس لحضور زفاف أختها بفندق وسط الجليد، وخلال الزفاف تحاول أختها تقريبها من شخص ” كريج” تراه رائع من أجل الارتباط، تسير الأمور بشكلٍ جميل بين جيني وكريج حتى تصل “لانا” ويحدث سوء تفاهم بينما، لكن الأمور تعود لطبيعتها فور مغادرتها الفندق. الفيلم به جرعة رومانسية خفيفة، تجعلك سعيدًا، لذا لا تفوت مشاهدته.

فيلم رومانسي صدر في شهر يناير عام 2019، حصل الفيلم على تقييم 6/5 على الموقع العالمي IMDB. من إخراج بيتر ديلويز، وتأليف بيتسي موريس، ومن بطولة ليندي بوث، تريفر دونوفان، و إد مارينارو.
يدور الفيلم حول فتاة تدعى ” سامنتا” تترك حبيبها ” جيك” خلال المرحلة الثانوية وتعود لأبيها مدرب كرة القدم، لكنها تقابل جيك مرة أخرى عندما يصبح لاعب كرة مشهور، فتقرر أن تطلب منه استغلال شهرته من أجل جمع تبرعات لتحسين المكتبة.

فيلم رومانسي، من أفضل الأفلام الرومانسية التي صدرت خلال شهر يناير عام 2019، حصل الفيلم على تقييم 6/6 على الموقع العالمي للأفلام IMDB. الفيلم من إخراج ألان هارمون، وتأليف إيرينيه دوبسون.
تدور قصة الفيلم حول أميرة ملكية تدعى ” كارلي” تخفي هويتها عن الجميع، وتحاول من خلال إنشاء فعالية بالتخطيط مع ” جيسي” أن يقوما بجمع تبرعات من أجل منتجع لتحويله وجهة سياحية للجميع وعدم اقتصاره على الأثرياء فقط، لكن جاذبيتها واضطرارها إلى تحويل المنتجع وجمع التبرعات قد تجعلها تكشف هويتها من أجل الحصول على المزيد من المال.

فيلم رومانسي رائع، خاصة أنه يجمع بين الأجواء الرومانسية والشتوية، صدر الفيلم خلال شهر يناير عام 2019، وحصل على تقييم 7/1 على موقع الأفلام العالمي IMDB. الفيلم من بطولة: جين لي لي، كيفين ماكجاري، وماري مارجريت هومز.
تدور قصة الفيلم حول كاتبة جديدة تدعى ” كاسي” التي تقابل المؤلفة الناجحة ” إليوت” خلال الترويج لكتابها، وبسبب ذلك تتغير وجهة نظرها في بعض الأمور، مثل تعلمها الثقة بموهبتها، وعدم الحكم على الناس والأشياء من بعيد ومن دون تعامل أو تجربة. بعد ذلك تقع كاسي في حب الرجل الذي كانت تعتقد أنه مغرور وتكتشف خطأ حكمها عليه.

اقرأ أيضًا: أفضل أفلام 2018 .. كنوز من الفن والمتعة والتسلية أضاءت عامي السينمائي