أقوى أفلام رياضة تبعًا لتقييمات موقع Rotten Tomatoes

سيطرت على السينما عبر تاريخها مجموعة من التيمات التي أثبتت عبر سنين طويلة قدرتها على تحقيق نجاح جماهيري، وثراءها الذي يحتمل التناول من جوانب متعددة، ويحرك الانفعالات والمشاعر الإنسانية، ومن هذه التيمات الأفلام البوليسية والملحمية والدرامية وأفلام الرعب.

ولكن بعيدًا عن هذه التيمات شائعة الاستخدام، فقد وجد صنّاع السينما في الرياضة بأشكالها المختلفة، مصدرًا لا يقل ثراءً بكل ما يحتوي عليه من منافسة محتدمة وصراع وانفعالات حادة وقصص صعود وهبوط ذات تحولات درامية شديدة.

الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية لحصان سباق اسمه Secretariat، كان له تاريخ مذهل في رياضة سباق الخيول، واستطاع أن يحصل على أهم ثلاثة جوائز للخيول في الولايات المتحدة عام 1973، مما جعله يحفر اسمه بطريقة استثنائية في هذا المجال.

عرض الفيلم عام 2010، واختلفت حوله آراء النقّاد بين جيد للغاية ومتوسط الجودة، ولكن عرضه في صالات السينما بأمريكا حقق إيرادات تزيد عن 60 مليون دولار، بينما بلغت ميزانية الفيلم 35 مليون دولار.

يدور الفيلم حول ربة المنزل بيني شينري التي تجد نفسها مضطرة لرعاية أسرتها بعد مرض والدها، ومحاولة اقتحام عالم سباق الخيول الذكوري بحصانها، ولكنها بدون خبرة فتلجأ إلى مدرب للخيول الذي يستطيع أن يجعل حصانها واحد من أهم الخيول في التاريخ. الفيلم من بطولة ديان لين وجون مالكوفيتش وديلان فالش، تأليف مايك ريتش وشيلدون ترنر وإخراج راندال والاس.

فيلم أمريكي إنتاج 2009، مقتبس عن القصة الحقيقية للاعب كرة القدم الأمريكية مايكل أور، ورحلة صعوده إلى مصاف نجوم الصف الأول لهذه الرياضة، وقصة تبني عائلة أمريكية له والتي ساعدته في الوصول إلى هذه المكانة.

الفيلم من إخراج جون لي هانكوك ومن تأليفه، وهو المقتبس عن كتاب بعنوان The Blind Side: Evolution of a Game لمايكل لويس، الفيلم من بطولة كوينتون آرون وتيم ماكجرو وساندرا بولوك، والذي حصلت عليه على أوسكار وجولدن جلوب لأفضل ممثلة في دور رئيسي، كما أن الفيلم ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم.

فيلم درامي من إنتاج 2006، ويدور في إطار عالم كرة القدم الأمريكية، قائم على القصة الحقيقية لبطل الفوتبول الأمريكية فينس بابالي والموسمين الذي قضاهما مع فريق Philadelphia Eagles، ليعد هو أكبر لاعب كرة قدم يلعب في بطولة كرة القدم الأمريكية، ولم يكن نجم الكلية في هذه الرياضة.

كتب الفيلم براد جان ومن إخراج إريكسون كور، من بطولة مارك وولبرج وجريج كينير وإليزابيث بانكس، وحصد الفيلم جوالي 57.8 مليون دولار بينما بلغت ميزانيته 40 مليون دولار، كما حاز على تقدير النقاد، وكان السبب وراء حلقة في الموسم الثالث من المسلسل الأمريكي It’s Always Sunny in Philadelphia والتي كانت بعنوان The Gang Gets Invincible.

فيلم كوميدي يدور في عالم الرياضة، من إنتاج 2006 وإخراج آدم مكاي ومن تأليفه برفقة ويل فيريل، الذي قام ببطولة الفيلم بجانب جون سي رايلي وساشا بارون كوهين.

بلغت إيرادات الفيلم في دور العرض الأمريكية 148 مليون دولار، وإيراداته من دور السينما العالمية 162 مليون دولار، بينما بلغت ميزانيته 72.5 مليون دولار. وحصل الفيلم على تقييم نقدي كبير بالإضافة إلى التقدير الجماهيري.

يدور الفيلم في عالم سيارات السباق NASCAR، والمتسابق المصنّف عالميًا ريكي بوبي، الذي يقود السيارة بثقة طفل طالما أراد طوال عمره أن يقود السيارات بسرعة، ولكن ثقته وتاريخه يهتزان عندما يتقابل مع متسابق فرنسي.

فيلم رياضي إنتاج 1992، من بطولة نسائية تتمثل في جينا ديفيز ومادونا وروزي أو دونيل ولوري بيتي، بجانب توم هانكس، الفيلم من تأليف لويل جانز وبابالو ماندل، ومن إخراج بيني مارشال.

الفيلم يدور في فترة الحرب العالمية الثانية حول فريق نسائي لكرة القاعدة (بيسبول)، أسسه مدرب بيسبول من مجموعة من النساء والفتيات اللاتي لم يسبق لهن اللعب بشكل احترافي من قبل، وهذا من أجل إنقاذ مؤسسة البيسبول الراعية من الإغلاق بسبب الحرب، وهو ما ينجح فيه بالفعل حتى تحقق هذه النساء إنجاز لم يتوقعه أحد منهن، ولا هن أنفسهن.

حصلت جينا ديفيز على العديد من الترشيحات والجوائز بأدئها دور البطولة، كان أهمها الترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، كما ترشح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل أغنية.

فيلم أمريكي إنتاج 2009، من تأليف أنتوني بيكهام والمقتبس عن كتاب Playing the Enemy: Nelson Mandela and the Game that Made a Nation لمؤلفه جون كارلين، إخراج كلينت إيستوود، ومن بطولة مورجان فريمان ومات ديمون، واللذان ترشحا لجوائز أوسكار وجولدن جلوب لأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد، كما ترشح لجائزة جولدن جلوب للإخراج.

الفيلم قائم على أحداث حقيقية وقعت عام 1995 في جنوب أفريقيا، في بطولة العالم الثالثة للرجبي، والتي كانت مجازفة من الرئيس الافريقي نيلسون مانديلا، والتي كان يسعى بها إلى توحيد بلاده المنقسمة.

حصل الفيلم على تقدير نقدي تُرجم إلى ترشيحات متعددة، ولكنه لم يُقدّر من الجمهور الأمريكي، فقوبل بخسارة كبيرة في دور العرض الأمريكية وحصد إيرادات 37 مليون دولار بينما ميزانيته بلغت 60 مليون دولار، بينما الجمهور العالمي قدّر الفيلم فحصد 124.5 مليون دولار عالميًا.

فيلم يمزج بين الدراما والرياضة، من إنتاج 1997، من بطولة دانيال داي لويس وإيميلي واتسون وبرايان كوكس، إخراج جيم شريدان الذي شارك في كتابة السيناريو مع تيري جورج، وهو التعاون الثالث بين الثنائي داي لويس وشريدان.

يدور الفيلم حول الملاكم والمتطوع السابق في ميليشيا إيرلندية لتحريرها من حكم التاج البريطاني، والذي يخرج من السجن بعد 14 عامًا، ويبدأ في محاولة بناء حياته مجددًا كملاكم محترف.

حاز الفيلم على تقييم نقدي كبير، وترشح لثلاثة جوائز جولدن جلوب لأفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثل في دور رئيسي، كما حصل على تقييم جماهيري كبير تمثّل في إيرادات تبلغ حوالي 4 أضعاف مبلغ ميزانيته.

فيلم أمريكي يدور في إطار من الكوميديا والرياضة، حول سيدة ترث ملكية فريق بيسبول من زوجها الراحل، ولكي تتخلص منه وتبيعه إلى ولاية أخرى، يجب عليها أن تجعل فريقها يخسر، فتجمع مجموعة من الفاشلين لهذا السبب، ولكن خطتها تُكشف ويقرر الفريق المحاربة فقط لإفشال خطتها.

الفيلم من إنتاج 1989، من بطولة توم برينجير وتشارلي شين وكوربين بيرنسن، من تأليف وإخراج ديفيد وارد. حاز الفيلم على تقييم جماهيري ضخم، حيث بلغت إيراداته 50 مليون دولار بينما كانت ميزانيته 11 مليون دولار فقط، مما شجع المنتجين على إتباعه بفيلمين جديدين في عامي 1994 و1998، ولكنهما لم يحصلا على النجاح الجماهيري المرجو.

فيلم كوميدي درامي إنتاج 2009، حول موظف بالبريد عاشق لكرة القدم، يلتقي بالصدفة مع أسطورة كرة القدم الفرنسية ومانشستر يونايتد إريك كانتونا، ويتعلم منه مجموعة من الدروس الحياتية والفلسفة المهمة، في وقتٍ كانت حياته تنهار فيه.

الفيلم من بطولة إريك كانتونا وستيف إيفيتز، تأليف بول لافيرتي وإخراج كين لوش، وهو إنتاج مشترك بين مجموعة من الدول (إنجلترا – فرنسا – بلجيكا – إيطاليا – أسبانيا)، ميزانية الفيلم كانت 4 مليون جنيه استرليني، وحصل على 11.5 مليون دولار في دور العرض الأمريكية.

فيلم بريطاني إنتاج 1981، من بطولة بن كروس وإيان تشارليسون ونايجل هافرز، من تأليف كولين ويلاند ومن إخراج هيو هادسون.

يدور الفيلم في عام 1919 حول الصراع القائم بين عدّائين، أحدهما مسيحي متعصب يريد الفوز في الماراثون للانتصار للمسيحية، والآخر يهودي يريد الفوز من أجل إيقاف العنصرية ضده.

حاز الفيلم على تقدير نقدي كبير، وحصل على 4 جوائز أوسكار لأفضل فيلم وسيناريو وملابس وموسيقى، وترشح لثلاث جوائز أخرى وهي أفضل ممثل مساعد وأفضل إخراج وأفضل تحرير فيلم، كما حصل على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي.

كذلك كان التقدير الجماهيري للفيلم واضحًا، وتمت ترجمته إلى إيرادات ضخمة، فالفيلم حصل على 59 مليون دولار من دور العرض الأمريكية، بينما كانت ميزانيته 5.5 مليون دولار فقط.

فيلم يدور حول فتاة مراهقة متحفزة ولديها طاقة تقرر توجيهها لرياضة الملاكمة، بالرغم من عدم موافقة الجميع من حولها نظرًا للطبيعة الذكورية للعبة، إلا أن الفتاة تصمم على قرارها.

الفيلم إنتاج عام 2000، وهو الأول لكلا من مؤلفته ومخرجته كارين كوساما ولبطلته ميشيل رودريجيز. كتبت كوساما سيناريو الفيلم بعد أن تعلمت رياضة الملاكمة، وقررت أن تكتب فيلمًا عن هذه الرياضة وأن يكون من بطولة نسائية، وبالفعل استطاعت أن تحقق حلمها بتأليف وإخراج الفيلم. للأسف لم يحقق الفيلم الإيرادات المرجوة، فقد زادت 500 ألف دولار فقط عن ميزانية الفيلم.

فيلم أمريكي يدور حول مزارع أمريكي في عام 1919، يسمع أصواتًا تخبره بأن عليه بناء ملعب لكرة القاعدة في حقله، ويقرر بالفعل الاستماع لهذه الاصوات وبناء الحقل، ليفاجأ بأن الأصوات كانت صادقة.

الفيلم إنتاج 1989 ومن تأليف وإخراج فيل ألدين روبنسون، والذي اقتبسه عن رواية Shoeless Joe، ومن بطولة كيفن كوستنر وإيمي ماديجان وجيمس إيرل جونز.

عانى روبنسون من نوبات اكتئاب أثناء تصوير الفيلم، لشعوره أن الفيلم لن يخرج بالصورة التي يتمناها، بالإضافة إلى مشاكل الإنتاج والميزانية الصغيرة للفيلم، ولكن الفيلم خرج بالفعل كما كان يتصوره، وحاز على الإعجاب الجماهيري والنقدي على حد سواء، فالميزانية التي كانت 15 مليون دولار فقط، تحولت إلى أرباح فاقت مبلغ 84 مليون دولار.

أما عن التقدير النقدي، فقد ترشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار وهي أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل موسيقى، كما أن مكتبة الكونجرس ضمته لمكتبتها للأفلام.

فيلم مقتبس عن قصة حقيقية وقعت بالفعل عام 1954 في مدينة صغيرة بالولايات المتحدة، لفريق كرة سلة استطاع الوصول إلى نهائيات ولاية إنديانا بالرغم من إمكانياته البسيطة.

يحكي الفيلم عن مساعدة مدرب كرة سلة بماض ملوّث وسكير لفريق المدرسة لكرة السلة، حتى يستطيعوا الوصول لنهائيات الولاية لأول مرة في تاريخهم.

الفيلم من بطولة جين هاكمان ودنيس هوبر وباربرا هيرشي، تأليف أنجيلو بيزو وإخراج ديفيد أنسبوغ، ترشح هوبر لجائزتي أوسكار وجولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد، كما ترشح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل موسيقى.ليس هذا فحسب، بل إن الجمهور أحب الفيلم، حتى أن الإيرادات تعدّت 28.6 مليون دولار، بينما ميزانيته لم تتعد 6 مليون دولار.

يدور الفيلم في عالم رياضة البلياردو، وهو واحد من أفلام قليلة تناولت هذه الرياضة، حين يساعد لاعب مخضرم لاعب شاب موهوب في التفوق في اللعبة، مما يلهمه العودة مجددًا للتسابق في المباريات الخاصة باللعبة.

الفيلم من بطولة توم كروز وبول نيومان وماري إليزابيث ماسترانتونيو، الإخراج لمارتن سكورسيزي، والتأليف لريتشارد برايس مقتبسًا عن رواية بنفس الاسم للكاتب والتر تيفيز.

صدر الفيلم عام 1986 بميزانية قاربت 13.8 مليون دولار، ولكنه حصد إيرادات فاقت 52 مليون دولار في دور العرض الأمريكية فقط، كما حاز على تقدير نقدي وأكاديمي فترشح لأربع جوائز أوسكار استطاع الحصول على واحدة منهم وهي أفضل ممثل في دور رئيسي، وحصل عليها نيومان بعد ثمان ترشيحات أوسكار سابقة بدون فوز.

يدور الفيلم حول مدرب كرة القدم الإنجليزي الشهير برايان كلوف، ورحلة نجاحه المذهلة مرورًا بمحنته المهنية التي كادت أن تقضي عليها، ثم استعداده لمكانته مجددًا وليصبح مجددًا أسطورة في التدريب الكروي.

كان من المفترض أن يقوم المخرج ستيفن فريرز بإخراج الفيلم، إلا أنه انسحب منه في 2007، ليحل هوبر مكانه في 2008، ويقدّم فيلمًا أشاد به الجميع نقادًا وجمهورًا، رغم أنه لم يحقق النجاح المتوقع في صالات العرض خاصةً الأمريكية منها.

فيلم أمريكي آخر يدور حول رياضة البيسبول أو كرة القاعدة، وفيه يحلم الفتى الدومينيكي الفقير ميجيل سانتوس الشهير ب(شوجر Sugar) بأن يصبح لاعب بيسبول شهيرًا وينتشل عائلته من الفقر، وبالفعل يبدأ حلمه في التحقق ويسافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مسابقات الدرجات السفلى، ولكن مستواه الرياضي يبدأ في التراجع، مما يجعله يتساءل إن كان عليه الاستمرار في تحقيق حلمه.

الفيلم من تأليف وإخراج أنا بودن وريان فليك، ومن بطولة ألجينس بيريز سوتو ومايكل جاستون، حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا مذهلًا، حيث تعدت إيراداته المليون دولار بينما ميزانيته لم تتعد المئة ألف دولار. كما أن النقاد أشادوا به قائلين أنه مزيج رائع بين الفيلم الرياضي والفيلم الإنساني.

فيلم أمريكي قائم على القصة الحقيقية للملاكم ميكي وارد، الذي كان يريد أن يصنعه تاريخه الشخصي الناجخ في الملاكمة، بعيدًا عن سمعة أخيه الأكبر السيئة والذي كان محترفًا للملاكمة هو الآخر.

قوبل الفيلم بترحاب جماهيري تُرجم إلى إيرادات تعدت 93.5 مليون دولار في أمريكا وحدها بينما كانت ميزانية الفيلم 25 مليون دولار، كما أنه حصل على إشادة نقدية وأكاديمية حتى أنه ترشح لسبعة جوائز أوسكار وفاز باثنين في فئة أفضل ممثل مساعد لكريستيان بيل وأفضل ممثلة مساعدة لمليسا ليو، وهما نفس الفئتين التين حصل عليهما الفيلم بجائزتي جولدن جلوب.

الفيلم إنتاج 2010، من إخراج ديفيد أو راسل، تأليف مشترك بيم بول تاماسي وإريك جونسون وسكوت سيلفر، أما البطولة مارك وولبرج وكريستيان بيل وإيمي آدامز ومليسا ليو.

الفيلم الأشهر لسيلفستر ستالون والذي استطاع به تخليد اسمه في السينما الأمريكية، بل وتخليد الشخصية التي ابتكرها بنفسه، الفيلم يدور حول قصة كفاح ملاكم أمريكي من أصل إيطالي، تأتيه فرصة المشاركة في البطولة العالمية للملاكمة للوزن الثقيل. الفيلم من ـاليف وتمثيل سيلفستر ستالون، وشاركه البطولة تاليا شاير وكارل ويذرز وبيرت يانج، ومن إخراج جون جي أفيلدسن.

يعد هذا الفيلم طفرة في صناعة السينما، فهو الفيلم الأول الذي يكتبه ستالون، وبلغت ميزانية إنتاجه مليون دولار تقريبًا، ولكنه أحدث ضجة هائلة فور نزوله في دور العرض، حتى أن مجمل إيراداته على مستوى العالم تعدى 225 مليون دولار، وبذلك يتربع الفيلم على قائمة الأفلام الأعلى إيرادًا في عام 1976.

لم يحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا فقط، بل أشاد به النقاد والأكاديميون، وترشح ل10 جوائز أوسكار، حصد منها جوائز أفضل إخراج وأفضل فيلم وأفضل تحرير فيلم، كما ترشح لست جوائز جولدن جلوب وحصل منها على جائزة أفضل فيلم في فئة الدراما.

تبع الفيلم سبعة أجزاء من بطولة شخصية روكي، وقام ستالون بتأدية الشخصية في كل الأجزاء، وكتب منها أول خمسة أجزاء فقط، وأخرج أربعة أفلام منها.