أفضل أفلام الإثارة والغموض التي تستحق وقتك ودقات قلبك 😨 .. القائمة الكاملة

لعل  الطريقة الأمثل للاسترخاء والراحة بعد يوم طويل في العمل هو الجلوس أمام شاشة التلفاز ومشاهدة فيلم ما. بالنسبة لي لا شيء أفضل من بعض الفوشار ومشاهدة فيلم إثارة وغموض، لا أخفيكم أنني لا أفضل الأفلام الرومانسية وأفلام الخيال العلمي بتاتًا، ما يشدني في أفلام الإثارة والغموض هو الحيل السينمائية وخاصةً عنصر التشويق، فنرى المخرج تارةً يركز الكاميرا على شيء لا يعلم الممثل في الفيلم حدوثه وتارةً يأخر وقوع الحدث أو يسرعه ما يجعل المشاهدة ممتعة.

في مقالنا لهذا اليوم سنختار لكم قائمة بأفضل أفلام الإثارة والغموض، ونتمنى أن تنال إعجابكم.

بدأت قائمتي بهذا الفيلم، Don’t Breathe لأن فكرته غريبة ولا شبيه لها. يبدأ الفيلم بتخطيط ثلاث أصدقاء بسرقة منزل لرجل كفيف يدعى نورمان نوردستروم بعد أن عرفوا أنه تلقى تعويضًا قدره 300,000$ عن مشاركته في حرب الخليج، وعلموا بطريقة ما أن المال موجودًا في منزله. بدت لهم السرقة في غاية السهولة فحتى إن كان الرجل في منزله لن يضرهم بشيء فهو أعمى، ويعيش وحيدًا كيف له أن يعرف بوجودهم إن لم يصدروا أي صوت. تدور أحداث الفيلم ضمن سياق مثير وحابس للأنفاس.

تبدأ السرقة بتخدير كلب الحراسة في المنزل ووضع مادة مخدرة في غرفة الرجل الكفيف، وبعدها أخذ الثلاثي في البحث عن المال، محدثين ضجة كانت كفيلة بإيقاظ الرجل الذي أخذ بندقيته وهرع للبحث عن اللص. ربما اللصوص الثلاثة كان كل همهم أخذ المال دون النظر إلى ماضي الرجل المستخفين به لأنه كفيف، فكما ذُكر سابقًا كان مشاركًا في حرب الخليج أي أن الرجل محارب.

على أي حال بأسلوب شيق تبدأ رحلة المعاناة في البقاء على قيد الحياة في منزل ذلك الرجل الذي تمكن على الفور من قتل أول فرد في العصابة عند تسببه بصوت خافت أثر مشيه على الأرضية الخشبية. لكن هل يتمكن الصديقين اللذين بقيا في المنزل من النجاة من هذا الرجل؟ لن أحرق لكم أحداث هذا الفيلم الرائع وأنصح بشدة بمشاهدته.

صدر هذا الفيلم في 12 مارس عام 2016، وللفيلم جزء ثانٍ من المقرر عرضه في 21 أغسطس من هذا العام. وصلت إيرادات الجزء الأول من هذا الفيلم في البوكس أوفيس إلى 157.8 مليون دولار.

بالنسبة لي اعتقد أن ليوناردو دي كابريو استحق أن يأخذ جائزة الأوسكار عن فيلمه هذا. عنصر الإثارة والغموض في هذا الفيلم سيشدك إلى مشاهدته من دون الرغبة في تضييع دقيقة واحدة. يعتمد هذا الفيلم على فكرة إرباك المشاهد أي أنك لن تستطع فهم ما يحدث حقًا إلى نهاية الفيلم.

يبدأ الفيلم بذهاب المحقق تيدي إلى مستشفى أشكليف في جزيرة شاتر للتحقيق في قضية اختفاء مجرمة مجنونة، كانت جريمتها إغراق اطفالها الثلاثة في بركة ماء قرب منزلهم. تتوالى الأحداث وتظهر المجرمة المجنونة من تلقاء نفسها لكن يشعر تيدي أن هناك أمر غريب. يباشر في تحقيقاته مع مساعده لكن يرفض الأطباء النفسيين في مستشفى أشكليف بمساعدته ما يصعب عملية بحثه.

تتوالى الأحداث ويصل تيدي إلى حقيقة صادمة بشأن تلك المستشفى والعاملين فيها. مع نهاية الفيلم تبدأ الأمور بالوضوح لتيدي وللمشاهد لنجد أنفسنا في النهاية أمام حقيقة صادمة. صدر الفيلم في 13 فبراير عام 2010 ووصلت إيراداته في البوكس أوفيس إلى 294.8 مليون دولار.

يمكن القول عن هذا الفيلم أنه من أفضل أفلام الإثارة والغموض، ومن أفضل الأفلام التي أنتجتها كوريا حيث تمكنوا من إثبات أن عنصر الغموض ليس حكرًا على هوليوود. تبدأ أحداث الفيلم بشكل لطيف وعادي بانتقال عائلة إلى منزل جديد، تتكون العائلة من أب وأم وولدين، الأخ الأكبر يو سوك، والأخ الأصغر جين سوك.

يظهر الغموض منذ بداية الفيلم حول غرفة يُمنع الدخول إليها بحجة أن أغراض المستأجر القديم بداخلها، لكن كان جين سوك يسمع أصواتًا غريبة قادمة منها. ومع تتالي الأحداث في الفيلم يُخطف الأخ الأكبر ليعود بعد مدة، لكن يشعر جين سوك أن هناك خطب ما بأخيه وحتى أنه شك أن يكون ذلك الشخص هو حقًا أخاه.

يأخذ الفيلم مجرى في غاية الغموض فمع تتالي الأحداث تتعقد الأمور أكثر فأكثر ليجد جين سوك نفسه مختطفًا من قبل عائلته، وعمره ليس 21 بل يبلغ من العمر 41. نهاية الفيلم أقل ما يُقال عنها صادمة بحيث يُستحيل على المشاهد تخمين ما سيحصل وكيف ستنتهي الأحداث. صدر هذا الفيلم في 29 نوفمبر عام 2017.

مُقتبس هذا الفيلم من قصة واقعية كتبها تيم جينكين وهو أحد الهاربين من سجن بريتوريا. يعتمد هذا الفيلم على عنصر التشويق أكثر من الغموض بكثير فإن كنت تحب الاثارة فهذا الفيلم سوف يكون لك خيارًا رائعًا لسهرة نهاية الأسبوع.

تدور أحداث هذا الفيلم حول سجينين سياسيين يُحكم عليهما بالحبس في سجن بريتوريا بسبب مواقفهما المناهضة للعنصرية في جنوب أفريقيا. في لحظة دخول تيم جينكين وستيفن لي السجن يبدأ تيم في التخطيط للهروب. رغم كثرة التحذيرات التي يسمعها باستحالة الهروب من ذلك السجن إلا أن ذلك لم يزد تيم إلا إصرارًا مؤمنًا بعبقريته وقدرته.

وهنا يبدأ حبس الأنفاس خوفًا من الإمساك به إذ يبدأ بصنع مفاتيح خشبية في ورشة العمل مطابقة للمفاتيح الأصلية لكن هل يتمكن من الهروب في النهاية وسط حراسة السجن المشددة؟ سنترك الإجابة عن هذا السؤال لكم وأخبرونا رأيكم بعد مشاهدته في التعليقات.

سنضع في هذا القائمة فيلم كوري آخر لكن يعتمد على عنصر التشويق والإثارة أكثر من الغموض. تدور أحداث هذا الفيلم حول فتاتين يعيشان في منزل واحد لكنهما لا يران بعضهما ولا يمكنهما التواصل سوى عن طريق الهاتف والسبب هو عيش واحدة منهما في الماضي، يونغ سو، والأخرى، وهي كيم سيو يون، في الحاضر. أي أن أحداث هذا الفيلم شبيهة قليلًا برواية غدًا لغيوم ميسو.

وبسبب عيش فتاة في الماضي وأخرى في الحاضر يقرران تغيير مجرى حياتهما، فتطلب كيم سيو يون من يونغ سو التدخل في الماضي في حريق نشب في منزلها تسبب في وفاة والدها لإنقاذه وليبقى والدها بجانبها وعلى قيد الحياة وبالفعل تتدخل الأخرى وتتمكن من إيقاف الحريق وتخليص والدها من الموت المحتوم.

لكن هل يبقى الأمر عند هذا الحد؟ بالطبع لا، تأخذ بعدها الأحداث مجرى شيقًا إذ تبين أن يونغ سو سفاحة بكل معنى الكلمة وتتحول إلى خطر حقيقي بتحويل وهدم مستقبل يونغ سو، بل حتى أنها تصبح خطرًا على حياتها.

إلى جانب تصنيف فيلم Get Out بأنه فيلم إثارة وغموض إلا أنه صُنف بكونه فيلم رعب أيضًا. تدور أحداث الفيلم حول شاب من أصل أفريقي يدعى كريس واشنطن يذهب مع صديقته صاحبة البشرة البيضاء، روز ارميتاج، لزيارة عائلتها.

كان لكريس مخاوفه لأن والديها لا يعلمان أنه من أصول أفريقية لكن روز تهدئه وتخبره أن عائلتها منفتحة للغاية. على أي حال بعد وصولهما والترحيب بهما يلاحظ كريس شيئًا غامضًا وهو أن العاملين في ذلك المنزل جميعهم من أصول أفريقية، أي أنه شعر بعودته بالزمن إلى أيام العبودية ما جعله هذا غير مرتاحًا.

كانت مدبرة المنزل ترسم على وجهها ابتسامة غريبة، والبستاني ينظر إليه أيضًا بطريقة غريبة. دفع كل ذلك كريس إلى الاتصال بصديقه الذي أجرى تحرياته ووجد أن مجموعة من الأشخاص السود كانوا قد اختفوا ضمن ظروف غامضة في المنطقة التي تعيش فيها أسرة روز فتزداد الأمور تعقيدًا.

مع تتالي الأحداث تقوم عائلة روز بحفل يحضره معظم الأصدقاء فيرى كريس شخصًا مألوفًا له لذلك يصوره، وعندما ينتبه إليه ذلك الشخص يفاجئه بردة فعل عنيفة للغاية. على أي حال يرسل كريس الصورة لصديقة الذي يخبره أن هذه الصورة هي لشخص من المجموعة المفقودة في تلك المنطقة. يجد هنا كريس نفسه ضحية وأنه وقع بالفخ فيبدأ بمحاولة الهروب من ذلك المنزل الذي يبدو أن تخطي عتبة بابه أصبح مستحيلًا. وصلت إيرادات هذا الفيلم في البوكس أوفيس إلى 255.4 مليون دولار، وحصل كاتب الفيلم على جائزة الأوسكار عن أفضل سيناريو.

من اسم الفيلم سيمكنك تخمين عما يدور. تدور أحداث الفيلم حول تجميع 6 أشخاص في مبنى ليجدوا أنفسهم مرغمين على البحث عن طريقة للهروب من كل غرفة يدخلون إليها.

مع تتالي الأحداث يجدون أن الغرض من هذه الغرف هو قتل المشاركين واحدًا تلو الآخر ليبقى في النهاية ناجٍ وحيد. تدور الأحداث في تسارع وسياق شيق. عُرض الفيلم لأول مرة في 4 يناير عام 2019، ووصلت إيراداته في البوكس أوفيس إلى 155.7 مليون دولار.

تدور أحداث هذا الفيلم حول فرقة الفرسان الأربعة اللذين وقع الاختيار عليهم في تشكيل عصابة دون أن يعرفوا وتدفعهم بطاقة حصلوا عليها على الاجتماع مع بعضهم ضمن شقة في نيويورك.

لن تأخذ وقتًا طويلًا إلى أن تدرك أن القاسم المشترك بين هؤلاء الفرسان الأربعة هو واحد، وهو إتقانهم للحيل السحرية. الغرض من هذه الفرقة هو تقديم عروض مسرحية للجمهور وفي الوقت ذاته تنفيذ عمليات سطو علنية.

طبعًا عنصر الإثارة والغموض والتشويق هو طريقة تنفيذهم للحيل، فهي أشبه بالخيال ممزوجة بحرفية عالية في التنفيذ. للفيلم جزء ثانٍ. صدر في 21 مايو عام 2013، ووصلت إيرادات الفيلم في جزئه الأول إلى 351.7 مليون دولار.

نتمنى أن تنال قائمتنا لهذا اليوم إعجابكم، وأخبرونا في التعليقات إن كان لديكم اقتراحات أخرى تفضلون إضافتها إلى قائمة أفضل أفلام الإثارة والغموض.