أقوى أفلام إثارة وغموض تبعًا لتقييمات موقع Rotten Tomatoes

أفلام الإثارة والغموض تجتذب شريحة كبيرة من مُحبي الأفلام وأنا منهم، القتل والجريمة والمؤامرات والإنتقام والغموض، كلها عناصر تضع المشاهد في حالة من الترقب والتوتر، لذا الفيلم الذي يجعلني أتابعه بأعصاب متوترة وبشغف منذ البداية للنهاية لأعرف ماذا بعد هو فيلم ينضم فورًا لقائمة أفلامي المُفضلة.

وفي هذه القائمة استعرض معكم أفضل 25 فيلم من فئة الإثارة والغموض وفق تقييم الموقع النقدي الشهير “Rotten Tomatoes”، وهي مُرتبة من الأقل تقييمًا إلى الأعلى تقييمًا وهذا تبعًا لعدد المراجعات والنسبة المئوية.

فيلم “هيتشكوك” الشهير وأحد أشهر كلاسيكيات الإثارة والغموض في هوليوود، وهو إنتاج عام 1963، وترشح لجائزة الأوسكار عن فئة “أفضل مؤثرات بصرية”، كما فاز بجائزة الجولدن جلوب عن فئة “أفضل ممثلة واعدة”، ويحتل المركز الخامس والعشرين في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 96% على الموقع بناءً على 52 مراجعة.

تدور أحداث الفيلم حول “ميلاني دانيالز” التي تتعرف على “ميتش برينر” المحامي الوسيم في سان فرانسيسكو، ثم تسافر إلى بلدته الساحلية “بوديجا باي” حيث يقضي إجازته الأسبوعيه مع أسرته، وهناك تتوالى الأحداث الغريبة حيث يهاجمها طائر النورس بدون سبب، ثم تبدأ سلسلة من الهجمات الغير مُبررة لأنواع مختلفة من الطيور “النوراس – الغربان وغيرهم” على سكان البلدة.

ويتطور الموقف لهجوم جماعي لمئات الطيور على أطفال إحدى المدارس، ويهاجم أهل البلدة “ميلاني” حيث يعتبرونها شؤمًا عليهم، وفي محاولة للهروب من هجمات الطيور يتحصن “برينر” و “ميلاني” وأسرته في المنزل، ويعمل على الدفاع عن نفسه وأسرته ضد هجمات الطيور وتتوالى الأحداث المشوقة.

قام ببطولة الفيلم كل من “Rod Taylor”، و”Tippi Hedren”، بينما كتبه “Evan Hunter” من رواية لـ “Daphne Du Maurier”، وأخرجه العبقري “Alfred Hitchcock”.

وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع قاعدة بيانات الأفلام هو 7.7/10، وفي عام 2016 قامت مكتبة الكونغرس الأمريكية باختيار الفيلم لحفظه في سجل الأفلام الوطنية كأحد رموز الثقافة والتاريخ في السينما.

الفيلم الشهير للنجم “Jake Gyllenhaal”، وهو إنتاج عام 2014، وترشح لجائزة الأوسكار تحت فئة “أفضل سيناريو أصلي”، ويحتل المركز الرابع والعشرين في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 95% على الموقع بناءً على 250 مراجعة.

وتدور أحداثه حول “Louis Bloom” اللص الذي تقوده الصدفة للعمل كمصور حر للجرائم والحوادث في لوس انجيلوس، حيث يُطارد ليلًا صافرات سيارات الشرطة ليكون أول الواصلين للحدث وتصويره وبيع الصور إلى المحطات الإخبارية، ومع الوقت يجد نفسه لا يكتفي بالتصوير بل يصنع الأحداث العنيفة ليقوم بتصويرها، وهو الأمر الذي يجعله نفسه بطلًا لأحد القصص العنيفة التي تتصدر عناوين الأخبار.

شارك في بطولة الفيلم كل من “Rene Russo”، و”Bill Paxton”، بينما كتبه وأخرجه “Dan Gilroy”. وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 7.9/10.

فيلم من أشهر كلاسيكيات السينما، إنتاج عام 1959، وترشح لسبع جوائز أوسكار منهم فئات “أفضل فيلم”، و”أفضل ممثل في دور رئيسي”، و”أفضل ممثل مساعد”، ويحتل المركز الثالث والعشرين في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 100% على الموقع بناءً على 42 مراجعة.

وتدور أحداثه حول المحامي “Paul Biegler” الذي يترافع عن “Frederick Manion” المتهم بقتل أحد الأشخاص حيث يقول أنه قد اغتصب زوجته، بينما يؤكد المدعي العام في القضية “Mitch Lodwick” أن دافع الجريمة هو الغيرة حيث كانت زوجة المتهم على علاقة بالقتيل ولم يكن هناك اغتصاب، وما بين وجهتي النظر يتأرجح رأي المشاهد ولا يعرف الحقيقة إلا بنهاية المحاكمة والفيلم.

الفيلم من بطولة كل من “James Stewart”، و”Frederick Manion”، و”Lee Remick”، بينما كتبه “Wendell Mayes” مأخوذًا عن رواية لـ”John D. Voelker”، وأخرجه “Otto Preminger”.

وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.1/10. وفي عام 2012 قامت مكتبة الكونغرس الأمريكية باختيار الفيلم لحفظه في سجل الأفلام الوطنية كأحد رموز الثقافة والتاريخ في السينما.

واحد من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 131 على الموقع من حيث التقييم، وهو من إنتاج عام 1974، وترشح لعشر جوائز أوسكار منهم فئات “أفضل فيلم”، و”أفضل ممثل في دور رئيسي”، و”أفضل ممثلة في دور رئيسي”، و”أفضل مخرج”، فاز منهم بجائزة “أفضل سيناريو أصلي”. ويحتل المركز الثاني والعشرين في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 98% على الموقع بناءً على 64 مراجعة.

وتدور احداثه حول المُحقق الخاص “J.J. Gittes” الذي تستأجره سيدة تُدعى “Evelyn Mulwray” لمراقبة زوجها الذي تشك في خيانته، وبعدما يراقبه “Gittes” ويقوم بتصويره مع فتاة شابة، وبعد عدة أيام يُفاجئ بأن الصور التي التقطها له منشورة في الصحف، بينما تتواصل معه سيدة تقول أنها “Evelyn Mulwray” الحقيقية وأنها ستقاضيه لتشويه صورة زوجها، ليُدرك “Gittes” أنه قد تم خداعه ويجد نفسه متورط في جريمة قتل لم يكن يعلم عنه شيئًا، وتتضح أبعاد المؤامرة التي تُهدد حياته شيئًا فشئ.

الفيلم من بطولة كل من “Jack Nicholson”، و”Faye Dunaway”، و”John Huston”، بينما كتبه “Robert Towne”، وأخرجه “Roman Polanski”. وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.2/10. وفي عام 1991 قامت مكتبة الكونغرس الأمريكية باختيار الفيلم لحفظه في سجل الأفلام الوطنية كأحد رموز الثقافة والتاريخ في السينما.

الفيلم الخامس والعشرون في سلسلة أفلام العميل البريطاني “James Bond”، وهو الفيلم الذي تجاوزت إيراداته المليار دولار، وهو من إنتاج عام 2012، وترشح لخمسة جوائز أوسكار وفاز بجائزتين منهم. ويحتل المركز الحادي والعشرين في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 92% على الموقع بناءً على 361 مراجعة.

يتعرض مركز المخابرات البريطانية “MI6” لهجوم ويحدث اختراق وتسريب لمعلومات المركز، وفي نفس الوقت تتعرض حياة القائدة “M” للخطر حيث تتلقى تهديدات من شخص مجهول، ليتم تكليف “James Bond” بمهمة تعقب وتدمير تلك التهديدات.

الفيلم من بطولة كل من “Daniel Craig”، و”Javier Bardem”، و”Ralph Fiennes”. وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 7.8/10.

رائعة أخرى من روائع الإثارة والغموض التي أخرجها هيتشكوك، وهو إنتاج 1938، ويحتل المركز العشرين في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 98% على الموقع بناءً على 41 مراجعة.

وتدور أحداثه حول “Iris Henderson” الشابة التي تسافر على متن أحد قطارات أوروبا، والتي تستيقظ في القطار لتجد أن رفيقتها في المقصورة السيدة “Froy” وهي سيدة عجوز غير موجودة وعندما تبدأ البحث عنها ينكر الجميع وجودها بل ويحاولون إقناعها أنها لم تتواجد على القطار قط، لتتوالى مجموعة من الأحداث والمفاجآت المُثيرة.

الفيلم من بطولة كل من “Margaret Lockwood”، و”Michael Redgrave”، و”Paul Lukas”. وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 7.9/10.

فيلم ويسترن بالأساس ولكن من قال أن أفلام الويسترن لا يُمكن تصنيفها كأفلام إثارة، الفيلم إنتاج عام 1952، وترشح لسبعة جوائز أوسكار فاز بأربعة جوائز منهم أحدها هي جائزة “أفضل ممثل في دور رئيسي”. ويحتل المركز التاسع عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 96% على الموقع بناءً على 50 مراجعة.

وتدور أحداث الفيلم في بلدة صغيرة في “تكساس” حيث نتعرف على المارشال “Will Kane” الذي تزوج حديثًا من حبيبته واتفقوا على أن يتقاعد من عمله ويتركوا البلدة ليبدأوا حياة جديدة في مكان آخر، ولكن تنقلب الأمور رأسًا على عقب بعدما يعرف المارشال أن “Frank Miller” المجرم الخطير الذي قبض عليه وتسبب بإيداعه السجن سابقًا سيأتي للبلدة في قطار الظهيرة، بينما تنتظره باقي عصابته في محطة القطار وتواردت الأنباء أن “Miller” ينوي الانتقام من المارشال الذي وجد نفسه في مأزق يُهدد حياته وحياة زوجته.

قام ببطولة الفيلم كل من “Gary Cooper”، و”Grace Kelly”، و”Ian MacDonald”، بينما كتبه “Carl Foreman” عن قصة لـ “John W. Cunningham”، وأخرجه “Fred Zinnemann”.

وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8/10، وفي عام 1989 قامت مكتبة الكونغرس الأمريكية باختيار الفيلم لحفظه في سجل الأفلام الوطنية كأحد رموز الثقافة والتاريخ في السينما.

فيلم من بطولة عدد كبير من النجوم منهم “Kevin Spacey”، و”Russell Crowe”، و”Guy Pearce”، وهو إنتاج 1997، ويحتل المركز الثامن عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 99% على الموقع بناءً على 109 مراجعة.

وتدور أحداثه في خمسينيات القرن العشرين حول سلسلة من جرائم القتل التي تحدث في لوس أنجلوس ويقوم بالتحقيق فيها ضابط شرطة يشك في تورط عدد من ضباط الشرطة في الجرائم، ليجد نفسه متورطًا في الكشف عن قضية فساد كُبرى داخل قسم شرطة لوس انجلوس.

الفيلم مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب “James Ellroy” وكتب السيناريو كل من “Brian Helgeland”، و”Curtis Hanson”، بينما أخرجه “Curtis Hanson”.

وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.3/10، وفي عام 2015 قامت مكتبة الكونغرس الأمريكية باختيار الفيلم لحفظه في سجل الأفلام الوطنية كأحد رموز الثقافة والتاريخ في السينما.

فيلم فرنسي إنتاج 1953، ويحتل المركز السابع عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 100% على الموقع بناءً على 43 مراجعة.

وتدور أحداث الفيلم في منطقة نائية نسبيًا حيث تقع شركة نفط أمريكية يعاني منها سكان البلدة المجاورة فمخلفاتها تؤثر على صحتهم بشكل بالغ، وفي أحد الأيام يقع انفجار ضخم في أحد آبار الشركة، والطريقة الوحيدة للتعامل مع الحريق هي استخدام النتروجلسرين بطريقة معينة لاطفاؤه، وهنا تقابل الشركة مشكلة كيفية نقل النتروجلسرين الغير مستقر في الطريق الوعر إلى البئر، وتُعلن الشركة عن أجر ضخم للغاية فيتطوع العديد من السائقين لنقل الحمولة الخطرة لتبدأ الأحداث المشوقة خلال الرحلة الخطيرة التي يقطعها السائقين.

الفيلم مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب “Georges Arnaud” وكتب السيناريو كل من “Jérôme Géronimi”، و”Henri-Georges Clouzot” الذي أخرجه كذلك، وقام ببطولته كل من “Yves Montand”، و”Charles Vanel”، و”Peter van Eyck”.

وكان تقييم الجمهور للفيلم على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.1/10.

الفيلم الذي اعتبره النقاد بداية “ستيفن سبيلبرج” الحقيقية كمُخرج عظيم، فاز الفيلم بثلاث جوائز أوسكار وترشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم، كما ترشح عنه “سبيلبرج” لجائزة الجولدن جلوب كأفضل مخرج، وهو إنتاج 1975، ويحتل المركز السادس عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 97% على الموقع بناءً على 79 مراجعة.

تدور أحداثه حول “مارتن برودي” مأمور شرطة بلدة “اميتي”، والتي يتم اكتشاف جثة فتاة ممزقة فيها، ويصدر تقرير الطب الشرعي بأنّ في الغالب سبب الوفاة هو سمكة قرش، وعندما يُخبر المأمور عمدة البلدة بالأمر يُنكر وجود قرش في سواحل البلدة، ويُحذر المأمور من نشر مثل تلك الأخبار لتأثيرها علي السياحة التي تُعتبر مصدر دخل البلدة الأكبر.

ولكن يُقتل صبي آخر بنفس الطريقة فيُصمم المأمور على غلق الشواطئ، والبحث عن صياد محترف لصيد القرش، وبالفعل تتفق إدارة البلدة مع أحد الصيادين المحترفين ومع عالِم مُتخصص في دراسة أسماك القرش ليذهب المأمور بصحبتهم لصيد القرش.

الفيلم يُقدم مغامرة ممتعة ومُثيرة في قلب المحيط على مدار ساعتين تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.0/10، وقد تم اختياره عام 2001 من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

فيلم ياباني إنتاج 1951، وهو واحد من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 112 على الموقع بتقييم 8.3/10، وفاز بجائزة الأوسكار الشرفية كأفضل فيلم أجنبي عُرض في الولايات المتحدة عام 1951. ويحتل المركز الخامس عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 98% على الموقع بناءً على 52 مراجعة.

وتدور أحداثه حول جريمة قتل تحدث في غابات “Rashômon” اليابانية، ورواية أربعة أفراد لنفس الجريمة لنرى الحقيقة بعيون مختلفة كل مرة، وكيف يمكن أن يتغير مفهوم الحقيقة كل مرة تبعًا لمن يقص الرواية، فكل واحد من الأربعة يروي تفاصيل الحادث من وجهة نظره لتكتمل الحقيقة قرب النهاية مع اكتمال روايات الأربع أفراد.

الفيلم مأخوذ من قصة للكاتب “Ryûnosuke Akutagawa” وكتب السيناريو كل من “Shinobu Hashimoto”، و”Akira Kurosawa” الذي أخرجه كذلك، وقام ببطولته كل من “Takashi Shimura”، و”Minoru Chiaki”، و”Kichijiro Ueda”.

الفيلم الثالث لهيتشكوك في هذة القائمة وهو إنتاج 1958، وأيضًا هو واحد من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 74 على الموقع بتقييم 8.3/10، وترشح لجائزتي أوسكار عام 1959. ويحتل المركز الرابع عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 96% على الموقع بناءً على 71 مراجعة.

وتدور أحداث الفيلم حول المُحقق “John Ferguson” الذي أحيل للتقاعد بعد حادث أدى لإصابته برُهاب المرتفعات، ويعمل بعد ذلك كمحقق خاص ويستأجره أحد الرجال لمراقبة زوجته “Madeleine” التي تمر بحالة نفسية سيئة وترغب في الإنتحار ويفشل في مهمته حيث تنتحر بالفعل، وبعد فترة يفاجئ “John” بسيدة تُشبه “Madeleine” تمامًا لتنقلب الأمر رأسًا على عقب وتتوالى المفاجآت المثيرة.

الفيلم مأخوذ من رواية بعنوان “D’entre les morts” للكاتبين الفرنسيين “Pierre Boileau”، و”Pierre Ayraud”، وكتب السيناريو كل من “Alec Coppel”، و”Samuel A. Taylor”، وقام ببطولته كل من “James Stewart”، و”Kim Novak”، و”Tom Helmore”.

وفي عام 1989 تم اختيار الفيلم من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

أول أفلام هيتشكوك في الولايات المتحدة، إنتاج 1940، وهو مأخوذ من رواية لـ “Daphne du Maurier” وهي نفس مؤلفة رواية فيلم “The Birds”، كما أنه الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم عام 1941 وترشح لعشر جوائز أوسكار آخرى، ويحتل المركز الثالث عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 100% على الموقع بناءً على 51 مراجعة.

وتدور أحداثه حول الثري “Maxim de Winter” الذي توفيت زوجته “Rebecca” في حادث أليم، فيذهب إلى “مونت كارلو” لتجاوز ألمه، ويقابل هناك فتاة جميلة يُحبها ويتزوجها لتعود معه إلى بلدته، وهناك تبدأ الأحداث الغامضة التي تجعلها تشك في كل من حولها فيبدو الأمر وكأن كل من في المنزل يحاول دفعها دفعًا للجنون.

كتب سيناريو الفيلم كل من “Robert E. Sherwood”، و”Joan Harrison”، وقام ببطولته كل من “Laurence Olivier”، و”Joan Fontaine”، و”Judith Anderson”. وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.1/10.

الفيلم مأخوذ من رواية أحداثها مستوحاة من قصة حقيقية هي قصة القاتل “Harry Powers” الذي تم إعدامه عام 1932 بعد اتهامه بقتل سيدتين وثلاثة أطفال، الفيلم إنتاج 1955،  ويحتل المركز الثاني عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 98% على الموقع بناءً على 65 مراجعة.

وتدور أحداثه حول “Ben Harper” الذي يتم إعدامه بعدما قتل شخصين أثناء قيامه بالسطو على أحد البنوك، وبعد وفاته يتقرب “Harry Powell” من أسرته ويتزوج أرملة “Harper” ليعيش معها ومع طفليه، ولكن نعرف أن نية “Powell” هي معرفة مكان المال الذي سرقه “Harper” والذي يعرف أنه في المنزل ويبدأ في تهديد أفراد الأسرة لإخباره بمكان المال، لنرى المطاردة المثيرة بين “Powell” وأفراد الأسرة الذين يحاولون النجاة.

الفيلم مأخوذ من رواية بنفس العنوان للكاتب “Davis Grubb”، وكتب السيناريو “James Agee”، وقام ببطولته كل من “Robert Mitchum”، و”Shelley Winters”، و”Lillian Gish”. بينما أخرجه “Charles Laughton”.

وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.0/10، وقد تم اختياره عام 1992 من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

أحدث فيلم في هذة القائمة فهو إنتاج 2016، وترشح لأربعة جوائز أوسكار منهم جائزة “أفضل ممثل مساعد”، ويحتل المركز الحادي عشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 97% على الموقع بناءً على 258 مراجعة.

وتدور أحداثه في بلدة من بلدات “تكساس”حول الشقيقين “Toby”، و”Tanner Howard”، اللذان يقررا أن يقوما بسلسلة سرقات  للسطو على عدة بنوك لإنقاذ مزرعة العائلة من الإفلاس، وهي سلسلة السرقات التي تؤدي إلى مطاردتهم من قِبل ضابطين من شرطة “تكساس” هما “Marcus Hamilton”، و”Alberto Parker”، المطاردة المثيرة تؤدي لزرع الخلاف بين الشقيقين، فمن ينجح في مسعاه في النهاية اللصوص أم ضابطي الشرطة؟

كتب الفيلم”Taylor Sheridan”، وقام ببطولته كل من “Jeff Bridges”، و”Chris Pine”، و”Ben Foster”، و”Gil Birmingham”. بينما أخرجه “David Mackenzie”. وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 7.6/10.

فيلم ألماني إنتاج 1931، وواحد من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 78 على الموقع بتقييم 8.3/10. ويحتل المركز العاشر في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 100% على الموقع بناءً على 51 مراجعة.

وتدور أحداثه في المانيا حيث تطارد الشرطة قاتل متسلسل للأطفال، ومع ضغط الحكومة على وزارة الداخلية يتم تكثيف تواجد الشرطة في الشوارع، الأمر الذي يؤثر على عالم الجريمة بشكل عام في شوارع المانيا فيُقرر أباطرة الجريمة تتبع ومطاردة القاتل بأنفسهم للتخلص من تواجد الشرطة في الشوارع، لنعيش مطاردة مُثيرة بين الشرطة من جهة والمجرمين من جهة للتخلص من القاتل.

أحداث الفيلم مستوحاة من قصة لقاتل حقيقي هو “Peter Kürten” وهو القاتل المتسلسل الذي روع المانيا في بدايات القرن العشرين، وكتب السيناريو كل من “Thea von Harbou”، و”Fritz Lang” الذي أخرجه كذلك، وقام ببطولته كل من “Peter Lorre”، و”Otto Wernicke”، و”Gustaf Gründgens”.

في المركز التاسع يأتي فيلم “Touch of Evil” وهو إنتاج 1958، وحصل الفيلم على تقييم 96% على الموقع بناءً على 74 مراجعة.

وتدور أحداثه على الحدود الفاصلة بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث يُقتل مقاول بناء أمريكي بعد أن يضع أحدهم قنبلة في سيارته، انفجرت السيارة على الجانب الأمريكي من الحدود، ولكن من الواضح أن القنبلة كانت مزروعة على الجانب المكسيكي، يقطع ضابط المخدرات المكسيكي “Mike Vargas” إجازته ويعود للتحقيق في الأمر بالتعاون مع الشرطة الأمريكية، وسرعان ما يكتشف ” Vargas ” أن الأمر أكبر من مجرد جريمة قتل، فالمؤامرة متورط بها أباطرة المخدرات في المكسيك والضباط الفاسدين في الولايات المتحدة ليجد نفسه بين المطرقة والسندان.

الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب “Whit Masterson”، وكتب السيناريو وأخرجه وشارك في بطولته كذلك “Orson Welles”، مع كل من “Charlton Heston”، و”Janet Leigh”، و”Joseph Calleia”.

وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.1/10. وقد تم اختياره عام 1993 من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

فيلم “Robert De Niro” الشهير الذي أخرجه “Martin Scorsese”،  وهو واحد من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 92 على الموقع بتقييم 8.3/10. ويحتل المركز الثامن في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 98% على الموقع بناءً على 81 مراجعة. كما ترشح لأربعة جوائز أوسكار منهم جائزتي “أفضل فيلم”، و”أفضل ممثل في دور رئيسي”.

وتدور أحداثه حول “Travis Bickle” الجندي السابق الذي يعاني من الأرق المزمن، والذي يعمل ليلًا كسائق تاكسي، “Travis” يحمل عقل لا يهمد يوسوس له طوال الوقت بأفكار عنيفة هدامة، ويشعر بالغضب طوال الوقت، خاصة من الفساد المستشري في مدينته “نيويورك”  وبعدما تُسيطر تلك الأفكار الغاضبة عليه، يقوم بشراء عدة أسلحة والتدريب على استخدامها ليبدأ محاربة الفساد كما يراه.

كتب الفيلم “Paul Schrader”، وشارك “De Niro” البطولة كل من “Cybill Shepherd”، و”Jodie Foster”، وقد تم اختياره عام 1994 من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

هيتشكوك من جديد ورائعة أخرى من روائعه إنتاج 1954،  وهو كالعادة واحد من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 44 على الموقع بتقييم 8.5/10. ويحتل المركز السابع في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 100% على الموقع بناءً على 64 مراجعة. كما ترشح لأربعة جوائز أوسكار منهم جائزتي “أفضل مخرج”، و”أفضل سيناريو”.

وتدور أحداثه حول المصور “Jeff” الذي يُصاب بكسر في ساقه أثناء تغطيته لأحد الأحداث، فيضطر لملازمة منزله وللقضاء على الملل يتسلى بمراقبة جيرانه من نافذة غرفته، إلى أن يشك أن أحد جيرانه قد قام بقتل زوجته، ويستعين بإحدى صديقاته والممرضة الملازمة له ليقوما بعمل تحريات لمعرفة الحقيقة.

الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب “Cornell Woolrich” وكتب له السيناريو “John Michael Hayes”، وكانت البطولة لكل من “James Stewart”، و”Grace Kelly”، و”Thelma Ritter”، وقد تم اختياره عام 1997 من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

يبدو أننا كلما اقتربنا من أفلام الصدارة كلما تكرر ذِكر “هيتشكوك”، هذة المرة الفيلم من إنتاج 1959، وترتيبه في قائمة أفلام “قاعدة بيانات الأفلام” هو 75 بتقييم 8.3/10، يحتل المركز السادس في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 99% على الموقع بناءً على 72 مراجعة. كما ترشح لثلاث جوائز أوسكار.

وتدور أحداثه حول “Roger Thornhill” الذي يضعه حظه السئ في مطاردة مثيرة تجعل منه هدفًا لمنظمة غامضة، وفي نفس الوقت يُصبح متهم بجريمة قتل لم يرتكبها لتطارده الشرطة كذلك، ونعيش معه محاولاته لإثبات براءته وبحثه عن الشخص الذي تسبب في تورطه بكل تلك المصائب التي لا ذنب له فيها سوى أن حظه العاثر وضعه في المكان الخاطئ، في الوقت الخاطئ.

كتب الفيلم “Ernest Lehman”، وقام ببطولته كل من “Cary Grant”، و”Eva Marie Saint”، و”James Mason”، وقد تم اختياره عام 1995 من قبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

واحد من أفضل أفلام الإثارة التي شاهدتها في السنوات الأخيرة، وهو الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم عام 2013، ويحتل المركز الخامس في هذة القائمة حيث حصل على تقييم 96% على الموقع بناءً على 339 مراجعة.

وتدور أحداثه حول واقعة حقيقية حدثت في سبعينيات القرن الماضي، عندما قامت الثورة الإسلامية في إيران وقام المتظاهرون بمحاصرة السفارة الأمريكية واقتحامها، هرب قبل الاقتحام مباشرة ستة من موظفي السفارة ولجأوا لمنزل السفير الكندي الذي استضافهم وخبأهم، ويعرض الفيلم قصة قيام المخابرات الأمريكية بإنقاذ الستة وإعادتهم إلى الولايات المتحدة بخطة شديدة الإثارة والتعقيد.

كتب الفيلم “Chris Terrio”، وأخرجه النجم “Ben Affleck” الذي قام ببطولته كذلك مع كل من “Bryan Cranston”، و”Alan Arkin”، و”John Goodman”،  وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 7.7/10.

الفيلم الرابع في هذة القائمة وهو إنتاج 1941، حصل على تقييم 100% على الموقع بناءً على 52 مراجعة. كما ترشح لثلاث جوائز أوسكار منهم جائزتي “أفضل فيلم”، و”أفضل سيناريو”.

وتدور أحداثه حول “Sam Spade” الذي يعمل كمحقق خاص مع شريكه “Miles Archer”، وفي أحد الأيام تلجأ للثنائي سيدة جميلة وتطلب منهم البحث عن شقيقتها المفقودة والتي تورطت في علاقة مع رجل مريب، نظرًا لانشغال “Sam”، يذهب “Archer” مع السيدة لبدء التحقيق في أمر أختها، وفي الصباح التالي يتلقى “Sam” مكالمة هاتفية من الشرطة تُخبره بأنهم وجدوا جثة شريكة مقتولًا، ليبدأ “Sam” تحقيقه الخاص حول مقتل صديقه، وهو التحقيق الذي يورطه مع عصابة غامضة تبحث عن تمثال ذهبي غامض يُدعى “الصقر المالطي”.

الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب “Dashiell Hammett” وكتب سيناريو الفيلم وأخرجه “John Huston”، وكانت البطولة لكل من “Humphrey Bogart”، و”Mary Astor”، و”Gladys George”.

وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” هو 8.1/10. وفي عام 1989 تم اختياره من قِبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

أشهر أفلام “هيتشكوك” وربما هو الفيلم الرمز الذي يُضرب كمثال للتعريف بأفلام الغموض والإثارة، وبالطبع استحق أن يكون ضمن المراكز الثلاث الأولى في هذة القائمة، فهو في المركز الثالث بتقييم 97% على الموقع بناءً على 88 مراجعة، كما ترشح لأربعة جوائز أوسكار، وكأغلب أفلام “هيتشكوك” يقع ضمن أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 32 على الموقع بتقييم 8.5/10.

وتدور أحداث الفيلم حول “Marion Crane” التي تسرق مبلغ كبير من المال من الشركة التي تعمل بها، وتقرر أخذ المال والسفر إلى حبيبها، وبينما هي على الطرق تحدث عاصفة فتضطر إلى قضاء ليلتها في نزل على الطريق، وتقابل “Norman Bates” الشاب الوسيم ابن صاحبة النزل.

يدعوها للعشاء فتوافق ويتحدثان ويشكو لها من طباع والدته الصعبة التي لا تترك له فرصة للاستقلال بحياته، وبعد العشاء تُقتل “Marion” وعندما يجد “Norman” جثتها في الصبح يقوم بالتخلص منها داخل سيارتها ويُغرق السيارة في المستنقع.

ويقوم حبيب “Marion” بتكليف مُحقق خاص للبحث عنها، ويتم قتل المُحقق كذلك، وتتوالى الأحداث الغامضة والمريبة بالنزل إلى أن يتم الكشف عن مفاجأة الفيلم في النهاية.

الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب “Robert Bloch” وكتب السيناريو “Joseph Stefano”، وكانت البطولة لكل من “Anthony Perkins”، و”Janet Leigh”، و”Vera Miles”. وفي عام 1992 تم اختياره من قِبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

يأتي هذا الفيلم في المركز الثاني بتقييم 100% بناءً على 60 مراجعة، وهو واحد من كلاسيكيات أفلام الجريمة في هوليوود تم إنتاجه عام 1944، وترشح لخمسة جوائز أوسكار فاز بواحدة منهم.

وتدور أحداثه حول جريمة القتل الغامضة التي راحت ضحيتها “Laura Hunt” سيدة الدعاية والإعلان الشهيرة التي يُحبها الجميع ولا تجمعها عداوات مع أي شخص، جريمة يقود التحقيق فيها “Mark McPherson” الذي يقرأ مذكرات الضحية وخطاباتها، ويشتبه بالعديد والعديد من الأشخاص المحيطين بالضحية منهم الصحفي الذي ساعدها في عملها، وخطيبها المستهتر، وعمته التي تُغدق عليه بالأموال وتدفعه دفعًا للزواج بـ”Laura”، سلسلة من التحقيقات المستمرة التي تنتهي بمفاجأة.

الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتبة “Vera Caspary” وكتب السيناريو فريق عمل ثلاثي، وكانت البطولة لكل من “Gene Tierney”، و”Dana Andrews”، و”Clifton Webb”. بينما أخرج الفيلم “Otto Preminger”، وفي عام 1999 تم اختياره من قِبل مكتبة الكونغرس لحفظه في الأرشيف الوطني الأمريكي للأفلام باعتباره أثرًا ثقافيًا وتاريخًا.

على رأس القائمة يتربع الفيلم البريطاني “The Third Man” بتقييم 99% بناءً على 77 مراجعة، وهو إنتاج 1949، وترشح لثلاثة جوائز أوسكار فاز بواحدة منهم، وهو من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” حيث يحتل المركز 132 على الموقع بتقييم 8.2/10.

وتدور أحداثه حول “Holly Martins” الذي يذهب إلى “فيينا” بدعوة من صديقه “Harry Lime”، لكنه ما إن يصل حتى يكتشف أن صديقه قد توفي في حادث سير، وعندما يتحدث إلي أصدقاء “Harry” يجد أن رواياتهم للحادث متضاربة، مما يزرع الشكوك بنفسه ويقرر أن يبقى بالمدينة إلى أن يكشف حقيقة الأمر ويعرف حقيقة ماذا حدث لصديقه.

قام ببطولة الفيلم كل من “Joseph Cotten”، و”Alida Valli”، و”Orson Welles”، بينما كتبه “Graham Greene” وأخرجه “Carol Reed”.

وأخيرًا كانت هذة أعلى الأفلام تقييمًا على الموقع النقدي الشهير “Rotten Tomatoes” تحت فئة الإثارة والغموض، فهل شاهدت أي منها؟