دليلك لبعض أفلام الكوميديا السوداء التي ستخفف عنك وتجعلك تتعامل مع الحياة بشكل أفضل
11 د
أفلام الكوميديا السوداء نوع مختلف من أفلام الكوميديا يركز على خلق الموقف الذي يستدعي الضحك من موضوع من المفترض ألا يكون مضحكًا. ومن الممكن أن نقول إنه يعرض المأساة أو المعاناة أو المشاكل في إطار ساخر أو يعرضهم من زاوية أخرى أقل حدة، أو يستخدم هذا الأسلوب بشكل عام لانتقادهم.
وفي الحقيقة هي طريقة لطيفة للتنفيس عن بعض الأمور التي تضايقنا وتجعلنا نفكر في كيفية التعامل معها أو تقبلها. حيث أن أفلام الكوميديا السوداء غالبًا ما تتطرق إلى مواضيع تلمسنا جميعًا وتؤرق تفكيرنا مثل الحب والعلاقات والعائلة والسعادة والنجاح، وقد تشمل أيضًا قضايا أكبر وأكثر شمولًا مثل الحروب والجريمة والفقر وغيرهم من المشاكل الإنسانية. نعرض لكم ترشيحات متنوعة لبعض أفضل أفلام الكوميدية السوداء التي ستريحك من همومك وتخفف عنك.
Little Miss Sunshine
- سنة الإنتاج: 2006.
- إخراج: جوناثان دايتون وفاليري فيرس.
- سيناريو: مايكل أرندت.
- بطولة: جريج كينير، ستيف كاريل، ألان أركين، بول دانو.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 7.8.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 91%.
- إنتاج: بيج بيتش فيلمز، بونا فيد برودكشنز، ديب ريفر برودكشنز، ثيرد جير برودكشنز.
- الميزانية: 8 مليون دولار.
عائلة هوفر تتكون من مجموعة من الأفراد غير الطبيعين الذين لا يوجد بينهم علاقة جيدة. الأب يحاول أن يكسب المال عن طريق بيع كتابه دليل النجاح في حين أنه فاشل للغاية، والأم المنهكة في عملها وتدخن بشراهة، وأخيها المثلي الذي حاول الانتحار مؤخرًا، والجد الذي تم طرده من دار المسنين بسبب إدمانه للهيروين، والابن الذي قرر الا يتكلم أبدًا، وأخيرًا أوليف ذات السبع سنوات.
يصحبنا الفيلم مع عائلة هوفر خلال رحلتهم بشاحنتهم القديمة إلى ولاية أخرى لتشارك أصغر عضوة في العائلة -أوليف- في مسابقة لملكات الجمال. في رحلة عبثية مليئة بالمواقف الكوميدية الكارثية وحتى نهايتها بفهمهم لذاتهم بشكل أفضل وتطور العلاقة بينهم.
حقق الفيلم نجاحًا هائًلا بالسينما بعد عرضه أولًا بمهرجان صن دانس للأفلام، وجذب إعجاب النقاد والجماهير بسبب حسه الفكاهي وأداء الممثلين الغريب والسيناريو العبثي. كما أنه يعتبر من أشهر أمثلة أفلام الكوميديا السوداء، بالإضافة إلى فوزه بجائزتي الأوسكار لأفضل ممثل مساعد “ألان أركين” وأفضل سيناريو أصلي، مع ترشحه لجائزتي أفضل فيلم وممثلة في دور مساعد “أبيجيل بريسلين”.
وحاز الفيلم على الإعجاب الكامل لنقاد موقع الطماطم الفاسدة، الذين قالوا إنه نجح بفضل طاقم التمثيل الرائع الذي يجمع جريج كينير وستيف كاريل، وتوني كوليت وألان أركين وأبيجيل برسلين، بالإضافة إلى السيناريو اللطيف المضحك. وقال الناقد مايكل ميدفيد إنه فيلم كوميديا سوداء لا يقاوم وأحد أفضل أفلام هذا العام، كما استحق مخرجوه وألان وأبيجيل وكاريل الترشح للأوسكار.
Dr. Strangelove
- سنة الإنتاج: 1964.
- إخراج: ستانلي كوبريك.
- سيناريو: ستانلي كوبريك، تيري سوثيرن، بيتر جورج.
- بطولة: بيتر سيليرز، جورج سي سكوت، ستيرلنج هايدن، كينان وين.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 8.4.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 98%.
- إنتاج: هاوك فيلمز.
- الميزانية: 1.8 مليون دولار.
يسخر الفيلم بشدة من الحرب الباردة عن طريق قصة مجنونة للغاية تبدأ من عند جنرال أمريكي يظن أن هناك مخطط من قِبَل الاتحاد السوفييتي لتسميم المياه الأمريكية، ليقرر أن يطلق قنبلة نووية على الاتحاد السوفيتي بدون الرجوع إلى قادته. ومع كونه الوحيد الذي يملك الشفرة لإلغاء هذا الهجوم، يقطع جميع الاتصالات بينه وبين القادة حتى لا يفشل هذا الهجوم.
عندما يصل الخبر إليهم يجتمع القادة في غرفة الحرب للبنتاجون مع الخبراء ليبحثوا عن حل لهذه المصيبة الوشيكة، ويصل بهم الأمر إلى دعوة السفير السوفييتي لتلك القاعة ذات السرية العالية، ويزيد الأمر تعقيدًا عندما يكتشفون أن الاتحاد السوفييتي لديه آلية دفاع تلقائية سوف تشن حربًا فتاكة فور وصول القنبلة النووية.
صنع لنا كوبريك تحفة سينمائية وأقوى مثال لأفلام الكوميديا السوداء، في وقت حساس كان يترقب فيه البشر ويتخوفون من اندلاع حرب نووية حقيقية. يعتبر الفيلم أحد أفضل الأعمال في التاريخ بشكل عام وفي فئة الكوميديا بشكل خاص، حيث وضعته أكبر المؤسسات السينمائية ضمن قوائم الأفضل في التاريخ. بالإضافة إلى ترشحه لجوائز الأكاديمية لأفضل فيلم، ممثل “بيتر سيليرز”، مخرج، سيناريو مقتبس.
كما أنه أعلى أفلام ستانلي كوبريك تقييمًا بالنسبة لنقاد موقع الطماطم الفاسدة الذين قالوا: “رائعة كوبريك الساخرة من الحرب الباردة تظل مضحكة للغاية حتى يومنا هذا كما كانت وقت ظهورها في الستينيات”. وحجز مكانه ضمن قائمة أعظم الأفلام للناقد روجر إيبرت الذي قال: “يمكن القول إنه أفضل عمل سياسي ساخر في القرن”.
Wild Tales
- سنة الإنتاج: 2014.
- إخراج: داميان زافرون.
- سيناريو: داميان زافرون.
- بطولة: ريكاردو دارين، أوسكار مارتينيز، ليوناردو سباراجليا، إريكا ريفاس.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 8.1.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 94%.
- إنتاج: كرامر وسيجمان فيلمز، إل ديسيو، تيليفي برودكشنز، كورنر كوننتينيدوس.
- الميزانية: 3.3 – 4 مليون دولار.
يضع الفيلم أبطاله تحت الضغط إلى حد الجنون ليختبر تصرفاتهم عن طريق 6 أفلام قصيرة تروي 6 قصص مختلفة يجمعهم تيمة الغضب وفقد البطل لأعصابه في النهاية. بداية من شاب جمع بعض الشخصيات من حياته على طائرة واحدة يقودها بنفسه، وشابة تعمل بمطعم يزوره الرجل الذي دمر حياتها، ومطاردة على الطريق بين رجلين تبدأ بالإهانات وتنتهي بمعركة دموية.
مرورًا بمهندس يقرر التعدي على الحكومة بأسلوبه الخاص بسبب توقيع المخالفات عليه مرارًا وتكرارًا، وشاب متهور يضع أبيه الغني في مشكلة كبيرة بعد أن صدم امرأة بسيارته وماتت، وحتى آخر قصة لفتاة تفقد عقلها أثناء حفل زفافها وتحوله إلى كارثة بسبب اكتشافها لخيانة زوجها مع زميلته المتواجدة بالقاعة.
يأخذ هذا الفيلم المسلي مكانه في قائمة أفلام الكوميديا السوداء بسبب تصرفات أبطاله المجنونة لأبعد الحدود وغير المتوقعة أمام المشاكل الكبيرة التي يتعرضون لها. واستقبله النقاد بحفاوة، وانعكس ذلك على الجوائز العديدة التي فاز بها في المهرجانات السينمائية بأمريكا الجنوبية والبافتا، وترشحه لأوسكار أفضل فيلم أجنبي والبالم دور في كان.
وصفت جريدة كلارين الأرجنتينة -أكبر جريدة في الأرجنتين- الإشادات التي تلقاها بـ “الاستقبال الهائل”. وكان رأي الجماهير غير اللاتينية مماثلًا حيث علق نقاد موقع الطماطم الفاسدة قائلين أن الفيلم مضحك ومبهج ومضطرب وساعد على ذلك تكونه من 6 أفلام منفصلة ممتعة للغاية.
Punch-Drunk Love
- سنة الإنتاج: 2002.
- إخراج: بول توماس أندرسون.
- سيناريو: بول توماس أندرسون.
- بطولة: أدم ساندلر، إيميلي واتسون، فيليب سيمور هوفمان، لويس جوزمان.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 7.3.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 79%.
- إنتاج: كولومبيا بيكتشرز، ريفولوشن ستوديوز، نيو لاين سينما.
- الميزانية: 25 مليون دولار.
باري إيجان رجل بالغ يملك شركته الخاصة الفاشلة ويعيش وحيدًا مع العديد من المخاوف والقلق حول ذاته التي تدمر ثقته بنفسه. بالإضافة إلى تحامل أخوته البنات السبعة عليه وسعيهم للزج به في علاقة مع “لينا” صديقة إحداهن بدون الرجوع إليه، ولا يعرف باري كيف يتصرف مع هذا الأمر خصوصًا مع نوبات الغضب التي تأتيه.
تتعقد حياة باري أكثر عندما يتصل بخط للمكالمات الجنسية ليهرب من وحدته وينتهي الأمر باستغلاله من قبل المسؤولين عن تلك الخدمة الوهمية. ويحاول باري إيجاد مكانه في الحياة بإبعادهم عنه، وفي نفس الوقت مواجهة مشاعره تجاه لينا بتصرفاته المجنونة التي تصدر بسبب اضطراباته الاجتماعية.
لم ينجح الفيلم بدور السينما بعد عرضه في مهرجان كان وفوز بول توماس أندرسون بجائزة أفضل مخرج، رغم إعجاب النقاد به ككل وبأداء أدم ساندلر بشكل خاص. حيث نجح في أداء شخصية مضطربة تعاني من مشاكل نفسية توجد لدى الجميع بدرجات مختلفة، بطريقة تجعلك تتقبل هذه المشاكل وتضحك معها في أحد أخف أفلام الكوميديا السوداء.
وهذا ما أقره نقاد موقع الطماطم الفاسدة بوصفهم إياه بكونه غريبًا وفريدًا ومؤثرًا ومضحكًا بشكل مبهج، عن طريق شخصية أدم ساندلر الكوميدية التي لاءمت بطلنا الوحيد الذي يبحث عن الحب.
Birdman
- سنة الإنتاج: 2014.
- إخراج: أليخاندرو جونزاليز إيناريتو.
- سيناريو: أليخاندرو جونزاليز إيناريتو، نيكولاس جياكوبون، أليكسندر دينيلاريس، أرماندو بو.
- بطولة: مايكل كيتون، زاك جاليفيانكيس، إدوارد نورتون، إيما ستون.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 7.7.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 91%.
- إنتاج: ريجينسي إنتربرايز، إم برودكشنز، تي إس جي إنترتاينمنت، ورلد فيو إنترتاينمنت.
- الميزانية: 18 مليون دولار.
اشتهر ريجان طومسون قديمًا بأدائه لشخصية الرجل الطائر التي سيطرت على مهنته وحياته وتركته في صراعات نفسية عن نفسه والفن الذي يقدمه. ليقرر ريجان أن يعيد اكتشاف ذاته وموهبته وإرجاع اسمه للأضواء مرة أخرى عن طريق مسرحية مقتبسة من قصة قصيرة قديمة تعرض على مسرح ببرودواي من إنتاجه وإخراجه وتمثيله.
لكن تواجهه مجموعة من الصراعات النفسية والمشاكل الإنتاجية التي تعيقه عن الانتهاء من العمل الفني الذي يريد إثبات نفسه به. يحاول التغلب عليها بمساعدة ابنته وصديقه، أمام الممثل الموهوب والطائش الذي يخرب الأمور، والناقدة الصحفية التي بمقدرتها جعل المسرحية تفشل بسهولة، والأهم ما يدور داخل نفسه.
يصحبنا الفيلم خلال فترة العمل على المسرحية، مرورًا بالمشاكل التي تعرضوا لها، وحتى عرضها في النهاية. وجاء تصور المخرج إيناريتو أن تخرجه لنا عملية المونتاج وكأنه تم تصويره بالكامل في لقطة واحدة طويلة، ليصنع لنا فيلمًا سريعًا وقويًا ومن أفضل أفلام الكوميديا السوداء.
استحق الفيلم إعجاب الجميع به وبكل عناصره من السيناريو، والإخراج، والتصوير، وأداء طاقم التمثيل. وانعكس ذلك على فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثلاث جوائز غيرها: أفضل مخرج، سيناريو أصلي، تصوير، بالإضافة إلى ترشحه لخمس جوائز أخرى: أفضل ممثل رئيسي “مايكل كيتون”، ممثل مساعد “إدوارد نورتون”، ممثلة مساعدة “إيما ستون”، خلط أصوات، مونتاج صوتي.
Three Billboards Outside Ebbing, Missouri
- سنة الإنتاج: 2017.
- إخراج: مارتن ماكدونا.
- سيناريو: مارتن ماكدونا.
- بطولة: فرانسيس ماكدورماند، وودي هارلسون، سام روكويل، أبي كورنيش.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 8.1.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 90%.
- إنتاج: فوكس سيرش لايت بيكتشرز، فيلم فور برودكشنز، بلوبرينت بيكتشرز، كاتينج إيدج جروب.
- الميزانية: 12-15 مليون دولار.
تدور أحداث الفيلم في بلدة إيبينج الصغيرة بولاية ميزوري، حيث تم ارتكاب جريمة بشعة مر عليها سبعة شهور باغتصاب وقتل فتاة. ترى أمها أن الشرطة لم تبذل مجهودًا كافيًا للتحقيق في الواقعة والقبض على المجرم، لذلك تقرر توجيه اتهامات لهم بالتقصير عن طريق تأجير ثلاث لافتات ضخمة في المدينة تكتب عليهم رسائلها للشرطة. وينجح الأمر بالفعل في إثارة الرأي العام بالبلدة، ولكنه يضعها في صدام مع شخصيات مضطربة من الشرطيين.
قد لا يكون الأبرز في فئة أفلام الكوميديا السوداء لكنه حقق نجاحًا هائلًا وأثار إعجاب الجميع خصوصًا سيناريو وإخراج مارتن ماكدونا، وأداء فرانسيس ماكدورماند وسام روكويل الذين فازا بجائزتي الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية وممثل مساعد. كما ترشح لجوائز الأكاديمية لأفضل فيلم، ممثل مساعد “وودي هارلسون”، موسيقى تصويرية، سيناريو أصلي، مونتاج.
وحاز الفيلم على تقييم عال من نقاد موقع الطماطم الفاسدة بواقع 90% وعلقوا عليه قائلين: الفيلم يوازن بمهارة بين الكوميديا السوداء والدراما المأساوية عن طريق أداء مذهل من طاقم التمثيل الموهوب طوال الفيلم. وأشارت مجلة فرايتي إلى ماكدورماند وتميزها في أداء شخصية تعرض الصراعات الإنسانية التي تدور داخل الأشخاص القاسيين.
American Beauty
- سنة الإنتاج: 1999.
- إخراج: سام ميندز.
- سيناريو: ألان بول.
- بطولة: كيفن سبييسي، آنيت بينينج، ثورا بيرش، أليسون جاني.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 8.3.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 87%.
- إنتاج: شركة جينكس كوهين.
- الميزانية: 15 مليون دولار.
يمر ليستر بأزمة منتصف العمر بشكل قوي للغاية، حيث يعتبر نفسه فاشلًا في كل جوانب حياته من العمل والزواج والأبوة. وهو محاط بمجموعة من الشخصيات التي تعاني من أزمات نفسية أيضًا، زوجته العصبية التي تنفر منه، ابنته المراهقة البائسة التي تعجب بشاب يسكن أمامهم يعاني مع أبيه المؤذي، وأخيرًا صديقتها التي ينجذب إليها ليستر.
يرى النقاد أن الفيلم يسخر من معايير الطبقة المتوسطة الأمريكية للجمال والرضا عن النفس، ويركز بشكل عميق ويحلل بعض جوانب الحياة مثل الرومانسية وعلاقة الآباء بأبنائهم والجنس والمادية والحرية الشخصية والتضحية، في رائعة أفلام الكوميديا السوداء. على الجانب الآخر وجهت بعض الانتقادات البسيطة بخصوص الشخصيات ومواقع التصوير المألوفة.
النجاح الرهيب للفيلم جعله يتلقى أفضل المراجعات لعام 1999، ويحقق إيرادات بلغت 350 مليون دولار -أي أضعاف ميزانيته المتواضعة- كما سجل حضورًا قويًا في حفل جوائز الأوسكار بخطفه لكبرى جوائزه: أفضل فيلم، ممثل رئيسي “كيفن سبيسي”، مخرج، سيناريو أصلي، تصوير، مع ترشحه لأفضل مونتاج وموسيقى تصويرية وممثلة مساعدة “أنيت بينينج”.
بشكل عام تم تصنيفه كأفضل أفلام عام 1999 من قِبَل الصحافة الأمريكية وتلقى طاقم العمل من الكاتب والمخرج والبطل العديد من الإشادات. وقال عنه نقاد موقع الطماطم الفاسدة إنه نقطة لامعة في وسط أفلام هوليوود السائدة خلال فترة التسعينات بذكائه والأفكار التي يثيرها وطاقم التمثيل المبدع.
The Royal Tenenbaums
- سنة الإنتاج: 2001.
- إخراج: ويس أندرسون.
- سيناريو: ويس أندرسون، أوين ويلسون.
- بطولة: داني جلوفر، جين هاكمان، بن ستيلر، بيل موراي.
- تقييم الفيلم على موقع IMDB: 7.9.
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes: 81%.
- إنتاج: تاتشستون بيكتشرز، أمريكان إمبيريكال بيكتشرز.
- الميزانية: 21 مليون دولار.
يروي لنا الفيلم أحداث رواية خيالية عن عائلة تينينباوم المكونة من ثلاث أبناء أذكياء ووالديهما ومدير المنزل. حيث تركهم الأب أثناء مراهقتهم ومضى يقضي حياته كيفما يشاء، وأثناء غيابه تحول النجاح المتوقع للأبناء إلى خيبة أمل كبيرة وحيوات محطمة نوعًا ما. والآن يسعى الأب إلى العودة لعائلته مرة أخرى والعيش معهم عن طريق ادعاء أنه يعاني من مرض خطير وسيموت قريبًا بعدما صار لا يملك مكانًا للعيش فيه.
يتضمن الفيلم مجموعة من الشخصيات الغريبة للغاية والمواقف العبثية، التي جعلته أحد أغرب أفلام الكوميديا السوداء. صنعه ويس أندرسون بأسلوبه المعتاد، وكان أكثر أفلامه تحقيقًا للأرباح حتى صدور The Grand Budapest Hotel، بالإضافة إلى ترشحه لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي.
حاز الفيلم على إعجاب النقاد وتقييماتهم الإيجابية بعد بداية عرضه في مهرجان نيويورك للأفلام، كما وضعته شبكة البي بي سي في قائمة أعظم أفلام القرن الواحد والعشرين. وكان أداء جين هاكمان أكثر ما لفت انتباه نقاد موقع الطماطم الفاسدة الذين وصفوا الفيلم بأنه مبهج ومضحك ومليء بالمراوغات والكوميديا اللاذعة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.