بعد أسبوع من عرض عروس بيروت.. تعرف على أوجه الشبه والإختلاف بينه وبين عروس أسطنبول
3 د
بعد مرور أكثر من أسبوع على عرض المسلسل اللبناني “عروس بيروت” المُقتبس من المسلسل التركي “عروس أسطنبول” ، ومازال الجمهور يرصد أوجه التشابه بينه وبين النسخة التركية، وهذا لا يعني أن المسلسل لم يحظى برجع صدى إيجابي من قِبل الجمهور، فقد أبدى العديد من الجمهور مدى إعجابه بالنسخة العربية عن النسخة التركية.
في هذا المقال سوف نتعرف على أوجه التشابه والإختلاف بين مسلسلي عروس بيروت وعروس أسطنبول.
أقرأ أيضًا: بعد «عروس بيروت»: أراجيك تحاور كارمن بصيبص عن آخر أعمالها الدرامية اللبنانية والسينمائية المصرية
أوجه التشابه بين عروس أسطنبول وعروس بيروت
الأحداث
جاءت الأحداث لمسلسل “عروس بيروت” متشابهة تفصيليًا مع أحداث “عروس أسطنبول” دون أي تغيير، حيث تدور الأحداث في إطار رومانسي درامي حول شاب يدعى فارس يلتقي بفتاة تدعى ثريا بملهى ليلي في بيروت، حيث تعمل فيه مطربة وعازفة، وسرعان ما تنشأ بينهم قصة حب قوية تُكلل بالزواج، ويأخذها لتعيش معه بمدينة جبيل، وتحاول ثريا جاهدة في كسب عواطف حماتها التي تتعامل معها بحِدة شديدة وتسعى إلى إدارة القصر بقواعدها الخاصة، وتستمر الأحداث في التصاعد.
إستنساخ المشاهد
أستنسخ “عروس بيروت” العديد من مشاهد “عروس أسطنبول” ، مثل المشهد الذي تغني فيه ثريا لفارس بالملهى الليلي أغنية “ما بعرف” للمطربة يارا، وأيضًا مشهد البروفات الغنائية التي تقوم بها ثريا إستعدادًا للحفلات القادمة، وأخيرًا المشهد الذي جمع بين ثريا وفارس بالمقهى.
View this post on InstagramA post shared by MAGAZINE TURK (@magazineturk) on
الموسيقى التصويرية
أراد صُناع مسلسل “عروس بيروت” أن تبقى الموسيقى التصويرية كما هي الموسيقى الخاصة بمسلسل “عروس أسطنبول”، وجاء ذلك في محاولة من صناع عمل النسخة العربية على خلق حالة من الرومانسية بنكهة تركية خالصة، وأيضًا كي تتلائم الموسيقى مع الصراعات التي يمر بها فارس وثريا.
التصوير وإنهاء الحلقات
تم تصوير الحلقات الأولى من “عروس بيروت” في ديكورات وشوارع تشبه أسطنبول، بالإضافة إلى أسلوب التصوير ذاته الذي أعتمد على اللقطات القريبة جدًا، التي تستخدم للتركيز على ملامح الوجه وإبراز تفاصيله وأيضًا نقل المشاعر، وهو الأسلوب المُتبع في تصوير جميع المسلسلات التركية.
أما بالنسبة لإنهاء الحلقات فجاءت نهاية حلقات “عروس بيروت” تتشابه كثيرًا مع النهايات المعهودة للمسلسلات الرومانسية التركية.
أوجه الإختلاف بين عروس بيروت وعروس إسطنبول
التتر
أختلف التتر الخاص بمسلسل “عروس بيروت” عن تتر “عروس أسطنبول”، حيث قام المطرب محمد عساف بغناء تتر النسخة العربية التي تحمل اسم “كرمالك أنت”، بينما أكتفت النسخة التركية في التتر بالموسيقى فقط دون غناء.
أسماء الشخصيات
قام صناع عمل “عروس بيروت” بتغيير بعض أسماء الشخصيات، كتغيير أسم الشخصية التي يُجسدها الفنان ظافر العابدين من فاروق إلى فارس، وشخصية الأم تم إستبدال أسمها من أسماء إلى ليلى، وشخصية أبييك التي تم إستبدالها بأسم نايا.
الإختزال
حرص صناع عمل النسخة العربية على إختزال العديد من الأحداث، وذلك بسبب ملل العرب بشكل عام من الإطالة التي يحبها الأتراك، بالإضافة إلى الدخول مباشرةً في صُلب الأحداث دون الدخول في تفاصيل قد تبدو غير مهمة بالنسبة للمُشاهد.
الديكور والأزياء
أختلف الديكور بمسلسل “عروس بيروت” عن ديكور النسخة التركية، حيث جاء الديكور بالنسخة العربية يميل أكثر إلى الديكور الحديث وكذلك أيضًا الأزياء التي جاءت تتناسب مع الحقبة الزمنية الحالية، بينما الديكور والأزيار في النسخة التركية جاء يميل أكثر إلى الكلاسيكية.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.