أهم الأفلام الوثائقية الحاصلة على جائزة أوسكار في العقد الأخير.. تعرف عليها

دائماً ما يكون لها ذلك الطابع المميز، والذي يجعلها فريدة ومختلفة عن أنواع الأفلام الأخرى، إنها (الأفلام الوثائقية) التي لطالما تركت أثراً قوياً داخل متابعيها، لما تقدمه من وقائع وحقائق تحيط بنا وتوثق معها لحظات هامة وفارقة في حياة الكثيرين، وأيضاً كونها تلك العين التي تدقق وتتابع وترصد كل ما لا يستطيع الآخرون رؤيته بوضوح.

وقد أفردت جوائز الأكاديمية (أوسكار) لها مسابقة خاصة، حيث بدأت فى تقديم جوائز فئة أفضل فيلم وثائقي منذ عام 1941.

وفي هذا المقال، نرصد لكم أهم الأفلام الوثائقية التي نالت لقب الأكاديمية كأفضل فيلم، خلال العشر سنوات الأخيرة.

أقرأ أيضًا: بعدما كرمت مارفل القارة السمراء ببلاك بانثر، حان الدور على المرأة في كابتن مارفل

إيكاروس هو الفيلم الوثائقي الحائز على الأوسكار عام 2017، ويناقش قضايا التلاعب في ملف المنشطات التي يتناولها أبطال رياضيون، وهو فيلم شكلت فيه شهادة الرئيس السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات “غريغوري رودتشينكوف”، أساساً للفيلم.

مدة الفيلم 121 دقيقة، وهو من إخراج “براين فوغيل”، وقد حصل من النقاد على تقييم 93% على موقع الطماطم الفاسدة، وتقييم 7.9 على موقع (IMDb).

تدور أحداث الفيلم الوثائقي عن تاريخ حياة لاعب كرة القدم الأمريكي ” أو جي سيمبسون”، ونشأته فى مدينة (لوس أنجلوس) الأمريكية، والعوامل التى ساعدته على الوصول إلى تحقيق حلمه فى لعب كرة القدم، والشهرة الكبيرة التي حصل عليها، وصولاً إلى تعرضه لمحاولة قتل سابقاً أثرت فى المجتمع الأمريكي كله.

والفيلم من إخراج “عزرا إدلمان”، وقد فاز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي عام 2016، وظهر فيه “أو جي” بنفسه، بالإضافة إلى لقطات أرشيفية لكل من “ماركوس ألين”، “بيا أرثر”، و”محمد علي”.

أقرأ أيضًا: شاهد 10 حلقات أساسية من مسلسل Game of Thrones قبل الموسم الثامن

فيلم (إيمي) هو الفيلم الوثائقي الفائز بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم لعام 2015، وهو فيلم من إنتاج المملكة المتحدة، ويتناول حياة المطربة البريطانية “إيمي واينهاوس”، التى توفيت في عمر الـ 27 عاماً إثر الإفراط فى تناولها الكحول.

ويتضمن الفيلم الكثير من الشهادات غير المنشورة سابقاً، ويستعيد المسار المأساوي لها، والذي إنتهى وهي فى أوج شهرتها ونجاحها، وقد حصل الفيلم على تقييم 7.8 على موقع (IMDb).

المواطن الرابع هو فيلم وثائقي من اخراج “لورا بويتراس”، كان إنتاجه عام 2014، وهو يسلط الضوء على العميل ” إدوارد سنودن”، وعلى عملية كشف التنصت العالمي.

عُرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية في 10 أكتوبر 2014، فيما بدأ عرضه في المملكة المتحدة في 17 أكتوبر 2014، وحصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لعام 2014.

وحصل الفيلم على تقييم 8.1 على موقع (IMDb)، وتقييم 97% من النقاد على موقع الطماطم الفاسدة (Rotten tomatoes).

الفيلم الحائز على جائزة الأكاديمية (الأوسكار) عن فئة أفضل فيلم وثائقي لعام 2013، هو من إخراج “مورغان نيفيل”.

وهو يدور حول القصص الخفية في عالم الموسيقى، والمتعلقة بأصوات خلف الأضواء لم يعلم عنها أحد، حيث كانوا يغنون خلف العديد من أساطير الغناء، وبرغم من أن موهبتهم ساهمت بشكل كبير في إنجاح هؤلاء النجوم لكنها لم تضف لهم شيئاً لدى الجمهور حيث لا يعرف عنهم أحد.

ويكشف الفيلم لقطات أرشيفية حقيقية تم التقاطها لهؤلاء المغنين بخلاف مقابلات شخصية مع بعض النجوم مثل “بروس سبرينجستين” و”ستيف وندر” وكذلك “مايك جاجير”، ولكن كل هؤلاء النجوم في هذا الفيلم يفسحون المجال لهذه المواهب والأصوات المجهولة.

أقرأ أيضًا: قصة مسلسل La Casa De Papel: عندما اكتشفنا أن التشويق والإثارة ليسوا حكرًا على الدراما الأمريكية

فيلم وثائقي للمخرج السويدي من أصل جزائري “مالك بن جلول”، ويحكي الفيلم قصة المغني وكاتب الأغاني الأمريكي من أصل مكسيكي “سيكستو رودريغز”، وهو فنان مغمور أصدر ألبومه فى أواخر الستينات وحمل عنوان (كولد فاكت)، ولكن للأسف الألبوم لم ينتشر بالشكل المطلوب، وفشل فشلاً ذريعاً، مما أثر على “رودريغز” والذي ترددت أنباء بعدها عن انتحاره.

الفيلم إنتاج عام 2012، وجاء تقييمه 8.2 على موقع (IMDb).

أقرأ أيضًا: أفضل أنيمي الكبار في كل العصور