أفلام مصرية تناولت أحداثها حوادث الطائرات .. تعرف عليها

من الأفلام المفضلة لدى كثير من محبي السينما، ذلك النوع المرتبط بالحوادث والأحداث الإنسانية الناتجة عنها، والتي تحكي عن مشاعر أصحابها وصراعهم الدائم للبقاء.

وقد استمدت الكثير من أفلام السينما المصرية قصصها وأحداثها من الحوادث، ومن ضمن تلك الحوادث كانت هناك أفلام ارتبطت أحداثها بشكل أساسي بحوادث الطائرات، وإن كانت تلك الأفلام قليلة، إلا أنها اجتهدت بشكل كبير في تقديم بعض القصص التي تحمل كثير من التشويق والإثارة، بل والفلسفة، والبعد الإنساني، وأحيانًا الجانب الكوميدي منها أيضًا.

وفي هذا المقال نستعرض معًا أشهر الأفلام المصرية، التي دارت أحداثها داخل طائرة، أو ارتبطت قصصها باختطاف طائرة أو سقوط أخرى.

أفضل أفلام مصرية كوميدي خلال 5 أعوام

الفيلم إنتاج عام 1995، وإخراج “علي بدرخان”، وقام ببطولته كل من: أحمد زكي، ليلى علوي، ومحمود حميدة.

وهو أحد أهم الأفلام المصرية التي ارتبطت أحداثها بالطائرات، حيث يدور الفيلم حول (كمال حسين) طيار مقاتل شارك في حرب أكتوبر، لكنه فُصل من الخدمة في القوات المسلحة، بسبب خطأ غير مقصود ارتكبه أدى إلى مصرع زميل له أثناء المعركة، فيلتحق (كمال) للعمل على طائرة هليكوبتر في إحدى شركات البترول، وتسوء علاقته بزوجته التي تتهمه بالهروب من المعركة، حتى ينتهى الأمر بطلاقهما، ثم يلتقى (كمال) بـ (سهام) الحسناء الشابة، عشيقة المليونير (رستم الشرقاوي) رجل الأعمال ورئيس عصابة للإتجار بالمخدرات، والذي بدوره يستغل حاجة (كمال) للمال، ويعرض عليه مساعدته في نقل صفقة المخدرات الجديدة داخل طائرته.

“المشاغبات والكابتن” فيلم كوميدي خفيف، أُنتج عام 1991، من إخراج “حسام الدين مصطفى”، وبطولة: ممدوح عبد العليم، آثار الحكيم، هالة صدقي، غادة الشمعة، ومحسن سرحان، وتدور أغلب مشاهد الفيلم داخل الطائرة.

تتناول قصة الفيلم 3 فتيات تعملن مضيفات طيران، ويلتقين بكابتن الطائرة الذي يوهم كل واحدة منهم بأنه يحبها، ولكنهم يكتشفن خديعته لهم، ثم يتلقين تحذيرًا بوجود راكب معهم على الطائرة يعمل كداعية للسلام بين دول العالم، تتعقبه عصابة دولية إرهابية ينتشر أفرادها على متن الطائرة لاختطافه وقتله، فتبادر المضيفات الثلاث لإحباط خطتهم في اغتياله، ولكن بمجرد وصول الطائرة، تقوم العصابة باختطافهم كرهينات، إلا أن كابتن الطائرة يعلم باختطاف المضيفات ويسرع لإنقاذهن.

يتناول الفيلم قصة كابتن طيار وهو (وليد) ويجسد دوره الفنان نور الشريف، الذي يتعرف على مضيفة طيران تُدعى (سلوى) وتقوم بدورها الفنانة مديحة كامل، ثم يتزوجها دون أن يخبرها بأنه متزوج من ابنة عمه ولديه ابن، وعندما تعلم بحقيقة زواجه تطلب الانفصال عنه، إلا أنه يمهلها وقتًا للتفكير حتى يعود من رحلة جوية يستعد للقيام بها، ولكن تسقط الطائرة ولا يتم العثور على جثته، فتظن أنه مات، ثم تتعرف بعدها (سلوى) على (حازم)، وتقع في حبه ويتفقان على الزواج، ولكن يعود (وليد) لها بعد سنوات ويطالبها بالعودة له.

الفيلم إنتاج عام 1982، وهو فيلم درامي رومانسي، سيناريو وحوار “أحمد صالح”، وإخراج “محمد عبد العزيز”، ويشارك في بطولته: حسين فهمي، رجاء الجداوي، وليلى حمادة.

تدور فكرة فيلم “الطائرة المفقودة” حول الصراع على البقاء على قيد الحياة، حيث تبدأ الأحداث عندما  يقود الكابتن (برهان) ومساعده (إبراهيم) طائرة متجهة للوادي الجديد، تحمل على متنها العديد من الركاب، إلا أن الطائرة تسقط في الصحراء الغربية، وينقطع الاتصال بينهم وبين العالم الخارجي، وتغوص في بحر من الرمال المتحركة، يتعرض عدد كبير من ركابها للموت حيث تبتلع الرمال بعضهم، ويموت البعض الآخر من العطش وقسوة الصحراء، ومن ثم يتعاون من تبقى من الركاب على فتح ثغرة في الطائرة، حتى تتمكن طائرة أخرى من إيجاد مكانهم وإنقاذهم.

الفيلم أنتج عام 1984، من تأليف وإخراج “أحمد النحاس”، وبطولة “محمود ياسين”، “سهير رمزي”، “فايزة كمال”، و”محيي إسماعيل”.

من أشهر الأفلام المصرية التي كانت الطائرة عنصر مهم في تحريك أحداثها، وهو إنتاج عام 1986، من تأليف “لينين الرملي”، و إخراج “صلاح أبو سيف”، وقام ببطولته “أحمد زكي”، “جميل راتب”، “يسرا”، و”صفية العمري”.

وتدور أحداث الفيلم حول سقوط طائرة نتيجة عطل في المحركات، في واحة بمنطقة نائية لا يسكنها أحد، لنرى كيف يتعايش ركاب الطائرة وطاقمها مع الوضع الجديد، حيث يقومون بتكوين مجتمع صغير ويستغل فيه المحامي (نبيه) -الذي يجسد دوره “جميل راتب”- الموقف وينصب نفسه حاكمًا على هذا المجتمع الجديد، ويطلق عليه اسم “نبيهاليا”.

ويبدأ بممارسة سلطاته الديكتاتورية، ويستغل موارد البلدة الصغيرة والإعلام المتمثل في المذيعة (شهيرة)، إلا أن ذلك يلقى معارضة من بعض أفراد هذا المجتمع الجديد، وعلى رأسهم (عادل صدقي) الفنان الثائر الذي يقوم بدوره “أحمد زكي”.

أفلام مصرية مستوحاة من قصص حقيقية ترفع شعار “حدث بالفعل”