في ذكرى ميلاده … 5 أفلام عن أينشتاين تستحق المشاهدة

ظل ” ألبرت أينشتاين” ولايزال رقمًا صعبًا وعلامة فارقة في سماء العلوم والعبقرية.

لايمكن ذكر النوابغ وعالمهم إلاّ ويذكر معهم ” أينشتاين” بل ربما قد يكون هو الشخصية العلمية الأكثر جدلًا وحضورًا في الأوساط العلمية والشعبية، قصة حياته، طفولته وذكائه المحدود عندما كان طفلًا وكيف أصبح بعدها هذا الذكاء بركان غضب ينفجر ويثور على كل الموروث الفيزيائي، كل هذا جعل منه قصة ملهمة على الصعيد الإنساني والعلمي.

لقد تناول الكثيرون قصة حياة ” أينشتاين” من جوانب عدة وخلدوا ذكرياته وحتى خلايا دماغه أيضًا لم تسلم، كل هذا في سبيل أن يتكرر ” أينشتاين” آخر لعله يحدث ثورة علمية أخرى، ولربما يستطيع تغير موازين قوى هذا العالم المُمل.

في ذكرى ميلاد أينشتاين جمع لكم “أراجيك فن” أهم الأفلام التي تناولت قصه حياة هذا العالم الذي مزج العبقرية بطعم الغرابة والطرافة.

دراما وثائقية تدرس تاريخ الاكتشافات العلمية التي قادت أينشتاين إلى صياغة معادلته الشهيرة e=mc² وتداعيتها على اكتشاف الطاقة النووية.

حيث يتضمن الفيلم ملخص مفصل جدًا عن تاريخ الفيزياء إلى ذلك الحين، وكيف أنّ مكونات هذة الصيغة الفيزيائة الشهيرة قد اكتشفت ودُونت من قبل كثير من العلماء على مر العصور مرورًا بـ العالم الإنجليزي “مايكل فاراداي” عالم المجال الكهرومغناطيسي ، والنبيل الفرنسي رجل الكيمياء ” أنطوان لافوازييه” عندما قدم نظرية أنّ الكتلة لا يمكن أن تفقد أبدًا، وتوضيح الفيزيائية الفرنسية “إيميلي دو شاتليه” أنّ حساب “نيوتن” لسرعه سقوط الأجسام كانت غير صحيحة، وأخيرًا العالمة السويدية “ليز مايتنر” التي سمح لها عملها في مجال اليورنيوم أن تصل إلى استنتاج أنّ انقسام الذرة يولد طاقة هائلة.

الجزء الأخير من الفيلم يُلقى الضوء على الأوراق العلمية البحثية التي قدمها أينشتاين في العام 1905، والتي غيرت مفاهيم فيزيائية قديمة منذ أكثر من 200 سنه، ومهدت الطريق إلى الأسلحة النووية.

تم وضع اسم “أينشتاين” في هذا الفيلم كرمز للعبقرية والنبوغ، أمّا عن قصة الفيلم الحقيقة فهي لشاب ذكي مرح اسمه “ألبرت أينشتاين” وهو ابن أحد مزراعي مزراع التفاح ” تسمانيا “، يكتشف الشاب سر انشطار ذرة البيرة بوضع بعض الفقاعات عليها، عندها يسافر ألبرت الصغير إلى مدينة “سيدني” ليسجل براءة اختراعه هناك، ثم يقابل العالمة الفرنسية الجميلة “ماري كوري” والكثير من عديمي الضمير الذين يحاولون استغلال اختراعه وسذاجته.

يتتبع هذا الفيلم الوثائقي حياة “أينشتاين” المدهشة بالإضافة إلى حياته المهنية كرجل فيزيائي، وفيلسوف ومؤلف من حيث كونه أحد أهم عقول وعباقرة القرن العشرين بلا جدال.

بدأ الفيلم منذ لحظة ولادته في 14 مارس عام 1879، في مدينة أولم، بمملكة فورتمبيرغ، الإمبراطورية الألمانية، ثم ناقش الفيلم لاحقًا رحلة حياه “أينشتاين” مع نظريته النسبية حتى هجرة “أينشتاين” إلى الولايات المتحدة في ضوء التهديد النازي، وتورطه في رسالة تحذير لـ “فرانكلين ديلانو روزفلت” بأنّ ألمانيا النازية بصدد تطوير قنبلة ذرية.

دائمًا ماتكون حياة المشاهير والعلماء الخاصة محط أنظار الجميع، وموطن الاستفسارات، حول ماذا حدث وراء صنع هذا العقل العظيم وغيرها الكثير من الأسئلة، إجابة بعض من هذه الأسئلة في هذا الفيلم الوثائقي.

لماذا لم ينوه أينشتاين إطلاقًا في سيرته الذاتية إلى زوجته الأولى؟؟

يحاول هذا الفيلم الوثائقي تتبع واستكشاف حياة ” ميليفا ماريك ” الزوجة الأولى للعالم ألبرت أينشتاين، ويطرح السؤال الملح “ماهو الدور الذي لعبته “ميليفيا” في حياة أينشتاين العلمية؟

لما لم يعرف أحد بزواجهم حتى العام 1987 عندما صدرت رسائل أينشتاين الخاصة؟

هل توجد أي احتمالية أنّ الزوجة “ميليفيا ” لعبت دورًا رئيسًا في فتوحات أينشتاين العلمية في العام 1905؟

وغيرها الكثير من الأسئلة التي تنبش وراء أينشتاين وزوجته الأولى.

يسلط الفيلم الضوء على علاقة الفيزيائي العظيم “أينشتاين” بالفلكي وعالم الفيزياء الإنكليزي المشهور “آرثر إدينجتون”.

تبدأ العلاقة عندما يطرح أينشتاين الورقه العلمية الخاصة به، والتي تثبت خطأ نظرية نيوتن، كان المتوقع حينها أن يتم رفض نظريه أينشتاين، ولكن “إدينجتون” أوضح أن نظرية أينشتاين وأوراقه العلمية لها ما يبررها، رغم حالة الحرب التي كانت بين ألمانيا وبريطانيا في ذلك الحين.

حيث أنّ الفيلم يرصد دراما تطور نظرية أينشتاين في النسبية العامة.