حقائق عن فيلم العرّاب – The Godfather … تحفة كوبولا السينمائية
12 د
يعتبر فيلم العرّاب – The Godfather أحد أكثر الأفلام السينمائية شهرةً حول العالم، وأكثرها نجاحًا على صعيد الجماهير والنقاد على حدٍ سواء، فقد تم ترشيح الفيلم لـ 11 جائزة أوسكار، فاز بثلاث منها، وحقق بميزانيته الصغيرة نسبيًا والبالغة في وقتها 6 ملايين دولار أكثر من 245 مليون دولار لشركة باراماونت عالميًا، لكن تحقيق كل هذه النجاحات لم يكن بالأمر السهل على مخرج الفيلم فرانسيس فورد كوبولا في عام 1972، أو أي أحد من طاقم عمل فيلم العرّاب، حيث أنّ الدراما التي كانت تحصل خلف الكاميرات كانت تضاهي الدراما الحاصلة أمامها.
فبحسب أقوال آل رودي منتج الفيلم: “كان الفيلم أكثر الأفلام بؤسًا التي عملت عليها على الإطلاق”، “فلم يستمتع أحد بيوم واحد من العمل في الفيلم”، ويوافقه كوبولا بالقول: “لقد كان الأمر عبارةً عن قلق متواصل، وكنت أتساءَل دومًا متى سأطرد من العمل”.
إذًا، ما هو السر وراء المعادلة السحرية التي جعلت من فيلم العرّاب أحد أكثر الأفلام نجاحًا على الإطلاق؟ من المؤكد أنّ الأمر كان يتطلب أكثر من وجود مجموعة من المواهب الفذة والمتناسقة بشكل غير مألوف، وكأنّهم يؤدون معزوفةً موسيقيةً أوبراليةً، بالإضافة لقدرة نادرة يقل نظيرها في الموازنة بين المتعة الفنية والبصرية، وبين تحدي المردود المادي للوصول لكل هذا النجاح.
يُمكن العودة لجملة تقليدية للغاية، وهي “من رحم المعاناة يولد النجاح”. لذلك، سنستعرض في النقاط التالية مجموعةً حقائق عن فيلم العرّاب – The Godfather والصعوبات التي مر بها صُنّاع الفيلم، والتي ساهمت بشكل ما في صقله وجعله يظهر بهذا الشكل الممتاز، وحقائق أخرى قد لا تعرفوها عنه.
حقائق عن فيلم العرّاب – The Godfather
كان فرانسيس فورد كوبولا معرضًا للطرد أثناء تصوير الفيلم
لم يكن فرانسيس فورد كوبولا (الذي حصل على الوظيفة بسبب فيلمه السابق The Rain People) المخرج الأول ضمن خيارات أستوديو بارامونت في فيلم The Godfather. كل من إليا كازان، وآرثر بن، وريتشارد بروكس، وكوستا غافراس قد حاولوا الحصول على هذا المنصب، إلّا أنّ السبب وراء اختيارهم لكوبولا هو سنه الصغير في وقتها (فبحسب ظن مديري الأستوديو سيكون أرخص من التعاقد مع مخرج مخضرم)، وأنّه من أصول إيطالية أيضًا، فمعظم الأفلام في تلك الفترة كانت “من إنتاج وإخراج وبطولة أناس يهود” حسب رئيس أستوديو باراماونت. لذلك، لم تكن ناجحةً؛ لأنّها لم تعالج الموضوع من وجهة نظر داخلية.
بعد بدء التصوير، لم يعجب المدراء التنفيذيون بالطريقة المثيرة والمليئة بالدراما والحوارات التي كان يصوّر بها كوبولا الفيلم، فقد أراد الأستوديو فيلمًا أكثر عنفًا عن عالم العصابات. لذلك، كانوا يهددونه باستمرار بطرده من العمل (حتى أنّهم جلبوا أحد المخرجين، ووضعوه بحالة تأهب في انتظار إعطائه الأمر لاستبدال كوبولا بأي لحظة). كان كوبولا على وشك أن يُطرد حتى انتهى من تصوير المشهد الذي يقتل فيه مايكل كل من سولوزو ومكلوسكي، وهو ما رآه المنتجون وأحبوه جدًا، وأبقوه على رأس عمله.
لم يُسمح للمنتجين باستعمال كلمة مافيا في الفيلم
منذ الإعلان عن إنتاج فيلم العرّاب – The Godfather الذي يتناول العالم السفلي لعصابات المافيا قوبل بالكثير من الاستهجان والاستنكار من مختلف الجهات على رأسهم المغني فرانك سيناترا، ورابطة الحقوق المدنية الإيطالية الأمريكية، التي يرأسها زعيم العصابة والقاتل المأجور السابق جوزيف كولومبو، حيث قادت الرابطة حملات معارضة ضد الفيلم بدأت باحتجاجات سلمية، بما في ذلك تجمّع في حديقة ماديسون سكوير في نيويورك جمعت من خلاله تبرعات بقيمة 500 ألف دولار لوقف الإنتاج.
سرعان ما تفاقمت الأمور فيما بعد وأصبحت تتخذ هذه الحملات منحى ترهيب وتخويف للعاملين في الفيلم. خلال محاولات الرابطة لإيقاف تصوير الفيلم، في محاولة منه لتهدئة الوضع، دعا منتج الفيلم آل رودي رئيس الرابطة جو كولومبو إلى مكتبه للوصول لصفقة وهدنة بين الطرفين، حيث طالب كولومبو وطاقمه بأن يحذف رودي أي ذكر لكلمة “مافيا” من سيناريو الفيلم. وافق أستوديو باراماونت على الطلب واعتقدت الرابطة أنّها قد حققت نصرًا عظيمًا، حيث لم يدرك كولومبو أنّه كان هناك استخدام واحد فقط لكلمة “مافيا” في النص، مع ذلك تم إزالتها من الفيلم.
جاهد كوبولا كثيرًا للحفاظ على الشعار الشهير للرواية
أراد الأستوديو في البداية إلغاء شعار “خيوط تحريك الدمى” الأيقوني (والذي تم تصميمه من قبل المصمم س. نيل فوجيتا عند إطلاق الرواية)، والذي يحوي اسم ماريو بوتزو كاتب الرواية فوق عنوان الفيلم، لكن كوبولا أصر على الاحتفاظ به وإبقاء اسم بوتزو؛ لأنّه شارك في كتابة السيناريو معه.
سعى كوبولا أيضًا للحفاظ على أحداث القصة في فترتها الأصلية
كتدبير لتخفيض التكاليف، طلب أستوديو باراماونت من كوبولا تحديث نص الفيلم لتدور أحداثه في عام 1972، وتصوير مشاهده في مدينة كانزاس كبديل عن مدينة نيويورك الأكثر تكلفةً، لكن كوبولا أقنعهم على إبقاء القصة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في نيويورك للحفاظ على أصالة وجمالية الفيلم.
لم يرغب أستوديو بارامونت بالممثل مارلون براندو لدور فيتو كورليوني
كان اسم مارلون براندو في تلك الفترة يعني لشركات الإنتاج المشاكل والقضايا والخسائر المالية، فقد كان معروفًا بسمعته السيئة في الكواليس وصعوبة مزاجه. لذلك، عندما ذكر كوبولا برغبته في اختيار براندو لدور فيتو كورليوني، رفض رئيس باراماونت الأمر تمامًا وأخبره طالما أنّه هو رئيس الأستوديو، فإنّ هذا الممثل “لن يظهر أبدًا في الفيلم”.
دفع الأستوديو المخرج لاختيار الممثل المخضرم لورانس أوليفييه لدور فيتو، حتى أنّ الممثل اللامع أورسون ويلز كان متشوقًا للحصول على دور العرّاب “فيتو كورليوني” بدلًا من مارلون براندو، لدرجة أنّه حاول أن يبرم صفقةً مع باراماونت بإعطائِهم وعدًا بأنّه سيخسر الكثير من وزنه حتى يلائم الدور، قبل أن يرضخوا لطلب كوبولا في النهاية على التعاقد مع براندو تحت ثلاثة شروط صارمة:
1) كان على مارلون براندو أن يقوم بعمل اختبار أداء تمثيلي.
2) إذا تم اختياره للدور، فسيتعين على براندو التمثيل في الفيلم مجانًا.
3) كان على براندو أن يضع شخصيًا سندًا للتعويض عن الخسائر المحتملة الناجمة عن سلوكه السيّئ الذي كان يشتهر به خلال تمثيله للأفلام.
تحايل كوبولا على براندو الذي يعرفه تمامًا بأنّه لن يقبل بعمل اختبار للأداء، فاشترى كاميرا محمولة وطلب منه عمل ما أسماه “باختبار ماكياج” في منزله، وهو في الواقع اختبار الشاشة الذي طلبه الأستوديو. عندما عرض كوبولا فيديو الأداء للأستوديو لم يصدقوا أنّ الممثل هو براندو، وأحبوا أداءَه كثيرًا لدرجة أنّهم أسقطوا الشرطين الثاني والثالث، ووافقوا على السماح لبراندو بالعمل في الفيلم.
للتحضير لهذا الدور والظهور بمظهر كلب البولدوج (حسب قول براندو نفسه)، قام مارلون براندو بالاستعانة بطبيب أسنان لتصميم قطعة خاصة ليضعها براندو في جانبي فكه، ودعامة يضعها بين أسنانه لتثقل حركة لسانه أثناء حديثه؛ وذلك ليبدو أكبر سنًا وأثقل حديثًا ويكون ملائمًا للدور بشكل أكبر، حيث كان يقضي مارلون أكثر من 3 ساعات يوميًا في غرفة الماكياج قبل تصوير مشاهده. يمكن مشاهدة هذه القطعة في متحف خاص بالأفلام في نيويورك.
لم يكن آل باتشينو الخيار الأول للعب دور مايكل أيضًا
يبحث مديرو الإنتاج دائمًا عن نجم الأفلام القادم. لذلك، عندما بدأ البحث عن الممثل الذي سيؤدي دور مايكل كورليوني كانوا يدركون أنّ هذا الدور سيكون منصة انطلاق للنجومية لأي موهبة شابة. لهذا، أراد الأستوديو إمّا روبرت ريدفورد أو ريان أونيل للعب دور مايكل كورليوني. بعض من الممثلين الآخرين، مثل: مارتن شين وجيمس كان (الذي استقر على لعب دور سوني)، قاموا أيضًا باختبار أداء لدور مايكل، ولكن كوبولا كان مصممًا على آل باتشينو منذ البداية على الرغم من أنّه لم يكن لديه إلّا دور واحد فقط في رصيده من فيلم Panic in Needle Park. لم تكن اختبارات الأداء لـ آل باتشينو بالمستوى المطلوب، فقد بدا شاحبًا ومرتبكًا ولا يدل على أنّه من المافيا أبدًا، مع ذلك ظل كوبولا على رأيه؛ “لأنّ عينيه تأسران المشاهد” حسب قوله.
كان روبرت دي نيرو سيلعب دور سوني في الفيلم
فام روبرت دي نيرو بأداء اختبار لدور سوني، لكن لاحظ كوبولا أنّ شخصيته عنيفة أكثر من اللازم لهذا الدور، إلّا أنّه رأى فيه موهبةً مميزةً. لذلك، اختاره لدور مستقبلي مهم جدًا، حيث ظهر دي نيرو لاحقًا في السلسلة في دور فيتو كورليوني الشاب في فيلم The Godfather: Part II، وفاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم.
المشهد الافتتاحي لفيلم العرّاب – The Godfather
قبل استلامه لدفة القيادة في فيلم “العرّاب”، كتب فرانسيس فورد كوبولا النص السينمائي لفيلم “Patton” الحائز على عدة جوائز أوسكار، والذي كان يتضمن أحد أكثر المشاهد الافتتاحية شهرةً في السينما للقرن العشرين، بينما كان كوبولا يعد سيناريو العرّاب، اقترح أحد الأصدقاء عليه أن يبدأ الفيلم بمشهد يحمل نفس القدر من القوة. علّق كوبولا إنّ الجزء الأكثر أهميةً من الكتاب هو الجزء الذي تأتي فيه الناس إلى الدون في يوم زفاف ابنته وطلب مساعدته؛ لأنّه في ذلك اليوم لا يمكن أن يرفض طلب أي أحد، وهذا ما ظهر في قصة الحانوتي في بداية الفيلم، وأيضًا فكرة أنّ قوانين البلاد لا تحمي المواطنين دائمًا بدأ كوبولا بتصوير المشهد باستخدام لقطة “زوم” لوجه الحانوتي، ثم بدأ يُوسع المشهد ببطء لمدة دقيقتين و 20 ثانية، قبل استقرار الكاميرا لمدة 30 ثانية أخرى بينما يهمس الحانوتي في أذن دون كورليوني.
ترك كوبولا حفل الزفاف مستمرًا، وبدأ بتصويره خفيةً
لإضفاء إحساس بالواقعية على مشهد الزفاف (ولأنّه كان يمتلك يومين فقط لتصويره)، ترك كوبولا لطاقم التمثيل حرية الارتجال والتمثيل بعفوية، ومن ثم قام هو بتصوير مقاطع قصيرة ومحددة من الحفل.
كان لوجبات العشاء العائلية دورًا مهما في مساعدة الجميع على تكوين شخصياتهم
كان كوبولا يعقد جلسات بروفات ارتجالية تتكون ببساطة من طاقم التمثيل الرئيسي فقط؛ وذلك لتناول وجبة عشاء عائلية، وهم يؤدون أدوار شخصياتهم من الفيلم. خلال الوجبة لم يكن باستطاعة الممثلين الخروج عن الشخصية، حيث رأى كوبولا أنّها فرصة مثالية للممثلين لتأسيس أدوارهم وروابطهم الأسرية في الفيلم النهائي.
تم تكريم موسيقى الفيلم، ومن ثم رفضها من قبل جوائز الأوسكار
تم اختيار نينو روتا، وهو ملحن إيطالي معروف، كملحن لفيلم العرّاب لإضفاء طابع ولمسة إيطاليين للفيلم. كانت نتيجة التعاون مذهلةً لدرجة أنّ الموسيقى التصويرية أصبحت جزءًا أساسيًا وأيقونيًا من الفيلم، ومن أكثر المقطوعات الموسيقية شهرةً في السينما الأمريكية. على الرغم من ترشيح روتا لنيل جائزة الأوسكار على موسيقاه في الفيلم، إلّا أنّه تم سحب الترشيح منه لاحقًا؛ وذلك لأنّ جزءًا من موسيقى مقطوعة الحب كان قد ظهر سابقًا (وإن كان بشكل مختلف قليلًا) في الفيلم الكوميدي الإيطالي فورتونيلا عام 1958 (انتقل إلى الثانية 50 في الفيديو أدناه لسماع النسخة الأصلية).
استغل كوبولا الأخطاء التمثيلية للممثل ليني مونتانا لصالحه
كان ليني مونتانا، الذي لعب دور لوكا براسي، مصارعًا محترفًا وعضوًا في عصابة عائلة المافيا كولومبو قبل أن يصبح ممثلاً. كان متواجدًا في موقع تصوير الفيلم مع زعيم عصابة كولومبو لمراقبة التصوير، والتأكد من عدم ذكر كلمة مافيا في النص عندما التقى بالمخرج فرانسيس فوزد كوبولا، حيث عرض عليه دور لوكا براسي. خلال تصوير المشهد في مكتب العرّاب مع مارلون براندو، كان مونتانا متوترًا جدًا في تمثيل دوره أمام ممثل أسطوري مثل: براندو لدرجة. إنّه لم يؤدي مشهدًا واحدًا صالحًا للفيلم خلال يوم تصوير كامل، ولأنّ كوبولا لم يكن لديه الوقت الكافي لإعادة تصوير المشهد، أضاف مشهدًا جديدًا للوكا براسي حيث قام بتصويره وهو يتدرب على جمله قبل مقابلته للعرّاب في المكتب؛ وذلك لجعل مشاهد مونتانا السيئة تبدو وكأنّها جزء من شخصية براسي الذي كان ببساطة متوترًا جدًا من التحدث إلى الأب الروحي.
منزل كورليوني موقع حقيقي موجود في جزيرة ستاتن
يضم المنزل خمس غرف نوم وأربعة حمامات، تم بناؤه البالغة مساحته 6248 قدمًا مربعًا – في عام 1930 – على مساحة نصف فدان في 110 شارع لونغفيلو في حي إيمرسون هيل المترف، تم استخدام المنزل في المشهد الافتتاحي للفيلم 1972، حيث كان يشرف فيتو كورليوني (مارلون براندو) على حفل زفاف ابنته كوني، تم طرح الموقع للبيع في عام 2014 مقابل أقل من 3 ملايين دولار بقليل.
كان قط العرّاب قطًا مشردًا
أثناء جولاته اليومية في موقع التصوير، كان كوبولا يرى قطًا ضالًا، وفي يوم تصوير المشهد الافتتاحي في مكتب فيتو، أخذ كوبولا القط وطلب من براندو المعروف بحبه للحيوانات أن يرتجل المشهد مع القط. أحب القط براندو كثيرًا لدرجة أنّه جلس في حضنه خلال جلسة التصوير لكامل اليوم، لكن كاد الأمر أن يفسد تمامًا، فعندما استمع طاقم تحرير الصوت لحوار براندو، لم يتمكنوا من فهم كلمة مما كان يقوله، وكانوا يخشون أنّهم سيضطرون لاستخدام ترجمة كتابية للمشهد. المشكلة لم تكن في براندو ولكن من القط، الذي أفسد بصوت خرخرته المشهد، حيث لا يزال يمكن سماعه في الفيلم.
كان رأس الحصان حقيقيًا
لا يعد الأمر مبالغةً عندما يقال أنّ مشهد رأس الحصان المقطوع يعتبر واحدًا من أكثر المشاهد شهرةً في تاريخ السينما الأمريكية، فقد كان هذا المشهد بالأساس معروفًا في رواية ماريو بوزو، إلّا أنّ رأس الحصان في الكتاب كان على طرف السرير عندما يستيقظ جاك ولتز. عند عرض الفيلم غضب الكثير من الجمهور لقتل الحصان، وتساءَل كثيرون فيما إذا كان رأس الحيوان حقيقيًا. الجواب هو نعم، كان رأس الحصان الذي تم وضعه في سرير منتج الأفلام حقيقيًا. في البداية طلب الأستوديو من فرانسيس فورد كوبولا استخدام رأس حصان مزيف، لكن بالطبع لم يعجبه التصميم. لذلك، طلب من فريق الإنتاج العثور على بديل، وبعد بعض البحث حصل قسم الإنتاج على رأس حصان حقيقي كان على وشك أن يذبح من أجل شركة محلية لطعام الكلاب.
كان من المفترض أن يكون هناك فاصل استراحة في منتصف الفيلم
يبلغ طول الفيلم 175 دقيقة، ووفقًا لمعايير هوليوود تعتبر هذه المدة طويلةً. لذلك، كان سيتم تضمين فاصل للاستراحة بعد مشهد إطلاق النار على سولوزو / مكلوسكي – لكن تم الغاء الفكرة؛ لأن المنتجين رأوا أنّها ستفسد حماسية وزخم الفيلم، وتخرج الجمهور من جو التوتر الموجودين به.
المخرج جورج لوكاس كان له دور في تصوير بعض مشاهد الفيلم
تعود الصداقة بين فرانسيس فورد كوبولا وجورج لوكاس إلى عدة عقود، عندما كانا مخرجين غير معروفين بعد. عمل كوبولا كمنتج تنفيذي في فيلم THX 1138، وهو أول فيلم لوكاس وبعد عام من انتهاء تصويره، عمل لوكاس كمساعد في فيلم The Godfather. قام لوكاس بتصوير لقطات لمقتطفات الصحف التي تظهر الأحداث الرئيسية خلال مشاهد الفيلم، لكن ربما كان أكبر إسهام له في الفيلم هو اقتراح صغير قدمه لكوبولا، فبعد تصوير المشهد الذي يقاوم فيه مايكل قتلة محتملين خلال وجود دون كورليوني في المستشفى، أدرك كوبولا أنّه لم يكن لديه لقطات إضافية لإظهار صوت خطوات الأقدام في الممرات. لذلك، اقترح لوكاس أن يستخدم لقطات متبقية تم تصويرها للممرات الفارغة بعد خروج الممثلين من الإطار. ساعد لوكاس كوبولا في تصوير المشاهد لتلك الثواني القليلة الثمينة، والتي استخدمها كوبولا في الفيلم، مما أدى لزيادة التوتر في مشهد يحبس الأنفاس بالأساس.
كانت هذه مجموعة حقائق عن فيلم العرّاب – The Godfather . هل كنتم تعرفون أي من هذه الحقائق سابقًا، أو هل فاتنا ذكر واحدة من الحقائق المهمة في المقال؟ شاركونا بها في التعليقات.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
عمل اكثر من رائع ما زال في ذاكرتنا حتى بعد 52 سنه واكيد مارح ننساه
عمل مدهش و ملحمي و حقا يستحق ما هو أكثر من ذلك و معلوماتك توضح حقا لما عمل سينمائي استحق تلك المكانة عن جدارة