أهم 10 أفلام في تاريخ فاتن حمامة .. سيدة الشاشة العربية
11 د
جاءت فاتن حمامة من نفس العالم السحري الذي قدمت منه أودري هيبورن وفيفيان لي وجريس كيلي وسعاد حسني وكييرا نايتلي، هذه العذوبة التي تجعلنا نشعر بصعوبة في التنفس، المثل الأعلى لكل فتاة وحلم كل رجل، الرقة الممزوجة بالتمرد، الخليط الخاص من الوداعة والأنوثة، إلى جانب الموهبة العارمة التي لا تصدق.
لذلك، سنتحدث اليوم عن أفضل أفلام فاتن حمامة التي تُكرّم هذه الأيام في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الحالية، والتي يحتل وجهها الجميل بوستر الدورة الـ37 للمهرجان.
الباب المفتوح
هذا هو الفيلم المفضل لدى معظم فتيات مصر وربما العالم العربي لأسباب سنعرفها حالاً..
ليلى الفتاة الواقعة تحت سطوتين، سطوة الخوف من والدها الملتزم بالأعراف والتقاليد البالية التي ترى في الفتاة مصيبة كبيرة لا تنتهي إلا بزواجها من أحمق آخر يقبل حمل هذه المسئولية الجسيمة، وسطوة الإنبهار بأخيها المؤمن بحقها في الحرية، لكنه كديدن الشرقيين، إيمان نظري فقط ينتهي عندما يتعلق الأمر بأخته فلا يستطيع مساعدتها على اكتشاف نفسها وقوتها وقدرتها على التحرر.
ليلى مثل معظم الفتيات في العالم العربي، لا تريد سوى أثمن شيئيين في العالم، الحرية والحب، لكنها لا تستطيع الوصول لأحداهما دون الآخر، وبالنسبة لفتاة عانت كثيراً من وضعها العالق في دولة محتلة، وروح محتلة، فهي تفقد تدريجياً إيمانها بالإثنين، إلى أن تقابل حسين بكل ما يمثله من وطنية وثورية ومشاعر عذبة.
لا يوجد داعي لذكر أن خطابات حسين لليلى هي واحدة من أكثر الرسائل الرومانسية تداولاً على الشبكات الإجتماعية، وفيها عبرت الكاتبة لطيفة الزيات عن أن العاطفة لا تتجزأ، والمطالبة بالحرية لا تتحقق سوى بعبور طريق صعب وغير ممهد من اكتشاف الذات وجلدها للتغلب على مخاوفها الشخصية.
لطيفة الزيات كونها مناضلة سابقة ومشاركة في الحركة الطلابية في الأربعينات كما اعتقلت مع عدد كبير من المفكرين في سبتمبر 1981، استطاعت بكل صدق أن تعبر عن رحلة فتاة عادية عبر كل المعوقات التي تواجهها تحت سلطة مجتمع ذكوري غليظ، لتصل إلى ما تتمناه، ومثلها عبّرت فاتن حمامة، ذات القلب المتمرد والملامح الوديعة، عن هذا الصراع الدائر إلى اليوم في عقول وقلوب الفتيات الشرقيات.
الفيلم سيناريو وحوار يوسف عيسى، إخراج هنري بركات، وبطولة صالح سليم، محمود مرسي، وشويكار، وقد تم عرض الفيلم في السينما في 7 أكتوبر عام 1963، وفاز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جاكارتا السينمائي، كما فازت فاتن بجائزة أفضل ممثلة في نفس المهرجان.
***************************
إمبراطورية ميم
عندما أبدت فاتن حمامة إعجابها بالقصة القصيرة التي لم تتجاوز الثلاث صفحات، كان لزاما على الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس إعادة كتابتها من جديد مع صياغة الحوار، بعدها عالجها دراميا عملاق آخر وهو نجيب محفوظ، ليظهر فيلم امبراطورية ميم إلى النور ويطرح عام 1972، وهو من إخراج حسين كمال.
منى، السيدة متوسطة العمر التي تعيش مع أطفالها بعد رحيل الزوج في منزل كبير يطلقون عليه اسم “امبراطورية ميم” فهم جميعاً يحملون نفس الحرف الأول في أسمائهم، وهم غير مقتنعين بفكرة اقتحام شخص جديد لامبراطوريتهم هذه.
يُعبّر الفيلم ببساطة عن الصراع المجتمعي بين الأجيال، الشباب المتحمس الثائر على سلطة الأم التي تعرف أكثر، ليتم اقتراح فكرة الانتخابات داخل المنزل لاختيار الشخص المسؤول، الأم لا تهتم كثيراً بهذه اللعبة في حين يأخذها الأولاد بجدية كبيرة، لكن النهاية دائما ما تأتي في صالح المنطق، خاصة مع تنازل الأم عن حبها في سبيل أولادها.
هذا الفيلم واحداً من أعظم 100 فيلم عربي، كما حصد عند عرضه فى مهرجان موسكو على جائزة تقديرية من إتحاد النساء السوفيتي. وهو من بطولة أحمد مظهر، دولت أبيض وسيف أبو النجا.
***************************
لا أنام
يمكننا اعتبار فيلم لا أنام، عن قصة إحسان عبد القدوس وإخراج صلاح أبو سيف، نقطة تحول في مسار السينما المصرية، هنا يتوقف الأبطال عن كونهم مثاليين، تسقط الأقنعة وتظهر الطبيعة البشرية لكل الشخصيات وليس البطلة “نادية” فقط.
جسدت فاتن حمامة شخصية الفتاة التي تبدو بريئة باقتدار، هذا هو الدور الذي كانت تحلم به طيلة عمرها، لأنها دائماً ما كانت تتسائل، لماذا تصور السينما الشرير في أي عمل فني بهذه الطريقة السطحية؟
ما هي الأسباب التي دفعته للشر؟ لماذا لا يملك عمقاً أو جانباً آخر يسمح لنا بالخيال والتفكير فيما يختبأ خلف هذا القناع القاسي؟ لا يوجد شخص شرير 100% ولا طيب 100%، يملك البشر الجانبين معاً، وهم يعيشون صراعاً دائماً كل يوم ليرجحوا كفة عن أخرى، وهذا ما أجادت فاتن التعبير عنه في هذا الفيلم.
مشكلة نادية أنها لا تفهم لماذا ترتكب كل هذه الجرائم؟ لماذا تحب التفريق بين المحبين، وإيذاء من حولها، لماذا تتسبب في تعاسة والدها، وظلم زوجته وطرد عمها رغم أنها تحبهم كثيراً؟ هذه التساؤلات كلها لا تجعلها قادرة على النوم، جانبها الخيّر الذي لا تميل الكفة لصالحه طيلة النهار يعود وينتصر ليلاً فيبقيها هكذا تتعذب وتندم، لذا كان في النهاية عدالة شعرية مطلوبة ومقنعة.
تم طرح الفيلم في دور السينما في31 أكتوبر 1957
***************************
الحرام
هذا هو الفيلم الأكثر قسوة في تاريخ السينما المصرية، إلى اليوم، لا أملك سوى الشعور بغصة كلما تذكرت قصة السيدة الريفية البسيطة، التي يسقط زوجها ضحية للمرض، فتضطر للعمل بدلاً منه كل يوم.
لكن هذه ليست المآساة، لا تستسلم الفلاحات الباسلات للفقر أو المرض أو انهيار الزوج، لكنهن يستسلمن أمام الحرام والفضيحة رغماً عن أنوفهن وسط مجتمع لا يرحم ولا يفكر سوى في اتهام المرأة بذنب رجل وغد يعتدي عليها ذات صباح في حقل البطاطا، مستغلاً ضعفها الجسدي والنفسي، وبالرغم من ذلك، لا تحمّله ذنباً رغم أنه هو المشارك الأكبر، بل قررت عقاب نفسها فقط، بمشيتها المنكسرة، وانطفاء عينيها.
تكتشف عزيزة أنها حامل، والجميع يعلم أن زوجها طريح الفراش منذ شهور، لذا كان حلها الوحيد هو السفر والعمل ضمن عمّال التراحيل بعيداً عن قريتها، تتحمل السيدة الباسلة آلامها وإرهاقها لتخفي حملها عن الجميع رغم أنهم لا يعرفون قصتها ولا قصة مرض زوجها، لكنه الشعور بفعل الحرام والذنب وكأنها هي الجانية الوحيدة، هو ما يجعلها تعاقب نفسها بهذه الطريقة. ربما لأنها “لم تقاوم” بما يكفي.
أريد أن أتوقف لحظة إجلالاً وانبهاراً بآداء فاتن حمامة في لقطة الولادة أسفل الشجرة المنعزلة، تعابير وجهها التي تنتقل بين الألم والخوف إلى الصدمة والحسرة بعد موت وليدها خنقاً في محاولتها لإسكاته.. كيف انتقلت هذه السيدة العظيمة هكذا بوجهها فقط بين كل المشاعر لتنقلها إلينا في لحظات، لتنقل قصة قاسية عن الفقر والقهر والظلم والاستسلام والذنب؟
لا عجب أن الفيلم ترشح لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1965، كما تم تصنيفه في المركز الخامس ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. الفيلم قصة يوسف إدريس وإخراج هنري بركات، ولا ننسَ دور العملاق عبدلله غيث في دور الزوج الذي لم يظهر سوى عدة مشاهد قصيرة لكنها كانت كافية للشهادة ببراعته.
***************************
أرض الأحلام
لا تخاف فاتن حمامة أبداً من العمل مع مخرجين جدد متحمسين لتجربة كل جديد، لذا كان اشتراكها في فيلم للمخرج داوود عبد السيد أمراً رائعاً وعظيماً، استطاع هذا المخرج ذو الأفكار الجديدة غير التقليدية الانتقال بفاتن لبعد آخر، نرجس، المرأة الكلاسيكية المنهزمة تتعرض في ليلتها الأخيرة بالقاهرة إلى مغامرة لم تكن في الحسبان.
ربما تبدو فكرة الهجرة إلى أمريكا أرض الأحلام مغرية لعائلتها كلها، هي الوحيدة القادرة على تحقيقها لهم إن قبلت اللحاق بابنها هناك ثم استقدامهم، لكنها في الواقع ليست متحمسة، أمريكا ليست حلمها فيما يبدو، بل حلمها الوحيد هو السهر خارج المنزل إلى الصباح، هذا الحلم البسيط الذي لم تحققه قط يكشف لنا عن مدى تعاستها، ويجعلنا متحمسون جداً لخوضها هذه المغامرة الأخيرة.
يتحقق لها ماتريد بضياع جواز سفرها وبطاقة طيرانها، لتبدأ رحلة البحث عنهم في شوارع مصر الجديدة بصحبة سكير غريب الأطوار، رؤوف الجذاب الساخر هو من يقود نرجس في هذه الرحلة العبثية الغريبة، وهو ما يكشف لها بشكل أو بآخر أنها قادرة على تحقيق أحلامها الشخصية، دون النظر إلى أي شيء آخر.
هذه الواقعية الفانتازية المدهشة التي تُميّز أفلام داوود عبد السيد، مع الاهتمام الكبير بالتفاصيل وربط الأبطال بالمكان، أظهرت فاتن حمامة بوهج خاص ومختلف، وقد خاض التصفيات لأفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار عام 1994 ولكنه لم يُرشّح.
الغريب أن فاتن صرحت بعد ذلك أنها لا تحب دورها في فيلم أرض الأحلام لأنها لم تشعر بالراحة أثناء التصوير، وعلى الرغم من ذلك كانت أكثر من رائعة.
***************************
دعاء الكروان
من أيقونات السينما المصرية، وهو أول فيلم يمثّل مصر في مسابقة الأوسكار العالمية، حيث وصل الفيلم إلى التصفية النهائية، ضمن أفضل خمسة أفلام أجنبية، قصة عميد الأدب العربي طه حسين، وإخراج هنري بركات، وقد تم عرضه في دور السينما في 22 سبتمبر عام 1959.
تقول فاتن أن دور “آمنة” هو أحب الأدوار لقلبها، الفتاة التي تضطر للعمل في البيوت لإعالة أسرتها الفقيرة، تستسلم لحياتها الجديدة وتحاول الحفاظ على ما تبقى منها، لكن أختها هنادي، التي ياخذها حظها للعمل في منزل المهندس القاهري الوسيم، الذي يشعر بالملل بسبب عزله في هذه القرية البعيدة ليتسلى باللعب على عواطفها وإيقاعها في شباكه، ثم في مشهد درامي حاسم وخالد تموت على يد خالها غسلاً للعار أمام أمها وأختها.
تقرر آمنة الانتقام، لكن الأمر ليس سهلاً، خطتها كلها تبوء بالفشل بعد وقوعها في حب المهندس، والصراع بين رغبتها في الانتقام لشقيقتها وبين عاطفتها المشبوبة نحوه، والتي يبادلها إياها بصدق. الأمر الذي أجبر هنري بركات على تغيير نهاية الرواية.
فبدلاً من النهاية السعيدة لحياتهما معاً، قررالمخرج أن يموت البطل “أحمد مظهر” على يد خال آمنة وهو يحميها كنوع من أنواع التطهير عن خطاياه السابقة.
***************************
الليلة الأخيرة
فكرت كثيراً في إدراج هذا الفيلم الذي ربما لم يراه الكثيرون، لكنه بشكل أو بآخر واحداً من أهم أفلام فاتن حمامة، وهو أيضاً واحداً من أهم أفلام السينما المصرية، التي انتقلت معه لمرحلة أكبر من تقبل الأفكار الغريبة والألعاب النفسية المعقدة، التي كانت مقتصرة على الأفلام الأجنبية فقط وقتها.
في الواقع الفيلم مقتبس عن رواية لمرجريت واين، كتب له السيناريو والحوار يوسف السباعي، وهو من إخراج كمال الشيخ.
يبدأ الفيلم بداية غير تقليدية، عندما تستيقظ البطلة نادية في عالم جديد لا تعرفه، فيه هي زوجة لرجل آخر، كل ما تعرفه عنه أنه كان زوجاً لشقيقتها، وأماً لطفلة تعتقد أنها طفلة شقيقتها، لكن الجميع ينكرون كونها نادية، ويحاولون إقناعها بأنها شقيقتها فوزية.
كان الصراع النفسي جديداً على السينما المصرية، لكن فاتن نجحت كالمعتاد في تجسيده ببساطة وصدق، الشك والمقاومة ثم الخذلان والاستلام والمقاومة من جديد، ربما يكون آداء فاتن هو سرّ قوة هذا الفيلم وسر قبوله وهضمه أيضاً من قبل الجماهير رغم غرابة قصته بالنسبة لتاريخ عرضه في 23 ديسمبر1963.
***************************
الخيط الرفيع
البطل هنا هو الحوار بلا شك، حوار إحسان عبد القدوس وقصته مع الآداء العبقري لفاتن حمامة في أول أفلامها بعد عودتها من منفاها الإختياري في لندن، والتي أقامت فيها لمدة عشر سنوات.
من جديد نحن على موعد مع قصة مقاومة التقاليد والمجتمع، لكن القصة هنا لسيدة غريبة الأطوار وشاب معقد غامض، الإثنان يجدا ما يكملا به بعضهما البعض في علاقتهما غير المصنفة، لكن مساعدتها للبطل ووصوله لمراكز أعلى يجعله يبدأ في التمرد والخروج من سطوتها الدائمة عليه، رغم شعوره بالضعف والإنهزام الدائم أمامها.
لا يمكن أن تتعاطف مع أحد الطرفين ضد الآخر، الإثنان صورة لشخصية “مضاد البطل”، لكن الحوار هو ما يجبرك على الإندهاش والتفكير، ربما يمكن أن نسقط القصة على الكثير من الأمور الأخرى في تلك التي تسير بنفس القواعد الغريبة في مجتمعاتنا حتى اليوم.
- العبادة مش خطيئة أنت بتعتبر حبك ليا خطيئة
- مش أنا ده المجتمع .. مجتمع من الكافرين ما حدش فيه مؤمن بيكي إلا أنا
- خليك نبي وانشر دعوتك!
- ما أقدرش أكون نبي
- ومين قالك إني أقدر أكون إله!
***************************
أفواه وأرانب
هذا هو فيلمي العربي المفضل على الإطلاق، ليس بسبب كونه يعالج قضية هامة جداً في مصر وهي تحديد النسل، لكن بسبب القصة الرومانسية العذبة بين البطلة “نعمة”، وبين محمود بيه الذي يقف أمام المجتمع بأكمله دفاعاً عن حبه.
هذا فيلم أصيل ومغرق في المصرية، قصة سمير عبد العظيم وإخراج هنري بركات، أما فاتن، فتتلون من جديد لتجيد تجسيد الفلاحة المصرية، لكنها هذه المرة واعية وذكية جداً، متمردة ومستقلة، لا تتردد في الهرب من منزل شقيقتها رفضاً لإجبارها على الزواج من رجل لا تحبه، لتسعَ في رحلتها وتجد ما تتمناه.
العوائق التي تقابل نعمة ومحمود كثيرة يصعب تحملها، وهما القادمان من عالمين مختلفين تماماً، لكن الحب الصادق يمكنه فعلاً إحداث التغيير بشرط أن يكون الطرفين على استعداد لتحمل المسؤولية، والتمسك ببعضهما البعض رغماً عن أنف العائلة والمجتمع والعالم بأكمله.
***************************
أريد حلاً
بعد أن تطلب درية الطلاق من زوجها الدبلوماسي، تكتشف أن الحياة ليست وردية بهذا الشكل أمام السيدات في مصر، هناك عوالم أخرى مقبضة في ممرات محاكم الأسرة، في سعي النساء المتعبات القويات رغم ذلك في المطالبة بحقوقهن، لكن القانون الجائر لا يرحم، والمجتمع الذكوري المتعصب ينتظر لحظة سقوطهن للتشفي.
أثارالفيلم جدلاً كبيراً في مصر وقتها، بل أنه تعرض لهجوم ضخم حتى قبل تصويره بدعوى معارضة قصة الكاتبة حسن شاه للشريعة، ورغم ظلم الافتراءات وقسوتها، إلا أن فاتن حمامة لم تخاف من القيام بالدور، بل وإقناع المنتجين أيضاً بقبوله.
تحكي حسن شاه في مذكراتها عن نجاح الفيلم بشكل غير مسبوق، وعن بكاء السيدات في دور العرض لإحساسهن بصدق القصص والمواقف، حتى أن الرئيس الراحل أنورالسادات تحدث عنه في أحد المؤتمرات، وقرر بالفعل مع زوجته طرح قانون جديد للأحوال الشخصية سنة 1978 يُعرف باسم قانون جيهان، كان مقدمة لاعتماد قانون الخلع بعد ذلك.
استعان مخرج الفيلم سعيد مرزوق بنساء يبكين بالفعل من شدة القهر في المحاكم بعد خسارتهن لقضاياهن، الأمر الذي أدخل فاتن في نوبة عنيفة وصادقة من البكاء معهن بعد أن خسرت قضيتها أمام زوجها ضمن الأحداث.
***************************
كان اختيار 10 أفلام فقط من ضمن تاريخ فاتن حمامة الغني والضخم أمراً مرهقاً جداً وخاضع لذوقي الشخصي أولاً وأخيراً، هذا لا ينفِ وجود أفلام أخرى عظيمة مثل نهر الحب، صراع في الوادي، يوم مرّ يوم حلو، ليلة القبض على فاطمة، صراع في المينا، الطريق المسدود وبين الأطلال.
هل توافقوني الرأي في اختياراتي لـ افضل افلام فاتن حمامه أم هناك إضافات أخرى تريدون اقتراحتها؟ شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم..
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
ترشيحاتك كلها للأفلام حلوة 🙂
اختيار موفق جدا جدا
وانا اعشق فيلم افواه وارانب وكل ما ييجي على التلفزيون بحضره كاني اول مره بشوفه
دعاء الكروان اكثر من رائع
أنا مش محبي فاتن حمامة إطلاقًا في الواقع.. يمكن أتفهم حب الناس ليها لكن لا أراها ممثلة عظيمة بعظمة شادية أو سعاد حسني مثلاً.. رغم ذلك لو طُلب مني اختيار 10 أفلام بإنصاف من أفلام فاتن حمامه، هختار الأفلام دي وبس :)) شكرًا