مراجعة الحلقة السابعة والأخيرة من قيم اوف ثرونز الموسم السابع بعنوان ”The Dragon and the Wolf“
13 د
المقال يحتوي على حرق لأحداث الحلقة
حدثان كان من المؤكد وقوعهما هذا الموس من قيم اوف ثرونز الموسم السابع موت أحد تنانين دينيرس وسقوط ”الجِدار“!
شاهدنا حلقة درامية على وزن الحلقة العاشرة من الموسم السادس التي كانت بعنوان ”The Winds of Winter“، فبعد المعركة الشرسة التي وقعت خلف ”الجِدار“ التي كلفت جون ودينيرس أحد تنانينها من أجل أحد جنود الموتى السائرون لتقديمه كدليل لسيرسي، يقررون الذهاب إلى ”كينجز لاندينج“ والتفاوض مع سيرسي والهدنة والاستعداد للحرب الكبرى.
بدأت الحلقة من ”كينجز لاندينج“ حيث نترقب الاجتماع الذي سيجمع دينيرس، سيرسي وجون من أجل إقناع سيرسي بحقيقة ملك الليل وجيش الأموات وإلخ من الخرافات التي كانت مجرد أوهام بالنسبة لها، إلى أن قدموا لها الدليل، لكن هل كنت تعتقد بأنّ التفاوض مع ملكة مجنونة فجرت معبد بيلور بأكمله وقتلت العشرات من الأبرياء لن تكون بالمهمة السهلة بالنسبة لدينيرس وتيريون وجون.
مراجعة الحلقة السابعة والأخيرة من قيم اوف ثرونز الموسم السابع
كينجز لاندينج
نبدأ مع المحور المهم في هذه الحلقة، حيث بدأ المشهد باحتشاد كبير لجيش الأنقياء (Unsullied) خارج أسوار مدينة ”كينجز لاندينج“ من أجل الهجوم على المدينة إذا ما حدث أي مكروه لدينيرس ومن معها في اجتماعهم مع سيرسي، ويقفون أمام أنظار جيمي لانستر وجيش اللانستر المختبئين خلف أسوار المدينة، يتجهز جيمي وبرون لأي هجوم مباغت، وفي هذه الأثناء يظهر الجيش الضخم الآخر لدينيرس وهم الدوثراكي الصارخون.
بعدها يصل جون برفقة تيريون ودافوس وحاشية دينيرس كلهم إلى المدينة إلّا دينيرس، وسبقهم بريان أوف تارث وبودريك في المجيء إلى المدينة من أجل الدعوة التي أُرسِلت إلى ”ونترفيل“ وقامت سانسا بإرسال بريان بدلًا عنها.
لا أريد التحدث عن التفاصيل والحوارات التي دارت بين الشخصيات، والتي تعيد لنا بعض القصص والأحداث التي واجهتها هذه الشخصيات في المواسم السابقة، وكل ما أريده هو التكلم عن الاجتماع الذي يبدو معقدًا للغاية بين أطراف يكره كل واحدٍ منهم الآخر.
عند مشاهدتي أحداث هذه الحلقة وخاصةً محور ”كينجز لاندينج“ كل ما أردته أن يدور الاجتماع الآن، ويقوم جون والآخرون بتقديم الدليل الذي جلبوه معهم إلى المدينة، وكيف سيكون رد سيرسي بخصوص هذا الموضوع؟ وكيف سيكون شكل وجوه الحاضرين أمام هذا المخلوق والخرافة التي لطالما لم يصدقوها؟
وأخيرًا وبعد حوارات ليست لها معنى مع شخصيات القصة بدءًا من بريان ولقائِها مرةً مع ساندور كليجاين، ووصولًا إلى لقاء تيريون مع بود. يصلون إلى حظيرة التنين التي تظهر لأول مرة في المسلسل حيث سيتم عقد الاجتماع فيها.
تصل سيرسي متأخرةً ويقوم ذا هاوند بلوم تيريون؛ لأنّه جلبهم إلى هذا المكان الذي يعتقد بأنّهم سيلاقون حتفهم بسبب كمين تُخطط له سيرسي، في نهاية جِدال تيريون وذا هاوند تصل سيرسي مع حرسها الملكي وعلى رأسهم الضخم والمخيف جيريجور كليجاين وجيمي لانستر وساعدها المايستر المجنون كايبورن. تتساءل سيرسي عن دينيرس التي كانت غائبة إلى الآن عن الاجتماع على الرغم من أنّها أحد الشخصيات الرئيسية في هذا الموضوع، دينيرس هي الأخرى تصل إلى كينجز لاندينج، ولكن على ظهر دروجون لإظهار قوتها وتنانينها أمام أعدائِها.
يتكلم تيريون عن التفاوض والهدنة ويحاول كعادته أن ينهي الحرب بسلام ويكون التركيز كله للحرب الكبرى التي أوشكت على القدوم، لكن محال على سيرسي أن تصدق بأنّ هناك جيش من الموتى والوايت ووكرز وملك يتحكم بهم ويلقبونه بملك الليل وكل هذه الخرافات، وتأخذ الأمر بجدية وتراها نكتة سيئة وفيها خدعة من تيريون لإسقاط حكمها وغزو ”كينجز لاندينج“، وترى بأنّ الهدنة ما هي إلّا عبارة عن خطة محكومة نتيجتها سحب جيشها إلى ”كينجز لاندينج“ بينما تقوم دينيرس بتوسيع جيشها وإخضاع حكمها على عدد أكبر من ممالك ويستروس حتى تُهجم في النهاية على ”كينجز لاندينج“، وترد لها دينيرس بأنّ الأمر كله عن الحرب الكبرى والخطر القادم من الشمال وليس ما تفكرين فيه، وستكون المدينة آمنة حتى القضاء على ملك الليل وجيش الأموات وتعدها بذلك، وما على سيرسي إلّا أن تُكذب جميع ما يقوله تيريون، جون ودينيرس ببساطة تامة.
ويقوم تيريون بتقديم الدليل الذي كلفهم خسارة حياة فيسريون، وبشكل مخيف وأمام ذهول الحاضرين وعلى رأسهم سيرسي التي لم تخف ولم تحرك ساكنًا من كرسيها أثناء قدوم دروجون، ولكنها قفزت مصعوقةً من مقعدها بعد مشاهدتها المخلوق المخيف والبشع، وبعد أن كشف جون سنو عن طريقة قتلهم وعن الحرب التي سيواجهون هذه المخلوقات فيها، والتي ستكون بين الأحياء والأموات، أصبحت سيرسي بعدها متيقنةً بأنّ العدو الحقيقي هو العدو القادم من الشمال، وقبلت بالهدنة على شرط أن يعود ملك الشمال جون سنو إلى ”ونترفيل“ ولا يحارب إلى جانب دينيرس بعد انتهاء حربهم مع ملك الليل وجيش الموتى.
لكن جون لا يزال متعلقًا بالشرف العظيم الذي يتصف به عائلة آل ستارك، وحتى إن كان جون ليس من الستارك فإنّ دماء ند ستارك تسري في عروقه، ويرفض طلب سيرسي فهو لا يريد أن يخدم ملكتين وقد أقسم بالولاء لدينيرس تارجيريان وبأنّها ملكته الوحيدة، لا ترتاح سيرسي من هذا القرار وتنزعج كثيرًا وتلغي في النهاية النقاش والاجتماع والهدنة.
وتحاول بريان أن تكون ذات نفع في هذا النقاش وتتكلم مع جيمي من أجل إقناع سيرسي باستئناف الاجتماع، ولا مجال بعد الآن للقسم والولاء أمام هذه الأشياء التي رأينها. الجميع يلوم جون وعلى رأسهم دينيرس بل حتى دافوس، هل جون على حق؟ وبأنّه يريد الوفاء بوعده حتى وإن كانت على أعدائِه؟ ولا يريد الكذب وأن يكون محافظًا على وعد قطعه؟ أم غباء سيؤدي إلى موته كما فعل بن ستارك؟ يتدخل تيريون ويذهب إلى مهمة شبه انتحارية بلقاء أخته سيرسي لانستر وحدها من أجل إقناعها بمعاودة النقاش والهدنة، فكل ما يملكه الآن هذه المحاولة اليائسة، وإلّا سيعودون من دون الخروج بنتيجة إلى نقطة البداية.
مشهد لقاء تيريون بسيرسي من أجمل المشاهد التي حصلت في هذه الحلقة مع الكثير من المشاعر الحزينة والقوية. يدخل تيريون وبرفقة الجبل جريجور كليجاين إلى سيرسي، وكله يقين بأنّ الأمور لن تكون على ما يرام مع أخطر سفاحة في ويستروس. تتكلم سيرسي وتتهمه بجلب عاهرة أجنبية لتدمير عائلتها التي كانت تظن من البداية بأنّ تيريون أكبر خطر لها ولعائلتها، تيريون يضيق ذرعًا من تهم أختها ويطلب منها أن تنهي حياته وتقتله وسينتهي الخطر الذي لطالما أرادت سيرسي أن تنهيه، لكنها لم تستطع أن تعطي الأمر للجبل وتقتل أخاها الصغير، ويتكلمون عن الأمر الرئيسي في هذا اللقاء وهي دينيرس وحكمها على ويستروس، يصفها تيريون بأنّها أفضل منها وستجعل العالم مكانًا أفضل، لكن سيرسي أصبحت لا تهتم بالعالم ولا بأي شيء آخر غير طفلها ومستقبل عائلتها. في النهاية يتمكن تيريون من إقناع سيرسي باستئناف الاجتماع والنقاش حول الهدنة.
وبعد محادثة صغيرة بين جون ودينيرس حول حظيرة التنانين التي كانت بداية ونهاية عائلة التارجيريان، وتلوم أسلافها على حبس التنانين داخل الأقفاص وبالسلاسل المعدنية التي قللت من شأن أعظم عائلات ويستروس عائلة التارجيريان.
يظهر تيريون ويبدو أنّه نجح في إقناع سيرسي، وتكشف سيرسي عن قرارها وبأنّ جيشها لن يتراجع إلى ”كينجز لاندينج“ ولن تعيدهم إلى داخل أسوار العاصمة، وستزحف بهم إلى الشمال للقتال معهم في الحرب العظمى، وتطلب استدعاء جميع الموالين لعائلة اللانستر للاستعداد للحرب القادمة.
نبقى في ”كينجز لاندينج“ وبعد قرار سيرسي وبعد أن تعهدت بالقتال إلى جانبهم ضد العدو المشترك، يجمع جيمي بعض من اللوردات الحاملين لراية اللانستر ويكشف عن خطط حملة زحف جيشه إلى الشمال من أجل الحرب، تدخل سيرسي مستغربةً وتأمر بالانفراد مع أخيها لتفهم ما يفعله جيمي، ويتعجب جيمي هو الآخر بعد أن علم بأن تعهد سيرسي للقتال مع دينيرس وجون لم يكن سِوى كذبة منها، يحاول جاهدًا إقناعها بأنّ الحرب إن حصلت ولم نكن هناك للقتال معهم في الشمال فأي من الجانبين إذا فاز سيزحفون إلى الجنوب لقتلنا، وأنّهم لا يملكون أي فرصة ولا أي أمل ضد أعدائِهم في الوقت الحاضر.
تكشف سيرسي عن خطتها (كذبتها) الأخرى لجيمي وتخبره بأنّ يورن جريجوي لم يهرب إلى ”الجزر الحديدية“ بعد أن قرر جمع أسطوله الحديدي والذهاب ”للجزر الحديدية“ بعيدًا عن جيش الموتى، بل ذهب إلى إيسوس لجلب الجيش المكون من 20 ألف مقاتل وفارس وفيل الذي اشترته سيرسي بالذهب الذي سلبته من ”هاي جاردن“، وبعد أن حصلت على دعم ”البنك الحديدي“ بالمقام الأول، جيمي لم يعد يكترث لمحاولات سيرسي اليائسة في السيطرة على ويستروس، وقد ضاق ذرعًا منها ويقرر الرحيل منها والوفاء بوعده الذي أقسم عليه للقتال إلى جانب دينيرس وجون.
ونترفيل
أقوى محور في الحلقة بدون أدنى شك، فقد تم الكشف فيه عن حقيقة أكبر وأكثر نظرية تداولها عشاق الرواية ومسلسل قيم اوف ثرونز الموسم السابع على حد سواء، وهي نظرية (R+L=J) أو الوالد الحقيقي والوالدة الحقيقية لجون سنو الذي لم يعد اسمه جون بعد الآن ولم يعد ابنًا لقيطًا.
نبدأ مع حوارٍ مثيرٍ كالعادة بين سانسا وليتل فينگر الذي بدأ فعليًا بإيقاع سانسا في فخه وإقناعها بقتل أختها آريا من أجل مصالحه، ويخبرها بأنّ آريا قَدِمت إلى ”ونترفيل“ من أجل القضاء عليها والاستيلاء على حكم ”ونترفيل“ لتكون سيدة ”ونترفيل“ هي ولا سانسا.
لا يزال الثعلب الماكر يلعب لعبته الملعونة ويحاول أن يخلق مشاكل بين العائلات -كما يفعل في كل مرة- وبين الأختين كما فعل بين كاتلن ستارك ولايسا آرين، وليس هذا فقط بل يريدها أن توقع بحكم جون ملك الشمال وتسقطه وتكون هي الحاكمة على ”ونترفيل“، ما الذي تريد الوصول إليه يا ليتيل فينگر؟
المشهد التالي الذي حدث في محور ”ونترفيل“ لهذه الحلقة كان واحدًا من أقوى المشاهد في المسلسل، ليس بسبب موت شخصية ذكية ولئيمة وشريرة في نفس الوقت، بل المفاجأة التي جعلتني أقفز من الكرسي أثناء مشاهدته.
بدأ المشهد عندما أمرت سانسا أحد جنودها بجلب آريا إلى القاعة الكبرى، وبدا على ليتل فينگر بأنّ خطته تجري على قدمٍ وساق ويلعب بألعابه الصغيرة، وكل ما عليه فعله هو الوقوف والاستمتاع بالمنظر.
تأتي آريا وتقف أمام سانسا وبران والحاضرين وتنظر هنا وهناك وتشاهد عددًا لا بأس بهم من جنود آل ستارك، ووداي آرين حاضرين في القاعة مع وجود ليتل فينگر أيضًا!
تتكلم سانسا وتقول وهي تنظر إلى آريا بأنّ هناك تهمة بالقتل والخيانة (خيانة عائلتها) فما ردك على هاتين التهمتين … لورد بيليش؟! بدا ليتل فينگر مصعوقًا وحائرًا ولا يعلم ما سيقوم به! فقد كان كل من في القاعة يعلم بالخطة التي خططها كلٌ من بران، سانسا وآريا للإيقاع بليتل فينگر الذي قام بالعديد من الخيانات والقتل منها قتل لايسا آرين للحصول على نفوذ وقوة وادي آرين، وخطط قبلها مع لايسا وإعطائها سم ”دموع ليس“ من أجل قتل زوجها جون آرين، وكان السبب الرئيسي للنزاع الذي دار بين عائلة آل ستارك واللانستر في المقام الأول، وتآمر أيضًا مع سيرسي وجوفري للزج بند ستارك إلى السجن وإعدامه في النهاية، وبالرغم من كل هذه التهم والأفعال التي قام بها ليتل فينگر لا يزال ينكر ذلك ويقول بأنّه لا أحد يشهد عليها، إلى أن نطق (أخيرًا) بران ستارك أو الغراب ذو الثلاثة أعين بأنّك قمت بوضع سكين حول عنقه وقلت له بالحرف الواحد ”سبق وأن حذرتك بعدم الوثوق بي“ وهذا بالطبع ما قاله ليتل فينگر عندما قام جوفري بإلقاء القبض على ند في غرفة العرش في ”كينجز لاندينج“، فبعد كل ما فعله وبالرغم من دهائِه وذكائِه إلّا أنّه وقع في كمين الأخوة، ولم يستطيع التلاعب مع بنات وأولاد آل ستارك بتلك السهولة.
وكشفت آريا عن الخنجر الفاليري الذي كذب عن هوية حاملها أيضًا، وقد كان هو صاحبها، تمثيل الممثل آيدان جلين وهو يجسد شخصية ليتل فينگر الخاسر الأكبر في هذا المشهد كان الأفضل ينظر هنا وهناك من أجل مخرج وخداع شخص ليخرجه من المكان الذي سيصبح قبره عاجلًا، ويطلب من اللورد رويس أن يأخذه بأمان إلى وادي آرين لكنه لا يتلقى أي مساعدة ويتوسل لسانسا بأن تغفر له وتمنحه فرصةً أخرى ولكن لا جدوى، لتتقدم آريا في النهاية وتقطع عنقه بضربة خاطفة منها بالخنجر الفاليري.
يصل زائر جديد إلى ”ونترفيل“ وهذه المرة سام تارلي الذي هرب من ”السيدتال“ وقَدِم إلى ”ونترفيل“ من أجل مساعدة جون في حربه القادمة، ويلتقي فور وصوله ببران ستارك.
يتساءل سام عما حدث وراء ”الجِدار“ عندما سافر مع ميرا وجوجن وهودور وذئبه الرهيب سمر، يخبره بأنّه أصبح الغراب ذو الثلاثة أعين، وبأنّه لم يعد براندون ستارك وباستطاعة أن يرى ما حدث في الماضي وما يحدث الآن في جميع أرجاء ويستروس.
وقد تم الكشف في هذا المشهد عن الحقيقة التي لطالما انتظرها مشاهدو المسلسل لسنوات عديدة، وهي حقيقة نسل جون سنو، فعندما أخبر سام بران عن سبب قدومه إلى ”ونترفيل“ وهي من أجل مساعدة جون في الحرب القادمة، يخبره بران بأنّ جون في طريقه إلى ”ونترفيل“ مع دينيرس تارجيريان ويجب عليه أن يعرف الحقيقة!
كانت واحدة من أبرز وأهم الأحداث التي حدثت في المسلسل، وهي حقيقة والد ووالدة جون الذي كان كشف بأنّهم ريجار تارجيريان وليانا ستارك. لكنه كان يعتقد بأنّ جون لا يزال لقيطًا وليس ابنا شرعيًا إلى أن أخبره سام بأن صادف في إحدى المخطوطات في ”السيدتال“ بأنّ أحد المايسترات قام بفسخ زواج ريجار من إليا مارتيل وعقد زواجًا سريًا للأمير ريجار وليانا في دورن، وهذا يعني بأنّ جون ليس ابنًا غير شرعي وليس اسمه جون سنو، بل إيجون تارجيريان وهو الوريث الشرعي للعرش الحديدي والممالك السبعة.
ما الذي سيكون عليه موقف جون ودينيرس في أحداث الموسم القادم، ولا سيما بأنّ دينيرس أعلنت بأنّها الوريثة الشرعية للعرش الحديدي؟
دراجون ستون
بعد نجاح تيريون في إنقاذ الهدنة في اجتماع ”كينجز لاندينج“، يجتمع تيريون مع دينيرس وحاشيتها في قلعة ”دراجون ستون“ لمناقشة الاحتشاد إلى الشمال من أجل الحرب القادمة، وتقرر دينيرس في النهاية الإبحار برفقة جون إلى ”الميناء الأبيض“ ومنها إلى ”ونترفيل“.
الشخصية الرئيسية في محور ”دراجون ستون“ كان ثيون جريجوي فبعد خطابه مع جون الذي قام فيه الأخير بإهانته وإذلاله بسبب الخيانة التي قام بها عندما احتل ”ونترفيل“ وخان ند وروب ستارك، يلمح إلى طلب المساعدة من جون لإنقاذ يارا السجينة لدى عمهم يورن جريجوي، لكنه يحصل على لا شيء من جون، ويقرر في النهاية الذهاب وبرفقة من تبقى من رجال ”الجزر الحديدية“ الموالين له وليارا، ومرةً أخرى لا يحصل على أي مساعدة، ويقوم رئيسهم باتهامه بترك يارا والهروب ويدخلان في معركة شرسة بينهما يخرج ثيون منها قائزًا (ليس من عادته) ويشجع الباقين من أجل الذهاب إلى الجزر الحديدية وإنقاذ يارا.
الجِدار
لا يمكنني وصف هذا المشهد العظيم الذي حطم بها فرص جون، وجميع من في الممالك السبعة لتصدي ضد ملك الليل وجيش الموتى.
يبدأ من جانب قلعة الحراسة الشرقية حيث يقوم قوم الهمج بقيادة تورموند بحارستها، ويقف هو وبيريك دندوريان على حافة ”الجِدار“ ويشاهدون الجانب المرعب والمخيف من ”الجِدار“، وما أن تمر دقائق حتى تظهر العاصفة التي تأتي كل مرة قبل قدوم الوايت ووكرز وجيش الموتى، ويظهر في الأسفل جيشٌ ضخم بقيادة أتباع ملك الليل ألا وهم الوايت ووكرز، ومن داخل تلك العاصفة يظهر ملك الليل وهو يمتطي التنين فيسريون بعد أن قتله وقام بإعادة إحيائه (يا إلهي ما الذي سيفعله ملك الليل بعد أن حصل على تنينه الخاص؟) ويقوم بتحطيم ”الجِدار“ من جانب قلعة الحراسة الشرقية بواسطة تنينه الذي أصبح ينفث الجليد بدلًا من النار! بعدها تُختتم الحلقة بعبور جيشٍ كبير من الوايت ووكرز والموتى السائرون إلى الجانب الأخر من الممالك السبعة. جون إنّهم قادمون!!
الحلقة الأخيرة كانت من إخراج مخرج الأفلام الكندي جيريمي بوديسوا الذي عاد بعد إخراجه الحلقة الأولى بعنوان ”Dragonstone“ من الموسم الجاري. أخرج بوديسوا أربع حلقات أخرى من المواسم السابقة منها الحلقة الأولى من الموسم السادس بعنوان ”The Red Woman“، ولا أعتقد بأنّه نجح في إخراج أي من هاتين الحلقتين. كُتّاب الحلقة كانوا ديفيد بينيوف ودي. بي. وايس.
وبمراجعة الحلقة السابعة والأخيرة من قيم اوف ثرونز الموسم السابع نختتم مراجعتنا لحلقات الموسم قبل الأخير، وأتمنى أن تكون المراجعات قد أعجبتكم ونالت حُسن رِضاكم، على أمل اللقاء مع حلقات الموسم الثامن القادم الذي لم تحدد شبكة HBO إلى الآن موعد عرضه الذي على الأرجح أن يتم عرضه في 2018 إذا حالفنا الحظ، أو 2019 الذي سيكون بمثابة كابوس لنا. وللأسف سيكون الموسم الثامن والأخير من مسلسل ”Game of Thrones“ من ست حلقات فقط.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.