لماذا سلسلة حراس المجرة Guardians of the Galaxy الأكثر اختلافاً بين أفلام مارفل؟
11 د
شهد عالم مارفل السينمائي تحولاً كبيراً في عام 2014م الذي شهد عرض أول أفلام سلسلة حراس المجرة Guardians of the Galaxy؛ نظراً لأن تلك السلسلة الصادرة منه عملت على توسعة هذا العالم من خلال كشفها عن شخصيات جديدة وأبعاد مختلفة من الكون الذي تدور به الأحداث، كما أنها مهدت بشكل ما إلى الحدث الأهم في عالم مارفل السينمائي وهو الحرب الكونية أو اللانهائية التي جمعت كامل الأبطال معاً للمرة الأولى -بعد عشرة سنوات كاملة من انطلاق العالم السينمائي- وتم استعراض الجزء الأول من أحداثها بفيلم Avengers: Infinity War.
صدر فيلمين من سلسلة حراس المجرة حتى الآن أولهما كان في 2014م بعنوان Guardians of the Galaxy وثانيهما في 2017م بعنوان Guardians of the Galaxy Vol.2، وكلاهما حظي بنجاح كبير على المستويين الجماهيري والنقدي وتم الإعلان مؤخراً عن الانتهاء من كتابة الفيلم الثالث، لكن رغم أن هذه السلسلة مشتقة من عالم مارفل الأوسع -الذي يشمل حتى اليوم عشرين فيلماً آخِرهم فيلم Ant-man and the Wasp– إلا أنها تمتلك طابعاً خاصاً وتتضمن عِدة مقومات جعلتها الأكثر اختلافاً بينهم.
تحذير: الفقرات التالية تتضمن حرقاً لأحداث فيلمي Guardian of the Galaxy وفيلم Avengers: Infinity War
عالم داخل عالم!
أول العوامل التي تكفل لأفلام Guardians of the Galaxy التميُز والاختلاف عن كافة أفلام عالم مارفل السينمائي، هو أن أحداث تلك السلسلة تدور في نقطة بالغة البُعد من الكون منفصلة عن مسارح أحداث الأفلام الأخرى، حتى أن أعضاء فريق حراس المجرة حتى فيلم Avengers: Infinity War لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يدور على كوكب الأرض وما يُسمى فريق “المنتقمون”!
قد يرى البعض أن شخصية “ثور” أيضاً تمتلك عالمها الخاص حيث أن معظم أفلامه المستقلة دارت أحداثها في مملكة أسغارد الواقعة خارج حدود الأرض، لكن الحقيقة أن اختلاف عالم حراس مجرة عن عالم مارفل يفوق حَد الاختلاف المكاني، بل أن أفلام سلسلة حراس المجرة قد قدمت عالماً متكاملاً بالمعنى الحرفي، برع المخرج جيمس جن في رسمه وتقديمه وإبراز تفاصيله الدقيقة وإيضاح مظاهر اختلافه عن عالم مارفل الرئيسي.
تم من خلال فيلمي حراس المجرة -الأول والثاني- استعراض جوانب عديدة من العالم المُتسع الذي تدور به الأحداث، والذي جاء مزدحماً بالأماكن -أو بالأحرى الكواكب- التي تُمثل ممالكاً متعددة منتشرة بالفضاء تضم شعوباً شتى وطوائف مختلفة، تلك الكيانات تربطها ببعضها البعض علاقات مُتباينة دائمة التقلب يحكمها مبدأ توافق المصالح أو تضاربها، وهو ما دفع البعض لتشبيه أفلام حراس المجرة بالتحفة السينمائية Star Wars للمُبدع جورج لوكاس وإن بقيت هي الأعرق والأشهر والأفضل على المستوى الفني.
يُذكر هنا أن عالم حراس المجرة لم يبلغ الحد الأقصى من التوسع، بل أن أحداث الأفلام -ومشاهد ما بعد النهاية- أكدت أن هناك جوانب عديدة بهذا العالم لم يتم الكشف عنها، وهو ما يُعني أن عالم حراس المجرة لا يزال قابلاً للتمدد والتوسع والتطوير بصورة أكبر، ومن غير المستبعد مشاهدة أفلام فرعية بالمستقبل مشتقة عنه، مما يجعله بمعنى الكلمة عالماً سينمائياً مُتكامل الأركان ومُستقلاً بذاته وإن ظل واقعاً ضمن عالم سينمائي آخر أشمل وأَعّم هو عالم مارفل السينمائي MCU.
غرابة الشخصيات
ليس الغريب أن تحاول أفلام Guardians of the Galaxy إقناع المشاهد بأن هناك حيوان راكون مُعدل وراثياً قادر على التخطيط والابتكار والقتال ببراعة، إنما الغريب هو أن يقتنع المشاهد بذلك فعلاً، ولا يجد غرابة في مشاهدة هذا الراكون يتحالف في مرحلة ما مع شخصيات عالم مارفل ويقاتل مع شخصية ثور جنباً إلى جنب.
اتسم تصميم عدد من شخصيات حراس المجرة بقدر كبير من الغرابة، فهي لا تُشبه في تكوينها أي شخصية أخرى ظهرت ضمن عالم مارفل السينمائي أو ظهرت في أفلام الأبطال الخارقين بصفة عامة، فقد جرت العادة على أن يكون الأخيار والأشرار على السواء في هذا النمط السينمائي إما أنهم بشر مُعززون القوى أو مخلوقات من عالم آخر في هيئة شبه بشرية، لكن بعض شخصيات حراس المجرة أخذت بعداً آخر لتكون الأكثر غرابة وتفرداً، ففريق الأبطال هنا يضم حيواناً وشجرة!
كانت شخصية الراكون الثرثار “روكيت” من أكثر الشخصيات المُلفتة للنظر بفيلم Guardians of the Galaxy الأول، حيث أنه عبارة عن حيوان راكون -بنفس حجم الراكون الطبيعي- لكنه خضع لعملية تعديل جيني أكسبته العديد من المهارات الفريدة والقدرات الخاصة، بينما ثاني الشخصيات غير المعتادة فهو “جروت” النبات المُتحرك الذي لا ينطق إلا بكلمة واحدة فقط ويمتلك العديد من الخصائص المميزة.
لم يكن استبعاد شخصيتي “روكيت” و”جروت” خياراً متاحاً بالنسبة لمُبدعي السلسلة، حيث أن كلاهما يُمثل جزءاً أصيلاً من تكوين فريق حراس المجرة في أعداد الكوميكس، لكن هذا لا ينفي حقيقة أن تقديمها سينمائياً حَمَل قدراً من المجازفة؛ حيث أن كان لهما حضوراً كثيفاً ومؤثراً بأحداث الفيلمين وفي حالة عدم تقبُل المشاهد لهم سوف ينهار العمل كاملاً، لكن الحقيقة أن الطريقة التي قُدمت بها الشخصيتين درامياً وبصرياً جاءت في صالح الفيلم ككل وزادته تفرداً وتميُزاً، قد جاءت هاتين الشخصيتين -وغيرهما مثل “مانتس” و”داركس”- متسقتين مع العالم المحيط بهم الذي لم يكن أقل غرابة منهما، وبالتالي لم تبدُ للمشاهد شاذة عن العمل أو مُقحمة عليه.
البطل الضد
حقق فيلم الأبطال الخارقين Deadpool عند عرضه في 2016م نجاحاً كبيراً فاق كل التوقعات، وقد أرجع بعض النقاد السر في انجذاب المشاهدين له إلى تمرده عن المعتاد والمألوف، حيث أن الشخصية لم تكن مثالية تماماً حتى أن البطل نفسه يُصارح المُتلقي بتلك الحقيقة بإحدى المشاهد قائلاً “أنا خارق.. لكن لست بطلاً”، والشيء نفسه يمكن قوله عن مجموعة شخصيات حراس المجرة الذين يُعرفون نفسهم بعبارات مُهينة على غرار “لا أرى سوى مجموعة من الفشلة”.
اعتمد فنانو الكوميكس دان آبنيت وآندي لانينج على نمط (البطل الضد) حين قاموا بتطوير النسخة الجديدة من فريق حراس المجرة، وقد التزم المخرج جيمس جن بذات النسق حين قام بتقديم الشخصيات على الشاشة الكبيرة؛ حيث جاءت الشخصيات متفقدة للكثير من مقومات شخصية البطل المعتادة سينمائياً، هم ليسوا مثاليون بأي شكل حتى أن بعضهم يُقدم على القيام بأفعال مُشينة، كما أن علاقتهم ببعض البعض مليئة بالتشاحن والصدامات المتكررة، لكنهم رغم كل ذلك يتصدون لقوى الشر ويحمون الأبرياء، فهل هذا كافي ليجعلهم أبطالاً؟.. نعم، هو كافي ليجعلهم أبطالاً استثنائيون أو بالأحرى أبطالاً غير اعتياديون.
أسلوب البطل الضد ضمن لشخصيات Guardians of the Galaxy الاختلاف الجذري عن كافة الأبطال الذين يعج بهم عالم مارفل السينمائي، وجعل لأفلامهم طابعاً خاصاً من المؤكد أنه ساهم بشكل ما فيما حققته من نجاح، خاصة أن الفيلم الأول من سلسلة حراس المجرة صدر في عام 2014م، أي بعد ستة أعوام من انطلاق العالم السينمائي وبعد تقديم تسعة أفلام، وبالتالي كان الاختلاف ضرورة مُلحة لضمان نجاح الفيلم وهو ما تحقق بالفعل.
عُمق العلاقات وتأثيرها على الأحداث
تعتبر العلاقات الرابطة بين الشخصيات المختلفة في أفلام سلسلة حراس المجرة هي المُحرك الأول للأحداث، سواء العلاقات الرابطة بين أعضاء فريق حراس المجرة وبعضهم البعض، أو العلاقات الفرعية التي تربطهم بالشخصيات الأخرى المحيطة بهم بما في ذلك شخصيات الخصوم، ويُمكن اعتبار ذلك أيضاً من العوامل التي تُميز هذه الأفلام تحديداً عن أفلام عالم مارفل الأخرى، كما أنها كانت أحد أسباب الارتقاء بمستواها الفني وجعل حبكاتها أكثر قوة وترابطاً.
توجد العديد من صلات الدم والبنوة في عالم حراس المجرة، أبرزها على سبيل المثال علاقة الشرير “ثانوس” بابنته بالتبني “جامورا” التي تمردت وانقلبت عليه، وهي العلاقة التي تبلورت بشكل أوضح في فيلم Avengers: Infinity War، كذلك كانت علاقة “بيتر كويل ستار لورد” بمُربيه القرصان “يوندا يودونتا” تتسم بقدر كبير من التعقيد والشد والجذب، فرغم العداء الظاهر بينهما إلا أن كل منهما يعني الكثير بالنسبة للآخر ولهذا دائماً ما يتوقف الصراع الدائر بينهما باللحظات الحاسمة!
تضمنت أحداث أفلام Guardians of the Galaxy العديد من العلاقات المُتقلبة، أكثرها وضوحاً علاقة “جامورا” بأختها “نيبولا” التي بدأت بالعداء الشديد قبل أن تصبح علاقة أخوة حميمة، بينما أحداث الجزء الثاني Guardians of the Galaxy Vol.2 دارت بالكامل تقريباً حول علاقة “بيتر” بوالده الحقيقي، هذا كله بخلاف العديد من علاقات الصداقة والعلاقات العاطفية.
تشعُب العلاقات وتعدد أنواعها واتصالها المباشرة بخطوط الصراع الرئيسية عزز حبكة أفلام حراس المجرة، كما أنه ساهم في تحرير الشخصيات من طبيعتهم الهزلية وجعلها أكثر عمقاً، كما نتج عن تلك العلاقات المتضاربة والمتقلبة عدد كبير من اللحظات العاطفية والمفارقات الكوميدية وكلاهما من المُميزة للسلسلة.
لا توجد شخصيات آمنة
يُشكل علم المشاهد المُسبق بنهاية الأحداث أحد أبرز نقاط الضعف في بناء أفلام الأبطال الخارقين، حيث من المعلوم أن جانب الخير -ممثلاً في البطل أو مجموعة الأبطال- سوف ينتصر على قوى الشر في نهاية المطاف مهما بلغ حجم التحديات والمخاطر التي يتم مواجهتها، وقد تفاقم هذا الأمر مع نشوء ظاهرة العوالم السينمائية الممتدة، والتي دفعت مُبدعي هذه الأفلام للحفاظ على أغلب الشخصيات لإعادة استغلالها من خلال الأفلام اللاحقة، إذا طبقنا تلك القاعدة على عالم مارفل السينمائي بالأخص سنجد أن أغلب الشخصيات -مهما حدث لها- كانت تعود مرة أخرى بشكل أو بآخر ومن أمثلة ذلك شخصيات “لوكي”، “سام ويلسون وور ماشين”، “بيير بوتس” وآخرين.
لا يمكن قول نفس الشيء عن سلسلة حراس المجرة صحيح أن السلسلة تتضمن شخصيات لا يُمكن المساس بها شأنها في ذلك شأن أي سلسلة أفلام؛ حيث أن تلك الشخصيات هي محور الأحداث وانتهاء دورها يُعني إنهاء السلسلة نفسها، لكن ما يُميز أفلام سلسلة حراس المجرة هو أن الشخصيات المُساندة بها ليست في مأمن من المخرج وكُتّاب السيناريو، وقد شهد الفيلم الثاني Guardians of the Galaxy vol.2 مقتل شخصية “يوندا يودونتا” على الرغم من كونه أحد أكثر الشخصيات تأثيراً بالأحداث، وسبق ذلك القضاء على أحد أعضاء الفريق أنفسهم بالفيلم الأول وهو “جروت” الذي حَلّ محله بُرعماً صغيراً عُرف باسم “بيبي جروت”، بالإضافة إلى هذا وذاك فإن الخصمين الرئيسيين في أفلام حراس المجرة حتى الآن -وهما “رونان” و”إيجو”- قد لقيا حتفهما في نهاية الأحداث، مما يُدل على أن السلسلة ساعية نحو التجدد والتطوير ولا تنوي إعادة استغلال أشرارها مرة أخرى.
يُذكر هنا أن شخصية “جامورا” وهي من الأركان الرئيسية في عالم حراس المجرة قد لقت حتفهما على يد الشرير المجنون “ثانوس” ضمن أحداث Avengers: Infinity War، وقد تم ذلك بصورة مُنفصلة بعيداً عن نهاية الفيلم الصادمة، وحتى الآن لم يتم تأكيد عودتها للسلسلة من عدمه، حتى أن موقع IMDB لم يُدرج اسم الممثلة زوي سالدانا التي تجسدها ضمن قائمة أبطال الجزء الثالث الجاري الإعداد له حالياً.
فيلم Avengers: Infinity War .. فيلم استثنائي على نمط مارفل التقليدي!
فريق مُتكامل ومُستديم
دائماً ما لاقت فكرة فريق الأبطال استحسان المشاهد والأمثلة على ذلك عديدة ابتداءً من مسلسل رسوم المتحركة Teenage Mutant Ninja Turtles الذي حقق نجاحاً مذهلاً بالثمانينات والتسعينات ووصولاً إلى سلسلة أفلام fast and the furious، مروراً بعدد كبير جداً من مسلسلات وأفلام الحركة والتشويق التي اتبعت ذات النسق.
يُمكن اعتبار فكرة “الفريق” في حد ذاتها أحد أبرز العوامل التي تُميز سلسلة أفلام Guardians of the Galaxy عن باقية أفلام عالم مارفل السينمائي، خاصة أن الفريق هنا أصيل، والمقصود بالأصالة هو أن أعضائه قد تم تقديمهم مجتمعين منذ المرة الأولى، بعكس فريق الأفنجرز Avengers الذي تم تقديم كل من أبطاله بشكل مُنفرد قبل جمعهم معاً في فيلم واحد.
اعتماد سلسلة Guardians of the Galaxy على البطولة الجماعية وَفَر لها العديد من المزايا، فدائماً ما كانت الأعمال المُعتمدة على البطولة الجماعية هي الأكثر قابلية للتطور والتجدد وبالتالي الاستمرار لفترات أطول وأجزاء أكثر دون الوقوع في فخ الملل أو التكرار، حيث أن وجود أكثر من بطل بالعمل الواحد يساعد على فتح آفاق جديدة بالعالم المُحيط للأحداث، وقد حدث ذلك أكثر من مرة فعلياً بسلسلة حراس المجرة على الرغم من أنها حتى الآن لا تتضمن إلا فيلمين مُستقلين فقط، بالإضافة إلى ظهورهم الخاص ضمن فيلم Avengers: Infinity War.
الكوميديا من ركائز العمل الأساسية
كان للكوميديا حضوراً قوياً بكافة أفلام عالم مارفل السينمائي MCU حتى أن البعض اعتبرها من أهم العناصر التي تُميزه عن منافسه الأقوى وهو عالم دي سي السينمائي DCU، إلا أنها كانت دائماً عنصراً مُعززاً أو مُضافاً الهدف الوحيد منه هو كسر حِدة الأحداث المتلاحقة وتحقيق درجة أكبر من المتعة، كما أنها لم تكن موفقة دائماً وفي كثير من الأحيان كانت تبدو مُقحمة على العمل السينمائي وغير مُتسقة مع أحداثه.
فيما يخص أفلام سلسلة حراس المجرة فإن الكوميديا تعتبر جزءاً أصيلاً من تكوينها وأحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها، حتى أننا لن نبالغ لو أضفنا الكوميديا إلى التصنيفات الرئيسية التي تُدرج تحتها الأفلام، يمكن ملاحظة ذلك بوضوح في فيلم Avengers: Infinity War، فرغم أن الكوميديا كان لها حضور كبير بأحداثه إلا أنها كانت تنتقل لمستوى آخر حين يتضمن المشهد ظهور أحد شخصيات سلسلة حراس المجرة.
تمتاز كوميديا أفلام Guardians of the Galaxy -عن الكوميديا بأفلام مارفل الأخرى- بالفعالية والتنوع الشديدين، فتارة يتم الاعتماد على كوميديا الموقف وتارة يتم تقديمها في صورة نكات مباشرة أو تعليقات ساخرة، لكن الأهم من هذا وذاك أنها دائماً -وفي كل الحالات- تكون موظفة بصورة سليمة ضمن سياق الفيلم، كما أن ذلك يكون بالقدر المناسب الذي يمنع الفيلم من الانجراف إلى الجدية التامة ولكن في ذات الوقت لا يقوده إلى الهزلية المفرطة، يكفي القول بأن المُقدمة الافتتاحية للفيلم الثاني Guardians of the Galaxy Vol.2 والتي جاءت خالية من أية جملة حوارية تعتبر إحدى أفضل المقاطع الكوميدية في العالم السينمائي كاملاً.
تعتبر سلسلة حراس المجرة من السلاسل الفرعية الحديثة نسبياً ضمن عالم مارفل السينمائي، حيث أنها انطلقت في عام 2014م ولم يُقدم منها حتى اليوم سوى فيلمين مُستقلين فقط، لكن رغم كل شيء اكتسبت شعبية كبيرة في فترة زمنية كبيرة، ربما هي ليست الأفضل ضمن عالم مارفل السينمائي لكنها بالتأكيد الأكثر اختلافاً.
كان تأثير أفلام Guardians of the Galaxy على عالم مارفل السينمائي أقوى من تأثرها به، حيث أن لم يتم ربط هذا العالم بصورة مباشرة بأحداث أفلام عالم مارفل الأخرى إلا مؤخراً من خلال فيلم Avengers: Infinity War الذي شهد اللقاء الأول بين فريقي “حراس المجرة” و”المنتقمون”، وقد لعبت شخصياته دوراً محورياً في دفع أحداثه وكانوا سبباً رئيسياً فيما شهدته تحولات مما زادهم أهمية وتأثيراً، ومن المتوقع أن ينعكس كل ذلك بصورة إيجابية على مستقبل السلسلة التي تمتلك من المقومات والمزايا ما يجعلها لا تتوقف عند الفيلم الثالث المقرر عرضه في 2020م.
الإعلان عن الانتهاء من سيناريو فيلم Guardians of the Galaxy Vol3!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.