هاري بوتر

5 د
سلسلة أفلام هاري بوتر مبهرة للجميع، سواء للأطفال أو الكبار، وعلى مدار أكثر من 8 أجزاء تفاعلنا جميعا مع هذا الطفل اليتيم الموهوب بالفطرة والذي ضحت والدته بحياتها من أجله ليجمع بطريقة عجيبة بين الطيبة وبين مهارات أشرس ساحر ظلام على الإطلاق، ولكن لم تأتي كل السلسلة وفقا لتوقعات المعجبين والمتابعين لهاري بوتر، لذا سنتعرف الآن على ترتيب سلسلة أفلام هاري بوتر من الأسوأ إلى الأفضل وفقا لاستطلاعات الرأي وتقييم النقاد.
هاري بوتر
قد تكون من أشد المعجبين بهذا الجزء من السلسلة، ولكنه لم يكن على رأس قائمة أفضل الأفلام في أي استطلاعات تم إصدارها بعد إطلاقه، ولا حتى في أول 3، وليس من الصعب فهم السبب نتيجة البطء الشديد في الأحداث، وفكرة تقسيم الرواية أصلا إلى جزئين وكون هذا الجزء الأول ليس إلا تمهيد لبقية الأحداث الساخنة، تجعل هذا الفيلم يعتبر الأقل جودة في السلسلة الشيقة.
وهنا يمكن أن يبدأ الجدل الحقيقي، ولكن علينا الانتباه إلى أننا لا نقول هنا أن هذا الفيلم سيء، فكل السلسلة حققت نجاحا عالميا مذهلا، ولكن الترتيب هنا يحكم أن يكون هناك واحد أفضل من الثاني، وسر وجود هذا الجزء في ثاني أسوأ جزء من أفلام هاري بوتر هو أنه وفقا لكل الاستطلاعات كان أصعب جزء يمكن رؤية كل تفاصيله على الشاشة، ولم نعرف بوضوح كل ما كان يحدث خارج هوجوورتس، فهو يركز أكثر على الشخصيات والصراع العاطفي أكثر من التسلسل الطبيعي للأحداث.
فهناك الكثير من الأحداث في الفيلم، وكن لا توجد ذروة واضحة يمكن ربط الجميع بها، واستطاع أن يحقق النجاح نتيجة تطور الأداء التمثيلي للابطال وبعض المواقف المضحكة، لكنه بالتأكيد ليس على مستوى توقعات محبي أفلام السحر والمغامرات والمؤثرات البصرية المبهرة.
وهو من أقوى الأفلام التي تم إنتاجها في هذه السلسلة على الإطلاق، وكان بين أفضل الأفلام التي أنتجت في نفس العام، وهو يحتوي على الكثير جدا من الأحداث بشكل مبالغ فيه إلى حد ما، فصحيح أن كمية الأحداث رفعت درجة التشويق إلى أقصى درجة، ولكنها في الوقت نفسه قللت من الترابط بين المتفرج والشخصيات الأساسية في الفيلم.
وكان من المتوقع أن يتم تقسيم هذا الجزء إلى فيلمين، ولكنه كان سيعاني من نفس مشاكل الجزء الثامن من السلسلة من حيث بطء الإيقاع، لذا إذا كنت تحب بالفعل شخصيات سلسلة أفلام هاري بوتر فربما لن يعجبك هذا الجزء بسبب كمية الشخصيات الجديدة فيه، ولكن من ناحية أخرى هو فيلم مثير بالفعل وعلى رأس قائمة الأفلام المفضلة للكثيرين.
يحتار الكثيرين بين هذا الفيلم وجزء “كأس النار” ولكن “هاري بوتر وجماعة العنقاء” يعتبر أكثر توازنا إلى حد كبير لذا يستحق أن يكون الأفضل، وهي يتسم بتوفير وقت أكبر لتطور الشخصيات الرئيسية في الفيلم وقدرته في الوقت نفسه على إبقاء الحبكة الأساسية واضحة دون الكثير من الأحداث الفرعية.
وكانت معركة دمبلدور ضد فولدمورت مدهشة بكل المقاييس، والكثير يؤكدون أن هذا الجزء من الفيلم افضل من الرواية في الكثير من الأشياء وهو أمر لم يحدث إلا قليلا في الأجزاء الاخرى، ولكن في الوقت نفسه كان الأمر سيكون أفضل إذا استمر أمد المعركة فترة أطول، كما أن الهدف من قسم الألغاز لم يكن واضحا بشكل كاف، لذا نضع هذا الجزء في الترتيب الرابع من سلسلة أفلام هاري بوتر من الأسوأ إلى الأفضل.
وهو أول فيلم فعليا في تلك السلسلة التي بدأ إصدارها عام 2001 ومقتبسة عن روايات فانتازيا بالاسم نفسه، والفيلم عند عرضه كان بالتأكيد مبهرا، ولكن لم يكن أبدا بنفس الانبهار بالرواية، لذا يستحق أن يكون في المرتبة الرابعة هنا، فهو ركّز أكثر على المؤثرات البصرية باعتبار أن الفيلم عن السحر والخداع، ونجح في هذا ولكن الأداء التمثيلي كان يحتاج إلى الكثير من التدريب وهو ما تحسن بالفعل في الأجزاء التالية.
وهو فعليًا آخر فيلم تم إنتاجه من سلسلة أفلام هاري بوتر، وهو وفقا للكثير من النقاد والمشاهدين واحد من أفضل أفلام هذا الساحر الشاب، ورغم أنه يبدو قصيرا في وقت عرضه إلا أنه مليء بالحركة والإبداع ويحافظ على إيقاع سريع وسلس للأحداث بشكل مذهل، ولكنه في الوقت نفسه لم يضع تفسيرا مقنعا لوفاة فولدمورت وهو عكس الرواية في هذا الأمر، وكان فعليا نهاية تطور الشخصيات التي تعايشنا معها لمدة 10 سنوات من 2001 إلى 2011 وقت صدور هذا الجزء الأخير.
وهو يعتبر الثاني في أفضل أفلام هاري بوتر، وليس من الصعب تصور السبب، فهذا الجزء تحديدا تفوق في كل شيء حتى على الرواية نفسها، فالحبكة والشخصيات وتسلسل الأحداث بالإضافة إلى المؤثرات البصرية كلها كانت قياسية تماما، وفي هذا الجزء يمكن أن تشعر تماما بعبقرية المخرج ألفونسو كوارون رغم المجهود الرائع لبقية مخرجي تلك السلسلة، ولكنه استطاع بمهارة أن يجسد لحظة الانتقال الرائع في الأحداث مع تطور الشخصيات بعد عرض الجزء الأول، فهو فعليا الجزء المثالي لكل عشاق هاري بوتر رغم أنه في بعض الأحيان خالف الرواية بشكل ما، لذا لا تشاهده بعد قراءة الكتاب فورا ولكن بعد فترة من الوقت لتستمتع به أكثر.
وهنا قد تختلف الآراء إلى حد كبير، فهذا الفيلم هو الجزء الثاني من السلسلة، وشهد تطورا حقيقيا في تمثيل الأطفال خصوصا إيما واطسون والتي أبهرت الكثيرين بأدائها، وهو جزء مليئ بالحركة والمغامرة مع التركيز على الشخصيات الأساسية والأسرار التي تبقيك ملتصقا على مقعدك لفترة طويلة، كما أن مشاهد لعبة الكويدتش فيه كانت مبهرة تماما وبدأت الشخصيات في اتخاذ شكل أقل نمطية من الجزء الأول، فهو مغامرة سحرية رائعة مع بعض المشاهد المذهلة والغموض والتشويق والمرح أيضا.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
شخصيا اعتبر
فيلم Harry Potter and the Half-Blood Prince
الافضل ضمن السلسلة لقوة نهايته
صراحة رغم اعادة مشاهدتي لكامل السلسلة اكثر من مرة
تبقى ممتازة ومميزة للغاية.