أفضل أفلام هندية رياضية: تشعل حماسك وتسليك في آن واحد فلا تفوتك مشاهدتها
11 د
دائمًا ما يكون لها مذاقها الخاص، فالأفلام الرياضية من الأفلام الممتعة والمفضلة لدى أغلب الجمهور، خاصة هؤلاء المحبون لممارسة الرياضة، فهي تشعل حماسهم وتحفز طاقتهم، وللأفلام الهندية الرياضية طابع خاص، كونها تضم قصصًا درامية مؤثرة وملحمية، تتعاطف مع أصحابها بشدة، ومع الظروف الصعبة التي تواجههم من أجل تحقيق أحلامهم، والفوز في لُعبتهم المفضلة في نهاية المطاف، كما أنها تحكي القصص الحقيقية والسير الذاتية لأبطال كثيرين، واجهوا المستحيل من أجل تحقيق الفوز.
ومقال اليوم من “أراجيك” سيكون المفضل لدى هؤلاء الجماهير العاشقة لسينما بوليوود، والمحبة للأفلام الرياضية، المليئة بالإثارة والتشويق والكثير من الحماس، فإليك قائمة بأفضل أفلام هندية رياضية لا تفوتها.
Bhaag Milkha Bhaag “بهاج ميلكها بهاج”
- سنة الإنتاج: 2013
- مؤلف الفيلم: براسون جوشي
- المخرج: راكيش أومبراكاش ميهرا
- الأبطال: فرحان أختار، سونام كابور، باوان مالهوترا
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 72%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8.2 من 10
- الإنتاج: ROMP Pictures
- الميزانية: 410 مليون روبية هندية
- المنصة المعروض عليها: ديزني هوتستار
فيلم سيرة ذاتية رياضي رائع، يتناول حياة العداء الهندي “ميلكها سينغ”، والذي عاش طفولة صعبة من تقسيم للهند في عام 1947، وظهور جماعات متطرفة في بنجاب، والتي قتلت والديه، ليضطر بعدها للسفر إلى دلهي بمفرده للبحث عن أخته، ويعيش في مخيم للاجئين الفقراء، مما يضطره للسرقة وعيش حياة المشردين.
ولكن حياته تتغير تمامًا بعد دخوله للجيش، ومشاركته في سباق الركض، ليلاحظ أحد القادة مهارته في الركض، ويتم اختياره فيما بعد ليكون عضوًا بالفريق الوطني الهندي المُشارك في الأولمبياد، ويصبح أمامه صراعًا جديدًا من نوعٍ آخر، وهو حلمه بتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر، فيلم ممتع عن المعاناة وتحدي الظروف الصعبة حتى تحقق حلمك.
تلقى الفيلم آراء إيجابية من النقاد محليًا، حيث تنبأ “تاران أدارش” من “بوليوود هونغاما” بأن الفيلم سوف يحصد عددًا من الجوائز كما سينال الإعجاب والتقدير من المشاهدين، بينما أبدت “سينها ماي فرانسيس” إعجابها بالفيلم قائلة بأن الفيلم ملحمة حقيقية، وأن إخراج الفيلم كان رائعًا، وأدى فيه “فرحان أختار” أداءً مذهلًا، وأنه على الرغم من طول مدة الفيلم، إلا أنه يُبقيك مدمنًا طوال الوقت.
كما صرحت “مادهيريتا موخيرجي” من صحيفة “تايمز أوف إنديا”، بأن “أثناء هروبك، توقف لمشاهدة هذا الفيلم، كهندي وطني، سوف يترك عينيك دامعة ورأسك مرفوعة”، ولكن “عاصم تشوبرا” من موقع “ريديف دوت كوم” أعطى الفيلم مراجعة مختلفة، حيث قال إنه لا يقدم شيئًا جديدًا، ولكنه رغم ذلك أشاد بأداء “فرحان أختار”، وقال إنه إذا كان هناك سببًا واحدًا لمشاهدة “بهاج ميلكها بهاج” سيكون رؤية “أختار”، فقد تطور كثيرًا كممثل، وأخلص في أداء الشخصية، حتى أنه غمر نفسه فيها، كما أشاد الممثل “هريثيك روشان” بأداء “أختار” واعتبر الفيلم “استثنائيًا”.
على الصعيد العالمي، وصف “روبرت أبيل” من صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الفيلم بأنه “سيرة ذاتية مثيرة لميلكها سينغ”، بالإضافة إلى أن هناك ما يكفي من ضبط النفس وسحر الأداء لإعطاء “سينغ” حقه كشخصية، تستحق التمجيد لها في الهند ما بعد الاستقلال، وقال “نيكولاس رابولد” من صحيفة “نيويورك تايمز” إن “الفيلم يلقي بظلاله على النوتات الموسيقية المختارة بشكل مدوي، موضحًا أن الفيلم أحد أفضل الأفلام السائدة التي خرجت من بوليوود هذا العام، كما اعتبرت “ليزا تسيرينغ” من “هوليوود ريبورتر” أن فيلم السيرة الذاتية يتطلب قدرة المشاهد على التحمل، لكنه يؤتي ثماره بنشوة مبهجة وممتعة لمن يشاهده، لأنه يروى قصة أعظم بطل رياضي في الهند لجيل جديد، بدون الفيلم لم يكن ليعرف بأسطورة “السيخ الطائر”.
وقد نجح الفيلم في حصد العديد من الجوائز منها: جائزة فيلم فيير كأفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل، وجائزة الفيلم الوطني كأفضل فيلم، وجائزة الأكاديمية الهندية كأفضل ممثل، وأفضل مخرج، وأفضل فيلم، وغيرها.
Chak De India “الهند، هيا”
- سنة الإنتاج: 2007
- مؤلف الفيلم: جايديب ساهني
- المخرج: شيميت أمين
- الأبطال: شاروخان، فيديا مالفاد، ساجاريكا غاتجي، شيلبا شوكلا
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 94%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8.2 من 10
- الإنتاج: ياش راج فيلمز
- الميزانية: 200 مليون روبية
- المنصة المعروض عليها: برايم فيديو- أمازون
الفيلم الأروع للملك “شاروخان”، ومن أفضل الأفلام الرياضية في بوليوود، والذي يحكي عن “كابير خان”، قائد الفريق الوطني الهندي للهوكي، والذي يتسبب في خسارة كبيرة وفادحة لمنتخب بلاده، في نهائي بطولة كأس العالم للهوكي أمام باكستان، بعدما أضاع تسديدة هامة في نهاية المباراة، ليخسر منتخب الهند، ويتعرض “كابير” بعدها لهجوم شرس من الجماهير، خاصة بعد مصافحته للاعب باكستان، ويظن الجميع أنه تعمد إهدار التسديدة، فتقوم الجماهير بطرده وعائلته من منزلهم، ويتم استبعاده من الفريق، وحتى يُعيد “كابير” اعتباره ويُصلح خطأه، يقرر تولي تدريب الفريق الوطني للهوكي للسيدات بعد 7 سنوات من تلك الحادثة، ويصبح أمام تحدٍ جديد في كيفية صناعة فريق قوي من فتيات يرى الناس أن مكانهن للزواج فقط، وكذلك مع اختلاف عقائدهم وثقافاتهم، ويكون أمامه حلم واحد، وهو الفوز مع هذا الفريق ببطولة كأس العالم للهوكي.
وعلى صعيد النقاد فقد قال “عاصم تشوبرا” في مقاله بصحيفة “مومباي ميرور”، إن “تشاك دي انديا” هو فيلم مختلف تمامًا، ويتناول بعض القضايا الواقعية، وأن أكثر ما أعجبه حقًا في الفيلم هو الممثلات الشابات اللواتي قدمن أدوار أعضاء الفريق، فالشخصيات كانت مكتوبة بشكلٍ جيد، وهن بقمن بأداء أدوارهن بتميز شديد، كما أشاد بأداء النجم “شاروخان”.
أما “نيكهات كازيم” من “زا تايمز أوف انديا”، فقد أعطى الفيلم 4 نجوم من أصل 5، مشيرًا إلى أنه كان فيلمًا مميزًا ومن العروض الرائعة لمجموعة من الممثلات غير المعروفات، أما صحيفة “الهند اليوم” أطلقت على الفيلم لقب الفيلم الأكثر إثارة على الإطلاق، بينما الناقد “راجيف ماساند” من CNN-IBN أعطى الفيلم أربعة من أصل خمس نجوم، وقال إن الفيلم هو الفائز على طول الطريق، وهو فيلم رياضي صنعته الهند بدقة، وكتب “بهاراتهي اس برادهان” في “كولكاتا”، إن الفيلم يجمع بين سيناريو متماسك للغاية مع إخراج ماهر، إضافة إلى 16 ممثلة غير معروفة، ولكنهم ببساطتهم أصبح لهم بريقهم، إلى جانب النجم “شاروخان”، والذي يجعلك غير قادر على أن ترمش بعينيك أثناء مشاهدة الفيلم.
“جاسبريت باندوهار” من الـ “بي بي سي” أعطى “تشاك دي انديا” أربعة من أصل خمس نجوم، وقال إنه في حين أن قصة اللاعب المُستضعف والمُضطهد ليست جديدة، إلا أن سيناريو “جايديب ساهني” قدم نظرة نادرة على رياضة هندية شهيرة، غالبًا ما يطغى عليها رياضة الكريكيت كونها اللعبة الشعبية الأولى في الهند.
أما “مايكل ديكوينا” من موقع themoviereport.com فكان أكثر انتقادًا للفيلم، ومنحه 2.5 من أصل خمس نجوم، ووصفه بأنه فيلم رياضي مألوف للغاية، مع عدم وجود أي شيء يميزه عن أفلام هوليوود المماثلة، وقد ذُكر الفيلم في كتاب الناقد والمؤلف “شوبرا جوبتا”، 50 فيلمًا غيرت بوليوود، 1995-2015.
MS Dhoni: The Untold Story “إم اس دوني: القصة التي لم تُروى”
- سنة الإنتاج: 2016
- مؤلف الفيلم: قصة وحوار “نيراج باندي”، سيناريو “ديليب جها”
- المخرج: نيراج باندي
- الأبطال: سوشانت سينغ راجبوت، كيارا أدفاني، أنوبام خير، ديشا باتاني
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 75%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 7.9 من 10
- الإنتاج: استوديوهات فوكس ستار، انسبايرد انترتينمنت، و فرايداي فيلم ووركس
- الميزانية: 15 مليون دولار
- المنصة المعروض عليها: ديزني هوتستار
واحد من أفضل الأفلام الهندية الرياضية، وهو فيلم سيرة ذاتية، يحكي عن حياة اللاعب وقائد الفريق الوطني الهندي في رياضة الكريكيت “ماهندرا سينغ دوني”، والذي عاني من الفقر، حيث كان والده يعمل عامل مضخة الري الخاص بملعب التدريب للعبة الكريكيت، يلتحق “دوني” بفريق الكريكيت بعد مشاهدة المدرب له أثناء لعبه كرة القدم في حراسة المرمى، وإعجابه بأدائه، ليصبح عضوًا أساسيًا في الفريق، ولكي يرضي والده، يذهب “دوني” للعمل كمحصل للتذاكر في إحدى محطات القطار، ولكنه يشعر بالاكتئاب في وظيفته الجديدة، ليقترح عليه مديره أن يمارس الكريكيت بعد أوقات عمله.
بعد معاناة طويلة، يتم اختياره ليصبح عضوًا بالفريق الوطني الهندي، ويصير “دوني” بعدها أشهر وأهم لاعب كريكيت في تاريخ الهند، ويتحول لأسطورة وأيقونة للكثيرين في رياضة الكريكيت، بعد نجاحه في الحصول على بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده.
واستطاع النجم الراحل “سوشانت سينغ راجبوت”، تقديم أداء مبهر، وتلقى معه الفيلم تقييمات إيجابية بشكل أساسي من النقاد، رغم أن بعضهم انتقد عدم تضمين جوانب كثيرة ومؤثرة في حياة “دوني” في الفيلم سواء حياته الرياضية أو عائلته، ولكن هناك من رأى ذلك أمرًا مقبولًا، حيث قال “آندي بول” من صحيفة “الجارديان” أنه لا يمكن تضمين كل جانب من جوانب حياة “دوني” في السيرة الذاتية التي تبلغ مدتها ثلاث ساعات و 10 دقائق، فلا يمكن أن تتناول حياة كاملة لشخص في رواية واحدة، وأن تشمل كل حدث من كل عام، وكل شخص ساعد في تشكيل حياته.
وقدم الممثل المخضرم “ريشي كابور” مراجعة إيجابية للفيلم، مشيدًا بأداء “راجبوت” على وجه الخصوص، وكان العديد من الرياضيين الهنود المحترفين مثل: لاعب الكريكيت “محمد كايف”، ولاعبة كرة الريشة “ساينا نيهوال”، قد أشادوا بالفيلم، وحظى بتقدير كبير منهم.
ولكن “راشيل سالتز” من صحيفة “نيويورك تايمز” قدمت مراجعة سلبية للفيلم قائلة بأنه ليس عليك فهم لعبة الكريكيت للاستمتاع بفيلم جيد يحكي عن الكريكيت مثل فيلم “لاجان”، لكن مع فيلم “ام اس دوني” الأمر مختلف، ويجب أن يكون المرء من محبي لعبة الكريكيت، كما وصفت الفيلم بأنه طويل وضعيف.
Dangal “دانجال”
- سنة الإنتاج: 2016
- مؤلف الفيلم: بيوش جوبتا، شرياس جاين، نيخيل ميهروترا
- المخرج: نيتيش تيواري
- الأبطال: عامر خان، ساكشي تنور، فاطمة سناء شيخ
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 88%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8.4 من 10
- الإنتاج: أفلام والت ديزني، عامر خان للإنتاج
- الميزانية: 700 مليون روبية هندية
- المنصة المعروض عليها: نيتفليكس
من الأفلام الرائعة وأحد أهم الأفلام الهندية الرياضية، والذي قدمه النجم “عامر خان”، والفيلم يحكي عن “ماهافير سينجا بوهجات”، وهو بطل هندي في لعبة المصارعة، وكان يحلم بالفوز بميدالية ذهبية من أجل بلاده، ولكن ذلك لم يتحقق، فيقطع “ماهافير” عهدًا على نفسه بأن يعلم ابنه المستقبلي هذه الرياضة، وأن يجعله بطلًا يحقق ما فشل هو في تحقيقه، بعدما أُجبر على التخلي عن الميدالية.
إلا أن “ماهافير” ينجب 4 فتيات، ومن المعروف في قريته أن الفتيات مكانهم للزواج والطهي فقط، لكنه يكتشف موهبة ابنتين منهم في لعبة المصارعة، بعد ضربهم لولدين ضربًا مبرحًا، فيقرر أن يجعلهم هم من يحققون حلمه، ويرفض أن يكون مصيرهم ومستقبلهم يشبه مثيلاتهم من بنات القرية، لكن تواجهه بعض الصعوبات، خاصة مع تطور مستوى فتياته، والتحاقهن بالفرق الكبرى.
والفيلم هو سيرة ذاتية درامي، وحقق نجاحًا ساحقًا وقت عرضه، حيث أصبح أعلى الأفلام في تحقيق الإيرادات في تاريخ بوليوود برصيد 330 مليون دولار، كما أنه من أعلى الأفلام تقييمًا على موقع IMDb، ونجح في أن يحتل المركز الـ 86 في قائمة أهم 250 فيلمًا في التاريخ، كما حصل الفيلم على جائزة فيلم فيير كأفضل فيلم عام 2017.
وأشاد الناقد “راشيت جوبتا” بالفيلم، ووصفه بأنه مثالي بكل معاني الكلمة، كما أعطاه 5 من أصل 5 نجوم، وأضاف أن اتجاه الفيلم وكتابته مثيران للغاية، لدرجة أنه يقنع المشاهد بالوقوف والتصفيق له، وبغض النظر عن تقنية التحرير وصناعة الأفلام الرائعة، فإن “دانجال” يتميز بمباريات مصارعة حقيقية.
أما “مينا إيير” من جريدة “تايمز أوف إنديا” فقد وصف الفيلم بأنه مُلهم ومُسلي، ومنحه أربعة ونصف من تقييم الخمس نجوم، كما أثنى على جودة الحوار المليء بالفكاهة، والعديد من المشاعر المؤثرة بين الأب وابنته، كما منح “سايبال تشاترجي” من NDTV الفيلم أربعة من أصل خمس نجوم، ووصفه بأنه ملحمة رياضية مُسلية للغاية، وأشار إلى أنه على عكس أفلام بوليوود الأخرى، فإن دانجال لا يعتمد على الميلودراما، بل إنه مزيج ما بين الفكاهة وبين الحدة والدراما.
وأعطت “أنانيا باتشاريا” من موقع “انديا توداي” تصنيفًا أربعة من أصل خمس نجوم، وكتبت أن المشاجرات والاضطرابات ما بين الأب وابنته، تأخذ مركز الصدارة في “دانجال”، وأشادت بالتصوير السينمائي والتمثيل في الفيلم، فيما قالت “ليزا تسيرينغ” من “هوليوود ريبورتر” أن الفيلم يحتوي على الكثير من العواطف، والفن، والأداء المقنع، وأضافت أن مشاهدتها للفيلم كانت مثيرة للغاية، وأن مشاهد العائلة حقيقية جدًا، وقُدمت بذكاء وحساسية.
وكانت هناك إشادة كبيرة بالنجم “عامر خان”، الذي لم يهتم بأن يظهر بجسد رياضي ممشوق، وإنما ظهر عجوزًا يعاني من زيادة في الوزن، بعكس ممثلين بوليوود الآخرين والمهووسين بالمظهر الرياضي، وهذه شجاعة كبيرة منه، وقدم في الفيلم أداءً رائعًا.
وكما جاءت الآراء إيجابية، فهناك بعض النقد الذي وُجه للفيلم، خاصة فيما يتعلق بمفهوم النسوية الذي صُور في الفيلم، وكان معيبًا من وجهة نظرهم، حيث انتقدوا الأب المصارع الذي يسعى لتحقيق هدفه في الفوز بميدالية للوطن، مما يجعله يدرب بناته رغمًا عنهم، وإن كان صُناع الفيلم لم يغفلوا عن ذكر تلك النقطة، وأوضحوا رغبة الأب في أن تنشأ فتياته بشكل مختلف، وألا يكون مصيرهن للزواج والطهي فقط.
Sultan “سلطان”
- سنة الإنتاج: 2016
- مؤلف الفيلم: علي عباس ظفر
- المخرج: علي عباس ظفر
- الأبطال: سلمان خان، أنوشكا شارما، رانديب هودا
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 85%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 7 من 10
- الإنتاج: ياش راج فيلمز
- الميزانية: 145 مليون روبية هندية
- المنصة المعروض عليها: برايم فيديو- أمازون
فيلم رياضي رومانسي ممتع للنجم “سلمان خان”، وهو يحكي عن “سلطان علي خان” وهو مصارع محلي، يقع في حب “عرفة” لاعبة مصارعة أيضًا وابنة مدرب المصارعة المحلي في القرية، بسبب نقد “عرفة” له يعود “سلطان” لتدريباته، ورغم معاملة “عرفة” الجافة لـ “سلطان” في البداية، إلا أنها تحبه ويتزوجان، ويبدآن في الاستعداد للأولمبياد، إلا أنها تكتشف أنها حامل، وتقرر عدم السفر والتخلي عن حلمها بالفوز بميدالية ذهبية للهند، ويسافر “سلطان” ويحقق الفوز، لكنه يصبح شخصًا آخر متعجرفًا، وعند عودته يكتشف وفاة ابنه بسبب فقر الدم، الأمر الذي يغير حياته تمامًا.
أشاد النقاد بفيلم “سلطان” كثيرًا، حيث جاء رأي “سريجانا ميترا داس” في الفيلم بأنه مليء بالدراما الهادئة ولكن بلكمة لطيفة، وقدم فيه “سلمان خان” أداءً رائعًا، ونجح في تقديم المشاهد القتالية بدقة ومهارة، والأداء المثير للإعجاب حقًا كان من صديقه والذي قام بأداء شخصيته “أميت ساد”.
كما ذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” أن “سلمان خان” قدم أداءً لا مثيل له، وحقق الفيلم نجاحًا صنع معه التاريخ في شباك التذاكر، كما ذكرت الصحيفة أن سيناريو الفيلم نقل المشاهدين ببراعة إلى خارج العاصمة بنحو 100 كيلو متر، حيث الفتيات الذين يكافحن من أجل ترك بصمة لهن، وهو ما قدمته “أنوشكا” في شخصية “عرفة”، العازمة على ترك بصمة لها، كما أن الفيلم يتناول تحرير المرأة، وهو أمر أصبح مُرحبًا به في بوليوود.
الفيلم نجح في حصد العديد من الجوائز مثل: جائزة زي سين كأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل أغنية، كما فاز بجائزة فيلم فيير كأفضل أغنية، وعدة جوائز بمهرجان طهران الدولي للسينما الرياضية.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.