تريند 🔥

📱هواتف

أفلام ملهمة عن كفاح نساء حققن المستحيل

The Devil wears Prada فيلم
بثينة زينو
بثينة زينو

7 د

عانت المرأة على مدى الأزمنة من ضغوط مختلفة وكثيرة، فلم يكن وضع المرأة على كافة الصعد حتى في الدول المتقدمة حالياً على أحسن حال كما هو حالهن اليوم، بل قد كافحت لنيل واستحقاق ما تملكه الآن بجدارة وإصرار.

إن الكثير من تلك التجارب الرائدة لسيدات حققن المستحيل في مجتمعات أقل ما كانت توصف به أنها ذكورية خلدتها السينما، فرصدت شركات الإنتاج تجارب سيدات عشن بالفعل وتركن بصمات لا تُنسى، أو استوحوا من تجارب أخريات وقصص متناقلة بين الناس أجمل حكايات كفاح المرأة، ساهم ذلك بإيصال صوت النساء، كل النساء، وعدم الاستخفاف بالمعارك التي كان على كل سيدة تحاول طرق باب مجالٍ جديد أن تخوضها، هناك قائمة رائعة وملهمة لأفلام عن سيدات مذهلات قد تغير قصصهن حياة إحدانا يوماً.


Suffragette

فيلم Suffragette

هذا الفيلم هو أول فيلم روائي يتم تصويره في البرلمان البريطاني منذ الخمسينات، تم إصداره عام ٢٠١٥، أخرجته سارة غافرون، وبطولة الرائعة ميريل ستريب وهيلينا بونهام كارتر وكاري موليجان اللواتي أدين أدواراً ملفتة في هذا الفيلم، مزج الفيلم بين الشخصيات الواقعية التاريخية وبين شخصيات خيالية، كان أبرزها زعيمة الحركة النسائية البريطانية أميلين بانكهيرستو (ميريل ستريب)، جاء الفيلم كتكريم على كفاح الحركة ونسائها في سبيل حصول كل مرأة في بريطانيا على الحقوق المدنية الكاملة، تلك القضية التي خسرت العديد من النساء حياتهن في سبيل تحقيقها، يجعلك هذا الفيلم تفكر بالتخلي عن كل ما تعتقد أنه ثمين بالنسبة لك في سبيل هدف أسمى.


Mona lisa Smile

Mona lisa smile

ابتسامة الموناليزا فيلم درامي، تم إصداره عام ٢٠٠٣، أخرجه مايك نيويك، بطولة صاحبة الابتسامة الأجمل جوليا روبرتس، وكريستن دانست، وجوليا ستايلس، وماجي غيلينهال، يحكي الفيلم قصة معلمة مناضلة في سبيل نيل الحرية والاستقلال الشخصي في مجتمع يحكمه طبعاً قوانين الرجال بالمطلق، تنتقل هذه المعلمة للعمل في مدرسة ثانوية راقية ترتادها بنات أهم الشخصيات في المجتمع، فتحاول تلك المعلمة لفت أنظار طالباتها للحياة والاستقلالية التي يمكن أن يعشنها خارج أسوار المدرسة أو حتى الأسرة وبعيداً عن تسلط أحد، لتتواجه معهن ويواجهن معاً مزيجاً من العقبات والمشاكل التي تصل بهن إلى نهاية ملؤها الأمل والتحدي.


The Colour Purple

فيلم the colour purple

وهو فيلم دراما، تم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية، تم إصداره في عام ١٩٨٥، وهو من إخراج المبدع ستيفن سبيلبرغ، وبطولة كل من داني غلوفر، وأوبرا وينفري، ووبي غولدبرغ، يسرد الفيلم قصة امرأة سمراء عاشت ظروفاً مأساوية جداً في بداية القرن العشرين، حيث يسلط الضوء على سوء معاملة الأب واغتصابه لها، ثم حملها في عمر الرابعة عشر، وتزويجها من شخص بغيض يستمر بسوء معاملتها لتتغير حياتها عند دخول عشيقة زوجها، تلك الشخصية المناقضة لكل ما عرفته من قبل، فتتساندان لتغيران حياتهما ولتبدآن من جديد، بالإضافة إلى القصص الجانبية الرائعة في الفيلم كدور المرأة التي جسدتها أوبرا وينفري والتي ترشحت لنيل جائزة عنه، كان ذلك الدور أول تجاربها التمثيلية، تم ترشيح الفيلم لـ ١١ جائزة أوسكار.


Iron Lady

The Iron lady

وهو فيلم سيرة ذاتية يسرد قصة حياة رئيسة وزراء بريطانية التي لقبت بالمرأة الحديدية مارغريت تاتشر، تم إصدار الفيلم عام ٢٠١١، بطولة ميريل ستريب التي قامت بدور رئيسة الوزراء، والتي حازت عنه جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة. استطاعت ستريب تجسيد الدور ببراعة شكلاً ومضموناً، فقد بين الفيلم العراقيل والمشكلات وأحياناً الأزمات الخطيرة التي تعرضت لها تلك المرأة الاستثنائية قبل وبعد تسلمها لمنصبها، كما تطرق الفيلم للجانب الشخصي في حياتها وظروفها العائلية وقتها وما توجب عليها التضحية به في سبيل تأدية واجبها تجاه حزبها وبلدها، إنه من الأفلام التي تقترب جداً من الواقع وتكشف لنا الوجه الآخر للنجاح الذي قد تحققه المرأة.


Coco Before Chanel

COCO before Chanel

الفيلم هو سيرة ذاتية أيضاً، يعرض قصة حياة مصممة الأزياء المذهلة كوكو شانيل صاحبة دار الأزياء الشهير الذي يحمل اسمها، أُصدر الفيلم عام ٢٠٠٩، أخرجته آن فونتين، وأدت بطولته أودري توتو، ركز الفيلم على بدايات كوكو بدءاً من الملجأ، مروراً بكل المراحل والتجارب التي خاضتها، وصولاً للمصممة المرموقة صاحبة العلامة المميزة، مستعرضاً الخسارات والعراقيل والأحداث الكثيرة التي تعرضت لها، أكثر ما قد يلفتك في الفيلم هو أن حياة المشاهير ليست مثالية، فهم معرضون أكثر من غيرهم للألم والفقدان وأحياناً العيش بدون أمل.


Frida

Frida

فيلم فريدا هو فيلم سيرة ذاتية، يستعرض حياة الرسامة والفنانة التشكيلية فريدا كاهلو، تم إنتاجه عام ٢٠٠٢، أخرجته جوليا تيمور، وأدت البطولة سلمى حايك التي فازت بجائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة سينمائية لدورها هذا، بالإضافة إلى ألفريد مولينا، يركز الفيلم على المعاناة التي واجهتها الرسامة جراء إصابتها بالشلل وزواجها المتقلب، فقد بدأت بالرسم كوسيلة لتمضية وقتها بعد تعرضها لحادث أقعدها في الفراش لفترة طويلة، لتعاود مشكلاتها الصحية بالظهور بعد سنوات طويلة دون أن يوقفها مرضها أو أزماتها الشخصية عن الرسم والإبداع، يبرز الفيلم الإصرار وقوة الإرادة التي تتحلى بها المرأة حتى في أصعب ظروفها.


North Country

North Country

تم إنتاج الفيلم عام ٢٠٠٥، المخرج هو نيكي كارو، والأبطال هم شارليز ثيرون، وفرانسيس مكدورماند، وشون بين وآخرين، يسرد الفيلم قصة فتاة يتم اغتصابها من قبل مدّرسها لتحمل وتنجب جراء ذلك طفلها الأول، ثم تتزوج وتنجب فتاة، ثم تنفصل عن زوجها وتعود لمدينتها، ولا تجد إلا أن تعمل في إحدى المناجم لتعيل أطفالها، فتصطدم بتجاوزات بعض الرجال العاملين معها هناك ومعاملتهم السيئة، ترفع ضدهم قضية كنوع من التحدي ورفضها الاستسلام والتخلي عن العمل، ستشاهد شارليز ثيرون بشكل مختلف تماماً تجعلك تصدق أنها تعمل حقاً في منجم.


The Devil wears Prada

 The divel wears Prada

إنه فيلم في غاية الجمال، فهو مليء بالأزياء والموضة والألوان وتعدد الأذواق، تم إصدار الفيلم عام ٢٠٠٦، وهو من إخراج ديفيد فرانكل، وبطولة ميريل ستريب، وآن هاثاوي، وإميلي بلنت، يعرض الفيلم بالتوازي حياة شخصيتين تعملان في نفس المكان، الأولى (ميريل ستريب) سيدة وصلت للقمة في مجال الأزياء والإعلام، والأخرى (آن هاثاوي) تحاول ترك بصمة مميزة وإحراز النجاح الذي ترجوه في مهنتها، لتكتشف ما يجب عليها أن تخسره وبماذا يجب أن تضحي لتصل إلى ما وصلت إليه رئيستها في العمل أي ميريل ستريب، نشاهد في الفيلم أن الإرادة وحس التحدي اللذين يجب على كل مرأة التحلي بهما قد يغيران حياة أي منا إذا حددنا الهدف والأولويات، حقق الفيلم نجاحاً كبيراً حيث بلغت إيراداته حول العالم أكثر من ٣٢٦ مليون دولار، وتم ترشيحه لـ ٣٥ جائزة سبنمائية، فاز بـ ٨ منها، أبرزها جائزة الغولدن غلوب لميريل ستريب.


The Blind Side

The blind side

الفيلم مقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم وهو مبني على قصة حقيقية، تم إصدار الفيلم عام  ٢٠٠٩، أخرجه جون لي هانكوك، وهو من بطولة ساندرا بولوك، وتيم ماكجرو، وكوينتون آرون، يروي الفيلم قصة شاب متشرد لم يحظَ بأدنى فرصة للتعليم تجمعه الصدفة بسيدة تحاول تحسين ظروفه ومساعدته، لينتهي بها المطاف بتبنيه اجتماعياً وأكاديمياً، وتجعل منه بمساعدة عائلتها أحد أفضل لاعبي كرة القدم الأمريكية ويحظى بفضلها بمستقبل عملي ورياضي ناجح.حازت ساندرا بولوك عن دورها في الفيلم على جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة.


JOY

 JOY
ذو صلة

قد يذكرك هذا الفيلم بكم المحاولات الفاشلة التي تتعرض لها أثناء محاولاتك إثبات نفسك وتغيير واقعك، تم إصدار الفيلم عام ٢٠١٥، أخرجه دايفيد أوراسل، وهو من بطولة جنيفر لورانس، وروبرت دنيرو، وإدغار راميرز وغيرهم، تبدأ القصة عند عرض عائلة تتألف من أربعة أجيال تعيش في نطاق واحد، تبرز جوي (جنيفر لورانس) من تلك العائلة التي تحاول جاهدةً ابتكار أدوات جديدة يمكن تسويقها وتغيير حياتها وحياة عائلتها عن طريق ذلك، بالإضافة إلى محاولاتها في حل كل تلك المشاكل العائلية لمن حولها من والدها ووالدتها، وزوجها السابق وأطفالها، حتى أننا نفقد الأمل من أن تتمكن من إحراز أي تغيير قبل نهاية الفيلم، لتعود وتتسلح بالإرادة وتنجز ما أرادت، الفيلم ملهم حقاً بالرغم من كم الخيبات التي تتعرض لها البطلة، وصلت إيرادات هذا الفيلم حتى ١٠١ مليون دولار أمريكي.

إن القائمة تطول فهناك أعمال فنية مذهلة تحث المرأة -أياً كانت وأينما عاشت- على أن تضع هدفاً لنفسها وتحدد أولوياتها دوماً لتصل لما تريد.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة