أفضل أفلام جيم كاري: الممثل الأمريكي الذي أتقن الهزل والشجن بنفس القدر

فيلم أمريكي عُرض لأول مرة عام 1994، بطولة جيم كاري الذي جسّد شخصية “لويد كريسماس” وجيف دانييلز الذي لعب دور “هاري دان” وهما صديقان يتّصفان بالغباء الشديد، ويسافران من أجل استرجاع حقيبة مفقودة لصديقة تخصهما كانت قد نسيتْها في المطار، ولكن أثناء محاولتهما العثور عليها تعرضا للكثير من المواقف الكوميدية ومغامرات الأكشن بعد معرفتهما أن الحقيبة مليئة بالنقود وأن هناك مجرمان يحاولان استردادها بأي طريقة كانت.

فيلم كوميدي أمريكي أُنتج عام 1994 وكان أكثر أفلام جيم كاري مشاهدةً وشهرةً في ذلك الوقت؛ يروي لنا هذا الفيلم قصة محقق حيوانات يسعى لإيجاد دولفين مفقود، الذي يُعتبر الرمز لفريق كرة القدم، فيواجه العديد من المواقف المضحكة.

فيلم كوميدي وخيالي تأملي أمريكي أُنتج عام 1994، يقدّم لنا جيم كاري من خلال هذا الفيلم شخصية رجل بسيط ولطيف يدعى “ستنالي إيبكس”، وهذا الرجل فاشل يفتقد للثقة، لذلك لا يمتلك أي علاقات اجتماعية، يعمل كموظف لدى بنك، وفي أحد الأيام تلفت أنظاره زبونة شديدة الجمال وعرف فيما بعد أنها راقصة في أحد الملاهي، وعندما قرر الذهاب للملهى لرؤيتها لم يتمكن من ذلك بسبب قيادته لسيارة قديمة، وعند عودته للمنزل يعثر صدفةً على قناع خشبي يغيّر حياته، ما إن يضعه على وجهه حتى يمنحه لوناً أخضر مضحكاً وقدرات جسدية وعقلية غريبة مستغلاً ذلك في سلب أموال البنك والانتقام من أي شخص يزعجه.

أقرأ أيضًا: أفضل الأفلام الكوميدية 2021 .. جرعة من الكوميديا والضحك تضفي جوًا من البهجة

فيلم فنتازيا حركة وخيالي أمريكي أُصدر عام 1995، بطولة “فال كيلمر” الذي يجسّد شخصية رجل أعمال يدعى “بروس واين”، حيث يحاول محاربة الجريمة ونشر الخير في السر متخفياً بقناع البطل الخارق باتمان، بعد معاناته من اضطرابات نفسية ناتجة عن مقتل والديه وهو صغير، فيبدأ بمواجهة “جيم كاري” الذي جسد شخصية رجل الألغاز و”تومي لي جونز” الذي لعب دور ذي الوجهين الذي كانا يحاولان إلقاء القبض عليه حتى يتمكنا من السيطرة على البلاد من خلال جهاز تم تطويره للتحكم بعقول الآخرين.

فيلم كوميدي أمريكي عُرض لأول مرة عام 1997، وكان إبداع جيم كاري أسطورياً في هذا الفيلم الذي جسّد لنا شخصية محامي كاذب ودائم الانشغال عن عائلته، توقف عن الكذب لمدة 24 ساعة تلبيةً لأمنية ابنه في عيد ميلاده بعد أن خنث بوعده ولم يحضر الحفلة، ومواجهته بعد ذلك للعديد من المشاكل.

فيلم دراما كوميدي أُنتج عام 1999، عبارة عن سيرة ذاتية لشخصية كوميدية أمريكية تدعى “كاوفمان” يجسدها لنا الممثل جيم كاري، الذي يحاكي المواقف والمصاعب التي يمرّ بها في حياته، لتحقيق حلمه بتحقيق الشهرة في أن يكون نجماً كوميدياً، باتباع طرائق غريبة في تقديم الخدع والعروض الكوميدية، لكن ما يلبث أن يصاب بمرض السّرطان ويودي به إلى الموت.

فيلم درامي يجمع بين الرومانسية والكوميديا أمريكي أُنتج عام 2001، بطولة جيم كاري الذي يجسّد شخصية “بيتر أبليتون” وهو كاتب سينمائي مشهور يعاني من فقدان الذاكرة، إثر تعرضه لحادث سير ليستيقظ في مدينة غير مدينته دون أن يملك أي معلومات عن حياته وشخصيته ويعيش حياة جديدة مستسلماً لواقعه.

فيلم خيال علمي كوميدي ديني أمريكي، عُرض لأول عام 2003، جسّد فيه جيم كاري دور “بروس” المراسل التّلفزيوني الذي سيطر عليه اليأس والجنون بعد اختيار أحد زملائه ليكون مذيعاً للقناة بدلاً عنه، وفي تلك اللحظات بدأ يكلّم الله شاكياً وموجهاً له كلمات ملؤها القسوة والكفر فكان دوره أسطورياً؛ حين سنحت له الفرصة بتجسيده للذات الإلهية لعدة أيام بعد كلامه وشكوته لله معارضاً مبادئ الإسلام، ومعتبراً أن الله هو المسؤول عن إخفاقه في الحياة، فاستغل تلك القوة الخارقة وحقق حلمه في أن يكون مذيعاً في بداية الأمر، ولكن بعد مرور عدة ظروف أثبتت له بأن النجاح يتطلب الجهد ومراعاة الآخرين والابتعاد عن الأنانية والتفاعل معهم، والإدراك التام بأنه لا بد من احترام فكرة أن لكلٍّ منا حاجة عند الآخر للوصول إلى الهدف المرجو فتنازل عن ألوهيته قبل انتهاء الفترة المحددة له.

فيلم درامي كوميدي أُنتج عام 2008، حيث يروي لنا جيم كاري قصة هذا الفيلم الذي جسد فيه شخصية رجل سلبي يدعى “كارل”، يرفض أي شيء في الحياة، وبلحظة معينة يقرر تغيير حياته بتوقيع برنامج شخصي يعود لجمعية، مبدؤها الوحيد قول نعم لأي شيء يتعرض له. ومن هنا تبدأ أحداث الفيلم؛ هل هذا القرار سيغير حياته نحو الأفضل أم لا؟

في البداية تكون كل التغيرات لصالحه والتي تضيف السعادة لحياته، حيث تعلّم اللغة الكورية وقيادة الطائرة، واكتسب المزيد من الصداقات وأقام العديد من الزيارات لمختلف البلدان، ولكن بعد مروره بالكثير من العوائق ووقوعه بالعديد من المشاكل يلغي هذا القرار ويستخدم عقله متبعاً فكرة؛ أن من يهاب الحياة لا يستحق أن يحيا بها.

فيلم تشويق وإثارة أمريكي، أُنتج عام 2016 وعُرض عام 2018، يجسّد لنا جيم كاري في هذا الفيلم شخصية محقق بوليسي يدعى “تاديك”، حيث وجد مدى التشابه بين جريمة قتل لإحدى شخصيات رجال الأعمال وجريمة مماثلة مكتوبة في إحدى الكتب المشهورة، ولذلك يتبع طرائق غير اعتيادية من الكذب والفساد للوصول إلى الحقيقة الصادمة.

فيلم حركة ومغامرات ياباني أميركي أُنتج عام 2020، جسد لنا جيم كاري من خلاله شخصية رجل تكنولوجي حاول السيطرة على “سونيك” وهو قنفذ أزرق يمتلك قوة مميزة في القضاء على الشر والانتقال من عالم إلى آخر.

وكانت أول أفلامه التي يبتعد فيها عن الكوميديا. وقد أدى هذا الدّور ببراعة تجعلك تعتقد أنه حقاً روبوت.

أقرأ أيضًا: جيم كيري في فيلم جديد… مفاجأة غريبة ومميزة!