في حُب موسيقى “اللا لا لاند”
11 د
عكس ترشيحات الأوسكار العام الماضي، يأتي ترشيح نوعية الأفلام الموسيقية والاستعراضية متواضعًا، فهذا العام يترشح – على استحياء – فيلم The greatest showman، وهذا على العكس من العدد الكبير من الترشيحات الذي حازها فيلم من نفس النوع، وهو الفيلم الموسيقي والاستعراضي La La Land العام الماضي …
بالتالي يغيب عن “الأوسكار” البهجة والانطلاق والمرح هذا العام، ليعود الأوسكار إلى ترشيحات أفلام رعب مثل: Get Out، أو أفلام حربية برؤية خاصة مثل: Dunkirk، أو حتى أفلام السير الذاتية مثل: Darkest Hour …
لهذا قررنا – عكس الأوسكار – تذكيركم ببعض البهجة التي أشاعها فيلم La La Land، فرغم اختلاف الآراء حوله، وتحيز البعض له على عكس البعض الآخر، إلّا أنّه لا أحد يُنكر ما للموسيقى في هذا الفيلم تحديدًا من دور كبير لا يُمكن نسيانه أبدًا في السنوات القادمة … مجرد التذكير فقط أنّ هناك في هذا العالم بعضًا من السعادة …
وقد تحدث الكثيرون عن الفيلم نفسه وعن شخصياته، لكننا آثرنا أن نتحدث عن عنصر الموسيقى تحديدًا؛ لأنّ القليلين جدًا في عالمنا العربي من تحدث عنه، رغم أنّ البهجة تشع من الفيلم من عنصري الموسيقى والاستعراضات في المقام الأول!.
عن الموسيقى
الموسيقى هي البطل الثالث للفيلم … وإن تحرينا الحقيقة أكثر تكون هي البطل الأول … الموسيقى للمؤلف الموسيقي Justin Hurwitz – رفيق المخرج “داميان شازيل” منذ عدة أفلام، ومن بينها فيلمهما الناجح Whiplash – وهو صاحب تلك الموسيقى الحية التي ترى ملامحها في كل لحظة، وقد صنع مع صديقه فيلمًا موسيقيًا سيبقى أيقونةً لسنواتٍ طويلة … وفي الفيلم يُمكنك أن تغمض عينيك وتسمع الموسيقى لتتذكر وتفهم أحداث الفيلم .
فكرة الفيلم جاءت لكل من المؤلف الموسيقي “جاستين هوروتيز” والمخرج “داميان شازيل” منذ عام 2010، حينما كان الاثنان يدرسان بـ “هارفارد”، و وضعا ميزانيةً مبدئيةً تقترب من المليون دولار فقط ! … فكرة تنفيذ الفيلم بعدها تأجلت، حتى واكب Whiplash النجاح، فعرض المخرج “داميان شازيل” الفكرة مرةً أُخرى على المُنتجين ليحصل على 30 مليون، وليس مليون واحد فقط لتنفيذ الفيلم … ويبقى الفضل لعنصر الموسيقى، والذي دائمًا ما حصد عنه الفيلم الجوائز في المهرجانات المختلفة.
الكثيرون منا لا يعلمون أنّ أغاني هذا الفيلم تم تسجيلها في نفس الاستوديو الذي تم فيه تسجيل أغاني فيلم The wizard of Oz 1939، وفيلم Singing in the rain 1952 … ومن كتبوا جميع أغاني الفيلم هما: الثُنائي Benj Pasek و Justin Paul، بما فيها الأغنية الشهيرة City of stars عدا أُغنية Start a fire، والتي قام بتأليفها أربعة هُم: John Legend، و Justin Hurwitz، و Marius De Vries، و Angelique Cinelu … وقد تم إصدار أسطوانة المقطوعات الموسيقية والأغاني في 9 ديسمبر 2016.
استلهام الموسيقى
كان المخرج “داميان شازيل” لا
عب درامز”، لهذا كان مُعجبًا بالأفلام الموسيقية … كانت فكرته هي أن يأخذ الموسيقى القديمة ليضعها في أحداث تمس الحياة الواقعية الآن، حيث الأمور لا تعمل دائمًا … ولإحياء فكرة المُبدعين الذين ينتقلون إلى “لوس انجلوس” – مكان أحداث الفيلم – لمطاردة أحلامهم.
وقد استكشف المخرج “داميان شازيل” والمؤلف الموسيقي “جوستين هورويتز” المفهوم السابق من خلال التركيز على الموسيقى مُنخفضة الميزانية، و وجدا هذا في “موسيقى الجاز” بـ “بوسطن” ، وقد قاما بعمل بحث كبير في هذا عندما كانا يصنعان فيلمهما Guy and Madeline on a Park Bench 2009.
كان الاثنان – كما صرحا – في فيلم La La Land متأثرين بالأفلام الغنائية ذات طابع “موسيقى الجاز” في العشرينيات مثل: Manhattan 1921 و Man With a Movie Camera 1929 … وعندما انتقل الاثنان إلى “لوس أنجلوس”، قررا أن تكون أحداث فيلمهما في “لوس أنجلوس” وليس “بوسطن”، حيث كان يريان “لوس أنجلوس” – أو L.A كما يُطلق عليها الأمريكان – بأنّها أكثر من أي مدينة أمريكية أخرى يتم إهمال تاريخها أحيانًا، لكن بها أيضًا شيء ساحر خاص بها، فهي المدينة التي تكشف عن نفسها شيئًا فشيئًا مثل: “البصل”، إذا كنت ستأخذ القليل من وقتك لاستكشاف ذلك.
المخرج “داميان شازيل” والمؤلف الموسيقي “جوستين هورويتز” ركزا على الصفات التي تجعل المدينة مُميزةً مثل: حركة المرور وغيرها … وقد استلهما الأسلوب الغنائي والموسيقي للفيلم من خلال أعمال المخرج والكاتب ومؤلف الكلمات الفرنسي “جاك ديمي” في أفلام مثل: The Umbrellas of Cherbourg و The Young Girls of Rochefort، وخاصةً الفيلم الأخير “فتيات صغيرات من روكيفورت”، حيث كان يعتمد على الرقص و “موسيقى الجاز”.
وقد حمل فيلم La La Land أيضًا إشارات بصرية وموسيقية لكلاسيكيات هوليوود، والتي اُصطلح على تسميتها بـ “برودواي ميلودي”، والتي ظهرت منذ عام 1940، مثل: أفلام Singing in the Rain و The Band Wagon و An American in Paris، وخاصةً فيلم “أمريكي في باريس”، والذي يُمكن من خلاله مُلاحظة تأثر المخرج “داميان شازيل” به في فيلمه السابق Whiplash.
رغم كل ذلك كان المخرج “داميان شازيل” غير قادر على إنتاج الفيلم لسنوات، حيث لم يكن هناك أستوديو مستعد لتمويل فيلم يقدم الموسيقى المعاصرة الأصلية، مُعتمدًا على “موسيقى الجاز” مع عدم وجود الأغاني المألوفة على حد قولهم!
بل إنّ صحيفة Hollywood Reporter قد وصفت نوع الأفلام المُعتمد على “موسيقى الجاز” بـ “النوع المنقرض” أو Extinct Genre … كما أنّ الأُستوديو قد طالب “شازيل” بتحويل شخصية “بطل الفيلم” من عازف لـ “موسيقى الجاز” إلى عازف لـ “موسيقى الروك”، وأيضًا محاولة ايجاد حلول للبداية المُعقدة التنفيذ للمشهد الافتتاحي للفيلم، وأيضًا تغيير النهاية بنهاية أُخرى أكثر بهجةً، ولم يُوافق “شازيل” على كُل هذه الاقتراحات، وقرر تأجيل المشروع لتحقيقه كما هو، وهذا ما حدث فيما بعد بالفعل … لحُسن الحظ !.
هيا بنا لنعزف
كان عازفو “موسيقى الجاز” والإيقاع مِن كبار المواهب والأسماء في هذا الفيلم … “راندي كيربر” على البيانو …
“بيتر إرسكين” على الطبول … “بوب شيبارد” على تينور ساكس … “واين بيرجيرون” على البوق … “آندي مارتن” على الترومبون … “كيفن أكست” على الباس … “جراهام ديشتر” و “باول جاكسون الابن” على الجيتارات … و “ود كولبريث” على الاهتزازات أو Vibes.
أمّا بالنسبة للأوركسترا، فقد عمل المؤلف الموسيقي “جاستين هورويتز” مع “بيتر روتر”، والذي ساعده على إنشاء فرقة أوركسترا بـ 95 قطعة مع بعض أفضل اللاعبين في “لوس أنجلوس”، بما في ذلك جوقة مُكونة من 40 شخصًا.
العمل على “موسيقى الجاز” في الفيلم، أعطى “هورويتز” الكثير من المساحة للاستكشاف خاصةً مع الفرق الكبيرة، فقد تم ترتيب المقطوعات الموسيقية؛ لأنّنا نتحدث عن الفرق الكبيرة، فعندما يتم عزف “موسيقى الجاز” Solo “مُنفردة” أو حتى في إطار مجموعات يتم وضع خِطة عامة لشكل المُوسيقى التي سيتم عزفها بمشهدٍ أو آخر، ولكن بنفس الوقت يتم ترك الأمر للعازفين بالخروج عن الموسيقى الموضوعة والارتجال، وهذه هي فقط كيفية عزف “موسيقى الجاز”، حيث بها الكثير من الانتعاش والتجديد المستمر.
في الواقع كتب المؤلف المُوسيقي “جاستين هورويتز” كل مُذكرة أو نوتة خاصة بالأوركسترا، لكن تحولت رقابة الأوركسترا من رقابة صارمة إلى رقابة أكثر مرونةً، و”موسيقى الجاز” كان أكثرها مُرتجل في جميع مَشاهد الفيلم … وعن هذا قال “جاستين هورويتز”: “الأوركسترا لا تعزف المُلاحظات التي لا تتوقعها، بل أنّها تجلب الموسيقى والإنسانية والعواطف التي لا تتوقعها، والعمل مع أفضل العازفين في لوس أنجلوس – والذين هم الأفضل في العالم – له طريقته، فكانوا يعزفون على طريقتهم، فالموسيقى قد تأتي في الحياة بطريقة لا يُمكن توقعها، وهناك أشياء جديدة لم تكُن موجودةً، مثل: البوق والذي قد يظهر بطريقة لم تكُن مُبرمجةً، أو فيولينست مُنفردًا، وبهذا يتم أخذنا إلى مُستوى جديد من الموسيقى”.
بالتأكيد هناك الكثير من “موسيقى الجاز” في الفيلم؛ لأنّ شخصية عازف البيانو “سيباستيان” هو عاشق لـ “موسيقى الجاز”. لذلك، نراه إمّا أنّه يعزف على البيانو بنفسه، أو أنّه يلعب كجُزء من المجموعات التي تعزف “موسيقى الجاز”، أو هو في “نادي الجاز” يُشاهد مجموعات أخرى تعزف، وكل هذه المجموعات من الموسيقيين على الشاشة كانت مُدهشةً حقًا، ولذلك قبل أن يبدأوا تصوير الفيلم قضى صُنّاعه وقتًا في أستوديو أصغر لتسجيل موسيقى “فرق الجاز” تحديدًا.
وطبقًا لـ “هوروتيز” فإنّ جميع القطع الموسيقية التي تم عزفها على آلة البيانو في الفيلم كانت من عزف عازف البيانو “راندي كيربر”، واستمر “ريان جوسلينج” – بطل الفيلم – في تعلم العزف على البيانو لمدة ساعتين يوميًا، حتى تمكّن من عزف القطع الموسيقية التي سمعناها في الفيلم.
الموسيقى والمُخرج
المؤلف المُوسيقي “جاستين هورويتز” والمخرج “داميان شازيل” بدءا العمل على النتيجة والشكل المُوسيقي في وقتٍ مُبكر جدًا، والمُخرج والمُونتير قد عملا على موسيقى مُؤقتة قبل النتيجة النهائية؛ لأنّه ببساطة لم يكن ذلك مُمكنًا في هذا الفيلم، ولهذا سجل المؤلف الموسيقي “جاستين هورويتز” موسيقى الفيلم لمُدة ثمانية أشهر تقريبًا في مرحلة “ما بعد الإنتاج”.
وعادةً لا يأتي المُلحن أو المؤلف الموسيقي في فيلم قارب على إنهائِه في “مرحلة الإنتاج”، ولكن هذا الفيلم كان مُختلفًا؛ لأنّ النتيجة الموسيقية في غاية الأهمية، وهناك “مُوسيقى الجاز” على الشاشة، ثم أرقام الأغاني والرقص، والموسيقى مُتشابكة مع كُل الموسيقى الأُخرى في الفيلم، ولهذا كان لدى المؤلف المُوسيقي “جاستين هورويتز” مكتب بجوار مكتب المُخرج “داميان شازيل”، وكان يحصل على المَشاهد المُصورة من هنا وهناك، حيث كانوا يُرسلونها له بصيغة QuickTime، ومنها يصل للنتيجة النهائية للشكل المُوسيقي للفيلم.
وفي غرفة المونتاج كان المؤلف المُوسيقي “جاستين هورويتز”، والمخرج “داميان شازيل” يمران عبر مراحل عديدة من تكوين الموسيقى، حيث كان “هورويتز” يعمل على الـ Tone والـ Melody ، في حين أنّه أيضًا يستقبل ردود الفعل عند القطع Cuts داخل الفيلم، وعندما أصبحت النتيجة أكثر أمانًا أو قاربت على الانتهاء، بدأ في التفكير في أصغر التفاصيل الخاصة بالـ Sound Mix .
كان المؤلف الموسيقي “جاستين هورويتز” يفكر أكثر في الـ Orchestration أو “التماثُل”، وبمجرد تسجيل الأوركسترا فيتعلق الأمر بـ “خلط الأشياء” على حد قوله، وإيجاد المناطق التي يُمكن أن تكون أكثر دراماتيكيةً، فكان ما زال يُحاول أن يُحافظ دائمًا على الغرض الدرامي، فهو مثلًا كان لا يُريد المزيد من “المِزمار” لِمُجرد سماع المَزِيد مِن “المِزمار” كما قال، فكان عليهِ أن يُفكر أيضًا من حيث ما هو مطلوب بشكل كبير، وكذلك المؤثرات الصوتية، تصميم الصوت، والحوار، فكل ما عليه أن يُفكر فيه كنسيجٍ كامل، وكيف يُناسب الموسيقى ذلك … وبالتأكيد مزج هذا كُله أكثر مُرتبط بالمُخرج “داميان شازيل”، لكن دائمًا ما كان “شازيل” يطلب من “هورويتز” رأيه؛ لأنّه كان يُقدره كثيرًا.
كمُوسيقي ومُلحن – يعترف المؤلف الموسيقي “جاستين هورويتز” – بأنّه لا يُمكن أن يكون دائمًا “غير مُتحيز” …
كان مع المُخرج “داميان شازيل” أثناء التصوير لتقييم الأفكار، وكان يسأله دائمًا: “هل يمكن أن يكون هذا أعلى؟ … هل يمكن أن يكون هذا أكثر ليونةً؟” … و “شازيل” كان يحب نكتة أنّ “هورويتز” فقط هُناك لتعديل الموسيقى الخاصة بالفيلم دائمًا! … كان “هورويتز” يرد على هذا بشكل كوميدي: “كان يغيظني دائمًا بتلك الطريقة، لكن في الحقيقة كل شخص داخل الفيلم يجب أن يُفكر بعقلية المُخرج، وبالنسبة للموسيقى كان السؤال دائمًا عن كيفية خدمة المُوسيقى للفيلم دائمًا على المُستويين السردي والدرامي”.
الموسيقى والنُقاد
تم استقبال الفيلم بكثيرٍ من الترحيب، وخاصةً عنصر الموسيقى به … وفي الواقع قد سجل الفيلم تصنيفًا كبيرًا كما حدث في موقع مثل: Rotten Tomatoes بنسبة 95 ٪، وقد وصف النقاد الفيلم بعبارات مثل: “إلى حد كبير غير مألوف”، “مُذِهل”، “طموح”، “مُبهر”، “مُبهج”، والكثير من الصفات الأخرى.
النُقاد ذكروا أيضًا أنّ حقيقة الأصلي الموسيقي تم تصوره وخلقه من قبل اثنين من زُملاء الكُلية هو بصراحة شيء مُذِهل … وعن هذا قال المؤلف الموسيقي “جاستين هورويتز”: “الأرقام الموسيقية الفعلية كلها أصلية، وكلها تعني الصوت الأصلي، والـ Soundscape الخاص بالفيلم كلهُ قديم قليلًا، ولكننا كُنّا نأمل أنّ الجُمهور يشعر بأنّها ما زالت حديثةً ومُلحةً في نفس الوقت، وقد شعرنا بهذا بالفعل مع الجُمهور وفي المهرجانات ومع النُقاد”.
وقد ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الفيلم والموسيقى: “لا ننظر إلى الوراء تحديدًا لأعمال العباقرة السابقين مثل: فينسنتي مينلي، نيكولاس راي، ستانلي دونين، وجاك ديمي – على سبيل المثال لا الحصر – في الاستفادة والإصرار على حداثتهم وفي نفس الوقت على كلاسيكيتهم … وفيلم اللا لا لاند يفعل شيئًا … هو يقوم بهزة لعودة الفيلم الموسيقي للحياة في القرن الـ 21 … وقد تركنا الفيلم شاعرين بالبهجة وبابتسامة داميان شازيل دون أن نتوقف عن هذا … هذا بجانب أداء مبهر من إيما ستون و ريان جوسلينج، وقد شعرنا بسعادة غامرة وتساءَلنا: كيف جعلوا للأفلام سحرًا مرةً أُخرى؟”.
وقد سأل أحد النُقاد المؤلف الموسيقي “جاستين هورويتز” عن موسيقى الفيلم، فأجاب: “الموسيقى ليست هناك لمحاولة التلاعب بك للشعور بشيء ما … الفيلم نُفِذَ موسيقيًا بشكلٍ حديث، حتى لو كُنا نعلم جميعًا بأنّ الموسيقي أصلية ولها مصادر قديمة في المقام الأول … أنا لا أقول أنّ أي من الأرقام الموسيقية تحاول خداعك في التفكير أنّها موسيقى قديمة … هناك الكثير من موسيقى الجاز في الفيلم، وترتيب هذا هو نوع من تمرير نفسها، فشخصية سيباستيان نستطيع أن نقول عنها بأنّها روح حديثة تعشق عازفين من الماضي، وهناك الكثير من الأشياء التي يلعبها كموسيقى الجاز من المدرسة القديمة، لكنها الموسيقى الأصلية. لذلك، كان لي دور لجعل الموسيقى التي يلعبها، وكأنّها جاءت من تلك الحقبة رغم كونها مُعاصرةً … وهذا يُمكن أن يكون له تأثير في إعطاء المَشاهد معنى أنّهم في عُصور مُتداخلة … الموسيقى كأنّها عن الذين يعيشون في عالم ليس هنا ولا هناك … ولكنها مُمتعة تمامًا”.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.