حقيقةٌ أم مؤامرة؟ شركةُ سوني وراءَ مقتل مايكل جاكسون
4 د
مع اقترابِ ذكرى ميلاد مايكل جاكسون ومرور ذكرى وفاته منذ أيام، يطفو للسطح مرة أُخرى ملابسات وفاته التي شابها الغموض، حيثُ يعودُ التساؤلُ على ألسنة محبي النجم الأُسطوري من الأجانبِ والعربِ على حدٍّ سواء، بالسؤال الأشهر هل لشركة سوني العالمية يد في مقتلِ النجم المحبوب؟
وفاةُ جاكسون المفاجِئة هل خطأ طبي أم خطأ مقصود
رغم إدانة القضاء لطبيب جاكسون الخاص كونراد موراي بتهمة القتل الخطأ، عن طريق إعطائِه جرعة زائدة من عقاري البروبوفول ولورازيبام، إلَّا أنَّ أصابعَ الاتهام ما تلبثُ أن تنشطَ كلَّ فترةٍ؛ للتأكيد بكون الطبيب قد قتلَ جاكسون متعمدًا، ولكنّه تعللَ بالقتل الخطأ وتشويش الذهن ليهرب من المسؤولية، ومع هذا الاتهام يبرزُ اسم شركة سوني، بكونها المحرض الأساسي الخفي للطبيب لقتل جاكسون؛ وذلك للخلاص منه مع ما كانَ بينهم من مشاكلٍ تَخَطَّتْ أيَّ حدود.
ابحث عن المستفيد
عند موتِ أيّ شخص، والشك في وجود شبهة جنائية في موته. يبدأُ التساؤلُ الأساسي وهو من المستفيد من موته، والحقيقةُ هنا رغم الرفض لأيٍّ من نظريات المؤامرة، ولكن سوني هي المستفيدُ الأكبر من وفاةِ جاكسون بالفعل، فعلى مدار أعوام كانتْ الخلافاتُ بينهما تَتَصَاْعَدْ حتى أنَّ جاكسون نفسه اتّهمهم في السابقِ بأنَّهم، وعلى وجه الخصوص “توني ماتولا” المدير التنفيذي لشركة سوني وراءَ محاولات إفشال ألبومه Invincible، معلنًا أنَّه سينفصلُ عن سوني بالفعل، والحقيقةُ أنَّ خلافات سوني وجاكسون تعودُ لعام 1995، عندما أَرَاْدَتْ الشركةُ شراءَ حقوق الكتالوج – وهو الحاوي لأعمال فريق البيتلز ومئات، وربما آلاف الأعمال الأُخرى للعديد من المغنيين، والفِرق الموسيقية الشهيرة – والذي يمتلكه مايكل جاكسون، ولم يوافق جاكسون على بيع أكثر من نصف حصته فقط في الكتالوج، وهو ما ظلتْ سوني تلحُ في حدوثه، وما ظلَ جاكسون يرفضُ تنفيذه.
شاهد مايكل جاكسون وهو ينتقدُ سوني
الكثيرُ من الأموال الكثيرُ من الفساد
قد يفكِّرُ البعضُ من غير المتابعين أنَّه من الصعبِ أن تفكِّرَ شركةٌ في حجم سوني في قتلِ نجم مثل جاكسون لأجل حقوق أعمال فنية، ولكنَّ الحقيقة أنَّ الأمرَ معني بملايين الدولارات، فالكتالوج الذي حصلَ عليه جاكسون عام 1985 بأقل من 50 مليون دولار بقليل، باعَ نصف حقوقه به فقط لسوني عام 1995 بمبلغ 110 مليون دولار، يمكننا التفكير في قيمته عام 2009 عندما قتل جاكسون، أو ربما يكفي أن نعرفَ أنَّ سوني دَفَعَتْ بالفعل بعد ذلك 750 مليون دولار في نصفِ الحقوق الآخر، والتي اِسْتَطَاْعَتْ أن تضعَ يدها عليها أخيرًا عام 2016. لذا، فالأمرُ لا يعود لكونه مجرد شجار فني، بل هو مصالح وأعمال وملايين تدفع على مرِ العصور للقتل.
أُسرة مايكل تتّهم سوني منذ اللحظة الأولى
ولم تتوانى أُسرة جاكسون عن اتهام شركة سوني منذ اللحظة الأولى لوفاته سواءً والده أو أخوته أو زوجته السابقة، والذين أكَّدوا أنَّ جاكسون نفسه كان يشعرُ بأنَّ هذا سيحدثُ، وأنَّ نهاية رفضه لبيع حقوق الكتالوج ستنتهي بقتله لتحقيق الصفقة بعد وفاته – وهو ما حدث بالفعل – ورغم خروجهم لوسائل الأعلام والإعلان عن ذلك، بل اتّهام سوني بكونها كانت اليد الخفية خلف اتهامات جاكسون بالتحرش للضغط عليه في السابقِ، وهي التهمةُ التي برَّأته المحكمة منها بعد ذلك، ولكن واقعيًا لا توجد أيُّ أدلة حقيقة تؤكّد ذلك أو تربط بين خطأ الطبيب وبين شركة سوني. وهكذا، فلم تستطع أيُّ محكمة القول بمثل هذه الأقاويل مهما كانت مرتبةً وممنطقةً، ولكن عند إحكام القضاء في أيِّ مكان بالعالم، فإنّ الحقائقَ المثبتة فقط هي ما يستدعي إصدار الأحكام.
شاهد مقابلات أُسرة جاكسون في الإعلام واتّهامهم لسوني
هل قتلت سوني مايكل أم أنَّها نظريةُ مؤامرة أُخرى
الحقيقةُ أنَّ مايكل جاكسون كأُسطورة في عالمِ الغناء حَاْمَتْ حوله كلُّ أنواعِ الشائعات في حياته وبعد موته، حيثُ اِزْدَهَرَتْ بشدة العشرات والعشرات من نظريات المؤامرة، فتارة يؤكّد مُحبوه أنَّه مازال على قيد الحياة ومختبِئ – لا ندري لما – وتارةً أُخرى يؤكّد آخرون أنَّه غير ديانته قبل وفاته، والبعضُ يؤكّد انتحاره، بينما يقسمُ آخرون أنَّه قُتل بتحريضٍ من شركةِ سوني.
ولذا، فرغم كلّ المنطق الذي يغلفُ نظريات المحبين عن قتلِ سوني لجاكسون، ولكنّها تبقى نظريات فقط بدون أدلة أكثر من ربط فيديوهات، وتنميق أحداث بلا أيّ دليل حقيقي يُخرج هذه النظرية من كومة نظريات المؤامرة حول جاكسون، ليضعها في باقةِ الحقائق الخاصة به.
سيبقى موتُ النجمِ المحبوب غُصّةً في قلبِ محبيه، فقد كانَ في أوجِ مجده، وكانوا ينتظرون منه المزيد من المتعة والموهبة، ولكنَّ القدرَ كانَ أسرع من كلِّ هذا سواءً بيد طبيب أخطأ، أو بيد طبيب تمَّ شراؤه في صفقةِ اغتيال مشبوهة، فإنَّ الفنَ قد فقدَ الكثيرَ بفقدان مايكل جاكسون… وستبقى الحقيقةُ بعيدهً للأسف بينما عشرات الأسئلة والنظريات تدور للأبد، وتطفو للسطح كلّ حين لتحاول اكتشاف حقيقة موت الأُسطورة.
شاهد تقرير عن موت جاكسون
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
ياريت رمى في وجيههم الكتالوجات وبعدين هذا الكتالوج حق مايكل ليش الحسد جاين يبغو ياخذو شي مو حقهم بالغصب الحين مايكل خسرناه ومازال فعلن غصه في قلوب كل المحبيه والعالم لكن ايش الفايده ماتولا معقوله محد قادر يمسك عليه شي ومايكل قال وتكلم كثير عنه حسبي الله عليهم روح وراحت غدر ولا راح تتعوض ثاني وربك مابيضيع حق انسان ومايكل وان كان مو على ديننا فهو انسان ماشفنا منه شي ضرنا ولا ضر ديننا ولا شي انسان مسالم وحسبي الله ونعم الوكيل تيتمو عياله ومحبينه والعالم كله بسبب طمع ماتولا ونجاسه الطبيب الحقير
أنا أرى أن شركة سونى لها يد فى وفاة مايكل حيث أنه ذكر مايكل فى تسجيل صوتى قبل وفاته أنهم يجدونه عن طريق القيام بالبروفات بدون توقف ولا راحة وقال “أنهم يريدون أن اموت”