أكثر الأفلام الدينية إثارة للجدل في تاريخ السينما
8 د
يَتقدّم الزمن بنا مع الوقت، التكنولوجيا، وكل ما نواجهه يومياً بهذا العالم، تتطور السينما بطُرق لم نكن نتخيلها، وتتسع الرؤية على مصرعيها، فينضج الفِكر، وعلى ذلك تظل بعض المواضيع بمثابة تابوهات لا يمكن تناولها دون إثارة الجدل، أو حنق الكثيرين.
أحد أشهر تلك التابوهات، هي المواضيع الدينية سواء التي تتناول نبي بعينه، أو قصة دينية معروفة، بل وحتى الأفلام التي تأتي فيها علاقة الأبطال بالرَب/ الدين بشكل ليس على هوى المُتلقي.
لذا دعونا نتشارك اليوم الأعمال الفنية “الدينية” الأكثر إثارة للجَدل بتاريخ السينما:
Noah
تُعتبر هذه القصة واحدة من أشهر القصص التي ذُكرت بكل الكتب السماوية، بل وحتى بمختلف الحضارات كما في مصر والهند والصين وبابل وأستراليا، أو بالأساطير كما في القصة البابلية (ملحمة جلجامش) والقصة السومرية (قصة زيوسودرا).
وبالتالي كان من المتوقع أن يتم جذب انتباه الجميع فَور الإعلان عن الفيلم، فتضع كل طائفة القصة المتناولة بالفيلم تحت العدسة المُكبرة، وقد اختلفت ردود الفِعل المسيحية بين جهات وجدوا الفيلم جاء مُحرِّفاً للقصة الواردة بالإنجيل، وجهات أخرى اكتفت بالصمت. بينما قامت بعض الدول المُسلمة برفض عرض الفيلم من الأساس لكونه يقوم بتجسيد أحد الأنبياء.
الفيلم من إنتاج 2014، إخراج (دارين أرونوفسكي) وبطولة كل من راسل كرو، جينيفر كونولي، أنطوني هوبكنز، وإيما واتسون. بلغت ميزانيته (125 مليون دولار)، في حين وصلت إيراداته لـ (359 مليون دولار)، ولعلّ الجدل الذي أثاره كان أحد أسباب الإقبال عليه.
لقد تم تناول القصة بشكل درامي ملحمي أقرب إلى الفانتازيا، حيث صرَّح المُخرج دارين آرنوفسكي بأنه لم يهدف لتقديم القصة بشكل ديني، كل ما في الأمر أنه استوحى جوهر الحكاية من القصة المعروفة.
PK
فيلم هندي إنتاج 2014، بطولة عامر خان وأنوشكا شارما في أحد أروع الأفلام التي يُمكن مُشاهدتها على الإطلاق. ويدور حول (بي كيه) القادم من الفضاء الخارجي، والذي جاء إلى كوكب الأرض ليستكشف الحياة بها على أن يعود لكوكبه عند الحاجة. إلا أن فَور نزوله إلى الأرض يقوم أحد الرجال بسرقة القلادة التي تُمكِّنه من استدعاء السفينة الأم. ما يجعله ماكثاً بكوكب الأرض لما لا نهاية، دون أن يكون على دراية باللغة أو أي تفاصيل لازمة للحياة بأمان بالعالم.
يبدأ بي كيه اكتشاف الحياة، وحين يُحاول التقرب إلى الله يُفاجأ بوجود العديد من الديانات التي يستغل الدُعاة لها مناصبهم من أجل تحقيق أغراضهم الدنيوية باسم الدين، فيبدأ في كشف تلك الخدعات، والبحث عن الله الحقيقي من يستحق العبادة بغض النظر عمن يدعون له.
وقد اعترضت الكثير من الطوائف الدينية بالهند على هذا الفيلم، خاصةً أصحاب الديانات غير السماوية باعتباره يسخر منهم، ما جعل الفيلم يتم منعه من العرض بالهند نفسها.
Innocence of Muslims
فيلم أمريكي، إنتاج 2012، مُدته 14 دقيقة وعلى ذلك أثار جدلاً كبيراً، تَبعه الكثير من العُنف والدعاوي القضائية بمُجرد عرض التريلر الخاص به على الإنترنت، نظراً لقصته وشخصيته الرئيسية.
وقد جاءت ردود الفِعل بالبلدان المُسلمة على الفيلم مُختلفة ومُتعددة، أشهرها الاحتجاجات التي حدثت أمام السفارات الأمريكية في مصر وتونس واليمن والعراق، بجانب رد فِعل عنيف بليبيا أدى إلى مقتل 4 دبلوماسيين أمريكيين منهم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز، كل ذلك جعل من الصعب عرض الفيلم بالمسارح وصالات السينما، ليتم الاكتفاء بعرضه على اليوتيوب، وسط مُطالبة الكثيرين بحذف هذا المحتوى من على الإنترنت.
The Da Vinci Code
فيلم إنتاج مشترك عام 2006 بين (الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ومالطا)، مأخوذ عن رواية الأمريكي دان براون التي تحمل نفس الاسم، وتُعَدّ الأكثر مبيعاً لعام 2003. وقد أحدث الفيلم زوبعة قبل حتى أن يتم عرضه بصالات السينما، بسبب احتواء الرواية المُقتبس عنها الفيلم على تفسيرات مُتعلقة بتاريخ المسيحية، لم توافق عليها الكنيسة الكاثوليكية، وهو ما جعل هُناك دعوات مُنظمة وكثيرة لمُقاطعة الفيلم والعديد من الاحتجاجات بشأنه.
وإن تم عرضه على أي حال، وجاء عرضه الأول بافتتاح مهرجان كان السينمائي 2006. وقد حقق الفيلم إيرادات عالية وصلت إلى (758 مليون دولاراً)، حتى أنه تم تصنيفه كثاني أعلى فيلم أرباحاً بعام 2006 بالرغم من منع عرضه بعدة بلدان كالهند والفلبين.
Water
فيلم كندي – هندي إنتاج 2005، وهو الفيلم الثالث لثُلاثية (Fire, Earth & Water) للمُخرجة ديبا ميهتا. وهو يحكي عن محنة الأرامل الهنديات الواقعات تحت وطأة الهندوسية الأصولية بأواخر 1930.
وبالرغم من الاحتجاجات التي حدثت على فيلم Fire للمُخرجة، والقيام بالهجوم على المسارح أكثر من مرّة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الشروع في تصوير هذا الجُزء المُثير للجدل. وكان من المُقرر تصوير الفيلم بعام 2000 إلا أن آلاف المُتظاهرين قاموا بإحراق مُعدات التصوير قبل البدء به، بالإضافة لقيام المُظاهرات لوقف الإنتاج.
وهو ما جعل المُخرجة تُغادر الهند، وتبدأ من الصفر بسريلانكا بعدها بثلاث سنوات، مع مُمثلين جُدد وعنوان وهمي لا يُثير الانتباه، وقد تم الانتهاء من الفيلم وعرضه بـ 2005، في حين رُشِّح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2007.
Submission
فيلم تليفزيوني هولندي قصير مُدته 10 دقائق، إخراج ثيو فان غوخ، وتأليف آيان حرصي علي، وفيه نرى أربعة نساء من المُفترض أنهن تمثلن الوضع الاعتيادي للمرأة المسلمة، فنُشاهد كل واحدة منهن وهي تُخاطب الله أثناء الصلاة، وتحدثه عن ذنوب اقترفتها، تجربة مَرت بها، أحلام تتمناها، أو حتى ضَعف الإيمان.
تم عرض الفيلم في أغسطس 2004 على شبكة تلفزيونية ليبرالية بهولندا، وفَور عرض الفيلم تلقى ثيو فان غوخ العديد من رسائل التهديد والتي رفض أن يأخذها على محمل الجد، رافضاً تعيين أي حراسة، لينتهي الأمر بقتله قبل قيامه بإخراج الجزء الثاني الذي قامت الكاتبة بالإعلان عنه، وهو ما اعتبره الجميع رَد فِعل على الفيلم، ما جَعَل الشركة المنتجة للفليم Column Productions تقوم بسحبه من خطة التوزيع، مانعةً إياه من العرض.
ولعل من غرائب الفيلم رفض جميع طاقمه الفني إدراج أسمائهم به، خوفاً من أي رد فعل عنيف، بل ووصل الأمر إلى رفضهم استلام مستحقاتهم إلا باليد حتى لا يكون هناك أي وثائق وأوراق تُشير إليهم، وعلى ذلك أصرت الكاتبة والمُخرج على الإعلان عن أسمائهم. وقد أعلنت الكاتبة عن نيتها لتقديم جزء ثالث من الفيلم.
The Passion of the Christ
فيلم أمريكي إنتاج 2004، إخراج ميل جيبسون، بالإضافة لمُساهمته بالكتابة والإنتاج، ويدور الفيلم حول آخر 12 ساعة بحياة السيد المسيح، وماحدث بها من خيانة، وتعذيب، وخلافه. وقد جاء الفيلم ناطقاً باللغات الأصلية للأحداث، من لغات آرامية ولاتينية وعبرية، أما المرجع التاريخي لاستقاء المعلومات فكان إنجيل يوحنا.
وبالرغم من الهجوم الشرس على الفيلم إلا أنه حقق داخل الولايات المُتحدة وحدها (370 مليون دولار أمريكي)، وعلى المستوى العالمي (611 مليون دولار أمريكي)، من أصل ميزانية لم تتعدَ الـ (30 مليون دولار)!
تنوعت ردود الفِعل المُصاحبة للفيلم بين طوائف مسيحية تُكذِّب ما جاء بالفيلم، جهات إسلامية ترفض تجسيد نبي على الشاشة حتى لو كانت القصة صحيحة، وطوائف يهودية ترفض الإشارة بأنهم يحملون دم المسيح على أيديهم.
بحب السيما
فيلم مصري إنتاج 2004، بطولة محمود حميدة، ليلى علوي والطفل يوسف عثمان، تأليف هاني فوزي، وإخراج أسامة فوزي وإنتاج هاني جرجس فوزي. وهو يحكي عن أسرة مسيحية الأب فيها موظف أرثودكسي مُتزمت دينياً، بينما الزوجة من البروتستانت، لديهم طفل وطفلة.
وفي حين يُحب الابن السينما ويسعى لدخولها مهما كلفه الأمر، والأم تُحب الرسم، هناك الأب الذي يُجرِّم كل تلك الأفعال تحت مظلة تحريم الله لها. ما يجعل الحياة بهذا المنزل غير مُحتملة، وعلى حافة الغليان طوال الوقت. ليتصاعد الأمر وينفجر الجميع كلٍ بطريقته، ومن ثَمًّ يتأزم الوضع وتتوالى الأحداث.
لقد أثار الفيلم جدلاً كبيراً عند عرضه، كما تم رفع دعاوي كثيرة من رجال دين ومُحاميين مسيحيين ضد الفيلم، بسبب الطريقة التي يُصَوِّر بها الأسرة المسيحية.
Dogma
فيلم أمريكي إنتاج 1999، بطولة كل من بن أفليك ومات ديمون، يحكي عن اثنين من الملائكة، تم نفيهم إلى الأرض، لكنهم استطاعوا العودة مرة أخرى للسماء من خلال ثغرة بالعقيدة الكاثوليكية. وعلى الرغم من أن الفيلم قُدّم كفيلم درامي خفيف، إلا أن الكنيسة استاءت منه ولم ترَ به أي خِفة ظل.
ما تسبب في الكثير من الاحتجاجات بخصوص الفيلم حول العالم، والتي أجلت عرضه بالتبعية، كذلك حظى مُخرج ومؤلف الفيلم كيفن سميث بالكثير من التهديدات بالقتل. وقد حقق الفيلم أرباحاً ضعيفة بلغت حوالي (30 مليون دولار)، مُقابل ميزانية (10 ملايين دولار) فقط.
Priest
فيلم بريطاني إنتاج 1994، يحكي عن قِس يحيا مُشتتاً بين حياته كواعظ مُحافظ، وبين حقيقته التي يخفيها كرجل (مثلي) لديه علاقة سرية مع أحد الرجال. وقد لاقى الفيلم احتجاجات عديدة واعتراضات من المسيحيين المُتشددين.
وعلى الرغم من صدور فيلم آخر بنفس الاسم عام 2011، صَوَّر واعظ يستغل منصبه كرجل دين في اصطياد فرائسه حيث أنه في حقيقته هو مصاص دماء، وهو ما لاقى مصير مُشابه من الاحتجاجات والامتعاضات، إلا أن نصيب الفيلم الأول بالتسعينات كان أكبر وأكثر وضوحاً من الاعتراضات والحنق.
The Last Temptation of Christ
فيلم أمريكي لمارتن سكورسيزي إنتاج 1988، مُقتبس عن رواية بنفس الاسم لنيكوس كازانتزاكيس والتي صدرت 1953. الفيلم بطولة ويليم دافو وهارفي كيتل وتم تصويره بالمغرب. وقد آثار الفيلم جدلاً واسعاً بالعديد من الدول بسبب قيامه بتصوير نبي بشكل لم يره البعض لائقاً.
حتى أن جماعة مسيحية مُتشددة قامت بإلقاء مولوتوف داخل إحدى قاعات السينما أثناء عرض الفيلم، ما تسبب في إصابة 13 شخصاً. وقد تم منع عرض الفيلم لسنوات طويلة ببعض البلدان، بل ومازال ممنوع عرضه حتى الآن كسنغافورة، جنوب أفريقيا، والفلبين.
Life of Brian
فيلم بريطاني إنتاج 1979، من المُفترض أنه فيلماً كوميدياً، يدور حول بريان الذي يولد بنفس يوم مولد المسيح، وعلى الرغم من أنه يسلك مسلكاً مُختلفاً بالحياة إلا أنه يصل بشكل أو بآخر إلى نفس النتائج، فيُختلَط الأمر ويعتقد البعض أنه نبي يحمل الوحي، ليصبح لديه أتباعه ومُريديه.
الفيلم قُدِّم بشكل فانتازي، بهدف الضحك والإمتاع وعلى ذلك وقف الكثيرون بوجهه، وهاجموه، على اعتباره بمثابة هجاء للدين المسيحي ما تسبب بمنع عرضه بالكثير من البلدان، إلا أن صُناع الفيلم كان لديهم من الذكاء ما يكفي لجعلهم يستغلون الهجوم على الفيلم ومنع عرضه بالدعاية له بشكل ساخر، ومُلفِت.
لهذا حقق الفيلم نسبة مُشاهدة مُرتفعه عند عرضه، وحقق أرباحاً بلغت (20 مليون دولار)، وهو ما كان رقماً ضخماً في ذلك الوقت من أصل ميزانية بلغت (4 ملايين دولار).
الآن وبعد استعراض القائمة السابقة معكم، بين أفلام قد تكون مُثيرة لحنق البعض، غيرها عادي جداً، وبعضها يحتمل الوقوع بين فَكَّي الصواب والخطأ.. يظل هناك تساؤل هام يطرح نفسه:
“تُرى إلى متى سيظلّ هناك من يعجز عن الفَصل بين الفَنّ والدين، الفانتازيا والحقيقة؟ فينصبون أنفسهم أسياداً على بشر مثلهم، يُخبرونهم ما يَصِح وما لا يمكن قبوله، ثُم يُطالبون بإقامة الحَد عَليهم، مع مُراعاة الانتباه أن هناك فرق بين الأفلام المُضلِّلة، والأفلام التي تستعرض الأحداث من وجهة نظر درامية، أو توثيقية!؟”
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
لطفا منكم, عند اضافة قوائم افلام, اضافة رابط لتحميل او مشاهدة الفلم لكل منها.
شكرأ اراجيك على المقال الذي يجعلـني من صفحتكم العلمانية السخيفة
اتفه شيئ انكم ضايفين الفلم. الى عمل بشكل سخيف ومتخلف على نبينا محمد من ضمن الافلام الاخرى وهاذا بيدل انه كاتب المقال لا يعنيه بالاساس ما تحويه الافلام بما فيها من ابداع سينمائي فني بس ما يسعى اليه. هو فعليا مهاجمة الدين بشكل اساسي وهذا يسل على حقارة صاحب المقال
“مع مُراعاة الانتباه أن هناك فرق بين الأفلام المُضلِّلة، والأفلام التي تستعرض الأحداث من وجهة نظر درامية، أو توثيقية!؟” !!
أول مرة بعرف أنه التوثيق فيه وجهات نظر !
Exodus
Exodus
الافلام دي الغرض منها جميعا واحد و هو السخرية من الاديان والتقليل منها في عيون اتباععها ومن الملاحظ ان كل طاقم عمل هذه الافلام اما يكون ملحد او من دين غير دين الفيلم نفسه و……
الافلام من النوعية دي ما هي الا افلام عنصرية تبعث الكراهية في النفوس وهو ده الاثر الوحيد اللي بتتركه زي الافلام العنصرية بالظبط اللي بتفضل طاءفة من الناس علي الاخري وفي النهاية انت ترضي ان نعمل حياتك الشخصية فيلم كوميدي ونعرض علي الشاشات ساعاتعها هيكون رد فعلك ايه …..
Exodus
نسيتي فلم عن سيدنا موسى عرض منذ سنتسين لم أذكر اسمه لبطولة كريستيان بيل.
+وجهة نظري: لا أرى أي خطأ في مشاهدة فيلم عن أحد الأنبياء أو الرسل لمجرد أنه مقتبس من إنجيل أو توراة بل على العكس علينا مشاهدته لمعرفة الفرق و حجم الانحراف بنا ما نعرفه نحن كمسلمين و بين ما يرونه هم كمسيحين أو يهود المهم هو أن تكون ذكيا ولا تجعل الفلم يضلل معتقداتك.
رأيي الشخصي إني أقدر أميز المُضلل من الحقيقي، من اللي متقدم بشكل درامي يعني مش بغرض الإساءة لكنه مش واقعي اللي هو واخد شخصيات أو حبكة ما وعامل عليها فيلم مختلف زي noah كده، وبما إني أقدر أفرق فببساطة مطلقة أقدر متفرجش ع الأفلام اللي مش مقتنعة بيها، لكن بعمل ده عن قناعة شخصية مش عشان الجهات الرقابية فرضت عليا ده.
وبنظرة سريعة ع الإحصائيات، الأفلام اللي بيبقى عليها جدل كتير قبل ما تنزل بتتشاف أكتر ولو اتمنعت بيبقى اللى عايزين ينزلوها أكتر من اللى كانوا ممكن يتفرجوا عليها من باب إنهم مقتنعين بيها فى الأساس.
فأوك الفيلم ينزل، وا حتى لو هيتمنع عشان قصته غلط، أو فيه اساءة ما، تتعمل ندوات منظمة من ناس شافت الفيلم فعلاً يقولوا المغلوطات فى الفيلم 1 2 3 والصح 1 2 3 ، لكن انك تمنع وتسيب الفيلم بالغلطات موجود عادي ع النت وهيتشاف هو ده ال(هري) الحقيقي. 🙂
وشكراً لرأيك عموماً 🙂 )
رأيي الشخصي إني أقدر أميز المُضلل من الحقيقي، من اللي متقدم بشكل درامي يعني مش بغرض الإساءة لكنه مش واقعي اللي هو واخد شخصيات أو حبكة ما وعامل عليها فيلم مختلف زي noah كده، وبما إني أقدر أفرق فببساطة مطلقة أقدر متفرجش ع الأفلام اللي مش مقتنعة بيها، لكن بعمل ده عن قناعة شخصية مش عشان الجهات الرقابية فرضت عليا ده.
وبنظرة سريعة ع الإحصائيات، الأفلام اللي بيبقى عليها جدل كتير قبل ما تنزل بتتشاف أكتر ولو اتمنعت بيبقى اللى عايزين ينزلوها أكتر من اللى كانوا ممكن يتفرجوا عليها من باب إنهم مقتنعين بيها فى الأساس.
فأوك الفيلم ينزل، وا حتى لو هيتمنع عشان قصته غلط، أو فيه اساءة ما، تتعمل ندوات منظمة من ناس شافت الفيلم فعلاً يقولوا المغلوطات فى الفيلم 1 2 3 والصح 1 2 3 ، لكن انك تمنع وتسيب الفيلم بالغلطات موجود عادي ع النت وهيتشاف هو ده ال(هري) الحقيقي. 🙂
وشكراً لرأيك عموماً 🙂 )
“هناك فرق بين الأفلام المُضلِّلة، والأفلام التي تستعرض الأحداث من وجهة نظر درامية، أو توثيقية”
أي هري 🙂 .. معظم الأفلام دي عموما بتبقي مضللة.. و فيها إهانة كبيرة لمعتقداتك و عقيدتك..
بس هو حضرتك open-minded .. صح؟ ^_^
ده كان فيه اعتراضات عليه؟ او مثير للجدل؟
ده كان فيه اعتراضات عليه؟ او مثير للجدل؟
لو نهاية المقال تحررية بزيادة مكنتش هقول:
“هناك فرق بين الأفلام المُضلِّلة، والأفلام التي تستعرض الأحداث من وجهة نظر درامية، أو توثيقية!؟”
بس هي الفكرة إن حكاية الرقابة الوصية على المتلقي، بتدي إيحاء بعدم الثقة في ذكاء المُشاهد أو قدرته على تمييز الصواب من الخطأ، لأن في النهاية حتى مسئولي الرقابة في النهاية بشر زيينا، وارد جداً هم كمان يغلطوا.
وبكرر فيه فرق بين الأفلام المغلوطة تماماً واللى متقدمة كإهانة للأديان ورُسلها، وبين فيلم بيحكي الحدوتة زي الكتاب ما بيقول، وبين فيلم فيه جانب ديني لكنه مش قدسي لان حتىده بيعتضوا عليه زي فيلم pk مثلاً.
لو نهاية المقال تحررية بزيادة مكنتش هقول:
“هناك فرق بين الأفلام المُضلِّلة، والأفلام التي تستعرض الأحداث من وجهة نظر درامية، أو توثيقية!؟”
بس هي الفكرة إن حكاية الرقابة الوصية على المتلقي، بتدي إيحاء بعدم الثقة في ذكاء المُشاهد أو قدرته على تمييز الصواب من الخطأ، لأن في النهاية حتى مسئولي الرقابة في النهاية بشر زيينا، وارد جداً هم كمان يغلطوا.
وبكرر فيه فرق بين الأفلام المغلوطة تماماً واللى متقدمة كإهانة للأديان ورُسلها، وبين فيلم بيحكي الحدوتة زي الكتاب ما بيقول، وبين فيلم فيه جانب ديني لكنه مش قدسي لان حتىده بيعتضوا عليه زي فيلم pk مثلاً.
نسيت فيلم الرسالة
الى متى يظل الكثير لا يفهمون ان السينما انما هي انعكاس لحياة الناس واي تصوير لهذه الحياة بهذه الطريقة من اهانة لمعتقدات او مس لثوابت انما هي اهانة للناس ذاتهم، لذلك كان من الطبيعي ان الناس لاترضى بل تخرج جام غضبها على هذه الاعمال… المقال رائع لولا تلك الخاتمة ذات الطابع التحرري الزائد،، المقدسات لابد ان تبقى قدسيتها