10 أفلام لعب الهاتف المحمول فيها دورًا رئيسيًا

تهدف الأفلام دومًا، بجانب دورها الترفيهي، إلى نقل الواقع وتطوره، ليس فقط في تقنيات الإنتاج، ولكن الأهم في سياق الأحداث أيضًا، والمواضيع التي تطرحها، ومن تطورات العصر الحديث غزو الهاتف المحمول لحياتنا، ليصبح جزء لا يمكن فصله عن يومنا باستخداماته المتعددة، فكان لا بد من وجود مبدعين يستوحوا قصص أفلامهم منه.

وإليكم هذه المجموعة من الأفلام التي اعتمدت حبكتها الأساسية على وجود الهاتف المحمول واستخداماته الحديثة منها والبدائية.

الفيلم عن “جيسكا” مدرسة علم الأحياء، في أحد الأيام وبعد توديع ابنها “ريكي” لذهابه لمدرسته، يقتحم مجموعة رجال مجهولة منزلها، ويقوموا باختطافها بعد قتل مدبرة منزلها، يحبس هؤلاء الرجال “جيسكا” في مكان معزول ويقوم أحدهم بتحطيم الهاتف المعلق بالغرفة، وبعد محاولات عدة من “جيسكا” لتوصيل أسلاك الهاتف المحطم لمحاولة التواصل مع أي شخص لنجدتها، تنجح أخيرًا في الوصول للهاتف المحمول الخاص  بالشاب “ريان”، وبعد محاولات لإقناعه بأنها مختطفة بالفعل، وليس مقلب من نوعًا ما، يتأكد “ريان” من أن حياتها وحياة أسرتها مهددة، وفي خطر حقيقي، ويحاول تقديم المساعدة لنجدتها من خاطفيها.

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2004، إخراج “ديفيد آر أليس”، بطولة ” كريس إيفانز”، و”كيم بايسنجر”، و”جيسون ستاثام”.

بعد اشتعال حريق في إحدى المستشفيات في بداية الفيلم، تبدأ حوادث موت مريبة لمجموعة من الأصدقاء، حيث تصل رسالة صوتية على الهاتف المحمول من رقم صديقة ماتت قبل أيام، ولكن الرسالة تأتي بتاريخ مستقبلي، وتكون الرسالة آخر كلمات صاحب الهاتف المحمول قبل موته، بعد تكرار الموقف لأكثر من مرة ليجعل الأمر أصعب من أن يكون محض مصادفة، يصل الدور على “بيث” التي تستعين بأحد رجال الشرطة، الذي تكتشف أن شقيقته الصغرى هي أول من مات بذات الطريقة، ليبدؤا معًا حل لغز هذه الرسائل.

الفيلم من إنتاج عام 2008، مأخوذ عن الفيلم الياباني الذي أُنتج عام 2003، إخراج “إيريك فاليت”، وبطولة “شانين سوسامون”، و”إدوارد بيرنز”.

يصل إلى “ماكس” طرد مجهول المصدر يجد بداحله هاتف محمول حديث، لم يتم تداوله في الأسواق بعد، وتبدأ تصله عليه رسائل لا يعرفه مرسلها، تنقذ حياته تارة من تحطم طائرة كان ينوي ركوبها، وتارة أخرى ترسله إلى بلد أخرى وتسبب في اكتسابه مبالغ مالية كبيرة، ولكنه فجأة يجد نفسه متورطًا في قضية أمن قومي وتسعى خلفه المباحث الفيدرالية، مما يضطره للتعاون معهم لينظف ساحته من أي اتهام.

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2009، إخراج “جريج ماركس”، وبطولة “شين ويست”، و”إدوارد بيرنز”، و” فينج راميز”.

يستيقظ “بول” سائق الشاحنة الذي يعمل في العراق، بعد تعرض قافلته لهجوم مسلح، ليجد نفسه مدفونًا تحت الأرض في صندوق خشبي في ما يشبه التابوت، وبصحبته قداحة، وهاتف محمول هو وسيلته للتواصل مع العالم الخارجي، ويبدأ في استخدام ما هو متاح له في محاولة لانقاذ نفسه من هذا الوضع، مستنجدًا بالشركة التابع لها، وبوزارة الخارجية الأمريكية، هذا مع ابتزاز من دفنه في المحاولة للحصول على المال، فهل سينجو “بول” من هذا الوضع؟

الفيلم من إنتاج أسباني، صدر في عام 2010، إخراج “رودريجو كورتيس”، وبطولة “رايان رينولدز”.

الفيلم عن “هانا” فتاة جامعية، بعد حضور حفل مع صديقتها، تستيقظ في اليوم التالي لتجد تطبيق جديد على هاتفها المحمول، مسمى بـ”إيريس”، في البداية يبدو التطبيق مثير للاهتمام، ويساعدها في تحصيل المعلومات، ولكن سرعان ما بدأ التطبيق في التعامل بشكل ذاتي مرسلًا رسائل لكل أصدقاءها بفيديوهات قد قامت بحذفها من على هاتفها، وزادت تصرفاته غرابة وعدوانية عندما حاولت حذفه والتخلص من هاتفها.

الفيلم هولندي من إنتاج عام 2013، إخراج “بوبي بورمانز”، وبطولة “هانا هوكسترا”.

الفيلم عن “جوردن” الشرطية التي تعمل في استقبال مكالمات مركز الطوارئ، تستقبل في إحدى الليالي مكالمة من فتاة تستنجد لانقاذها من محاولة أحد الأشخاص في اقتحام منزلها وهي بمفردها، تحاول “جوردن” مساعدتها لحين وصول سيارة الشرطة، ولكنها ترتكب خطأ غير مقصود ينتج عنه كشف المقتحم لمكان الفتاة، ليتم العثور عليها لاحقًا مقتولة ومشوهة، مما يؤثر في نفسية “جوردن” وفي حياتها العملية لتبتعد تمامًا عن استقبال مكالمات الطوارئ وتتجه إلى تدريب المستجدين للقسم، وفي أحد الأيام وأثناء وجود “جوردن” مع مجموعة تدريب جديدة، يصل للمركز مكالمة من فتاة محتجزة داخل صندوق سيارة تم اختطافها من أحد المراكز التجارية الكبيرة، عن طريق الهاتف المحمول الخاص بصديقتها صعب التتبع، وأمام تلعثم مستقبلة المكالمة في المركز، تضطر “جوردن” رغم خوفها وترددها لبدء التواصل مع الفتاة في محاولة لارشادها لطرق تمكن الشرطة من السرعة العثور عليها، فهل ستستطيع انقاذ الفتاة هذه المرة؟

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2013، إخراج “براد أندرسون”، وبطولة “هالي بيري”، و”أبيجيل برسلين”، و”مايكل إكلوند”.

“كو دونج هو” محامي تصل له رسائل تهديد بالقتل على منزله بسبب عمله، ورغم تخوف زوجته من هذه الرسائل إلا أنه لا يكترث بها، وفي أحد الأيام يعود لمنزله ليجد زوجته قتلت، لتتغير حياته تمامًا من وقتها وحتى مرور عام كامل ساعيًا للعثور على قاتلها، وفي أحد الأيام بعد توصيل ابنته لمدرستها ومع قرار عودته لعمله من جديد، تصل لهاتفه المحمول مكالمة من زوجته الراحلة، في البداية يظن أن ما يحدث مقلب من شخص آخر، لكنه يكتشف ولنتيجة خلل في المجال المغناطيس لشبكات الهواتف المحمولة، فأن هاتفه يستقبل مكالمات زوجته في ليلة الجريمة، والتي تجاهلها حينها، مدفوعًا بتأنيب ضميره، وبرغبته في استعادتها، يحاول معها لتغيير الماضي ومنعها من مقابلة القاتل، ومع عام من الزمن يفصل الزوجين بين الماضي والحاضر، ووسيلة اتصال محدودة بفترة زمنية محدودة، تتكشف لنا تفاصيل الجريمة ومن وراءها.

الفيلم من إنتاج كوريا الجنوبية صدر في عام 2015، إخراج “كيم بونج جو”، بطولة “سون هيون جو”، و”أوم جي ون”، و”بي سيونج وو”.

“كلاي” كاتب القصص المصورة، وأثناء انتظار طائره في المطار، يتصل بزوجته وابنه، ولكن ينقطع الاتصال لفراغ بطارية هاتفه المحمول من الشحن، وفي محاولة منه لإعادة الاتصال من هاتف عمومي، تحدث ظاهرة غريبة لكل من يستخدم هاتفه المحمول في هذا الوقت، حيث يستقبل إشارة قوية تجرد الجميع على أثرها من أي بوادر عقل أو آدمية، فيتحول الجميع لألة فتك بمن حوله دون تمييز أو شعور، يحاول “كلاي” الهروب من هذا الجنون الذي أصاب الجميع في محاولة للوصول لابنه وزوجته، وأثناء رحلته هذه يصاحب مجموعة ممن استطاعوا النجاة وقت بث هذه الموجة المجهولة، الأقرب لفيروس أصاب الجميع، ويسعى لنقل العدوى لمن نجا في المرة الأولى.

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2016، مأخوذ عن رواية بنفس الاسم لـ”ستيفن كينج”،  إخراج “تود ويليامز”، وبطولة “جون كيوزاك”، و”صامويل جاكسون”.

الفيلم عن سبعة أصدقاء، منهم ثلاثة أزواج، وصديق أعذب، أجتمعوا معًا لتناول وجبة العشاء ومتابعة خسوف القمرفي منزل الزوجين “إيفا” و”روكو”، وأثناء حديثهم على طاولة الطعام يُقترح أن يضع الجميع هواتفهم المحمولة ويشاهد الجميع الرسائل الواردة لأي منهم، وكذلك يتم استقبال المكالمات بشكل علني بواسطة مكبر الصوت، فلا يكون هناك أي أسرار مخفية.

وهنا يُفتح الصندوق الأسود لكل منهم ليكتشف الأصدقاء، الذين تجمعهم علاقة منذ الطفولة، وكذلك الأزواج، سواء من مدة طويلة، أو حديثي العهد بالزواج، أن لكل منهم سر لا يعرفه أقرب المقربين، وأن كل منهم يوجد بداخله شخص غريب عنهم لم يعرفوا عنه شيء من قبل.

الفيلم إيطالي من إنتاج عام 2016، إخراج “باولو جينوفيز”.

الفيلم عن “مي” التي تسعى عن طريق صديقتها المقربة للحصول على وظيفة في إحدى أهم الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، The Circle، والتي تسيطر على أهم مواقع البحث، والتواصل الإجتماعي، ومواقع عرض الفيديوهات، وتتمكن بالفعل في الحصول على وظيفة وسريعًا ما تثير إعجاب العاملين بالشركة ورؤسائها، مما يدفعهم لاختيار لتخوض تجربة جديدة للترويج لسياسة الشركة بإلغاء الخصوصية، ونشر كل تفاصيل الحياة اليومية للجميع لمنع وجود أي أي أسرار.

يخلط الفيلم بين فكرة حق المواطن في المعرفة خاصة عن من يمثله سياسيًا، وحياة الأفراد الخاصة وحقه في الحفاظ على شيء من خصوصيته لنفسه.

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2017، إخراج “جيمس بونسولدت”، بطولة “إيما واتسون”.