أفلام ممتعة يجب على كل مُهتم بالتسويق مشاهدتها

قد يأتي الابداع الإلهامي من أي مكان ولكن الأفلام قد تكون الأفضل!

فلم تعد الأفلام مصدراً للترفيه فقط، بل أصبحت أحد مصادر التعليم التي تُعطي المشاهدين دفعات من المعرفة والحماسة في حبكة ممتعة ومسلية تدعم الإبداع في جميع التخصصات العملية والتسويق هو واحد من تلك التخصصات التي تجمع ما بين العلم والفَنّ وتحتاج الى الكثير من الابداع.

إليك عزيزي القارئ 5 أفلام مبدعة وملهمة عن التسويق يجب عليك مشاهدتها:

هل لاحظت من قبل وجود شعار مشروب الصودا المفضل لديك في أحد خلفيات الأفلام؟! هل تسائلت لماذا يتسخدم هذا الفنان المشهور ذلك المنتج دون المنتجات الأخرى؟!

تدور أحداث هذا الفيلم الوثائقي الشيق في إطارٍ كوميدي، يتناول فيه المخرج (مورجان سبيرلوك) سيطرة العلامات التجارية التي انتشرت لتغطي تقريبًا كل مناحي الحياة، ويحاول أن يأخذنا إلى عالم الشركات صاحبة العلامات التجارية الكبرى.

تُحبّ الشركات أن تدفع بمنتجاتها إلى المقدمة، ويبدو – ونحن نتجوّل في أي مكانٍ – أن هناك من يريد أن يبيع شيئًا ما. ولكن هل تخيلت يومًا ما يدور خلف الستار في أكبر الوكالات الإعلانية بالعالم؟ وكيف تؤثر على المستهلك لكي يشتري المنتج الذي تروج له؟

يحكي هذا الفيلم القصة وراء كيف تكونت شركة آبل وشركة ميكروسوفت ويأخذك في نظرة على حياة البطلين ستيف جوبز وبيل جيتس وهما يشرعان في إنشاء عملاقين من عملاقة تكنولوجيا المعلومات الأكبر في العالم.

يحتوي الفيلم على العديد من الدروس القيمة في التسويق والإدارة بالإضافة لكونه مُحفّز ومُلهم للغاية.

“شكراً على التدخين”، فيلم كوميدي تدور أحداثه حول مواجهة المتحدث الرسمي لجماعات الضغط التابعة لشركات التبغ مع أقوى خصومه، وهو سيناتور يريد وضع علامة الموت على كل علب السجائر في وقت ذروة الطلب عليها.

يعلمك هذا الفيلم دروس غاية في القوة في التسويق وكيف تسوّق حتى لسمّ أو مخدر قاتل ويتحدث أيضاً عن كيف تبيع شيئاً ما ويطرح جميع الأسئلة الهامة حول اخلاقيات مجال التسويق.

منذ 150 عاماً لم يكن هناك مؤسسات وشركات ضخمة كما هي الآن، تسيطر على كل شيء في حياتنا!

هذا الفيلم الوثائقي الناقد يدرس طبيعة الشركات والتاريخ الغريب لبدايتها والآثار المثيرة للجدل والفرص المستقبلية الممكنة.

يتضمّن مقابلات صريحة مع كبار المديرين التنفيذيين، سماسرة، معلمين، جواسيس، لاعبين، بيادق ونقاد، يكشف لنا عن طبيعتها والنهضة المذهلة التي حققتها المؤسسات المهيمنة في عصرنا، ويكشف لنا أيضاً عن بعض الجرائم التي قامت بها بعض المؤسسات التجارية العالمية والعقوبات التي وقعت عليها ويُظهِر بالرسوم البيانية وقائع الارتفاع المذهل لمؤسسات تهدف إلى تحقيق أهداف اقتصادية محددة كما يروي أيضاً انتصارات ضد هذه القوى التي تبدو لا تقهر.

بمجرد رؤيته، قد تجد نفسك تفكر مرتين في ما حولك ما تأكله، ما ترتديه، ما تشاهد وماذا تقرأ.

الفيلم الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي لعام 2011، يتناول الأزمة المالية العالمية التي حدثت عام 2008 ويشرح كيف غيرت العالم.

يعرض الفيلم تحليلاً شاملاً للأزمة الاقتصادية العالمية، التي ضربت العالم، والتي تسببت في فقدان ملايين البشر لوظائفهم ومنازلهم.

وصلت خسائر تلك الأزمة لأكثر من (20 مليار دولار)، في أسوأ ركود اقتصادي منذ الأزمة الاقتصادية العظمى في الثلاثينيات وكادت تؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي بكامله، وخلال الأبحاث المالية واسعة النطاق والمقابلات الحصرية مع المطلعين على المفاتيح الاقتصادية والعديد من السياسيين والصحفيين والأكاديميين، في محاولة للعثور على الأسباب الحقيقية للأزمة، كما يتتبع نشوء صناعة المال والاقتصاد الذي يعد سبباً رئيسياً في فساد الحياة السياسية وخرق اللوائح وتدمير الأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم من الولايات المتحدة وحتى الصين.