ليس مجرد خيال .. أفلام قدمت تجارب علمية وطبية تدمر الحياة البشرية

أفلام قدمت تجارب علمية وطبية تدمر الحياة البشرية أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية
دعاء رمزي
دعاء رمزي

6 د

يبدو أن إجراء تجارب طبية تدمر الحياة البشرية لم يعد مجرد خيال، فبعد انتشار الكثير من التقارير عن فيروس كورونا وأنه مجرد تجارب معملية خرجت عن نطاق السيطرة، وبعد أن كاد يتسبب بالفعل في نهاية الكثير من المدن بساكنيها، فإن التجارب الطبية والبيولوجية والعلمية عمومًا كانت ولا تزال موضوعًا مثيرًا للغاية في الكثير من الأفلام.

وسواءً كان كورونا بالفعل مصنّع مخبريًا ولم ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات كما أشيع في البداية، أو لم يكن، فإننا نرصد هنا أفلامًا تحدثت عن دمار للبشرية ليس من كوارث طبيعية، بل من تجارب طبية عن طريق أشخاص مفترض أنهم مسؤولون عن اكتشاف علاج للأمراض وليس خلقها.. فهل هناك سيناريو منهم قابل للتحقق في المستقبل؟ هذا ما ستسفر عنه الأيام.


سلسلة أفلام Resident Evil

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية سلسلة أفلام Resident Evil

سلسلة أفلام Resident Evil

وهي مجموعة من الأفلام بدأ أولها عام 2002 وآخرها كان 2017 ليصل عددها إلى 6 أجزاء مثيرة تفاوت الترحيب النقدي بها من جزء إلى آخر، ولكنها حققت في شباك التذاكر الكثير من الملايين التي وضعتها في مسار الأفلام الناجحة.

وتدور القصة ببساطة حول منشأة سرية تابعة إلى مؤسسة ضخمة كانت تُجري تجارب على إنتاج فيروس خطير قادر على تحويل من يتعرض له إلى مسخ أو زومبي، ويتم إرسال قوة خارقة لمحاولة احتوائه إلا أنه ينتشر من القاعدة إلى العالم كله.

وتدور بقية الأجزاء حول الصراع الذي يدخل فيه مجموعة من الناجين للحياة في مكان خالٍ من العدوى بعد انقراض البشر تقريبًا إلا في مناطق محدودة للغاية.

وفي النهاية فإن الجزء السادس والأخير Resident Evil: The Final Chapter يرصد نهاية شركة أمبريلا التي دمرت العالم بتجاربها وأصابت الملايين بمرض عضال، لم ينجُ منه أحد حتى العلماء المشاركون في التجربة أنفسهم.


فيلم Splice عام 2009

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية فيلم Splice عام 2009

فيلم Splice عام 2009

نهاية العالم أو تدمير البشرية بسبب تجارب علمية وطبية لا يمكن أن تقتصر فقط على الفيروسات والجراثيم وتطويرها، رغم أنها النهاية التي تكون أسرع في المعتاد، ولكن هناك أفلام أخرى ركزت على نهاية العالم نتيجة تجارب على البشر أنفسهم مثل splice.

فهو عبارة عن فيلم خيال علمي ورعب يدور حول الهندسة الوراثية لتخليق كائن يتمتع بصفات خارقة تجمع بين الإنسان والحيوان، وكان الهدف في البداية هو محاولة إيجاد حل للأمراض المستعصية، ولكن مع تطور التجربة تأتي النتيجة الكارثية حيث يتحول الكائن الجديد إلى آكل لحوم البشر مرتكبا مجموعة من المجازر الوحشية، والمثير في الأمر هو تخليق كائن بالمواصفات نفسها ليحدث التزاوج والتكاثر، في تجارب إذا ما تمت يمكن أن تمثل بالفعل نهاية لعالم البشر.


فيلم The Road 2009

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية فيلم The Road 2009

فيلم The Road 2009

وهو يتحدث عن نوع آخر من التجارب العلمية والتي تتمثل في الاختبارات النووية، والتي تؤدي إلى تدمير مناخ الأرض ومن ثم الانهيار التام للحياة البشرية والنباتات والحيوانات، ويبدأ الفيلم بعد الكارثة بالفعل وتدمير العالم، ويرصد مغامرة أب وابنه في محاولات البحث عن مكان آمن بعد أن تحول البشر الناجون إلى عصابات ووحوش مفترسة لا ترغب في أن يشاركها أي إنسان آخر البقايا الموجودة على الأرض.

والفيلم مأخود من رواية مكارثي بالاسم نفسه، ويرصد ليس فقط التأثير السلبي للتجارب العلمية والطبية على مصير الأرض، ولكن أيضًا سلوك البشر أنفسهم بعد التعرض إلى الكارثة وزيادة الاستغلال والجرائم ضد بعضهم البعض.


فيلم  28 Days Later عام 2002

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية فيلم 28 Days Later عام 2002

فيلم  28 Days Later عام 2002

وهو إعادة لأكثر من نوع رعب بشكل مبتكر تلقى الكثير من إشادة النقاد، سواء من الحبكة والتي تتحدث هنا أيضًا عن فيروس تم إنتاجه واختباره معمليًا، ولكن تسريبه لم يكن عن طريق الخطأ بل بسبب عمل إرهابي، ويركز على نضال 4 من العلماء المسؤولين في الأساس عن تطوير الفيروس والذين كانوا يتعاملون بالفعل مع حالات العدوى قبل انتشارها خارج المعمل.

الفيلم بريطاني على عكس كل الأفلام السابقة في تلك القائمة والتي تعتبر كلها إنتاجًا أمريكيًا، ويُطلق من جديد الخوف من تدمير البشرية وتحويل الإنسان إلى كائن زومبي عن طريق عدوى خطيرة بسبب ذلك الفيروس والذي طوره علماء وأطباء أيضًا، وأيًا كان هدفهم النبيل من وراء ذلك، فهو أيضًا من السيناريوهات المحتملة لنهاية البشرية نتيجة حُسن نوايا العلماء.


فيلم Snowpiercer عام 2013

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية فيلم Snowpiercer عام 2013

فيلم Snowpiercer عام 2013

وهو فيلم خيال علمي ورعب كوري أمريكي مشترك وباللغة الإنجليزية، تلقى الكثير من الإشادة سواء من النقاد أو الجمهور، وهو مأخوذ عن الرواية الفرنسية Le Transperceneige، ويمثل نهاية مأساوية جديدة للعالم نتيجة تجارب علمية فاشلة للسيطرة على الاحتباس الحراري، ليس بتقليل العادم أو بمراعاة البيئة ولكن بالتدخل المباشر بتجربة فاشلة أعادت الأرض إلى العصر الجليدي ودمرت كل مظاهر الحياة عليها.

ليعيش الناجون فقط داخل قطار متحرك، وتتوالى الأحداث التي تؤكد إمكانية وجود حياة خارج القطار وكيفية الاستفادة منها بأشكال مختلفة.


فيلم Ad Astra عام 2019

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية فيلم Ad Astra عام 2019

فيلم Ad Astra عام 2019

وهو فيلم خيال علمي أمريكي يدور حول مشروع فضائي للبحث عن حياة ذكية خارج الأرض، إلا أنه يسفر عن كارثة تهدد النظام الشمسي للأرض ومن ثم انهيار الحياة تمامًا بها، ومن خلال البحث عن المسؤول عن ذلك المشروع الذي اختفى في ظروف غامضة تدور المحاولات في الفيلم لتجنب التأثير القاتل لعواصف قوية تضرب الشمس من مصدر غير معلوم، مما يهدد بنهاية العالم وهذا أيضًا نتيجة تجارب علمية.


فيلم Hollow Man عام 2000

أفلام عن تجارب علمية دمرت الحياة البشرية فيلم Hollow Man عام 2000

فيلم Hollow Man عام 2000

وهو هنا لم يهدد بفناء العالم بشكل سافر، ولكنه يدور أيضًا حول تجارب طبية وعلمية على البشر والكائنات الحية لتكون غير مرئية وذلك لأغراض عسكرية بحتة، وينتهي الأمر بالكثير من الكوارث بعد نجاح التجربة على أحد المتطوعين والذي يرتكب الكثير من الجرائم الوحشية مستغلًا قدرته على الاختفاء.

وربما يبدو هذا السيناريو بعيدًا تمامًا عن الحياة الواقعية التي نعيش فيها، ولكن تذكر أننا منذ أعوام قليلة فقط كنا نتحدث عن الإنسان الآلي كشيء غير قابل للتحقيق، وغيرها الكثير من التجارب، لذا لا يوجد ما يمنع أن ترى في المستقبل سواء القريب أو البعيد من يستغل تجارب مشابهة لتدمير العالم وارتكاب جرائم دون أن يكون مرئيًا.

وفي النهاية فإن هذه القائمة السابقة من الأفلام وغيرها الكثير اتضح أنها لم تتمكن من إثناء بعض الدول العظمى عن إجراء تجارب غير أخلاقية لتصنيع فيروسات وجراثيم والتسبب في ارتباك للخلايا الإنسانية والحيوانية عن طريق تجارب الهندسة الوراثية والتدخل في المناخ.

رغم أن النتيجة النهائية لن يعاني منها بلد واحد أو منطقة، ولكن آثارها المدمرة ستمتد على مستوى العالم كله بما فيها من صنعوها أنفسهم، ومع استمرارنا في الحياة وحتى بمراجعة كتب التاريخ سيتبين لنا أن الكثير من الكوارث التي تعرضت لها الأرض لم تكن على الإطلاق نتيجة ظواهر طبيعية، بل كان للإنسان الدخل الأكبر فيها.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.