بعد أحداث شغب الكونغرس .. أفلام ومسلسلات عن صراعات البيت الأبيض

من إنتاج عام 2013 ومن نوعية الإثارة والأكشن، وتدور الأحداث حول ضابط شرطة في الكابيتول الأمريكي تنحصر كل أحلامه في أن يكون من ضمن الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي ولكن محاولاته تبوء بالفشل، وفي يوم من الأيام يتم تنظيم رحلة داخل البيت الأبيض وتشارك بها ابنته ليقع هجومًا إرهابيًا على الرئيس نتيجة قراره بسحب القوات العسكرية من الشرق الأوسط.

ويحاول الضابط جون كال إنقاذ ابنته وبقية الزائرين في الرحلة والذين تم التحفظ عليهم كرهائن، وفي الوقت نفسه يكتشف أن الرئيس نفسه هو المستهدف بالقتل وأن بعض أعوانه ذوي الثقة متورطين في هذا الهجوم لمنع قرار سحب القوّات لاستفادتهم المادية منه.

حقق الفيلم أرباحًا كبيرة في شباك التذاكر وصلت إلى 205 مليون دولار، وحصد تقييم 6.4/10 فقط على IMDB بسبب بعض الانتقادات للقصة وأنها مبتذلة بعض الشيء، في حين تلقى الإخراج والعروض وتسلسل الحركة الكثير من الإشادة، و White House Down من إخراج رولاند إمريش وبطولة تشانينج تيتوم، وجيمي فوكس، وماجي جيلنهال، وجيمس وودز، وريتشارد جينكينز.

وهو سلسلة من 3 أفلام صدر أولها عام 2013 في العام نفسه مع White House Down وحقق أرباح 170 مليون دولار مع ميزانية 70 مليون دولار فقط، وتدور الأحداث حول هجوم إحدى العصابات الإرهابية برعاية كوريا الشمالية على البيت الأبيض خلال اجتماع الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الكوري لإجبارهم على سحب القوات الأمريكية الموجودة في بحر اليابان لمنع شنّ حرب كورية ثالثة.

ويتمكّن المرتزقة من التخطيط للهجوم بمعاونة بعض العملاء السريين المنشقين ويهدفون للسيطرة على البرنامج النووي الأمريكي وإطلاقه على واشنطن والمدن الرئيسية لتدمير أمريكا.

وتقييم الفيلم 6.5/10 على IMDB وذلك بسبب انتقادات العنف الشديد في الأحداث والإعدام الفوري للكثير من المسؤولين والرهائن وطريقة إجبار الرئيس على الإفصاح عن الكود الخاص به لإطلاق البرنامج النووي، إلا أن الحبكة والأحداث مشوِّقة للغاية وتتناول الكثير من خلفيات القرارات الأمريكية وكيفية الانتقال السلس للسلطة في حالة اغتيال الرئيس.

وهو إخراج جيرارد بتلر، وآرون إيكهارت، ومورجان فريمان وأنجيلا باسيت وروبرت فوريستر.

وهو من إنتاج عام 2000 ويرصد تأثير التجارب الشخصية والاجتماعية القديمة على المستقبل السياسي في أمريكا من خلال قصة رئيس أمريكي تقترب ولايته من النهاية ولكنه يُفاجأ بوفاة نائبه ويكون عليه اختيار نائب جديد، ويختار بالفعل امرأة تتمتع بسجل ناصع البياض إلا أن أعدائها يكشفون عن تورطها في حفلات جنس جماعية عندما كان عمرها 19 عامًا.

ويرصد الفيلم جوّ المؤامرات والدسائس التي تتم للسيطرة على مقاليد الحُكم سواء داخل الحزب أو في البيت الأبيض نفسه دون اعتبار للكفاءة الفعلية بل للولاء.

وتقييم الفيلم 6.9/10 على IMDB ومن إخراج رود لوري، وبطولة جاري أولدمان وجوان إلين وجيف بريدجز، وكريستين سلاتر وغيرهم.

أقرأ أيضًا: أفضل 10 مواقع لمشاهدة الأفلام والمسلسلات بطريقة شرعية

وهو من إنتاج عام 1997 ويدور حول الطريقة التي يمكن بها للرئيس الأمريكي استغلال سلطته بأبشع وجه ممكن من خلال الكثير من المخالفات القانونية والعلاقات غير الشرعية والتي تنتهي بالتورط في جريمة قتل بمساعدة العملاء السرييين ولكن يشهد الجريمة بالصدفة لص محترف يصير هدفًا لأعوان الرئيس قبل فضح جريمته التي قتل بها عشيقته خلال اختباء لص المجوهرات مع سلاح الجريمة الذي يُدين الرئيس.

حقق الفيلم تقييم 6.7/10 على موقع IMDB وهو من إخراج كلينت إيستوود وبطولة كلينت إيستوود وجين هاكمان وإد هاريس وغيرهم، ويستند إلى رواية السلطة المطلقة للكاتب ديفيد بالداتشي الصادرة عام 1996، ويعتبر واحدًا من أجرأ أفلام رصدت الصراعات داخل البيت الأبيض.

وهو واحد من أكثر المسلسلات الأمريكية متابعة على الإطلاق مع رصد الكثير من التحديات داخل البيت الأبيض من خلال محاولات الرئيس الموازنة بين احتياجات البلاد والواقع السياسي في واشنطن والتعامل مع التهديدات والفضائح والمنافسات السياسية غير المشروعة في الكثير من الأحيان.

صدر أول موسم من المسلسل عام 1999 في فترة تولي الرئيس كلينتون للحكم وما كان ف يعهده من عدم استقرار للحكومة، واستمرت المواسم حتى عام 2006، وهو من إخراج أليكس غريفز وبطولة روب لوو، وأليون جاني، وبرادلي ويتفورد وريتشارد شيف وغيرهم، وحقق تقييم 8.7/10 على IMDB.

وفيه يتعرض الرئيس الأمريكي إلى اختبار شديد القسوة تكون فيها قيمه وأخلاقه على المحك، فبعد أن يُلقي خطابًا في روسيا يؤكد فيه عدم التفاوض مع الإرهابيين تتعرض طائرته للاختطاف بمساعدة أحد حرّاسه الشخصييين ويضطر لاتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ الرهائن ونفسه حتى إذا كانت مخالفة لضميره.

والفيلم يدخل في تصنيف سلسلة Die Hard ويعتبر من أفضلها على الإطلاق وحقق الكثير من ردود الأفعال الإيجابية عند عرضه عام 1997، وهو من إخراج فولفغانغ بيترسن، وبطولة هاريسون فورد وغلين كلوز وغاري أولدمان وويليام ماسي وغيرهم، وتقييمه على IMDB هو 6.5/10.

وهو واحد من أفضل الأفلام الأمريكية التي رصدت كيفية اتخاذ القرارات داخل البيت الأبيض، ورغم أنه يدور عن غزو خارجي وقدرة أمريكا على رصده وإنقاذ العالم، إلا أنه لا يتجاهل أيضًا الصراعات الداخلية والمتمثلة في إنشاء المنطقة 51 دون علم الرئيس وكيفية تعامله مع هذا الأمر خلال الأزمة.

استحق الفيلم جائزة الأوسكار وهو من إخراج رولان إيميريش وبطولة ويل سميث وجيف غولدبلوم وبيل بولمان وغيرهم، وتقييمه 7/10 على IMDB.

وهو من إنتاج عام 2012 ويعتبر واحدًا من أفضل الأفلام التي رصدت الصراع داخل البيت الأبيض في القرن العشرين وفي بدايات الوحدة الأمريكية مع مجهود الرئيس لينكولن لتمرير التعديل الـ13 للدستور الأمريكي الذي ينص على إلغاء العبودية والمعارضات الصارمة التي تعرَض لها من قبل نواب الكونغرس ومحاولات الإطاحة به والتي مرّ منها في سلام.

وهو واحد من أفلام سبيلبيرغ المميزة والتي تعيد سرد التاريخ الأمريكي بشكل مثير للإعجاب مع توضيح للحظات التي يسود فيها عدم اليقين أو الأمور اللاأخلاقية في سياسة البيت الأبيض.

حقق الفيلم تقييم 7.3/10 على IMDB وهو بطولة دانيال دي لويس، وسالي فيلد، وجوزيف جوردون، وتومي لي جونز وجيمس سبيدر، وتم ترشيحه لـ8 جوائز جولدن غلوب وفاز بواحدة منهم ورُشِّح لـ12 جائزة أوسكار ونجح في حصد إثنين منهم لأفضل ممثل وأفضل تصميم.

وهو فيلم وثائقي من إبداعات مايكل مور ويعتبر الوحيد تقريبًا الذي يرصد بالتفصيل الجرائم الأخلاقية المختلفة والاعتداءات التي ارتكبتها إدارة الرئيس جورج دابليو بوش، وهو يعتبر الفيلم الوثائقي الأكثر تحقيقًا للأرباح عبر التاريخ لدرجة أنه كان من المحاور الأساسية للنقاش خلال عام الانتخابات وتسبب في تراجع حاد لشعبية الحزب الجمهوري.

تم عرض الفيلم عام 2004 وبطولة مايكل مور وجورج بوش وحصد تقييم 7.5 على IMDB، وتطرق إلى فشل بوش وتزوير انتخابات عام 2000 في فلوريدا وبدايات جورج بوش وحجم استثماراته في بلاد النفط وغيرها من موضوعات شائكة بأسلوب سلس ومثير.

وهو واحد من الأفلام التي حاولت رصد جريمة اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كيندي والتي لا تزال غامضة حتى كتابة هذه السطور، وتطرق الفيلم إلى الكثير من الأحداث الاجتماعية والسياسية في عهده وما قد يكون أدى إلى جرمة اغتياله التي هزت العالم كله ولا تزال تثير الفضول حتى وقتنا هذا.

فمن خلال تصوير عميق لجنون الارتياب وضرورة عدم الثقة في المؤسسات ولا حتى في الأنصار داخل الحزب ينتقل الفيلم من قضية إلى أخرى بشكل مثير.

JFK من إخراج أوليفر ستون، وبطولة كيفن كوستنر، وجيم جاريسون، وغاري أولدمان وتومي لي جونز، وصدر عان 1991، وحقق تقييم 8/10 على IMDB.

وفي النهاية بعد أن تعرفت على أهم أفلام ومسلسلات عن صراعات البيت الأبيض فهل ترى أن سيناريو أحدها قد يتكرر في العصر الحديث؟