أفلام مبنية على قصص حقيقية عرضت في 2018

صناعة فيلم مبنية أحداثة على قصة حقيقية قد لا يكون بالأمر الهين، فمن السهل جدًا على الكتّاب أن يغرقوا في تناول الوقائع والأحداث، وأن يجعلوا الفيلم مجرد سرد نمطي عن الشخصيات، فيبتعدوا بذلك عن الهدف الرئيسي وراء صناعة أي فيلم، وهو إمتاع المُشاهد والذي يأتي في المقام الأول. على الجانب الآخر، لا يمكن أن تكون الحبكة درامية بشكل صرف، فتحقيق التوازن في المرحلة الأولية من الكتابة هو خطوة أساسية في إنشاء أي فيلم جيد يستند إلى قصة حقيقية.

ومع ذلك، فإن تنفيذ فيلم يستند إلى قصة حقيقية يبدو أكثر تحديًا من صناعة فيلم روائي تقليدي يعتمد فقط على خيال الكاتب. فمن أجل صناعة تلك النوعية من الأفلام يجب على القائمين على العمل، بدءًا من المخرج إلى بقية الفريق، محاولة الوصول إلى الكمال، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على الحقائق بشكل صحيح، أو الحفاظ على الأصالة، أو الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب الاهتمام بتسليط الضوء عليها ليصبح للفيلم هدفًا على الشاشة. وواحدة من أكثر الوظائف تحديًا، في مثل هذه الأفلام، هي على الأرجح الممثل؛ إذ يُعتبر تجسيد دور شخصية حقيقية اختبارًا هامًا وصعبًا بالنسبة له، وعلى مر السنين، كانت أفضل الأداءات على شاشة السينما من نصيب الممثلين الذين جسدوا شخصيات حقيقية.

من ناحية أخرى تخضع الأفلام المبنية على قصص حقيقية إلى نقد وتمحيص دقيق من قِبل الجميع، وخاصة الجمهور الذي قد يكون ناقدًا لاذعًا. ومن كل هذا، يمكننا فقط أن نخلص إلى شيء واحد؛ هو أن الكمال هو مفتاح النجاح لأي فيلم مبني على قصة حقيقية.

فيلم “Colette” هو سيرة ذاتية من إخراج واش ويستمورلاند، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو الخاص بالفيلم مع ريتشارد جلاتزر، الذي رحل بشكل مأساوي عام 2015 بسبب مضاعفات مرض تصلب العضلات الجانبي الذي يؤدي لضمور الجهاز العصبي، إلا أنه استطاع قبل رحيله إنهاء سيناريو الفيلم الذي عمل عليه المخرج ويستمورلاند لاحقًا، ومن المعروف عن الثنائي _ويستمورلاند وجلاتزر_ أنهما قد تعاونا من قبل في فيلم “Still Alice”، الذي حصدت بطلته جوليان موور جائزة الأوسكار.

تدور أحداث الفيلم بداية القرن العشرين في باريس، ويتناول سيرة حياة سيدوني جابريل كوليت، وكيف تحولت من امرأة عادية إلى كاتبة شهيرة، حين أقنعها زوجها بالتوجه إلى مجال الآدب، فأنتجت سلسلة من الروايات الناجحة ولكن تحت اسم مستعار، هو اسم زوجها الذي حصد الشهرة بدلاً منها، لتبدأ كوليت على خلفية تلك الواقعة معركتها لاستعادة اسمها وكسب اعتراف المجتمع بها، لتصبح واحدة من أعلام النسوية الفرنسية.

عُرض الفيلم لأول مرة بمهرجان صندانس السينمائي الدولي مطلع العام الحالي، وهو من بطولة كيرا نايتلي، ودومينيك ويست الذي برع في لعب دور الزوج المتسلط حتى أنه خطف الأضواء من بطلة الفيلم كيرا نايتلي.

فيلم “The Death Of Satlin” هو إنتاج بريطاني فرنسي بلجيكي مشترك، مبنية أحداثه على رواية مُصورة تحمل نفس الاسم للكاتبة الفرنسية فابيان نوراي، ومن إخراج أرماندو لانوتشي.

الفيلم كوميديا سوداء، يتناول الصراع على السلطة الذي تلا وفاة الزعيم الروسي جوزيف ستالين، تبدأ أحداثه في أحد الأمسيات حين يتم نقل عزف حي لأحد المقطوعات الموسيقية لموزارت على راديو موسكو، يقوم الزعيم الروسي ستالين بعد بثها بعمل اتصال هاتفي لطلب أسطوانة مسجلة لها، مما يُوقع المسؤولين في ورطة؛ إذ لم يتم تسجيل الحفل، الأمر الذي يجعلهم يحاولون إعادة عزف المقطوعة مرة أخرى بمنتهى الدقة لتبدو متطابقة مع سابقتها بما في ذلك التفاصيل المتعلقة بعدد الحضور في القاعة وطريقة تصفيقهم، إلا أن رسالة تضعها عازفة البيانو ماريا يودينا داخل مظروف الأسطوانة التي يتسلمها ستالين تقلب الأحداث رأسًا على عقب.

الفيلم عُرض لأول مرة بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي في دورته الـ42، وتلقى العديد من الإشادات النقدية وخاصة فيما يتعلق بأداء أبطاله، إلا أنه وبعد توزيعه عالميًا تم منع عرضه في كل من روسيا وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان.

استنادًا على قصة حقيقة وقعت عام 1983، تدور أحداث فيلم “Adrift” عن قصة مُلهمة لزوجين هما ريتشارد شارب وتامي أولدهام اللذان يقومان برحلة عبر المحيط من تاهيتي إلى سان دييجو، دون أن يتوقعا أنهما سيبحران في واحدة من أكثر الأعاصير كارثية في التاريخ. في أعقاب العاصفة، تستيقظ تامي للعثور على ريتشارد، لتكتشف إصابته بجروح خطيرة وتجد قاربه في حالة خراب، ودون أمل في أي عملية إنقاذ، تبحث تامي عن القوة والتصميم لإنقاذ نفسها والرجل الوحيد الذي أحبته.

الفيلم من بطولة شايلين وودي وسام كلافين، كتب له السيناريو كل من ديفيد برانسون سميث وآرون وجوردون كانديل، وهو من إخراج وإنتاج بالتاسار كورماكور.

لمدة شهر واحد من كل عام، يجتمع خمسة أصدقاء بالغين من أجل الجري خلف بعضهم البعض للعب “المساكة” دون قيود، مُخاطرين بخسارة هيبتهم، ووظائفهم، وعلاقاتهم الأسرية، إلا أن هذه المرة تختلف اللعبة؛ إذ يتزامن اللعب مع عُرس اللاعب الوحيد الذي لم يُهزم من قبل، وهو ما يجعل اللعبة تتحول إلى حرب شاملة من أجل إنزال الهزيمة به.

يُقدم فيلم “Whitney” رواية جذابة وعميقة وشاملة تستحق المشاهدة عن المغنية الراحلة ويتني هيوستن، كتبه وأخرجه كيفين ماكدونالد، وتم عرضه لأول مرة بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71.

في العام الماضي عُرض فيلم “هل يمكنني أن أكون أنا؟” أو “?Can I Be Me” كفيلم وثائقي يتناول نفس القصة، وقد نال إعجاب الجمهور والنقاد، إلا أن الفيلم الحالى لكيفين ماكدونالد استطاع أن يسجل نجاحًا يفوق سابقة بكثير، فمعظم الناس على علم بويتني هيوستن؛ نجاحها الأسطوري ونهايتها المأساوية، لكن تغيب التفاصيل المتعلقة بكيفية حدوث ذلك، وهو ما يستعرضه فيلم “Whitney”، فيروي بعمق كيف أفل نجم المغنية الراحلة مستعينًا بالمصادر التي تمنحه المصداقية والتأثير، خاصة وأنه يعتمد على المقابلات مع عائلتها وأصدقائها.  

فيلم “BlacKkKlansman” مستوحاه أحداثه عن مذكرات رون ستالورث أول ضابط شرطة من أصول أفريقية يتم تعينه في قسم شرطة كولورادو، والذي يُخفي هويته الحقيقية ليتسلل إلى صفوف منظمة الـ”كو كلوكس كلاين”، للحصول على المعلومات السرية الخاصة بها وإبلاغها إلى رؤسائه. المهمة مكونة من شخصين؛ فبالإضافة إلى رون هناك زميله فيليب زيمرمان الذي يعمل على إسقاط المنظمة.

الفيلم عُرض لأول مرة بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71، وفاز بالجائزة الكبرى، ومُرشح لنيل جائزة جولدن جلوب كأفضل فيلم درامي، الفيلم من إخراج سبايك لي الذي شارك في كتابة السيناريو مع آخرين، ومن بطولة جون دافيد واشنطن وآدم درايفر، وقد قدم كلاهما أداءً أكثر من رائع.

تدور أحداث فيلم “American Animals” حول واقعة سرقة مكتبة جامعة ترانسيلفانيا في لكسينجتون، كنتاكي عام 2004. الفيلم مثير للاهتمام يجمع بين جمالية الأفلام الوثائقية التقليدية والأفلام الروائية التي تحتوي على عناصر خيالية، مما يجعله فيلمًا رائعًا وفريدًا من نوعه. كذلك الموضوعات فهي ملموسة للغاية في هذا الفيلم، حيث مجموعة من الشباب يريدوا أن يكونوا شيئًا أعظم مما هم عليه في الواقع، وهو الشيء الذي قد يجذب الجمهور من المراهقين ويجعلهم مرتبطين بالأحداث، أيضًا من الممكن أن يضرب الفيلم على وتر النوستالجيا لدي الفئات العمرية الأكبر سنًا.

الفيلم مضحك وخفيف إلا أنه يحتوي على الكثير من اللحظات القوية والمثيرة للصدمة، والأحداث ما قبل النهاية هي سينما الجريمة في أبهى صورها. وعلى مستوى الأداء التمثيلي، فقد أجاد كل من إيفان بيترز وباري كوجان لعب دور قائدي الفريق، كذلك تمتع بقية الفريق بحضور قوي على الشاشة. الفيلم عُرض لأول مرة بمهرجان صندانس السينمائي الدولي في يناير الماضي، وهو تجربة شبه مثالية تستحق المشاهدة.

يتناول فيلم “Papillon” حكاية المُدان الفرنسي هنري شاريري الملقب بـ(الفراشة)، والذي حُكم عليه بالسجن في مستعمرة للمجرمين عام 1933 واستطاع الهرب منها عام 1941، بمساعدة مسجون آخر، هو المُزور لويس ديجا، وقد لعب دور شاريري خلال أحداث الفيلم الممثل الإنجليزي تشارلي هونام، بطل فيلم King Arthur: Legend of the Sword الذي عُرض عام 2017 وشاركه في بطولته جود لو، بينما لعب دور ديجا الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك.

الفيلم من إخراج مايكل نوار، وهو إعادة إنتاج للفيلم الذي عُرض عام 1973 من بطولة ستيف ماكوين وداستن هوفمان، وقد صرح مخرجه أنه اعتمد في كتابة السيناريو مع آرون جوزيكوفسكي على كتابين سيرة ذاتية لهنري شاريري نفسه، الأول بعنوان “Papillon” صدر عام 1969، ويتناول حياته داخل سجن المستعمرة وطريقه هربه، بينما يتناول الكتاب الثاني بعنوان “بانكو” والصادر عام 1973 حياته في فنرويلا بعد الهرب، كذلك اعتمد مايكل نوار على سيناريو نسخة السبعينيات من الفيلم الذي كتبه كل من دالتون ترومبو ولورنزو سيمبل جونيور. الفيلم عُرض لأول مرة بمهرجان تورونتو السينمائي الدولى عام 2017، وقد تباينت حوله الآراء النقدية.

تدور أحداث فيلم “Operation Finale” حول أدولف إيخمان المعروف بـ”مهندس الهولوكوست”، الذي يتم اختطافه من منزله في الأرجنتين من قِبل عملاء الموساد، ويُقتاد إلى إسرائيل لمحاكته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليهودي.

الفيلم دراما تاريخية واقعية، إلا أنها تقليدية ومألوفة بشكل كبير،حبكة الفيلم كذلك بسيطة؛ إيخمان شخصية معروفه، الموساد يضع خطة ويجمع فريق، يتم تنفيذ الخطة ويخرج مجرم الحرب المزعوم من بوينس آيرس ليواجه المحاكمة. جزء كبير من الفيلم هو لعبة قط وفأر نفسية بين اثنين من ضباط المخابرات، هما إيخمان وعميل الموساد بيتر مالكين، فكل منهما يبحث في الآخر عن نقاط ضعف.

الفيلم تم اختيار الممثلين فيه بشكل جيد، على الرغم من أن بن كونجيسلي يبدو أكبر من أن يلعب دور إيخمان الأسير. وعلى مستوى المصداقية التاريخية، فقد اتبع الفيلم الوقائع التاريخية بدقة، باستثناء ما يتعلق بشخصية كل من لوتار وسيلفيا هيرمان، كذلك تم تغير شخصية الطبيب بالفيلم من رجل لامرأة للسماح بوجود قصة رومانسية فرعية، إلا أن الفيلم بشكل عام هو تجربة مشاهدة ممتعة.

يتناول فيلم “The Old Man & the Gun” سيرة حياة لص أمريكي شهير ومُتخصص في الهرب من السجون هو فورست تاكر، مستندًا في ذلك على مقالة نشرت عنه عام 2003 في صحيفة The New Yorker لديفيد جرين تحمل نفس عنوان الفيلم، والتي تم ضمها لاحقًا لكتاب The Devil and Sherlock Holmes من تأليف جرين والصادر عام 2010.

الفيلم من بطولة روبرت ريدفورد، وكيسي أفليك، ويُعد الفيلم هو الأخير لريدفورد، الذي أعلن عن نيته التقاعد من التمثيل في أغسطس الماضي.

شهد الفيلم أول عرض عالمي له في مهرجان تيلوريد السينمائي في 31 أغسطس من العام الحالي، وتم إصداره في الولايات المتحدة في أكتوبر؛ إذ تولت شركة Fox Searchlight Pictures توزيعه. تلقى الفيلم بشكل عام مراجعات إيجابية من النقاد، ومُرشح عنه ريدفورد لنيل جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل عن فيلم موسيقي أو كوميدي.

يستند فيلم “Beautiful Boy” على قصة حقيقة لأب وابنه، هما ديفيد ونيك شيف. الفيلم تم صناعته بحرفية عالية معتمدًا على الفلاش باك لرسم ملامح العلاقة بشكل مفصل بين الأب وابنه، فيقدم لنا ديفيد (ستيف كارل) باعتباره رجلاً ناجحًا متزوج من امرأة أخرى غير والده ابنه الأول نيك (تيموثي شالاماي)، ويرصد اللحظات البسيطة والصعبة في الحياة الأسرية، وهو ما يجعل المُشاهد يتعرف بشكل أكبر كيف نشأ نيك وأصبح مرتبطًا بوالده، حتى أنه ليشعر بنفس الغُربة التي شعر بها نيك حين رأى أمه لأول مرة. كذلك جاءت مشاهد تعاطي نيك للمخدرات والعلامات التي تتركها المحاقن على ذراعه نتيجة تعاطيه للهيروين مروعة ومؤلمة، وقد كان ذلك ضروريًا لأن رسالة الفيلم تتمحور حول ضرورة إعطاء الأمل لأولئك الذين يحاربون شياطين الإدمان.

أحداث الفيلم مبنية على مذكرات الأب والتي تحمل عنوان “Beautiful Boy: A Father’s Journey Through His Son’s Addiction” وكذلك مذكرات نيك الابن وهي بعنوان “Tweak: Growing Up on Methamphetamines”. الفيلم عُرض لأول مرة بمهرجان تورونتو السينمائي الدولى في سبتمبر الماضي، وهو من إخراج البلجيكي فيليكس فان جرونينجن.

يأتي فيلم “Bohemian Rhapsody” بمثابة الاحتفاء بفرقة كوين الغنائية، وموسيقاهم الاستثنائية وكذلك مغني الفرقة الأسطوري فريدي ميركوري، الذي حطم الصورة النمطية وكسر القاعدة ليصبح واحدًا من أشهر المغنيين في التاريخ وأكثرهم محبة من قِبل الجمهور.

يتتبع الفيلم الصعود الصاروخي لفرقة كوين من خلال أغانيهم الأيقونية وصوتهم الثوري، حتى أنهم وصلوا إلى نجاح لا مثيل له، ولكن في تحول غير متوقع للأحداث ينفصل فريدي عن الفرقة، ويبدأ في سعيه لصناعة مسيرته الفردية، ويرصد الفيلم خلال ذلك معاناته بعيدًا عن الفرقة، إلى أن يتم لم شمل الفرقة مرة أخرى من أجل حفل الـLive Aid، وفي الوقت الذي يواجه فيه فريدي بشجاعة تشخيص إصابته بمرض الإيدز، يقود الفرقة في واحد من أعظم العروض في تاريخ موسيقى الروك.

الفيلم من بطولة رامي مالك الذي يلعب دور فريدي ميركوري، ومن إخراج بريان سينجر، وقد كتب له السيناريو أنتوني ماكارتن، صاحب فيلم The Theory of Everything الصادر عام 2014 والذي تناول حياة العالم ستيفن هوكينج، وكذلك فيلم Darkest Hour إنتاج العام الماضي الذي تناول حياة ونستون تشرشل.

فيلم “A Private War” مستوحى عن مقال لماري برينر بعنوان “حرب ماري كولفين الخاصة”، والذي يمكن اعتباره دراسة عن شخصية المراسلة الحربية ماري كولفين التي ذهبت لأكثر الأماكن خطرًا على سطح الأرض لتغطي فظائع الحروب، وقد جسدت شخصيتها على شاشة السينما روزاموند بايك بطلة فيلم “Gone Girl”.

كذلك يلعب جيمي دورنان بطل ثلاثية “Fifty Shades” دور المصور بول كونروي، الذي يساعد ماري في سعيها لكشف الحقائق المتعلقة بالحروب والحكومات. الفيلم من إخراج ماثيو هاينمان، وعُرض لأول مرة بمهرجان تورونتو السينمائي الدولى في دورته الـ43، ومُرشح لجائزتين جولدن جلوب هما أفضل ممثلة بفيلم دراما، وأفضل أغنية.