لمن لا يمتلك وقت فراغ طويل أجمل الأفلام التي تقل عن الـ 90 دقيقة

الذهاب إلى بيت صديق نهاية الأسبوع لحضور فلم هو أمر شائع جداً، الفطائر والبطاطا المقلية، البسكويت والمياه الغازية هي بكل تأكيد طبق ذلك المساء أمام فلم ما أخترتموه بعد ساعة أو ساعتين أو أكثر، لأنه منكم من يريد فلماً كوميدياً والآخر أكشن أو خيالاً علمياً.

وفي العادة  يناسب تجمع الأصدقاء الأفلام متوسطة الطول التي تكون في ساعة ونصف أو أقل، ليتمكنوا من التحدث والسمر مع بعضهم البعض، لذا نحن هنا ليس فقط لندلكم على أفلام شبابية مناسبة لتلك الأمسيات، بل أيضاً على أفلام إنسانية عميقة غريبة بطبعها قد تكشف لك على أشياء لم تعلم عمقها من قبل، إذ تركت هذه الأفلام  طابعاً خاصاً لكل من شاهدها، ونالت صدى كبير ورأي نقاد إيجابي جداً والعديد من الجوائز، والتي جعلتني أنا شخصياً أشعر بكامل الحب وأنا أنتقيها لكم.

تقييم المشاهدين: 8.3 من 10.

الفلم الإيراني الأشهر على الإطلاق، والذي نال العديد من الجوائز العالمية  لدقة تفاصيل المعاناة الأسرة الفقيرة فيه، ولمهارة الأطفال الممثلين به.

قصة الأخويين الطفلين علي وزهرة الذين ينتميان لعائلة من أب فقير معدم يعمل دوماً للقمة العيش التي تأتي بعد جهد جهيد ومعاناة لا تنتهي، وأم مريضة، وفي يوم من الأيام تقوم زهرة بإضاعة فردة حذائها، مما جعل علي يطلب منها إخفاء الأمر عن والديهما كي لا يتضايقا ويقومان بالاستدانة لجلب حذاء جديد، وهنا تبدأ حكايتهما عن البحث عن فردة الحذاء، وتضحية الأخ بحذائه من أجل أخته، والقيام بأي شيء لمواساتها دون علم أبويهما.

تقييم المشاهدين: 8.2 من 10.

فلم الأنمي الشهير الذي تم إنتاجه 1988 من تأليف وإخراج هاياو ميازاكي، فيما قام بتنفيذ الرسوم الكرتونية في استديو جيبلي التي استخدمت شخصية توتورو لاحقاً لتكون شعاراً لها.

يحكي الفلم قصة أستاذ جامعي يدعى تاتسو كوساكابي الذي يقرر الانتقال مع طفلتيه ساتسوكي ومي لبيت قديم بالقرب من المشفى التي تتواجد فيه أمهما المريضة والتي تعاني من مرض طويل الأمد، لتكتشف الفتاتان فيما بعد بأن البيت مأهول بكائنات سخامية صغيرة. تقرر هذه الكائنات ترك المنزل إلى بيت خال آخر، إلا أن مي الصغيرة تكتشف مخبأ هذه الكائنات السحرية في الغابة المجاورة لهم في جوف شجرة كافور العملاقة، وهناك تقابل وتصادق نسخة ضخمة من صنف الكائنات الغريبة، والتي سمتها الفتاتان بـ “توتورو”، والذي هو أساس الحكاية.

تقييم القراء: 8.3 من 10.

من الأفلام الغريبة التي شجعت المخرجة جابرييل كوبرويت على إنتاجها، وخاصة بعد حضورها لأحد عروض عالم البحار بصحبة أبنائها في سان دييغو، وكم حالفها القلق إزاء تذكرها لحادثة الحوت القاتل الذي قتل مدربته في تكساس شباط 2010، لذلك قررت إلقاء الضوء على هذه الحوادث نتيجة تكرارها.

بالتفكير في الأمر فإن الفلم لا يركز على الحيتان كونها كائنات سيئة قامت بقتل العالم، بل ترتكز القصة  عن حياة الحيتان التي يتم ترويضها من أجل تقديم العروض أمام العامة، وحبسها في مكان ضيق من أجل ذلك دون الانتباه أن هذه الكائنات تنتمي للطبيعة الكبرى في المحيطات والبحار.

تقييم القراء: 8.1 من 10.

فلم إيراني آخر من روائع السينما الإيرانية، والتي نالت العديد من الجوائز أيضاً، تحكي قصة الفتى أحمد الذي يذهب إلى مدرسته  ويحزن على صديقه بعد توبيخ المعلم له أمام أصدقائه لأنه نسي واجبه المدرسي، وبأنه سيتم فصله حال أعاد تكرار ذلك.

إلا أنه بعد عودة الأطفال من المدرسة، يفاجأ أحمد بأنه قام بأخذ دفتر صديقه سهواً ويشعر بالذنب الشديد لأنه سيتم فصل صديقه بكل تأكيد، لذا ما كان عليه سوى الهروب من منزله خلسة والذهاب إلى القرية المجاورة التي يعيش فيها صديقه والبحث عنه، وهناك يجد العديد من الشخصيات في طريقه، فمنه من استهزأ به ومنهم من تجاهله ومنهم من تعاطف معه.

تقييم المشاهدين: 8.3 من 10.

يركز هذا الفلم الوثائقي حول روكي وصديقه المفضل ستيف، إذ يعمل روكي في مركز صحي لمرضى الإيدز في قرية هندية نائية كمتطوع، ولكن بعد فترة من عودته إلى الولايات المتحدة، يشعر بشعور خاطئ لأنه ترك ذلك العمل في الهند وبأنه ضائع في منزله دون هدف، لذا يقرر العودة إلى هناك برفقة صديقه ستيف مرة أخرى.

يقوم الصديق ستيف بتصوير تفاصيل  رحلتهما والأشياء التي كانت تحدث هناك والتي غيرت كثيراً من حياة صديقه، حيث بدأ الإثنان شغفان بالأطفال المصابين بالإيدز في المركز، إذ يضع روكي كل صحته وحياته جانباً ويبدأ بالإهتمام بهؤلاء الأطفال، والذي أحبوه هم أيضاً في المقابل.

تقييم المشاهدين: 8.5 من 10.

وهو فلم أنمي أنتج عام 1988 في إستديو جيبلي، وهي مأخوذة من رواية الكاتب أكايوكي نوساكا التي تملك نفس الاسم والتي يتكلم فيها عن حياته شخصياً التي عاشها أيام الحرب العالمية الثانية كاعتذار لأخته، التي اعتبر إهماله لها هو سبب وفاتها، وقد لاقى الفلم نجاحاً كبيراً وصدى هائل وآراء مشجعة بحقه.

تقييم المشاهدين: 8.3 من 10.

وهو فلم وثائقي بطابع خيالي،جريء نوعاً ما لأنه يكشف عن أكثر الصناعات المدمرة التي جعلت منظمات البيئية الرائدة في هذا العالم خائفة من التحدث عنها.

وبعد تفتح العيون على فلم Blackfish  الذي تكلمنا عنه في الأعلى، والذي وضعنا أمام جزء من الحقائق المزعجة التي لم نفكر بها من قبل، يأتي هذا الوثائقي أيضاً ويكمل ما عليه بشكل مثير للدهشة ومثير للرثاء أيضاً، عن أثر البيئي المدمر الآتي على كوكبنا نتيجة أعمالنا بحق الطبيعة.

تقييم المشاهدين: 7.6 من 10.

يحكي الفلم قصة الكاتب الطموح المتجول بيل الذي كان يهوى ملاحقة ومراقبة الغرباء ومعرفة قصصهم في ضواحي لندن، إنه عاطل عن العمل، لذا  يعيش حياة منفردة ومملة في لندن، وليس لديه أي مادة للكتابة عنها، فقط كان يقوم بمراقبة حياة الأشخاص من حوله، والذي ينتقيهم بشكل عشوائي ولكن بدون أن يسبب المتاعب لأحد أو يلاحقهم أكثر من مرة.

إلا أنه في يوم من الأيام يكسر قاعدته ويقوم باتباع شخص لأكثر من مرة، وذلك الشخص هو “كوب”، وهو لص ذكي وواثق من نفسه، لم يقاوم بيل عن ملاحقته والتجسس عليه.

على غرار اهتمام بيل بالمتابعة، فإن كوب لديه اهتمام كبير بالأفراد الذين يسرق منهم، لذا كان له اهتمام خاص بشقة المرأة التي سرقها، والتي كان بيل يبدي لها اهتماماً خاصاً، وهذا ما يغضب كوب ويقرر تنفيذ خطته.

أقرأ أيضًا: لمحبي صراع العروش .. أفضل مسلسلات الفانتازيا الأخرى التي يجب أن تشاهدها