أفضل أعمال نيللي كريم: نجمة التراجيديا بلا منازع

لمعت في السنوات الأخيرة الفنانة نيللي كريم واشتهرت بلقب نجمة الأدوار التراجيدية أو “الكئيبة”، لنجاحها في هذا اللون تحديدًا، وقدرتها الفائقة على تجسيد شتى الانفعالات بعفوية وبدون شبهة افتعال. سنتعرف معًا في هذا المقال على أفضل 10 أعمال سينمائية ودرامية لها خلال الـ 15 سنة الماضية.

وُلدت نيللي كريم في مدينة الإسكندرية في مصر لأب مصري وأم روسية، ولكنها سافرت بعدها مع أمّها إلى روسيا حيث بدأت برقص الباليه هناك وتمكنت من الالتحاق بفرقة البولشوي وبلغت نجاحًا كبيرًا، وعندما عادت إلى مصر، أصبحت من أهم راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية. ثم كانت البداية عندما رقصت في حلقات ألف ليلة وليلة في شهر رمضان عام 1995، وبعدها في عام 1999 شاركت في فوازير رمضان حلم ولا علم، والتي عندما شاهدتها الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة، اُعجبت بأدائها وضمتها معها إلى مسلسل وجه القمر الذي عُرض عام 2000، ليكون أول عمل تظهر به كممثلة حقيقية. أمّا أول فيلم سينمائي لها، فكان فيلم شباب ع الهوا عام 2002. من بعدها انطلقت نيللي كريم في السينما والتليفزيون لتقدم لنا أعمالًا ناجحة وممتعة. فيما يلي سنتعرف على أفضل الأفلام والمسلسلات التي شاركت فيها نيللي كريم خلال مشوارها الفنّي.

دخلت نيللي كريم السينما لأول مرة عام 2002 بمشاركتها في بطولة الفيلم الرومانسي الكوميدي سحر العيون مع كل من عامر منيب رحمه الله، وحلا شيحة، ومحمد لطفي، وهو الفيلم الذي حقق لها نجاح كبير وشعبية جماهيرية واسعة. فشخصية كابر المرسومة بحرفية والتي كتبتها الفنانة نهى العمروسي ضمن السيناريو الخاص بالفيلم، أدّتها نيللي كريم بعفوية ولطف غير مسبوقين، فهي الفتاة البسيطة خفيفة الظل القادمة من بيئة منغلقة والتي تُحب المكوجي بخة (محمد لطفي) ولكنه لا يشعر بوجودها من الأصل. شاهد هذا المشهد القصير لكابر وهي تصف نفسها بال”تحفة”.

الفيلم يتناول فكرة الدجل والشعوذة بشكل خفيف وساخر، ففيه نرى ساسو (حلا شيحة) الفتاة الثرية والتي تحب مخرج الإعلانات كريم (عامر منيب) بدورها ولكنه لا يلتفت إليها أيضًا، فتلجأ الفتاتان لأحد السحرة كي يقع الرجلان في غرامهما، ولكن الأمور لا تسير مثلما ظنّا في إطار كوميدي لطيف.

أضاف فيلم سحر العيون الكثير لنيللي كريم وهذا لأنها قدمته بشكل مُختلف وكوميدي، ولم تغفل حتى اختيارها الصحيح للملابس، وربطات الرأس، التي تُناسب شخصية بسيطة مثل كابر. الفيلم من إخراج فخر الدين نجيدة.

أقرأ أيضًا: مراجعة مسلسل اختفاء: ليس بالحبكة وحدها تنجح المسلسلات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الفيلم هو من جعل نيللي كريم تحصل على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دور (شمس) فيه عام 2005. هذا الفيلم العاطفي والإنساني المميز كان محورًا للأحاديث العامة في عام عرضه، لتناوله قضية حساسة مُختلف عليها، هل حب الرجل لامرأة أخرى غير زوجته، يُعد حبًّا؟ أم خيانة؟ هل من واجب الزوجة أن تُضحّي وتنسحب من هذه العلاقة، خاصًة إن علمت أنّ ارتباطه بالمرأة الأخرى كان سببًا في تحسّن حالته بعدما أصابه المرض اللعين؟ 

الفيلم أثار سلسلة من التساؤلات واختلف الكثير في أرائهم حوله، وهو ما ساعد طبعًا في نجاح الفيلم وشهرة أبطاله، وخاصةً نيللي كريم التي أدت دورًا دراميًا بعاطفة صادقة أبكت الكثير من المشاهدين. شمس (نيللي كريم) هي راقصة الباليه التي أُصيبت بالسرطان وتركها حبيبها عندما علم بمرضها، ولكنها شخصية متفائلة تُحب الحياة وتنوي هزيمة السرطان. أما يوسف (هاني سلامة) فهو المهندس والزوج الناجح الذي يحب زوجته وابنه، ولكنّه يُصدم عندما يكتشف اصابته بالمرض اللعين ذاته، ويُفضّل الهرب من أسرته الصغيرة للعلاج بدون أن يُخبر زوجته هند (منة شلبي)، وعندها يتعرف على شمس التي تحاول أن تُبهجه وتُعطيه أملًا في الشفاء، إلى أن يقعا سويًا في الغرام.

كتب قصة الفيلم محمد رفعت وقام بإخراجه المخرج خالد يوسف، وساهم في نجاح الفيلم الموسيقى التصويرية الشجيّة والأغاني الرائعة ليحيى الموجي. أشاد النّقاد بدور نيللي كريم في الفيلم برغم انتقادتهم لبعض العيوب في الفيلم بخصوص السيناريو والأبعاد العميقة للقصة.

_____________________________________________________________________________________________

هذا الفيلم كان بداية الثلاثي، نيللي كريم، مريم نعوم الكاتبة، والمخرجة كاملة أبو ذكرى في عام 2009، والذين تعاونوا جميعًا بعدها في أكثر من عمل درامي ناجح سيأتي ذكرهم لاحقًا. فيلم واحد صحيح بطولة جماعية لنجوم كبار كانت نيللي أحدهم، ولكن بدور مختلف تمامًا عما قدمته من قبل وعن شخصيتها من الأساس، بالإضافة لعمق الشخصية التي رسمتها مريم نعوم لدور ريهام الذي لعبته نيللي كريم، كل ذلك جعل لها حضورًا مميزًا جدًا ,وأداء مقنع جدًا في فيلم مليء بالقصص المعقدة.

ريهام هي الفتاة المكافحة المختمرة التي تقوم بعمل بسيط وهو إعطاء الحقن للمرضى في بيوتهم بأجر زهيد، لذا هي لا تملك إلا الفضيلة، فتتمسك بها بشدة وتُهاجم أختها نادية (زينة) التي بادلت الفضيلة بالمال وعاشت في رغد، ومع ذلك فهي لا تسلم من النوايا القذرة لأحد أمناء الشرطة الذي كان يتعقبها مُحاولًا التحرش بها.

قالت نيللي كريم عن شخصية ريهام انّها اضطرت النزول لوكالة البلح خصيصًا حتى ترى سلوك وطريقة لبس ومشي الفتيات من الطبقة البسيطة أمثال ريهام، من أجل إعطاء مصداقية أكثر للشخصية. وهو ما ساهم في نجاحها بالفعل. وجدير بالذكر أنّ نيللي حصدت جائزة خاصة من مهرجان القاهرة الوطني للسينما المصرية عن الفيلم.

_____________________________________________________________________________________________

في عام 2010 شاركت نيلي كريم بفيلم شائك ومُثير للجدل واعتبره البعض مسيئًا لمصر وينبغي أن يُمنع عرضه، وهو فيلم 678 الذي يتحدث بجرأة غير معهودة عن ظاهرة التحرش الجنسي التي انتشرت مؤخرًا. الفيلم من تأليف وإخراج محمد دياب، واعتمد في الفيلم على ثلاثة قصص لثلاثة نساء يتعرضن للتحرش، وكيف اختلفت ردود الأفعال من امرأة لأخرى نظرًا لإختلاف بيئتهم، وتأثير ذلك على شركاء حياتهنّ أيضًا.

قامت نيللي كريم بتجسيد شخصية صبا التي تتعرض للتحرش في الشارع بعدما كانت تُشاهد مباراة لكرة القدم، ولكنّها لا تجد مساندة من زوجها، وتقرر بعدها أن تُساعد كل من يتعرضن من النساء للتحرش عن طريق قيامها بعقد دورات تدريبيبة لتعلّم الدفاع عن النفس. فازت نيللي كريم بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان آسيا والمحيط الهادي عن الفيلم، بالإضافة إلى نيلها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الأفلام العربية.

____________________________________________________________________________________________________________

بداية انطلاقة نيللي كريم في الدراما التليفزيونية كأول بطولة مُطلقة، كانت مع مسلسل بنت اسمها ذات، والمأخوذة قصته عن رواية لصنع الله ابراهيم بنفس الاسم، وكتبا السيناريو والحوار كل من مريم نعوم ونجلاء الحديني، وإخرجته كاملة أيو ذكري عام 2013.

المسلسل بدأ بثورة (يوليو 1952) وانتهي بثورة (يناير 2011)، ويحكي ما بينهما لكل التفاصيل الخاصة بشخصية الفتاة (ذات الهمة) منذ ولادتها، في نفس الوقت الذي يرصد كل ما مر بمصر من أحداث سياسية واقتصادية، وتأثير ذلك على المصريين بما فيهم ذات نفسها. فكأنّ المسلسل يحكي حكاية مصر في 59 سنة بالتوازي مع قصة ذات في صعودهما وهبوطهما، وفي انتصاراتهما واحباطتهما. وكأنّ ذات هي مصر، ومصر هي ذات.

أدّت نيللي كريم الشخصية منذ أن كانت في ال18 من عمرها وحتى سن الخمسين، ممّا كان مُرهقًا لها كما ذكرت في إحدى المقابلات، ولكن ما شاهدته من نجاح  بعدها عوّضها عن أي تعب لاقته أثناء التصوير. الرائع في المسلسل أنّ جموع المصريين وخاصة من الطبقة المتوسطة، سيجدون أنفسهم فيه لأنّهم جميعًا مروا بنفس الأحداث التي مرت بها ذات، وشاهدوا كيف تغيرت الحياة نفسها عبر السنوات.

____________________________________________________________________________________________________________

تجربة غنية أخرى جعلت نيللي كريم حديث الناس في المسلسل الجريء على نجو على رائع، سجن النسا، وهو المأخوذ عن قصص حقيقية لحياة المسجونات وخلفياتهنّ قبل دخول السجن وأثنائه، كتبتها فتحية العسال في مسرحية بعنوان “سجن النساء” وحوّلته إلى مسلسل وكتبت السيناريو والحوار له مريم نعوم، وأخرجته كاملة أبو ذكري في عام 2014، ليلتقي الثلاثي من جديد، مريم وكاملة ونيللي في ثالث عمل لهما معًا.

قدّمت نيللي كريم في المسلسل دور غالية، وهي واحدة ممنّ فطرنّ القلوب في المسلسل من بين النساء الأخريات وحكايتهنّ المريرة. فغالية ابنة السجّانة بسجن القناطر، تضطر للعمل بوظيفة أمها بعد موتها على غير رغبة، وفي نفس الوقت تربطها علاقة بصابر سائق الميكروباص الذي يتلاعب بها ويحاول استغلالها ماديًا، ولأنها تحبه تتغافل عن أفعاله ويتزوجا، ولكن يحدث ما يجعلها تدخل السجن ظُلمًا، وتجد نفسها بين المسجونات التي كانت سجانتهنّ قبل قليل.

غالية كانت سببًا في أن نرى نيللي كريم في دورٍا فائق الإمتاع والقسوة في آنٍ واحد، فغالية الفتاة البسيطة والوديعة التي لم تختر حياتها، والتي سُلب منها كل ما تحبه، كيف تحولت إلى هذه المرأة التي لا تُريد شيئًا سوى الانتقام؟ هذا التحول في شخصية غالية جسدته نيللي كريم في أفضل صورة ممكنة، وتلقت الكثير من التهنئة من قبل فنّانين كبار على أدائها الرائع من بينهم الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة.

أقرأ أيضًا: في ذكرى ميلاده .. أفلام سينمائية كتبها أسامة أنور عكاشة

____________________________________________________________________________________________________________

عودة للسينما مع فيلم مُختلف في الفكرة، وفي العرض المُبتكر الذي تم تقديمه به، فالفيلم مبني على قصة الفيل الأزرق للكاتب أحمد مراد ذات الأجواء الكابوسية والمُقبضة، والتي تناولت السحر والمس الشيطاني بصورة لم نألفها مع استنادها إلى قصص تاريخية قديمة.

لعبت نيللي كريم فيه دور لبنى الحبيبة السابقة البطل (كريم عبد العزيز) الطبيب النفسي الذي فقد زوجته وابنته في حادث وتعرض لصدمة بعدها، جعلته ينقطع عن العمل، ليعود بعدها ويجد أنّ هناك حالة غامضة تنتظره في المستشفى ويكتشف أنّها لشريف (خالد الصاوي) صديقه السابق وأخو لبنى، والمتهم في جريمة قتل زوجته والذي تبدو عليه أمارات الجنون.

الفيلم نجح نجاحًا هائلًا في السينما، وحقق مبيعات ضخمة، وذلك بفضل رواية أحمد مراد الفائقة النجاح التي صدرت عام 2013،وإخراج مروان يونس الذي استخدم فيه مؤثرات عالية الجودة خاصة في النصف الأخير من الفيلم. ساهم أيضًا في نجاح الفيلم أداء الأبطال جميعهم، ومن بينهم نيللي كريم في دور لبنى التي لاتزال واقعة في حب يحيى، فنجحت في إظهار كم الإنفعلات التي تحملها ليحيى من ناحية، وأخيها الذي تعرف يقينًا أنّه لم يقتل زوجته كما يدعون من ناحية أخرى.

كما قامت نيللي كريم بتصوير الجزء الثاني من الفيلم بنفس صنّاعه في الجزء الأول بالإضافة إلى النجمة هندد صبري، والذي سوف يُعرض قريبًا بإذن الله.

____________________________________________________________________________________________________________

مسلسل آخر حصد شهرة ونجاحًا كبيران عند عرضه في رمضان عام 2015، وهو مسلسل تحت السيطرة الذي أخرجه تامر محسن وشارك في تأليفه أيضًا، بمشاركة مريم نعوم التي كتبت السيناريو والحوار له. في هذه المرة تبنّت نيلي كريم قضية الإدمان، وماذا يفعل الإدمان بمن يُعاني منه، وبأهل وأحباء المدمن أيضًا.

تدور قصة المسلسل حول مريم (نيللي كريم) المتعافية من الإدمان والتي تتزوج وتُخفي ماضيها عن زوجها (ظافر العابدين) ولكنه عندما يكتشف ذلك يتخلى عنها، مما يجعلها تعود للإدمان مُجددًا، وتلتقي بأصدقائها القدامي الذي لازال بعضهم مدمنًا، بينما يُحاول صديقها شريف (هاني عادل) المُتعافي من الإدمان أيضًا، أن يساعدها على الإقلاع.

في تحت السيطرة واصلت نيللي كريم النجاح ووصلت درجات أعلى من البراعة في التمثيل والإتقان لهذا الدور الصعب المليء بالتقلبات النفسية، خاصة في مشاهد المصحّة حيث تُحاول الإقلاع عن الإدمان، وأيضًا مقاومتها لفكرة معاودة التعاطي قبل ذلك، والتي ظلت تلح عليها طويلًا حتى استسلمت.

أثار المسلسل ضجة عند عرضه، وتم رفع دعوى قضائية على صنّاعه بحجة أنّهم يروجون للفساد والإدمان، وأنّهم يعلمّون الشباب كيف تُدمن، ولكن في الواقع المسلسل يعرض ما هي عواقب الإدمان لمن هم مدمنون بالفعل، أو لكل شخص سليم من باب التحذير والنصح فقط، وأرى أنّه من الصعب أن يُدمن شخص شاهد المسلسل بعدما يرى كل هذه النهايات المأساوية لمن دخلوا هذا الطريق المظلم.

____________________________________________________________________________________________________________

عودة من جديد بعد فيلم 678 للاشتراك مع محمد دياب في فيلم اشتباك الذي قام بإخراجه، واشترك في كتابته مع خالد دياب. الفيلم الذي ثارت حوله الشائعات بكونه مأخوذًا عن حادثة حقيقية لاحتراق عربة ترحيلات وقتل 37 مسجونًا بداخلها عام 2013، مما أثار ردود أفعال سلبية قبل أن يتم عرض الفيلم حتى، وقيل بعدها أيضًا أنّه سيُمنع من العرض، ولكن محمد دياب نفى أن تكون لهذه الحادثة علاقة بالفيلم. وإن كان الفيلم يقترب من رواية (رجال في الشمس) لغسان كنفاني والتي يموت فيها مجموعة من الرجال في محاولة لعبور الحدود بداخل إحدى الخزانات المغلقة، وقد كان بإمكانهم النجاة لو طرقوا باب الخزّان.

تدور أحداث الفيلم في يوم عزل الرئيس السابق محمد مُرسي، وداخل عربة ترحيلات تقل العديد من المسجونين على اختلافهم، ومن بينهم الممرضة نجوى (نيللي كريم) المرأة الشجاعة التي تُمثل الغالبيىة العظمى من سيدات مصر المكافحات.

الفيلم حصد العديد من الجوائز العالمية، وتم اختياره رسميًا لافتتاح مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي 2016.

____________________________________________________________________________________________________________

من جديد تتألق نيللي كريم في مسلسل لأعلى سعر الذي حقق مشاهدات عالية ونجاح جماهيري عند عرضه في عام 2017. ارتبطت الناس بالمسلسل لعرضه للمشاكل الاجتماعية التي يُمكن أن يتعرض إليها كل بيت، على رأسها مشكلة الخيانة الزوجية. ففيه تُفاجئ جميلة (نيللي كريم) راقصة البالية السابقة بأن زوجها الدكتور هشام (أحمد فهمي) في علاقة مع صديقتها المقربة ليلى (زينة)، مما يجعلها تُفكر في الانتقام منه.

اشتهر مشهد من المسلسل تقوم فيه نيللي كريم بصفع أحمد فهمي زوجها، وشُوهد المشهد أكثر من مليون مرة. ويُوضح المشهد براعة أداء نيللي كريم التي تظهر في ملامحها المضطربة وارتعاشة يدها، استطاعت نيللي كريم في لأعلى سعر أن تظهركل الانفعالات التي قد تمر بها أي زوجة أفنت نفسها في عائلتها، وتخلت عن أحلامها من أجل استقرار بيتها، لتجد نفسها زوجها وقد تزوج من أخرى في النهاية.

شاهد مشهد الصفعة الشهيرة

المسلسل من تأليف مدحت العدل ومن إخراج محمد جمال العدل.