براندن ستارك: ربما هو ملك الليل فعلًا.. وإليكم الأسباب!
5 د
*يوجد حرق للأحداث المرتبطة بـ نيد ستارك في مسلسل Game of Thrones*
توجد العديد من الشخصيات الهامة والمحورية في مسلسل Game of Thrones الأشهر من نار على علم هذه الأيام. لكن تبقى شخصية واحدة هي الأكثر غموضًا وإثارة للريبة، ألا وهي شخصية (براندن ستارك)، الطفل الذي تحوّل من شخصية تُعتبر كالكتاب المفتوح في أولى حلقات المسلسل، إلى شخصية غامضة جدًا وبالكاد تتحدث لثوانٍ معدودة ثم تُغلق فمها ثانية.
بالتأكيد كلنا نعلم النقطة التي تحدث عنها المسلسل سابقًا، نقطة الحلقة الزمنية المُفرغة. أي أن الأحداث تتكرر في أبعاد مُختلفة بتفاصيل شبه متطابقة. ومهمة الغراب ذو الثلاثة أعين هي مراقبة تلك الخطوط الزمنية والعودة للماضي في كل منها ومعرفة أسرار وخبايا تُفيده ليكون فعلًا ذاكرة الجنس البشري الخالدة على الأرض.
فهل (براندن ستارك) هو ملك الليل في المستقبل؟ وملك الليل الحالي هو نُسخته المُعاصرة من نستخه الماضية التي تحولت إليه بشكلٍ ما؟ هناك دلائل تدعم كون (براندن ستارك) هو ملك الليل فعلًا، أو هذا ما سيكون عليه. وهذا ما سنتحدث عنه في مقال اليوم، فقط في أراجيك فن!
1- براندن ستارك يحاول يائسًا ألّا يصبح ملك الليل
يعلم (براندن) أنه من المُقدر له أن يصير ملك الليل، لذلك يحاول بشتى الطرق أن يحول دون تحقيق ذلك المصير المشؤوم والذي لا يريده أبدًا. لذلك بدأ في أخذ تدابير أمنية تقوم بإيقافه عندما يتحول إليه. فما هي تلك التدابير يا تُرى؟
أتتذكرون الموسم السابع؟ أجل، أجل، ذلك المشهد الذي أعطى فيه (براندن) الخنجر المصنوع من الصلب الفاليري الجبّار إلى أخته (آريا) كي تُبقيه معها. من المعروف أن الأسلحة الوحيدة التي تنفع ضد الـ White Walkers هي زجاج التنين – Dragon Glass و الصلب الفاليري – Valyrian Steel. الزجاج تم اكتشافه من قبل (سامويل تارلي) بالطبع كما تعلمون.
فهل كانت نظرة (براندن ستارك) المُستقبلية في محلها؟ هل أعطى ذلك الخنجر القادر على قتل الموتى الأحياء إلى أخته التي من المفترض أن تكون قريبة منه أثناء المعركة النهائية كي تقتله مباشرة عندما يبدأ تحوله إلى ملك الليل؟
2- براندن ستارك ربما آخذ في التحول إلى ملك الليل بالفعل
النظرية الثانية أو الدلالة الثانية هي أنه ربما (براندن) يتحول إلى ذلك الكيان الثلجي، الصامت بالفعل. بعد الحلقة الشهيرة لـ Hold The Door التي رأينا فيها (هودور) ولماذا تمت تسميته بذلك الاسم، تحوّل (براندن) من هيئة الولد الصغير الذي تشعر بالعطف تجاهه، إلى الفتى البالغ الذي أصبح ذاكرة البشرية الحيّة.
ذلك التحوّل جعله أقل إنسانية، فهو منذ ذلك الوقت يُجاهد من أجل إظهار تعبيرات الوجه الإنسانية ولا يستطيع. حتى عندما عاد (جون سنو) إلى وينترفل أخيرًا بعد حوالي 10 أعوام كاملة دون أن يرى (براندن) أبدًا، كان تعبير وجه الأخير جامدًا كالمُعتاد، وباردًا إلى أقصى درجة. فهو بالتدريج يتحول إلى ذلك الكيان الصامت المُسمى بملك الليل.
أقرأ أيضًا: ردود فعل إيجابية حول فيلم Avengers: Endgame!
3- يعلم ملك الليل جولات براندن ستارك الافتراضية
من المعروف عن (براندن) أنه هو الآن الغراب ذو الثلاثة أعين، وهذا يخوله من التحكم بالطيور والحيوانات من أجل استخدامها كأدوات تجسس. يجب أن نضع في الاعتبار أن العلامة التي وضعها ملك الليل على ذراعه تُخبره بموضعه جسديًّا، أي في الحالة الفيزيائية في حيّز الزمان والمكان الأرضي العادي. لكن بالرغم من أنها علامة مكانية، إلا أن الملك يعرف تسلل (براندن) عليه.
حيث في الحلقات السابقة من المسلسل، ظهر مشهد للغراب الخاص بـ (براندن) وهو يُحلق فوق جيش ملك الليل، لكنه استشعر وجوده مباشرة. ربما ذلك الاستشعار الدقيق وتحديد غراب التجسس بعينه، هو جزء من قدراته في حالته السابقة عندما كان إنسانًا وكان غرابًا ذو ثلاثة أعين أيضًا، أي عندما كان (براندن).
4- ربما ملك الليل ليس شريرًا بعد كل ذلك
ما نعلمه حاليًّا من خلال المسلسل هو أن ملك الليل شخص شرير ومُدمر، لا يريد إلا الدمار للعالم. ببساطة He wants an endless night كما قال (براندن) في الحلقة الثانية من الموسم الثاني، أي أنه يريد ليلًا دائمًا، ولا شيء سواه. لكن ماذا إذا كانت غاية الملك مختلفة؟ ماذا إذا كانت غايته الوصول للغراب وقتله لغرض نبيل؟
في عالم Game of Thrones، الخطوط الزمنية تتكرر، ومن الطبيعي أن يتعاقب ملك ليل خلف (براندن) خلف ملك ليل مرة أخرى، لذلك ربما يريد الملك هذه المرة قتل (براندن) كي لا يتحول إلى الملك مرة أخرى، فبالتالي يُنهي سلسلة التحوّلات. وهذا لأن الملك يريد أن يقضي عليه تمامًا، لا أن يضمه إلى جيوشه أو يحوله إلى أحد قادته. ربما هذه احتمالية غير منطقية بعض الشيء، لكنها تظل ضمن الاحتماليات الممكن حدوثها خلال الأحداث.
5- ربما براندن لن يتحول، ربما هو تحوّل بالفعل في الماضي
هذه النظرية الأكثر قبولًا حول كون (براندن ستارك) هو ملك الليل. تقول النظرية أن الفتى الشاب حاول أن يعود بالماضي مرات عديدة كي يمنع انتشار وتوسّع جيش ملك الليل. لكنه في كل مرة يأتي مُتأخرًا أو يفشل، وفي أحد المرّات كان في هيئة (بران البنّاء) الذي بنى الجدار الذي حطمه ملك الليل بالتنين النافث للنيران الزرقاء في نهاية الموسم السابع.
والمرة الأخيرة التي عاد فيها للماضي، عاد فيها إلى الفترة التي تم خلق أول White Walker بها، وهي الفترة التي غرس فيها أبناء الغابة زجاج التنين في قلب إنسان وتحوّل إلى ذلك السائر الأبيض الأول. وهنا جلس (بران) في الماضي كثيرًا حتى علق في جسد ذلك السائر الأول، فبالتالي صار لاحقًا ملك الليل بكل تلك القدرات التي يمتلكها الغراب ثم الثلاثة عيون.
أقرأ أيضًا: مسلسل “عندما يكتمل القمر”، “الإنس والجن” على الطريقة السعودية!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.