أقوى مسلسلات سياسية في تاريخ الدراما

لطالما كانت المسلسلات السياسية من أهم الأعمال التي تهم المشاهدين حول العالم، لا سيما وإن كانت من صناعة هوليوود، والتي اعتادت على جراءة الطرح المقدم، ودخوله إلى أعماق القصص الممنوع تداولها على جميع الأصعدة، وفي أراجيك، اخترنا لكم أفضل 5 مسلسلات سياسية بحسب تصنيف الجمهور والنقاد.

من أكثر المسلسلات السياسية قوة ومتابعة في تاريخ الدراما الأمريكية، فهو ينتقل بالمشاهد إلى داخل الجناح الغربي من البيت الأبيض، وقد اقتربت الأحداث من دوائر الحكم، وقد كان ذلك سبباً هاماً في استحواذ المسلسل على أعلى نسب مشاهدة لعدة سنوات، دون منافسة تذكر.

بدأ المسلسل في الظهور عام 1999 واستمر عرضه حتى عام 2006، وقد وقعت المواسم الأخيرة في شرك فقدان القوة المعتادة للقصة والأداء، وقام ببطولة المسلسل برادلي وايتفورد وأليسون جيني وجانيل مولوني، وبلغ عدد مواسم العرض 7 مواسم، واستطاع المسلسل الفوز بـ 120 جائزة، والترشح لـ 253 جائزة أخرى.

وهو مسلسل دانماركي، ولو أنك ممن شاهدوا West World فسيكون من السهل عليك التعرف على بطلة المسلسل ذات الشخصية القوية والحضور الواضح، وهي سيدسي بابيت، ويتناول المسلسل قصة أول امرأة تصل إلى منصب رئيس الوزراء في الدانمارك، والذي كان وقتها بمثابة حدث صادم وملفت للأذهان، ودخلت رئيسة الوزراء بعدها في مناورات ومواجهات سياسية.

قام ببطولة المسلسل بجانب سيدسي، بيرجت هوجورت وبيلو أسبيك، وبلغ عدد مواسم المسلسل 3 مواسم، وبدأ عرضه من 2010 وحتى 2013 فاز خلالها بـ 8 جوائز، وترشح لـ 7 جوائز أخرى.

واحد من أهم المسلسلات السياسية التي قدمتها الولايات المتحدة، بصرف النظر عما ظهر بعد ذلك بحق الممثل الرئيسي في المسلسل كيفن سبيسي، فالمسلسل يدور حول أحد مسئولي الأحزاب، والذي ساعد عضواً بالكونجرس للوصول إلى منصبه، ثم تعرض للإقصاء فقرر الانتقام.

استطاع المسلسل أن يستمر على وتيرة النجاح الساحق لسنوات عدة، حتى وقعت أزمة الاتهامات الموجهة لبطل المسلسل كيفن سبيسي، فجرى استبداله، وهو ما آثر بشكل كبير على نسب مشاهدات المواسم الأخيرة، خاصة الموسم السادس، والذي على الرغم من المدح الذي تلقاه فيما يتعلق بكتابة السيناريو، إلا أن الكثير من التعليقات على قوة الأداء وحبكة الدراما قد ظهرت بقوة خلال فترة عرضه.

قام ببطولة المسلسل كيفن سبيسي وكلير أندروود، وخرج المسلسل في 6 مواسم بدأت من عام 2013، وفاز المسلسل بـ 29 جائزة، وترشح لأكثر من 200 جائزة.

وهو المسلسل الذي حاز على إعجاب ومتابعة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واستطاع أول موسمين منه أن تحقيق نجاح عالمي غير مسبوق، وتدور قصته حول عميلة في جهاز المخابرات الأمريكية، يتكشف فيما بعد أنها عميلة مزدوجة.

يبدو المسلسل للوهلة الأولى يقدم قصة معتادة بل وجرى تكرارها ربما من قبل في بعض القصص، لكن صناع المسلسل لعبوا على النقطة التي لطالما كانت متاحة لدى صناع السينما والدراما في الولايات المتحدة، وهو القدرة على مهاجمة كل الجهات العليا من خلال القصص الدرامية، وتصويرهم بالطريقة التي تخدم القصة، دون أن يشوب ذلك أي قلق أو مخاوف، وهو ما خدم القصة بشكل كبير، وجعلها تقدم أحداثاً في منتهى القوة من داخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وقد كان من الطبيعي أن تحوز قصة بهذه القوة على إعجاب رئيس الولايات المتحدة نفسه.

قام ببطولة المسلسل كلير دانيس، وماندي باتينكين، وقد بدأ عرض المسلسل عام 2011 واستمر عرضه لـ 7 مواسم، وقد استطاع الفوز بالعديد ممن الجوائز، منها الجولدن جلوب والإيمي، وبلغ عدد جوائز المسلسل 56 جائزة، وترشح لـ 167 جائزة أخرى.

وهو من أنجح وأهم المسلسلات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أنه يدور داخل كيفية تعامل الحكومة الأمريكية، مع كثير من الأزمات الواقعية التي تعصف بالمجتمع مثل تجارة المخدرات والسرقات، وكذلك كيفية إنفاذ القانون في المواجهة.

استطاع المسلسل أن يحدث صدمة داخل الأروقة الأمريكية، فصور مواجهة الجريمة وحقيقيتها البشعة من داخل الغرف المغلقة، قد تبدو أبشع وأصعب بكثير مما يبدو عليه، أو مما يمكن أن تقدمه الدراما والقصص، وقد نجح المسلسل في فتح هذه الأبواب، وتقديم عمل درامي قوي غير مسبوق، يستحق المتابعة وجدير بالثناء.

قام ببطولة المسلسل ويندل بيريس ودومينيك ويست، وقد بدأ عرض المسلسل عام 2002 واستمر لمدة 5 مواسم، واستطاع أن يفوز بـ 15 جائزة، وترشح لـ 53 جائزة أخرى.