7 أفلام رومانسية بنكهة واقعية تليق مع طبيعة الحياة الحقيقية

عندما تقع في مشكلة عاطفية فإنّك تُسرع إلى أقرب الأشخاص إلى قلبك أو حتى من ذوي الخبرة لمشاركتك حل هذه المشكلة وتقديم بعض النصائح، وهذا ما تفعله هوليود أحيانًا في بعض أفلامها، فتخرج عن سياق فارس الأحلام والحكايات الرومانسية الخيالية التي لن تتحقق وتشاركنا قصص الحب، وبعض النصائح التي نقف أمامها حائرين ماذا نفعل؟ لذلك تصحبكم أراجيك فن في 7 أفلام مليئة بالحكايات الرومانسية الواقعية التي تقدم بعض النصائح بها التي ينصح بها الشباب والفتيات بعضهم البعض عند الوقوع في الحب.

من أفضل وأجمل الكلاسيكيات الهوليودية عندما تنقلب الصداقة إلى حب فتصبح العلاقة أقوى وأكثر راحةً، ولكن ماذا يحدث إذا كان لديهم خوف من الالتزام؟

تدور أحداث الفيلم حول صديقين لديهم خوف من الدخول في أي علاقة حب، ومع ذلك يبحثون عنه في كل الأشخاص حولهم، ولكنهم لم يدركوا أنّهم وجدوه عندما قابلوا بعضهم البعض. بعد مجموعة من العلاقات الخاطئة قابل كل من هاري وسالي بعضهما البعض خلال رحلة إلى مدينة نيويورك عازمين على بداية حياة جديدة بعيدة تمامًا عن الحب، وكان هاري يخطط لبدء العمل في مؤسسة كبيرة، أمّا سالي فكانت تنوي الالتحاق بكلية الصحافة والإعلام وتنسى كل العلاقات الماضية، وتضع مبدأ “لا توجد أي علاقة تجمع بين رجل وأنثى غير الزواج”.

وعلى هذا وبعد العديد من الصِدامات، تنشأ علاقة صداقة مبتدئة بصدام، فتنشأ بينهما صداقة وطيدة، وتجمعهما الصُدفة أكثر من مرة وتتطور علاقتهما مع الوقت ليجدا الحب من خلال صداقتهما. الفيلم من بطولة ميغ رايان، بيلي كريستال، كاري فيشر، برونو كيربي، ستيفن فورد ومن إخراج روب راينر.

كل فتاة جميلة بطريقة ما، فإذا لم تكن جميلةً في شكلها فهناك أشكال أخرى للجمال، ومنبع الجمال الحقيقي هو الروح وليس من الشكل.

تدور أحداث الفيلم حول “آبي” مقدمة برنامج إذاعي ناجح تقدم فيه النصائح في مجال تربية الحيوانات الأليفة، ولكن على الرغم من جمالها وذكائِها الملحوظ إلّا أنّها تعاني من عدم ثقتها في شخصيتها ولا في جمالها كأنثى، مما جعل بعض الرجال يتجاهلونها.

وفي يوم من الأيام سمع المصور “إنتر برايان” صوتها في الراديو فيُفتن به، مما جعله يطلب لقاءَها حتى يشكرها شخصيًا، وبالفعل يتم الترتيب للمقابلة ولكن تحتال “آبي” في وصف نفسها؛ لأنّها تعرف أنّ شكلها الحقيقي لن يعجبه، فتتذكر صفات جارتها “نويل” عارضة الأزياء فتصف نفسها على أنّها شقراء وطويلة، وهي صفات جارتها في الأصل.

يذهب “برايان” بالفعل لمقابلة “آبي” في العمل، فتتقمص “نويل” شخصية آبي وتتوالى الأحداث في شكل كوميدي، ويحاول “برايان” جاهدًا أن يحب “نويل” ولكن يحدث ما لا تتوقعه “آبي” فيحبها هي بشكلها وشخصيتها الحقيقية بصرف النظر عن أي شيء آخر.

يحتوي الفيلم على مجموعة من النصائح في إطار علاقة الحب بين الرجل والمرأة، وكيفية انجذاب كلٍ منهما للآخر. الفيلم من بطولة: أوما ثورمان، جانين جاروفالو، بن شابلن، جيمي فوكس، جيمس ماكافري، ومن ﺇﺧﺮاﺝ مايكل ليمان.

ماذا ستفعلين إن اكتشفتِ أنّ حبيبك بدلًا من أن يعرض عليكِ الزواج يخبرك بأنّه يتزوج من غيرك؟

تدور أحداث الفيلم حول “جوليان” التي وعدها صديقها “مايكل” في مرحلة الطفولة بأن يتزوجها عندما يكبر ويصل إلى سن الثلاثين، وتمر الأيام ويصلان إلى سن الثامنة والعشرين عامًا، وعندما يخبرها بأنّه سيتزوج “كيمبرلي” بعد 4 أيام، تشتعل نار الغيرة في قلبها وتلبي الدعوة لا لتشاركهما الفرحة بل لتدبر مكائد للعروس وتحاول إفساد الزواج بشتى الطرق حتى يغضب “مايكل” ويوقف قرار الزواج، فتخبره بأنّها تحبه وتطلب الزواج منه، ورغم ذلك يصر على الزواج من المرأة التي اختارها قلبه، ويخبرها بأنّها مجرد صديقة.

يحضر الحفل “جورج” مدير “جوليان” في العمل، ويشاهد حركاتها ومقالبها، فينبهها إلى أنّ الغيرة قد فات أوانها، وأنّ عليها أن ترضى بالأمر الواقع، لكنها تصادف ما لم يكن في الحسبان. الفيلم من بطولة جوليا روبرتس، ديرموت مولروني، كاميرون دياز، روبرت إيفرت، ريتشل جريفيث، ومن إخراج بول جون هوغان.

من يحبك لابد أن يتقبلك كما أنت ولا يفرض عليك التغيير بحجة أنّه يحبك، وهذا ما حدث مع “بردجيت” بطلة هذا الفيلم.

تدور أحداث الفيلم حول معاناة بردجيت من شعور عدم الثقة بالنفس الذي يتولد عند معظم النساء عند وجود زيادة في الوزن، وعندما اقتربت بريدجيت من سن الثلاثين دون أن تقع في الحب، قررت أن يكون العام الجديد هو عام يشهد تغييرات كبيرة في حياتها، وعزمت على كتابة مذكراتها.

مع بداية كتابة مذكراتها تدخل في علاقة حب مع “دانيال كليفر” صديقها ورئيسها في العمل، وتتوالى الأحداث إلى أن تكتشف خيانته، وتبدأ الأمور بالاضطراب عندما يحاول “دانيال” الرجوع لها والاعتذار عما فعله. في الوقت ذاته تجد اهتمامًا من جهة “مارك دارسي” صديق العائلة، لتقع في الحيرة والاختيار بينهما، وتبدأ الصراعات بين الحبيبين للفوز بقلب “بردجيت”. الفيلم من بطولة رينيه زيلويغر، كولين فيرث، هيو غرانت، جيما جونز، جيم برودبنت، ومن إخراج شارون ماغوير.

ما الذي تفعله المرأة حتى تفسد علاقتها بالرجل الذي تحبه!

تدور أحداث الفيلم حول الكاتبة الصحفية “أندي أندرسون” المتخصصة في كتابة موضوعات تهم المرأة، إلّا أنّها تشعر بالملل وتسعى لكتابة موضوعات أكثر أهمية كالسياسة والاقتصاد وغيرها، فتعقد اتفاقًا مع مديرها في المجلة بأن يمنحها مطلق الحرية في كتاباتها مقابل كتابة مقال يتضمن الأمور التي تقع فيها الفتيات، وتكون السبب في إفساد علاقتهم بالشباب، ولكن لابد من المرأة الحقيقة القائمة على تجربة وليس مجرد كلام.

تقرر الزواج من أول شاب تقابله وتشعره بأنّها تحبه حتى يقع في غرامها حتى تتمكن من قياس ردة فعله على التصرفات المزعجة، وترتكب نفس الأخطاء التي يفعلها أغلب النساء وتُسبب في فقدان حبها، فالتقت مصادفة مع  “بنجامين باري”، موظف في وكالة إعلانات، وتحدى مديره وزملاءَه بأنّه سيتزوج من أول فتاة يقابلها خلال 10 أيام، وبالفعل دخلا في علاقة مع بعضهما ولم يفصح أي منهما عن هدفه، وكلما ازدادت مكائِدها ومقالبها، ازداد هو إصرارًا على التمسك بها، وفي نهاية المطاف كشفا عن حقيقتهما، واتفقا على الاستمرار؛ لأنّهما بالفعل يحبان بعضهما البعض.

الفيلم من بطولة كيت هدسون، ماثيو ماكونهي، كاثرين هان، آدم غولدبرغ، مايكل ميشيل، ومن إخراج دونالد بيتري.

ماذا لو انقلب التلميذ على أستاذه، وتوجهت حيل الحب نحوه لإيقاعه في الحب؟

تدور أحداث الفيلم حول الحقيقة التي تجمع الرجال والنساء من خلال برنامج يُدعى (الحقيقة البشعة)، ويناقش الأشياء المهمة لكلا الطرفين في العلاقة … بمعني أنّ الذي يهم الرجل ليس الشخصية بل الجمال أو العلاقة الجنسية.

تبدأ الأحداث عندما يبدأ التحدي بين مذيع البرنامج (مايك)، وإحدى موظفاته الجدد (آبي) التي لا تعلم أي شي عن فن إتقان العلاقات، ويبدأ التحدي في اتباع آبي تعليمات مايك حتى تحصل على قلب الشاب الذي تحبه ليثبت لها نظريته في العلاقات ويساعدها على العثور على الحب، وإذا لم تنجح توجيهات مايك تكسب آبي الرهان ويستقيل من العمل.

وهنا تبدأ آبي في خوض سلسلة من التجارب الممتعة والمضحكة لإيقاع الشاب في حبها، إلّا أنّها دون وعي منهما يقعان في حب بعضهما البعض. الفيلم من بطولة كاثرين هيغل، جيرارد بتلر، إيرك وينتر، بري تيرنر، شيريل هاينز، ومن إخراج روبرت لوكتيك.

نختم القائمة بهذا الفيلم الرائع فكلنا نبحث عن الحب الحقيقي أو الحب المطلق، وفي رأيي الشخصي أنّ هذا الفيلم هو دليل للفتاة الباحثة عن الحب، فهو فيلم تدور أحداثه حول مجموعة من الحكايات المتداخلة عن الحب الواقعي بعيدًا عن اللجوء لقصص فارس الأحلام، أو الحكايات الأسطورية. 

يطرح الفيلم الخطوط العريضة للعلاقات بين الرجال والنساء، وكيفية فهم الإشارات التي يعبر بها الرجل للمرأة ومنها تستطيع فهم مدى اهتمامه بها، والأفكار التي تراود النساء بعد لقائهن مع الرجال، والتصرّف بشكل لائق وصحيح وفهم خوف بعض الرجال من الارتباط والزواج، أو ما يُسمي حديثًا بالخوف من الالتزام وكيفية التعامل مع هذا النوع من الرجال.

الفيلم من بطولة  مجموعة كبيرة من أشهر نجوم هوليود سكارليت جوهانسون، جينيفر أنيستون، بن أفليك، درو باريمور، جينيفر كونلي، برادلي كوبر، جاستين لونغ، جينفر غودين، ومن إخراج كين كوابيس.