أفلام قصيرة مؤثرة تحمل رسائل قوية، محفزة، وأخرى مؤلمة!
أفلام قصيرة مؤثرة
قصص محفزّة وأخرى مؤلمة، لكن جميعها تحمل رسائل هادفة، مشاهدة ممتعة لهذه المجموعة الاستثنائية من الأفلام القصيرة المؤثرة
0.001 من الثانية!
يتحدث الفيلم عن المصور الذي يشهد جريمة قتل أمامه ولا يتكبد عناء المساعدة وتقديم يد العون للضحية، يفضل الإستمرار وإلتقاط أكبر عدد ممكن من الصور القوية الحصرية التي تؤهله للحصول على لقب أفضل مصور للعام!
هذه قصة مصورة صحفيّة تغامر بحياتها من أجل إلتقاط صور قوية، تتغير حياتها للأبد بعد إلتقاطها صورة لطفلة تتعرض للعنف وتقتل أمام عينيها .. دون أدنى محاولة منها لإنقاذ الطفلة!
بقطعة طباشير!
يروي الفيلم قصة طفل يُدعى جستن، يصرّ على حلمه ويجاهد من أجل تغيير حياته، وبالرغم من الظروف المآساوية والحياة الكئيبة التي يعيشها، وغياب الدعم والإهتمام من أسرته، بالإضافة إلى ما يعانيه من تجاهل في مدرسته، ينجح جاستن في ممارسة هوايته وينتصر على ظروفه ..
اثنان زائد اثنان يساوي خمسة!
هذا الفيلم يمثّل واقعنا العربي بشكل كبير، توارث المفاهيم المغلوطة، والتسليم بالمعتقدات المزيفة، تقديس الرؤوساء والمدراء وكل من لهم سلطة علينا، فضلاً عن نبذ الفكر ورفض الإختلاف، فلا يسمح لأحد بمخالفة الأفكار والمعتقدات والقناعات التي وجدنا عليه آباءنا، ومن يعترض سيحظى بوابل من السباب والتهم، ورصاصة في رأسه إن أمكن!
لذلك تتراخى العقول أمام كل ذو سلطة وتقبل كل ما يقال وتسلم به، فذلك أرحم من طريق الجدال الموحش الذي قد ينتهي بنا إلى الجحيم غالباً!
الهوية
فيلم آخر يركز على قضية تلامس واقعنا العربي، الهوية ورفض الآخر، في الواقع التعصّب للهوية أمر ليس بجديد علينا كعرب، وحتى لا نتعمق في الأمر دعونا نعود للفيلم، يروي الفيلم قصة فتاة تعيش بهوية مختلفة عمن حولها لذلك يتم تجاهلها من الجميع، الفيلم بسيط ويدعو لعدم التعصب والتعامل مع الجميع بإنسانية..
العطاء
قصة شاب لم يشعر بالحب تجاه والده أبداً، لم يشعر يوماً بأنه مصدر فخر له، بل كان يمثّل له مصدر خجل، كان يرفض كل ما يقوم به من أجله، لا شيء يستدعي عطفه ولا إهتمامه، حتى يكتشف سرّ أبيه في النهاية فتتغير نظرته لأبيه كلياً.
أو بترجمة إنجليزية من هنـــا
حذائي!
طفل فقير وآخر غني يلتقيان في حديقة، يتمنى كل منهما لو يكون الآخر، إلى أن يُفاجئ الفقير بأنه أفضل حالاً، بإختصار؛ يدعو الفيلم إلى القناعة والرضا بما تملكه يداك، فلربما كان يتمناه غيرك وأنت الذي لا تشعر بقيمته!
ماذا لو كانت بريطانيا سوريا؟!
هذا الفيلم المأساوي تم إنتاجه ضمن حملة بريطانية أقيمت العام الماضي تحت عنوان “إنقذوا أطفال سوريا”، في الحقيقة انه يمثل كل أطفال الحروب، هو صرخة كل طفل لم يعش طفولته في هذا العالم الذي لا يهدأ ولا يمل من القتال!
الكمال
وأخيراً، هذا الفيلم للجميلات اللاتي يشاهدن المقال .. اللواتي يجاهدن أنفسهن رغبة في الوصول إلى الكمال، في الواقع الإنسان مجبول على حُبّ الكمال، إنه أمر فطري ليس بإختياره، ولكن عليكِ إدراك أن الطريق إلى الكمال طويل، طويل إلى الحد الذي يستنزف عمرك وما من نهاية له، إذا كان الكمال هدفك فإعلمي إنه لعبة ممتعة لا تنتهي!
والآن .. أخبرنا عن الفيلم الذي أعجبك، وشاركنا أيضاً بفيلم مفضل لديك ..
اقرأ ايضاً :
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
مقال اقل ما يقال عنه انه رائع .. اكثر فلم اعجبني هو العطاء .. شكراً
رائع شكرا كتير
كلها افلام رائعة جدا لكن اشدها جمالا 0.001 من الثانية!
و بقطعة طباشير
الكمال
و شاهدت أيضاً فيلم Too Shy
رائع ..شكرا جزيلاً
jameel jeddan wallah,
thanks 🙂
sadly i have already watched most of these films
جميل جدا … رسائل