أفضل أفلام سعاد حسني: الوحيدة التي جمعت بين براءة الطفولة وجاذبية الأنوثة
11 د
سعاد حسني.. المرأة التي لن تتكرر في تاريخ السينما، والتي لا تٌشبه أحدًا ولا يُشبهها أحد. سندريلا الشاشة هو اللقب الذي التصق بها منذ بدايتها وحتى يومنا هذا، والذي يُقال أنّ من أطلقه عليها هو محمد بديع سربية الصحفي بمجلة الموعد الفنية. وهي أيضًا “أخت القمر” كما تغنّت هي ببرنامج (بابا شارو) عندما كانت طفلة قائلة “أنا سعاد، أخت القمر، حسني بين الناس اتشهر”. دعونا نتذكرها ونسترجع معًا أفضل أعمالها.
سعاد حسني.. المرأة الحُلم كما وصفوها
أحبّت السينما فأعطتها من نفسها، وأحبها الجمهور لأنه رأى فيها الطفلة الشقيّة، والأنثى الجذابة، والمرأة الناضجة. استطاعت أن تؤدي كل الأوار بإخلاص تام. غنّت ورقصت وهي من القلائل التي استطاعت أن تُضحك الجمهور وأن تُبكيه. لم تكن سعاد ممثلة جميلة خفيفة الظل ولها حضور واضح فحسب، بل كانت ممثلة قديرة، تتقمص أدوارها ببراعة، ولأنها إنسانة حسّاسة كما ذكر الكثيرون ممّن اقتربوا منها، كانت تتأثر بأدوارها تأثرًا شديدًا مما أصابها بالاكتئاب عدة مرات. قدّمت سعادحسني 82 فيلمًا للسينما كان أولها حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها الراعي والنساء عام 1991.
في هذا المقال سنتعرف على أفضل وأهم 10 أعمال للفنانة الراحلة سعاد حسني، واخترت منهم الأفلام التسعة الذي صُنّفوا من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي القائمة التي تم اختيارها من قبل النّقاد في مهرجان السينما الدولي عام 1996. بالإضافة إلى عملها الدرامي الوحيد والشهير (حكايات هو وهي).
أفضل أفلام سعاد حسني
القاهرة 30
لا يستطيع أحد أن ينسى دور سعاد حسني (إحسان شحاتة) في الفيلم المأخوذ عن قصة للكاتب الكبير نجيب محفوظ، والتي اشتراها صلاح أبو سيف منه ليُخرجها بنفسه وكتب السيناريو والحوار لها علي الزرقاني، وتم عرض الفيلم عام 1966. قصة مُعقدة وتروي واقعًا أليمًا لفترة كانت صعبة في حياة المصريين بكل ما فيها من ظلم وفقر وقهر.
صدرت هذه القصة عام 1945، وتناول فيها نجيب محفوظ مصر في فترة الحكم الملكي في الثلاثينيات، من خلال ثلاثة طلّاب لهم اتجاهات سياسية مُختلفة، أحدهم الذي يتبّع النظام الاشتراكي ويؤمن بحدوث ثورة تقلب الأوضاع في مصر وهو على طه (عبد العزيز ميكوي)، يرتبط عاطفيًا بالفتاة الجميلة والفقيرة إحسان، والتي يسرد عليها أحلامه وإيمانه بالثورة وابلتغيير. لم تستطع إحسان أن تنتظر إنصلاح أحوال مصر، كي يستطيع على طه أن يتزوجها كما أخبرها، فأهلها شديدو الفقر، وإخوتها الصغار لا يحتملون الجوع، ومع ترحيب أبوها وأمها الواضح بكل الهدايا التي تُرسل لهم من قبل رجل سياسي مرموق يُدعى قاسم بك (أحمد مظهر)، اضطرت إحسان للدخول في علاقة سرية معه، بعد زواجها من الطالب الثاني محجوب عبد الدايم (حمدي أحمد)، الذي يؤمن بمبدأ الغاية تُبرر الوسيلة، والذي عرف وقبل بدوره الذي يكون فيه زوج لإحسان لمجرد التغطية على علاقة قاسم بك المُشينة بها.
كان السؤال المطروح دائمًا بخصوص الفيلم هو: هل إحسان ضحية؟ هل سقوطها يغفره الفقر؟ وماذا عن محجوب عبد الدايم صاحب أشهر “طظ” في السينما المصرية، هل يُمكن أن نلتمس له العُذر جرّاء ما تعرّض له في حياته من ذل وحاجة؟ ستظل هذه الأسئلة خالدة دائمًا، مثلما خلدّت السينما القاهرة 30.
الزوجة الثانية
في هذا الفيلم قدّمت سعاد حسني شكلًا مُختلفًا تمامًا عن باقي أعمالها، أي نعم هي لاتزال الجميلة المُغرية، ولكنها هذه المرة تلعب دور فاطمة الفلّاحة البسيطة التي تعمل خادمة في منزل العمدة، وهي متزوجة من مزارع فقير ولهما أولاد بالكاد يستطيعا إطعامهم. يُفتن بها العمدة الذي أدى دوره الرائع (صلاح منصور) ويُقرر الزواج بها بحجة الإنجاب حيث أنّه وزوجته (سناء جميل) حاولا كثيرًا للحصول على طفل ولكنهما دائمًا ما يفشلان. تبلغ ذروة الفيلم عندما يتم الضغط على أبو العلا (شكري سرحان) من أجل أن يُطلق فاطمة مع رفضه لذلك.
فيلم الزوجة الثانية مأخوذ عن قصة لأحمد رشدي صالح، وأخرجه صلاح أبو سيف عام 1967. وهو الفيلم الذي راق لكل من شاهده تقريبًا، ولم يختلف عليه أحد. الفيلم يعرض نموذج لفساد السلطة والذي يُمثله العمدة، ونموذج لفساد الشرطة ويُمثله المأمور المؤيد لظلم العُمدة، وهناك أيضًا فقيه العمدة الذي يستغل الدين لصالح العمدة دائماً مهما كان الموقف. فاطمة في هذا الفيلم كانت رمزًا هي الآخرى للأنوثة بفطرتها الطبيعية، ولدهاء المرأة حين تُقرر أنها لن تستسلم للظلم، وستنتقم ممن آذاها، ونهاية الفيلم السعيدة تُثبت ذلك.
غروب وشروق
هذا الفيلم السياسي الحسّاس مأخوذ عن رواية لجمال حمدان وهو لمن لا يعلم كان واحدًا من الضباط الأحرار، ووصل إلى أكثر من منصب سياسي داخل الدولة وكتب روايته هذه التي يُقال أنّها أغضبت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. كتب السيناريو والحوار رأفت الميهي، وأخرج الفيلم عام 1970 كمال الشيخ.
الفيلم كما ذكرنا يدور في إطارين، إطار سياسي في فترة ما بعد حريق القاهرة عام 1952 حيث كان البوليس السياسي مُسيطرًا على الأوضاع وقتها، وفي إطار عاطفي تُمثله (مديحة) ابنة رئيس البوليس السياسي المرفهّة والتي تشعر بالغضب لتحكمات أبيها (محمود المليجي)، وبالملل من غياب زوجها (إبراهيم خان) وخضوعه لسلطة أبوها، فتحاول العبث مع صديقه عصام (رشدي أباظة) وتقوم بالذهاب إلى شقته. تتفاقم الأمور عندما يكتشف زوجها الأمر، ويضطر أبوها لقتله منعًا للفضيحة ويُزوج كل من عصام ومديحة رغمًا عنهما.
أبدعت سعاد حسني في هذا الدور الصعب، ووصل الأمر إلى إصابتها بكدمات وجروح في المشهد الشهير الذي يقوم فيه (إبراهيم خان) بسحلها وضربها عندما اكتشف خيانتها. ويُقال أنها رفضت الاستعانة بدوبليرة لتؤدي هذا المشهد القاسي، وطلبت من إبراهيم خان ألّا يرفق بها حتى يكون المشهد حقيقيًا تمامًا، وهو ما حدث بالفعل.
زوجتي والكلب
أثنى الكثير من النقّاد على فيلم زوجتي والكلب الذي صدر عام 1971 باعتباره فيلمًا سابقًا لعصره من ناحية التصوير والإخراج، ولبراعة الأداء التمثيلي للأبطال والذي تخللّه الكثير من الصمت المدروس والتشبيهات المجازية، فالفيلم لا يحكي قصة مباشرة وعادية، بل توجد به رموز كثيرة، تحتاج لمشاهد دقيق الملاحظة حتى يُلاحظ ما يجول بداخل الشخصيات التي لا تتحدث كثيرًا في هذا الفيلم. شبّه النقاد المخرج سعيد مرزوق في هذا الفيلم بالفنّان التشكيلي- وهو كان فنّانًا تشكيليًا بالمناسبة- الذي يرسم بريشته معانٍ كثيرة، غالبًا مالا يفهمها رجل الشارع، ولكنها تعني له شيئًا مهمًّا.
هذا النوع من الأفلام يُسمى بسينما المؤلف لأن الكاتب والمخرج شخص واحد، الذي يُقدم رؤيته الخالصة ككاتب ومُخرج أيضًا. قامت فيه سعاد حسني بدور (سعاد) الزوجة الشابة للرجل الأكبر سنًا الريّس مُرسي (محمود مُرسي) والذي يعمل في فنارًا يبعد عن بيته بمسافة كبيرة، لذا فهو يتركها ويُسافر كثيرًا. وفي نفس الوقت عندما يعود للفنار يتفاخر بمغامراته العاطفية أمام زملائه التي خاضها مع زوجات أصدقائه. في عمله هناك يوجد الشاب نور (نور الشريف) الذي يُعاني من كبت جنسي يظهر على الشاشة بصورة غير مباشرة، يُمثله الكلب الذي يحرس المكان. يُصاب الريس مرسي بوسواس الشك بخصوص زوجته التي تشعر بالوحدة في غيابه، ونور الجائع للحب، ويدخل في صراعات وهلاوس تتداخل فيها الحقيقة مع الخيال.
الفيلم له مكانة كبيرة في التاريخ السينمائي المصري وهو الفيلم الأول من نوعه الذي يُقدم هذا النوع من التصوير السينمائي، وذلك العدد الكبير من الفلاش باك، بغض النظر طبعًا عن أداء سُعاد حسني فيه الذي كان جذابًا بدون ابتزال كما أراده الدور بالضبط.
الاختيار
فيلم الاختيار دراما نفسية سياسية كتبها نجيب محفوظ، وقام المخرج العالمي يوسف شاهين بتحويلها إلى فيلم عام 1971 بعد أن كتب السيناريو والحوار له، وقام بإخراجه أيضًا. ومن المفارقة الطريفة أن نعلم أنه أراد أن يقوم بتمثيل دور البطولة فيه، ولكنه لم يتمكن من ذلك. قصة الفيلم تدور حول سيد ومحمود التوأمان، يكتشف سيد (عزت العلايلي) المثقف والكاتب المتزوج من شريفة (سعاد حسني)، مقتل محمود عن طريق خبر في الجريدة. وتقوم الشرطة بالتحقيق في حادثة القتل بينما تحوم الشكوك حول سيد نفسه.
هذا الفيلم يحمل نكهة يوسف شاهين المميزة من قصة غامضة، وأحداث تبدو غير مترابطة، وحوار عميق مع بعض السوداوية. يقول النقاد عن الفيلم أنه يرمز للحالة التي مر بها الشعب المصري بعد النكسة، وذلك الانفصال الذي شعروا به في أرواحهم. الفيلم يُوجه الاتهام للأدباء والمثقفين بصفة عامة، باعتبارهم تخلّوا عن حريتهم في مقابل أن يعتلوا مناصب عليا في الدولة.
وبالرغم من أنّنا لا نفهم تمامًا في نهاية الفيلم حقيقة سيد ومحمود، وما إذا كانا شخصان أم شخصٌ واحدٌ منذ البداية مُصاب بانفصام في الشخصية، إلا أن الفيلم يتركنا ونحن في شعور بالامتلاء من كم التفاصيل التي رأينها على الشاشة، مع الكثير من التساؤلات أيضًا والتي ربما لن نعرف إجابتها أبدًا.
خلّي بالك من زوزو
هل هناك من أحد لم يُشاهد فيلم (خلّي بالك من زوزو)؟ أو لم يسمع مثلًا بأغنية (ياواد يا تقيل)؟، هذا الفيلم هو الأشهر في تاريخ السينما المصرية والذي بلغت إيراداته أرقامًا فلكية في وقتها، واستمر عرضه لمدة عام كامل في دور السينما. الفيلم قصة وإخراج حسن الإمام، وكتب السيناريو والحوار له صلاح جاهين عام 1972.
تلعب سعاد حسني فيه دور زينب وشهرتها زوزو ابنة الراقصة نعيمة ألماظية (تحية كاريوكا)، وتلتحق زوزو بكلية الآداب كي تٌنهي دراستها، بينما تقع في حب المخرج الشاب سعيد (حسين فهمي) الذي ينحدر من عائلة مرموقة، وتتصاعد الأحداث عندما يعلم زملاء زوزو بأنّ أمها راقصة وتُهدّد حينها بالفصل من الكلية.
في هذا الفيلم تلونت سعاد حسني بأكثر من لون، فهي طالبة الجامعة المُحبة للحياة والتي تُغني وترقص بخفة، وهي المرأة الجذّابة التي ترقص رقصًا شرقيًا ضاربة بعرض الحائط رأي المجتمع فيها. حكاية ربما تكون تقليدية ولكنها قٌدّمت بشكل ممتاز عن طريق أداء استعراضي وغنائي بنكهة صلاح جاهين المميزة.
الكرنك
فيلم سياسي مهم آخر شاركت فيه سعاد حسني بواحد من أصعب أدوارها، فيلم الكرنك المأخوذ عن قصة لنجيب محفوظ والتي كتب السيناريو والحوار لها الكاتب ممدوح الليثي وأخرجها للسينما على بدرخان عام 1975. في الفيلم نرى طلبة الطب الثلاثة، زينب (سعاد حسني)، واسماعيل (نور الشريف) اللذان تربطهما علاقة حب، وأيضًا زميلهما حلمي (محمد صبحي) والذين يتم إعتقالهم لقولهم رأيًا مُعارضًا للحكومة. وسنرى كيف أثّر كل ما تعرضوا له داخل المُعتقل من تعذيب نفسي وجسدي على الطلبة الثلاثة بعد خروجهم منه.
فيلم قاسي وجريء، ويتعرض لفترة مهمة وحساسة في تاريخ مصر، وهي الفترة ما بعد نكسة 67 وحتى نصر أكتوبر عام 73. قيل أنّ الفيلم عُرض بعد موت عبد الناصر ليؤرخ تلك الفترة من حُكمه والتي وُصفت بالاستبدادية، برغم نفي على بدرخان لذلك، والذي اعترف بعد صدور الفيلم بعشر سنوات أنّ الحكومة تدخلت في تفاصيل تخص الفيلم لتحسين صورتها، وهو ما جعل في الفيلم أخطائًا تاريخية كانت مقصودة للأسف. ولكن برغم هذا يظل الفيلم علامة في تاريخ السينما، ورصدًا للحالة السياسية والاجتماعية لما بعد هزيمة 67.
على من نطلق الرصاص
في نفس العام عام 1975، قدمت سعاد حسني فيلمًا سياسيًا آخر بالغ الآهمية، كتبه رأفت الميهي وأخرجه كمال الشيخ. يبدأ الفيلم بداية مشوقة، فنرى شخص يُدعى مصطفى (محمود ياسين) يقتحم مكتب رشدي بيه (جميل راتب) صاحب شركة مقاولات كبيرة للإسكان الشعبي، ويقوم بقتله بالرصاص ثم يهرب، ولكن في أثناء جريه في الشارع تصدمه سيارة، ويتم نقله إلى المستشفى في نفس سيارة الإسعاف التي تنقل رشدي بيه إليها كي يتم إنقاذهما معًا. ورويدًا رويدًا نكتشف من خلال تحقيقات الشرطة لماذا قام مصطفى بمحاولة قتل رشدي بيه. تلعب سعاد حسني في الفيلم دور زوجة رشدي بيه، الزوجة المنكسرة والمخدوعة، التي لا تعلم بأنّ زوجها هو من لفق قضية لخطيبها السابق ليُدخله السجن، وبعدها قتله بعد وضع السُم له في طعام السجن.
فكرة الفيلم الرئيسية هي كيف يؤدي الفساد السياسي إلى فساد اجتماعي يطول كل الأبرياء، بينما يحمي كل الفاسدين، على الرغم من أنّ الفيلم أخفى الجزء السياسي داخل القصة الاجتماعية لأنّه لم يكن مُمكنًا في تلك الفترة التي عُرض فيها الفيلم أن يتم التصريح بهذه الأفكار. فاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم في عام 1975 من قبل جمعية النّقاد المصريين، وقامت سعاد حسني باستلام الجائزة بنفسها.
أهل القمّة
لهذا الفيلم قصة طريفة حكاها نور الشريف بطل الفيلم بنفسه، فهذا الفيلم المُقتبس عن قصة قصيرة لنجيب محفوظ، والذي كتب السيناريو الخاص به مصطفى محرم وقام بإخراجه كمال الشيخ، تم منعه من العرض من قبل وزير الداخلية وقتها (أنور إسماعيل)، ولكن نور الشريف هاتف الرئيس الراحل أنور السادات شاكيًا له ما حدث، فطلب منه السادات مشاهدة الفيلم أولًا، وبعدما شاهده بالفعل أصدر السادات أمرًا بعرض الفيلم ولكن مع حذف مشهد واحد، يقوم فيه ضابط بأخذ رشوة. وتم عرض الفيلم عام 1981 بالفعل.
مُنع الفيلم من العرض في البداية لكونه يتناول بجرأة فترة الانفتاح الاقتصادي التي مرّت بها مصر في السبعينيات بكل مساوئها، وهي الفترة التي تمكن فيها الفقراء من الحصول على أموال غير مشروعة، جعلتهم يصعدون إلى قمة المجتمع سريعًا وبدون وجه حق، والتي تُجسدها شخصية النّشال زعتر (نور الشريف) في الفيلم الذي يُصبح ثريًا بعد دخوله عالم التهريب، والذي يحاول استمالة سهام (سعاد حسني) ابنة أخت الضابط الشريف (عزت العلايلي). ويُعدّ دور سهام لسعاد حسني في فيلم أهل القمة هو آخر أهم أدوارها حسب تصريح النّقاد، فالأفلام التي قدمتها بعده لم تكن بنفس قوة أفلامها السابقة.
في النهاية..فإنّ أعمال سعاد حسني المميزة لا تقتصر على هذه الأعمال فقط، وإنما لديها رصيد عظيم من الأفلام التي تستحق المشاهدة والدراسة أيضًا، والتي ساهمت في إثراء السينما المصرية بمحتوى دسم من الأعمال المُشرفة والتي يستحق الاحتفاء بها حتى يومنا هذا.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.